التعليقات بين النقد والتجريح ودور المثقف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    أهلا وسهلا بالشيخ العزيز المعزز حسين
    أدعو لك بالصحة والعافية؛ ويبقى الشر- إن شاء الله - بره وبعيد
    أعزك الله وحفظك ووقاك طيش الغلمان وشطط الولدان.
    نعم، سيبقى الشر بره وبعيد، والصبر جميل، وإن عبارتك "من سابق الموت سبقه" لتريد التفتق من أناملي ولكنني أكبحها.
    أشكر لك دعاءك الطيب فما أحوجني، والله، إليه.
    مشينـــاهَا خطًى كُتبتْ علينَــــا ،،، ومن كُتبتْ عليه خطًى مَشاهَا
    ومـــنْ كــــانتْ منيّتُــه بـــــأرضٍ ،،، فليسَ يمــوتُ في أرضٍ سواهَا

    تحيتي إليك أستاذنا الجليل ومحبتي لك.


    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    اللهم آمين يا رب العالمين.
    ... "الشر بره وبعيد" كما قال أخونا الفاضل الأستاذ هويمل أبو فهد، وألا نرد على الإساءة، والله يستر من القادم، الله يستر:
    .........

    أهلا وسهلا بالشيخ العزيز المعزز حسين

    أدعو لك بالصحة والعافية

    ويبقى الشر- إن شاء الله - بره وبعيد

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    (...) أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري: عوضك الله عن جهدك ومجهودك في نشر هذه النصوص النقدية التعليمية التثقيفية، صحة وخيرا كثيرا.
    اللهم آمين يا رب العالمين.
    ما أحوجني إلى دعاء طيب كهذا وبعض غلمان الملتقى يريد قطف رأسي وسلخ جلدي ولست أدري لماذا؟ وكأننا في حرب مع "السيو" (Sioux) الدمويين الشُّرْس؛ وهذا عميدنا الجميل يريد منا أن نتغابى عن الهمز اللمز والتهديد بـ "القتل" وإن عن بعد (القتل بالنية أو بالثليباثي)، "الشر بره وبعيد" كما قال أخونا الفاضل الأستاذ هويمل أبو فهد، وألا نرد على الإساءة، والله يستر من القادم، الله يستر:
    "زعم الفرزدق أنْ سيقتل مربعا = فانعم بطول السلامة يا مربع"
    تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب.

    اترك تعليق:


  • أسد العسلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة
    كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها
    قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة
    ، ووقتها سألت نفسي :

    ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟
    هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟
    إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في وطنه، يجب عليه أن يشعر بأنه شريك في هذا الوطن ، وأنه صاحب حق في رسم مستقبله .
    أساتذتي وأخوتي ...
    ما أحوجنا الآن إلى كل كلمة صادقة وكل جُهد خَلاق .. وكل موقف مسئول وحريص على مصلحة الوطن

    النقد أبداً لا يعنى التجريح أو الإساءة
    فما النقد إلا محاوله جادة ومسئوله لإعادة التوازن السلوكي والفكري وأيضاً المسؤولية ومحاولة إعمال الفكر
    فالكاتب والناقد كلاهما يؤدى خدمة عامة .. وهدفهما واحد وغايتهما واحدة حتى وإن اختلفت أراؤهما
    المشكلة عندنا الآن، أن هناك حساسية لدى بعض الكتاب من العملية النقدية, وأن وراء هذا النقد هدفاً أو غاية,
    أو محاوله للإساءة بلا مبرر, رغم أن الهدف في الحقيقة هو الحرص الشديد على مصالح
    هذا الوطن،على اعتبار أنه ملك لنا جميعا وللأجيال القادمة.
    إذا كانت مسئولية الكاتب طرح قضية وفكر فمسئولية الناقد تقويم هذا الفكر، وتسليط الضوء عليه.
    من الممكن أن يختلف النقاد والمشاركون على تقويم هذا الفكر, أما أن نقف ونوزع الاتهامات بالتجريح والصاق تهمة العمالة والخيانة وفي النهاية تدخل المشاركات فى إسفاف ومغالطات!
    فهذه ألفاظ لاينبغي أن تخرج من المثقف العربي،( ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر )
    فإن أسوأ شيء أن نتحدث عن أخلاق، لانمارسها وفضائل لانعرفها.
    و حتى لا نتكلم عن الأخلاق وكأن الأمر لم يكن أكثر من مسرحية هزلية رخيصة، أضاعت أجيالا وأفسدت وطناً.
    وفي النهاية ،أتمنى أن يكون المثقف أكثر موضوعية في مواقفه وأكثر نزاهة في أحكامه وأكثر ترفعاً في خصومته وأكثر أيمانا بقضيته.
    لماذا يشخصن بعض الناس الكتابات ، من نص أدبي أو عمل مسرحي أو قصصي أو مقال، لماذا نشخصن حتى الردود؟
    علينا أن نقرأ أي
    عمل بالطريقة السليمة ولنتفاعل معه على أنه مجرد عرض للأفكار أو قضية عامة تشغل شريحة كبيرة من المجتمع ولنتفاعل مع تلك الأفكار بعيدا عن الكاتب كشخص،
    ومن الظلم أن نعامل العمل الأدبي على أنه سيرة ذاتية نحاسب الأديب عليها أو كاتب المقال وتدخل التعليقات فى تهريج ونقد جارح ،
    ومن الظلم أن نحاسب الكاتب على موقفه من العمل أو أي تعليق يكتبه ، هل هو سيرة ذاتية ،هل يقصد أشخاص بعينهم ؟
    بل يجب أن نقرا العمل الأدبي أو التعليقات في حدود أنه أبداع أو قضية يحاول به الأديب أو الكاتب أن يناقش أفكارا مطلقه ولا نقراه على أنها تجربة خاضها الكاتب.
    متى سنفرق بين أننا نناقش فكر وبين أننا نعرض حياتنا وتجاربنا الخاصة ؟
    الأشجار الكبيرة تعانى من تلك الحشاش الصغيرة التى تتسلق على أغصانها...وتحاول أن تعبث تحت أقدامها وهى أحياناْ تُخفى بعض الحشرات والديدان ،
    التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة،
    وكما أن هناك حشائش في عالم الأشجار، فهناك حشائش أيضاْ في دنيا البشر، .وهذه الأنواع الرديئة من الناس لا تعرف للنجاح طريقا فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ..
    فى بلادنا العربية قومٌ تخصصوا فى محاربة النجاح ، وهذا طابور طويل من الفاشلين جلسوا على رصيف كل صاحب موهبة ...بعضهم يكره لأسباب وبعضهم الآخر يعاني من مركبات نقص ويحارب في الخفاء .
    ياسادتي. الحجارة لن تسد مجرى النهر
    ولن تغير طريقه,
    فمسئولية صاحب القلم، أكبر بكثير من تلك التعليقات المحبطة، فلنتجاوز عنها لأننا نكتب لمصلحة وطن قبل أن تكون مصلحة أفراد ،
    حالمين أو ناقمين أو ساخطين .
    و أضيف لما قالته الأخت مها
    أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
    أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    أهلا بك أخي عمَّار عموري في متصفح أختنا الأستاذة مها النجار وهي من مؤسسي هذا الصرح الأدبي الكبير.
    ثم أما بعد، ما قلتَه صحيح وصواب كله وليتنا نأخذ به لعلنا نرتقي بالملتقى إلى ما كان يطمح إليه مؤسسوه جزاهم الله عنا خيرا.
    شكرا لك أخي على التفاعل المثمر.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    في ظل ضعف الفكرة واضطراب الأسلوب وفي ظل مشاكسة الكاتب مع الناقد أو المدقق اللغوي، ما عسانا أن نفعل ؟

    النقد هو دراسة معنى ومبنى النص، ومن الجيد أن نجد نصوصا استقرائية أو تحليلية أو نقدية بين الفينة والأخرى، لكن من المستهجن أن نجد صاحب القراءة النقدية أو التحليل، - الذي تفترض فيه المعرفة بقواعد العربية - أن يمر على الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية دون لفت انتباه صاحب النص إليها، ويستغرق في اكتشاف جمالية فنية موهومة غير موجودة في النص أصلا ! وهذا ما شجع الكاتب على الذهاب بعيدا في عدم تقبل النقد الحقيقي.

    ولإصلاح الوضع المتردي للفن القصصي في الملتقى، يجب الاتجاه فورا إلى تحديد أوقات نشر النصوص لا سيما النثرية، وأن لا ينشر لنفس الكاتب نص ثان إلا بعد أن يقوم هو أو المشرف على القسم، بتصليح فكرة النص والعناصر المعروفة التي يقوم عليها، ومن أهمها سلامة الأسلوب من الأخطاء اللغوية.

