المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
يا أستاذي العزيز
مسألة التوريث من خلال النص الإلهي هذا لم يكن عمل من تلقاء أنفسنا كمذهب شيعي بل هو تطبيق لأحكام القرآن وايضاً تطبيق لأقوال الرسول الأعظم خاتم الأنبياء عليه أفضل الصلاة والسلام
وبالتالي لا يحمل أي خطورة بل على العكس في تطبيقه رحمة وهداية
قال رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
أني تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله وعتري أهل بيتي
أما مسألة الشورى فلا شورى ولا تشاور في امر من الله
ونحن عندنا ثابت يقيناً تنصيب أثني عشر أمام
وحتى في مسألة الخلافة الراشدة كما يسميها البعض فهي كانت بيعة لم يكتمل نصابها حتى تكون شورى ( بيعة السقيفة ) لأن جزء هام لم يكن حاضر في هذه البيعة وهم بني هاشم
وحتى في البيعة الثانية عندما أستلم السلطة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فهي لم تكن بيعة عن شورى وتشاور وهذا ثابت
وفي الخليفة الثالث عثمان بن عفان كانت أيضاً أستلام للسلطة ولم يكن فيها أي شورى وتشاور
وهذا ثابت تاريخياً من خلال وضع شرط لأي كفة تميل من خلال هؤلاء الرجال الستة الذين اختارهم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
وبالتالي ستكون الخلافة لم تكن عن تشاور بل مجرد أستلام للسلطة
وشكراً
تعليق