! . . واكتفينا بالحياة . . !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
    لأن حياة أحدنا كأحجية بيد من لهم زمام الأمر ،
    والبعض مغيب كليا ...
    هذرمة دون إدراك بوعي أو دون وعي !!
    خسارة أن نساق إلى الحياة برهان خاسر .....

    عذرا أستاذي القدير ربما مأ أحمل من ألم كبير أطاح بفكري بعيدا عن المقاصد .
    وربما أصبت كبد الحقيقة ، لاأدري !!
    أحيانا كثيرة حين نتقمص لحظة ما مؤلمة وتحز بنا نتصور الأشياء وفق ما نريد
    وتلك أيضا معضلة ..
    ولولا روعة النص وبراعته لما ذهبت كل هذا المذهب
    حضور متواضع جدا أمام نص باذخ العطاء وثري
    دمت ودام الألق
    تحية تليق مع فائق التقدير



    أستاذتي العزيزة
    شيماء عبد الله

    دائما يكون مرورك عميقا
    وقراءتك جميلة
    إحساسك العالي بالكلمة يمنحك ألقا
    تنثرين منه على النص ما يبهجه ويرفعه

    أشكرك كثيرا على الحضور الجميل
    ورفعة الذائقة والرأي العزيز على القلب

    تقبلي مودتي الكبيرة واحترامي

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #17
      أستاذي وصديقي الحبيب / محمد الخضور
      أولا أستميحك عذرا لتأخري في مصافحة هذه الروعة الفاتنة لكوني مشغول جدا هذه الأيام ..
      عودتنا على الرصين من القول والعذب من التعابير والدهشة من الصور ..
      وما اكتفينا بما جاد به يراعك الأنيق ونرجوك المزيد ..
      محبتي وأكثر ..
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة

        قصيدة جميلة، قٌطِّرَتْ بلذة من أحزان كاتبها "الذي يبدو أن أحزانه
        لا تنتهي!".
        أو ربما هي نتاج فراطة في الإستشعار من قِبل حواس الشاعر المعلومة
        وغير المعلومة! لتجعله يمزج بين كل ما تتلقفه حواسه من مؤثرات
        الخارج وبين "فعل" شجنه الذاتي. لتكون ردة الفعل: نص يتمدد مشهده
        أفقيا ليحتفي في رؤاه بأشتات متعاضدة تأطّر عضوية النص الواحدة.
        كأنه على طريقة مدرسة "الرومانسيين" في القرن الماضي، الذين ترشح
        قصائدهم من نفس توليفة الشجن والحزن الداخلي والخارجي.

        فأحدهم مثلا –أحمد رامي- رأى وهو عائد إلى بيته في ساعة متأخرة جدا
        من الليل، رأى رأس فتاة تقف في (بلكونة) في شارع خافت الإضاءه، وكان
        الهواء ينسرح بشعرها في طياته. فأثار لواعجه ذلك المنظر -حيث
        استشفّ أنه لا يقف بها هذا الموقف بهذا الوقت سوى تباريح حب ما-. فعمد
        لحظة دخوله إلى بيته إلى كتابة قصيدة بث فيها كل لواعجة الذاتية التي
        أستقاها من ذلك المشهد. وفي نهار اليوم التالي وبمرورة من تحت نفس
        "البلكونة" أكتشف أن الفتاة وشعرها ليس سوى (قُلّة) ماء للشرب ملفوفة
        ومغطاة بخرقة قماش يداعبها الهواء!! فكأني بلسان حالة يقول:"مش مهم،
        فقد خرجت من ذلك بقصيدة صادقة".

        مما لاحظته على مختلف نصوصك التي قرأتها -بإختلاف مآربها، والذي
        يتجلى بوضوح في هذا النص- هو الإحساس العالي والمُفرط بوطأة الزمن
        بمختلف حيثياته، من محو أو إعادة تشكيل تضاريس مختلف الموجودات
        المحسوسة والمُستشعرة، وصولا إلى الموت. وبكل ما يصاحب ذلك من
        تحفيز للتذكّر بحنين شجي، ورفض بهيئة عتب أو تهكّم لهذه السيرورة
        الحتمية.

