أستاذى سالم،
أخى سالم،
أكره الدخول فى محاورات جدلية كثيرا.
عنوان نصك لى تحفظ عليه،
أصل الكلمة فى اللغة " لَبُؤَة" هذا أولا،
ثانيا: الكلمة تحمل ما تحمل من سمعة سيئة.
ثالثا : اقترانها ببلد أحترمه وأحبه يستفزنى.
رابعا: عندى تأكد أنك تعرف أنها " لَبُؤَة" وليست كما كتبت،إلا إذا كنت تود الإشارة إلى مدلول اللفظ وليس معناه.
خامسا : يجوز أننى على خطأ فى كل ما سبق.
سادسا وهى الأهم:
رمضان كريم أخى وكل الود وتحيتي

الأستاذ الجليل فارس رمضان
أشكرك على هذا التنبيه الذي كنت قد توخيت فيه السهولة ، وإني أقدر رأيك ، لاأريد أن أكون مدعياً وأقول إني أخترت الرمز المناسب ، ولكن العرب تختار صفات وخصال الشجاعة والبطولة والجود والدهاء لتقرنها بحيوان فالوفاء للكلب ، والرجل الجوادهو الكريم ، والشجاعة للأسد ، فيقال رجل كالأسد ، وأمرأة شجاعة كاللَبُؤَة، والأدب العربي مليء بمثل هذه التشبيهات ، وأنا أقرنت الصفة بالمرأة وليس بالبلد الذي أكن له أحترام وتقدير وأعجاب يفوق كل شيء ، ذلك البلد الذي أحتضنني أكثر من سنة نهلت من عذب ماءه ، وتيممت بثراه ، البلد الذي آوني بعد تشرد وغربة لم أشعر بها ، لأني كنت أعيش بين أهلي وأخواني ، إنا لم أرمز إلا إلى الجانب ألأيجابي في هذا التصوير.....
شكراً لك حرصك على سلامة اللغة ، وشكراً لك على حبك للشام وأ سودها الأشاوس
تحياتي لك وأرجو أن تكون مرآة لقلمي
رمضان كريم

دخلت المعترك كى تحمي فلذات أكبادها،
وبحكم العادة والتجربة ،
معترك حب الوطن مطحنة،
تكسوه دماء العذارى وأشلاء العجائز،
والجراء هى دوما من تدفع الثمن.


نزل الأب المصاب من جوار الأبن المسجى،
قالوا له أين أنت ذاهب،
قال لهم أموت حيث مات ولدى.
قصة حدثت فى ميداننا،
كلما سمعتها فر الدمع من عينى.

نسيت أن أبدى أعجابى الشديد بنصك الجميل،
لهذا عدت،
أعتذر منك أستاذ سالم
رمضان كريم
كل الود
تحيتي

انا لم أر إلا الجانب الوضّاء من تحيتك
أخي الأستاذ المبدع سالم,
وأضم صوتي لصوتك
وأحيي بطولات تلك النسوة الأبيّات
في بلد الصمود السوريّات العفيفات,
ولا شك عندي أنّ جمال مفرداتك وأفكارك تتغلّب
على هنات اللغة التي قد تسقط فيها أحيانا مثل أغلبنا طبعا.
وأنت مميز مبدع تستاهل كل الدعم من الجميع
وليس فقط من بضعة افراد منا,
وألف مبروك المائة مشاركة, وعقبال المئة الف!.
مودتي وتقديري,
وأحلى تحياتي.

أستاذي المبدع / سالم وريوش الحميد
أحييك وأحيي روحك المثابر وقلمك المبدع الذي عودنا على نثر الجمال في ميادين الدهشة فأصبحنا من عشاقه .. وحري بنا أن نحتفي بحروفك الوضّاءة بكل ما يليق .
لا ريب إن بريق اليراع المجدد هو من يدعو الزوار الى ألق حضوره فيسجلون الإعجاب تلو الإعجاب بما يجود به من شذرات الروعة ..
نص آخر من بدائع ما نقرأ رقص على السطور فاستلب توازن الذائقة تاركا إياها في ذهول ..
لا حرمنا الله من جديدك العذب الهنيّ .
محبتي وأكثر

الأخ العزيز سالم
النص راقٍ ودافئ . أحييك .
ويستحق أن يكون ال " 101 " من مجمل نصوصك .
قبل أن أقرأ ملاحظة أخي فارس رمضان بشأن الكلمة الأولى في العنوان
وقبل أن أقرأ ردكم على الأستاذ فارس , كانت لي وجهة نظر غير مرحبة بهذه الكلمة
والسبب هو ما قام بشرحه الأخ فارس . ولم أزل عند وجهة نظري رغم ردكم المتفهم . فعذرا .
محبتي واحترامي
فوزي بيترو

قصة هادفة
و قوية
و كنت تصور بقدر ما تفكر
و ليس الأمر بتلك البساطة أخي الغالي سالم
و ياليت الأمر انتهى عند ذلك !!!

محبتي

الأستاذ فوزي سليم بيترو
أني شديد الإعجاب بما تتضمنه مشاركاتك من تلميح إيحائي بشكل موجز ولكنه غني بمحتواه وجريء إلى حد كبير ....ثق إني أدقق كل كلمة تكتبها حتى لا يضيع عليّ ماتهدف اليه من قصد

أستاذي العزيز
استخدم اسم أسد اولبؤة منذ قديم الزمان أستخدم كرمز للآلهة أو كأسماء لها فالمصريين القدماء كانوا يرمزون لألهتهم بهذا الأسم مثل :سمحت، ومنحت ، وأبو الهول ،
وكان الأسد شعاراً للحضارة البابلية المتمثل بأسد بابل الرابض على صدر أعداءه ،
وكذلك الحضارة اليونانية ، وفي عهد الإسلام سمي حمزة بن عبد المطلب بأسد الله، وسمي صلاح الدين بأسد الشرق ،
وقرن اسم الأسد بريتشارد قائد الحملة الصليبية (ريتشارد قلب الأسد )
كما أن أسم ارسلان تعني بالتركماني الأسد وهي أسماء عدد من حكام ا السلاجقة والعثمانيين
و أرسلان ،وأصلان ألقاب لعائلات درزية في لبنان وسوريا
كما اتخذت عدد من الدول الأوربية شعار الأسد رمزا لها ،
وكان العرب يرون فيه الشجاعة والنبل وكانوا يفاخرون بصفة الأسد ، وكانت الألفاظ المفخمة تستخدم للكناية عن الأسد أمثال حيدرة، وقسورة، وأسامة ، وضرغام وهناك أكثر من مئة أسم وصفة للأسد .
تقديري ومحبتي أستاذي الفاضل