المرأة السورية أجمل ثالث امرأة عالميآ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو الملتقى
    • 10-10-2009
    • 2967

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    يا محمد سلوم

    دعك من الكلام و ما قاله الشعر..فان الشاعر يرى في كل امراة جمالا خاصا ..حتى القبيحة لها جمالها الخاص..

    بالنسبة لسؤالك:

    سلافة فواخرجي وسلاف معمار وكندة علوش و تاج حيدر ومرح جبر

    يجب ان تزيل عنهن عمليات التجميل و المكياج كي أحكم..

    سلافة فواخرجي حلوة لكن عيونها عدسات و هي تميل على ما اعتقد للخضار و ليس للزرقة..لكن عملت عمليات تجميل كثير
    سلافة معمار يعني الى حد ما لا احب المسافة بين عينيها فهي التي تروح جمالها
    مرح جبر جذابة و ليست فائقة ..لكن كشكل و قوام نعم ملفتة للنظر

    كندة علوش و تاج حيدر و حتى رنا أبيض عاديات جدا..

    ألم أقل لك لم تعرف بعد ما هو الجمال الحقيقي المختبئ تحت الحجاب سواء في حلب أو ادلب و هو طبيعي لم يخضع لعمليات التجميل..لأنه غير متاح للعرض كما هو عرض الفنانات سواء في سورية أو العالم العربي كله

    ثم تعايرني بالدمشقية و صدقا لم أرى دمشقية جميلة في الشارع يوما و إن وجدت فهو جمال عادي و لسنا بالدمشقيات الأصليات..تتميز المرأة الدمشقية عن غيرها بأنها تحب الاعتناء الزائد بنفسها و التبرج كثيرا و الغنج يعني حركة زيادة لدرجة ملفتة للنظر و هذه الصفة قد تكون محببة و قد تكون غير محببة
    في مثل نردده النساء السوريات على الدمشقية :
    بعبي جيوبي مهورة و لا ببات ليلة مقهورة ...

    ثم هؤلاء الفنانات لسنا دمشقيات الأصل
    سلافة فواخرجي علوية
    مرح جبر درزية
    تاج حيدر علوية
    كندة علوش نفس الشيء..
    فقط سلاف معمار دمشقية
    و جيهان عبد العظيم حلبية

    إذا صار عليك هجمة يا ابن البلد و عليك أن تأتي بالطبيعي كي تقنع الأخريات..ههه

    و طبعا التحيز منك لابنة الشام لانك ابن الشام.. و كل ابن دولة سيتفاخر ببنت بلده و هذا شيء طبيعي.. لذلك دوخت النساء هون حاجة بقى حرام عليك.. ثم أكثر الفنانات لا خير فيهن في بيوتهن لا لازواجهن و لا أولادهن لأنهن يضحين بهم لاجل شهرتهن.. فيسقط كل جمال الواحدة عند زوجها..

    و التي تقبل جمالها أن يكون لمتعة كل الرجال فهي قبيحة في ذاتها..

    خلقت المرأة لتسعد رجلا واحدا و ليس لتسعد كل الرجال..

    مع الشكر
    تحياتي رنا الغالية
    بالشام تجدين كل السوريات ومن كافة المحافظات دون استثناء ولكن سؤالي هل كل السوريات يعشن بحلب وكلنا يعلم ان حلب منعزلة عن السوريين وليست مدينة كل السوريين بعكس بقية المدن
    والسبب كلنا يعرفه
    أيضا تتميز الدمشقية عن الحلبية بخفة دمها وروحها المرحة فليست القضية باللون الأشقر والعيون الزرقاء والوجه الأحمر الفاقع وانما القضية بالروح الجميلة والوادعة في داخل المرأة
    وسأرد عليك بالشعر أيضا ولشاعر الفل والياسمين شاعر دمشق والمرأة نزار قباني وقصيدتين لذيذتين بدمشق وأتحداك أن تأتني بشاعر حلبي كتب بمستوى نزار بالمرأة
    هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
    أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ

    و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

    زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

    مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ

    للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

    طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ


    من قاسيون اطل يا وطني



    من قاسيون أطل يا وطني‏

    فأرى دمشق تعانق السحبا‏

    آذار يدرج في مرابعها‏

    والبعث ينثر فوقها الشهبا‏

    أوسكرة للمجد في بردى‏

    خلتْ على شفة الهوى حببا‏

    أم أن سحراً مسها ويدا‏

    ردتْ إليها القلب والعصبا‏

    عجبا كأني الآن أعرفها‏

    شمماً كما يرضى العلا وصبا‏

    لأكاد أسمع ألف هاتفة‏

    وهران تلثم في العلا حلبا‏

    وصدى البشير يهزني طرباً‏

    إنا أعدنا القدس والنقبا‏

    عربية عادت مطهرة‏

    تاريخها بدمائها كتبا‏

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو الملتقى
      • 10-10-2009
      • 2967

      #62
      قصائد سعيد عقل في جمال الشام ومجدها والتي غنتها فيروز
      أحب دمشق - سعيد عقل
      أحب دمشق هوايا الأرقا أحب جوار بلادي ثرى من صبا و وداد رعته العيون جميلة و قامة كحيلة أحب أحب دمشق
      دمشق بغوطتك الوادعة حنين إلى الحب لا ينتهي كأنك حلمي الذي أشتهي هوى ملء قصتك الدامعة تمايل سكرى به دمشق كشمس الضحي الطالعة
      هنا و البطولات لا تنضب تطلع شعب حبيب العلي إلى المجد بالمشتهى كلل دمشق و أنت الثرى الطيب غضبت و ما أجمل فكنت السلام إذا يغضب
      .................................................. .......

