التعليقات بين النقد والتجريح ودور المثقف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها النجار
    من المؤسسين
    • 16-05-2007
    • 380

    التعليقات بين النقد والتجريح ودور المثقف

    كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها
    قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة
    ، ووقتها سألت نفسي :

    ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟
    هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟
    إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في وطنه، يجب عليه أن يشعر بأنه شريك في هذا الوطن ، وأنه صاحب حق في رسم مستقبله .
    أساتذتي وأخوتي ...
    ما أحوجنا الآن إلى كل كلمة صادقة وكل جُهد خَلاق .. وكل موقف مسئول وحريص على مصلحة الوطن

    النقد أبداً لا يعنى التجريح أو الإساءة
    فما النقد إلا محاوله جادة ومسئوله لإعادة التوازن السلوكي والفكري وأيضاً المسؤولية ومحاولة إعمال الفكر
    فالكاتب والناقد كلاهما يؤدى خدمة عامة .. وهدفهما واحد وغايتهما واحدة حتى وإن اختلفت أراؤهما
    المشكلة عندنا الآن، أن هناك حساسية لدى بعض الكتاب من العملية النقدية, وأن وراء هذا النقد هدفاً أو غاية,
    أو محاوله للإساءة بلا مبرر, رغم أن الهدف في الحقيقة هو الحرص الشديد على مصالح
    هذا الوطن،على اعتبار أنه ملك لنا جميعا وللأجيال القادمة.
    إذا كانت مسئولية الكاتب طرح قضية وفكر فمسئولية الناقد تقويم هذا الفكر، وتسليط الضوء عليه.
    من الممكن أن يختلف النقاد والمشاركون على تقويم هذا الفكر, أما أن نقف ونوزع الاتهامات بالتجريح والصاق تهمة العمالة والخيانة وفي النهاية تدخل المشاركات فى إسفاف ومغالطات!
    فهذه ألفاظ لاينبغي أن تخرج من المثقف العربي،( ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر )
    فإن أسوأ شيء أن نتحدث عن أخلاق، لانمارسها وفضائل لانعرفها.
    و حتى لا نتكلم عن الأخلاق وكأن الأمر لم يكن أكثر من مسرحية هزلية رخيصة، أضاعت أجيالا وأفسدت وطناً.
    وفي النهاية ،أتمنى أن يكون المثقف أكثر موضوعية في مواقفه وأكثر نزاهة في أحكامه وأكثر ترفعاً في خصومته وأكثر أيمانا بقضيته.
    لماذا يشخصن بعض الناس الكتابات ، من نص أدبي أو عمل مسرحي أو قصصي أو مقال، لماذا نشخصن حتى الردود؟
    علينا أن نقرأ أي
    عمل بالطريقة السليمة ولنتفاعل معه على أنه مجرد عرض للأفكار أو قضية عامة تشغل شريحة كبيرة من المجتمع ولنتفاعل مع تلك الأفكار بعيدا عن الكاتب كشخص،
    ومن الظلم أن نعامل العمل الأدبي على أنه سيرة ذاتية نحاسب الأديب عليها أو كاتب المقال وتدخل التعليقات فى تهريج ونقد جارح ،
    ومن الظلم أن نحاسب الكاتب على موقفه من العمل أو أي تعليق يكتبه ، هل هو سيرة ذاتية ،هل يقصد أشخاص بعينهم ؟
    بل يجب أن نقرا العمل الأدبي أو التعليقات في حدود أنه أبداع أو قضية يحاول به الأديب أو الكاتب أن يناقش أفكارا مطلقه ولا نقراه على أنها تجربة خاضها الكاتب.
    متى سنفرق بين أننا نناقش فكر وبين أننا نعرض حياتنا وتجاربنا الخاصة ؟
    الأشجار الكبيرة تعانى من تلك الحشاش الصغيرة التى تتسلق على أغصانها...وتحاول أن تعبث تحت أقدامها وهى أحياناْ تُخفى بعض الحشرات والديدان ،
    التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة،
    وكما أن هناك حشائش في عالم الأشجار، فهناك حشائش أيضاْ في دنيا البشر، .وهذه الأنواع الرديئة من الناس لا تعرف للنجاح طريقا فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ..
    فى بلادنا العربية قومٌ تخصصوا فى محاربة النجاح ، وهذا طابور طويل من الفاشلين جلسوا على رصيف كل صاحب موهبة ...بعضهم يكره لأسباب وبعضهم الآخر يعاني من مركبات نقص ويحارب في الخفاء .
    ياسادتي. الحجارة لن تسد مجرى النهر
    ولن تغير طريقه,
    فمسئولية صاحب القلم، أكبر بكثير من تلك التعليقات المحبطة، فلنتجاوز عنها لأننا نكتب لمصلحة وطن قبل أن تكون مصلحة أفراد ،
    حالمين أو ناقمين أو ساخطين .
    التعديل الأخير تم بواسطة مها النجار; الساعة 30-03-2008, 19:07.
    [align=center]كلما طال بعدنا زاد قربا
    يجمع الحرف بيننا والخطاب
    [/align]
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة

    المشكلة عندنا الآن، أن هناك حساسية لدى بعض الكتاب من العملية النقدية, وأن وراء هذا النقد هدفاً أو غاية,
    أو محاوله للإساءة بلا مبرر, رغم أن الهدف في الحقيقة هو الحرص الشديد على مصالح
    هذا الوطن،على اعتبار أنه ملك لنا جميعا وللأجيال القادمة.
    إذا كانت مسئولية الكاتب طرح قضية وفكر فمسئولية الناقد تقويم هذا الفكر، وتسليط الضوء عليه.
    .
    أتفق مع الكاتبة الدكتورة مها مع الطرح الذي قدمته لنا هنا .. وإذا كان كل واحد من الكتاب يدرك قطعا أنه لم ولن يمتلك الكمال فلماذا لا يتقبل الكاتب النقد ؟ حتى ولوكان النقد مغاليا فيه إلا أنه في ذات الوقت من حق الكاتب أن يدافع عن عمله .. المشكلة أن الكاتب يدمج ذاته مع عمله الأدبي أو الفني فيصبح المساس بعمله بأي صورة من الصور في ضميره هو مساس بذاته التي يسعى إلى حمايتها .. ومن أسف فإننا مازلنا إلى الآن في مراحل الحرية الأولى وكأننا نتعلم المشي ومن الطبيعي أن يقع البعض في خطأ التعبير عن الرأي أو حتى في خطأ نظرته النقدية أو انطباعه النقدي وليس كلنا يحمل ذائقة واحدة ...ومن المهم للعملية الإبداعية ذاتها أن يعرف الكاتب رأي الجميع في عمله دون مجاملة أو تعنت ..ولكننا نجد على الطرف الآخر حالة الغضب التي تنتاب البعض من حرية الرأي وحرية النقد إن كان هذا الرأي يخالف رأيهم أو يحمل نقدا لأعمالهم

    هذه دعوة لفتح نقاش علمي يبتعد عن الشخصنة والذاتية والتجريح والتلميح
    وشكرا

    تعليق

    • محمد أسد الأسدي
      شاعر
      • 19-09-2007
      • 358

      #3
      النقد
      الناقد

      هناك صورتان أو إن صح التعبير وجهان لعملة واحدة وهما النقد البناء وعكس
      ذلك وهنا تلعب شخصية الناقد دورا مهما في حالات النقد فأحيانا يكون النقد هجوميا وكأن الكاتب يقف في قفص الاتهام بعد فعلته النكراء والتي استنفذت من
      أحاسيسه ومشاعره ليخرج بتلك القصيدة أو الرواية أو أي عمل قام به ليجد نفسه
      كما أسلفت في قفص الاتهام ويحيطون به القضاة ليتم إصدار الحكم والتنفيذ
      وكأنهم ينسون أو يتناسون بدايتهم الأولى أو عملهم الأول وهنا أقصد حين ينتقد
      المبتدئ فنجد ردة الفعل تكون بحجم الفعل فينشأ ذلك الخلاف بين الطرفين
      من ناحية أخرى نجد النقد الهادف الرزين والمتعقل (اللطيف) فيكون المنتقد متقبل النقد بكل رحابة صدر ويستفيد من الناقد بل ويكون مدين له وهنا تنشأ
      علاقة صداقه فكريه بين الطرفين
      أما النقد والنقد المضاد بين كتاب و شعراء لهم خبرتهم في مجال التخصص
      أيضا الشخصية تلعب دورا مهم في الفعل وردة الفعل فنجد من يتقبل ونجد
      العكس طبعا حسب العلاقة بين الطرفين ففي مراحل نجد الطرفين يتربص
      البعض للبعض ليتم اصطياد الخطأ ولتبدأ هذه الحلقة الدائرية

