هذه أنا بكل حالاتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهرة أصيلة
    عضو الملتقى
    • 23-03-2008
    • 75

    #31
    [align=center][align=center]ما بين السماء و الماء
    ترفرف الروح و يتبلل الجسد
    تحلق الروح إلى سماواتِ أحلامٍ يشتهيها القلب
    و يقبع الجسد أسير بقعة ماء غير قادرة على احتواء أسطول المتمنيات
    و غير قادرة على تطهيره من جنونه القديم[/align]
    [/align]

    تعليق

    • مُهرة أصيلة
      عضو الملتقى
      • 23-03-2008
      • 75

      #32
      [align=center][align=center]بي أشواقُ عاصفة
      و حِمَمُ براكين متأججة
      بي لهفة لا تخمد أتونها و لا تستكين
      قلبي المسكين
      ما عاد يفرق بين السكينة و الصخب
      و لا بين الحرب و السلم
      قلبي المسكين
      صار مُعلقا بين الرعشة و الوجيب
      متأرجح هو بين رضاك و إرضائك
      بي رغبة في النوم
      لكنني أخاف ألا تَعبُرَ أحلامي
      وضعتُ كل الإكسسوارات
      التي حين تدغدغ رجولتك الثائرة,,, تُعلِّقُ عليها دائرية قزحيتك
      ثمَّ أخفيتُ أشواقي وراء مكياجي البسيط
      و واريتُ لمعانَ الانتظار في عيني وراء زجاج نظارتي الكرزية
      و سأخلد للنوم علك تضعف بعد الغواية لتعبر إلى قارتي النائية
      سأنتظرك حتما[/align]
      [/align]

      تعليق

      • مُهرة أصيلة
        عضو الملتقى
        • 23-03-2008
        • 75

        #33
        [align=center][align=center]سيِّدَ القلب
        اعذُرْ هَذَيانِي
        ليست كل ملامح الأيام بذات الوضوح كل يوم
        و ليستِ الضَّحكاتُ حاضرةً بذات القوة كل حين
        اعذُرْ دمعي
        اعذُرْ ضعفي
        تتدثَّرُ الأماني بكفن
        و تتوارى في حفرة
        و يسبقها نعشُ أحلامي
        يزُفُّنِي شبقُ الموتِ إلى كهوفِ حزنٍ أطبقَ على ليلتِي
        و يُودِعُنِي في طياتِ النسيان
        هل قُدِّرَ الحزنُ نغمةً ترافِقُ شدوي
        أم تقرر الدمعُ لحنا يُسْلِي شجوي
        أم فرَّ من فرطِ الهوى ابتسامي و انتحرَ لَهْوي
        أ كلما قلتُ ستشرقُ الأماني من جديد زاد همِّي
        أ كلما قلتُ حدادي سينجلِي اتَّسَع سوادُ يومِي
        خبِّرْنِي بربك ما السبيلُ إلى فرحةٍ وسط عمرٍ يمضي
        ما السبيلُ لقصورِ خيالٍ بنيناها يا كُلاً من بعضي
        سامرْ في عيونِ الرَّدَى حنيني و وجدِي
        و زايِدْ على بريقِ الدموعِ في المآقِي حينَ من وجعِي تهمِي
        تعبتُ ...و انثالَ بنيانِي و انهارَ سدُّ صدِّي
        عجِلتُ إليكَ فقدِّمْنِي قربانا علَّ الغدَ يحنُّ و مسافاتٍ بيننا يُدْنِي
        هلمَّ و اركعْ و اسجدْ فلا رادَّ لقضاءِ بينٍ غير المُعْطِي المُغنِي
        اغنِنِي به يا ربَّ العبادِ فلَكَ رفعتُ دعائي و بثثتُ حُزْنِي
        رضِّنَا و ارضَ علينا و باركْ خطونا يا من يرى سرِّي و علنِي
        ضاقتْ بي الأرضُ بما رحبت فلنفسي يا منَّانُ لا تَكِلْنِي
        اقدُرْهُ لي و اقدُرْنِي لهُ خيرا لا يُفقِرُ سعادةَ قلوبٍ و لا غيرنا يُضْنِي
        ياربُّ أثقَلَنِي المُصابُ و من سواكَ يفكُّ كربي و يجْلِي الغمَّ عنِّي
        يا من في عليائه يسمعُ جُلَّ همسِي و دِقَّهُ بواسعَ عفوِكَ اشمَلْهُ و اشمَلْنِي
        يا من ليسَ لنا إلا هوَ من تعبٍ و وصبٍ ارحمْهُ يا ذا الجلالِ و ارحَمْنِي[/align]
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة مُهرة أصيلة; الساعة 13-04-2008, 16:29.

        تعليق

        • مُهرة أصيلة
          عضو الملتقى
          • 23-03-2008
          • 75

          #34
          [align=center][align=center]إلى صديقي " حمدي "

          جميلٌ يا صديقي أن أكتب إليك و قد مرَّ على وفاتك أكثر من عشرين سنة
          أعلم أنك حينَ ودعتنا لم تكن سوى طفلٍ لم يغادر بعدُ موانئ أحلامه
          و أعلمُ أنك لم تكن سوى بذرة تتهيأ لتكون فاكهة في المستقبل
          لكن جمال كل شيء ليس في بقائه جسدا
          لكن في بقائه روحا و ذكرى و إن غاب بالجسد
          بعد سنين طويلة و منذ وفاتك لم يقدر الله لي أن أرى وجه أختك و لا أمك و لا أخيك
          و اليوم و القدرُ يتهيأ ليرسم فصلا آخر من فصوله لتصير أختك يا صديقي " كِنَّتِي " و تصير زوجةً لأخي الوحيد...يعودُ بي التاريخ للوراء و أتساءل ماذا لو كنتَ هنا يا حمدي
          يا صديقي بكيتُك اليوم كثيرا و كأنني حديثة عهد بفراقك
          فحين صادَفَتْ مُقْلَتى أُخَيَّتك وجهي انهارت و بكت و انتحبت
          مازاد بكائي قولُها :
          "يا الله لم تتغيري يا...و حين رأيتُ وجهكِ تذكرت
          "حمدي"
          و كم كنتِ غالية لديه و كم ظللتِ غالية علينا لمجرد قيمتك لديه"

          صفعةٌ أخرى تضافُ للتاريخ يا صديقي الصغير
          صفعةٌ جديدةٌ تضاف لأتذكرك بحزن أكبر من حزني عليك حين كنت طفلة
          حينَ غادرتنا و ظننتُك قد غادرتني أنا فقط
          نقمتُ عليكَ حينا لأنك لم تصمد في وجه ذلك السرطان اللعين
          لكن في نفس الوقت أشفقتُ عليك لأنني رأيت ملامحك الصغيرة و قد ذبلت
          و كيف حتى أنك زهدتَ في الماء و الزاد من مرضك
          و اليوم يا صديقي سنُقيم مراسيم الزفاف
          و سنلبس "القفطان"
          و سنزغرد كالمجانين
          و نرقص كالأطفال
          لكنك لستَ هنا لتحمل أختك من ذراعها و تزفها لأخي
          لستَ هنا لتقول له
          تركها والدي قبل هذا أمانة في عنقي و رحل إلى دار البقاء
          و أتركها اليوم لديك أمانة
          لكنك يا حمدي تواريتَ و آثرتَ استراق النظر من هناك
          لا تجزع يا صديقي
          ستكون حاضرا معنا
          و أعدك أن تكون أخيتك في سواد العيون
          أعدك أن أزورك في محياها
          و أن أبتسم لك حين أبتسمُ لها
          أعدك أننا سنذكرك بخير
          و بأن ذكراك باقية معنا لا... و لن تموت
          نم قرير العينِ يا صديقي
          ما هي إلا مسافة سفر و سنلحق بك
          أغبطك يا صديقي فأنت من أطفال الجنة
          أغبطك يا صديقي
          لأننا أحببناك جميعا
          و ظل حبك فينا مُعمرا سنينا و سنينا
          و رغم ألم الفراق فتالله أنت المحظوظ فينا
          طوبى لك جنات النعيم
          و اللهم ألحقنا به إلى تلك الجنان يا كريم[/align]
          [/align]

          تعليق

          • مُهرة أصيلة
            عضو الملتقى
            • 23-03-2008
            • 75

            #35
            [align=center][align=center]لا عزاء لطيفي[/align][/align]

            بـ ع ـض الكلام موت
            و بـ ع ـضه ح ـياة
            و كم سيكفينا من كلمات و كلمات كي نـ عِ ـيَ
            أن السفينة ح ـين تمضي
            مـ ح ـالٌ أن تُـ ع ـاودَ المرور بذات الموانئ
            قلَّدْتُكَ ح ـكايةَ حُ ـبي
            و استأمنتكَ على ج ـراحِ قلبي
            و رميتُ التنهيدَ
            و سامرتُ السكينة
            أشهرتَ في وج ـهي كل مُـ غ ـامراتك
            و طـ ع ـنتني بكل قراراتك
            و رح ـلتَ و ارتـ ح ـلتَ
            و زهرة...زهرة انتشيت
            و في بيتك الـ ج ـديد رح ـالك أنـ خ ـت
            و كـ غ ـبية
            سامـ ح ـت
            و سامـ ح ـت
            و سامـ ح ـت
            و ح ـين كنتُ أقول سامـ ح ـتك
            كنتُ أع ـنيها
            و أمني النفس أنك لن تـ خ ـون
            و الود الذي بيننا في غ ـيابي لن يهون
            منيتُ النَّفسَ أنني سيدة كل أوقاتك
            و أميرة كل أحلامك
            و ملكة كلِّ جنونك
            و ما ظننتُ أن مملكة واحدة لا تكفي
            عذرا فالتعدد في عرفك قاعدة
            و في عرفي شذوذ
            لا تقل لي سامـ ح ـيني
            فقد فات الأوان
            لا تقل لي اسمَـ ع ـيني
            فقد صممتُ آذاني عن كل كلام
            قلتُها و أعدتُها
            أن لكل صبر نهاية
            و لكل جرح كفاية

            و سقفُ كفايتي مَـ ع ـك من الـ ج ـرح قد استوفيته بسـ خ ـاء
            كيفَ تُضمِّدُ جُ ـرحي و أنت الـ ج ـاني
            كيف ترأب صدع ـي و أنت المتهم
            كيف للطيور أن تـ غ ـني في ح ـدائقي من ج ـديد
            كيف لي أن أبتسم كما كنتُ بالأمس القريب
            كيفَ لي أن أعاود معك جنوني كرَّاتٍ و كرَّات
            و قد قتلتَ ما بداخ ـلي
            كيف لي أن أُسلِّمَكَ تاريـ خ ـي
            و أن أمنـ ح ـك دون قيد أو شرطٍ سر مفاتيـ ح ـي
            و اكتمل الـ ح ـول لتنـ ح ـرني ذبيـ ح ـةً تُزَكِّي بها خُ ـطاك المُبـ ع ـثرة على أهداب النساء
            و تُـ حَ ـلِّلَ بها حُ ـرمةَ دمائي المراقة على أع ـتاب رموش ح ـسناواتك اللواتي لا يـ ح ـصرهن عد و لا يـ ج ـدي فيهن صد
            تباهَ بهن و رُسَّ قلائدهن أوسمةً على عُ ـنقِ القدر
            و ارمِ لهنَّ الورد باقاتٍ باقات
            و متِّـ ع ـْهُنَّ بكلامك المـ ع ـسول
            و لا تستثنِ منهن أسماء و لا غيداء و لا نجوى و لا بتول
            راقص ذي
            و لاطف هذه
            و غازل تلك
            و اغ ـزل من حكاياك مـ ع ـهن بيوتا
            و ابنِِ قصورا
            وشيِّدْ ناطـ ح ـات سَـ ح ـاب
            و أغدِقْ عليهنَّ
            فكلهنَّ جائـ ع ـاتٌ لـ خ ـبز الـ ح ـب
            ينتظرن رشفة من شفاه الوله
            لا تتأخ ـرْ و أسـ ع ـفهنَّ يا طبيب القلوب و جَ ـابر كسر الـ ع ـذارى
            لك الـ ح ـرائر و الـ ج ـواري
            لك النساء و غ ـيد الرموش
            لك سواد الـ ع ـيون و نقش الكفوف
            لك ح ـمرةُ الشفق على الـ خ ـدود
            و ع ـنَّابُ الشفاه مزج ـى كالـ ع ـنقود
            تدفَّقْ كشلالِ ح ـبٍّ و اروِهِنَّ من ظمأ السنين
            و أشبعهنَّ فلك الأج ـرُ و الثواب
            و لا تذكُرْني فمثلي لا تستـ ح ـقُّ أن تُذكر
            و لا تكترثْ لدمـ ع ـي فكل شيء بإمكانهِ أن يُقبَر
            كنتُ بك و لك أضـ ح ـك
            كنت بك و معك أبكي
            صدِّقْنِي
            هذه المرة ج ـاوزَ التـ ع ـبيرُ كلمة
            "جرحتني "
            صدِّقْنِي
            هذه المرة
            " قتلتني "
            سأرح ـل لأنك يوما لم تكنْ لي وح ـدي
            و أنا يا رجلا ككل الرجال للأسف لستُ متاع ـا للزينة
            و لا لوح ـة ج ـميلة على ح ـائط
            أنا بشر
            له مشاع ـر ربما أستـ ح ـقُّ أن تُـ ح ـترم
            صدِّقْنِي
            لا يستطيـ عُ الميِّتُ أن يُـ ع ـطيَ شيئا للأح ـياء
            و لا يستطيـ عُ المذبوحُ أن يغنِّيَ أو يرقصَ كما فـ ع ـل ذات ج ـنونٍ بسـ خ ـاء
            و لا تلتفتْ و لا تحزَنْ
            فلديكَ مني الكثير
            أما أنا فقدْ
            كنتَ
            "جوهرتي الوحيدة "
            التي أح ـتفظ بها في صندوقي السري
            و لم أكن أع ـلم أن بريق الـ ج ـواهر زائف إلى هذا الـ ح ـد
            و تذكَّرْ أنَّكَ بِـ عْ ـتَنِي
            بـــ " كلام"
            و أنَّكَ قتلتَنِي
            بِــ " كلام "
            فيا رفاقي
            باركوا لي
            باركوا لي
            و أقيموا لي الـ ع ـزاء
            أقيموا حِ ـدادا يليقُ بـ ح ـجم الشقاء
            انصبوا الـ خ ـيام و صبوا فناج ـين القهوة السوداء
            و ارفـ ع ـوا صوت الابتهال و كثير الدعاء
            دثروني بالبياض فقد مات الـ ح ـبيب و مات الرج ـاء
            اكتبوا التأبين في الـ ج ـرائد
            و هلمُّوا ...
            هلمُّوا
            و أدوا الـ ع ـزاء
            ع ـزوني أو لا تـ ع ـزوني
            فلا ع ـزاء لطيفي
            لا ع ـزاء للأغبياء


            همسةٌ له

            أحرق صوري
            مزِّقْ رذاذ حبري
            و امسحْ أثري
            و انسَ اسمي الكئيب
            و افرحْ يا حبيبُ افرحْ
            اليوم ...يوم التحرير


            همسةٌ أخرى

            أرجوك لا تُحدثني عن كرامتك
            فكرامتي قد أرقتها حين قايضتني
            بمجرد " كلام "

            تعليق

            • أبو صالح
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 3090

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة مُهرة أصيلة مشاهدة المشاركة
              [align=center][align=center]سيد القلب
              تُعْجِبُنِي غيرتك الخجولة
              و تُعْجِبُنِي علامات الاستفهام التي تنثر كباقة ورد حين تصفعك موجةُ غيرة
              سيد القلب
              أقسم
              بمن خلق جمال عينيك
              و بمن جعل قلبي الخالي يمتلئ بك
              و بمن جمعَ نجمة و نهر
              أن القلب خالٍ إلا منك
              صائمٌ عن كل الرجال إلا عنك
              فارغٌ من كل مشاعر إلا لك
              كلِّي و بعضي لك
              فهلا ارتحتَ يا سيد القلب
              نَمْ و استرحْ فالقلبُ لا يسكنه سواك[/align]
              [/align]

              تعليق

              يعمل...
              X