    من ثم يمر النص إلى مرحلة التحليل، وبعدها النقد، حيث يجد الناقد نفسه أمام فكرة واضحة وتركيب جمل صحيح، فيبدع في عمله كما يجب، بعيدا عن تدخلات الكاتب.

    إن ملتقى القصة يعاني من نقص فادح في متابعة النصوص - رغم كثرة المشرفين فيه - ما ترك المجال مفتوحا أمام بعض الأعضاء لكتابة ردود لا تستحقها بعض النصوص.

    مع احترامي وتقديري للجميع.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    راق لي الموضوع، سأعود إليه بإذن الله.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    موضوع جدير بالإحياء.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    [align=justify]يصاب الكاتب منا، أحيانا، بجنون العظمة فيظن أن ما كتبه قيم إلى غاية أنه إبداع متميز لم تأت به الأوائل و لن تستطيعه الأواخر، و هذا من جهة الاعتزاز بالإبداع مشروع و مسموح به إذا لم يصر غرورا أو جنون عظمة حقيقيا يحتاج إلى علاج نفسي و ليس إلأى نقد موضوعي أو ذاتي، ينظر كل مبدع إلى إنتاجه مهما كان مشوها كأنه ولده فلذة كبده فيحبه و يربيه و يرعاه و يحميه فإذا ما جاء ناقد و أنقصه حقه ثار و انتفض يدافع عن كتابته دفاعه عن ابنته أو ابنه!

    و الكتابة، مهما كانت، ملكية خاصة لصاحبها ما لم تنشر فإذا نشرت صارت ملكية القراء و على الكاتب أن يتوقع أسوأ الحالات في النقد أو في تفاعل القراء مع ما كتب ساءه ذلك أو سره، و النقد الموضوعي و إن كان قاسيا يسر و يفرح الكاتب النزيه و الذي يكتب ليفيد و ليس ليتلقى المدح الصادق أو الكاذب.

    و قد ينقد الناقد بقسوة ظاهرة أو بعيدة عن الموضوع أو جارحة و قصده اختبار الكاتب المنقود لينظر هل هو كاتب حقيقي أم دعي، و قد مارست أنا شخصيا هذا النوع من "النقد" (؟!!!) و قصدي الاختبار و ليس الاساءة و تأتي الردود كما كنت أتوقع فأتحمل العواقب؛ النقد الموضوعي "مهنة" صعبة و خطِرة لا يستطيعها إلا من تمرس عليها لسنين و اكتسب فيها خبرة و "حكمة" تساعده على إيصال رأيه، مهما كان معارضا أو قاسيا، إلى المنقود بلباقة و رفق، غير أننا غالبا نفقدهما في النقد فتأتي ردود الفعل كما نرى و كما نقرأ.

    ثم أما بعد، موضوعك أستاذتنا الدكتورة مها قيم و يحتاج منا إلى لحظة تأمل و تدبر عسانا ننهض بالنقد إلى ما نصبو إليه و نطمح هنا في الملتقى أو في غيره من المنتديات العربية.
    [/align]
    تحيتي إليك و تقديري لك.

    اترك تعليق:


  • مها النجار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو سعيد البريكي مشاهدة المشاركة
    أضم رأيي مع الأخت الدكتورة مها النجار في حديثها ولعلى حديثها واضح لا تعقيب عليه خاصة لأصحاب العقول النيرة والفاهم .
    أشكر الدكتورة ودمتم سالمين
    الكاتب البريكي / اليمن
    شكر استاذى الفاضل على تواجدك الكريم

    مها

    اترك تعليق:


  • أحمد أنيس الحسون
    رد
    أختي
    الاتهامات موجودة في قمقم وسيظهرونها عند الحاجة
    هكذا تعودنا من أعداء الفكر الذين يرفضون النزول عن أبراجهم العاجية التي صنعوها بنفسهم ولنفسهم.
    وأكتفي في هذا المقام لأني متأزم من تلك العقول الفارغة جداً ، ولا أريد لقلمي كشف عوراتهم أكثر من ذلك ، بل إن ورقة التوت الأخيرة ماعادت تستر قبحهم.

    دمت بخير وعطاء آنسة مها
    مقال قيّم وهادف.

