حتما ستعود لحظتنا الهاربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    حتما ستعود لحظتنا الهاربة


    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]


    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    حتما ستعود لحظتنا الهاربة/سليمى السرايري





    في الصمت.. ثنايا تجوب الظلال النائمة
    هنالك تعط|ر
    صوتي تيبّس
    نخرته الأكاذيب
    وعبثية الغبار القادمة جهة الريح
    ها هي اللحظات
    تعود في عرسها الحامض
    تطوّقني
    تعدو بي
    على كف من هواء
    والمساء لا يكفي لتولد الكلمات
    أين أنت ياسيد القرنفل والمطارات البعيدة
    أين مقاعدنا العارية
    كواكبي ترسم اتساعا جديدا للأفق
    فأعانق الصمت جهارا
    والحروف تدميني فوق السطر
    أوغل أكثر في الرحيل
    أنيني يمسح دموعَ اللحظة الأخيرة.
    لا شيء سوى صوتي يذكرني بوجع الاحتراق
    لا شيء سوى شمعة أسافر معها على جدار يتيم
    وترقد عواصفي في أرق المدى
    جاثية أوجاعي فوق أصابع مليئة بالغيم
    بصهيل خيل يقتفي رجع الصدى
    يا سيّد التجاعيد الآتية من تحديق العمر
    أين رائحة الفجر في معطفك الأنيق
    أين مواكبك العتيقة
    هل انزوت همساتنا هناك عند آخر الليل ؟
    حتما ستعود لحظتنا الهاربة

    ستعود المساءات المخضّبة بهمس أدونيس

    فالبنفسج مازال يتعقّبنا

    والعشق يرقص على تنهيدات أفروديت
    وحدي أحمل الأيام على كفي
    اعطني حفنة من ريش لأرفرف
    إذن...
    انهض يا سيد الليل والشرفات الصغيرة
    واحمل روحي على كتفك
    لتسمع نبضاتي واضحة
    جاذبيةً بيضاء تسهر بيننا
    سينحصر الوقت في التراتيل
    لتمتصك المسافة على الطرق البعيدة
    أمر بعطرك يحاصر القلاع في قصيدتي
    مهزوم أنت على شارع لا يؤدي إليَّ
    أهٍ .. كم مرة بعثر الليل وسائدي
    هذا المساء نام بيني وبينك
    هذا الصدى يرتب فراشاتي في سمائك
    ويتركني في البحر ..
    موجة تجري بين الهواجس
    ليتني سلة من النعناع لأحملك
    ليتني غيمة وتعيدني يداك
    لا تتعجل
    فلا أحد يراقب مقلتي
    سأربط شعري بأعواد ليمونك
    وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
    فأنا ولدت كي أنتظر !!



    [/align][/cell][/table1][/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-08-2011, 02:04.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    أستاذتي العزيزة
    سليمى السرايري

    ربما كنت محظوظا هذا المساء
    فتلقفت هذه الجميلة
    بأحاسيسها المميزة
    باللحظات الهاربة

    التي نفق منها الكثير
    وهي تفر من بين أيدينا
    ربما باتجاه البحر
    وربما تتسامى إلى سماء لا تطالها أعيننا
    ولا أنفاسنا

    كانت جميلة ودافئة هذه السطور

    تحيتي لك وتقديري الكبير
    للجمال والروعة

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      أستاذة سليمى
      كنا نمني النفس بالغد المشرق الجميل، بالمواليد الجديدة وبالأحداث المميزة التي تطال أوطاننا ومجتمعاتنا التي ظنناها ماتت من زمان، فإذا بجذوة الحياة تتولد فيها من جديد، وبشكل أغرانا بالحياة وبالطموح وبالأمل المشرق.
      لكن في الكثير من المرات، تصدمنا الظروف، حتى نحِن ونتمنى عودة الزمن للوراء، نرقب الفجر الجميل، ونرقب الزمن الجميل عله يعود ويسود ويملأ الأفق المعتم.
      لقد حلم نصك بنا بعيدا، أعاد لنا الأوجاع والآلام، حلحل فينا الماضي الذي تمنينا نسيانه، وأخذنا بعيدا حيث المديات على ضفاف البحار وشفوق الطيور.
      أشكرك المبدعة سليمى على هذا البوح الجميل
      في الزمن الجميل الذي حن إلى الماضي السعيد
      كل تحايايا الخالصة
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • إيمان عبد الغني سوار
        إليزابيث
        • 28-01-2011
        • 1340

        #4
        سلمى السرايري

        لحظات هاربة
        أخذتنا في كل مقطع لأجمل مقطع
        حتى وجدت الجمال لاينتهي!
        لأن الانتظار ليس له موعد
        ولأن الموعد هو الانتظار
        ولأن القرنفل ينبت من حضرة الذكريات
        وجدت هنا خيال طليق ممزوج بانفعالات حساسة.
        سلمتِ عزيزتي ودمت بخير.

        تحياتي:
        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          فلا أحد يراقب مقلتي

          سأربط شعري بأعواد ليمونك

          وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة

          فأنا ولدت كي أنتظر !!

          جميلة تلك المشاعر المتهادية
          التى تسيل كقطرات الندى
          ثم كمطر يتهاطل
          على وقع الرحيل
          انتظارا
          لعودة منتظرة
          كانت الوحشة و التوحد
          و البكاء
          كأنك على أوتار
          تطرقين منافذ الحزن !

          شكرا لك شاعرتنا الرقيقة
          sigpic

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
            أستاذتي العزيزة
            سليمى السرايري

            ربما كنت محظوظا هذا المساء
            فتلقفت هذه الجميلة
            بأحاسيسها المميزة
            باللحظات الهاربة

            التي نفق منها الكثير
            وهي تفر من بين أيدينا
            ربما باتجاه البحر
            وربما تتسامى إلى سماء لا تطالها أعيننا
            ولا أنفاسنا

            كانت جميلة ودافئة هذه السطور

            تحيتي لك وتقديري الكبير
            للجمال والروعة

            أشكر عناقك لكلماتي أيّها الشاعر الرائع
            محمد مثقال الخضور

            دائما اللحظات تهرب بنا إلى حيث لا ندري
            فقط بعض الغيمات تتواتر في أجيال الضوء
            ونجمات من الأحلام المثقوبة تملأ جيوبنا
            ستقول الإشارات:
            قف يا زمن....../


            ~~~
            تقديري
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

              [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]


              حتما ستعود لحظتنا الهاربة


              في الصمت.. ثنايا تجوب الظلال النائمة
              هنالك تحت جدار العمر
              صوتي تيبّس
              نخرته الأكاذيب
              وعبثية الغبار القادمة جهة الريح
              ها هي اللحظات
              تعود في عرسها الحامض
              تطوّقني
              تعدو بي
              على كف من هواء
              والمساء لا يكفي لتولد الكلمات
              أين أنت ياسيد القرنفل والمطارات البعيدة
              أين مقاعدنا العارية
              كواكبي ترسم اتساعا جديدا للأفق
              فأعانق الصمت جهارا
              والحروف تدميني فوق السطر
              أوغل أكثر في الرحيل
              أنيني يمسح دموعَ اللحظة الأخيرة.
              لا شيء سوى صوتي يذكرني بوجع الاحتراق
              لا شيء سوى شمعة أسافر معها على جدار يتيم
              وترقد عواصفي في أرق المدى
              جاثية أوجاعي فوق أصابع مليئة بالغيم
              بصهيل خيل يقتفي رجع الصدى
              يا سيّد التجاعيد الآتية من تحديق العمر
              أين رائحة الفجر في معطفك الأنيق
              أين مواكبك العتيقة
              هل انزوت همساتنا هناك عند آخر الليل ؟
              حتما ستعود لحظتنا الهاربة

              ستعود المساءات المخضّبة بهمس أدونيس

              فالبنفسج مازال يتعقّبنا

              والعشق يرقص على تنهيدات أفروديت
              وحدي أحمل الأيام على كفي
              اعطني حفنة من ريش لأرفرف
              إذن...
              انهض يا سيد الليل والشرفات الصغيرة
              واحمل روحي على كتفك
              لتسمع نبضاتي واضحة
              جاذبيةً بيضاء تسهر بيننا
              سينحصر الوقت في التراتيل
              لتمتصك المسافة على الطرق البعيدة
              أمر بعطرك يحاصر القلاع في قصيدتي
              مهزوم أنت على شارع لا يؤدي إليَّ
              أهٍ .. كم مرة بعثر الليل وسائدي
              هذا المساء نام بيني وبينك
              هذا الصدى يرتب فراشاتي في سمائك
              ويتركني في البحر ..
              موجة تجري بين الهواجس
              ليتني سلة من النعناع لأحملك
              ليتني غيمة وتعيدني يداك
              لا تتعجل
              فلا أحد يراقب مقلتي
              سأربط شعري بأعواد ليمونك
              وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
              فأنا ولدت كي أنتظر !!



              [/align][/cell][/table1][/align]
              المبدعة سليمى السرايري
              رائعة يا سيدتي قصيدتك و قد شدني كثيرا المقطع الأخير
              جميلة كانت سلة النعناع و أعواد الليمون
              و الغيمة التي تعيدها يداه
              و كم هو جميل إنتظارك على حافة النافذة
              كانت القراءة هنا رائعة ليتني ما إنتهيت منها
              ليتني ...كل عام و أنت بخير ....لا تنسينا من جديدك
              مودتي و إحترامي الكبير
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                ستعود لحظتنا الهاربة
                وتهرول إلينا ورود اللقاء
                فمقعدنا منذ رحلتَ ينوح
                من يعزف فوقه على العود ؟
                من يربت على جفنه المذبوح ..!
                لا فراشا يسع حنيني
                لا وسادة تتحمل أنيني
                والنوم في بُعدك
                ثمرة تتدلى ..من النجوم البعيدة!

                الشاعرة والصديقة الرائعة سليمى
                بوح جاء على مقاس الروح
                شدني كثيرا
                وفي لحظة تأمل ..سرقني
                دام لك الإبداع
                محبتي

                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • أحمد العمودي
                  شاعر
                  • 19-03-2011
                  • 175

                  #9
                  كان الملفت في مطالع النص أنه متجه ليأخذ بعدا وجوديا يوسع حيز الرومنسية القائم عليه
                  أساسا في ثنائية الذات والآخر(هي وهو)، وهو لاشك يعزز من وثباته -أي النص- ليأخذ مساحة
                  أوسع في نفس القارئ بشتى مآربه نحو النص.

                  لكني أرى أن هذا "البعد" تخفف من وجوده تدريجيا في السياق لصالح البوحية، وإن ظل ممتلئا
                  بصور جميلة حلقت به في الإطار الذي أرادته الشاعرة منذ العنوان الموسوم به النص.

                  الخاتمة، بمنتهى العفوية والجمال، وبرأيي أنها قفلة توصّلَت وأدّت إليها عفوية الشحنة التي هَجَسَت
                  بالنص، بوعي أو بغير وعي الشاعرة، -وبالمناسبة، الوعي أحيانا حين يتدخل في غير موضعه
                  يفسد الكثير من الجمال الشعري- .

                  (لا تتعجل
                  فلا أحد يراقب مقلتي
                  سأربط شعري بأعواد ليمونك
                  وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
                  فأنا ولدت كي أنتظر !!).

                  فربط الإنتظار بالليمون، لقطة بديعة جدا.. في غياب من يراقب أو ينازع المنتظر على
                  إنتظاره.. نلمس مايشبه (طيب خاطر وربما تلذذ بهذ الإنتظار) وهي المفارقة التي يحملها
                  الليمون نفسه.. فهو حاااامض..وحلوو!!، ويبدو أن الإنتظار هنا كذلك!

                  لدينا أغنية شعبية في حضرموت تقول:" يالّومي يالومي.. حامض حلو".

                  أ. سليمى السرايري.. تقبلي ودي واحترامي أختي الكريمة.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العمودي; الساعة 07-08-2011, 19:55.
                  " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
                  فيا لفداحة الأنهارِ
                  والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
                  بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
                  "


                  أنا..


