حَصَانَة
عندما انتخبوه كانوا له كالسوار للمعصم , يستمدّ قوته منهم ويتباهى بكثرتهم وحسن طاعتهم , وكانتْ عرائضهم تتكدس في مكتبه يحشوها بحلاوة الوعود ...
في صباح صيفي أيقظهم بوق من أبواقه بينهم أعلن البوق أنّ البرلماني قادم إليهم ... وأنه سوف يلأم جراحهم.. ويحقق وما وعدهم ....
في مدخل البلدة تجمعوا عزاؤهم أنه الوحيد في منطقتهم يتباهون به أمام المناطق المجاورة وبإنجازاته الموعودة ...
الشمس تعلو خلف ظهورهم تلفحهم سياط الحرّ و الانتظار ..
صاح بوقٌ آخر وصل .. وصل ..
وسط الجموع الكثيفة , هبط الرجل الحليق الشاربين... ندّت عنه ابتسامة صفراء , اتخذ مكاناً مرتفعاً... شدّ ربطة عنقه.. ترنحَ .. تنحنح .. ثم قال : يا أهلي وياأحبتي اليوم وفي دورةٍ انتخابيةٍ جديدةٍ... أعدكم أني سوف ...
شخصتْ العيون إليه ... علا صخبهم ... رفعوا أكفّهم ثم انهالوا عليه ضرباً
عندما انتخبوه كانوا له كالسوار للمعصم , يستمدّ قوته منهم ويتباهى بكثرتهم وحسن طاعتهم , وكانتْ عرائضهم تتكدس في مكتبه يحشوها بحلاوة الوعود ...
في صباح صيفي أيقظهم بوق من أبواقه بينهم أعلن البوق أنّ البرلماني قادم إليهم ... وأنه سوف يلأم جراحهم.. ويحقق وما وعدهم ....
في مدخل البلدة تجمعوا عزاؤهم أنه الوحيد في منطقتهم يتباهون به أمام المناطق المجاورة وبإنجازاته الموعودة ...
الشمس تعلو خلف ظهورهم تلفحهم سياط الحرّ و الانتظار ..
صاح بوقٌ آخر وصل .. وصل ..
وسط الجموع الكثيفة , هبط الرجل الحليق الشاربين... ندّت عنه ابتسامة صفراء , اتخذ مكاناً مرتفعاً... شدّ ربطة عنقه.. ترنحَ .. تنحنح .. ثم قال : يا أهلي وياأحبتي اليوم وفي دورةٍ انتخابيةٍ جديدةٍ... أعدكم أني سوف ...
شخصتْ العيون إليه ... علا صخبهم ... رفعوا أكفّهم ثم انهالوا عليه ضرباً
تعليق