      وطبعا يلعب النقد العلني دورا في أن تنشأ الخلافات بين الكاتب والناقد فيشعر
      الكاتب وبحسب انتشاره ورصيده الفكري والأدبي (بالاهانة) وهنا يستحيل
      إلا أن يكون النقد علني لكي يطرح العمل للمناقشة الأدبية والنقدية

      أشكر الدكتورة مها النجار على هذا الطرح والذي يشغل جميع الأوساط الفكرية بمجتمعنا .

      تقبلي مروري بفائق الاحترام
      [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



      أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

      ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

      أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

      فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

      ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

      و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

      سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #4
        حماية الرأي لا حماية السب والشتم والتجريح



        أخوتي اعضاء هذا المنتدى الجميل / نحو تعليقات بناءة

        تعليق

        • أبو سعيد البريكي
          أديب وكاتب
          • 08-01-2008
          • 20

          #5
          أضم رأيي مع الأخت الدكتورة مها النجار في حديثها ولعلى حديثها واضح لا تعقيب عليه خاصة لأصحاب العقول النيرة والفاهم .
          أشكر الدكتورة ودمتم سالمين
          الكاتب البريكي / اليمن

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            النقد والنصيحة


            يقال ان عالمنا الاسلامي يرفض كلمة ( النقد ) ...حيث ان كلمة النقد اصبحت تحمل ظلالا كئيبة مؤذية اكثر مما تحمل من وضوح او عمل صالح ...فمن معاني النقد : لدغة الحية ، وان يضرب الطائر بمنقاره ، والنقر بالاصبع ، وكذلك تمييز الدراهم . فهي لفظة ترتبط بالمال والدراهم وتمييزها بالاضافة الى المعاني الكئيبة الاخرى . انها تحمل انداء الايمان . انها لفظة نابعة من نهج مادي جاف مبتور الصلة بالنفس وصدقها واخلاصها . وكانها مرتبطة بامواج الاهواء وعواصف الرغبات واصطدام المصالح . ان جرسها ونغمتها توحي بكثير من ذلك .
            فهل المطلوبان نستهدم مفردات اخرى توصل الفكرة المطلوبة .. مثل كلمة ( النصح
            ) . فهي لفظة ربانية . مرتبطة بالايمان والتوحيد ، وبالنية الصادقة لله رب العالمين ، بصدق الانسان مع الانسان ، بالوفاء ، بالامانة ، بكل معاني الخير والاصلاح .

            سؤالي هنا :
            لماذا غابت الوقفات الايمانية عن واقع المسلمين ..؟!
            لماذا ماتت النصيحة بينهم ..؟!
            لماذا فسدت الاراء حتى اضطربت واصطدمت ، ولجّ الناس في فتنة بعد فتنة ..؟!
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              السيدة مها الغالية
              عندما نشرت الوضوع حاولت أن أعلق فوجدت الموضوع
              مغلقا ، وسبحان الله الذي قدّر أحدا على إقناع من أغلقه بفتحه
              بكل حال سأقول رأيي وأمضي قبل معاودة إغلاق مدينة السحر
              مرة أخرى :