        بل –وبشكل خاص- ثيمة "الليل والشمس" بمعنوياتها الزمانية والمكانية على
        حد سواء، لا تفتأ –حسب ملاحظتي- من التقسيم على دلالتهما. ويُحسب لك -بحق- التعمق في ذلك، وخلق روابط إشتقاقية من ذلك تخدم إلى حدّ كبير قلق النص
        الخاص، وتُحاذر التكرار من نص إلى آخر. وذلك لا يمنع الخشية من الوقوع في المحظور طالما بقيت تلك الثيمة محطّ تأمّل وتبديع واجتراح في النصوص الآتية.

        لا أدري لماذا اعتمدت التنسيق الإفتراضي "في منتصف المتصفح" للنص،
        وإحداث فراغات مطولة ومتساوية بلا إيحاء -أرى أنها تشتيتية- بين الأسطر.
        مخالفا بذلك الإحترافية التي عهدناها في تقسيمك المُتعمّد لأشطر النص.
        (جعلت (فأرة) أو (ماوس) اللاب تُطارد النص -مطولا- نزولا حين القراءة.


        فعلا، هو نص رائق الطبع والحرفّية، وشاعري تماما.

        أ. محمد الخضور.. تقبل ودي واحترامي أخي المبدع.


        * (تَصوغُ حِكاياتَنا).
        * (أُلَمْلِمُهُ عن كُرياتِ الهواءِ السوداءَ).. السوداءِ،
        فتقديري أنها صفة لكريات وتتبعه إعرابيا.






        أستاذي العزيز
        والقريب
        أحمد العمودي

        لا أخفي عليك أنني أنتظر مرورك كلما وضعت شيئا هنا
        أستمتع وأستفيد بالنظر إلي وإلى النص من خلال قراءاتك العميقة
        ويمسني شيء من الفرح الداخلي حين يرتقي النص إلى ذائقتك العالية
        أو يخاطب عمق فكرك ونظرتك إلى الأمور

        قد لا أرى نفسي رومانسيا !
        وقد لا أرى نفسي فريسة لأحزان لا تنتهي
        ولكن هذا لا يعني أن ما أراه صحيحا
        ولا يلغي متعتي وتشوقي للاستماع لتحليلك الرائع
        الذي أحبه ويدهشني بعمقه

        أشكرك أستاذي على متابعتك وعلى كل ما تفيدني به
        وتنير به الطريق لهذه التجربة المتواضعة
        التي يسعدني أنها تتبلور أمام ناظريك والأساتذة الكبار هنا
        وتحت ملاحظاتكم القيمة والجميلة

        أستاذي : بالنسبة لتشكيل الكلمتين (حكاياتِنا) و (السوداءَ) فقد تحققت منهما وهما صحيحتان
        فالأولى منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم
        والثانية مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف

        تقبل تقديري الكبير
        واحترامي ومحبتي
        وارجوك قربا أستاذي العزيز

        تعليق

        • أحمد العمودي
          شاعر
          • 19-03-2011
          • 175

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة


          أستاذي : بالنسبة لتشكيل الكلمتين (حكاياتِنا) و (السوداءَ) فقد تحققت منهما وهما صحيحتان
          فالأولى منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم
          والثانية مجرورة بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف


          أ. الرائع.. الراقي.. محمد الخضور

          ألف ألف شكر أنك لم تمر مرور (اللا مبالي) على ما ظننته
          تصويبا، بينما هو خطأ تماااما.. أستحق عليه قرص الأذن. وآآآخ
          لو قرأ ما اقترفت يدي أستاذي السوداني، العصبي، للنحو والصرف في
          فترة الثانوية، بالتأكيد كان قد أمر أن أمدّ بالـ(فلقة) "وعينك ماتشوف
          إلا النور". لكن الحمدلله انها جاءت مع أستاذي الخضور الطيب.

