تظاهرة تشكيل وفن وأدب عدد5

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #31

    على الرخام تتكئين بصمت
    تنبضين حياة وحياء
    ترقبين بعين ساهدة
    كالليل ينعس على رمشه القمر
    تقترب مسافات ذكرى
    تطوف بمخيلة كـ خميلة
    كزهرة من حلم تقترب
    وشاح روح
    لفاف حلم وردي
    تشعين
    تتلألأين كالتفاح
    كـ وشاح
    تنسابين عشبة
    تسبح تحت أشعة ذهبية
    متأملة
    دون ارتباك
    عمق ونظرة إدراك
    تعانقين الشوق
    ترقبين فضاء الحب
    دون تردد
    موقنة أن الآت هو الأفضل
    وراءك العالم بأسره
    يحتضنك
    يعلق في جمال وجهك
    وسناء
    تشع عبيرا
    طل تهادى على خدك الوردي
    يسبِّح المارة
    كلٌ أسيرك
    بهوا سماحة وجهك
    حسينة قمرية
    تنطّع الشعراء
    لقرفتك البلورية
    تزاحموا شعرا ولفظا
    تفننا لفن
    سبيت حتى (الشركسية)
    عصي على من لم يجيد اللحن
    إلا بك أيتها البلورية...


    عذر غاليتي أستاذة سليمى
    من متواضع مالدي
    هي وليدة اللحظة إكراما لعيونك
    ودمت بود

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32
      [frame="2 90"]



      يحاورني اتّساع المكان
      تخاتلني رائحة حلم مضى
      ومخاض مقدّس للصمت

      أركب صهوة السكون
      وأعلن وجعي لألوان ٍ لن تأتي
      لنرجسة عاشقة في آخر الحديقة

      أرفض أن أزهرَ داخل انتظاري
      أحمل أفراحي القليلة على كفّي
      بكلّ امتداد النزف
      بكلّ امتداد العشق

      غريبة في صمتي
      كريشة حمقاء
      كموجة تستجمع الزبد

      فمن أيّ ذاكرة تولدُ الأسطورة ؟
      ويرقص الصمت طربا للفواصل؟

      آآه يا أنا.....

      شيء ما يشدّني لرخام المقعد
      ذكرى حُفرت هنا
      حين كنّا جسدان لروح واحدة

      أتلذّذ القلق
      في صفقات خاسرة مع الانتظار
      أموت جلوسا كي أصل
      أموت عشقا كي تضحك بقاياي

      فكيف أنسج ثوبا لصمتي
      لوجعي؟
      لهذا الهراء ؟؟

      مازلتُ هنا
      منفيّة عند مرافئ أضلاعي
      وجهي مدينة للنوارس
      صوتي المختبئ، يفتح الأفق نغما
      يرسم أسماء َ من غادروا
      وتركوني أحْصي نجمات
      أزيّنُ بها مقعدا من رخام
      وبردا يسكن شقوق الرخام.





      [/frame]
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #33
        على فكرة غاليتي
        هذه اللوحة الرائعة أحتفظ بها من وقت بعيد
        لشغفي بفنها وميزة فحواها وجمالها
        فهي حقا مميزة ورائعة وتو حي بالكثير
        صمت ينبض بالحياة
        مودتي وشتائل الورد

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أديب وكاتب
          • 07-06-2008
          • 2116

          #34
          السجينُ
          شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
          سجينٌ بعالمك الفوضويِّ,
          أحبك يوم التقينا,
          ويوم رحلنا إلى ظلمات الصورْ.
          أحبك يوم كتبنا على السنديان
          حروف الضياء,
          ويوم سقانا الحنين أماناً وناراً,
          أحبك يوم انكسرنا,
          ويوم ولدنا كطيرين تحت المطرْ.
          سجينٌ:
          كتبت على صفحات الليالي غنائي,
          رجعت إلى خلوتي
          أرسم الصيف,
          لكنني عاجزا,
          ريشتي خيط نار ٍ
          تضيع الأثرْ.
          سجينٌ بهذي العيون فؤادي,
          ومستعرٌ ينفث الحزن,
          يمضي صهيلاً
          يمزّق أرض الضجرْ.
          جميلا يلوّن ثغر الفصول,
          ويرسم عينيك فوق قناديل شعري
          وفوق الشجرْ.
          أحبك يوم أغادر ذاتي,

          ويوم أعود إلى أغنيات الولادة
          طفلاً رضيعاً,
          أحبك يومَ أعيش ويوم أموت,
          أحبك,
          بعضي يطارد صوت الرياح,
          التي تكتب الوهم عنواننا,
          لا تساءل حكم القدرْ.
          وبعضي يجادل سرَّ الخبرْ.
          سجينٌ:
          وأحتاج جدّاً يديك
          لتمسح شعري,
          وتزرعني وردة ً في الحجرْ.
          وما زلت منتظراً
          أمنيات الخريف لتلغي الكدرْ.
          ومازال حزني يعاني,
          وينجب يأساً,
          وكأساً غريقاً,
          تعلـّم كيف يحاكي القمرْ.
          لك العمر حتى الثمالة,

          حتى السقوط,
          من الممكن البوح من دمعات الوترْ.
          سلاماً حبيبة قلبي,

          فهل مــرَّ يوماً بدون حنينْ.
          أنا أعصر الحلم رغم الأنينْ.
          ومازلت أحلم
          يوم تغسّلني ضحكات السنينْ.
          ومازلت مرتقباً
          فوق عالمك الفوضويِّ,
          ومازلت ذاك السجينْ.
          وما زلت أمضغ صنع القدرْ.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
          إنني أنزف من تكوين حلمي
          قبل آلاف السنينْ.
          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
          إن هذا العالم المغلوط
          صار اليوم أنات السجونْ.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            أشكركم على انجاح هذه التضاهرة الفنيّة الادبيّة والتشكيليّة
            في المركز الصوتي للملتقى في سهرة راقية جدّا اثثتها حضورك المتميّز.

            لي عودة هنا هذا المساء ان شاء الله.

            تونس في 28-9-2011
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 29-09-2011, 14:51.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • ربان حكيم آل دهمش
              أديب وكاتب
              • 05-12-2009
              • 1024

              #36
              عُدنـــــا ...





              شيء ما يشدّني إليكي ..

              أنثى بلورية ..

              جوهرة ربانية ..

              تقيم فى مدائن الروح ..

              تقيم طقوس الوله والعشق والحب ..

              فى سمت الصمت ..

              بزخم رهيب بين ثنايا القلب ..

              وعلى أنغام قيثارة سحرية ..

              وحراك أوتارها حروف عشق ..

              تعويذة قلب سليب من الوله ..

              ومن معبدها يسمع القلب تأوهاااااااااات ألم





              " أمواج البحر تشبهنى "



              تثرى من بين النافذة البلورية الصلدة..
              تأوهااااااااااات شجن


              تقذف بسحرها
              الأفئده
              وتسحرها كالعقل ..


              أستدرت بعيون القلب ..

              فإذا أنا أمام جوهرة بلورية ..

              شابة الملامح مزهرية ..

              ريفية خمرية ..

              فجأة سمعت صوتها يأتينني ..

              بألوان مختلفة متشابكة ..

              من خلف الأحلام..

              ألم يحن الوقت لتعرفني؟

              أنا سجينة فلكي المهجور !








              أجيبيني .. تجيب على أسئلتي بأسئلة..

              فترحل أحاسيسي إلى أعماقها الشرقية ..

              التي تُسكنني فيها ..

              وهى فى معبدها ..

              تجلس القرفصاء فوق رخام مرمرى ..

              وجهها كماء زلالِ صب بكأس من بلور..

              فصفاء زان وجوهرة زاد بهاء ...

              تلك الدرة
              هي اللؤلؤة المكنونة


              أنثى بلورية

              أمرأة شرقية ..

              وحشتني يا آدام ..
              يامن كنت حبيبي ..
              يا أأأأأأأأأأأأأأأنا ...


              ماكان مني .. وما كان منك

              يا أأأأأأأأنا ..








              مودتي واحترامي ..

              ربان بحرى ..

              حكيم ....

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 07-12-2011, 16:18.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37
                شكرا جزيلا أستاذي حكيم ربان على تفاعلك الرائع وكلماتك اللطيفة التي تغمرني بها
                أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنّك.


                فائق تحياتي
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                يعمل...
                X