قراءة في "غفلة عاشقة" للكاتب محمد شعبان الموجي - رؤية: رضا الزواوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رضا الزواوي
    نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
    • 25-10-2009
    • 575

    قراءة في "غفلة عاشقة" للكاتب محمد شعبان الموجي - رؤية: رضا الزواوي


    النص:
    ===

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

    في لحظة عشق ..
    حكت له قصة المارد اللعين الذي أحرقته بعد أن ظل يراودها عن نفسها ..
    سألها ..
    بتلعثم قرأت له التعويذة ..........

    فاحترق العاشق
    الرؤيـة:
    ====

    نظرة "برقية" للعنوان تحيلنا إلى عمق يكشف لنا أن "برقنا" ليس خلّبا!
    نعم؛ فالعنوان
    "غفلة عاشقة" يحمل غيما، يكفي أن تسوقه "رياح السفر في المبنى" ليمطر معنى رائقا.
    فمنذ البدء يراوغنا الكاتب بتاء تأنيث مع إضافة تحيلنا إلى ماض يحمل سؤالا إلى حاضر يرافقنا في ألق؛ ليوصلنا إلى آخر مفردة "العاشق" حيث تتبخر تاء التأنيث (تحترق) وتحلّ (ألـ) التعريف؛ فإذا بنا في "غفلة" منّا تتهادى رؤانا بين فقدان العاشقة، واحتراق العاشق!
    فالغفلة لم تكن من العاشق الذي سأل، وإنما من العاشقة التي أجابت، وبين السؤال والجواب تكمن لحظة "الهيمان"!
    كما أنّ استعمال كلمة "عاشقة" مع اقترانها بالغفلة يوحي بصراع داخلي بين "الأنا" و"الأنا الأعلى" في سفرهما في دنيا البوح الشفيف، واصطدامهما بالآخر بشقيه المارد، والعاشق، وكما أن "الأناتيْن" تتصارعان في "الأنا العاشقة الغافلة، فإن الآخر يستعر داخله وجهان: مارد داخله، وعاشق خارجه، وهذا ما يبرز لنا وعيا في نسبة الظل لأصله، وتمكنا شائقا من أداة لا يتقنها الكثير تتمثل في "آلية القبض على اللحظة الهاربة" وهنا نقصد بها العنوان، فقد وفق الكاتب ببراعة في صياغة عنوان حمل من المعاني ما يوسع آفاق القراء على تنوع رؤاهم!
    وبما أنّ العشق يتعالى على المكان عادة، فنراه في سفر دائم لا يوقع به إلا الزمن، ولا يقصم "ظهره" سوى النبضات النائمة، لذلك اختار الكاتب عبارة:
    (في لحظة عشق ...) لينتقل بنا عبر الزمن من الحاضر إلى الماضي؛ ليحترق المستقبل على أبواب عشق متمرد تحرسه غفلة هائمة!
    هل لاحظتم معي كيف أورد الكاتب علامة الحذف(...) بعد كلمة
    (عشق) النكرة؟!
    إنه يعرّفها بإضافة خفيّة محذوفة!
    إضافة تحمل المكان الغائب في الزمان، وتشعرنا أنّ تلك اللحظة هي التي نقلت العاشقة من حالة الصمت - البوح (المحذوفة) إلى حالة الصوت-الاعتراف(المحكية)، والانتقال من البوح إلى الحكاية جاء سلسا متناسقا مع اقتران الشوق بالعشق حيث كانت "الغفلة"!

    (حكت له قصة)
    ثم ينقلنا الكاتب إلى "الحكاية":
    (المارد اللعين الذي أحرقته بعد أن ظل يراودها عن نفسها ...)
    هل لاحظتم معي استعمال الصفة مع كلمة المارد؟!
    لِمَ لَمْ تكتف بذكر "العاشق المارد"؟!
    إنّ الكاتب يشعرنا بأن لها "مارديْن" أحدهما "لَعِين" والآخر "مغلّف بالحنين"!
    وهذه الصفة (اللعين) هزّت "المارد" الجديد، وأربكته!
    هنا تبدأ حالة "اليقظة" من "الغفلة" "العشقية!
    وهنا تستثيره "العاشقة" وتبذر فيه "شوقا" للسؤال، وكيف لا يسأل، وهو يرى نفسه في المارد، ويرى "مارد" الرغبة ينسلّ من نفسه إلى مصباح لم يوفق في إنارة ظلمته!
    وتعود "الغفلة" منها إليه، فبعد أن جمعتهما في لحظة، فرقتهما في أخرى، وهنا تبرز "حنكة" الكاتب في استعمال لفظة لها دلالة متصلة بما بعدها اتصالا يجمعها بما قبلها دون أن يفصلها عنهما!
    فكما أن "الرغبة الجسدية" أوقعته في "لحظة العشق" يبدو أنّ "الرغبة النفسية-الروحية" أوصلته إلى "لحظة الغفلة" فـ:
    (سألها ...)
    سؤال غفلة أوقعها في حرج الإجابة، فهي لم تتوقع سؤاله، ولم تحك له؛ ليسألها، فلعلها كانت تنتظر منه سفرا في الخيال، لا يقظة في سؤال، لذلك ارتبكت، وارتكبت في لحظة "يقظة" واهنة ما كانت تخشاه!
    فلفظة:
    (بتلعثم)
    سببها اضطراب داخلي، وصدام طفا على سطح ذاكرتها المتعبة فـ:
    (قرأت له التعويذة...)
    ويعود الكاتب في لفتة ذكية؛ ليفصل بين متتابعين، وبين علة، وسبب بعلامة حذف، وكأنه يريد أن يبين لنا أن الاحتراق لم يكن فجئيا حادثا، إذ قد سبق باحتراق عشقي متواصل عبر اللحظات "الحميمية"، فاحتراقه لم يكن مفاجئا لها، ولعلها أرادت ذلك، فها هي بعد أن أحرقت هي "المارد اللعين" تشهد "احتراقا ذاتيا لماردها-عاشقها، فالعلاقة بين الحرق، والاحتراق هي علاقة الحقيقي بالافتراضي، أو الواقع بالخيال، وكأن الكاتب يقول لنا: أحرقت "العاشقة الغافلة" عاشقها "الافتراضيّ"؛ فاحترق "العاشق الغافل" الحقيقيّ(بمساعدة)، وهنا تكمن روعة القفلة في قول الكاتب:
    (فاحترق العاشق!)
    ...
    لم يقل "فأُحرِق" لأنه بوعي انتقل من الفعل المتعدي(أحرق) المحتاج لمفعول به وهو (المارد اللعين) إلى فعل لازم مستغن عن غيره(احترق) وهو ما يدل أيضا على الذوبان العشقي حدّ المطاوعة في الاحتراق الذاتي، وهو ما ساعد في إشعارنا بالانتقال من القصد إلى المفاجأة ، من العلم، إلى الحلم، وهذا ما يؤكد ما سبق وأشرنا إليه من تمكن الكاتب وحسن اختياره لمفردات القصّ لديه!
    فكأنه باستعمال الوزن "أفعل" في (أحرق) أراد أن يلمح لنا منذ البداية أن هناك "تعدية وصيرورة" وعدم اقتصار "الإزالة" على ذلك "المارد اللعين" وحده! وهنا تذكرت قول أحد أساتذتي: (إذا ذكر مسمار في أول قصة كاتب بارع؛ فانتبه إذ قد يكون ذلك المسمار هو ما سيعلق به حبل يشنق به البطل نفسه في نهايتها!)
    ...
    هذا جزء مما رأيته!
    ألا ترون معي أننا كنا مع لوحة شائقة سافر بنا الكاتب عبرها من إطار حالم إلى داخل انتفضت فيه الألوان بين الحقيقة، والخيال؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 07-09-2011, 09:27. سبب آخر: التنسيق
    [frame="15 98"]
    لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
    وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

    [/frame]
  • فواز أبوخالد
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 974

    #2
    واااااااااااو .. كل هذا التخطيط لأجل إنتاج هذه القصة القصيرة جدا

    طلع أستاذنا الموجي ماهو سهل أبدااا

    وشكرا لك أستاذنا الأديب رضا الزواوي



    ..................
    [align=center]

    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

    ..............
    [/align]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      الله المستعان !
      أظن ظنا يشبه اليقين أن أخانا محمد شعبان الموجي، حفظه الله و زاده بسطة في القصِّ، من الحكي و ليس من المقصِّ، لم يخطر على باله ما استنتجه المحلل الأستاذ رضا الزواوي بتفصيصه "الومضة" و "اللمحة" أو ... القصيصة "الخطفة"، و هذا ما يذكرني بقول أبي الطيب المتنبي عن ابن جني: "ابن جني أعرف بشعري مني !"
      فلا حرمنا الله من قصِّ الموجي الهواوي و فصِّ رضا الزواوي !

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        الأستاذ الأديب والناقد القدير رضا الزواوي لاأجد ردا أبلغ من رد أستاذنا القدير أيضا والبصير ببواطن مافي بطون الشعراء .. لكي أشكرك وأهنىء نفسي وأهنىء القارىء بهذه القراءة النقدية فوق الرائعة على وزن فوق الدستورية ههه .. لكن والله كثيرا من المعاني التي وردت في هذه التحفة النقدية كان مقصودا بالفعل لكن كيف لي أن أعبر عن مثل هذه المعاني بمثل هذه اللغة النقدية الاحترفية المتقنة .. فلاحرمنا الله من قراءاتك النقدية وأتمنى أن تنال قصص أكابر الكتاب هنــا مثل هذا النقد .. على الأقل حتى لايحسدونني ويقرأون علي تعويذة ال ق.ق.ج.
        كنت رائعا حقا أستاذنا رضا الزواوي فشكرا لك
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          ههه أهلا أستاذ فواز .. ألم ترى يأاخي العزيز كيف خلد التاريخ أقوالا وقصصا وحكايات لاترقى من ناحية الصياغة اللغوية مثل التي نقرأها لحضراتكم هنـا .. لالشىء إلا لأن الله عزوجل قد نفخ فيها نفخة الروح فأثمرت وأينعت .. أعتقد أن قصتي هذه أيضا سيخلدها التاريخ ربما باعتبارها القاصمة لفن القصة ههههه

          تحياتي لك

          المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
          واااااااااااو .. كل هذا التخطيط لأجل إنتاج هذه القصة القصيرة جدا

          طلع أستاذنا الموجي ماهو سهل أبدااا

          وشكرا لك أستاذنا الأديب رضا الزواوي



          ..................
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            أضحك الله سنك أستاذنا الجليل حسين ليشوري كما أضحكت أسناني كلها .. حتى بدت ضروس العقل هههه
            صدقني هذا الرد النقدي الاحترافي قد عبر عن الكثير مما كنت أقصده على الأقل بنسبة 10% ههه
            ولاشك أن الله إن كتب لقصتي هذه الخلود هههه فسيكون ذلك بفضل هذه القراءة النقدية حيث سيبحث الناس عن القصة التي تستأهل كل هذا الرد فلا يجدونها هههه

            شكرا لك ولاحرمنا الله من خدماتك الجليلة .

            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            الله المستعان !
            أظن ظنا يشبه اليقين أن أخانا محمد شعبان الموجي، حفظه الله و زاده بسطة في القصِّ، من الحكي و ليس من المقصِّ، لم يخطر على باله ما استنتجه المحلل الأستاذ رضا الزواوي بتفصيصه "الومضة" و "اللمحة" أو ... القصيصة "الخطفة"، و هذا ما يذكرني بقول أبي الطيب المتنبي عن ابن جني: "ابن جني أعرف بشعري مني !"
            فلا حرمنا الله من قصِّ الموجي الهواوي و فصِّ رضا الزواوي !

            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • سلاف شبانه
              أديب وكاتب
              • 11-12-2010
              • 210

              #7
              ههههه والله إنا لنغبطك ، ونغبط بك فن القصة .

              تحليل قيّم تحسدعليه !!

              تحياتي الطيبات للمحلِّل والمحلَّل له .

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              ههه أهلا أستاذ فواز .. ألم ترى يأاخي العزيز كيف خلد التاريخ أقوالا وقصصا وحكايات لاترقى من ناحية الصياغة اللغوية مثل التي نقرأها لحضراتكم هنـا .. لالشىء إلا لأن الله عزوجل قد نفخ فيها نفخة الروح فأثمرت وأينعت .. أعتقد أن قصتي هذه أيضا سيخلدها التاريخ ربما باعتبارها القاصمة لفن القصة ههههه

              تحياتي لك
              [marq]


              لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


              سلاف
              [/marq]

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                أضحك الله سنك أستاذنا الجليل حسين ليشوري كما أضحكت أسناني كلها .. حتى بدت ضروس العقل هههه
                صدقني هذا الرد النقدي الاحترافي قد عبر عن الكثير مما كنت أقصده على الأقل بنسبة 10% ههه وأي غضاضة في ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول رب حامل إلى من هو أفقه منه .. وعلى هذا فقس .
                ولاشك أن الله إن كتب لقصتي هذه الخلود هههه فسيكون ذلك بفضل هذه القراءة النقدية حيث سيبحث الناس عن القصة التي تستأهل كل هذا الرد فلا يجدونها هههه
                شكرا لك ولاحرمنا الله من خدماتك الجليلة .

                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                الله المستعان !
                أظن ظنا يشبه اليقين أن أخانا محمد شعبان الموجي، حفظه الله و زاده بسطة في القصِّ، من الحكي و ليس من المقصِّ، لم يخطر على باله ما استنتجه المحلل الأستاذ رضا الزواوي بتفصيصه "الومضة" و "اللمحة" أو ... القصيصة "الخطفة"، و هذا ما يذكرني بقول أبي الطيب المتنبي عن ابن جني: "ابن جني أعرف بشعري مني !"
                فلا حرمنا الله من قصِّ الموجي الهواوي و فصِّ رضا الزواوي !

                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • رضا الزواوي
                  نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                  • 25-10-2009
                  • 575

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
                  واااااااااااو .. كل هذا التخطيط لأجل إنتاج هذه القصة القصيرة جدا

                  طلع أستاذنا الموجي ماهو سهل أبدااا

                  وشكرا لك أستاذنا الأديب رضا الزواوي



                  ..................
                  روعة القصة تكمن في "النوافذ" التي تشرعها، واحتمالها لرؤى مختلفة، وروعة القاص تكمن في توظيفه لأدواته لتكوين لوحة متناسقة يضمنها "علامات مائية" تغازل الناقد، وتغريه بالاقتراب أولا، ثم "الهيمان" حدّ الذوبان؛ فيلج في النص راغبا، ويعرج منه وقد أضاء ركنا سعته على قدر سفره، ورؤيته!
                  شكرا أخي فواز لمرورك العبق.
                  [frame="15 98"]
                  لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                  وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                  [/frame]

                  تعليق

                  • رضا الزواوي
                    نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                    • 25-10-2009
                    • 575

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    الله المستعان !
                    أظن ظنا يشبه اليقين أن أخانا محمد شعبان الموجي، حفظه الله و زاده بسطة في القصِّ، من الحكي و ليس من المقصِّ، لم يخطر على باله ما استنتجه المحلل الأستاذ رضا الزواوي بتفصيصه "الومضة" و "اللمحة" أو ... القصيصة "الخطفة"، و هذا ما يذكرني بقول أبي الطيب المتنبي عن ابن جني: "ابن جني أعرف بشعري مني !"
                    فلا حرمنا الله من قصِّ الموجي الهواوي و فصِّ رضا الزواوي !

                    شكرا أخي الجميل حسين
                    سعدت بوجودك، ورأيك.
                    دمت بخير،
                    مع تحياتي.
                    رضا
                    [frame="15 98"]
                    لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                    وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                    [/frame]

                    تعليق

                    • رضا الزواوي
                      نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                      • 25-10-2009
                      • 575

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
                      ههههه والله إنا لنغبطك ، ونغبط بك فن القصة .

                      تحليل قيّم تحسدعليه !!

                      تحياتي الطيبات للمحلِّل والمحلَّل له .
                      عفا الله عن أخينا حسين الذي أوقعنا في "المحظور"!
                      فها هي الأخت سلاف أسعدها الله، وأضحك سنها تذكرني بحديث "ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المحلّل والمحلّل له"
                      صدقوني لست محلّلا، ولا يوجد محلل له ههههه
                      [frame="15 98"]
                      لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                      وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                      [/frame]

                      تعليق

                      • رضا الزواوي
                        نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                        • 25-10-2009
                        • 575

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الأديب والناقد القدير رضا الزواوي لاأجد ردا أبلغ من رد أستاذنا القدير أيضا والبصير ببواطن مافي بطون الشعراء .. لكي أشكرك وأهنىء نفسي وأهنىء القارىء بهذه القراءة النقدية فوق الرائعة على وزن فوق الدستورية ههه .. لكن والله كثيرا من المعاني التي وردت في هذه التحفة النقدية كان مقصودا بالفعل لكن كيف لي أن أعبر عن مثل هذه المعاني بمثل هذه اللغة النقدية الاحترفية المتقنة .. فلاحرمنا الله من قراءاتك النقدية وأتمنى أن تنال قصص أكابر الكتاب هنــا مثل هذا النقد .. على الأقل حتى لايحسدونني ويقرأون علي تعويذة ال ق.ق.ج.
                        كنت رائعا حقا أستاذنا رضا الزواوي فشكرا لك
                        جودة الحبكة في النص، و"طرافة" الفكرة فيه هما عادة ما يغريان القارئ بالدخول إلى عالم الكاتب "الرمزي" وعلى قدر ما في النص من "كنوز" رؤى يكون محتوى "سلة" القارئ، وهو يعرج من ثنايا النص!
                        لوحتك الفاتنة أخي محمد هي من "غلّقت عليّ الأبواب، وقالت لي: هيت لك! ههههه
                        التعديل الأخير تم بواسطة رضا الزواوي; الساعة 07-09-2011, 01:14.
                        [frame="15 98"]
                        لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                        وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                        [/frame]