      بالغار كللت - سعيد عقل
      بالغار كللت أم بالنار يا شام أنت الأميرة تعلو بإسمك الهام
      أواه بضع غمامات مشردة في الأفق بعض روئاً و البعض أحلام
      سألتهن أظللتنها صبحاً شام التي وحدها للعود أنغام
      ما ألهمتني من صوت خلدت به كذا يخلد شك السيف مقدام
      و طالعتني ليال من بطولتها حمر تغاوت لها في الريح أعلام
      كأنما نضجت خضر المواسم من هوى أغاني و الأشعار أيام
      ختام تشرين هل ناس أوائله إذ هب يعتصر العنقود كرام
      يا شام سكبك مجد ما يكون إذا بملئ كفك دفقاً أفرغ الجام
      أقول خالد شج الشعر مندفعاً و خط طارق فوق البحر رسام
      يا شام لبنان حبي غير أني لو توجع الشام تغدو حبي الشام
      .................................................. ......

      نسمت - سعيد عقل
      نسمت من صوب سوريا الجنوب قلت هل المشتهى وافي الحبيب
      أشقر أجمل ما شعثت الشمس أو طيرت الريح اللعوب
      شعر أغنية قلبي له و جبين كالسنى عال رحيب
      أنا ان سألت أي مضني قالت القامة حبيك عجيب
      مثلما السهل حبيبي يندري مثلما القمة يعلو و يغيب
      و به من بردة تدفاقه و من الحرمون اشراق و طيب
      ويحه ذات تلاقينا على سندس الغوطة و الدنيا غروب
      قال لي أشياء لا أعرفها كالعصافير تنائي و تؤوب
      هز سماني أنا أغنية ليت يدري انه العود الطروب
      من بلاد سكرة قال لها تربة ناي و نهر عندليب
      و يطيب الحب في تلك الربى مثلما السيف إذا مست يطيب
      .................................................. .............

      قرأت مجدك - سعيد عقل
      قرأت مجدك في قلبي و في الكتب شآم ما المجد أنت المجد لم يغب
      إذا على بردى حور تأهل بي أحسست أعلامك إختات على الشهب
      ايام عاصمة الدنيا هنا ربطت بعزمتي أموي عزمة الحقب
      نادت فهب إلى هند و أندلس كغوطة من شبا المران و القضب
      خلت على قدم التاريخ طابعها و علمت انه بالفتكة العجب
      و إنما الشعر شرطة إرتجلت على العلا و تملت رفعة القبب
      هذي لها النصر لاأبهى فما هزمت و إن تهددها دهر من النوب
      و الإنتصار لعالي الرأس منحتم حلواً كما الموت جئت الموت لم تهب
      شآم أرض الشهامات التي إصطبغت بعندمي نمته الشمس منسكب
      ذكرتك الخمس و العشرين ثورتها ذاك النفير إلى الدنيا أن اضطربي
      فكي الحديد يواعدك الالي جبهوا لدولة السيف سيفاً في القتال ربي
      و خلفوا قاسيونا للأنام غداً طوراً كسيناء ذات اللوح و الغلب
      شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب
      انزلت حبك في آهى فشددها طربت آهاً فكنت المجد في طربي
      .................................................. .............

      شام يا ذا السيف - سعيد عقل
      شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب
      قبلك التاريخ في ظلمة بعدك أستولى على الشهب
      لي ربيع فيك خبأته ملئ دنيا قلبي التعب
      يوم عيناها بساط السما و الرماح السود في الهدب
      تلتوي خصراً فأومى إلى نغمة الناي ألا إتنحبي
      أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي
      طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب
      شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب
      أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي و سيف أبي
      أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
      ثلج حرمون غذانا معاً شمخاً كالعز في القبب
      و حد الدنيا غداّ جبل لاعب بالريح و الحقب
      .................................................. .........

      سائليني - سعيد عقل
      سائليني حين عطرت السلام كيف غار الورد و أعتل الخزام
      و أنا لو رحت استرضي الشذا لانثنى لبنان عطراً يا شآم
      ضفتاك أرتاحتا في خاطري و إحتمى طيرك في الظن و حام
      نقلة في الزهر أم عندلة أنت في الصحو و تصفيق يمام
      أنا إن أودعت شعري سكرة كنت أنت السكب أو كنت المدام
      رد لي من صبوتي يا بردى ذكريات زرن في ليا قوام
      ليلة ارتاح لنا الحور فلا غصن إلا شج أو مستهام
      وجعت صفصافة من حسنها وعرى أغصانها الخضر سقام
      تقف النجمة عن دورتها عند ثغرين و ينهار الظلام
      ظمئ الشرق فيا شام اسكبي و إملئي الكأس له حتى الجمام
      أهلك التاريخ من فضلتهم ذكرهم في عروة الدهر وسام
      أمويون فإن ضقت بهم الحقوا الدنيا ببستان هشام
      أنا لست الغرد الفرد إذا قلت طاب الجرح في شجو الحمام
      أنا حسبي أنني من جبل هو بين الله و الأرض كلام
      قمم كالشمس في فسمتها تلد النور و تغطيه الأنام
      .................................................. ...............

