أين المرأة في خيمتنا العربية ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منجية بن صالح
    عضو الملتقى
    • 03-11-2009
    • 2119

    #31



    الرائع أحمد أبو زيد

    الله عليك و على هذه البهارات الجميلة و هذا النقاش الراقي والله
    أنتظر مداخلاتك الخفيفة الدم و مشاكساتك للمرأة
    و التي يكون فيها الجد رفيق الهزل

    هذا الموضوع أردت منه أن ندرك حقيقة وهي أن المجتمع لا يستقيم و لا نستطيع
    الوصول إلى التقدم الحقيقي حتى يقف كل من المرأة و الرجل على حقه
    فكلاهما ضحية بعضهما البعض المسؤولية هي مشتركة و متداخلة
    و لا بد من الفصل بينهما عندما نصل إلى هذا الحد يمكن أن نقول أننا مجتمع
    متحضر وضع أول لبنة في طريق التقدم
    كل التحية لوجودك بيننا

    تعليق

    • أحمد أبوزيد
      أديب وكاتب
      • 23-02-2010
      • 1617

      #32
      مساء الورد على جميع الأخوات






      لدى سؤال سوف أطرحه على أهل الخيمة

      قد يكون سؤال غبى فى طبيعته

      حيث تم تناوله كثيراً بالبحث و التنقيب و الحفر فى أعماق النفس البشرية

      و لكن أوعدكم إن تناولنا هنا سيكون بطعم أخر

      أكثر صراحة و جرأه




      الخيانة الزوجية ....


      المرأة دائماً ما تتهم الرجل بالخياية ...

      كأن الرجل يرتكب جريمة الخيانة مع الشخص الواقف أمامه فى المرآة

      الخيانة فعل مشترك بين رجل و إمرأة

      إذن الخيانة متساوية بين الطرفين

      و نبدأ أول سؤال ........

      ما هى أسباب الخيانة الزوجية لدى طرفى الجريمة ؟؟؟؟


      بالتأكيد لن يكون لدى إجابة عشان أنا صغنن و ما عرفش الحاجات دى


      تحياتى الغالية منجية



      أحمد أبوزيد

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا} الإسراء84

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #34

          أستاذي الفاضل حسين ليشوري


          مرحبا بك في الخيمة العربية سعيدة بوجودك بيننا و تعليقك و الذي لا يوجد خير منه
          أجبت و أجدت و أصبت و هل يوجد خير من آي القرأن الكريم ؟ جواب مفحم
          لكننا بشر لا نفقه ما جاء في هذا الكتاب الشريف و لا بد لنا من نقاش و أسباب و مسببات
          و أعذار ليكون الحق و الباطل متواجهان لتتحقق سنة الخالق في الخلق و على أرض الواقع
          هو الإنسان لو أدرك ما في القرآن و طبقه لصار ملاكا لكننا بشرنحتاج إلى تحليل و منطق يقنع لأن العقل قاصر وهو مادي لا يدرك إلا بالأدلة و القرائن
          أستاذي الكريم ألف شكر و مرحبا بك بيننا

          تعليق

          • منجية بن صالح
            عضو الملتقى
            • 03-11-2009
            • 2119

            #35

            أستاذي الكريم أحمد

            مرحبا بك أيها الفاضل

            عندما نتحدث عن الخيانة الزوجية لا بد أن نضعها في سياقها العام
            انت هنا قد خصصت و الخاص لا يحل مشكلة العام
            و أنا أريد أن نكون عمليين ونتناول الموضوع من المنظور العام حتى نستطيع معالجة المشكلة إدراكها و إدراك أبعادها و كيف يتسنى لنا معالجتها و القضاء على سلبياتها
            فلن نتناقش للنقاش ليكون الكلام و الإتهامات مرسلة لا تغني و لا تشبع من جوع
            لنخرج كل على عطشه وجوعه ويذهب إلى مكان آخر لعله يجد جوابا أو حلا يشفي غليله