              النقد في رأيي : دراسة معمقة لنص أدبي لاستخراج جمالاته
              والتلطف في الإشارة لمواطن الضعف والخطأ فيه بقصد التقويم
              لا التهديم والنصح لا التجريح ، والنقد يـُربأ به أن يكون هداما
              ولكن صاحب النقد الهدام هو الهدام فقط ، فهناك نقد تافه يدل على
              مرض الناقد ينصل على الكاتب وحياته الشخصية ، وعمره ،
              وعلاقاته ... الخ .
              لا بد هنا أن يمتاز الناقد بما يلي :
              1- ميزات أخلاقية منها :
              - القدرة على الحيادية والإنصاف وعدم الانحياز الشخصي .
              - ألا يسخر قلمه للحصول على مكاسب .
              - ألا يسخر قلمه للنفاق والتزلف ومسح الجوخ .
              - أن يراقب الله فيم يقول وينظر لنتائج فعله على صاحب النص ,
              2 - ميزات علمية منها :
              - أن يكون مؤهلا تأهيلا جيدا لممارسة النقد ، بامتلاك أدواته
              الثقافة العميقة ، معرفة صفات مدارس النقد ، الاطلاع على المستجد
              منه ، وإتقان لغة النص فقها واستعمالات من حيث تضييق وتوسيع
              المعاني وتخصيص وتعميم اللفظ ، وتحميل اللفظ معنى فوق طاقته
              بربطه بغيره وإتقان النحو والصرف والعروض لو كان العمل أدبيا
              بنوعيه النثر والشعر ، ومعرفة ما عن فلسفة التاريخ ، وترابط
              الاحداث .
              - اتساع أفق الناقد ليرى ما يراه الكاتب فالكاتب رائد اجتماعي
              ومجتمعي ، ولو رأى الناقد بعين غير بصيرة لكاتب بصير يصبح
              القياس بمسطرة معوجة لخط مستقيم .
              وفي الواقع ينغمس النقاد الا قليلا منهم في حمأة شخصنة المواقف
              وتقزيم القضايا ، واختصار الاوطان والشعوب فيما يقوله ويفعله
              الحاكم ، فالوطن هو وهو الوطن !
              وعلى الناقد أن يتناسى شخصه ومواقفه حيال كاتب ما ويقول له
              أن ما كتبه هادف وجميل أو هو يخرج عن القواعد في نقاط محددة
              لك سيدتي مها كل التقدير لأثارتك القضية في وقت تحول فيه النقد
              لمجر إطراء أو تمزيق !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                أتفق مع الجميع ولكن يجب على الشخص الذي يتلقى النقد ان يكون واسع الأفق طويل البال ، وان لا يثور لمجرد إبداء الملاحظات ...فالخلق الكريم كطلوب من الطرفين ، ومثلما نطالب الناقد أن يكون موضوعيا ، وهادئا ، نطلب من الكاتب أن يكون متفهما وهادئا ومتقبلا لرأي غيره ...
                أشكر الأخت مها على الطرح .

                مصطفى بونيف
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #9
                  كتبت في احدى المداخلات في الموقع التالي



                  اسمحوا لي برفع سقف النقاش لنكن أكثر صراحة وأتمنى أن نصل إلى درجة من الثقة بالنفس لقبول الإستشهاد بحوادث حقيقية من المواقع التي ننشر بها حتى نتعلّم ونستفيد من اخطائنا على الأقل

                  من تجربتي في موقع فضفضة في التعليق على ما أثار انتباهي عند قراءته وعلّقت عليه بأول انطباع لفائدة الكاتب لأنه هو المستفيد في النهاية، لم يتحمّلوا ذلك، وردوا عليها بتعليقات أقل ما أقوله عنها إنها تطلبت الرد مني بأقوى منها، إلا بعض السيدات لم أتابع الرد عليهن لأن ثقافتنا تفرض علينا احترام المرأة أكثر

                  لا أدري كيف ي/تسمح لنفسه/ا كاتب/ة أن ت/يضع شروط لمن ي/تسمح له بالتعليق على أي شيء نشره/ته ، وت/يضع قائمة من الشروط لا يضعها حتى حكامنا

                  والمصيبة الأدهى والأمر عندما يكون هو أو هي يطالب ليل نهار بأن يسمح له بانتقاد الحكومة وغيره كيفما يشاء بل وحتى التجاوز على كل القيم والأعراف في كتاباته وإلا أصبح هناك تضييق وكتم على الحريات وووو قائمة طويلة من المفردات والمصطلحات المخصصة في سب مجتمعاتنا ورميها بأفضع الصفات المستوردة

                  هل استوعبتم مأساة الصورة؟

                  وأكثر ما يزعجني الحقيقة من البديهي والمفروض على أي كاتب بالعربية أن يعرف على الأقل مواقع الأحرف والحركات والفواصل وغيرها العربية على لوحة المفاتيح ويستخدمها في محلها فهناك فرق بين (ي أو ى) و (ا أو إ أو آ) و (ـة أو ـه) و (ه أو ة) و (لا أو لإ أو لآ) و (ذ أو د) مثلا وهناك فرق بين (،) العربية و (,) الإنجليزية وعلى الأقل من يريد أن يكتب أي شيء أن يتعلّم ذلك



                  وكتبت في احدى المداخلات في الموقع التالي



                  الإشكالية من وجهة نظري، هناك الكثير ومنهم الكثير هنا في الموقع مثل عبداللطيف أحمد فؤاد الذي كان أكثرهم شجاعة في التصريح بوجهة نظره ممن فهم كتاباته ومدحها وتغاضى عن العيوب التي بها، أنه يفهم مصر أو أي من دولنا على أنها الحكومة والحكومة هي حسني مبارك أو غيره من الحكام العرب، ولذلك لا يقبلوا بأي نقد يُبين أخطاء الحكومة وحسني مبارك وغيره من الحكام العرب، وردة فعلهم تماما كما هو حال جميع الكتّاب هنا وتعليقاتهم على موضوع النقد الذي يتم توجيهه لكتاباتهم وتجدون أمثلة لها في الروابط التالية لمن يحب أن يرى بعينه حجم المأساة

                  كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة ، ووقتها سألت نفسي : ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟ هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟ إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في







                  في حين غاب عنهم أن مصر أكبر من الحكومة ومن حسني مبارك كما هو حال أن الكتّاب أنفسهم المفروض أكبر مما ينشروه، وخصوصا أن من ينتقد الحكومة هو لكي يُبين لها نواقصها والمفروض على الحكومة أن تشكره لا أن تضعه في السجن وتعتبره عدوها، كذلك الحال بالكتّاب يجب أن يقبلوا بالنقد بأي طريقة كانت لا أن يفكروا بكل من بيّن لهم نواقصهم على أنه عدوهم ويعملوا على محاربته والبحث عن أي شيء ليرد له الصاع عشرة

                  فهل نعي ذلك، أتمنى ذلك

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 04-04-2008, 07:11.

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #10
                    مها الغالية
                    عدت إليك اليوم وأنا لا أكتم عليك أنني قرأت على مسامعي ما أجاد به لسان قلب قلمك من أفكار ناصعة مضيئة أتمنى أن يسمعها ويعمل بها كل من قرأها ...
                    فالكلمة يا مها أمانة في أعناقنا استخلفنا الله عليها وهنا علينا قبل أن نكتب أن نسأل أنفسنا سؤالا ويبقى هذا السؤال هو العنوان الوحيد الذي يتربع على عرش صفحات مواضيعنا أو ردودنا
                    ألا وهو :
                    هل نحن أمناء على كلمتنا , ونكتب ولا نخاف إلا الله ربنا فهو حسبنا وكافينا !!!؟؟؟؟
                    وبهذا يا مها والله وأقسم لك أننا نستطيع أن نوزن أقلامنا بميزان الأدب والأخلاق والقيم التي فطرنا الله عليها لنكون خير أمة أخرجت للناس
                    وبدونها لا يمكن إلا أن نتوه عن هذه المبادئ , وننساق بقوة إلى التجريح والإساءة دون أن ندري ...
                    لكن قد يقول قائل : هناك كثير من يستخدمون الإساءة والتجريح في حقنا , فهل سنبقى محافظين على وزن كلماتنا أم علينا أن لا نقبل الإهانة والتجريح !!!!؟؟....
                    االتجريح والنقد والإساءة حينما تتعدى حدود الكرامة لا يمكن لأي إنسان كائن كان سواء كان أديبا أو مفكرا أو إنسانا عاديا أن يقبل بها ....
                    وأحيانا يا مها نجد أنفسنا تلتزم بالصمت , وتقرأ كل ما يدور حولها ولا تحاول أن تقتحم هذه المجادلات والمهاترات والمشاجرات التي تدور بين كثير من المثقفين ...
                    فهل هذا يعني أن الضعف والخوف سيطر علينا !!!؟؟؟...
                    لا والله ... بل إننا نجد أنفسنا في كثير من المواقف أننا بحاجة أن نلتزم بالصمت لا خوفا ولا خشية من أحد , بل لأننا قد نزيد من سوءة المهاترات , والمشاجرات وندخل في دوامة كبيرة لا نعرف مجراها من مرساها لأن هناك من يقف لنا بالمرصاد بهدف أن يسيء لنا , ويجرح كرامتنا
                    وأجدر بنا في مثل هذه المواقف الحرجة أن لا نعطي لمثل هؤلاء فرصة ثمينة للصيد , ونتركهم في غيهم وحقدهم يموتون غيظا وكمدا ....
                    أما بالنسبة إلى النقد يامها والوقوف على بعض النصوص التي تحتاج إلى النقد البناء فإنني أرى – وللأسف – كثير من الأدباء لا يرضون به , ويحسبون أنهم يحسنون صنعا وقولا وفعلا وكأنهم أسياد زمانهم في الأدب والشعر ......
                    والحديث عن هذا الموضوع يا مها يطول ويطول
                    ولكن علينا أولا وأخيرا أن نعلم حق اليقين أن الكلمة الطيبة مهما حاول هؤلاء المغرضين والمنافقين لا يمكن إلا أن تؤتي ثمارها ولو بعد حين , وبها نثبت وجودنا وكياننا في كثير من المواقع