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو الملتقى
        • 10-10-2009
        • 2967

        #63
        قرأت مجدك
        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني


        قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
        إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
        أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ
        نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ
        خلَّـتْ على قِمَمِ التّارِيـخِ طابَعَـها وعلّمَـتْ أنّـهُ بالفتْـكَـةِ العَجَـبِ
        و إنما الشعـرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت على العُـلا و تَمَلَّـتْ رِفعَـةَ القِبَبِ
        هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت وإن تهَـدّدها دَهـرٌ مـنَ النُـوَبِ
        و الانتصارُ لعَـالي الـرّأسِ مُنْحَتِمٌ حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
        شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ بِعَـنْدَمِيٍّ تَمَتْـهُ الشّـمْسُ مُنسَـكِبِ
        ذكّرتكِ الخمسَ و العشـرينَ ثورتها ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَـرِبي
        فُكِّي الحديدَ يواعِـدْكِ الأُلى جَبَهـوا لدولةِ السّـيفِ سَـيفاً في القِتالِ رَبِي
        و خلَّفُـوا قَاسـيوناً للأنـامِ غَـداً طُوراً كَسِـيناءَ ذاتِ اللّـوحِ والغلَبِ
        شآمُ... لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَدي كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
        أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        شام يا ذا السيف
        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني



        شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِبِ
        يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ

        قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ
        بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ

        لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ
        مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ

        يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما
        والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ

        تلتوي خَصـراً فأومي إلى
        نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي

        أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها
        أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي

        طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ
        بي كما العودُ إلى الطربِ؟

        شـامُ أهلوكِ إذا همْ على
        نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ

        أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ
        مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي

        أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى
        مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي

        ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً
        شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ

        وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ
        لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
        سائليني
        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني


        سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
        كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ

        وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
        لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ

        ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري
        و احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ

        نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ
        أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ

        أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً
        كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ

        ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى
        ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ

        ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا
        غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ

        وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها
        و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ

        تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها
        عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ

        ظمئَ الشَّرقُ فيا شـامُ اسكُبي
        واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ

        أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم
        ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَـامْ

        أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم
        ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِ هِشَـامْ

        أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا
        قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ

        أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ
        هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ


        قمـمٌ كالشـمسِ في قِسْـمَتِها
        تَلِـدُ النّـورَ وتُعطِيـهِ الأنَـامْ

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

        خذني بعينيك
        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني



        طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ
        خُذنِي بِعَينَيكَ وَاهْـرُبْ أيُّها القَمَرُ

        لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً
        إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ

        لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ
        عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ

        عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى
        وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ

        هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ
        وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟

        شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا
        أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ

        نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُـفُها
        يومَ الأمَاسِي ، لا خَمرٌ ولا سَـهَرُ

        قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ
        أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ

        يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني
        هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا

        شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً
        كأنّكِ السَّـيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ

        حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ
        إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

        يا شام عاد الصيف

        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني



        يا شَـامُ عَادَ الصّـيفُ متّئِدَاً وَعَادَ بِيَ الجَنَاحُ

        صَـرَخَ الحَنينُ إليكِ بِي: أقلِعْ، وَنَادَتْني الرّياحُ

        أصـواتُ أصحابي وعَينَاها وَوَعـدُ غَـدٌ يُتَاحُ

        كلُّ الذينَ أحبِّهُـمْ نَهَبُـوا رُقَادِيَ وَ اسـتَرَاحوا

        فأنا هُنَا جُرحُ الهَوَى، وَهُنَاكَ في وَطَني جراحُ

        وعليكِ عَينِي يا دِمَشـقُ، فمِنكِ ينهَمِرُ الصّبَاحُ

        يا حُـبُّ تَمْنَعُني وتَسـألُني متى الزمَنُ المُباحُ

        وأنا إليكَ الدربُ والطيـرُ المُشَـرَّدُ والأقَـاحُ

        في الشَّامِ أنتَ هَوَىً وفي بَيْرُوتَ أغنيةٌ و رَاحُ

        أهـلي وأهلُكَ وَالحَضَارَةُ وَحَّـدَتْنا وَالسَّـمَاحُ

        وَصُمُودُنَا وَقَوَافِلُ الأبطَالِ، مَنْ ضَحّوا وَرَاحوا

        يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        حملت بيروت
        شعر: سعيد عقل
        غناء: فيروز
        ألحان: الأخوين رحباني


        حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِـي
        وَحَمَّلَتْنِـي دِمَشْـقُ السَّيْفَ في القَلَـمِ

