أخي الأستاذ محمد شعبان:
سأحاول الإجابة عن سؤالك بعيدا عن التفاصيل المثيرة للقرف أعلاه.
يهين المثقف نفسه لأحد الأسباب التالية:
1- هناك من طبعه الهوان، ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام.
2- هناك من لا تزال حقائق الأمور محجوبة عنه، ولا يزال أسيرا للافتراءات والأباطيل.
3- هناك من سحره عامر بشعاراته الضخمة الكبيرة فاعتقد لطيبة نيته إمكانية تغيير العالم مع عامر.
4- هناك من ارتبط مع عامر بصداقات عائلية وطيدة يصعب فكها كما يصعب معها تكذيب الرواية العامرية للأحداث.
5- هناك من سقط في فخ عامر الجديد في الاستقطاب: الدورات التدريبية
العامرية. وتكوين المترجمين.
6- هناك من اعتقد ولا يزال أن موقع عامر فرصة فريدة لنشر الأفكار على نطاق واسع، ولكنه نسي أن الالتصاق فوق اللزوم بعامر أصبح شبهة كذلك.
7- هناك من أحرق سفن العودة بعد استقراره بجزيرة عامر، ولم يعد له مفر منها، فقد ورط نفسه باصطفافه معه، ولكن باب العودة عن الخطأ مفتوح دائما.
8- هناك من لا يزال يعتقد أن عدم خوضه في تلك التفاصيل المقرفة سيجعله بمنأى عن تطاير الشظايا. والواقع عكس ذلك.
وهناك أسباب أخرى....

الفاضل / محمد شعبان الموجي
أرجو أن أحجز المقعد الأول هنا إن لم يسبقني أحد المتواجدين الآن في الموضوع لأختصر ابتداءً وأقول :
إن السؤال كبير جداً ، وقد تطول إجابته ،غير أنها واضحةٌ وفي متناول الجميع
ولأني كنت من أول المقررين مغادرة ذلك الموقع بعد الإعلان الذي نقلته مشكوراً ، والذي يظهر فيه التناقض العجيب ، والعنجهية الطاغية ، والعنتريات الهلامية ،فإن في جعبة قلمي كثير وكثير ، ولعل من آخر المواقف أن أصبحت ردودي وتعليقاتي على أي موضوع تمرر على المشرفين والإداريين ليفحصوها جيداً هل فيها ما يمكن ان يمسهم أو يدينهم بشيء ، ولمّا كان كل ما أكتبه منطقياً عقلانياً - ولست أمتدح نفسي - ولكنه الحق حيث أعرف ما أكتب ، ولأنها قناعاتي التي لا يمليني إياها أحدٌ ، فقد كنت سطرت ردوداً وتعليقاتٍ عدّة فحجبت ، وتعذر المشرفون بأن هناك خللاً فنياً في الموقع ، ولمّا تبينت المشكلة وجدت أن هذا الخلل الفني ليس إلا معي ، وراسلتهم كثيراً ليقرأ الناس ردودي التي كتبتها لتكتمل الصورة في غيرما موضوعٍ ، غير أنهم لم يستجيبوا ، ولم يرد عليّ أحدٌ منهم ، وهم بسياسة الحجب والحظر تلك يقوضون وربي خيامهم بأيديهم ، فلا هم قادرون على منع أحدٍ من أن ينشر ما يريد وحيث يريد ، ولا هم قادرون على تجييش الأقلام وفق أهوائهم ، وهم لم يراعوا لأحدٍ حرمةً ولا قدراً ، فمهما قدّم الشخص لهم فإنهم لأجل أي أمرٍ عارضٍ لا يترددون ابداً بنعته بكل قبيح وصفٍ وسافل قول .
وأنا بالمناسبة أستأذنكم في أنْ أدرج ردودي وتعليقاتي التي حجبوها هناك ضمن الموضوع المدرجة فيه تعليقاتنا السابقة في قسم ( وجهات نظر ) ولم يكن ذلك إلا لأنها لم توافق أهواءهم مع أني كنت فيها منصفاً إلى أبعد الحدود ، وأدرجها هنا لإتمام المشهد من جهة ، ومن جهةٍ أخرى ليعلموا أن سياسة الحجب والحظر في الانترنت هي سياسةٌ غبية جداً لا ينتهجها إلا قاصرٌ ومحدود رؤية .