    اترك تعليق:


  • مها النجار
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد أسد الأسدي مشاهدة المشاركة
    النقد
    الناقد

    هناك صورتان أو إن صح التعبير وجهان لعملة واحدة وهما النقد البناء وعكس
    ذلك وهنا تلعب شخصية الناقد دورا مهما في حالات النقد فأحيانا يكون النقد هجوميا وكأن الكاتب يقف في قفص الاتهام بعد فعلته النكراء والتي استنفذت من
    أحاسيسه ومشاعره ليخرج بتلك القصيدة أو الرواية أو أي عمل قام به ليجد نفسه
    كما أسلفت في قفص الاتهام ويحيطون به القضاة ليتم إصدار الحكم والتنفيذ
    وكأنهم ينسون أو يتناسون بدايتهم الأولى أو عملهم الأول وهنا أقصد حين ينتقد
    المبتدئ فنجد ردة الفعل تكون بحجم الفعل فينشأ ذلك الخلاف بين الطرفين
    من ناحية أخرى نجد النقد الهادف الرزين والمتعقل (اللطيف) فيكون المنتقد متقبل النقد بكل رحابة صدر ويستفيد من الناقد بل ويكون مدين له وهنا تنشأ
    علاقة صداقه فكريه بين الطرفين
    أما النقد والنقد المضاد بين كتاب و شعراء لهم خبرتهم في مجال التخصص
    أيضا الشخصية تلعب دورا مهم في الفعل وردة الفعل فنجد من يتقبل ونجد
    العكس طبعا حسب العلاقة بين الطرفين ففي مراحل نجد الطرفين يتربص
    البعض للبعض ليتم اصطياد الخطأ ولتبدأ هذه الحلقة الدائرية

    وطبعا يلعب النقد العلني دورا في أن تنشأ الخلافات بين الكاتب والناقد فيشعر
    الكاتب وبحسب انتشاره ورصيده الفكري والأدبي (بالاهانة) وهنا يستحيل
    إلا أن يكون النقد علني لكي يطرح العمل للمناقشة الأدبية والنقدية

    أشكر الدكتورة مها النجار على هذا الطرح والذي يشغل جميع الأوساط الفكرية بمجتمعنا .

    تقبلي مروري بفائق الاحترام
    لا جدال أن النص الأدبي ليس سجلا لسيرة الكاتب ولا ينبغي له أن يكون . ولكن هذا لا يعني أن
    النص الأدبي مقطوع من شجرة . فطالما أن الكتابة هي نشاط حر للكاتب ، والكاتب إنسان من لحم ودم والإنسان كما هو معلوم ابن بيئته ، فالنص الأدبي هو محصلة لتفاعلات الكاتب الذاتية
    بالتأكيد , ليس هناك انفصال بين الكاتب وعملة و لكن صعب الجزم بانها صورة منعكسة و طبق
    الاصل , لحياة الكاتب . فقد تكون حياة زهنية فقط موحاة من ظروف الواقع لا دخل للكاتب فيها من
    لناحية التجريبية . نعم هي جدل حول مسألة هل يكتب الـمبدع واقعه ام الواقع هو الذي يكتبه..
    أحيانا كثيرة تحاول بعض القراءات تلمس اصداء من تفاصيل حياة الكاتب في اعماله..وهو اتجاه
    مقبول..لكنني أؤيد فكرة ان العمل الجيد قادر أن يفسر تفاصيله دون الرجوع لكاتبه
    لذلك وجب على الناقد نقد العمل كعمل بعيدا عن حياة الكاتب
    شكرا لمداخلتك الكريمة
    مها

    اترك تعليق:


  • محمد سمير السحار
    رد
    الأشجار الكبيرة تعانى من تلك الحشاش الصغيرة التى تتسلق على أغصانها...وتحاول أن تعبث تحت أقدامها وهى أحياناْ تُخفى بعض الحشرات والديدان ،

    أختي الفاضلة الدكتورة مها النجار
    أعجبني هذا الجزء المقتبس
    حقيقةً كثيراً ما سألتُ نفسي لم نكتب
    هل نكتب حتّى نرضي الآخرين أم نكتب من أجلِ قضية نؤمن بها
    النقد الهادف دون تجريح لا شك أنّه يفيد الجميع وسيرضى به كلّ عاقلٍ رصين
    ولكن ما أصعب استعمال الكلمات نفسها مع كلّ نصٍّ غريب أو جديد ليعيدنا إلى بداية الطريق أو ليهدم ما بنايناه عبر السنين
    كلّ واحد فينا يمكن أن يكون جارحاً أو ناقداً أمينا معيناً للآخرين
    يجب عدم الاستهانة بقكر الآخر واعتبار أنفسنا منزّهين عن الخطأ في أفكارنا
    ليكن هدفنا الرقي بالأدب والشعر والعلوم إلى أعالي السماء ولنكن محايدين في نقدنا بما يخدم هذا الهدف النبيل
    وشكراً لكِ ولمن من تفضّل برأيه الكريم
    مع خالص التحيّة والتقدير
    محمد سمير السحار

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    الدكتوره مها النجار الموقره
    احترامي
    هناك قضيتان في الموضوع المطروح الان
    اولهما / التسابق في الرد على مواضيع الكاتبات - واعتقد ان في الملتقى الان عدد الكاتبات يفوق عدد الكتاب خاصه في الاقسام الادبيه والنثريه ويستحيل ان نتجاهل هذه الحقيقه بتجنب الرد لانهن كاتبات - ربما كان عددهن قبل عام اقل فكان التسابق عليهن امر مطروح لكننا الان نحن نبحث عنهن لانهن ان لم يكن اغلبيه فليسوا الاقليه كما كن في السابق
    ثانيهما / في رد الدكتور محمد الجابري الردود هي لمحة بارع على لوحة مبدع تزيد من نضارة الادب وتحركه ولا تنسفه - وهنا يستحضرني مبارزه بين زميلتين - بدات الاولى بتحجيم الثانيه ونصبت نفسها معلمه عليها في اسلوب الكتابه بوضع الفاصله وحين ردت عليها زميلتها بان لها اسلوبها وملكاتها اعتبرت الثانيه ان هذا اساءه للنصح - اي نصح من كاتبه لكاتبه - ان لم تكن مستعده الاخرى لتحمل النصح ايضا - المساله تبدو خارج مقولة الدكتور الجابري عن لمحة بارع للوحة مبدع
    فماهو الابداع لواحده تاتي تنتقد زميلتها في وضع الفاصله ثم حين تقول لها زميلتها هذه لغتي ومكانتي وانت لا تجزمي الكلام ويبدا الردح من الثانيه انت تتكبري وانت لاتفهمي وانا احسن منك مليون مره - ولا تحذف مثل هذه الردود وتبقى الاساءه قائمه
    اذن
    من الذي يفتح الباب لمثل تلك الردود التي تصل الى انت لا تفهمي وانا احسن منك - سوى عدم الحزم في الردود المستفزه لبعضنا ولو تركت الامر لنفسي سوف اهدم ثلاثة ارباع الخواطر اعتمادا على النقطه والهمزه والفاصله بالتاكيد
    - وانا اقول بان السماح بالاستفزاز سيؤدي الى ان يكون هو القاعده ونبتعد كثيرا عن مقولة الدكتور الجابري ( لمحة بارع على لوحة مبدع )
    - وتاتي مسالة الارتفاع بنصوص الزملاء في الاداره ورؤساء الملتقيات وهذا حق علينا لبعضنا البعض وان كنت عن نفسي امارس المديح مع الجميع لكن بالتاكيد هناك خصوصيه للزميل الاداري ولا اسمح لنفسي بانتقاده في العلن كما يفعل البعض بلا مناسبه لان هذا يطرح قضية عدم الثقه بالاداره ورؤساء الملتقيات من رؤساء الملتقيات - هنا نحتاج بعض الحكمه في انتقاد اعمال بعضنا البعض
    وليكن النقاش حوار على مقهى جانبي
    مع كل مودتي
    وكل التقدير

    اترك تعليق:


  • [align=center]النقد هو الدراسة والتفسير والتحليل والموازنة للعمل الأدبي والفني والكشف عما فيه من جوانب القوة والضعف والقبح والجمال والحكم ببيان القيمة والدرجة وإعطاء التقدير الصحيح لأثره.أمّا ما نراه اليوم فلا يعدو إلا انتقادا وقدحا وتجريحا وعلينا أن لا نغفل تساؤلنا : من الذي يعلّق أو ينقد أو ينتقد أو ما عداه ؟؟؟ فالإجابة كفيلة بتحديد المسار والحكم...[/align]

    اترك تعليق:

يعمل...
X