        فَنَحْـنُ لُبْنَانُ ، وِكْـرُ النَّسْـرِ دَارَتُنا
        والشَّـامُ جَارَتُنـا، يا جيـرَةَ الهِمَـمِ

        مِـنْ ها هُنا نَسَـمَاتْ المَجْدِ لافِحَـةٌ
        وَمِـنْ هُنالكَ رَايـاتٌ علـى القِمَـمِ

        أنا على الدَّرْبِ يا وادي الحَرير هَوىً
        بَيْـنَ الحَبيبَيْـنِ ما قَلْبـي بِمُنْقَسِـمِ

        أفْـدِي العُيـونَ الشَّـآمِيَّاتِ نَاعِسَـةً
        بالنَّوْمِ هَمَّـتْ عَلَـى حُلْـمٍ وَلَمْ تَنَـمِ

        هُنَّ اللّوَاتي جَرَحْنَ العُمْرَ مِنْ شَـغَفٍ
        وَطِـرْنَ بي نَغَمَاً يَبْكـي بِكُـلِّ فَـمِ

        قلبي مِنَ الحُـبِّ كَـرْمٌ لا سِـياجَ لَهُ
        نَهْـبُ الأحِبَّـةِ مِنْ سَـاهٍ وَمِنْ نَهِـمِ

        ويا هَـوىً مِنْ دِمَشْـقٍ لا يُفَارِقُنِـي
        سُكْنَاكَ في البَالِ سُكْنَى اللّوْنِ في العَلَمِ

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو الملتقى
          • 10-10-2009
          • 2967

          #64
          رائعة أحمد شوقي في دمشق
          قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا مشت على الرسم أحداث وأزمان

          هذا الأديم كتاب لا كفاء له رث الصحائف باق منه عنوان

          الدين والوحي والأخلاق طائفة منه وسائره دنيا وبهتان

          ما فيه إن قلبت يوما جواهره إلا قرائح من راد وأذهان

          بنو أمية للأنباء ما فتحوا وللأحاديث ما سادوا وما دانوا

          كانوا ملوكا سرير الشرق تحتهم فهل سألت سرير الغرب ما كانوا

          عالين كالشمس في أطراف دولتها في كل ناحية ملك وسلطان

          يا ويح قلبي مهما انتاب أرسمهم سرى به الهم أو عادته أشجان

          بالأمس قمت على الزهراء أندبهم واليوم دمعي على الفيحاء هتان

          في الأرض منهم سماوات وألوية ونيرات وأنواء وعقبان

          معادن العز قد مال الرغام بهم لو هان في تربه الإبريز ما هانوا

          لولا دمشق لما كانت طليطلة ولا زهت ببني العباس بغدان

          مررت بالمسجد المحزون أسأله هل في المصلى أو المحراب مروان

          تغير المسجد المحزون واختلفت على المنابر أحرار وعبدان

          فلا الأذان أذان في منارته إذا تعالى ولا الآذان آذان

          آمنت بالله واستثنيت جنته دمشق روح وجنات وريحان

          قال الرفاق وقد هبت خمائلها الأرض دار لها الفيحاء بستان

          جرى وصفق يلقانا بها بردى كما تلقاك دون الخلد رضوان

          دخلتها وحواشيها زمردة والشمس فوق لجين الماء عقيان

          والحور في دمر أو حول هامتها حور كواشف عن ساق وولدان

          وربوة الواد في جلباب راقصة الساق كاسية والنحر عريان

          والطير تصدح من خلف العيون بها وللعيون كما للطير ألحان

          وأقبلت بالنبات الأرض مختلفا أفوافه فهو أصباغ وألوان

          وقد صفا بردى للريح فابتدرت لدى ستور حواشيهن أفنان

          ثم انثنت لم يزل عنها البلال ولا جفت من الماء أذيال وأردان

          خلفت لبنان جنات النعيم وما نبئت أن طريق الخلد لبنان

          حتى انحدرت إلى فيحاء وارفة فيها الندى وبها طي وشيبان

          نزلت فيها بفتيان جحاجحة آباؤهم في شباب الدهر غسان

          يا فتية الشام شكرا لا انقضاء له لو أن إحسانكم يجزيه شكران

          ما فوق راحاتكم يوم السماح يد ولا كأوطانكم في البشر أوطان

          خميلة الله وشتها يداه لكم فهل لها قيم منكم وجنان

          شيدوا لها الملك وابنوا ركن دولتها فالملك غرس وتجديد وبنيان

          لو يرجع الدهر مفقودا له خطر لآب بالواحد المبكي ثكلان

          الملك أن تعملوا ما استطعتمو عملا وأن يبين على الأعمال إتقان

          الملك أن تخرج الأموال ناشطة لمطلب فيه إصلاح وعمران

          الملك تحت لسان حوله أدب وتحت عقل على جنبيه عرفان

          الملك أن تتلافوا في هوى وطن تفرقت فيه أجناس وأديان

          نصيحة ملؤها الإخلاص صادقة والنصح خالصه دين وإيمان

          والشعر ما لم يكن ذكرى وعاطفة أو حكمة فهو تقطيع وأوزان

          ونحن في الشرق والفصحى بنو رحم ونحن في الجرح والآلام إخوان

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو الملتقى
            • 10-10-2009
            • 2967

