نُقْطَةٌ . . في فَراغْ
في المَسَاءِ . .
يَضيقُ الفَراغُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ النقاطِ الأخيرَةِ
يَصيرُ الشُّرودُ عَبَثـًا مَعَ المُبْهَماتِ
يَضيقُ الفَراغُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ النقاطِ الأخيرَةِ
يَصيرُ الشُّرودُ عَبَثـًا مَعَ المُبْهَماتِ
الأُفُقُ جِدارٌ لا يَسْتَحِقُّ الكثيرَ مِنَ التأَمُّلِ
عَلَيْهِ نَمْلَتانِ وَمِسْمارٌ قَديمٌ . . ونَظَراتْ
عَلَيْهِ نَمْلَتانِ وَمِسْمارٌ قَديمٌ . . ونَظَراتْ
الليْلُ يَعْتَرِضُ في سِيرَتِهِ الذَّاتِيةَ
على النَّوْمِ
حَيْثُ يُقَلِّصُ نَصيبَهُ مِنَ الضَّجيجِ . .
والارتِباكْ !
على النَّوْمِ
حَيْثُ يُقَلِّصُ نَصيبَهُ مِنَ الضَّجيجِ . .
والارتِباكْ !
القَمَرُ نَجْمَةٌ . . مُتْخَمَةٌ بالضَّوْءِ
لا قيمَةَ لها فَوْقَ أنْوارِ الشَّوارعِ
لا قيمَةَ لها فَوْقَ أنْوارِ الشَّوارعِ
اُكْنُسْ ذاكِرَتَكَ قَبْلَ أنْ تَدْخُلَ المَقْهى
تَعالَ نَظيفًا . . كالغَباءِ . .
أو الفَرَح !
واصْبِرْ قَليلًا . .
تَأْتِيكَ المَدينَةُ مَحْمولَةً على الشَّائِعاتِ
تَعالَ نَظيفًا . . كالغَباءِ . .
أو الفَرَح !
واصْبِرْ قَليلًا . .
تَأْتِيكَ المَدينَةُ مَحْمولَةً على الشَّائِعاتِ
عَلَيْكَ أنْ تُحِبَّ شَيئًا يَكْرَهُكَ هذا المساء . .
لِكَيْ تُجَرِّبَ الفَشَلَ الذي تَعيشُهُ الشَّمْسُ خَلْفَ المَظَلّاتْ
وَتَفْهَمَ مُتْعَةَ المَوْتِ في اصطيادِ العَلاقاتْ
لِكَيْ تُجَرِّبَ الفَشَلَ الذي تَعيشُهُ الشَّمْسُ خَلْفَ المَظَلّاتْ
وَتَفْهَمَ مُتْعَةَ المَوْتِ في اصطيادِ العَلاقاتْ
لَسْتَ وَحيدًا كَما يَظُنُّ المَقْعَدُ المُقابِلُ
يُرافِقُكَ الوَقْتُ
تُنْفِقُهُ مُمْتَعِضًا مِنْ لَوْحَةٍ
يَحْمِلُها الجِدارُ كَرْهًا
ماذا سَيَخْسَرُ . . ؟
لو يَتْرُكُها لِجاذِبيَّةِ الأَرْضِ
يُجَمِّلُها الانْكِسارُ !
أَلا تَفْعَلُ الشَّمْسُ هذا كَيْ تَضْمَنَ سِحْرَ الغُروبْ . . ؟
يُرافِقُكَ الوَقْتُ
تُنْفِقُهُ مُمْتَعِضًا مِنْ لَوْحَةٍ
يَحْمِلُها الجِدارُ كَرْهًا
ماذا سَيَخْسَرُ . . ؟
لو يَتْرُكُها لِجاذِبيَّةِ الأَرْضِ
يُجَمِّلُها الانْكِسارُ !
أَلا تَفْعَلُ الشَّمْسُ هذا كَيْ تَضْمَنَ سِحْرَ الغُروبْ . . ؟
نَوافِذُ المَقْهى لا تَكْسِرُ عَنْكَ حِصارَ المَقاعِدِ
والهَمْهَمَة . .
أَنْتَ لا تَعْلَمُ مَتى سَيَنْتَقِلُ هذا الليْلُ
إلى جِيرانِنا في القارَّةِ الأُخْرَى
ولا عَلى أَيِّ مَقْهَى سَيَهْبِطُ الفَجْرُ
والهَمْهَمَة . .
أَنْتَ لا تَعْلَمُ مَتى سَيَنْتَقِلُ هذا الليْلُ
إلى جِيرانِنا في القارَّةِ الأُخْرَى
ولا عَلى أَيِّ مَقْهَى سَيَهْبِطُ الفَجْرُ
الشُّرودُ يَسْتَقْبِلُ التَّعاقُبَ كالهَزائِمِ والمُفَاجَآتِ
يَضَعُكَ بَيْنَ الدَّوائِرِ نُقْطَةً غَائِبَةً في الوَسَطِ
تَبْعُدُ بِنَفْسِ القَدْرِ عَنْ كُلِّ شَيءٍ
وَلكِنْ . . لا يَراها أَحَدْ . . . !
يَضَعُكَ بَيْنَ الدَّوائِرِ نُقْطَةً غَائِبَةً في الوَسَطِ
تَبْعُدُ بِنَفْسِ القَدْرِ عَنْ كُلِّ شَيءٍ
وَلكِنْ . . لا يَراها أَحَدْ . . . !
تعليق