          يالخضور.. ذهبت لتتحقق -من حيث العلم- من صحة تصويبات
          جئتُ بها أنا خطأً وجهلا.. فثبّت علمك، وصوّبتَ لجاهل.. فدعني
          أُقبّل ما بين عينيكَ.. شكرا وعرفانا إذ جعلتني أنهج نهجكَ لأتأكد
          من خطأي التام.
          وهذا يُعزّز ما قلته عنك سابقا.. من أنك تحترم فعلا من يقرأ لك،
          وتأخذ مسألة الشعر والإبداع -شكلا ومضمونا- بجدية حقيقية نفتقدها أحيانا
          سواء على مستوى النص أو التعليق عليه، فألف شكر.

          تقبل كل الود والأحترام.
          " أهذا آخر المكتوب خلف نشيج أسفاري!
          فيا لفداحة الأنهارِ
          والأشعار لم تأتي بظلِّ النارِ..
          بل قلبي الذي يَسْتَهْطِلُ الحطبَ
          "


          أنا..


          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            لأن هناك موتٌ...و موت..
            لأننا لم نعثر بعد على الموت الذي يليق ..
            لأن قارعة الطريق الوحيدة ..
            محشوّة بالزيف ..و الخيبات ..
            لأن حزنٌ أنيق يلزمه موتٌ أنيق ..
            من أجل ذلك ..
            اكتفينا بالحياة ..
            باقتراف الشهيق و الزفير..
            في انتظار ..الخلاص .


            تحيّة لإبداعك الرائع أستاذ محمد الخضور
            .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              لا أدري أخي الحبيب لماذا شعرت بالحزن وأنا أقرأ هذا النص
              هل النص حزين ؟ لا ليس حزينا . لكن مصارحة الذات دائما تؤدي إلى الإحساس بالشفافية
              مع مواجهة الواقع . وهذا هو الحزن النبيل .
              أخي محمد الخضور
              مودتي وسلامي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #22
                و يبقى حرفك رمزا للابداع شاعرنا الكبير محمد مثقال الخضور

                النص رووووووووووووووووووعة رغم الوجع الساكن بين سطوره

                بوركت سيدي و حفظك الله

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  الأَرضُ تَعرفُ أَعمارنا مِنْ شَهاداتِ الوِلادةِ
                  تَصوغُ حِكاياتِنا
                  تُقَدِّمُها لِأَساتِذةِ التاريخِ في المدارسِ
                  تُخَبِّئُنا تَحتَها سَمادًا وَتُطْعِمُنا لِلمُفاجآت
                  لا قُبورَ في الكَواكِبِ الأُخْرى . . !
                  وَحْدَهَا الأَرضُ . . غَنِيَّةٌ بِأَجْسَادِنا
                  السَماءُ مُجْدِبَةٌ . .
                  وَحْدَهَا الأَرضُ مَليئةٌ بِالأَشجارِ . .
                  وَجُلودِ الأَفاعي !
                  أَجيئُكِ . . حينَ يَمَسُّني الجُنونُ
                  أُمَيِّزُ عِطْرَكِ لو غَابَت الشَمسُ
                  أُلَمْلِمُهُ عن كُرياتِ الهواءِ السوداءَ
                  وَعَنْ جَبيني

                  جميل حديثك محمد هذه الليلة
                  مثل أوجاعنا
                  انتمائنا لهذه الأرض
                  و شجي فى لون دمعة تحط كلما أتت الأرض بكل ما تعني لنا
                  جميل عشقك و رسمك
                  و تلك البداية فى اول الرحيل كانت منسوجة بعناية شديدة كما كل القصيدة
                  أظن غيمة كسولة ( غيمة كسول ) فالتاء لا موجب لها
                  محبتي



                  أستاذي وأخي الحبيب
                  ربيع

                  الصخرة يراودها الموت عن نفسها كل ليلة
                  يلقي البحر بأملاحه في عيونها
                  ويرشقها بالألم
                  واقفة هي . . نعم
                  ولكنها جريحة يا سيدي
                  نازفة
                  ويذبحها الوجع على طريقته

                  لو كنت صخرة على قارعة البحر
                  لتمنيت يدا حانية
                  تأتيني كل مساء بكوب من الماء
                  تغسل عن جبيني
                  الملح والدم
                  وتهدهد ما تبقى من النتوءات - الهوية

                  اليد أيضا تعرف كيف تُقبِّل الصخور
                  وتغني لها دندنة النوم
                  والصخور مستعدة للطمأنينة
                  تواقة للحب

                  مرورك المعلم والعميق دائما
                  يغسل دمعة الحرف المالحة
                  ويمنح الوقت فرصة للاغتسال

                  أسعدني ما قلت في النص يا أستاذي الذي أحب
                  فرأيك يجعل الحروف جديرة بالبقاء

                  أشكرك على حضورك البهي

                  استفسرت يا أستاذي الكريم عن ملاحظتك بخصوص "كسولة"
                  وقيل لي بأن التاء المربوطة واجبة هنا لأن المذكر يشترك مع المؤنث في صفة الكسل - فهو كسول وهي كسولة
                  لك دائما فضل المعلم

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    استفسرت يا أستاذي الكريم عن ملاحظتك بخصوص "كسولة"
                    وقيل لي بأن التاء المربوطة واجبة هنا لأن المذكر يشترك مع المؤنث في صفة الكسل - فهو كسول وهي كسولة
                    لك دائما فضل المعلم

                    صدقت أستاذنا و شاعرنا الغالي
                    جائزة هي عند بعضهم و فى لسان العرب
                    و عند البعض غير جائزة !
                    شكرا علي الإفادة

                    محبتي

                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                      نَكْتُبُ قِصَّتَنا على رُقْعَةٍ مِنْ غَيْمَةٍ كَسُولَةٍ . .
                      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

                      لَمْ تَتَعَلَّمْ بَعْدُ فَنَّ المَطَر
                      فَنَمُوتُ مُعَلَّقَيْنِ بِالجَفَاف

                      جميلة تذكرني هنا بروائع الراحل محمود درويش
                      لا حرمنا من هذا الإبداع
                      مودتي و تقديري



                      أستاذي الحبيب
                      القريب
                      المختار محمد الدرعي

                      وأنا أقول : لا حرمنا من هذه الطلة الجميلة
                      والمرور اللطيف
                      والتشجيع الوقور

                      لك المودة الكبيرة
                      وكل ما تستحق من احترام وتقدير
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 16-09-2011, 15:27.

                      تعليق

                      • غسان إخلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 01-07-2009
                        • 3456

                        #26
                        أخي الغالي محمد الخضور العزيز
                        مساء الخير
                        هلا والله ، وحياك الله ......... بعد زمان !!!!!!
                        معك حق ، ولكنني في رمضان لا أحب الدخول للمنتديات والانشغال بالكتابة .
                        وكان لسفري إلى سوريا عائق آخر حيث لا أملك شابكة في بيتي ، ولا أحب الدخول إلى المنتدى الذي أحب من المحال التجارية .
                        أنت تعلم وجهة نظري بك ، ولا أريد أن أن أعيد ما نوّهت لك به في السابق من الاستطراد ، حيث تفقد نصوصك بعض حيويتها ، وتميل للسردية رغم وجود الصور الخلابة المكثفة التي ترقى بالنص لفضاءات نقية سامية .
                        اسمح لي :
                        قد يكتفي الإنسان بالموت كما وضّحت ، وربما للإنسان مبرراته في ذلك !!!!!!!!
                        مع أن الحياة جميلة ، وديننا الحنيف يحثّ على ذلك .
                        - جواب الطلب يجزم : تعالي نسخرْ لأا الفعل المضارع يُجزم إذا سُبق بفعل ( طلب )
                        -أراك تميل كثيرا في كتاباتك للجانب الفلسفي ، فهل لذلك من دافع في نفسك أو مشاعرك ، أو ما يطرأ على حياتك من تقلبات .
                        تنويه :
                        هل قصدت الخاتمة بهذا الشكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
                        تحياتي وودي لك .
                        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل الدرة مشاهدة المشاركة
                          كم يطربني هذيان جرحك المعتّق
                          حين ألامس نزفه أيها المتيم بالحنين
                          الى الشواطئ التي يفارقها الملح


                          أستاذي العزيز
                          عادل الدرة

                          وكم يشرفني مرورك الجميل !
                          الذي يرفع النص
                          ويمنحه ظلا على الأرض

                          حضورك وتواضعك الكريم
                          مفخرة لهذه الحروف يا سيدي

                          كل الشكر والتقدير والاحترام لك

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                            محمد مثقال الخضور


                            لا لا إن كان جنوننا
                            بكتاباتك جعلك تأخذ هذا المنحدر
                            يجب أن نكتفي بهذا القدر
                            إلا الحياة لأن هناك كتّاب وشعراء رائعون
                            لا نستغني ولا يستغني عنهم التاريخ
                            مثل الأستاذ محمد الخضور
                            فليسامحني الريش الأزرق هنا, ما احتملت حزنه العميق!