            #65
            اسم الشاعر أحمد شوقي
            العصر الحديث
            عدد الأبيات 55
            البحر الوافر
            المناسبة نكبة دمشق
            القصيدة

            سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

            وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي *** جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

            وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي *** إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

            وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي *** جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

            دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ *** وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ

            وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري *** وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ

            وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ *** لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ

            عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ *** وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ

            رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ *** بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ

            غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ *** أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ

            وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ *** أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ

            لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ *** عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ

            يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ *** وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ

            تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها *** تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ

            وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ *** وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ

            أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا *** وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ

            صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ *** وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ

            وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ *** لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ

            سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ *** وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ

            بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا *** غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ

            لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ *** بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

            رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها *** أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ

            وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ *** وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ

            وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ *** مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ

            بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ *** وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ

            إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ *** أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ

            بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا *** وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ

            إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ *** عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ

            سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ *** أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ

            وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا *** قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

            رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا *** أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ

            إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ *** يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا

            دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا *** وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ

            جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ *** كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ

            بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا *** وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

            وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها *** فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ

            بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني *** وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

            فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا *** بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ

            وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ *** كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ

            فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي *** وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ

            نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا *** وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ

            وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ *** بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ

            وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ *** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا

            وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ *** يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

            وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا *** إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

            وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا *** وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

            فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ *** وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

            وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ *** بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

            جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ *** وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ

            نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ *** وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ

            وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ *** وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا

            وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ *** كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا

            لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ *** مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ

            لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ *** نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ

            كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا *** فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #66
              مصر "العلا" و "دمشق المجد والحسب"، هكذا رأى الأمر شاعر النيل حافظ إبراهيم:





              لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ *** هُنا العُلا وهُناكَ المجدُوالحَسَبُ

              رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَ تْرُبُوعُهُما *** قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ

              خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما*** ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ
              أمُّ اللُّغاتِ غَداة َالفَخْرِ أَمُّهُما *** وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ
              أَيَرْغَبانِ عن الحُسْنَى وبَيْنَهُما *** في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَبُ
              ولا يَمُتّانِ بالقُربى وبينَهُما *** تلكَ القَرابة ُ لَمْ يُقْطَعْلها سَبَبُ؟

              إذا ألَمَّتْ بوادي النِّيلِ نازِلَة ٌ*** باتَتْ لها راسِياتُ الشّأمِ تَضطَرِبُ
              وإنْ دَعَا في ثَرَي الأَهْرامِ ذُو أَلَمٍ *** أَجابَهُ في ذُرَا لُبْنانَمُنْتَحِبُ


              لو أَخْلَصَ الِّنيلُ والأرْدُنُّ وُدَّهما *** تَصافَحَتْ منهما الأمْواهُ والعُشُبُ

              بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخرُمِشيَتَه *** يَحُفُّ ناحيَتَيْه الجُودُوالدَّأَبُ
              فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ *** وسالَ هذا مَضاءً دونَه القُضُبُ
              نسيمَ لُبنانَ كم جادَتْكَ عاطِرَة ٌ*** من الرِّياضِ وكم حَيّاكَ مُنْسَكِبُ
              في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ*** تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ
              لولا طِلابُ العُلا لم يَبتَغُوا بَدَلاً *** من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العُلا تَعَبُ
              كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ *** على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ
              يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ إلاّ عَزِيمَتُه *** ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ
              يَكُرُّ صَرفُ اللَّيالي عنه مُنقَلِباً *** وعَزْمُه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِبُ
              بِأَرْضِ كُولُمْبَ أَبْطالٌ غَطارِفَة ٌ *** أسْدٌ جِياعٌ إذا ما وُوثِبُوا وَثَبُوا
              لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عُدَدٌى *** سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَهُ النُّوَب
              أسطُولُهُمْ أمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ *** وجَيْشُهُمْ عَمَلٌ في البَرِّ مُغْتَرِبُ
              لهم بكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ *** وفي ذُرَا كُلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَبُ
              لَمْ تبْدُ بارِقَة ٌ في أفْقِ مُنْتَجَعٍ *** إلاّ وكان لها بالشامِ مُرتَقِبُ
              ما عابَهُم انّهُم في الأرضِ قد نُثِرُوا *** فالشُّهبُ مَنثُورَة ٌ مُذ كانت الشُّهُبُ
              ولَمْ يَضِرْهُمْ سُرَاءَ في مَناكِبِها *** فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مُضْطَرَبُ
              رَادُوا المَناهِلَ في الدُّنْيا ولو وَجَدُوا *** إلى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبُوا
              أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ مُنْتَجَعَ *** مَدُّوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبُوا
              سَعَوا إلى الكَسْبِ مَحْمُوداً وما فَتِئَتْ *** أمُّ اللُّغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِبُ
              فأينَ كان الشَّآمِيُّونَ كان لها *** عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِبُ
              هذي يَدي عن بني مِصرٍ تُصافِحُكُم *** فصافِحُوها تُصافِحْ نَفسَها العَرَبُ
              فما الكِنانَة ُ إلاّ الشامُ عاجَ على *** رُبُوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌنُجُبُ
              لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم *** مِنّا ومِنْهُمْ لَمَا لمُنْا ولا عَتَبُوا
              إِنْ يَكْتُبوا لِيَ ذَنْباً في مَوَدَّتِهمْ *** فإنّما الفَخْرُ في الذَّنْبِ الذي كَتَبُوا

              تعليق

              • مصطفى أحمد أبو كشة
                أديب وكاتب
                • 12-02-2009
                • 996

                #67
                كنت قد وضعت فمي على أُذنه , كي يكون نصحي خالصاّ لله رسوله .
                ( قلت لعله قاصر عقل , ولم ينتبه إلى فعلته)
                لكن ليس لسوء حظي ..... بل لحسنه .

                أني علمت بعد رده على الرسالة , بأني وجهتها للذي هو مهيأ أصلاً للوضوء بماء مُعزم عليه , بتعاويذ علمانية .
                و أيضاُ قد أنساني الله , أن أذكر في قريرة نفسي . و أعي بأنها ستذهب إلى سليل ''التيمورلنك''.... والرد عليها , سيكون , من ذات الأصل .

                هذه رسالتي التي ارسلتها , لذلك ''القواد'' . الذي يجب إقتلاعه , و أمثاله ..... مع أقتلاع أسياده .الذين اجتمعوا ,على أن يسلبوا الكرامة , و الشرف , و النخوة . من مخزوننا الفطري .


                [frame="13 98"]لاأدري صراحة , ماذا أقول .؟
                دخلت إلى هذا الموضوع , ومن بعد قراءتي لمضمونه , وللجدل الدائرفيه .
                مباشرةً وضعت كفي على رأسي , و أنا أجسه
                عللي أُحس بنتوءات , أو زوائد , قد بدأت بالخروج .
                كي أتجرأ , و أرد , و أنا أربت على كتف منتج الموضوع _أو الدليفري_ .... و أقول له :

                ( كفو ابن البلد .... الحمد لله , أنه بفضل هلقيادة الحكيمة اللي شرعت للنسوان , اللي ما صار للرجيل .... شوف هدول هنن .... صنفون بالمرتبة التالتة عالميا .!!!!
                يعني صاروا القرون السورية ألهن قيمة , وبرفعوا الراس عالسوا .. رفاع راسك أكتر , عيوني ..... رفاع
                و حاول تدله للأخ السعودي على أماكن تانية غير الجامعة , و النوادي , و, و , و ,,,,, إلخ بحبشلون عأماكن يشوفوا فيا الصبايا الحلوة .... أو اقترح عليك تحط رقم موبايلك , وتثبت الموضوع .... وتكتب : اللي مو مسدئ يجي لأفرجيه النسوان عنا . )


                هل تعلم , بأن ذكرك فقط لهكذا خبر .. ولو كان في سياق حديث غير ذي صله .
                ما هو إلا فن من فنون ''القوادة'' .
                فما بالك بعرضه في أحد أجنحة الفخر , و الإعتزاز .... لابل أيضاً مُدعم بالصور , كبراهين تثبت مصداقيته .

                إن كان عندك ذرة من ناموس , أوحياء ..... فلتحذف الموضوع من جذوره .

                تعمدت إرسال هذا الرد لك , على الخاص ..... و لم أضعه على العام , تماشياً مع مقولة الشافعي :
                تعمدني بنصحك بإنفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
                لأن النُصح , بين الناس نوعٌ من التوبيخ , لا أرضى استماعه[/frame]

                فكان رد سليل ''التيمورلنك'' , هو الآتي:

                [gdwl] كما يبدو الحمير من أمثالك يقرؤون كل شيء بالمقلوب
                القضية هي الأدب العربي بالمرأة العربية
                والشعر الغزلي لدى الرجل العربي تجاه المرأة
                القواد والعرصة من أمثالك
                والقحبة مثلك تفهم هكذا لغة
                وهنا اكتفي
                [/gdwl]


                ومن بعد قراءتكم لرسالتي _و كانت بالإنفراد به_, التي قمت بعرضها الآن , لأنها لم تأتِ أُكلها , وظلمت منه الشيئ الكثير ... من بعد رده عليها الذي يجسمه , ويحجم قزوميته . دعوني اريكم مثال , أترككم لتقارنوا من خلاله .... الفرق بين حفيد ''التيمورلنك'' _الذين هم قلة , والحمد لله_ ... وبين حفيد ''قحطان'' .


                أرجو أن تتابعوا اليوتوب لآخره ..... حينما يطلب منه القرود أن يخطأ _نُطقاً_ , بحق شرفه ..... وأبى رغم العذاب ''الركل , واللكم , والسياط'' .

                هؤلاء هم أبناء بلاد الشام الحقيقيين , يا معشر العرب , الإسلام .....

                باللله عليكم , فلتعوا الفرق .


                دمعةٌ سقطت

                ودمعةٌ أخرى

                وتتلوها الدموع


                حجرُ قد وقع

                وتلاه حجر

                وبيتنا مصدوع


                القدس أولاً

                وبعدها بغداد

                وتلحق من تأبى الخضوع


                ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                تعليق

                • جودت الانصاري
                  أديب وكاتب
                  • 05-03-2011
                  • 1439

                  #68
                  صادف ان رأى احد الامراء ليلى صاحبة المجنون
                  فوجدها امرأة عاديه ,,,فسألها باستخفاف،،،،، كيف جن بك قيس ولا اجد فيك شيئا مميزا؟
                  قالت كان يراني بعينيه وليس بعينيك
                  فصدق من قال,,,كل يبكي على ليلاه
                  لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو الملتقى
                    • 10-10-2009
                    • 2967

                    #69
                    أما عن النساء في التعبير فالنساء هم النساء كما يقول الكاتب البحراني حسن مدن في مقال مشهور له ويشرح وجهة نظره الجميلة فيها

                    ونحن نقرأ أدباً للمرأة، شعراً كان أو سرداً روائياً أو قصصياً، ينتابنا إحساسٌ يدفع للتساؤل عما إذا كانت هناك لغة كتابة خاصة بالنساء؟


                    في الإجمال فإن الكتابة فعلٌ إنساني غير محصور في جنس مَن يكتب، رجلاً كان أو امرأة، وإنما يرتبط بقيمة الإبداع الفنية، لكن هذا لا ينفي الخصوصية المرتبطة بانعكاسات جنس الكاتب وآثار الاختلافات السيكولوجية والظروف الاجتماعية على عملية الكتابة .


                    في “غُرفةٍ تخصُ المرء وحده” تثير فرجينا وولف إشكالية لغة المرأة، أو بتعبير أدق علاقة المرأة باللغة متجسدةً في مفهوم وولف حول ما تُسميه “الجملة النسائية” .


                    من وجهة نظرها هناك ارتباط بين الاختلاف الجنسي واللغة، لذا فإنها ترى أن الجمل المناسبة للرجال والنساء مختلفة .


                    “إذا كنا نساء فإننا نفكر عبر أمهاتنا، تقول وولف، ومن العبث أن نتوجه إلى الكتاب الرجال العظام للمساعدة، رغم أن بوسع المرء أن يتوجه لقراءتهم بغرض المتعة . إن الكاتبات يحتجن الكاتبات كأمثلة . فإذا أردن أن يكتبن كنساء فإنهن بحاجة إلى رؤية أن النساء قد كتبن، وليس أن الرجال كتبوا أو أن هناك ببساطة، كتابة” .


                    يرى البعض أن المرأة أقدر على تناول القضايا الخاصة بها . صحيح أن التقسيم بين المرأة والرجل تقسيم اجتماعي وليس تقسيماً فنياً، لكن شروط التقسيم الفني مرتبطة بالتقسيم الاجتماعي والثقافي، وبالتالي فإن اختلاف عالم المرأة عن عالم الرجل هو الذي يحدد “خصوصية” إبداع المرأة وتعبيرها الذي يختلف عن تعبير الرجل .


                    ثمة من يرى أنه حتى لو اختلفت الثقافات فإن النساء لا يختلفن، النساء هن النساء، بصرف النظر عن السياق التاريخي الاجتماعي الذي تتطور فيه تجربتهن الإبداعية، فالتماثل أو حلقة الاتصال بين النساء طبقاً لهذا القول هي اشتراكهن في كونهن نساء، وهو وضع مشترك رغم اختلاف الثقافات .


                    كما أن الأخوة النسائية العالمية، أو ما تصفه باحثة أجنبية “تحرر النساء على مستوى عالمي”، تعتمد على تصورٍ للمرأة تجاوزَ التاريخ والوطن والطبقة . وما عسى جوهر المرأة أن يكون إن لم تُشكله تجربتها المتعلقة بطبيعتها أو تكوينها البيولوجي؟


                    رغم ذلك، سيكون ضرباً من التعسف الزعم بأن ذلك “التشابه” بين النساء يمحو الحدود الثقافية والجغرافية ليصبحن مجرد مجموعة من النساء تتبادل أطراف الحديث .

                    تعليق

                    • محمد زعل السلوم
                      عضو الملتقى
                      • 10-10-2009
                      • 2967

                      #70
                      أشكر أخي الهويمل أبو فهد لاضافته الثرية وأعقب على الأخ جودت الأنصاري حول عبارة كل يبكي على ليلاه وهنا سأضيف مقولة ارتباط الحزن بمفهوم الجمال

                      كثيراً ما نحار في تعريف الجمال، في تحديد ماذا نقصد حين نقول عن شيء أو شخص إنه جميل . ولو عدنا للتأويلات المختلفة للمفهوم لوجدناها تبلغ حداً من التناقض الذي يجعل من الصعب الإحاطة بها في إطار واحد .


                      في يوميات شارل بودلير نجد تعريفاً نشعر أنه قريب من النفس، حيث يقول الرجل إنه عثر على تعريف الجمال من واقع تجربته في الحياة . فالجميل، وفق اعتقاده، شيء ما متأجج وحزين، شيء ما غير محدد، يفسح المجال للتخمين . وعمد إلى تطبيق أفكاره على شيء ملموس، هو الأكثر جدارة بالاهتمام في المجتمع، ويعني به وجه المرأة .


                      إن الوجه الفاتن والجميل للمرأة يجعلنا نحلم بالبهجة والحزن في الوقت نفسه، ولكن من دون تمييز، إنه يحتمل فكرة الحنين والإنهاك وحتى الاكتفاء، وفي الوقت نفسه يحمل الفكرة المضادة، أي الحيوية المتأججة والرغبة في الحياة، مع مرارة منحسرة وكأنها قادمة من الحرمان أو اليأس .


                      الندم والغموض أيضاً هما من مميزات الجميل، والغموض بالذات هو واحد من أهم شروط الجمال، وتبدو فكرة استفزازية بعض الشيء أن وجه المرأة يزداد جاذبية كلما ازداد كآبة .


                      لكن هذا الوجه سيحتوي أيضاً على شيء ما متوهج وحزين، يحتوي على حاجات روحية، وعلى طموحات مكبوتة في العتمة، ويحمل في كنهه فكرة قدرة هادرة وغير مستعملة، وأحياناً لا مبالية .


                      ولكي ينبئنا بودلير، كما يقول، إنه غر وقليل التجربة في مسألة الجمال هذه، فإنه يضيف إلى شروط الجمال صفة التعاسة، ورغم أنه لا يجزم بأن الفرح لا يجتمع مع الجمال، لكنه يعتقد أن الفرح حلّية من أكثر حلّى الجمال سطحية وربما ابتذالاً، بينما الكآبة هي، إذا صح القول، قرينة الجمال الرفيعة إلى الحد الذي لا يتصور معه نموذجاً للجمال لا تسكنه التعاسة .


                      ربما وجب التدقيق هنا، فالمقصود بالتعاسة هو الحزن الجليل، حزن النفوس الكبيرة . كان شاعرنا الكبير الراحل صلاح جاهين يشفق على نفسه وعلينا من زمن السهولة الذي نعيشه، حيث بات حتى الحزن مبتذلاً، ويتحسر في إحدى رباعياته الحنون، على الزمن الذي كان فيه للحزن جلال .


                      كأن صلاح جاهين يهدينا بإضاءته النبيلة هذه الى مفهوم الحزن العميق، في النفوس المثقلة بالأسى، الذي يضفي عليها ملمحاً إنسانياً من الجمال المرهف، من جمال الحزن أو حزن الجمال .

                      تعليق

                      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                        أديب وكاتب
                        • 09-04-2011
                        • 768

                        #71
                        بصراحة السوريات جمالهم آخاذ يأسر اللب لكن بنت بلادى أحلى بكتيررررررررررر
                        الحمد لله كما ينبغي








                        تعليق

                        • سحر الخطيب
                          أديب وكاتب
                          • 09-03-2010
                          • 3645

                          #72
                          استاذ زعل هذا الرابط فيه انتقامي الشديد هههه
                          بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نفتتح هذا القسم على بركة الله ليكون ناديا ثقافيا ترفيهيا نلتقي لنتواصل بكل محبة وود تجمعنا الخيمة العربية تحت سقف الوطن لنشرب من معين اللغة و المحبة الإنسانية التي تجمعنا نزرع بذرة حب
                          الجرح عميق لا يستكين
                          والماضى شرود لا يعود
                          والعمر يسرى للثرى والقبور

                          تعليق

                          • محمد زعل السلوم
                            عضو الملتقى
                            • 10-10-2009
                            • 2967

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            استاذ زعل هذا الرابط فيه انتقامي الشديد هههه
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post722543
                            حكيتلك أخت سحر اني استسلمت بشدة ورفعت الراية البيضا بعد هلانتقام
                            محمد
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد زعل السلوم; الساعة 01-10-2011, 13:47.

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                              .. وكلنا يعلم ان حلب منعزلة عن السوريين وليست مدينة كل السوريين بعكس بقية المدن والسبب كلنا يعرفه ..
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]
                              أخي العزيز الأستاذ محمد زعل السلوم،
                              أجمل تحية.
                              موضوعك ظريف جدا، لكنه ذاتي جدا .. ولو كتب لك أن تسافر في الشرق والغرب والشمال والجنوب ـ مثلما كتب لي ـ وأن تتجول بين سهول آسيا، وإفريقيا، وأمريكا، وأوربا، وأستراليا، لعلمت أن المسألة نسبية، وأن القول إن حريم سورية أجمل حريم الكون يُفَسَّر من باب أن العروس لا يمدحها إلا أمها أو خالتها أو عمتها هههه.
                              لدي تعليق على الجملة المقتبسة أعلاه. حلب توأمُ دمشق في المجد والسؤدد. وقد أنجبت رجالا عظاما في التاريخ، ولا تزال ولادة. فرفقا بالمدينة وأهلها الأكارم، ولا تحزن لما قد يصدر عن بعض المنتسبين إليها من الدخلاء والدخيلات من أقوال سمجة ممجوجة.
                              وتحية عطرة.

                              [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • مباركة بشير أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 17-03-2011
                                • 2034

                                #75
                                فنانات سوريات جميلات ...والحق يقال .لكن ماذا عن بطلات المسلسلات الهندية والتركية ؟؟ههههه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X