تذكرت سؤالك الآن ، وهو والله محيّر جداً

أعدك أنْ أعود


نديم السها / حسن المعيني

[align=right]القضية الأساسية يا الموجي هي كل تلك التفاصيل
ولولا تلك التفاصيل لم تكن القضية
القضية بكل اختصار هي مرض جنون العظمة الذي أصاب ذاك الرجل مع بعض اوقيات زهايمر و وبرميل خبل وعته و خزان عنة فكرية أصيلة متأصلة ...
القضية في المثل المصري البديع
(مين فرعنك يا فرعون قال ما لقيت الذي يردعني)
القضية في عدم وجود قوة رادعة ...قوة للشر دافعة ...قوة د للعهرمانعة ....
الرجل الذي يعلن على الموقع ويرسل ملايين الرسائل لبريد ناس دخل عليهم قهرا وعمدا بدون استئذان
الرجل الذي يقول ( حا ) فتقول الأتباع (حَحَحْنا) ويقول لهم (ري ) فتقول الأتباع (ررينا) ولا تستغربوا من لغة البغال فانها متأصلة ...
شيعة المجنون التي تسبح بظلمه وتسجد له الجبين
يؤلمني أن تسجد قامات فارعة لقزم ضئيل ...
يؤلمني أن تركع الهامات لمريض عليل
يؤلمني أن يسجد الأتباع للحاكم بأمر نفسه وهواه ...
أقرا الردود عندما تقتحم بريدي رسائل هذا المجنون فاتحسر كمدا ...
تذكرني الهتافات بهتاف الشعوب المسحوقة
تذكرني الهتافات بهتاف الجموع المخنوقة
يا العالم المنكوس بالأوهام/ عبثا يناديك الجنون أمامي

وتريدون الحرية ؟؟؟؟
وتريدون العدل؟؟؟؟؟
وتريدون الحق؟؟؟؟؟
وتريدون الحياة؟؟؟؟
تخلصوا أولا من هذا القُراد اللاصق على جلودكم
تخلصوا أولا من هذا القمل اللاعق لدمكم
تخلصوا قبلا من هذا الذل العالق بأذنابكم
اركبوا مقدمات المراكب
أم إن في المؤخرات رحمة؟
أفي التاليات راحة؟
أفي القاعدات سلامة؟
كم هُتَيِلِر مريض سيهدم العالم الحَرْفي ؟
كم من نيرون سيحرق رواق روما الثقافي؟
كم تنتظرون من الجنون كي تعلنوا الحرب على الأوهام؟
كم تنتظرون من العته كي تحترفوا التمرد؟
كم علقة ساخنة على أخامص أقدامكم تحتاجون ؟؟؟؟؟
وكم من سياط كاشط لمقعداتكم حتى تنتبهوا من موتكم؟؟؟؟
حتى تستفيقوا من سباتكم ....
كم صفعة ذليلة من يد ذليلة تكفي لتعلنوا وقف عمليات تصعير الخدود ؟
يا إلاهي كم المذلة قاسية ...
انفروا خفافا وثقالا ...انفروا جموعا وفرادى
فروا الى حيث الحق...إلى حيث الحقيقة
إلى حيث تطبقون نظرياتكم التي شبتم من أجلها ....
إلى حيث تتنفسون هواء طيبا نقيا ...
إلى حيث تريحون وتستريحون ....
هنا أو هناك ليس المهم الإسم أوالرسم... إنما المهم أن تكونوا عرايا إلا من أسمال الرجولة والمروءة والنخوة والكرامة ...
غير هذا اذهبوا وبروزوا شهاداتكم بالمذهب وعلقوها على جدران بيت العميان..
غير هذا اذهبوا وأسمِعوا سمفونياتكم إلى الصم البكم الذين لا يعقلون ...
غير هذا اذهبوا بعيدا ...بعيدا عنا ....حيث لا نسمع عن ذلكم
حيث لا نسمع عن خذلانكم
حيث لا يصلنا صدى اهراقكم لآخر قطرات الكرامة من دمكم
اذهبوا بعيدا
حلوا عنا
ارحمونا
*
*
*[/align]

الأساتذة الأفاضل

نذير طيار

حسن المعيني

وفاء الحمري


لن أعقب على ردودكم وتعليقاتكم .. لأن أى رد عليها لن يفيها حقها .. ففيها من المنطق والتحليل والأدب ما لايحتاج معه إلى مزيد بيان .


واسمحوا لي أن أقول :

لايمكن أن نعفي مثقفينا الذي شاركوا فى موقع هذا المتعجرف بدون مناسبة من المسئولية الأدبية والفكرية والأخلاقية .. ولاأعفي نفسي أيضا رغم أنني لم اكن مشاركا أصليا .. إلا أنني أحمل نفسي جزءا ولو ضئيلا من هذه المسئولية .. فنحن الذين نتحمل مسئولية ماحدث ومازال يحدث هناك .. بل ومايحدث في كثير من منابرنا الأدبية والفكرية .. من إهانة للكاتب وللمقكر وإهانة الأخلاق والقيم .. ولكن على كل حال .. مالايدرك كله لايترك كله .