                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [QUOTE=بلقاسم علواش;703217]
                    أستاذة سليمى

                    كنا نمني النفس بالغد المشرق الجميل، بالمواليد الجديدة وبالأحداث المميزة التي تطال أوطاننا ومجتمعاتنا التي ظنناها ماتت من زمان، فإذا بجذوة الحياة تتولد فيها من جديد، وبشكل أغرانا بالحياة وبالطموح وبالأمل المشرق.

                    لكن في الكثير من المرات، تصدمنا الظروف، حتى نحِن ونتمنى عودة الزمن للوراء، نرقب الفجر الجميل، ونرقب الزمن الجميل عله يعود ويسود ويملأ الأفق المعتم.

                    لقد حلم نصك بنا بعيدا، أعاد لنا الأوجاع والآلام، حلحل فينا الماضي الذي تمنينا نسيانه، وأخذنا بعيدا حيث المديات على ضفاف البحار وشفوق الطيور.

                    أشكرك المبدعة سليمى على هذا البوح الجميل

                    في الزمن الجميل الذي حن إلى الماضي السعيد

                    كل تحايايا الخالصة

                    [/QUOTE]

                    أستاذي العزيز بلقاسم علواش


                    كلّنا نحنّ إلى ذلك الماضي الجميل ، غير أن لحظاتنا الهاربة ترحل بنا بعيدا جدا......ربما إلى أبعد نقطة في الغرق.
                    الغرق في الخيال حتى ننسى أو نتناسى هذا الحاضر المتّشح بألوان الغدر والخيانات.

                    جميل أن تمرّ من وجعي
                    لعلّ الرماد يغنّي أغنية الإحتراق.


                    تقديري

                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-08-2011, 16:06.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                      [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]


                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                      حتما ستعود لحظتنا الهاربة/سليمى السرايري







                      حتما ستعود لحظتنا الهاربة


                      في الصمت.. ثنايا تجوب الظلال النائمة
                      هنالك تحت جدار العمر
                      صوتي تيبّس
                      نخرته الأكاذيب
                      وعبثية الغبار القادمة جهة الريح
                      ها هي اللحظات
                      تعود في عرسها الحامض
                      تطوّقني
                      تعدو بي
                      على كف من هواء
                      والمساء لا يكفي لتولد الكلمات
                      أين أنت ياسيد القرنفل والمطارات البعيدة
                      أين مقاعدنا العارية
                      كواكبي ترسم اتساعا جديدا للأفق
                      فأعانق الصمت جهارا
                      والحروف تدميني فوق السطر
                      أوغل أكثر في الرحيل
                      أنيني يمسح دموعَ اللحظة الأخيرة.
                      لا شيء سوى صوتي يذكرني بوجع الاحتراق
                      لا شيء سوى شمعة أسافر معها على جدار يتيم
                      وترقد عواصفي في أرق المدى
                      جاثية أوجاعي فوق أصابع مليئة بالغيم
                      بصهيل خيل يقتفي رجع الصدى
                      يا سيّد التجاعيد الآتية من تحديق العمر
                      أين رائحة الفجر في معطفك الأنيق
                      أين مواكبك العتيقة
                      هل انزوت همساتنا هناك عند آخر الليل ؟
                      حتما ستعود لحظتنا الهاربة
                      ستعود المساءات المخضّبة بهمس أدونيس
                      فالبنفسج مازال يتعقّبنا
                      والعشق يرقص على تنهيدات أفروديت
                      وحدي أحمل الأيام على كفي
                      اعطني حفنة من ريش لأرفرف
                      إذن...
                      انهض يا سيد الليل والشرفات الصغيرة
                      واحمل روحي على كتفك
                      لتسمع نبضاتي واضحة
                      جاذبيةً بيضاء تسهر بيننا
                      سينحصر الوقت في التراتيل
                      لتمتصك المسافة على الطرق البعيدة
                      أمر بعطرك يحاصر القلاع في قصيدتي
                      مهزوم أنت على شارع لا يؤدي إليَّ
                      أهٍ .. كم مرة بعثر الليل وسائدي
                      هذا المساء نام بيني وبينك
                      هذا الصدى يرتب فراشاتي في سمائك
                      ويتركني في البحر ..
                      موجة تجري بين الهواجس
                      ليتني سلة من النعناع لأحملك
                      ليتني غيمة وتعيدني يداك
                      لا تتعجل
                      فلا أحد يراقب مقلتي
                      سأربط شعري بأعواد ليمونك
                      وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
                      فأنا ولدت كي أنتظر !!



                      [/align][/cell][/table1][/align]

                      صباح الخير عزيزتي سليمى
                      لوحة جميلة جمال روحك
                      رقيقة رقة صوتك
                      ستعود اللحظة الهاربة
                      ستعود ....لاننا مازلنا ننتظر
                      عند محطة الهمسات الافلة
                      نرشف الحنين ...
                      قطرة ...قطرة

                      مودتي وزهرة برتقال



                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                        سلمى السرايري

                        لحظات هاربة
                        أخذتنا في كل مقطع لأجمل مقطع
                        حتى وجدت الجمال لاينتهي!
                        لأن الانتظار ليس له موعد
                        ولأن الموعد هو الانتظار
                        ولأن القرنفل ينبت من حضرة الذكريات
                        وجدت هنا خيال طليق ممزوج بانفعالات حساسة.
                        سلمتِ عزيزتي ودمت بخير.

                        تحياتي:
                        الأستاذة الغالية إيمان عبد الغني

                        سننتظر الغائب مهما ارتفعت أشجار الحزن
                        هي لحظة واحدة يتغيّر فيها كل شيء دفعة واحدة وتُعيدنا إلى المكان الجميل، ربّما نستطيع الدخول فالمكان لا يعترف إلاّ بأصحابه.

                        مرورك أغنية عاشقة سيّدتي الراقية،
                        في زمن كثر فيه النهيق .

                        محبّتي
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • حسان داني
                          ابو الجموح
                          • 29-09-2008
                          • 1029

                          #13
                          إنساق نهلي إلى وتريات رقيقة من حروف تتقد مشاعرها المرهفة وومضات العشق الرومنسية
                          ترفل بأطنابها على محيا القصيد.
                          احسنت يا شاعرة الصوت الرخيم
                          لك تحياتي مع كل التقدير
                          الاسم حسان داودي

                          الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                          [frame="7 98"]
                          في الشعر ضالتي وضآلتي
                          وظلي ومظللي
                          وراحتي وعذابي
                          وبه سلوى لنفسي[/frame]

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            فلا أحد يراقب مقلتي

                            سأربط شعري بأعواد ليمونك

                            وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة

                            فأنا ولدت كي أنتظر !!

                            جميلة تلك المشاعر المتهادية

                            التى تسيل كقطرات الندى

                            ثم كمطر يتهاطل

                            على وقع الرحيل

                            انتظارا

                            لعودة منتظرة

                            كانت الوحشة و التوحد

                            و البكاء

                            كأنك على أوتار

                            تطرقين منافذ الحزن !


                            شكرا لك شاعرتنا الرقيقة

                            كل المنافذ مسدودة الآن،
                            لكن لا تنسى يا شاعري أن الجمال يكمن
                            في الحزن الصادق ولا بدّ من بهرة ضوء في آخر الممر.


                            كن في القرب
                            تقديري واحترامي

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • الهام ابراهيم
                              أديب وكاتب
                              • 22-06-2011
                              • 510

                              #15
                              الاخت سليمى
                              هذه الروح التي تسكن الصورة التي وشيت بها كلامك الجميل انما هي روحك المغادرة الى منابع الاشراق والبحث عن امل في مراكب التاريخ المبحر الى عوالم النسيان
                              لوهلة ليست بالقصيرة شدتني هذه الكلمات لاربطها برسمك واتبين وجهتك المسافرة اليها فرست مراكبك على شواطيء الابداع
                              احترامي وتقديري



                              بك أكبر يا وطني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X