مُستَقيلٌ , مَع حـبي \ بلال عبد الناصر

**مالكة حبرشيد** · 05-05-2012, 11:31

المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة

مُستَقيلٌ ...

مَع حُبي

عـندَما قَررتُ ذات يَوم دخُول حَاجز قَلبكِ الأول عَقدتُ صَفقةً مع القَدر أن أخرجَ منهُ مُنتصراً كـما دَخلته ؛ و اليوم بــعد ألفِ ليلٍ و ألفِ نَهار ... قَد آن مَوعد الخروج بـمَراسيم مَلكية ...

إليكِ يا مَن جَعلتُ في

كَفها الأيمن أحلامي

و بـكَفها الآخر أيامي

أكتبُ بـعض الجنونْ !

سـيدتي , يا من تَقطنُ بَين أوراقي و بَين يَدي ...

سـأغادركِ الـيَومَ إلى اللانِهاية ...

-1-

كـالحلمِ

أو أقلُ خَيالاً

هـي ! دَخلتْ

سَراباً و خَرجتْ

وَهماً يُعانقني

-2-

مُجرد مُحاولة

يُصادفها \ يُصادمها

الــوهم !

لـترحل أدراج هَوانا

-3-

أقــعُ فـي إيناء

الـــذكــرى

ليلاً ... لأصحو

بـحلمي ... أغمركْ

-4-

لـماذا !

عندما يَمرضُ

الإشتياق داخلي

أداويه بـلفظي أسمكْ ؟

هَل تَستحقين أن أذكركْ ؟

-5-

كـالبداية ... تَبدء النِهاية

بـقصةٍ ... تروي حِكاية

بَطلها أنا ... أنتِ

و خَنجرٌ فـي حَلقِ

العِشقِ ... مَصلوبْ

-6-

الـوداع

نِقطةٌ مَنسيّة

فـي رَحِم الذكريات

تَفوحُ حَنيناً ...

كُلما غّرّدَ الإشتياق

-7-

رَحَلتْ

و أنا مازلتُ مُنتظراً

فـي المَقهى , مُرِّدداً

الآن تَأتي ... غَداً

تأتي ... و أبقى

ولا تَأتي ...

عندَما أدركتُ أننا نَفترق بـبطءٍ شَديد , و التَّعَبُ يَمطرُ تَفَاصيل الكلام بَين الشَوق و اللقاء قَررتُ أن أُغَير دَفةَ العِقاب و جَعلتُ وجهتي السَماء , فَقد عَرفتُ أنكِ لستِ أمرأة و حسبْ بَل فَخٌ وَقعتُ بـه عَاشقاً و أنا أضحكْ .

-8-

لم يَبقى الكَثير

فَقد غَادرني الحُب

الذي كُنت أظنه

حب؛ ولم يَبقى

سوى ذكريات أرميها

للـنسيان كُلما سَامرني

المَاضي ...

-9-

لا الكِتابةَ تُجدي لأستعادتكِ

و لا الرَسمُ يُعيد لي ما رحل

من عمري بـكِ ! إذاً بَقى

مَعي ما يَكفي كَي أنسى

هذا الحَنين داخلي ..

-10-

أستثناءْ

هّكذا أعتقدتْ

حَتى صَعقني بَرق

الحَقيقة قَائلاً ...

هـي فَخٌ لا أكثر

ما اروعها من استقالة
موشاة بالوان القزح
رغم المرارة الرابضة بين الحروف
هنا خاطرة بامتياز
وان كنت غير مخولة لتقييم كاتب بحجمك
لكنه رايي كقارئة تعشق حرف الاستاذ بلال

**هاجر سايح** · 05-05-2012, 11:47

قد يصير الوهم حقيقة و قد تصير الحقيقة وهما
رغم جنوحها الى ما سطر لها سابقا
هكذا هي ...الخديعة
وهكذا كانت النهاية ...
شكرا لك سيدي
بلال ناصر
قلمك متشعب و جمييل
تقديري

**بلال عبد الناصر** · 07-05-2012, 06:24

المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة

يالها من خيبة حين المرء يهب وينتظر أن يداعبه الحلم
فإذا به بين رعشة عين وأخرى يتحول لوهم الأمس كان يتلذذ به
خاطر متقن وجميل رغم المرارة والآسى وشقاء الإنتظار
الآخ : بلال سعدت في دروب هذا اليراع
محبتي واحترامي .

تَأتي كـ تـشرين !
ولا نَدري مـن اين " الضَربة " سَتظهر . . .
و كـانتْ هَكذا " انتـظارٌ " بلا وعـودْ . . .

الفاضلة خَديجة . ..
مَطركِ وَصل . . . و غَيثكِ شَرفٌ هُنا . . .
كل التَقدير . . .
و ألفُ ألفُ شـكر .