                        تعليق

                        • سعاد عثمان علي
                          نائب ملتقى التاريخ
                          أديبة
                          • 11-06-2009
                          • 3756

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الأديب والناقد القدير رضا الزواوي لاأجد ردا أبلغ من رد أستاذنا القدير أيضا والبصير ببواطن مافي بطون الشعراء .. لكي أشكرك وأهنىء نفسي وأهنىء القارىء بهذه القراءة النقدية فوق الرائعة على وزن فوق الدستورية ههه .. لكن والله كثيرا من المعاني التي وردت في هذه التحفة النقدية كان مقصودا بالفعل لكن كيف لي أن أعبر عن مثل هذه المعاني بمثل هذه اللغة النقدية الاحترفية المتقنة .. فلاحرمنا الله من قراءاتك النقدية وأتمنى أن تنال قصص أكابر الكتاب هنــا مثل هذا النقد .. على الأقل حتى لايحسدونني ويقرأون علي تعويذة ال ق.ق.ج.



                          كنت رائعا حقا أستاذنا رضا الزواوي فشكرا لك
                          أستاذي القدير محمد شعبان الموجي
                          مساء اللافندر
                          نعم يجدر بنا أن نهنؤك على قراءة الكاتب الرائع رضا الزواوي للقصة
                          فهو وضّح كل مكنونات النفس والعشق -وعبر عن الصمت الحكيم
                          رؤية حكيمة ومكثفة ..وتحمل كل تجارب وحكمة القص القصير
                          (ولا يعرف الجوهرة إلا الجواهرجي )
                          وكما كان أستاذنا الكبير الزواوي على القراءة-وتفسير -المعنى في قلب الشاعر-رائعاً
                          كنت أيضاً هادئاً وصبوراً..حتى وأنت تصف لحظة الإحتراق
                          إحتراف أدبي راق من جميع الأطراف

                          مع أطيب أمنياتي
                          سعادة
                          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                          ويذهل عنها عقل كل لبيب
                          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                          وفرقة اخوان وفقد حبيب

                          زهيربن أبي سلمى​

                          تعليق

                          • الهويمل أبو فهد
                            مستشار أدبي
                            • 22-07-2011
                            • 1475

                            #14
                            بدون تعليق

                            الموجي: نهاية حب في لحظة عشق




                            نهاية حب


                            قالت له في قلق : وأخرة الحب إيه .. قلب بصره في السماء .. لم تعجبها الإجابة .. نظر إلى الأرض فابتسمت


                            في لحظة عشق


                            حكت له قصة المارد اللعين الذي أحرقته بعد أن ظل يراودها عن نفسها ..
                            سألها ..

                            بتلعثم قرأت له التعويذة ..........

                            فاحترق العاشق

                            تعليق

                            • رضا الزواوي
                              نائب رئيس ملتقى النقد الأدبي
                              • 25-10-2009
                              • 575

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                              أستاذي القدير محمد شعبان الموجي
                              مساء اللافندر
                              نعم يجدر بنا أن نهنؤك على قراءة الكاتب الرائع رضا الزواوي للقصة
                              فهو وضّح كل مكنونات النفس والعشق -وعبر عن الصمت الحكيم
                              رؤية حكيمة ومكثفة ..وتحمل كل تجارب وحكمة القص القصير
                              (ولا يعرف الجوهرة إلا الجواهرجي )
                              وكما كان أستاذنا الكبير الزواوي على القراءة-وتفسير -المعنى في قلب الشاعر-رائعاً
                              كنت أيضاً هادئاً وصبوراً..حتى وأنت تصف لحظة الإحتراق
                              إحتراف أدبي راق من جميع الأطراف

                              مع أطيب أمنياتي
                              سعادة
                              أشكرك يا "سعادة" على إطلالتك هنا، وما عبق مما نثرته عند مرورك.
                              دمت بخير، وسعادة.
                              مع تحياتي.
                              رضا
                              [frame="15 98"]
                              لقد زادني حبّـا لنفسي أنني***بغيض إلى كل امرئ غير طائل
                              وأنّي شقيّ باللئــام ولا ترى***شـقيّـا بهـم إلا كـريم الشـمـائل!

                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X