                            أما إن جئت لطبيعة النص اللغوية
                            فالملح- الحفل- الوقت –الموت
                            مصطلحات موزونة هاجت بها أمواج العنوان
                            الولادة-الهزيمة – القديمة –البعيدة
                            رموز مكملة لنشيج الحزن ..وإن أعجبتني معزوفة الحزن
                            إلا إني مصرة أن اسمع معزوفة طرب من ريشك الأزرق..
                            أيها الأنيق أبعد الله عنك الترح ودمت بخير وسعادة.

                            تحياتي:



                            أستاذتي العزيزة
                            إيمان عبد الغني

                            دائما يسعدني ويشرفني مرورك
                            لك مكانتك العالية في القلب والعقل

                            أشكرك سيدتي على الحضور البهي

                            وبطل القصيدة يقول : فاكتفينا بالحياة
                            لم يقل : فاكتفينا من الحياة

                            يعني لا يزال الأمل موجودا (ههههههه)
                            فهو متمسك بالحياة ومكتفي بها وليس منها

                            أشكرك مرة اخرى سيدتي على مرورك الجميل

                            تقبلي مودتي واحترامي الكبير

                            تعليق

                            • إبراهيم عبد الله
                              أديب وكاتب
                              • 06-11-2008
                              • 280

                              #29
                              نفس شعري في إهاب رؤية فلسفية فطرية للحياة

                              ما أجمل هذا الحرف وأشد عمق معناه


                              طربت هذه الظهيرة بهذا الصوت الشاعري الحكيم حكمة الفطرة الأولى

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                [
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة العزيزة

                                سليمى سرايري


                                الشرفاتُ مزدحمةٌ بالنظراتِ والقلقْ

                                لا تكتب الشمسُ مذكراتِها على الستائر

                                حين يُعيقُها الدفءُ عن الوصول إلى الأصابع التي ترتعشْ

                                أو القلوب الخائفة

                                أو العيون التي يُذهِلُها الوداع

                                ربما ضاقت الأنفاسُ حتى صارت مسرحًا ساخرًا

                                يَضحكُ فيه الناسُ كثيرًا خلال العرض

                                وَيَبكون بعده كثيرًا

                                من يجرؤ أن يرفع السماء بكف واحده ؟

                                ويجبرها على زخة مطر حين تجف العروق !

                                من يقوى على حمل كل أوجاع الأرض

                                دون أن يدور معها في نفس الفلك

                                يدور . . ويدور

                                إلى أن تكف عيناه عن رؤية الريح

                                سيدتي . .

                                أنت ترسمين بالكلمة

                                وتصبغين السؤال بالفاقع من الألوان

                                وتتركين الحيرة ملقاة على ذات الغيمة الكسولة

                                التي لم تتعلم بعد فن المطر


                                أشكرك على مرورك الأعمق من البحار


                                مودتي


                                الشرفات غادرت خلف قصائدنا
                                لبست حلّتها الغامضة ومضت

                                المسافات غير صالحة للفرح
                                تلوّثت بأحزان لا تنتهي





                                الصمت وحده يصافح وجوهنا الحائرة
                                يترشّف كأس نبيذه في غفلة من العابرين



                                أوجاعنا بصمة أصابعنا الخائفة برد الخواء المتساقط
                                هذا الخواء سيسرق منّا الطعنات
                                يستضيف بقايا تنهيدة غائرة
                                ويشرح للموت دبيب النمل على الحجارة




                                أيّها الشاعر الغريب كأيّامي،
                                متى نعود منك
                                /
                                /
                                /
                                سليمى


                                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-09-2011, 13:56.
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X