فرناس الصغير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد أبو نعسة
    عضو الملتقى
    • 11-03-2010
    • 455

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
    من أجل الموسيقى و التكثيف أقترح هذا التعديل "رجلٌ منعَّم نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجه ، يكفيها بكاء طفل يحمله."

    " نؤوم الضحى" و البيت الآيل للسقوط يجعلني أعتقد أن النص يحيل على معلقة امرؤ القيس و بالضبط على مطلع القصيدة و الأبيات الأولى منها (قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل..)
    تابعت بعض نصوصك الأخيرة ، اخي سعيد، و أرى فيها تجربة جديدة تستفيد من الوصف السينمائي في توظيف المشهد، و عنصر التخييل بحد ذاته بإشراك المتلقي في صياغة القصة المفتوحة على الإحتمالات بوضع فرضيات لأحادث واقعة أو ممكنة الحدوث في المستقبل.
    و أعتقد بإمكانك المضي في هذه التجربة إلى مداها...

    محبتي وتقديري
    جميل أن يحيلك النص إلى عوالم جديدة .
    أشكرك على النصيحة و أنا ماض بها .
    بخصوص (زوجة )فقد اعتمدها الكتاب و الصحفيون بعد أن شاعت واستساغتها الأذن .
    هل تقصد الاستغناء عن السطر الأول في النص تحقيقا للتكثيف أم الأمر يتعلق بالسطر المقتبس من طرفك ؟
    محبتي و تقديري

    تعليق

    • سعيد أبو نعسة
      عضو الملتقى
      • 11-03-2010
      • 455

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
      وقفت مطولا منذ الأمس
      والأجمل في النص كانت حروفة إيحاءات
      لعدة مشاهد تروي ذاتها في قلب الكاتب وتخط نظرته العميقة
      لمشاهد يرآها الغير عاديه ويرآها الكاتب بألم ووجع
      كم أعجبني هذا النص
      شكرا لك استاذ سعيد
      =====
      أشكرك أختي الكريمة على هذه القراءة العميقة .
      مودتي و تقديري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        كان نصا فخما على قدر الألم
        من النصوص التي لا تتكرر
        و إن تكررت فى حالات أرجو ألا تتشابه و تلك !!

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • عبد اللطيف الخياطي
          أديب وكاتب
          • 24-01-2010
          • 380

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
          جميل أن يحيلك النص إلى عوالم جديدة .
          أشكرك على النصيحة و أنا ماض بها .
          بخصوص (زوجة )فقد اعتمدها الكتاب و الصحفيون بعد أن شاعت واستساغتها الأذن .
          هل تقصد الاستغناء عن السطر الأول في النص تحقيقا للتكثيف أم الأمر يتعلق بالسطر المقتبس من طرفك ؟
          محبتي و تقديري
          قصدت فقط السطر المقتبس.. حذف "على ذراعيه" و تعديل "زوجته" كما في المقطف لتتناسب مع تعابير كلاسكية وردت في السطر .. ليصبح السطر و كأنه بيت شعري ، للإيهام بتناص ما.

          تقديري
          [frame="2 98"]
          زحام شديد في المدينة.
          أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
          [/frame]

          تعليق

          • سعيد أبو نعسة
            عضو الملتقى
            • 11-03-2010
            • 455

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
            قصدت فقط السطر المقتبس.. حذف "على ذراعيه" و تعديل "زوجته" كما في المقطف لتتناسب مع تعابير كلاسكية وردت في السطر .. ليصبح السطر و كأنه بيت شعري ، للإيهام بتناص ما.

            تقديري
            ===
            أخي الكريم
            أشكرك مرة ثانية على التوضيح
            توقفت طويلا عند عبارة ( على ذراعيه ) و كدت أشطبها و أنا أعصر النص قبل نشره ولكنني عدلت عن القرار وأثبتها لماذا ؟
            لأن مشهد حمل الطفل على الشرفة يمكن رسمه بالحمل على الذراعين أو بالحمل عموديا على صدر الأب .
            وجدت أن الحمل على الذراعين أنسب للمشهد و لسياق النص الذي يوحي بتطيير الطفل . بعكس الحمل على الصدر الذي يوحي بالحنان الكبير الذي لا يتناسب مع التطيير المتعمد .
            فما رأيك ؟

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #21
              هم يرون العالم من الخارج

              ليتهم يرون الآخرين من الداخل

              فكم من ضحكة نخفي خلفها ألم لا يطاق

              إيحاءت جاءت كضربات الريشة على لوحة تجريدية

              مودتي .
              التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 12-08-2011, 03:38.
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • سعيد أبو نعسة
                عضو الملتقى
                • 11-03-2010
                • 455

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                هم يرون العالم من الخارج

                ليتهم يرون الآخرين من الداخل

                فكم من ضحكة نخفي خلفها ألم لا يطاق

                إيحاءت جاءت كضربات الريشة على لوحة تجريدية

                مودتي .
                ===
                قراءة عميقة أختي الكريمة أشكرك عليها .

                تعليق

                • عبد اللطيف الخياطي
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2010
                  • 380

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                  من يشاهدني واقفا على الشرفة فسيعتبرني البعد الأول في المشهد .
                  لن ينتبه إلى شقوق غائرة في بناء آيل إلى السقوط .
                  سيحسدني :
                  رجلٌ منعَّم؛نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجته ، يكفيها بكاء طفل يحمله على ذراعيه .
                  بُعد المارة لن يمكنهم من وصف طفل التصق بطنُه بظهره ،لكنهم سيشهقون رعبا لطفل يطير .
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                  ===
                  أخي الكريم
                  أشكرك مرة ثانية على التوضيح
                  توقفت طويلا عند عبارة ( على ذراعيه ) و كدت أشطبها و أنا أعصر النص قبل نشره ولكنني عدلت عن القرار وأثبتها لماذا ؟
                  لأن مشهد حمل الطفل على الشرفة يمكن رسمه بالحمل على الذراعين أو بالحمل عموديا على صدر الأب .
                  وجدت أن الحمل على الذراعين أنسب للمشهد و لسياق النص الذي يوحي بتطيير الطفل . بعكس الحمل على الصدر الذي يوحي بالحنان الكبير الذي لا يتناسب مع التطيير المتعمد .
                  فما رأيك ؟
                  أتفق معك تماما فيما يخص حمل الطفل على الذراعين، لكنني لم أتطرق لهذه الجزئية و ملاحظتي انصبت فقط على شاعرية العبارة المقتسبة و جماليتها لدرجة يمكن إيهام القارئ بتناص ما، خاصة وأنها تتضمن مفردات و تعابير كلاسيكية.. و بما أنك أثرت هذه النقطة فإنني أرى أن الاغتراف من القاموس الشعري يتنافى مع غرض الإيضاح وإيصال الفكرة بالبساطة المطلوبة في السرد، لكنني لم أر ضيرا هنا لأن العبارة المعنية وردت على لسان شخصية (تخيلها السارد، وهي شخصية مثقفة حسب ظاهر الكلام، أما في الحقيقة فإن السارد المثقف تولى الكلام نيابة عنها )... لذا وجدت نفسك في موقف الاختيار ين التضحية بجمالية التعبير أو بالفكرة ، ولم تفكر ـ ربما ـ في خيار ثالث ألا وهو تمرير الفكرة ( الحمل على الذراعين) في الفقرة الأولى أو الأخيرة، وكلاهما مناسبتين حسب رأيي: "لن ينتبه للطفل بين ذارعي و إلى شقوق ..." أو " لن يمكنهم من وصف طفل، في ذراعي أبيه، التصق بطنُه..." كما أن تقديم "على ذراعيه" على "يحمله" في العبارة إياها قد يحقق المراد (رجلٌ منعَّم نؤوم الضحى معوان لزوجته / يكفيها بكاء طفل على ذراعيه يحمله).

                  مودتي
                  [frame="2 98"]
                  زحام شديد في المدينة.
                  أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                  [/frame]

                  تعليق

                  • بوشما حميد
                    • 16-08-2011
                    • 6

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                    من يشاهدني واقفا على الشرفة فسيعتبرني البعد الأول في المشهد .
                    لن ينتبه إلى شقوق غائرة في بناء آيل إلى السقوط .
                    سيحسدني :
                    رجلٌ منعَّم؛نؤوم الضحى ؛ معوان لزوجته ، يكفيها بكاء طفل يحمله على ذراعيه .
                    بُعد المارة لن يمكنهم من وصف طفل التصق بطنُه بظهره ،لكنهم سيشهقون رعبا لطفل يطير .
                    وجدتُ في العنوان محاولة لتوظيف الموروث التاريخي ف ( فرناس ) باعتبارها لقب لعباس الذي يعتبر أول من حاول الطيران أعطت للقفلة حمولة قوية وساخرة من خلال هذا التنصيص التاريخي فرغبة عباس في الطيران كانت مبادرة داتية بدافع حب الاستطلاع في حين في حين أن احتمال رمي الطفل عبر النافدة تكمن خلفه ظروف قاهرة وخارجة عن إرادته.. الأستاذ القدير أبو نعسة نص ممتع ومتماسك البنى ... تقديري ومودتي.

                    تعليق

                    • مهند العاقوص
                      أديب وكاتب
                      • 07-08-2011
                      • 196

                      #25
                      مدهش هذا النص حتى أني أرغب أن أمر بحالاته الثلاث
                      أن أكون على الشرفة منتعلا وجهي المتجعد البعيد عن اعين الفضوليين في الأسفل
                      أن اكون المتطفل الذي يشرب الشرفة بعينيه الحاسدتين دون أن يلحظ تفاصيلها
                      أن اقف في المنتصف متفرجا على مشهد درامي يركض امامي صعودا ونزولا ويجرني معه في قطار التراجيدية الواقعية
                      أرجوك أدهشنا أكثر
                      تقديري وإعجابي

                      تعليق

                      • سعيد أبو نعسة
                        عضو الملتقى
                        • 11-03-2010
                        • 455

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                        أتفق معك تماما فيما يخص حمل الطفل على الذراعين، لكنني لم أتطرق لهذه الجزئية و ملاحظتي انصبت فقط على شاعرية العبارة المقتسبة و جماليتها لدرجة يمكن إيهام القارئ بتناص ما، خاصة وأنها تتضمن مفردات و تعابير كلاسيكية.. و بما أنك أثرت هذه النقطة فإنني أرى أن الاغتراف من القاموس الشعري يتنافى مع غرض الإيضاح وإيصال الفكرة بالبساطة المطلوبة في السرد، لكنني لم أر ضيرا هنا لأن العبارة المعنية وردت على لسان شخصية (تخيلها السارد، وهي شخصية مثقفة حسب ظاهر الكلام، أما في الحقيقة فإن السارد المثقف تولى الكلام نيابة عنها )... لذا وجدت نفسك في موقف الاختيار ين التضحية بجمالية التعبير أو بالفكرة ، ولم تفكر ـ ربما ـ في خيار ثالث ألا وهو تمرير الفكرة ( الحمل على الذراعين) في الفقرة الأولى أو الأخيرة، وكلاهما مناسبتين حسب رأيي: "لن ينتبه للطفل بين ذارعي و إلى شقوق ..." أو " لن يمكنهم من وصف طفل، في ذراعي أبيه، التصق بطنُه..." كما أن تقديم "على ذراعيه" على "يحمله" في العبارة إياها قد يحقق المراد (رجلٌ منعَّم نؤوم الضحى معوان لزوجته / يكفيها بكاء طفل على ذراعيه يحمله).

                        مودتي
                        ===
                        أخي الكريم
                        أسعدني متابعتك النص بهذه التعليقات المفيدة .
                        لا نقاش في أن الكاتب سواء أكان داخل النص أو خارجه يظل صاحب اللغة و الأسلوب .
                        هنا كان المارة المتطفلون هم الحاسدون المستخدمون صيغة المبالغة ( نؤوم - معوان ... ) و فيهم طبعا مثقفون .
                        يصبح الخطاب مضحكا حين يقول الكاتب على لسان فلاح بسيط أمي كلاما بليغا يعجز عنه المثقفون .
                        أوافقك الرأي تماما .
                        محبتي

                        تعليق

                        • سعيد أبو نعسة
                          عضو الملتقى
                          • 11-03-2010
                          • 455

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة بوشما حميد مشاهدة المشاركة
                          وجدتُ في العنوان محاولة لتوظيف الموروث التاريخي ف ( فرناس ) باعتبارها لقب لعباس الذي يعتبر أول من حاول الطيران أعطت للقفلة حمولة قوية وساخرة من خلال هذا التنصيص التاريخي فرغبة عباس في الطيران كانت مبادرة داتية بدافع حب الاستطلاع في حين في حين أن احتمال رمي الطفل عبر النافدة تكمن خلفه ظروف قاهرة وخارجة عن إرادته.. الأستاذ القدير أبو نعسة نص ممتع ومتماسك البنى ... تقديري ومودتي.
                          ===
                          أهلا بك هنا أخي الحبيب فقد اشتقت إليكم.
                          قراءة في الصميم كما العادة .
                          محبتي و تقديري

                          تعليق

                          • سعيد أبو نعسة
                            عضو الملتقى
                            • 11-03-2010
                            • 455

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مهند العاقوص مشاهدة المشاركة
                            مدهش هذا النص حتى أني أرغب أن أمر بحالاته الثلاث
                            أن أكون على الشرفة منتعلا وجهي المتجعد البعيد عن اعين الفضوليين في الأسفل
                            أن اكون المتطفل الذي يشرب الشرفة بعينيه الحاسدتين دون أن يلحظ تفاصيلها
                            أن اقف في المنتصف متفرجا على مشهد درامي يركض امامي صعودا ونزولا ويجرني معه في قطار التراجيدية الواقعية
                            أرجوك أدهشنا أكثر
                            تقديري وإعجابي
                            ===
                            أشكرك أخي مهند على هذا الإطراء الكريم .
                            بصراحة إذا لم ينقلني النص إلى مكان الحدث. و يشركني كاتبه في معايشة الشخوص و مناقشتهم و التفكير معهم فإنني أعتبره أي شيء سوى أنه حكاية .

                            تعليق

                            يعمل...
                            X