فمازلت احرض من تبقى من الكتاب والمفكرين هناك فى موقع هذا المتعجرف بدون مناسبة .. على ترك هذا الموقع الذي يهين كتابه فورا .. والإلتحاق بركب المبدعين والأدباء والشعراء والمترجمين فى المنتديات البديلة التي تملأ أفق الإنترنت .. فإن لم يجدوا هذا المكان الذي يقنعهم ويغريهم على الإبداع ويحترمهم ويحترموه .. فعليهم أن يعتزلوا .


ومازالت احرض الأستاذ منذر ابو هواش على ترك هذا المنصب الوهمي الذي أسنده إليه هذا المعتوه .. وأقول الوهمي .. والدليل على أنه وهمي ماثل بين أيديكم .. فالأستاذ منذر يقول فى المنسوخ الذي بين أيديكم :

أتمنى أن أرى تفعيلا واحتراما أكثر لدور مجلس الشورى ومجلس الحكماء في مثل هذه المواضيع، وقد يكون من الجميل والأفضل لو تنشر هذه التوجيهات بعد طرحها على المجلسين المذكورين للدراسة والتشاور وإصدار قرار جماعي تراعى فيه مصلحة جميع الأطراف بشكل يخدم الجمعية ولا يضرها على المدى الطويل.


فيرد عليه المتعجرف بدون مناسبة قائلا :

ثالثا، هذا ليس قرار فردي وتم التشاور حوله وأنا رجل أشاور بطبعي وأعتقد أنني أحظى بالاحترام الدولي!


ههههههههههههه ..الإحترام الدولي هههههههههه .. وماعلاقة الإحترام الدولي بما يقوله منذر ؟؟

ثم من هم ياترى الذين استشارهم هذا المتعجرف إذا لم يكن قد استشار نائب الرئيس ؟؟؟ هل يريد الأستاذ منذر دليلا أكبر من هذا على أن وهمية الألقاب التي يمنحنا هذا الموتور لأكابر الكتاب والمفكرين لمجرد اغرائهم على تجميل صورته السيئة ؟؟؟



ومرة أخرى أتساءل ماالذي يجعل أكابر المفكرين والأدباء والشعراء ممن يفخر بهم أي منتدى أو منبر .. أو جمهورية حقيقية .. مالذي يجعليهم يعملون تحت متعجرف بدون مناسبة يقول عن نفسه :

ثانيا، لعلك تدرك أنني شخصية مؤثرة ومثيرة للجدل والمتابعة والقراءة من الأصدقاء والأعداء على حد سواء لأسباب كثيرة ولهذا لا أتحدث ببعد شخصي وأدرك أن أي شخصية عامة معرضة للنهش واللطش والبطش!


هههههههههههههه .. شخصية مؤثرة ؟؟

ومثيرة للجدل والمتابعة والقراءة ؟؟

من الأعداء والأصدقاء على حد سواء .


واسباب كثيرة


ويعتبر نفسه شخصية عامه معرضة للنهش واللطش والبطش ؟؟


بالله عليكم ياأرباب الفكر والأدب .. ماذا يمثل هذا ( المتعجرف بدون مناسبة ) من الناحية الفكرية والأدبية في دنيا الأدب والفكر ؟؟


وكيف يرضى لنفسه كاتب أو مفكر حر شريف .. أن ينتسب إلى موقع يملكه هذا المتكبر المتغطرس بدون مناسبة ؟؟


إننى أحرض أيضا الأستاذ بسام النزال وهو شخص مهذب جدا ويمتلك العديد من المنتديات .. على مغادرة هذا الموقع الذي يسىء إليه .

بل وأحرض الأستاذه ايمان حمد رغم كل ما حدث .. على مغادرة هذا الموقع .. وسوف نساندها بكل جهدنا ونقف معها ضد أي محاولة ابتزاز يمارسه هذا المتعجرف بدون مناسبة .. ونقف معها لتمارس دورها الأدبي والفكري بعيدا عن كل هذه الأماكن الموبوءة .


واسماء اخرى كثيرة لا اعرفها أو لا أتذكرها .. على استعداد كامل للوقوف معها بأى شكل .. سواء انتسبوا إلي مواقعنا ومنتدياتنا .. أو انتسبوا لأماكن أخرى يرونها أفضل .. أو فضلوا إقامة كيانات جديدة تدعم حركة نحو مناخ أدبي وابداعي نظيف .



أيدينا ممتدة إليكم ... بكل الحب والعطاء بلا حدود .. ومازالنا على العهد في قبول التحدي مع أنفسنا وأمامكم .. في أن تكون منتيداتنا .. للجميع تحكمها المسئولية الأخلاقية أمام الله عزوجل ثم أمامكم .. وأن تكون كرامة الكاتب والمفكر فوق أي اعتبار آخر .. فماذا يساوى منبر إلكتروني أو ورقي .. بدون رواده من أهل الفكر والكتابة والإبداع ؟؟ وماذا تساوى الدنيا بدون كرامة الإنسان الذي كرمه الله .


