المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب
مشاهدة المشاركة
بالشام تجدين كل السوريات ومن كافة المحافظات دون استثناء ولكن سؤالي هل كل السوريات يعشن بحلب وكلنا يعلم ان حلب منعزلة عن السوريين وليست مدينة كل السوريين بعكس بقية المدن
والسبب كلنا يعرفه
أيضا تتميز الدمشقية عن الحلبية بخفة دمها وروحها المرحة فليست القضية باللون الأشقر والعيون الزرقاء والوجه الأحمر الفاقع وانما القضية بالروح الجميلة والوادعة في داخل المرأة
وسأرد عليك بالشعر أيضا ولشاعر الفل والياسمين شاعر دمشق والمرأة نزار قباني وقصيدتين لذيذتين بدمشق وأتحداك أن تأتني بشاعر حلبي كتب بمستوى نزار بالمرأة
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
من قاسيون اطل يا وطني
من قاسيون أطل يا وطني
فأرى دمشق تعانق السحبا
آذار يدرج في مرابعها
والبعث ينثر فوقها الشهبا
أوسكرة للمجد في بردى
خلتْ على شفة الهوى حببا
أم أن سحراً مسها ويدا
ردتْ إليها القلب والعصبا
عجبا كأني الآن أعرفها
شمماً كما يرضى العلا وصبا
لأكاد أسمع ألف هاتفة
وهران تلثم في العلا حلبا
وصدى البشير يهزني طرباً
إنا أعدنا القدس والنقبا
عربية عادت مطهرة
تاريخها بدمائها كتبا
تعليق