هي وأولادها / إيمان الدرع

**بسمة الصيادي** · 24-08-2011, 00:06

الأم أيضا وطن
مهما تغرب الأبناء عن بعضهم
يعودون إليها لتوقد فيهم شموع المحبة والأخوة
وهي لا تطمئن إلا عندما تراهم قلبا واحدا ونبضا يعزف أنبل المشاعر وأرقها
رقيقة أنت يا سيدتي
جميلة بكل ما تحملين
نسمو بنصوصك زنرفرف على جناح أرقى المشاعر
دمت لنا
محبتي

**سحر الخطيب** · 24-08-2011, 19:01

الأم .. وطن .. سكن
تنظر بعيون الحب
أحسست بنصك واقع نعيشه داخل الأسرة (نقاش صخب أصوات مغادرة .. ثم العودة لحضن الأم )
وواقع نعيشة داخل محنة الوطن رغم الأنقسام إلا أن رحم أمُ الوطن يبقى رحما يحمل كل الحب والمعاناة
لك مني كل الحب ايمان
تحياتي

**مصطفى حمزة** · 24-08-2011, 19:25

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

هي ...وأولادها ..
اجتمع الإخوة يرتشفون قهوتهم الساخنة
ومعها كانت تتصاعد أصواتهم المتباينة ،الصّاخبة، تشقّ سكون الليل
حين تناولوا أخبار البلد، وشؤونها، وأحوالها .
وعند الباب ، تعانقوا بحرارة ، يتبادلون القفشات ، وحلو الأمنيات ، على وعدٍ باللقاء.
تبسّمتْ الأمّ في سرّها فرحة : الآن أمضي مطمئنّة ، فأولادي يسيرون على الدّرب الصحيح .

-----
أختي العزيزة ، المُبدعة إيمان
أسعد الله أوقاتك بكل خير
هي أم وأيّ أم ! مازال طعم درّها تحت اللسان ، ودفء حنانها يلف الكيان..
وهم إخوة أشقاء ما عرفوا يوماً الكره ولا الشقاق ..
ولكن الخوف من زوج الأم ، الغريب ، الطامع بثروتهم جميعاً ، ثم ليذهبوا إلى الجحيم !
أعجبني النص بحرارة عاطفته ونبل أمله ..
استخدمتِ رمزاً ذكياً قريب المنال . اللغة سهلة واضحة . غير أن النص قابلٌ جداً للتكثيف
تحياتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 25-08-2011, 13:51

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

هي ...وأولادها ..
اجتمع الإخوة يرتشفون قهوتهم الساخنة
ومعها كانت تتصاعد أصواتهم المتباينة ،الصّاخبة، تشقّ سكون الليل
حين تناولوا أخبار البلد، وشؤونها، وأحوالها .
وعند الباب ، تعانقوا بحرارة ، يتبادلون القفشات ، وحلو الأمنيات ، على وعدٍ باللقاء.
تبسّمتْ الأمّ في سرّها فرحة : الآن أمضي مطمئنّة ، فأولادي يسيرون على الدّرب الصحيح .

في مثل هذا الجو الرائع، يحق للام-الوطن، الاطمئنان.
نص منسوج بلغة شاعرية عذبة
مودتي

**إيمان الدرع** · 14-09-2011, 20:42

المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة

قيل أنك ترى جيداً،ولقد رأيتُ كائناً مُثقل بالهموم والأحزان،يتوارى إذا بكى ،يتجملُ إذا اشتكى
الأنظمةُ كالليل والنهار يمضيان، وستبقى الشجرة ثابتة تدفع عن اولادها حر الصيف وبرد الشتاء
سوريا صامدة ، لن تستجدى شفقة من أحد، بناؤها صلب لايتداعى،كل مايحدث هو إعادة ترتيب الأوراق
إنها تبحث لأبنائها عن الخيار الأفضل ،الشجرة الخالدةُ تُسقط أوراقُها ،وتجف اغصانُها ،لأنها ستذدهرُ من جديد

تقبلى مرورى

أخي الرائع أحمد :
بورك بقلمٍ ناضجٍ
يقنعك إذا استرسل فوق السطور، بكلّ هذه الشّفافية ، والعقلانيّة
كم أثلجت صدري ...بهذا الحب الكبير الذي بثّته جوارحك لبلدك الآخر سوريا!!؟؟
هؤلاء هم أبناء وطني العربي ...وهذه أفئدتهم النقيّة المشبعة بالخير
كم أكبر بكم وأفخر !!؟؟؟ حمى الله سوريا، وسائر الأقطار العربيّة الشقيقة،
أهديك أحلى أمنياتي وتحيّاتي زميلي الغالي أحمد ...

**إيمان الدرع** · 14-09-2011, 20:53

المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

أتعرفين من يدرك مدى فرح الأم بهم..؟؟!!

من تنتهى دوما جلستهم بنزاع وحوار سطحى أجوف.

"تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى."