والسلام عليكم

تم التعديل بواسطة : محمد شعبان الموجي

لي ثلاثة أسئلة بريئة جدا:
1- هل رأيتم شخصية مؤثرة عالميا تقول عن نفسها : أنا شخصية مؤثرة.؟
2- ما فائدة الاحترام الدولي -إن وجد- في غياب الاحترام في حدود الموقع الافتراضي نتيجة تجاوز الحدود في التعامل مع المبدعين؟
3- التعرض للطش والبطش عندما يكون شاذا في مجاله يصبح تهمة لا شرفا.
كم رئيس موقع افتراضي ناجح يتعرض حاليا للطش والبطش؟

كما ادعو العزيز جدا والصديق والاستاذ المقتدر
عبد الحميد الغرباوي
الرجل الفارع بحق وحقيقي قامة وقيمة
هذا الشامخ الجميل اعزه جدا وهو جاري
هذا الشامخ اريده أن يتخلص من آخر وهم من أوهام العظم ويستقيل بعيدا عنه فهو أكبر منه بكثييير...
ليأتي هنا أو ليستقر في أي مكان يرتاح فيه
هو بالمناسبة عنده منتدى ثقافي رائع
إنه عرف النت يوم كان حديث أسماع وحلم خيال
ربما سأحرجه بهذا الطلب ولكني مصرة أن ينسحب
أو ان أتي اليه وأسحبه (بالزز)
لقاؤنا الرفيسي يا عبد الحميد قريب بعد مهرجان البيت الادبي المغربي
سانتظر نفضك آخر الغبار ...
كما ادعو الجميل جدا والقدير والخلوق ابراهيم بوية ان ينسحب من امبراطوية الوهم والنصب والا وسطت العزيزة زوجته ...
ولي الكثير من احبائي هناك وإن كانوا لا يفاعلون إلا لماما فإني أشفق عليهم من دنس المكان
.

الأستاذ الفاضل محمد شعبان والأخوة الافاضل

هل تسمحوا لي أن أتحدث معكم عن هذا الموضوع أولا انا محمد حنفي ولي الدين صحفي مصري في جريدة الجمهورية وكنت قد دخلت في منتدى الأستاذ جمال مرسي الشاعر المعروف بناء على دعوة من صديق لي على صلة بهذا الشاعر وعندما سجلت عنده طرحت موضوع عن المتعجرف صاحب الموقع المشار إليه والذي سميته مجنون ليلى وذلك أنني كنت أتابع موضوعات منتدى العظم هذا وعرفت عنه أشياء .. وعندما طرحت موضوعي عند الشاعر مرسي وجدت هجوما جارفا علي من شاعر إسمه هزاع وسخر مني واتهمني أنني لا أحسن الكتابة وأنني أكيد صحفي كلمات متقاطعة ثم وجدت الشاعر مرسي يحذف الموضوع ويقول لي كفانا عامر مع أنني كنت أناقش ما طرحه هنا الأخ محمد شعبان بل وكتبت تقريبا كلاما قريبا من كلامه من أجل أن أعرف لماذا يضع المثقفون أنفسهم تحت قيادة مجنون ؟ هذا أمر مثير للاهتمام بلاشك .. المهم حدثت مشكلة بيني وبينهم بعد أن تعرضت لإهانة غريبة منهم ليس لها سبب ولكن بالرغم من ذلك أقول عفا الله عما سلف .. ونظرا لأنني وجدت نفس الموضوع مطروح هنا فأحب أن اعرض لكم رأيي الذي لم ينل إعجاب الشاعر هزاع وشتمني من أجله وهذا هو الموضوع

((مجنون واتا " ليلى "

منذ فترة وأنا أتابع العديد من المنتديات التي تقدم وجبات ثقافية وأدبية وسياسية وبمحض الصدفة وقعت على منتدى إسمه منتدى المترجمين واللغويين العرب واتا ولفت نظري أن به نخبة متميزة فاشتركت به إلا أنني أخذت أتابع المشاركات به دون أن أتفاعل معها لأنني لا حظت أن رئيس المنتدى وإسمه عامر العظم يرسل العديد من البيانات الغريبة التي تتشابه مع طريقة واسلوب معمر القذافي حاكم ليبيا حتى أن الشك انتابني من أن تكون هناك صلة قرابة بين القذافي والعظم .. وعندما كنت أجلس مع أحد الأطباء المصريين الكبار العاملين في مجال الطب النفسي واسمه دكتور محمد المهدي حكى لي عن أحد المرضى كان يعالجه من مرض أنفصام في الشخصية وشعور بالعظمة ( بارانويا أو شيء مثل هذا ) عندما كان طبيبا في الإمارات وأسترسل بأنه نصحه أن ينخرط في نشاط ثقافي وأدبي حيث ان هذه طريقة من طرق العلاج النفسي تقوم على إدماج المريض مع نخبة من النخب المتميزة .. وكانت هناك دورة للعلاج حيث تتعدد الطرق الكيماوية بالأدوية وأيضا بالطرق النفسية بإخضاع المريض لتجارب إنسانية عديدة إلا أن هذا المريض لم يستكمل العلاج واختفى .. وقال لي أنه فوجىء اخيرا بهذا المريض وقد افتتح جمعية لها منتدى ثم ضحك قائلا لقد تصور نفسه جامعة وأخذ يمنح شهادات الدكتوراه الفخرية . وهنا قفزت من مكاني وقلت له . هل هو عامر العظم فاندهش من معرفتي بالرجل وقال لي كيف عرفت قلت له لقد دخلت جمعيته منذ وقت قريب فضحك وقال إطمئن ستحصل على الدكتوراه قريبا .

ومنذ يومين وجدت في منتدى واتا هجوم كبير على شاعر كبير إسمه محمود النجار وأظن أنه شاعر فلسطيني ووجدت رسائل تصل لي على الإميل تحتوي على شتائم بشعة للشاعر محمود النجار وقبلها وجدت نائب رئيس الجمعية وإسمه حسام ينقلب على مجنون واتا ويترك المكان ثم وجدت مجموعة من النساء يتبعن العظم ووجدت شاعر إسمه هلال الفارع يقولون أنه أعظم شاعر حاليا في العرب إلا أنني وجدت هذا الشاعر ينافقه نفاقا غريبا جدا يذكرني بشعراء الملوك والسلاطين ايام الدولة العباسية !!

السؤال الذي أطرحه هنا للنقاش العلمي هل العرب أمة تقبل أن يتسيد عليها اي شخص حتى ولو كان مجنونا ؟ لماذا يخضع العرب لأي رئيس مهما كانت إمكانياته ؟ مالذي يستفيده الأدباء من اتباع شخص مجنون ؟ هذه اسئلة محيرة أترك الإجابة لكم ))

ملحوظة

فجأة وجدت الشاعر الفارع وفقا للإميلات التي تزعجنا كل لحظة من عامر العظم .. قد أصبح الدكتور الفارع فمتى حصل على الدكتوراه وفي أي موضوع ياترى ؟!!

تجد إجابتي على السؤال المهم موزعة على مداخلتين في الموضوع التالي
بلاغ في فائدة الانتخابات الرئاسية العربية

[align=right]بعيداً عن الأفراد بحد ذاتهم وبعيداً عن تخصيص الموضوع الذي لاعلاقة لي به من قريب او بعيد ، وإنما بشكل عام ، هناك أمران أساسيان -من وجهة نظري يصلحان للتفسير-في مثل هذه الظواهر:

1- ظاهرة تجمع القطيع.
2- قلما أن نجد بين الناس من هو حالة وسط أي لا يحب أن يكون مستعبِدا أو مستعبَدا ، وإنما فردا متوسطاً، فالناس موزعون، في غالبيتهم من ناحية تركيبتهم البشرية بين تابع أو متبوع،ويدينون بالطاعة لمن يعلن أو يفرض نفسه أنه الأقوى دون النظر إن كان يستحق ذلك او لا، والنفس البشرية بطبعها تحب القوة وتكره الضعف.

وأمور أخرى إضافة لما ذكر أعلاه من الاخوة الأفاضل:
3- مجتمعاتنا العربية وطبيعة السياسات التي تعيشها وللأسف، تجعلها ترهب وتخاف التغييردون معرفة لماذا.
4-حب إثبات الذات والظهور من مثقفينا العرب في زمن صار المثقف أو الأديب صاحب القلم الحر لايرى من يعطيه قيمته الحقيقية ، ويوصل صوته وفكره للشعوب... [/align]

ربما وجهة نظري مستقله
اخوتي ماذكرتموه اظنه فيه كثير من صحه ولكن:

لنفرض ان هناك مثقف لا يعرف عن الموقع شيئا
سوف يدخله لينشر قلمه والكاتب يهمه اولا واخيرا :
الانتشار
ردة الفعل الايجابيه
احتكاكه باقلام اخرى تقييم قلمه وترفعه
واولا واخيرا والاهم :
الا يتنازل عن مستواه لا المعرفي ولا المستوى الاجتماعي ولا العلائقي
عبور سطحي لايمسه بغبن.
اما من رضي بالذل فله ذلك.
والامر الاكثر طرحا هناك
امام الازمات الاقتصاديه والضغط النفسي العام خارج عالم الثقافه ,
تجعل من المبدع متعب الفكر محتار في ابداعه محاصر حتى من الداخل.
لكم كل الود.

المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد

[align=right]
4-حب إثبات الذات والظهور من مثقفينا العرب في زمن صار المثقف أو الأديب صاحب القلم الحر لايرى من يعطيه قيمته الحقيقية ، ويوصل صوته وفكره للشعوب... [/align]

مداخلة رزان محمد رائعة واستفدت منها كثير، وعلى هذه النقطة المقتبسة أحب نقل ما كتبته في الموقع التالي لتوضيح إشكالية عقلية موظف الدولة والتي من الواجب الانتباه لها والتخلّص منها

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3383&forum=62&post_id=22926#forumpost22926

إحدى إشكاليات موظف الدولة بشكل عام في كل مكان في العالم، إنّه مقتنع تماما بأنه يجب عليه التفكير والتصرّف في حدود ما هو مسموح به وفق التعليمات، والتعليمات تصدر من جهات عليا، أي أن حدود تفكير أي موظف لا تتعدى حدود ما يسمح به تفكير الجهات العليا المحدودة زيادة على تحديده أصلا، وغالبية القوى العاملة المنتجة لدينا هم موظفين للدولة أو طموحهم الأقصى أن يكون موظف دولة، ومن وجهة نظري أن أردنا أن نتطور يجب أن نتخلص من هذه الإشكالية،

الغالبية العظمى مما قرأته لمن كتب و تطرق لموضوع الحرب والسلام كعنوان خادع بكل لغات العالم في أي شيء يتعلق بنا، أحسست بها وكأن المعالجة والتحليل هي لتبرير وجود الكيان الصهيوني والإذعان لمطالب مسانديه من القوى العالمية وضرورة الاقتناع والتعامل معه وفق ما تم فرضه بالقوة على المنطقة، وهذه النظرة شاء أم أبى تخدم مصالح جهات أخرى غير وطنية أو قومية أو إسلامية، فلا يمكنني أن أتصور أي شخص له أي حس من الإنتماء لو انتبه لذلك يمكن أن يرضى أن يضع نفسه فيها

الحرب في المفهوم الإمبريالي ووفق مبدأ الحاجة أم الإختراع، هي الوسيلة الأفضل لتقدم البشرية وزيادة حضارتها وليكونوا هم وليس غيرهم على رأسها، الحاجة أم الإختراع وأكثر شيء يتم الصرف عليه بدون حدود منطقية وعقلية وعلمية هي في توفير حاجة تساعد على النصر أو صد العدوان أو تساعد على الثبات والصمود، ولذلك لو راجعنا كل المكتسبات والوسائل المادية التي تساعدنا في ممارسة حياتنا اليومية سنجد سبب الإسراع في إكمال اختراعها ووجودها كان لسد حاجة حربية، بغض النظر عن مجالها طبي أو صناعي أو زراعي أو وسائل نقل أو وسائل اتصالات أو اجتماعي أو إداري أو غيرها ومن الأمثلة الواضحة الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) والحاسوب والسيارة والطائرة والسفينة ووووووغيرها

وأنا أتوقع بسبب ما أطلقوا عليه الحرب على الإرهاب وما فرضته عليهم بالنتيجة من زيادة ميزانية الأبحاث العلمية الخاصة بكل شيء يتعلق بنا من الملايين في السنة، إلى أرقام فلكية الآن، فما يتم صرفه من مليارات من الشيكلات والدولارات واليورو والباون والروبل والين واليوان وحتى الروبّية في الأبحاث التي تساعدهم على فك طلاسمنا من خلال فك طلاسم اللغة العربية خصوصا في مجال الحاسوب والتقنية الرقمية وغيرها من كل شيء يتعلق بنا، سيكون فيها فائدة كبيرة جدا لنا علميا وفرصة ذهبية لنا لإمكانية أخذ قيادة ناصية العلم من جديد

وسبحان الله العظيم حينما قال في محكم كتابه "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"

[align=justify]أخي الأستاذ محمد،

لم أستطع مقاومة الرغبة في التعليق على موضوعك المهم الذي يطرح إشكالية عويصة في الثقافة العربية. وحتى نعي الأمور ونضعها في نصابها الطبيعي أقدم بين يدي مداخلتي حقيقة مفادها أننا من أكثر الأمم تخلفا في المجال الفكري والثقافي والابداعي، وأن دولا إفريقية وآسيوية نامية تجاوزتنا في مجال الثقافة الفكر والإبداع وذلك على الرغم من ضآلة موروثها الثقافي والفكري والإبداعي قياسا بمورثنا الثقافي والفكري والإبداعي. بكلام آخر: يجب علينا أن نقتصد كثيرا في إطلاق مسميات مثل "الثقافة العربية" و"المثقفين العرب" و"الكتاب المبدعين" و"المفكرين"، فهؤلاء، في الحقيقة، عملة نادرة جدا في دنيا العرب، وأكثرهم معتزل للحياة العامة وما إليها؛ ومن لا يزال منهم يشارك في الحياة الثقافية العامة، هو في طريقه إلى الاعتزال لما يناله من أذى وظلم.

أطوف أحيانا الشبكة العربية وأبحث فيها لساعات متتالية عن علم نافع ثم أعود بكفي حنين، إلا قليلا، فأتساءل: كم مثقفا/مفكرا/كاتبا مبدعا عندنا في حقيقة الأمر؟ إذن لا يمكن، يا أستاذ محمد، اعتبار كل من اقتنى حاسوبا واتصل بالإنترنت وصار يكتب، مثقفا أو مفكرا أو كاتبا مبدعا. هو في أحسن الأحوال شخص يقضي وقته بطريقة أفضل من أقرانه الذين يقضونه في المقاهي البلدية وأمام الفضائيات العربية.

للثقافة والفكر والإبداع حدود وتعريفات معروفة ولا يمكن ــ بحال من الأحوال ــ اعتبار أكثر من يكتب في موقع عامر "العظم" (وفي الكثير من المواقع العربية!) مثقفين ومفكرين ومبدعين، لا من قريب ولا من بعيد. والأمة، في نهاية المطاف، ليست عنزة جرباء حتى يكون من يكتب في موقع ذلك الرجل نخبتها وصفوتها. والمثقف، في حال وجوده، لا قيمة له إذا لم يكن صاحب مبدأ في الحياة يدافع عنه، ورسالة يؤديها فيها. والشاعر المبدع، في حال وجوده، لا قيمة له ولا لشعره إذا لم يكن صاحب مبدأ في الحياة يدافع عنه، ورسالة يؤديها فيها. والمفكر الجاد، في حال وجوده، لا قيمة له ولا لفكره إذا لم يكن صاحب مبدأ في الحياة يدافع عنه، ورسالة يؤديها فيها. إن الكاتب الذي يسخر قلمه لخدمة موقع يحترف الإساءة إلى الثقافة والمثقفين والناس عموما، ليس مثقفا ولا مبدعا بل أجير متشبع بعقلية التصاغر العربية التي أنتجها نصف قرن من الظلم العربي الرسمي. وإن الشاعر الذي يسخر موهبته في هجاء الناس وسبهم في أصولهم وأهليهم وأعراضهم بأقذع الألفاظ (وهذا أمر تعرضت له بنفسي مع مجموعة من إخواني)، ليس شاعرا بل رجل يزني بالكلام ويرهن موهبته في مواخير أدعياء الثقافة والفكر، وما أكثرهم. وإن المبدع الذي يسخر إبداعه مطية لأصحاب النصب والاحتيال والخيانة والتمييع، رجل لا خير يرجى منه في نهاية المطاف.

الحديث ذو شجون أخي محمد. ويقع على عاتق القلة القليلة من المثقفين أصحاب المبدأ الرسالة واجبات كثيرة أهمها نشر العلم النافع للناس، والمعرفة النافعة للناس، والثقافة المهذبة للناس، والدفاع عن ثوابت الأمة ولغتها وثقافتها وشرفها والتواجد دائما في "بوز المدفع" كما يقال. وهم، في القيام بواجباتهم هذه، مبتلون أشد الابتلاء، لأنهم سوف يصطدمون بأدعياء الثقافة والفكر والإبداع، وسوف يتعرضون لأذى أصحاب غايات النصب والاحتيال والخيانة والتمييع، وسوف يلحق بهم ظلم عظيم من جراء مواقفهم الصادقة.

"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال". صدق الله العظيم.[/align]

[align=justify]لن أدخل في التفاصيل ..
سأتحدث في جانب واحد فقط ، على الرغم من أن جعبتي مليئة بما يمكن أن أقوله ...
لقد كنت في موقع عامر من أكثر الناس متابعة ربما ؛ لطول الوقت الذي كنت أقضيه في الموقع ، متنقلا بين مشاركة ومشاركة .. وأود أن أنبه بعض الإخوة الأحبة هناك ، وأبدأ برجلين لهما عندي كبير احترام ؛ مع أن أحدهما عرض بي في أكثر من مشاركة ، لكنني أعذره لعدم علمه بما يدور حوله .
هذان الرجلان هما : الأستاذ الدكتور الفاضل محمد الريفي ، والأستاذ الدكتور الفاضل شاكر شبير ..
وأود أن أقول لهما قولة محب : انتبها أيها الأخوان الكبيران .. لعلكما غير منتبهين إلى ما وصلتما إليه .. أنتما دائما جاهزان للتعليق والتأييد لكل أو لمعظم ما يقوله عامر أو أحد أركان السلطة العامرية .. لعلكما أيها الحبيبان غير منتبهين لهذا .. الناس بدأت تتكلم عن علم شاكر شبير وقدراته وثقافته وكيف أن عامر استطاع أن يفرط عقدها ، وكيف أن تفكير الأستاذ شاكر شبير انصب على تحليل كلام عامر والانتصار لكل ما يقوله ، مهما كان كلام عامر تافها .. أخي الأستاذ الدكتور شاكر شبير ، أرجوك انتبه لما تفعل .. أسألك بالله أن تنتبه وأن تصحو ؛ فأنت تتصرف كالمسحور ؛ صار همك ـ دون وعي منك ـ إرضاء عامر عوض عوض الله .. أنت يا أخي ( تسحسلت ) دون أن تنتبه لما تفعله .. أناشدك للمرة الأخيرة أن تحترم علمك وعقلك وفكرك .. الناس بدأت تتكلم عنك ، وبدأت أنت تغوص في مسائل صغيرة وتعطيها حجما كبيرا ، والعارفون من الناس يستهجنون فعلك .. أرجوك انتبه لما آل إليه وضعك ، ولما سخرت له علمك .. !
أما الأخ الحبيب القريب من نفسي كثيرا جدا الأستاذ الفاضل أحمد الريفي ؛ فأنا فعلا حزين لأنه قامة عالية ومفكر كبير وأستاذ جامعي مرموق ، وصاحب موقف شجاع .. أحمد الريفي قامة عالية أيها الإخوة ، وهو مأخوذ بما يقوم به عامر من إطلاق للصواريخ بكل الاتجاهات .. يا أخي الحبيب ، لقد كنت مخدوعا مثلك أو أكثر ربما .. كنت أرفض أن أسمع كلمة في حق عامر عوض ، كنت في لحظة مستعدا لبذل دمي من أجله ؛ حتى اكتشفت مخازيه وخيانته وأسلوبه الوضيع .. أخي الحبيب الأستاذ محمد الريفي .. أتوسل إليك أن تنتبه ، وما هذا التوسل إلا حبا بك وحرصا عليك ؛ فأنت تعلم ما تمثله في خاطري .. !
والنداء الآخر وهو خاص جدا إلى الأخ الكبير العاقل الواعي ، صاحب الدين والخلق والموقف علاء البشبيشي .. أخي علاء ليس هذا مكانك ، وكل ما قلته للدكتور الريفي أرجو أن تعده موجها لك أيضا بالحرف الواحد .
ونداء أخير إلى المثقف الجميل ، صاحب القلب الوردي والقاص الرائع عبد الحميد الغرباوي ...
يا عبد الحميد .. أقسم لك بالله ليس مكانك هناك ..!
والله مكانك يجب أن يكون على رأس أعلى قمة في الطهر والطيب وصدق الحديث .. انتبه يا عبد الحميد ، أيها الأخ الشامخ علما وقوة وشجاعة وموقفا نبيلا .. !
وللبقية الباقية من المسحورين أو الغافلين أو البسطاء أو الطاهرين الذين يصدقون كل ما يسمعون .. أطلب من كل أخ فاضل في موقع عامر أن ينتبه إلى ما هو فيه ، فلعل الله يهديه سواء السبيل ..

محمود النجار[/align]

[align=justify]فاتني، في مداخلتي الأولى، أن أشكر أخي الذي أحبه في الله، الأستاذ محمد شعبان الموجي، على الدور الإيجابي الذي يمارسه من أجل إحقاق الحق وحماية المثقفين الحقيقيين، غيرة عليهم وعلى الثقافة الحقة، وأن أشد على يديه. أجل، إن إنقاذ مثقف عربي حقيقي ومثقفة عربية حقيقية والحيلولة دون سقوطهما ضحية لأدعياء الثقافة وتجارها، فضلا عن دفعهما لتوظيف طاقاتهما في كل ما من شأنه أن يضيء شمعة في ظلامنا الدامس، أمر يهون دونه أذى السفهاء من زعران الإنترنت وخونة ثوابت الأمة.

إنك، يا أخي محمد، تضرب بما تقوم به مثلا صالحا للمثقف العربي الشريف، المثقف ذي المبدأ الذي يدافع عنه، وذي الرسالة التي يؤمن بأن عليه أن يؤديها، مهما كان الثمن، ومهما كانت النتيجة. وليس هذا بغريب عنك، وقد تربيت على كتب الشيخ سعيد حوى رحمة الله عليه، وعلى كتب غيره من رجال الله .. والمروءة تقتضي الإشارة إلى ذلك وشكرك عليه حتى لو اختلفنا معك في بعض التفاصيل ..

أخرج الترمذي من حديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم). فالصبر على الأذى محمود إلا عندما يؤدي إلى التفريط في الدين والثوابت وكان بمقدور المسلم دفعه أو رفعه. قال تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا).

آنسك الله أخي محمد، وجزاك عنا خير الجزاء.[/align]