بسمة باردة بقلم :نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #16
    الأستاذة الأديبة نجلاء
    تحية وتقدير

    لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
    ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.


    هذه الجزئية التي أتت في جملتين ، تختزل كل حنايا القصة وتقوم بعمل focus لكافة نواحي السرد، وفي نفس الوقت ، فإن مجريات القصة تنضح بهذه المعاني التي في الجملتين ، بمعنى أن الجسم الأكبر من القصة يمكن أن تقود القاريء لهاتين الجملتين ولو بنوافذ ومداخل أخرى وبقوالب مختلفة، وقام يراعك بهذا التوازن الفطِن الذي تتأرجح كفّتاه كميزان يحمل في إحدى كفتيه قنطارا من حديد وفي الأخرى قنطارا من الريش.
    دام يراعك
    التعديل الأخير تم بواسطة جلال داود; الساعة 21-04-2013, 10:08.

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #17
      أستاذي القدير : جلال داود
      من الجميل أن ينال النص اعجاب ذائقتكم الراقية
      مروركم وسام تكريم للنص
      تحياتي

      المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
      الأستاذة الأديبة نجلاء
      تحية وتقدير

      لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
      ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.


      هذه الجزئية التي أتت في جملتين ، تختزل كل حنايا القصة وتقوم بعمل focus لكافة نواحي السرد، وفي نفس الوقت ، فإن مجريات القصة تنضح بهذه المعاني التي في الجملتين ، بمعنى أن الجسم الأكبر من القصة يمكن أن تقود القاريء لهاتين الجملتين ولو بنوافذ ومداخل أخرى وبقوالب مختلفة، وقام يراعك بهذا التوازن الفطِن الذي تتأرجح كفّتاه كميزان يحمل في إحدى كفتيه قنطارا من حديد وفي الأخرى قنطارا من الريش.
      دام يراعك
      sigpic

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #18
        نصٌ مؤلم ، ودرس تربوي مفيد
        لكن أكثر ما أعجبني تطور الأسلوب ، واللغة ، والسرد ، فأشعر أنني أمام قاصة مبدعة متمكنة من أدواتها بامتياز

        تقديري أستاذتنا نجلاء
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #19
          الأستاذ القاص القدير:أحمد عيسى
          أشكرك على مرورك العطر وكلمات التشجيع
          تحياتي

          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
          نصٌ مؤلم ، ودرس تربوي مفيد
          لكن أكثر ما أعجبني تطور الأسلوب ، واللغة ، والسرد ، فأشعر أنني أمام قاصة مبدعة متمكنة من أدواتها بامتياز

          تقديري أستاذتنا نجلاء
          sigpic

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #20

            الأستاذة المبدعة نجلاء نصير
            بسمة باردة

            عنوان النص يحمل في طياته الشيء الكثير.. بسمة ياردة بسمة مخادعة ..
            يعني أن فيها شيئا مبطنا غير معلن ..


            وفي استهلال مخادع حيث الفرح الموهوم جاء مع احتضان الأب لابنته
            إذ تستغرب الفتاة هذا الحنان المفاجئ والذي لم تعهده من أبيها لتسأله
            أأنت بخير يا أبي ...
            رغم أنها لاحظت أن ثمة بسمة لم تعرف كنهها كانت مرتسمة على محياه
            .. دعاها للخروج خروج لم تعهده من قبل كانت هذه الدعوة بمثابة عيد لها

            ولكن الفرحة تتحول في لحظة غير محسوبة إلى مأساة تأتي النهاية صادمة
            حيث أن الأب لم يدعوها للنزهة بل ليقتص منها ... ليواريها الثرى على ذنب لم تكن مسؤولة عنه ..

            نحن في القرن الواحد والعشرين ،ولازالت المرأة
            تتحمل أخطاء الغير .. تتحمل أخطاء التربية ، تتحمل أدواء المجتمع الجهل التخلف .. والنظرة الدونية لها ..
            حتى حين تكسر أبواب حصونها المنيعة ..عنوة تجدها هي من تتحمل المسؤولية ...

            ((عورة ..
            كل شيء في عورة وأنا طفلة في التاسعة من عمري حزنت على نفسي
            أغلقت باب غرفتي عليّ وجلست أبكي وحدي
            بكيت على أنوثتي قبل أن اعرفها
            فتحت عيني على الحياة وبيني وبين الطبيعة عداء ))نوال السعداوي مذكرات طبيبة ...
            ورغم فارق الزمن الكبير وتطور الحياة بين الزمن الذي كتبت به دكتورة نوال
            نصها و بين هذا الوقت إلا أن الكثير من الفتيات لازلن يجدن في أنوثتهن انتقا
            ص فهي ليست كالذكر تقديرا وحظها ليس كحظه وفرص التعليم بالنسبة لها أقل من الذكر
            .. عليها أن تكون أذنا صاغية لكل حديث ، قائمة الممنوعات لديها كثيرة ....
            عليها مراقبة كل حركة من حركاتها ،

            النص جاء متكاملا .. وهو رسالة مؤداها أننا مهما بالغنا في حرصنا على الحفاظ على تلك القوارير
            لكن ثمة ثغرة أو منفذ يهد سدودا بنيناها ...
            ...

            وقد يقودنا تساؤل ذكي طرحته الأستاذة ريما ريماوي هو لم لم تعرف ذنبها ...؟
            ولعلي أكون لسان حال االكاتبة (( لم توضح بالضبط ما هي الخطيئة التي ارتكبتها )) ،
            قد تكون مجرد علاقة حب بريئة مع شاب هي في نظر الأب جرما كبيرا
            لذا فهي لم تعرف ما الذي جنته إلا بعد أن أخبرها ..
            . فكان جوابها إدانة له ... وكان صدمة قوية ....
            تقديري لك أستاذة نجلاء نصير
            نص يستحق التميز ..
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #21
              الناقد القدير: سالم وريوش الحميد
              كم أسعدني هذا المرور الكريم وهذا التحليل لعنوان القصة وقراءتكم للنص
              الذي يعبر عن مأساة الأنثى في المجتمع الشرقي
              تقديري واحترامي
              المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

              الأستاذة المبدعة نجلاء نصير
              بسمة باردة

              عنوان النص يحمل في طياته الشيء الكثير.. بسمة ياردة بسمة مخادعة ..
              يعني أن فيها شيئا مبطنا غير معلن ..


              وفي استهلال مخادع حيث الفرح الموهوم جاء مع احتضان الأب لابنته
              إذ تستغرب الفتاة هذا الحنان المفاجئ والذي لم تعهده من أبيها لتسأله
              أأنت بخير يا أبي ...
              رغم أنها لاحظت أن ثمة بسمة لم تعرف كنهها كانت مرتسمة على محياه
              .. دعاها للخروج خروج لم تعهده من قبل كانت هذه الدعوة بمثابة عيد لها

              ولكن الفرحة تتحول في لحظة غير محسوبة إلى مأساة تأتي النهاية صادمة
              حيث أن الأب لم يدعوها للنزهة بل ليقتص منها ... ليواريها الثرى على ذنب لم تكن مسؤولة عنه ..

              نحن في القرن الواحد والعشرين ،ولازالت المرأة
              تتحمل أخطاء الغير .. تتحمل أخطاء التربية ، تتحمل أدواء المجتمع الجهل التخلف .. والنظرة الدونية لها ..
              حتى حين تكسر أبواب حصونها المنيعة ..عنوة تجدها هي من تتحمل المسؤولية ...

              ((عورة ..
              كل شيء في عورة وأنا طفلة في التاسعة من عمري حزنت على نفسي
              أغلقت باب غرفتي عليّ وجلست أبكي وحدي
              بكيت على أنوثتي قبل أن اعرفها
              فتحت عيني على الحياة وبيني وبين الطبيعة عداء ))نوال السعداوي مذكرات طبيبة ...
              ورغم فارق الزمن الكبير وتطور الحياة بين الزمن الذي كتبت به دكتورة نوال
              نصها و بين هذا الوقت إلا أن الكثير من الفتيات لازلن يجدن في أنوثتهن انتقا
              ص فهي ليست كالذكر تقديرا وحظها ليس كحظه وفرص التعليم بالنسبة لها أقل من الذكر
              .. عليها أن تكون أذنا صاغية لكل حديث ، قائمة الممنوعات لديها كثيرة ....
              عليها مراقبة كل حركة من حركاتها ،

              النص جاء متكاملا .. وهو رسالة مؤداها أننا مهما بالغنا في حرصنا على الحفاظ على تلك القوارير
              لكن ثمة ثغرة أو منفذ يهد سدودا بنيناها ...
              ...

              وقد يقودنا تساؤل ذكي طرحته الأستاذة ريما ريماوي هو لم لم تعرف ذنبها ...؟
              ولعلي أكون لسان حال االكاتبة (( لم توضح بالضبط ما هي الخطيئة التي ارتكبتها )) ،
              قد تكون مجرد علاقة حب بريئة مع شاب هي في نظر الأب جرما كبيرا
              لذا فهي لم تعرف ما الذي جنته إلا بعد أن أخبرها ..
              . فكان جوابها إدانة له ... وكان صدمة قوية ....
              تقديري لك أستاذة نجلاء نصير
              نص يستحق التميز ..
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X