أستاذة إيمان
دام قلمك مبدعا
رمضان كريم
كل الود
تحيتي

هو ما قلته زميلي القدير فارس رمضان :
الحوار الأجوف لا يأتي أكله
ولا يزيد الموقف إلاّ احتداماً
والنار إلاّ اضطراماً ..
الشرفاء الذي رضعوا حليب الطهر من أمهاتهم
يدركون هذه الحقيقة
ويحرصون على بلادهم ، وعلى لحمة أوصالها
لأنها تعادل عندهم الشرف ، والكرامة ، والعزّة ، والمنعة
وإذا صحّحوا أنصفوا ، ورأوا الأمر بعينٍ واعيةٍ لمجريات الأمور
للنهوض نحو المكانة الأعلى بين الأمم
شكراً على مرورك الراقي زميلي العزيز فارس ...لا حُرمتك

**وفاء محمود** · 14-09-2011, 20:57

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

هي ...وأولادها ..
اجتمع الإخوة يرتشفون قهوتهم الساخنة
ومعها كانت تتصاعد أصواتهم المتباينة ،الصّاخبة، تشقّ سكون الليل
حين تناولوا أخبار البلد، وشؤونها، وأحوالها .
وعند الباب ، تعانقوا بحرارة ، يتبادلون القفشات ، وحلو الأمنيات ، على وعدٍ باللقاء.
تبسّمتْ الأمّ في سرّها فرحة : الآن أمضي مطمئنّة ، فأولادي يسيرون على الدّرب الصحيح .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمك ثم أمك ثم أمك)
وهناأوصت الأم بالحوار ثم الحوار ثم الحوار
تحياتى لكى أستاذة ايمان
فى انتظار أن نقرأ لكى دائما

**إيمان الدرع** · 14-09-2011, 20:59

المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة

============================

** الاديبة الراقية ايمان.........

القص القصير يحمل دوما العبر باختزال.. وهنا الامور تسير بخير مع الاسرة وهى نواة المجتمع الاولى ..نتمنى الخير للجميع.

تحايا عبقة بالرياحين..............

رمضان كريم.

زميلي الغالي زياد :
أوافقك الرأي : أنّ الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع
بصلاحها يسري الخير
ويعمّ العدل
ويُجتثّ الفساد من منبعه ..
فالشمس لا يسطع نورها
إلا في السماء الصافية
أشكرك على مداخلتك القيّمة أخي الغالي
ومع أطيب أمنياتي ...أهديك تحيّاتي

**إيمان الدرع** · 14-09-2011, 21:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

لو لم تكن بلا أرصدة سابقة
لما كانت بكل هذا الجمال الذي أحسه و أستشعره
فأنت من كتب عن أسمر يااسمراني
و كانت الرؤية فيها محبطة و منكسرة
و إنسانية مبكية
أى كانت مأساة أصابها العور فى فهم اللعبة
و إن كانت على المستوى الإنساني رائعة و مدهشة
الآن تعودين لتكملى الأمر ياسعدية القلب و الروح

تعيش سوريا دائما بعزة و كرامة
تعيش إيمان الدرع

وتعيش لنا ..
يا أستاذي ...ومعلّمي ربيع
قدوة رائعة نسير على هديها
فمنك نتعلّم الخير والجمال
أجل يا ربيع المنبر..
كبر الأولاد
وعرفوا طريقهم جيداً
وقبضوا على تراب بلادهم ، بإحساسٍ عالٍ بالمسؤوليّة ، والحرص.
ومن أقدر منهم بحمايتها ، والذود عنها ؟؟؟!!!
من أكثر منهم يسعى في لمّ شعثها ..؟؟وتوحيد صفوفها على الخير ، والنماء، والتقدّم؟
مرورك يعطّر الكون ، فكيف إذا مرّ بمتصفّحي المتواضع؟
لا حرمتُ هذه الإطلالة الراقية ، دمتَ لنا كنزاً لا ينتهي ..
تصبح على خير

**إيمان الدرع** · 15-09-2011, 11:03

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

الأم أيضا وطن
مهما تغرب الأبناء عن بعضهم
يعودون إليها لتوقد فيهم شموع المحبة والأخوة
وهي لا تطمئن إلا عندما تراهم قلبا واحدا ونبضا يعزف أنبل المشاعر وأرقها
رقيقة أنت يا سيدتي
جميلة بكل ما تحملين
نسمو بنصوصك زنرفرف على جناح أرقى المشاعر
دمت لنا
محبتي

وهل أجمل من لمسة الوفاء، يا بسمة الأمل ؟؟!!!
تلك التي تجمع الإخوة على صدر الأمّ الذي يحتويهم بحنانها..
لا تكتمل الحياة غاليتي، إلا بحبّ كبير يلمّ الشمل ، ويبرئ الجرح.
يصدح فيه صوت حرّ ، كريم ، نقيّ ، يفلتر صدأ الأيام
ما أروع مرورك ، وما أقربه من روحي !!!
كوني دائماً بالقرب بسمتي ، لأسعد بالنقاء .