**مها منصور** · 07-05-2012, 07:31

المواسم رغم خصبها قد تجف

ولكن المهم كيف تجف

لكي نستطيع إعادة زرعها من جديد

وكأننا نعيد نفس رحلة الحلم

قلم جميل

تقديري ..

**جلاديولس المنسي** · 07-05-2012, 08:33

من تعشق خلاياه أبداً لن يندم
فالحب فينا قلب وروح يسكننا ونحيا به
حتى وإن بُعد السبب وجفانا تبقى خلايا العشق تنير القلب وتهيم بالروح فنصير مُحبين عاشقين بلا معشوف ولا حبيب
هكذا الحب بقناعتي
الفاضل بلال رائعة تلك المشاعر ولكني أعاتب الندم بكلماتك فلتحيا به وكن له لا لها
كل التقدير

**محمد خالد النبالي** · 12-05-2012, 06:12

الاخ بلال عبد الناصر

مبهر هنا جدا جدا

لم أخال أنني سأتناول هذه الوجبة الدسمة من الأدب الرفيع قبل الإفطار

ماذا فعلت حتى أتيت بكل هذا يا شاعرنا

تحياتي واحترامي

**بلال عبد الناصر** · 14-05-2012, 13:54

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

ما اروعها من استقالة
موشاة بالوان القزح
رغم المرارة الرابضة بين الحروف
هنا خاطرة بامتياز
وان كنت غير مخولة لتقييم كاتب بحجمك
لكنه رايي كقارئة تعشق حرف الاستاذ بلال

في البداية اتمنى لكِ الشفاء اختي مالكة
و ان شاء الله تكونين بَيننا قريباً

و ثمْ , أن أشكرُ هذا المرور الأنيق
و ممتنٌ لكِ

كل التَقدير يا صَديقتي .

**ليندة كامل** · 14-05-2012, 16:08

السلام عليكم
جميل ما نثر هنا من بوح شفاف عذب
والحقيقة وجه آخر غير مرغوب به رغم الحق الذي يظهر على مشارافها
دمت مبداع

**بلال عبد الناصر** · 21-05-2012, 20:19

المشاركة الأصلية بواسطة هاجر سايح مشاهدة المشاركة

قد يصير الوهم حقيقة و قد تصير الحقيقة وهما
رغم جنوحها الى ما سطر لها سابقا
هكذا هي ...الخديعة
وهكذا كانت النهاية ...
شكرا لك سيدي
بلال ناصر
قلمك متشعب و جمييل
تقديري

السيدة هاجر
أرحبُ بكِ في خَاطرتي المتواضعة
مروركِ شَرفٌ دائماً

كل التَقدير و الأحترام .

**بلال عبد الناصر** · 28-05-2012, 18:25

المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة

المواسم رغم خصبها قد تجف

ولكن المهم كيف تجف

لكي نستطيع إعادة زرعها من جديد

وكأننا نعيد نفس رحلة الحلم

قلم جميل

تقديري ..

لكل قـصة أبطال
و ربما نَفس الأبطَال يَلعبون العديد من القصص
و النِهاية واحدة

شكراً من القَلب سَيدة مَها
كل التقدير .

**بلال عبد الناصر** · 20-06-2012, 17:35

المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة

من تعشق خلاياه أبداً لن يندم
فالحب فينا قلب وروح يسكننا ونحيا به
حتى وإن بُعد السبب وجفانا تبقى خلايا العشق تنير القلب وتهيم بالروح فنصير مُحبين عاشقين بلا معشوف ولا حبيب
هكذا الحب بقناعتي
الفاضل بلال رائعة تلك المشاعر ولكني أعاتب الندم بكلماتك فلتحيا به وكن له لا لها
كل التقدير

جلاديولس

شكراً على هذا التعقيب
ممتنٌ لحضوركْ
كوني دائماً بالقرب

كل التقدير

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-06-2012, 14:54

جميل ما قراته بل رائع.
اخي الراقي، شكرا لك لانك قاسمتنا المتعة.
مودتي

**أبوقصي الشافعي** · 27-06-2012, 00:07

لـماذا !

عندما يَمرضُ

الإشتياق داخلي

أداويه بـلفظي أسمكْ ؟

هَل تَستحقين أن أذكركْ ؟

الهروب منك يعيدني إليك
و البحث عنك يقودني إلي
فأي الحلول اختار
هروبي الذي يقتلني
أم بحثي الذي يشنق كبريائي
هرمت الأسئلة
و أنت كما أنت
محور الشك
مركز تعامد تقهقري
فتيل أبدية حيرتي
فتصتك ذكرياتي
مع واقع شتاتي
لتصبح الحلول مجرد اسئلة

القدير بلال
أكتب فداك كون القلم
أكتب لتلهمنا و تلهب فكرنا
أكتب فما زال لليل بقايا
ودي و أكثر

مُستَقيلٌ , مَع حـبي \ بلال عبد الناصر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث