تغريـــبة الكمنجـــــات/ سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
    كم يلزمنا من دهشة

    لنرتق مراكبنا بالموج

    تجاعيد النهر تهرول نحونا

    و بيتنا يرسو على الضفة الأخرى

    نعم أصبح الحزن والتوهان هوالسائد والروح الحائرة وسط غربتها تجول...
    يانهار لاتمر على الساعات بعجل ..

    اترك نورك يمر أكثر من هنا ..حتى تسطيع الوردة أن تتنفس والاطفال تلعب...المساحة ضاقت بنا ...
    أتقنت بتوصيف حالة الاغتراب التي نعيشها سليمى الرائعة ..سلم جرفك المبدع على الدوام..



    أستاذتي الجميلة أمريل

    سرّني جدا هذا المرور الراقي غاليتي،
    أجل، نعيش هذا الاغتراب وفي القلب يسكن كثير من الشجن
    فنترجم الاغتراب كلمات ربّما تغسل بعض الوجع الكامن في تاذات الشاعرة.


    محبّتي لك
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
      سلمى السرايري

      "هناك نسينا قبعاتنا الضاحكة
      نسيناالحبق المطرز في الحديقة
      ولعبنا بالسكون.
      نهمس , أين يذهب المطر في الشتاء
      حين يبلل ريش الحمام؟!
      وكم عدد الغيمات الناعسة على السواحل ؟!"

      إن السكون البليد يمتد ليسيطر

      على أكثر الدلالات تأثيراً ووجدانية

      "كم يلزمنا مندهشة
      لنرتق مراكبنا بالموج
      تجاعيد النهر تهرول نحونا
      و بيتنا يرسو على الضفة الأخرى"


      الدهشة بين التفاصيل بين
      أشلاء صورة أعدت لكي لاتتضح


      "خطواتنا تحدّق في العراء
      ضحكتنا واقفة وحدها على الشاطئ
      تمسح دمعتها
      فقط المكان، يمتطي زورقه
      ويلحق بنا"


      وهل هناك شاعرية أكثر من هذا المقطع..؟!
      يذكرني حرفك الفتان بالماغوط حين قال:
      أنا طائر من الريف
      الكلمة عندي أوزة بيضاء
      والأغنية بستان من الفستق الأخضر
      أيا أبنة تونس الخضراء أبهجتنا بحق ..سلمت يداكِ
      تحياتي:


      العزيزة على قلبي الأستاذة إيمان

      أسعدتني طلّتك البهيّة هنا ومعانقة اغترابي
      تعالي نصغي لتغريبة الكمنجات تعزف وجع الشاعر.


      شكرا للياسمين
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        سيمضي الصمت في العيون
        قصصا للريح
        هناك يبدو الصباح على عجل
        وعرباتنا تصعد سلالم الذهول
        يدانا تحملان أعباء ..من ماتوا في الغموض
        مشطوا ذاكرتنا بالحكايا
        كتبوا أمانيهم وذهبوا


        يبقى الالم يلهو
        على اعوجاج السطور
        بين الروح والحلقوم
        تتكسر الاه
        كبلورة على مدخل الشريان
        يبقى الفراغ وحيدا
        يتمرغ في العيون
        في الستائر
        فوق الجدار المقابل
        لانين الكمنجات
        وهي تحاور حزن المرايا
        الذي بعثر حلم الورد

        لوحة رائعة عزيزتي سليمى
        جميلة جمال روحك
        هكذا عودتنا دائما
        دمت ودام قلمك معطاء
        مودتي وباقة زهر
        مالكة الجمال الغالية

        هل تفرح النفس وتصير مثل طفلة تقفز في مساحة ذلك الفرح؟
        نعم، هكذا أنا، فرحت بطلّتك البهيّة في تغريبة كمنجاتي
        فتعالي اعزفي معي لحن القصائد التي لم تصل بعد....
        ولنزرع معا أناشيدا في القفار.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #19
          أحداقي جنة مؤجلة

          لأسماك وعصافيرٍ صغيرة

          سواحلي شبابيك تطلّ على الطوفان

          شراييني زيتون يملأ الفراغ

          حتما سيكبر اللوز

          و يرقد العشب على كفي


          ،،،،،،

          ويصحو الصباح على أهدابي
          وتركض الضحكات من بين تخوم الرؤى
          تنثر ياسمينها في قلبي
          أسرج جوادي
          لساحات الحلم السعيد نمضي
          أقطف من جبين الشمس نوار
          هناك في جبين جوادي أزرعه

          وأرمي بكفر النأي وراء الكون
          فتنكشف الحجب
          يبزغ وجه الكون ساحرا من جديد

          الرائعة سليمى
          تنضمين من الكلمات عقود در
          تزين وجه القصيد بشفافية
          تجعلنا نحملق بجماله
          ولا نمل ونحن نبحر
          سليمى كنت هنا أتوري من هذا الفيض
          لروحك الندى
          وتحايا تليق .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            هي تغريبة بالفعل
            تغريبة ليست لبني هلال
            أو بني عبس
            لكنها تغريبة تلك الأوتار ما بين الصوت و الصورة
            و تجلي الطبيعة و أشجان الذاكرة !

            كنت جميلة هنا بقدر جمال تلك المعزوفة
            و ان اختلف فيها نوع الخط ليقول لنا
            هنا مازال الحديث .. لم ينته بعد !

            احترامي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • فؤاد محمود
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 517

              #21
              ما من لذة غير لذة الشعر يتسربل بالموسيقى .
              فتنة الحرف بايقاع . فنخال العشق مِن كمَد ٍ
              تفجرآي عرفان لهذه التي ترسم بمداد الكلمات
              تراتيلها .
              دمت مبدعة أخت سليمى .
              لك من ابن تونس الخضراء
              ارق التحايا...
              التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 13-12-2011, 21:43.

              تعليق

              • محمد خالد النبالي
                أديب وكاتب
                • 03-06-2011
                • 2423

                #22
                القديرة سليمى
                عثرت على هذا الجمال مختبئاً
                احببت ان اخرجه للضوء
                والكمنجات تعزف مع الطبيعة الخلابة
                وهناك غربة للروح تسافر حد المدى
                ومع لمسات الحزن هناك اشتعال وحنين
                ربما تاتي السعادة يوماً
                اسعدني الولوج هنا سليمى الجميلة
                وراقني هذا البوح على الوتر
                شاعرة ماهرة تعرف كيف تستغرج الوجع والحب
                وتكون بلورية
                دمت بود وعز
                تحياتي واحترامي
                https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  ماأجمل هذا البوح غاليتي أستاذة سليمى
                  كلماتك كـ سلم موسيقي
                  ترنمت حروفك بريشة ناعمة رقيقة من أناملك
                  لن أكتفي بقراءة واحدة
                  ستكون هنا قراءات لأتذوق جمال الحرف أكثر وأكثر
                  دمت مبدعة ودام العطاء
                  مودتي وشتائل الورد



                  العزيزة أستاذة شيماء

                  تخجلينني دائما بهذا الكم الهائل من الاطراء
                  وقد حلّقت كلماتي حبورا و طربا بتواجدك المفعم بالورد والياسمين.

                  شكرا من القلب ودمت مبدعة.

                  محبّتي
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    رغم الحزن القابع يظل بصيص الأمل قريب منا
                    هكذا حرفك يا صديقة ثلج ونار

                    تقديري لك غاليتي الراقية سليمى
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • موسى الزعيم
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2011
                      • 1216

                      #25
                      خطواتنا تحدّق في العراء

                      ضحكتنا واقفة وحدهاعلى الشاطئ

                      تمسح دمعتها

                      فقط المكان، يمتطي زورقه


                      ويلحق بنا
                      فقط اسجل استغرابي من عدم تثبيت هكذا نص
                      الاديبة سلمى ابدعت حقاً
                      تحياتي لك

                      تعليق

                      • غالية ابو ستة
                        أديب وكاتب
                        • 09-02-2012
                        • 5625

                        #26
                        تغريبة الكمنجات ما زالت ..
                        تترنّح على سقف المساء
                        حيث البراءة .. تتسلق البنفسج
                        حيث العطر يخبئ قبلته ا لأولى
                        لم نكن ندرك وقتها وشوشات النخيل
                        لم نكن ندرك أهازيج الطفولة
                        نخيط من فراغنا خيمتنا الأخيرة،
                        الفراغ المقتول يباسا، وملوحة
                        والخواء يسيل من صدورنا .. مرايا
                        الاخت المبدعة الجميلة---------سليمى
                        تغريبة الكمنجات -------------باحت بالجميل
                        القبلة الاولى في بنفسجة المساء أو الروح سيان
                        نصب الخيام على خواء لم يكن عرف
                        نبني فتهدمها الرياح
                        فلا نضج ولا نثور
                        وشوشات النخل
                        تستوعب بعد لأي
                        وقد فات الأوان
                        جميل يا سليمى
                        الحرف الماسي
                        والبوح بلواعج الكمنجات والاخراج الأنيق
                        سليمى بلورية الملتقى الألق ولروحك الفرح فأنت تفرحينا
                        نص بهذا الألق يليق به الاحتفاء
                        تثبيت

                        مع التحية والاحترام

                        دمت بكل الخير غاليتي

                        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                          أحداقي جنة مؤجلة


                          لأسماك وعصافيرٍ صغيرة


                          سواحلي شبابيك تطلّ على الطوفان


                          شراييني زيتون يملأ الفراغ


                          حتما سيكبر اللوز


                          و يرقد العشب على كفي


                          ،،،،،،

                          ويصحو الصباح على أهدابي
                          وتركض الضحكات من بين تخوم الرؤى
                          تنثر ياسمينها في قلبي
                          أسرج جوادي
                          لساحات الحلم السعيد نمضي
                          أقطف من جبين الشمس نوار
                          هناك في جبين جوادي أزرعه

                          وأرمي بكفر النأي وراء الكون
                          فتنكشف الحجب
                          يبزغ وجه الكون ساحرا من جديد

                          الرائعة سليمى
                          تنضمين من الكلمات عقود در
                          تزين وجه القصيد بشفافية
                          تجعلنا نحملق بجماله
                          ولا نمل ونحن نبحر
                          سليمى كنت هنا أتوري من هذا الفيض
                          لروحك الندى
                          وتحايا تليق .

                          جميل هذا المرور المعطّر بالياسمين صديقيتي رشا....
                          ستصحو كلّ الصباحت ذات فرح وتتسلّل تلك الشموس إلى قلوبنا
                          وحده شجر الشارع الممتدّد إلى الطرف الآخر، يدرك ترانيمنا المختبئة بين الروح والندى...

                          شكرا رشا على حضورك الألق.

                          باقة بنفسج
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • جميل داري
                            شاعر
                            • 05-07-2009
                            • 384

                            #28
                            غائبا كنت عن هذه الكمنجات ومغتربا مثلها
                            هنا تتوقد نجوم الكلام وتعلو السماء قليلا قليلا
                            تخطين العصافير على لوحات الأمل
                            وتحصين عدد المياه التي تتسربل بها القصيدة
                            وكما قيل: اجتمع الماء والنار فوق اصابعك الصاخبة
                            اصابعك التي تخرمش الكون
                            وتصب النار في قدح القصيدة
                            شاعريتك هنا عالية لا تطالها اليد ولا البصر
                            فلا بد من البصيرة الحاذقة وجموح الخيال
                            خيالك هنا أخصب من قبعات البحر وصهيل الاحصنة
                            دمت ودامت شاعريتك النقية البريئة
                            كطفل ولد للتو

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              نص بهذا الألق يليق به الاحتفاء
                              تثبيت


                              الغالية غالية صدقتي يا جميلة
                              هو نص يستحق لجمال الصورة فيه
                              ومراوحة الوجع
                              وغيم الحب

                              يثبت


                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                هي تغريبة بالفعل
                                تغريبة ليست لبني هلال
                                أو بني عبس
                                لكنها تغريبة تلك الأوتار ما بين الصوت و الصورة
                                و تجلي الطبيعة و أشجان الذاكرة !

                                كنت جميلة هنا بقدر جمال تلك المعزوفة
                                و ان اختلف فيها نوع الخط ليقول لنا
                                هنا مازال الحديث .. لم ينته بعد !

                                احترامي و تقديري

                                أديبنا الكبير
                                ربيع

                                نعم، مازال الحديث لم ينته بعد
                                في جرابنا تقبع احزان اخرى غير انّنا خيّرنا الاّ تخرج للنور
                                سنحاول كبت تلك الأحزان لعلّ القادم أجمل
                                لعلّ العصافير الصغيرة تعود إلى حدائقنا......

                                شكرا لهطولك الكريستاليّ أيّها الربيع.

                                محبّتي وتقديري
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X