**إيمان الدرع** · 15-09-2011, 11:11

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

الأم .. وطن .. سكن
تنظر بعيون الحب
أحسست بنصك واقع نعيشه داخل الأسرة (نقاش صخب أصوات مغادرة .. ثم العودة لحضن الأم )
وواقع نعيشة داخل محنة الوطن رغم الأنقسام إلا أن رحم أمُ الوطن يبقى رحما يحمل كل الحب والمعاناة
لك مني كل الحب ايمان
تحياتي

لقد وصفت الواقع بروح الأمّ العظيمة التي تحملينها بين جنباتك ..
فجاء تعبيرك رائعاً ، مطابقاً لما ذهبتُ إليه هنا ..
أشكرك أختي سحر ..
فأنت لا تكتبين إلا من خلال مشاعرك النقيّة ..
تحيّاتي ، ومحبّتي

**إيمان الدرع** · 15-09-2011, 11:25

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

-----

أختي العزيزة ، المُبدعة إيمان
أسعد الله أوقاتك بكل خير
هي أم وأيّ أم ! مازال طعم درّها تحت اللسان ، ودفء حنانها يلف الكيان..
وهم إخوة أشقاء ما عرفوا يوماً الكره ولا الشقاق ..
ولكن الخوف من زوج الأم ، الغريب ، الطامع بثروتهم جميعاً ، ثم ليذهبوا إلى الجحيم !
أعجبني النص بحرارة عاطفته ونبل أمله ..
استخدمتِ رمزاً ذكياً قريب المنال . اللغة سهلة واضحة . غير أن النص قابلٌ جداً للتكثيف

تحياتي

أشكرك على مداخلتك القيّمة ..
أوافقك الرأي تماماً على خلفيّة المشهد المرسوم ..
والذي استنبطته بعينيك الثاقبتين ..
وأشاطرك المخاوف ..من كلّ غريبٍ ، طامعٍ ، شرهٍ لتمزيق الأوصال ، علّه يفوز بالغنيمة الأكبر .
وكم نستعيذ من عينٍ لا تدمع ، وقلبٍ لا يخشع ،ونفسٍ لا تشبع !!!
وأملنا كبير في دعاء يستجاب له ..
فالخالق رحمن، رحيم ، سميع الدعاء
شكراً لملاحظتك الهامة ...ولكن النصّ كان لرصد حالةٍ نعيشها
ربما أخذت مني إطالة أكثر ممّا تحتمل .
أريد أن أشكرك أخي الفاضل مصطفى على قدر احترامي الشديد لك ..
أطال الله في عمرك ، وأسكن المغفور لها بعونه / والدتكم / مستقرّ رحمته.. آمين

**إيمان الدرع** · 15-09-2011, 11:31

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

في مثل هذا الجو الرائع، يحق للام-الوطن، الاطمئنان.
نص منسوج بلغة شاعرية عذبة
مودتي

نعم أخي وزميلي الغالي : عبد الرحيم التدلاوي ..
الطمأنينة لا تسكن الضلوع
إلاّ أن أحسسنا بالأمان ، والرعاية ، والثقة بكلّ المعطيات من حولنا
أشكر لك توصيفك للنصّ
وهل من بعد قلمك الرائع من ظلال ..!!؟؟
تبقى دائماً الأروع ..
مودّتي ، واحترامي

**إيمان الدرع** · 15-09-2011, 11:41

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمود مشاهدة المشاركة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمك ثم أمك ثم أمك)
وهناأوصت الأم بالحوار ثم الحوار ثم الحوار
تحياتى لكى أستاذة ايمان
فى انتظار أن نقرأ لكى دائما

ما أروع ما أشرتِ إليه حبيبة قلبي وفاء :
نعم الحوار الحرّ ، الصّافي ، الصّادق ، المتكافئ
الذي لا يشوبه الغدر ، ولا يباطنه الغشّ..
ولا تحرّكه نوازع الأثرة والرياء
كلها وغيرها ...شروط واجبة ..كي ينجح الحوار
ما أروع حضن الأمّ الطّاهر يا ابنتي في الروح
ولا يعرف به إلا من افتقده ، في لحظة ضياع غير محسوبة من العمر
لا حُرمتك وفاء ..
سأظلّ أكتب حروفي إن شاء الله ما دمتم حولي ..
محبّتي ...وتحيّاتي

**جمال عمران** · 15-09-2011, 16:40

الاستاذة ايمان
صورة ( زاهية ) الألوان ..جميلة وتبعث فى النفوس كل الأمل ..فى غد مشرق لبلادناالعربية من المحيط الى الخليج..
الغد لبلاد العرب ولابناء العرب يا ايمان..الغد المشرق لفلسطين السليبة ..وسوريا الجريحة ..وليبيا التائهة ..واليمن الحبيب ..ودول الخليج ..والشمال الإفريقى ..والأم العزيزة مصر..الغد لنا ولبلادنا يا إيمان ..
شكرا لك ..

هي وأولادها / إيمان الدرع

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث