ضحكة بيضــــــــــاء / سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى البحاري
    أديب وكاتب
    • 07-04-2013
    • 407

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
    ضحكة بيضــــــــــاء




    فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
    ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
    الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
    لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


    ~~~~~~




    روعة الفكرة في مصداقية أسلوبها
    بالتوفيق أستاذة سليمى

    تعليق

    • يحيى أبو فارس حليس
      أديب وكاتب
      • 05-07-2013
      • 242

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      ضحكة بيضــــــــــاء




      فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
      ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
      الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
      لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


      ~~~~~~



      أديبتي سليمى السرايري : ذكرني هذا لصندوق بصندوق الدنيا الذي كنا نطل منه ونحن صغار على قصص الزير وعنتره و( علي بابا ) بل نطل منه على دنيا أخرى ، ثم تطور هذا الصندوق لجهاز تلفاز ثم جهاز كومبيوتر ، وأخذني خيالي لصناديق الأسلحة الكيميائية ، وصناديق الذهب ، ثم تذكرت الصندوق الذي قد يصير حلما للبشر حين يموتون ( التابوت )
      لكن الحق يقال أن أجمل الصناديق هو صندوق الحلاقة الذي هو عندك
      سلمت يدك وطاب يومك .. نص جسّد القصة كما ينبغي

      التعديل الأخير تم بواسطة يحيى أبو فارس حليس; الساعة 26-08-2013, 08:46.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
        الآثار تذكرنا بالمثير وبالزمن الماضي
        وهذا الصندوق قد يختزل الكثير من الوقت والأحداث ويقربهما ويدنيهما، فهو أيقونة الذكريات، يدلل عليها ويستحضرها ويجليها، أحيانا نتمسك بطيف خفيف لأجل معانقة اللحظات الجميلة الهاربة،وهل بعد لحظة معايشة منبع الحنان "طيّب الله ثراه"من شعور وجمال، جعل الله ذكرياتك مسلية مسعدة أستاذة سليمى، فالكثير من الخلق يحملون أسوأ الذكريات، لا يحبذون استذكارها أو تمثلها، لأنها تطاردهم كالكوابيس في الحقيقة والحلم معا.
        أبدعتِ أ. سليمى .شكرا لك
        وتحياتي


        أستاذي الكبير الغائب الحاضر في ذكرياتنا أطال الله في عمرك:
        بلقاسم علواش

        وضعت اصبعك على الوجع تماما
        نعم هي الكلمة التي أبحث عنها "أيقونة"
        أيقونة تعيدنا إلى الماضي..إلى ذكريات راكدة في داخلنا لكنّنا نخشى تحريكها فتطفو من جديد.

        شكرا لك وباقة ورود بيضاء تصلك أينما أنت.

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البحاري مشاهدة المشاركة

          روعة الفكرة في مصداقية أسلوبها
          بالتوفيق أستاذة سليمى
          أستاذي يحيى البحاري

          أشكر حضورك الراقي عبر ضحكة بيضاء تقول الصدق بأحرف قليلة.

          لك التحيّة والتقدير

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
            ضحكة بيضــــــــــاء




            فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
            ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
            الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
            لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


            ~~~~~~



            الضحكة البيضاء صفاء، وعودة إلى الطفولة، والبراءة والصدق..الضحكة البيضاء وجود صادق..حرية، وكبرياء..بعيدا عن كل أطماع الدنيا...ضحكة بيضاء طاهرة، في زمن النفاق والضحكات الصفراء
            راق لي جدا هذا النص الأنيق،الصادق والبرىء...
            محبتي، سليمى
            نص يثبت للقراءة

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة
              أديبتي سليمى السرايري : ذكرني هذا لصندوق بصندوق الدنيا الذي كنا نطل منه ونحن صغار على قصص الزير وعنتره و( علي بابا ) بل نطل منه على دنيا أخرى ، ثم تطور هذا الصندوق لجهاز تلفاز ثم جهاز كومبيوتر ، وأخذني خيالي لصناديق الأسلحة الكيميائية ، وصناديق الذهب ، ثم تذكرت الصندوق الذي قد يصير حلما للبشر حين يموتون ( التابوت )
              لكن الحق يقال أن أجمل الصناديق هو صندوق الحلاقة الذي هو عندك
              سلمت يدك وطاب يومك .. نص جسّد القصة كما ينبغي


              أستاذي يحيى أبو فارس

              أسعدتني طلّتك المشرقة على ضحكة بيضاء مازالت تحيط بذلك الصندوق الصغير
              صندوق فيه مقصات صغيرة وصابون خاص وعطر وفرشاة وأشياء أخرى صغيرة
              انّه صندوق حلاقة والدي رحمه الله.
              غادر هذا العالم.....تاركا تفاصيل كثيرة في البيت
              أشياء لا يمكن أن نركنها في زاوية النسيان......
              ستتعجب لو قلت لك اني أنظف هذا الصندوق مرة في الشهر
              وكلّما بهت لونه ، أصبغه من جديد.....
              مازل هناك في ركنه المفضل............................


              وجدت شيئا في النت يشبهه تماما



              تقديري
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • كلثومة جمال
                أديب وكاتب
                • 12-02-2012
                • 665

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                ضحكة بيضــــــــــاء




                فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته
                ، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
                الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
                لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.


                ~~~~~~



                العزيزة سليمى
                كثيرا ما تثير رؤية الشعيرات البضاء في النفس حزنا وحسرة على الشباب الغابر..ونادرا ما نبتسم لتذكر الاشياء اتلجميلة...وما الضحكة البيضاء الا تعبيرا عن النقاء والطهارة والحب العميق.ما اسعدك بوجود شئ ثمين من انسان غالي.نص رائع اختي العزيزة.كوني دوما بخير.
                دع الأمور تجرى فى أعنتها .. ولا تبيتن إلا خالى البال
                مابين طرفة عين وإنتباهتها .. يغير الله من حال إلى حالِ

                تعليق

                يعمل...
                X