            الخيانة من المنظور العام آفة إجتماعية متفشية في الخلق و تشمل الجنسين و كل الشرائح الإجتماعية و القطاعات الإقتصادية السياسية الثقافية الأدبية
            فهل الخيانة الزوجية أفضع من خيانة البلد؟
            لماذا نضع المرأة في قفص الإتهام و نحاكمها على جرائم البشرية جمعاء و نترك
            الخيانة السياسية تتمعش و تنمو على راحتها ؟
            أم لأن المرأة هي الحلقة الأضعف وهي الموءودة التي حكى عنها رب العزة في القرآن الكريم و التي يجب أن توئد في كل لحظة من حياتها ؟
            هذا تمهيد للدخول في الموضوع و الذي هو أكبر من زوج وزوجة
            و أنتظركم ؟

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
              مرحبا بك في الخيمة العربية سعيدة بوجودك بيننا و تعليقك و الذي لا يوجد خير منه
              أجبت و أجدت و أصبت و هل يوجد خير من آي القرأن الكريم ؟ جواب مفحم، لكننا بشر لا نفقه ما جاء في هذا الكتاب الشريف و لا بد لنا من نقاش و أسباب و مسببات و أعذار ليكون الحق و الباطل متواجهين لتتحقق سنة الخالق في الخلق و على أرض الواقع، هو الإنسان لو أدرك ما في القرآن و طبقه لصار ملاكا لكننا بشرنحتاج إلى تحليل و منطق يقنع لأن العقل قاصر وهو مادي لا يدرك إلا بالأدلة و القرائن
              أستاذي الكريم ألف شكر و مرحبا بك بيننا
              و مرحبا بك أختي الفاضلة أم رفيق و أسعد الله أوقاتك بكل خير تحبينه لنفسك و يرضاه الله لك !
              هل تعتقدين فعلا أن المسلم إن عمل بالقرآن يصير ملاكا ؟ و هل مطلوب منه أن يكون ملاكا ؟ لو كان هذا المطلوب لخلقه الله ملاكا ابتداء، {قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً} الإسراء95، لكن الإنسان لضعفه و جهله و ظلمه و عجلته سيبقى إنسانا ضعيفا مهما ارتقى في أسباب الرقي، و إن المسلم، لِمَا حباه الله تعالى به من إيمان و تصديق و اطمئنان لما جاء به القرآن الكريم، يسترجع و يستغفر و يتوب إلى الله تعالى و يثوب إلى الرشد كلما أخطأ و انحرف عن الجادة أو ابتعد عن السراط السوي المستقيم {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الأنفال33 !
              لكن ما يقلق في مثل هذه المواضيع أن الناس يقدمون عقولهم الخاطئة و المخطئة على النص و نراهم يحللون، و أحينا يبررون، الخطأ إلى درجة أنهم، في النهاية، يقبلونه أو يرضونه مع أنه خطأ يستوجب التصحيح أو التوبيخ أو ... الزجر !
              إن المجتمع المسلم، إلا من رحمه الله تعالى فوقاه السوء، قدّم عقله بل هواه بل ظنونه بل جهله بل انحرافه بل فسوقه على النص الصحيح الصريح الواضح !
              إن القوانين الوضعية الضالة المضلة مكّنت للفُسَّاق و المنحرفين على حساب الشرفاء و المستقيمين من الناس، فمثلا قانون منع تعدد الزوجات و ما يسببه في المجتمع من فساد بحيث يسمح للرجل بتعدد الخليلات و يمنعه من الحليلات قانون جائر ليس على الرجال فقط بل على النساء أيضا، و نسبة العنوسة في المجتمعات العربية تثبت زعمي هذا ! إذن، ما الذي يدفع المرأة و الرجل إلى الفساد ؟ في كثير من الحالات نجد أن القانون الوضعي هو السبب، و لو يعود المجتمع إلى الرشد و سبل السلام، الإسلام و حلوله، لحلت كثير من المشاكل التي يعاني منها في مثل هذا الموضوع فقط، اللهم إلا من شذ، و من شذ شذ في النار و بئس القرار، نعوذ بالله من الخزي في الدينا و الآخرة، اللهم آمين !
              هذا تعليق سريع على بعض ما جاء في الموضوع عموما أحببت المساهة به فلربما أفاد، و هذا ما أرجوه و أتمناه.
              أسأل الله أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير.
              تحياتي أختي الفاضلة أم رفيق و دمت في رعاية الله و حفظه.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #37