                    وجزيل الشكر والتقدير لكل الردود الواعية والحرة النزيهة التي قرأتها على هذه الصفحة الراقية التي نأمل من الله دائما أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه سميع مجيب

                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • حيدرمحمدعلي
                      عضو الملتقى
                      • 25-03-2008
                      • 13

                      #11
                      سيدتي: أثرت موضوعا حساسا، وحساسيته في اعتقادي ترتبط إلى حد بعيد بالتقاليد الثقافية الشائعة عن النقد وفكرة النقد... ولو أننا فهمنا النقد كما جاء في أحد الردود على أنه تقويم للعمل المكتوب، بغض النظر عن شكله التعبيري، لحُلَّت كثير من المشاكل التي نعاني منها؛ فالتقويم يعني في أبسط معانيه الوقوف على المكونات البنيوية للكتابة وللنص المكتوب، وبالتالي فالنقد لا يعني التجريح، كما لا يعني التقريظ، وإنما يعني الكشف عن مقومات العمل من أجل فهم آليات بنائه وتركيبه، وتيسير عملية فهمه والنفاذ إلى بِنْيَتِه العميقة انطلاقا من بنيته السطحية...
                      من جهة أخرى، إذا أخذنا في الاعتبار ارتباط النقد بالتجريح أو التقريظ، فإننا نظل ندور في دوامة من الجدال الذي لا يغني الحركة الثقافية في شيء، بل قد يؤدي إلى انكفاء عدد من الأصوات على نفسها، أو اغترار بعضها بشكل نرجسي، لاسيما وأن عددا من المنابر تتعامل مع العملية النقدية من منطلقات يتعلق بعضها بالانتماء السياسي وغيره... هكذا نسقط في فخ المحاباة والمجاملة، أو في الفخ الذي علَّقْتِ عليه بقولك: "فى بلادنا العربية قومٌ تخصصوا فى محاربة النجاح، وهذا طابور طويل من الفاشلين جلسوا على رصيف كل صاحب موهبة ...بعضهم يكره لأسباب وبعضهم الآخر يعاني من مركبات نقص ويحارب في الخفاء .ياسادتي. الحجارة لن تسد مجرى النهر." فأين نحن من النقد بمفهومه "العلمي" في كل ما تقدم؟؟؟
                      سيدتي: مما يدعو إلى العجب حقا أن يلجأ بعض من يعتقدون في أنفسهم القدرة على النقد إلى محاولة ربط النص المكتوب بصاحبه وحياته الشخصية، معتقدين بذلك أنهم محللون نفسانيون، وأنهم يمتلكون ذكاء خارقا، والحال أن هذا النوع من المعالجة النقدية قد عفا عليه الزمن، ويكفيني في هذا المقام أن أُمَثِّلَ لذلك بما يلي:
                      * لو افترضنا أننا أمام نص سردي "رواية مثلا"، فكيف يستسيغ عاقل أن نعتبر هذا النص تعبيرا عن نفس صاحبه أو عن إيديولوجيته..؟ إذا كان هذا الروائي متعدد الإنتاج، يكتب في مواضيع متعددة، ويستعرض زوايا رُؤَى متعددة، وتزخر رواياته بنماذج من الشخصيات مختلفة في رؤيتها وإيديولوجيتها وحالاتها النفسية... علما بأن الرواية في النهاية عمل تخييلي والشخصيات فيها شخصيات ورقية وليست شخصيات فيزيقية، أقول: هل يُعقَل أن يكون الكاتب حاملا لخصائص كل شخصياته المتخيلة في شخصه، فيكون مثلا متطرفا إذا كانت إحدى هذه الشخصيات متطرفة، ويكون في نفس الآن شخصية سوية إذا إذا كانت شخصية أخرى سوية؛ بل هل يعقل أن يكون مجرما بنفس المقياس، ومصلحا، ومفكرا، ومستهترا... إذا ما تعددت شخصيات رواياته أو حتى شخصيات رواية واحدة؟؟!!
                      إن هذا النوع من التحليل تحليل لا يستند إلى أي مقياس منطقي، فالأحرى أن يكون مستندا إلى مقاييس النقد الأدبي أو الفكري...
                      * إن من يسلك هذا النهج من النقد، ويعمد إلى الخلط بين حياة الكاتب الشخصية وبين إبداعاته وعطاءاته بحجة أن العمل لا يخلو من بصمات الكاتب إنسان وَاهِمٌ في اعتقادي بكل المقاييس؛ وبالتالي فهو حين يسعى إلى النبش في الحياة الخاصة للكاتب ليُسْقِطَهَا على ما كُتِبَ يكون قد أخطأ مرتين على الأقل: مرة حين ربط ربطا لا يقبله المنطق ولا العلم كما أَسْلَفْتُ؛ ومرة حين يعتقد الصواب فيما فعل، ولا ينتبه إلى أن إسقاطاته هي مجرد تخمينات وانطباعات ذاتية، يمكن أن يُقَال في حقها إنها إسقاطات لذاته هو ولـ"نقائصه" إذا صح أن نسميها كذلك...
                      سيدتي: معذرة عن الإطالة، فالموضوع شائك ومتعدد الجوانب، وتصعب الإحاطة به من كل جوانبه في رد سريع كهذا... لكنه يبقى موضوعا مطروحا للنقاش، وأنتِ صاحبة فضل في طرحه للمناقشة وتبادل الرأي... فشكرا لك على حسن الاختيار، وتقبلي فائق التقدير والاحترام.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        [align=justify]رأيي بسيط جدا أوجزه بما يلي:

