رأيتُ الجنّة يا عمي ..!! محمد سلطان

**محمد سلطان** · 18-09-2011, 15:08

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء محمود مشاهدة المشاركة

فعلاااااااا استاذ ربيع
حسيت انى بقرى لكاتب كبير لايقل ابدا عن يوسف ادريس او السباعى او بهاء طاهر
اممممممممم محمد سلطان ام محمد ابراهيم سلطان

أشكرك أستاذة وفاء على الإطراء الجميل
أنت أيضا تمتلكين موهبة طريّة رائعة .. فقط القراءة تثقلها ..
تحياتي لك بحجم الشمس

**عائده محمد نادر** · 18-09-2011, 16:16

آه يامحمد سلطان ولدي العزيز
لاأدري لم رأيتك أنت ذاك الطفل الذي شب على حب سعاد
كم كنت شفافا ورقيقا وحزينا وأنت تقف جافلا وعيناك تتابع العربة
هل هو حبك الذي ضاع لأني أحسست بأنك كتبت لمحمد نفسه وعنه
ولاتأخذ جنوني على محمل الجد هاهاها
المهم
جاء السرد ناعما كخرير مياه عذبة وفعلا محمد كانت لغتك عذبة جدا ولست أجاملك
هذا محمد سلطان الذي قلت له يوما أنه سيكون لأني أحسست بأنك تحمل الكثير ومازال في جعبتك أكثر
ودي ومحبتي لك من بغداد الحبيبة

**محمد سلطان** · 20-09-2011, 14:44

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

الرائع محمد :
عندما أصافح نصّاً لك ...
أعرف أنني على موعدٍ مع جمال الكلمة
وسحر المكان ..
وأطياف شخوص ..تنبثق عن السطور بكلّ تعابيرها ، وخلجاتها ..
مبدع كعهدي بك محمد ..
بورك بأناملك ..
ومع أطيب أمنياتي ...أهديك تحيّاتي

الأستاذة القديرة
إيمان الدرع

هذا شرف لي لا يساويه شرف .. أن تكون قصصي مسرة لك
كل الشكر لك طبعا على كلماتك ومساندتك لنصوصي
كل التحية وخالص تقديري

**محمد سلطان** · 20-09-2011, 14:49

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

آه يامحمد سلطان ولدي العزيز
لاأدري لم رأيتك أنت ذاك الطفل الذي شب على حب سعاد
كم كنت شفافا ورقيقا وحزينا وأنت تقف جافلا وعيناك تتابع العربة
هل هو حبك الذي ضاع لأني أحسست بأنك كتبت لمحمد نفسه وعنه
ولاتأخذ جنوني على محمل الجد هاهاها
المهم
جاء السرد ناعما كخرير مياه عذبة وفعلا محمد كانت لغتك عذبة جدا ولست أجاملك
هذا محمد سلطان الذي قلت له يوما أنه سيكون لأني أحسست بأنك تحمل الكثير ومازال في جعبتك أكثر
ودي ومحبتي لك من بغداد الحبيبة

كنت أفتقد هذا الحافز وهذا الدعم الروحي
العزيزة المبدعة عائدة محمد نادر
غيبتك طالت لكن الحمد لله أنك بخير
كنا نفتقدك كثيرا .. والآن ها قد عاد النشيد وعادت معها الكلمات
تحية طيبة لروحك الأطيب وجمال حديثك
لك كل التحية وكل التقدير

**محمد سلطان** · 07-08-2012, 15:34

**دينا نبيل** · 10-08-2012, 02:28

أ / محمد سلطان القدير ..

أولاً أودّ أن أهنئك للمرة الثانية لا على قصة ( رأيت الجنة يا عمي ) بل على المجموعة بأكملها التي حصدت جائزة متميزة في مهرجان الشارقة وأتمنى لك كل تميّز ورقي وسمو

(رأيت الجنة يا عمي ! )
.. ..

وأنا رأيت هنا قطعة أدبية قيّمة ، لن أتكلم عن اللغة الرائعة الانسيابية ولا الصور الحسية السينمائية التي تنقل المشهد محسوساً وكأنني أمام البطل وحبيبته سعاد الصغيرة وهي تقف نصف وقفة مغتاظة منه لأنه لا يسمع نشيدها ..

بل أقول أنني رأيت مزاوجة رائعة بين العامية والفصحى الراقية في إحدى القرى المصرية البسيطة التي تختزل هموم المجتمع المصري والعربي قاطبة .. الذي يعيش حالة عقيمة من الازدواجية والانفصام في الشخصية !

الجنة --- إن جنة السماء التي كتبها الله للصالحين من العباد لا يختلف عليها اثنان .. لكن الأكثر تعقيداً هي الجنة على الأرض .. كيف هي ؟ .. بل أراها نسبية من شخص لآخر لكن الأهم أن يجد فيها ملاذاً وأماناً وفرحاً ..المشكلة أن البشر ينصّبون أنفسهم آلهة يصنعون جنة من مخيلتهم ، ويحاسبون الناس ويدخلونهم إياها أو يطردونهم منها .. إنها جنة بشرية نسبية!

كانت جنة البطل رؤيته سعاد تغني من سطح البيت .. ربما لن يقتنع العمّ بهذا النوع من الجنان إذ أتاه دون مشقة أو سعي .وربما لأنه ليس ضمن تشريعات العمّ السلطوي البطريركي الذي يمارس سلطويته على الرجال والنساء على حد سواء ...

فهو إذن خارج حساباته .. إذن فلا أمل في الالتقاء بينهما أبداً

تطرح القصة كثيراً من الثنائيات ( الالتزام الحقيقي – الالتزام الزائف) ..

نعم ، لم يكن البطل ملتزما أخلاقياً مئة في المئة في نظر أهل القرية على الأقل بسبب مخالفة الكثير من التقاليد ، ولكن الأسوأ إدعاء الالتزام والتفريط في واجبات وأمور أشد بلاءً من مجرد استماع لفتاة تغني على السطح ! .. فتضييع مستقبل الولد من أجل أعمال الفلاحة مع الحرص في البدء على دراسته في الأزهر يظهر تلك الازدواجية التي يعاني منها العمّ .. الذي هو شخصية نمطية لكثير من الشخصيات العربية في مجتمعنا مع الأسف

ثنائية ( القيد – التحليق ) كان البطل كما قالت سعاد فعلا ( عصفور الجنة ) .. لم يكن ذنبه أنه للصيد .. وليس مخوّلا له بالاستسلام للصياد ، إنما خلقت العصافير للتحليق ولبث السعادة في قلوب من حولها

وأخيرا كانت القفلة مؤلمة حقيقة .. فكم هو مؤلم أن يرى الإنسان أحلامه وهي تطير مفارقة إياه .. أن يرى الجنة التي حلق بين أفنانها تغلق دونه ويظل هو في الجحيم سائر عمره ..

وهنا أراه سيقف مع كعب بن زهير ينشد ( بانت سعاد ) يعاني الأسر في سجن عمه إلا أنه لن يجد من يفديه ويعفو عنه !

سلم الحرف أ / محمد سلطان

تمنياتي لك بدوام الموفقية ...

تحياتي

**سالم وريوش الحميد** · 10-08-2012, 07:01

الأستاذ محمد سلطان
كنت محتارا في اختيار نصا يمتلك كل الخصائص الفنية أضافة إلى المضمون الواعي والرصين .. فتقريبا كل النصوص رغم جودتها ،لكن وهنا يكتنف أما أحدى خصائصها الفنية من سرد ولغة وبناء وتركيب للنص أو تجد ضعفا في المضمون ، لم أجد توأمة بين المضمون ولغة النص وأدواته الفنية في الكثير من النصوص المنشورة إلا في نصك هذا ، وبعض النصوص المتميزة والتي تستحق كل التقدير

فقد خط يراعك إبداعا متميزا يستحق
الأحتفاء به من خلال الغرفة الصوتية لهذا اليوم
تقديري لك وامتناني الكبير

**البكري المصطفى** · 10-08-2012, 10:31

الأديب الراقي محمد سلطان تحيتي العطرة :
قصة جميلة ؛ لغة وأسلوبا وسردا يصب في اتجاه تعرية واقع يرتدي لباس الدين بشكل موهوم..وكشف حنين إلى اللحظات العاطفية التي تظل شعلة موقدة في النفس لا تخبو مهما طال الزمان ..
أشد على يديك بحرارة .

**محمد سلطان** · 11-08-2012, 12:42

المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة

أ / محمد سلطان القدير ..

أولاً أودّ أن أهنئك للمرة الثانية لا على قصة ( رأيت الجنة يا عمي ) بل على المجموعة بأكملها التي حصدت جائزة متميزة في مهرجان الشارقة وأتمنى لك كل تميّز ورقي وسمو

(رأيت الجنة يا عمي ! )
.. ..

وأنا رأيت هنا قطعة أدبية قيّمة ، لن أتكلم عن اللغة الرائعة الانسيابية ولا الصور الحسية السينمائية التي تنقل المشهد محسوساً وكأنني أمام البطل وحبيبته سعاد الصغيرة وهي تقف نصف وقفة مغتاظة منه لأنه لا يسمع نشيدها ..

بل أقول أنني رأيت مزاوجة رائعة بين العامية والفصحى الراقية في إحدى القرى المصرية البسيطة التي تختزل هموم المجتمع المصري والعربي قاطبة .. الذي يعيش حالة عقيمة من الازدواجية والانفصام في الشخصية !

الجنة --- إن جنة السماء التي كتبها الله للصالحين من العباد لا يختلف عليها اثنان .. لكن الأكثر تعقيداً هي الجنة على الأرض .. كيف هي ؟ .. بل أراها نسبية من شخص لآخر لكن الأهم أن يجد فيها ملاذاً وأماناً وفرحاً ..المشكلة أن البشر ينصّبون أنفسهم آلهة يصنعون جنة من مخيلتهم ، ويحاسبون الناس ويدخلونهم إياها أو يطردونهم منها .. إنها جنة بشرية نسبية!

كانت جنة البطل رؤيته سعاد تغني من سطح البيت .. ربما لن يقتنع العمّ بهذا النوع من الجنان إذ أتاه دون مشقة أو سعي .وربما لأنه ليس ضمن تشريعات العمّ السلطوي البطريركي الذي يمارس سلطويته على الرجال والنساء على حد سواء ...

فهو إذن خارج حساباته .. إذن فلا أمل في الالتقاء بينهما أبداً

تطرح القصة كثيراً من الثنائيات ( الالتزام الحقيقي – الالتزام الزائف) ..

نعم ، لم يكن البطل ملتزما أخلاقياً مئة في المئة في نظر أهل القرية على الأقل بسبب مخالفة الكثير من التقاليد ، ولكن الأسوأ إدعاء الالتزام والتفريط في واجبات وأمور أشد بلاءً من مجرد استماع لفتاة تغني على السطح ! .. فتضييع مستقبل الولد من أجل أعمال الفلاحة مع الحرص في البدء على دراسته في الأزهر يظهر تلك الازدواجية التي يعاني منها العمّ .. الذي هو شخصية نمطية لكثير من الشخصيات العربية في مجتمعنا مع الأسف

ثنائية ( القيد – التحليق ) كان البطل كما قالت سعاد فعلا ( عصفور الجنة ) .. لم يكن ذنبه أنه للصيد .. وليس مخوّلا له بالاستسلام للصياد ، إنما خلقت العصافير للتحليق ولبث السعادة في قلوب من حولها

وأخيرا كانت القفلة مؤلمة حقيقة .. فكم هو مؤلم أن يرى الإنسان أحلامه وهي تطير مفارقة إياه .. أن يرى الجنة التي حلق بين أفنانها تغلق دونه ويظل هو في الجحيم سائر عمره ..

وهنا أراه سيقف مع كعب بن زهير ينشد ( بانت سعاد ) يعاني الأسر في سجن عمه إلا أنه لن يجد من يفديه ويعفو عنه !

سلم الحرف أ / محمد سلطان

تمنياتي لك بدوام الموفقية ...

تحياتي

الزميلة والناقدة المبدعة
أ/ دينا نبيل

حقيقة حرت في هذه القراءة القوية وسبق وان جربت قراءتك في قصص أخرى لي وفي كل مرة أجدني مدهوشا أمام غوصك إلى قاع النص .. فما كان إلا أنني رأيت درر لؤلؤات لم أكن أتخيلها..
عظيم امتناني وتقديري واحترامي لك سيدتي الرائعة
وتحياتي القلبية

**محمد سلطان** · 11-08-2012, 12:51

المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

الأستاذ محمد سلطان
كنت محتارا في اختيار نصا يمتلك كل الخصائص الفنية أضافة إلى المضمون الواعي والرصين .. فتقريبا كل النصوص رغم جودتها ،لكن وهنا يكتنف أما أحدى خصائصها الفنية من سرد ولغة وبناء وتركيب للنص أو تجد ضعفا في المضمون ، لم أجد توأمة بين المضمون ولغة النص وأدواته الفنية في الكثير من النصوص المنشورة إلا في نصك هذا ، وبعض النصوص المتميزة والتي تستحق كل التقدير

فقد خط يراعك إبداعا متميزا يستحق
الأحتفاء به من خلال الغرفة الصوتية لهذا اليوم
تقديري لك وامتناني الكبير

لولا رسالة التعميم والاخبار عن الصالون من الأستاذة سليمى ما كنت لأعرف بهذا الاحتفاء، حيث معاندة مع المتصفح وبطء يصل لدرجة الهيستريا, فكان الأقرب لي أن فتحت الرسالة والحمد لله أنها فتحت بيسر, وصدقا حتى اللحظة لم أكن أعلم أن شخصكم الكريم هو من رشح نصي.. لا لشيء سوى لأنني لم أعد أفهم آلية ملتقى القصة بعد غياب طويل..
أخي الغالي وأستاذي النبيل : سالم وريوش الحميد
ربما أكون فى عمر أولادك، لكن ما لمسته معك أحسسته أقوى بكثير بل أكبر..
بجد عاجز عن الرد وكيف لي أن أشكرك..
لكن ما تفعله كثير كثير والله.
وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
محبتي الأكيدة
وخالص احتراماتي

**عائده محمد نادر** · 11-08-2012, 12:59

المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة

لولا رسالة التعميم والاخبار عن الصالون من الأستاذة سليمى ما كنت لأعرف بهذا الاحتفاء، حيث معاندة مع المتصفح وبطء يصل لدرجة الهيستريا, فكان الأقرب لي أن فتحت الرسالة والحمد لله أنها فتحت بيسر, وصدقا حتى اللحظة لم أكن أعلم أن شخصكم الكريم هو من رشح نصي.. لا لشيء سوى لأنني لم أعد أفهم آلية ملتقى القصة بعد غياب طويل..
أخي الغالي وأستاذي النبيل : سالم وريوش الحميد
ربما أكون فى عمر أولادك، لكن ما لمسته معك أحسسته أقوى بكثير بل أكبر..
بجد عاجز عن الرد وكيف لي أن أشكرك..
لكن ما تفعله كثير كثير والله.
وفقك الله وجعله في ميزان حسناتك
محبتي الأكيدة
وخالص احتراماتي

عزيزي محمد
اضطررت استخدام هذه الصفحة فمعذرة منك ومن الزميل سالم
كتبت لك ردا وبعد جهد جهيد طبعا لأن هناك خلل ما
معذرة مرة أخرى

**محمد سلطان** · 12-02-2014, 12:20

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

عزيزي محمد
اضطررت استخدام هذه الصفحة فمعذرة منك ومن الزميل سالم
كتبت لك ردا وبعد جهد جهيد طبعا لأن هناك خلل ما
معذرة مرة أخرى

دائما كان لك البشرى والتبشير ..
ما كنت أحلم ولا أتخيل أن يتحقق كلامك
وبل كل هذا الزخم ..
كان حلما من ضمن أحلام عدة..
ليبقى دائما الأمل موجود.. دون يأس..
شكرا عائدة لقلبك الكبير..

**وسام دبليز** · 12-02-2014, 17:24

استاذ محمد سلطان غدا لاسمك وقع خاص في أذني ولقلمك المبدع لحن خاص في ذاكرتي أطرب حين أقرأقصصك فتصل كسمفونية عذبة
استمتعت كثرا بهذا القص

**ربيع عقب الباب** · 04-10-2017, 09:52

ورأيت معك الجنة أيضا
رأيتها بجمال وضاءتها و عذوبتها منقطعة النظير !

رأيتُ الجنّة يا عمي ..!! محمد سلطان

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث