عزيزتي دينا
لا اعرف متى كانت اخر مرة دخلت فيها هذا الموقع الرائع لاسباب عدة اهمها ضعف خط الانترنيت لدي وانشغالاتي
لكني دخلت اليوم مخصوص لارد على قصتك
لقد اعجبني سردك الرائع وتصويرك الدقيق خاصة لشجرة الصفصاف
لم اشاهدها قبل ولقد تخيلتها كما وصفتها فبحثت عن صورة لها ووجدتها بالضبط كما تخيلتها من وصفك
اصفق لكِ بحرارة على روعة الوصف، ادهشتني
ورغم ان للقصة دوماً معنى في قلب كاتبه فيحرص احيانا ان يلفها بالغموض قدر استطاعته لكني سأتجرأ واسألك
أي قصة تكمن خلف العبارة الاخيرة
اخيراً
اشكركِ انكِ اعدتني هنا.. اشتقت لروعة حضوركم جميعاً
اختكم
حنين
لا اعرف متى كانت اخر مرة دخلت فيها هذا الموقع الرائع لاسباب عدة اهمها ضعف خط الانترنيت لدي وانشغالاتي
لكني دخلت اليوم مخصوص لارد على قصتك
لقد اعجبني سردك الرائع وتصويرك الدقيق خاصة لشجرة الصفصاف
لم اشاهدها قبل ولقد تخيلتها كما وصفتها فبحثت عن صورة لها ووجدتها بالضبط كما تخيلتها من وصفك
اصفق لكِ بحرارة على روعة الوصف، ادهشتني
غابة ضبابية يسربلها إزار قمري مفضض تتوسطها صفصافة عملاقة قد نمت أغصانها وغطتها أوراقها حتى بدت كامرأة فارعة ضخمة البنية يخر شعرها من مفرق رأسها يغطي وجهها وجسمها ملامسا الأرض يحركه هبوب الريح بثقل شديد، فيتحرك بكبرياء شجي كأنما يبكي شعرها وتبكي هي من رأسها !..
فطرف شعرها مغيب في بحيرة شفيفة كما لو كانت من انهمال دموعها
فطرف شعرها مغيب في بحيرة شفيفة كما لو كانت من انهمال دموعها
أي قصة تكمن خلف العبارة الاخيرة
لكنني لما كبرت لم أتجاوز كوني بجعة نحاسية في صندوق خواتمي الأسود !!
اخيراً
اشكركِ انكِ اعدتني هنا.. اشتقت لروعة حضوركم جميعاً
اختكم
حنين
تعليق