حتما ستعود لحظتنا الهاربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #16
    أنت جنة .. لم تكبر بعد

    نسيها الزمان .. لتبقي صغيرة ..

    وأي صغيرة !

    صغيرة .. كحفنة من هواءٍ .. كنبضة حمراء ..

    أو كملاك صغير .. هبط للتو

    هذا العشق مساحته لا تضيق ..

    وأنت تَخضَرينَ في الأحداق ..

    كعشبة لونها البحر !

    شتاء أطول ..
    وأهداب ترفرف من بعيد ..

    كنت قد فتشت عنك في عروق الليالي ...

    والآن أجدك متبعثرة على سطح هذا المساء !

    كحل عنيد وتلويحات رئتين ..

    وأنا نصف تفاحة .. لم تكتمل بين يديك ِ بعد !



    الراقية والرائعة والشاعرة / سليمى
    نصك أكثر من جميل .. بل وأكثر من أنيق
    لك حرف رائع وممتع ومائز
    تقديري وقصفة ليمون لروحك
    رمضانك أجمل
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #17

      كيما نُمسك بتلابيب هذي الهاربة بِحفنة رَحيقْ !
      كيما نُخاتل قليلاً فِكرة الفَناء ونُخالج الأوقات بِدوام ماهو حقيقي ..
      تُثَبَّتْ

      سليمى ولكِ هُنا نَوَّارة آماد تأتلق ..
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        المبدعة سليمى السرايري
        رائعة يا سيدتي قصيدتك و قد شدني كثيرا المقطع الأخير
        جميلة كانت سلة النعناع و أعواد الليمون
        و الغيمة التي تعيدها يداه
        و كم هو جميل إنتظارك على حافة النافذة
        كانت القراءة هنا رائعة ليتني ما إنتهيت منها
        ليتني ...كل عام و أنت بخير ....لا تنسينا من جديدك
        مودتي و إحترامي الكبير
        سيّدي الراقي
        الأستاذ مختار

        وكم رائع أن ترسم ابتسامة على ثغر الكلمة
        فأستحيل على حدود البحر موّالا نسيه صياد ذات رحيل
        مازلتُ انتظر يا سيّدي حلما تبتّل في ثنايا الأسئلة.

        تقدري وحفنة سنابل ذهبيّة من حقلنا.

        /
        /
        /
        سليمى

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
          ستعود لحظتنا الهاربة
          وتهرول إلينا ورود اللقاء
          فمقعدنا منذ رحلتَ ينوح
          من يعزف فوقه على العود ؟
          من يربت على جفنه المذبوح ..!
          لا فراشا يسع حنيني
          لا وسادة تتحمل أنيني
          والنوم في بُعدك
          ثمرة تتدلى ..من النجوم البعيدة!

          الشاعرة والصديقة الرائعة سليمى
          بوح جاء على مقاس الروح
          شدني كثيرا
          وفي لحظة تأمل ..سرقني
          دام لك الإبداع
          محبتي

          دائما اللحظات الهاربة ، تحمل معها أجمل الذكريات
          فنغفو كقافلة أعياها المشوار على مدن الضباب
          نحاول أن نفهم ما معنى الرحيل
          وإن عدنا، ستسكننا الأسئلة.

          ~~~

          بسمتي الرائعة
          تمسحين ببسمتك دمعة في القلب.

          ~~~
          شكرا صديقتي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة
            كان الملفت في مطالع النص أنه متجه ليأخذ بعدا وجوديا يوسع حيز الرومنسية القائم عليه
            أساسا في ثنائية الذات والآخر(هي وهو)، وهو لاشك يعزز من وثباته -أي النص- ليأخذ مساحة
            أوسع في نفس القارئ بشتى مآربه نحو النص.

            لكني أرى أن هذا "البعد" تخفف من وجوده تدريجيا في السياق لصالح البوحية، وإن ظل ممتلئا
            بصور جميلة حلقت به في الإطار الذي أرادته الشاعرة منذ العنوان الموسوم به النص.

            الخاتمة، بمنتهى العفوية والجمال، وبرأيي أنها قفلة توصّلَت وأدّت إليها عفوية الشحنة التي هَجَسَت
            بالنص، بوعي أو بغير وعي الشاعرة، -وبالمناسبة، الوعي أحيانا حين يتدخل في غير موضعه
            يفسد الكثير من الجمال الشعري- .

            (لا تتعجل
            فلا أحد يراقب مقلتي
            سأربط شعري بأعواد ليمونك
            وأنتظرك كعادتي .. على حافة النافذة
            فأنا ولدت كي أنتظر !!).

            فربط الإنتظار بالليمون، لقطة بديعة جدا.. في غياب من يراقب أو ينازع المنتظر على
            إنتظاره.. نلمس مايشبه (طيب خاطر وربما تلذذ بهذ الإنتظار) وهي المفارقة التي يحملها
            الليمون نفسه.. فهو حاااامض..وحلوو!!، ويبدو أن الإنتظار هنا كذلك!

            لدينا أغنية شعبية في حضرموت تقول:" يالّومي يالومي.. حامض حلو".

            أ. سليمى السرايري.. تقبلي ودي واحترامي أختي الكريمة.
            أستاذي أحمد العمود

            تحليل جيّد جدا فتح لي على رؤى أخرى عديدة وعلى أفق أكثر اتّساعا
            لعل اللحظات الهاربة تُعيد لنا بعض مما فقدناه.
            والانتظار يحمل في ثناياه كثيرا من الوجع لكن ما علينا إلاّ الانتظار.

            سيّدي،
            سُعدتُ جدا لهذا المرور العميق
            فائق تقديري واحترامي

            /
            /
            سليمى
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

              صباح الخير عزيزتي سليمى
              لوحة جميلة جمال روحك
              رقيقة رقة صوتك
              ستعود اللحظة الهاربة
              ستعود ....لاننا مازلنا ننتظر
              عند محطة الهمسات الافلة
              نرشف الحنين ...
              قطرة ...قطرة

              مودتي وزهرة برتقال



              مالكة الغالية


              معانقتك لحظاتي الهاربة، حتما ستعيد البسمة إلى أفقي
              هذا الذي سيظل صافيا مهما كانت قوافل الغبار

              وسيظل صوتي يهمس في المكان الشاغر ويترك وراءه عبيرا وبسمة.

              محبتي أيتها الأنيقة.
              /
              /
              /
              سليمى

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
                إنساق نهلي إلى وتريات رقيقة من حروف تتقد مشاعرها المرهفة وومضات العشق الرومنسية
                ترفل بأطنابها على محيا القصيد.
                احسنت يا شاعرة الصوت الرخيم
                لك تحياتي مع كل التقدير

                أستاذي حسّان


                حضورك هنا ، وحده يضيء جنبات القصيدة
                والصوت الرخيم هبة من هبات الله سبحانه وتعالى
                لا يمكن ان يغيّره أحد لأنه يعكس ما في النفس من نقاء.

                سُعدتُ جدا بهذه الإطلالة.
                /
                /
                /
                سليمى
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهام ابراهيم مشاهدة المشاركة
                  الاخت سليمى
                  هذه الروح التي تسكن الصورة التي وشيت بها كلامك الجميل انما هي روحك المغادرة الى منابع الاشراق والبحث عن امل في مراكب التاريخ المبحر الى عوالم النسيان
                  لوهلة ليست بالقصيرة شدتني هذه الكلمات لاربطها برسمك واتبين وجهتك المسافرة اليها فرست مراكبك على شواطيء الابداع
                  احترامي وتقديري

                  الأستاذة الغالية الهام

                  فعلا عزيزتي، الصورة جاءت تكلمة للنص وشعرتُ بقربها لنفسي وكأني وسط اللوحة أعانق اللحظة الهاربة وأناجيها لتعود.
                  دائما للبحر نافذة نطلّ منها على لحظاتنا وأحزاننا .

                  مرورك من ياسمين

                  شكرا جزيلا
                  /
                  /
                  /
                  سليمى

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    أنت جنة .. لم تكبر بعد
                    نسيها الزمان .. لتبقي صغيرة ..
                    وأي صغيرة !
                    صغيرة .. كحفنة من هواءٍ .. كنبضة حمراء ..
                    أو كملاك صغير .. هبط للتو
                    هذا العشق مساحته لا تضيق ..
                    وأنت تَخضَرينَ في الأحداق ..
                    كعشبة لونها البحر !
                    شتاء أطول ..
                    وأهداب ترفرف من بعيد ..
                    كنت قد فتشت عنك في عروق الليالي ...
                    والآن أجدك متبعثرة على سطح هذا المساء !
                    كحل عنيد وتلويحات رئتين ..
                    وأنا نصف تفاحة .. لم تكتمل بين يديك ِ بعد !

                    الراقية والرائعة والشاعرة / سليمى
                    نصك أكثر من جميل .. بل وأكثر من أنيق
                    لك حرف رائع وممتع ومائز
                    تقديري وقصفة ليمون لروحك
                    رمضانك أجمل
                    أيّها الأسطل الجميل
                    جمال النفس وصفاء السريرة

                    كثير عليّ هذا الهطول وهذه الرقّة التي تأخذني إلى القمر
                    دائما أجدك المحلّق في سماء الإبداع يسبح بي قلمك في بحر من الجمال الفريد، جمال لو لامس سلسلة الجبال الراسية في مكانها لتحرّكت من مكانها الأزليّ ولنزلت إلى السواحل .

                    امتناني لك أيها الصديق الشاعر والأديب الراقي.

                    /
                    /
                    /
                    سليمى
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #25
                      جميلة الحرف رقيقة المشاعر مرهفة الحس أستاذة سليمى
                      أبحرت في سما حرفك الزاخر
                      واغترفت منه النفائس
                      مميزة ورائعة
                      مودتي وشتائل الورد



                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

                        كيما نُمسك بتلابيب هذي الهاربة بِحفنة رَحيقْ !
                        كيما نُخاتل قليلاً فِكرة الفَناء ونُخالج الأوقات بِدوام ماهو حقيقي ..
                        تُثَبَّتْ

                        سليمى ولكِ هُنا نَوَّارة آماد تأتلق ..
                        :
                        مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

                        الأنيقة كتابة وحضورا
                        جوانــــــا

                        دائما تنثرين الياسمين والجمان حين تمرّين من النصوص
                        كأنّك تصوغين حروفك من استبرق

                        شكرا للتثبيت
                        لم ألحق ان أشكرك قبل الغاء التثبيت.

                        محبّتي الكبيرة
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • أمريل حسن
                          عضو أساسي
                          • 19-04-2011
                          • 605

                          #27
                          القديرة سليمى...لحظة ترحل....وتمر ونحاول تخليدها في الذاكرة واسترجاعها عبر الانتظار لعلها تعود بحلتها الجميلة التي كانت عليها...هاهي الروح العاشقة التي لاتمل في بحثها عن ضوء ينير ليليها الذي أجج الشوق في أنفاسها....فهي دائمة الرحيل إلى اللحظة الخالدة المبهرة عبر محطات الحياة تجاهد فقط لتلتقط منها ماقديهرب في لحظة ما...شكرا على هذا الزخم الشعري...
                          [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                            جميلة الحرف رقيقة المشاعر مرهفة الحس أستاذة سليمى
                            أبحرت في سما حرفك الزاخر
                            واغترفت منه النفائس
                            مميزة ورائعة
                            مودتي وشتائل الورد




                            شيماء الغالية

                            كم يسعدني حضورك اللطيف،
                            في لحظاتي منها هذه اللحظة الهاربة، ربّما إلى شواهدها الأخيرة!

                            امتناني
                            /
                            /
                            /
                            سليمى

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                              القديرة سليمى...لحظة ترحل....وتمر ونحاول تخليدها في الذاكرة واسترجاعها عبر الانتظار لعلها تعود بحلتها الجميلة التي كانت عليها...هاهي الروح العاشقة التي لاتمل في بحثها عن ضوء ينير ليليها الذي أجج الشوق في أنفاسها....فهي دائمة الرحيل إلى اللحظة الخالدة المبهرة عبر محطات الحياة تجاهد فقط لتلتقط منها ماقديهرب في لحظة ما...شكرا على هذا الزخم الشعري...

                              الغالية الجميلة /
                              أمريل حسن


                              اللحظة الهاربة لم يبق منها غير أنّة موجعة في ركن قلب أنهكته صور الغياب
                              فإلى أين نهرب وقد جفّتْ مرافئ الروح فينا ؟؟؟

                              لكن لابدّ من بهرة ضوء ولون يلمعه هنااااااك....
                              إنّه الأمل الذي يهبنا إيّاه الله سبحانه .

                              شكرا لرقيّ المرور
                              /
                              /
                              /
                              سليمى

                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-09-2011, 13:55.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • فهد مبارك
                                أديب وكاتب
                                • 01-11-2009
                                • 82

                                #30
                                سليمى
                                أعجبني هذا النص كثيرا
                                رائعة سيدتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X