                        لا خير في ناقد لا يعرف قيمة الشحنة الدلالية للكلام الذي يستعمله في عملية النقد،

                        ولا خير في كاتب لا يقبل النقد الموضوعي.

                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]رأيي بسيط جدا أوجزه بما يلي:

                          لا خير في ناقد لا يعرف قيمة الشحنة الدلالية للكلام الذي يستعمله في عملية النقد،

                          ولا خير في كاتب لا يقبل النقد الموضوعي.

                          [/align]
                          رائع
                          أوجزت وأحسنت

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حيدرمحمدعلي مشاهدة المشاركة
                            سيدتي: مما يدعو إلى العجب حقا أن يلجأ بعض من يعتقدون في أنفسهم القدرة على النقد إلى محاولة ربط النص المكتوب بصاحبه وحياته الشخصية، معتقدين بذلك أنهم محللون نفسانيون، وأنهم يمتلكون ذكاء خارقا، والحال أن هذا النوع من المعالجة النقدية قد عفا عليه الزمن، ويكفيني في هذا المقام أن أُمَثِّلَ لذلك بما يلي:
                            * لو افترضنا أننا أمام نص سردي "رواية مثلا"، فكيف يستسيغ عاقل أن نعتبر هذا النص تعبيرا عن نفس صاحبه أو عن إيديولوجيته..؟ إذا كان هذا الروائي متعدد الإنتاج، يكتب في مواضيع متعددة، ويستعرض زوايا رُؤَى متعددة، وتزخر رواياته بنماذج من الشخصيات مختلفة في رؤيتها وإيديولوجيتها وحالاتها النفسية... علما بأن الرواية في النهاية عمل تخييلي والشخصيات فيها شخصيات ورقية وليست شخصيات فيزيقية، أقول: هل يُعقَل أن يكون الكاتب حاملا لخصائص كل شخصياته المتخيلة في شخصه، فيكون مثلا متطرفا إذا كانت إحدى هذه الشخصيات متطرفة، ويكون في نفس الآن شخصية سوية إذا إذا كانت شخصية أخرى سوية؛ بل هل يعقل أن يكون مجرما بنفس المقياس، ومصلحا، ومفكرا، ومستهترا... إذا ما تعددت شخصيات رواياته أو حتى شخصيات رواية واحدة؟؟!!
                            إن هذا النوع من التحليل تحليل لا يستند إلى أي مقياس منطقي، فالأحرى أن يكون مستندا إلى مقاييس النقد الأدبي أو الفكري...
                            * إن من يسلك هذا النهج من النقد، ويعمد إلى الخلط بين حياة الكاتب الشخصية وبين إبداعاته وعطاءاته بحجة أن العمل لا يخلو من بصمات الكاتب إنسان وَاهِمٌ في اعتقادي بكل المقاييس؛ وبالتالي فهو حين يسعى إلى النبش في الحياة الخاصة للكاتب ليُسْقِطَهَا على ما كُتِبَ يكون قد أخطأ مرتين على الأقل: مرة حين ربط ربطا لا يقبله المنطق ولا العلم كما أَسْلَفْتُ؛ ومرة حين يعتقد الصواب فيما فعل، ولا ينتبه إلى أن إسقاطاته هي مجرد تخمينات وانطباعات ذاتية، يمكن أن يُقَال في حقها إنها إسقاطات لذاته هو ولـ"نقائصه" إذا صح أن نسميها كذلك...
                            يا حيدر محمد علي أنا لا أعرفك ولم أقرأ لك وقصدي من هذه البداية، حتى لا تفهم تعليقي على الجزء الذي اقتبسته منك من ناحية شخصية ولكن بسبب تكرار هذا الطرح بحسن نيّة الكثير منهم، ولكن من رأيي في الحقيقة هم يزيدوا الطين بلّة، لأنني أظن أن أول من أصدر مثل هذه الآراء وعمل على نشرها كان بسوء نيّة ولتمرير أشياء يُهاجم بها كل شيء جميل فينا.

                            أنا رأيي فقط الكُتّاب السطحيين والهامشيين والأنانيين والساكني الأبراج العاجية بعيدا عن أي شيء له علاقة بالمجتمع ومشاكله الحقيقية هم من يكتبوا عن أي شيء بدون خبرة أو اطلاع أو قراءة مستفيضة ولا يمكن لكتاباتهم أن يكون لها أي تأثير إيجابي حقيقي في المجتمع، وهؤلاء لا يمكن اعتبارهم كُتّاب ناهيك أن يكونوا بعد ذلك مبدعين.

                            وأصلا لا يمكن لأي كاتب مهني محترم أن يبدع في أي شيء إن لم يطّلع على تفاصيل دقيقة لأي شخصية أو مكان أو مهنة أو حالة أو مشكلة لكي يستطيع التعبير عنها بإبداع ويبني عليها من مخيلته ما يستطيع بعد ذلك، بدون الإطلاع على الشخصية أو المكان أو المهنة أو الحالة أو المشكلة ومعايشتها والتفاعل معها حتى درجة الذوبان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبدع أو أن يضيف أي شيء يمكن أن يتم الاستفادة منه بشكل إيجابي وعملي.


                            كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه



                            فلذلك من يقول ما اقتبسته أقل ما يقال عنه متسّرع من وجهة نظري، أو على الأقل لم يأخذ بحسبانه أن من ناقشه من هذه الزاوية ظنّ فيه الخير واعتبره كاتبا مهنيا محترفا لم يكتب أي شيء من فراغ بل عن خبرة في هذا المضمار

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 11-04-2008, 02:16.

                            تعليق

                            • ظميان غدير
                              مـُستقيل !!
                              • 01-12-2007
                              • 5369

                              #15
                              والله صرت ما ألوم النقاد ...في تجريحهم


                              وصرت أيضا لا ألوم المنقود في عدم استماعه للناقد


                              وبصراحة ..


                              الانسان لا بد أن يعتمد على اسلوب النقد الذاتي الاتوماتيكي ..


                              شكرالك ....يا أستاذة مها النجار لا شك الموضوع مهم ورائع ..

                              ظميان غدير
                              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                              صالح طه .....ظميان غدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X