حصانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    حصانة

    حَصَانَة
    عندما انتخبوه كانوا له كالسوار للمعصم , يستمدّ قوته منهم ويتباهى بكثرتهم وحسن طاعتهم , وكانتْ عرائضهم تتكدس في مكتبه يحشوها بحلاوة الوعود ...
    في صباح صيفي أيقظهم بوق من أبواقه بينهم أعلن البوق أنّ البرلماني قادم إليهم ... وأنه سوف يلأم جراحهم.. ويحقق وما وعدهم ....
    في مدخل البلدة تجمعوا عزاؤهم أنه الوحيد في منطقتهم يتباهون به أمام المناطق المجاورة وبإنجازاته الموعودة ...
    الشمس تعلو خلف ظهورهم تلفحهم سياط الحرّ و الانتظار ..
    صاح بوقٌ آخر وصل .. وصل ..
    وسط الجموع الكثيفة , هبط الرجل الحليق الشاربين... ندّت عنه ابتسامة صفراء , اتخذ مكاناً مرتفعاً... شدّ ربطة عنقه.. ترنحَ .. تنحنح .. ثم قال : يا أهلي وياأحبتي اليوم وفي دورةٍ انتخابيةٍ جديدةٍ... أعدكم أني سوف ...
    شخصتْ العيون إليه ... علا صخبهم ... رفعوا أكفّهم ثم انهالوا عليه ضرباً

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    ويستاهل كل الضرب,
    هذا المليئ بالوعود الزائفة,
    لكي يحقق مآربه الشخصية,
    ولكن المشكلة أن الكثير منهم ينجح
    في خداع الناس البسطاء الطيبين, ويعاد
    انتخابه دائما بقليل مما يقدمه لهم كوجبة
    طعام او بعض شراب.
    شكرا لك صياغة قوية جميلة, لكنني رأيتها
    طويلة بعض الشيئ ويمكن تكثيفها اكثر.
    مودتي وتقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 20-08-2011, 06:35.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      الاخت ريما شكرا لمرورك
      هي بنت ساعتها سأعيد النظر في بعض جوانبا

      تعليق

      • سعيد أبو نعسة
        عضو الملتقى
        • 11-03-2010
        • 455

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
        حَصَانَة
        عندما انتخبوه كانوا له كالسوار للمعصم , يستمدّ قوته منهم ويتباهى بكثرتهم وحسن طاعتهم , وكانتْ عرائضهم تتكدس في مكتبه يحشوها بحلاوة الوعود ...
        في صباح صيفي أيقظهم بوق من أبواقه بينهم أعلن البوق أنّ البرلماني قادم إليهم ... وأنه سوف يلأم جراحهم.. ويحقق وما وعدهم ....
        في مدخل البلدة تجمعوا عزاؤهم أنه الوحيد في منطقتهم يتباهون به أمام المناطق المجاورة وبإنجازاته الموعودة ...
        الشمس تعلو خلف ظهورهم تلفحهم سياط الحرّ و الانتظار ..
        صاح بوقٌ آخر وصل .. وصل ..
        وسط الجموع الكثيفة , هبط الرجل الحليق الشاربين... ندّت عنه ابتسامة صفراء , اتخذ مكاناً مرتفعاً... شدّ ربطة عنقه.. ترنحَ .. تنحنح .. ثم قال : يا أهلي وياأحبتي اليوم وفي دورةٍ انتخابيةٍ جديدةٍ... أعدكم أني سوف ...
        شخصتْ العيون إليه ... علا صخبهم ... رفعوا أكفّهم ثم انهالوا عليه ضرباً
        ===
        أخي الكريم موسى
        الق ق ج لا تحتمل العناية بهذه التفاصيل الكثيرة
        لأن الفكرة عادية و مألوفة فلا بد من الاشتغال على المفارقة أكثر
        مودتي و تقديري

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          هي قصة قصيرة فقط بدون جدا
          و هي قصة جميلة و معبرة


          سلم قلمك أخي الجميل

          على الأخوة المشرفين نقل هذه القصة إلى مكانها اللائق


          محبتي
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X