                الجميع يشتكي في زمننا هذا من تبلد المشاعر ...ونذرة الحب والحنان اذا لم نقل انقراضه
                الكل في حاجة الى الحب ...الكل في حاجة الى الحنان والاهتمام
                لكن هل نتساءل عندما نختلي الى انفسنا =
                ماذا قدمنا لكل الذين حولنا كي يعطونا ؟
                هل احطناهم بما يستحقون من اهتمام كي يهتموا بنا ؟
                هل احببناهم بما يكفي كي يحبونا؟
                كل انسان مغرم ينتظر سماع كلمات العشق والهيام من معشوقه
                كل انثى تريد ممن تحب ان يسمعها عذب الكلمات ويراها اجمل النساء ..ويقدم لها الورود والعطور وكل الهدايا
                لكن ترى = هل فكرت في ظروفه النفسية والاجتماعية والاقتصادية ؟
                هل انتبهت ولو قليلا الى الضغوطات التي يعيشها شباب هذا العصر ؟
                وهل ما يعاني منه سيترك له فرصة للحب والحنان والاهتمام؟
                كل رجل يريد من محبوبته أو زوجته ان تكون له الام والاخت والصديقة والحبيبة
                لكن الا يدرك هذا الرجل ان هذه المرأة الرقيقة الناعمة قد سلبتها قسوة الايام الرقة
                والنعومة ؟
                كلنا في حاجة للحب ...لأنه احساس جميل يساعد على التوازن في الحياة
                ويمنح القوة على تحمل متاعب الايام
                فكيف يمكن الحفاظ على هذا الاحساس الجميل ؟
                ماهي الحقن الطبيعية التي تمكننا جميعا من انعاشه في اجسامنا كي لا يموت؟
                وما هي النصائح التي يمكن ان نتبادلها من خلال هذه النافذة كي نتحاب اكثر
                ...
                ونعطي اكثر ..ولا نقف مكتوفي الايدي في انتظار الاخذ فقط؟

                اذا استطعنا الاجابة على هذه الاجابة على هذه الاسئلة
                نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في محاربة الخيانة عند الطرفين

                تعليق

                • أحمد أبوزيد
                  أديب وكاتب
                  • 23-02-2010
                  • 1617

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

                  أستاذي الكريم أحمد

                  مرحبا بك أيها الفاضل

                  عندما نتحدث عن الخيانة الزوجية لا بد أن نضعها في سياقها العام
                  انت هنا قد خصصت و الخاص لا يحل مشكلة العام
                  و أنا أريد أن نكون عمليين ونتناول الموضوع من المنظور العام حتى نستطيع معالجة المشكلة إدراكها و إدراك أبعادها و كيف يتسنى لنا معالجتها و القضاء على سلبياتها
                  فلن نتناقش للنقاش ليكون الكلام و الإتهامات مرسلة لا تغني و لا تشبع من جوع
                  لنخرج كل على عطشه وجوعه ويذهب إلى مكان آخر لعله يجد جوابا أو حلا يشفي غليله

                  الخيانة من المنظور العام آفة إجتماعية متفشية في الخلق و تشمل الجنسين و كل الشرائح الإجتماعية و القطاعات الإقتصادية السياسية الثقافية الأدبية
                  فهل الخيانة الزوجية أفضع من خيانة البلد؟
                  لماذا نضع المرأة في قفص الإتهام و نحاكمها على جرائم البشرية جمعاء و نترك
                  الخيانة السياسية تتمعش و تنمو على راحتها ؟
                  أم لأن المرأة هي الحلقة الأضعف وهي الموءودة التي حكى عنها رب العزة في القرآن الكريم و التي يجب أن توئد في كل لحظة من حياتها ؟
                  هذا تمهيد للدخول في الموضوع و الذي هو أكبر من زوج وزوجة
                  و أنتظركم ؟

                  صباح الخير يا ريسة

                  أشكرك فكرة ممتازة

                  من الصبح عاوز أكتب مقالة لصحيفة مواجهات و مش لاقى رأس موضوع أكتب فيه


                  فكرة حلوه أوى الخيانة من مفهومها العام و بعدين نعمل إسقاط على خيانة الوطن ثم حب الوطن فرض عليا أفديه بروحى و عنيا ...

                  و مش ربش الشاى أشرب أزوزة أنا

                  و يا بنت يلى حمامك طار قومى أعملى له بنيه عملتهالو سبع تدوار طلعت كل شبابكها بحرية و نختم المقالة بما يطلبة المشاغبون فى متصفح أين المرأة من خيمتنا العربية


                  شكرا طنط منجية

                  سوف أضع نسخة من المقالة هنا

                  إنتظرينى يا غالية
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 21-08-2011, 08:18.

                  تعليق

                  • أحمد أبوزيد
                    أديب وكاتب
                    • 23-02-2010
                    • 1617

                    #39
                    الخيانة الزوجية الدولية ... / بقلم أحمد أبوزيد





                    الخيانة ... عندما يتبادر هذا المصطلح على أسماعنا ..
                    تظهر فى مخيلتنا صورة ذهنية لإمرأة عارية تنام سيجارة بين أصابعها و عشيق يحتسى كأس عصير طازج ....
                    ثم تتحول الصورة الذهنية إلى مقطع فيديو و يدخل الزوج المطعون فى شرفه و يكتشف الجريمة ..
                    رد فعل الزوج لن يخرج عن ..
                    قتل الزوجة و العشيق ..
                    أو أبلاغ الشرطة و قضية زنا للزوجة ثم التطليق ..
                    أو يعفو الزوج عن زوجته ويعقدان إتفاقية تجارية بإنشاء شبكة دعارة ...
                    و مع ربيع الثورات العربية وجدنا صور و مقاطع فيديو كثيرة عن الخيانة ....
                    رئيس الدولة .... صاحب الضربة الجوية و الحصن الأمين للمكتسبات الأقتصادية
                    و أخر رئيس دولة آيضاً ...
                    أطلق عليه المقاوم الأوحد و الرجل الكامل فى عالم أنصاف الرجال و محرر القدس بعد الجولان ....
                    و روؤساء دول أخرون ما بين مجنون معتوه و شاويش مغرور و هارب ...
                    رئيس الدولة ... خائن ... مارس الديكتاتورية ... قتل الروح .. هتك العرض ... سرق الأرض .. تاجر فى الهواء .. أضاع الماء
                    و هنا يكون القرار ...
                    خروج المجنى عليه الشعب ...
                    بثورة عارمة فيدخل رئيس الدولة قفص القرود لينفرد بمنخاره ويمارس لعبته المفضلة ..
                    أو تنهار الدولة بعد أن يقوم السفاح بقتل شعبه و تحتل الدولة بواسطة دول أجنبية و يقدم للمحاكمة فى لاهى ...
                    و هنا تظهر خيانة أشد خطورة و هى دعارة مؤيدى الطغاه ...
                    و نصنفهم ما بين منتفع من النظام أو غبى خائف من سداد فاتورة الحرية ...
                    يدافعون عن السفاح القاتل ... سحقاً أيها الأغبياء ...
                    رئيس الدولة خائن فقط .. و المؤيد خائن و داعر و قد يكون ديوس لأنه عرف بخيانة رئيس الدولة و دافع عنها لمصلحته
                    لا فرق بين الزوج الذى يبيع زوجته فى سوق النخاسة و المؤيد لرئيس سفاح قتل الشعب و الدولة .....

                    أحمد أبوزيد
                    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 21-08-2011, 09:48.

                    تعليق

                    • أحمد أبوزيد
                      أديب وكاتب
                      • 23-02-2010
                      • 1617

                      #40
                      الأستاذة الفاضلة منجية

                      هذه المقالة لن أضعها فى الملتقى بموضوع مستقل

                      تكريماً لشخصكم الكريم و متصفحكم الراقى و لجميع السادة الحضور سوف يقتصر وجودها على صحيفة مواجهات فقط

                      و هنا....

                      أتمنى أن أعرف أرائكم



                      أحمد أبوزيد

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #41

                        أستاذي الفاضل حسين ليشوري

                        سعيدة والله بوجود حضرتك في هذا المتصفح و الذي لا يتألق إلا بكلماتكم و تحاليلكم الراقية
                        و أقول بالنسبة لما تفضلت به أن الإنسان لا يمكن أن يكون ملاكا و هذا صحيح لكني إستعملت المصطلح كما هو شائع عند العامة فعندما نريد أن نصف إنسان مستقيم و على خلق نقول أنه ملاك في زمن الرداءة و ظلمة الجهل نبحث عن بصيص من نور ليذكرنا بنور الملائكة

                        إنحراف المجتمع سببه التحريف للفطرة و التشبث بأفكار دخيلة عليها و محاولة طمس هويتها الربانية السليمة لتحل القوانين الوضعية محل الشرع و تتعدد الشرائع و تتربع شريعة الغاب على عرش الأرض و تحكمها و تبدد كل القيم الإنسانية الراقية و تستبدلها بأخرى متدنية
                        لا بد من إستفاقة بعد نوم عميق هو شبيه بنوم الأموات لترد إلينا الحياة
                        و تنفخ فينا روح الشريعة السمحاء
                        شكرا أستاذي الفاضل على وجودك الراقي

                        تعليق

                        • منجية بن صالح
                          عضو الملتقى
                          • 03-11-2009
                          • 2119

                          #42

                          العزيزة مالكة

                          شكرا لمداخلتك القيمة و أنت وضعت إصبعك على الجرح النازف في كل البيوت
                          و الذي يرهق كل العائلات و يشتت شملها دون أن نتوصل إلى حل و نبقى نتخبط
                          بين نظريات علم النفس و علم الطبيعة و السياسة و المجتمع و كله محصل كله
                          و توصلت إلى سؤال أرى أنه رأس الخيط الذي يمكن أن نتتبعه حتى نصل إلى حل جذري إن توصلنا إلى الإجابة الصحيحة

                          حبيبتي مالكة سوف أهمس لك بالسؤال حتى لا يسمعنا الأستاذ أحمد و يروح يكتب مقال و ينشره و يروح يشرب شاي و أزوزة على حسابنا و يبني عمارة من مصاري المقالات و نخرج بلوشي أنا و أنت و يمكن يحمل عمود الخيمة ليستعمله في البناء
                          انتظريني........

                          التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 21-08-2011, 12:29.

                          تعليق

                          • منجية بن صالح
                            عضو الملتقى
                            • 03-11-2009
                            • 2119

                            #43

                            أخي الرائع أحمد أبو زيد

                            سعيدة جدا بمقالك و بروحك المرحة و كلماتك الصادقة و التي تصيب الهدف و تحرك فينا الإحساس بالجمال أمام قبح الرداءة و مجونها و تحرك فينا هذا الفكر المقاوم و الذي بدا يندثر ليحل محله الفكرالسلبي و المتلقي للغث و السمين الذي يصيب القلب في المقتل من جراء الكلسترول و الترسبات الفاسدة وهي موروثة و مكتسبة بفعل العولمة و التغريبة العربية المبرمجة و الممنهجة

                            سعيدة لأنك إنطلقت من طرحي للخيانة بصفة عامة لأن مشكلتنا الأساسية هي تعاملنا على مستوى الفكر مع الجزئي و الظاهرة المنفردة على أنها كلية بينما هي جزء من كل
                            و لحل معضلة الجزء لا بد من التوجه إلى الكليات و ليس الخصوصيات الجزئية لأننا سوف نضيع في متاهات الأجزاء التي تتكاثر دون أن نستطيع حصرها

                            الخيانة هي مفهوم عام لو توصلنا إلى تفتيت تركيبته و إدراك مكوناته و تحليل وجوده و بنائه الهرمي و الأفقي و كشفنا سره فسوف يضمحل من تلقاء نفسه لأننا سنرى قبح الخيانة السافر سنحملها و نلقيها في مثلث برمودا لتختفي منا إلى الأبد

                            أخي أحمد من منا لم يخن في حياته؟
                            سيتعجب الكل من هذا السؤال و يقول معاذا الله أن أكون خائنا
                            ماذا تقول في الذي يخون العمل بالخروج قبل الوقت و الذهاب إليه بعد الوقت ؟
                            الكلمة أيضا تخون عندما نقولها في ظهر صاحبها
                            العين تخون عندما ترسل نظرة خبيثة
                            اليد عندما تأخذ ما ليس لها
                            الساق عندما تذهب إلى مكان لا يجب عليها الذهاب إليه
                            لو تربت كل حواسنا عن الخيانة و أدرك العقل هذه المنظومة و تبناها و سار بمقتظاها لقضينا على نسبة عالية من مظاهر الخيانة الزوجية السياسية اللإجتماعية
                            و حتى العلمية الأدبية

                            يلا أستاذ أحمد وريني شطارتك في كتابة مقال آخر بروحك المرحة تعالج فيه مظهر آخر من مظاهر الخيانة
                            كل التحية و الشكر أخي العزيز أحمد

                            التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 21-08-2011, 12:55.

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #44
                              طنط .. منجية ...


                              آحلى صباح على تونس و الشمال الأفريقى الحر ....
                              بعد سوقط الثالث ... و دعائنا بسقوط الرابع و الخامس حتى تخرج أمتنا العربية من نفق الخيانة ...
                              خيانة الأمانة ...
                              الأمانة فى القول .....
                              يا الله ... رجاله بشنبات يقف عليها طور سيناء و نجدهم بلا أمانة فى القول .. كذب ..خداع ..
                              و تنقلب الموازين فنجد نساء أكثر إخلاصاً فى القول و الفعل ..
                              لقد جاء عصر عجيب غريب رجال بلا رجوله و نساء لهن مواقف الرجوله ....
                              أشد أنواع الخيانة خيانة الرجل للرجل ...
                              و آيضاً نجد على الجانب الأخر نساء و العياذ بالله لا صله لهم بعالم النساء إلا من خلال جهازاً تناسلياً و صدراً منفوخاً .. إن وجد ...

                              اللسان ... لسان حرباء و العقل عقل حمار ...
                              لا أمان لعهد أو ميثاق أو أدب من الأساس ...
                              خيانة الزميل و الرفيق سواء كان رجل أو أمرأة ....
                              طيلة حياتى منذ كنت طالباً ... و حتى الأمس أعانى من خيانة الزميل و الرفيق ....
                              فى العمل 22 سنة من العزف المنفرد للخيانة و القذارة ...
                              خلقت جيل جديد من القيادات لتحل محلى فى زمن يرفض أى قيادة خلق قادة جدد حتى لا يهددون كرسى الحكم و لكن كانت لى عقيدة تختلف عنهم و هى إن المدير القوى لا يخاف على كرسى الحكم فخلقت جيل كامل من القادة و بعد ترقيتى إلى أعلى فعلوا نفس الفعل الفرعونى و هدم ما سبق ....
                              و كان عقاب الله شديد ... إرتفعت المبيعات حتى يخرجوا كامل الوساخة و القذارة البشرية ثم إنهيار تام ليقضى على النمو السابق و يكون المحل بالسالب ....
                              و تصلت الأضواء و يطلب العون من العبد لله ...
                              أشعر بغصة فى حلقى من أمر بنى الإنسان لما الثورة على قدر السماء ...
                              الأرزاق بيد القادر العلى الوهاب ...
                              و البركة فى الأرزاق مكافأة السماء لمن ينفذ شرع الله ...
                              طنط منجية ...
                              قطعة ملابس أخرى تجردينى منها ....
                              رجاءاً أن تسترى عورتى ...... الفكرية...

                              هذا و بالله التوفيق


                              أحمد أبوزيد

                              تعليق

                              • منجية بن صالح
                                عضو الملتقى
                                • 03-11-2009
                                • 2119

                                #45


                                أخي الكريم أحمد

                                صباح النور و تحية رمضانية طيبة

                                الخيانة ليس لها جنس و لا لون و لا ملامح و لا عمل هي كالدكتاتور العاطل المعطل لحركة الحياة
                                بل هي قاتلة لإنسانية الإنسان تجعل منه خشبة بيد هواه يحركه كيف ما شاء
                                تسلب الأنثى أنوثتها و الرجل رجولته ليكون لنا اشباه رجال و اشباه نساء و أشباه اطفال
                                و ننطلق مع نظرية الشبهية ليكون لنا شبه ديمقراطية شبه مباديء شبه دين و الأشباه تتكاثر
                                لتغرقنا في بحر من الزيف و التزييف

                                هو التحريف للإنسان الفطري الأدمي المستخلف في الأرض
                                هناك حديث للرسول عليه الصلاة و السلام ....مر على قوم يضحكون فقال لهم لو تعلمون لضحكتم قليلا و بكيتم كثيرا
                                الحديث بما معناه

                                أخي أحمد نحتاج إلى بحر من الماء المعقم حتى نطهر النفس و الجسد
                                و انا معكم أبحث عن قطرة منه
                                كل التحية و الشكر



                                [BIMG]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQYBUF4atRKfX67L3SlbZMIFJJGOkkWS es9PixywxUqLUJgiovI[/BIMG]
                                التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 23-08-2011, 10:03.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X