دوّنوا همسـاتكم هنا : " همسات أنثى ..همسات رجل..من الزمن الجميل.....!! "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    دوّنوا همسـاتكم هنا : " همسات أنثى ..همسات رجل..من الزمن الجميل.....!! "

    [frame="2 90"]
    http://www.youtube.com/watch?v=UOAtyxKcdnI

    لم أعد ذلك المساء حين وعدته بالعودة
    كانت أفكاري بعيدة عن هنا...
    كانت مشاعري تحلّق عاليا .....
    هل كنتُ أحبّه كل ذلك الحب ؟
    فجمعت له من روحي ألوان النقاء؟؟؟
    لا أدري...
    حالات غريبة تدفعني للصمت طويلا على شرفة في الأفق
    أوغلُ في الرحيل إليه
    رغم البعد نورا ودفئا
    لكي تظلّ مسافة دائمة من الحب بيننا.
    هناك على تلك الشرفة المطلّة على وجهه
    يمدّ إليّ يده،
    أطير في فضاء مليئ باللؤلؤ والياقوت
    أقف أمامه على أطراف أصابعي.....
    يراقصني......................
    فنروي معا للحظة، أسرار العشق
    ترقص اللحظة معنا..
    ترقص همساته تداعب وجنتيّ....
    ترقص الألوان
    كلّ الإتّجاهات تتمايل على وقع خطواتنا...

    هل أحبّه كل هذه المسافات؟؟
    صباحاتنا دائما مخضّبة بحمرة الشروق
    وأحلامنا أساطير ترعى في حدائق معلّقة...
    هذه همستي العاشقة يحملها الحمام الى عينيه

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 16-03-2012, 12:27.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2


    تسكن الأرض جسدي

    وأنام في هذا الهدوء
    فتلمّسي تفاصيلي أيّتها الأرض



    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 09:37.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [frame="2 90"]
      http://www.youtube.com/watch?v=ZLRh-...eature=related


      كنتُ قد عقدتُ مع الشمس موعدا
      ومع القمر وثيقة للجمال
      حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
      وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة


      كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
      وأبكي حين لا أجدك


      أقول لنفسي:
      سيهمس لي عشقا
      سيمسك بيدي ورودا
      وسيمشي في مسافاتي نخلا

      دائما أنتظر
      دائما أحلم متى تحتويني
      متى تمسح قطرات حزني
      متى تزيّن قلبي


      لكن
      فجأة تطلّ على انتظاري
      تحمل في يدك سيفا
      وعلى وجهك عاصفة

      تقول كلمات باردة
      ترسم مواسم الصدمات على أصابعي

      "
      لا تكلميني "......
      هكذا تقولها...
      هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول

      بلا توضيح
      بلا وداع.....
      بلا التفاتة لانهياري في دهشتي

      من أين أتيتَ بكلّ هذا الرّماد؟
      أين كانت هذه القسوة مختبئة فيك؟

      حدائقي أضحت إسفلتا باردا
      مراياي تهشّمتْ
      قلبي مازال ينزف


      كلّ مسافاتي امتلأت بالتراب
      نوافذي سقطت من علوّها
      وجبيني مقيّد في يد الضياع


      الآن......
      سأموت قبل أن أموت
      لا شيء يشدّني إلى هنا
      لا شيء ينبض

      أنا جسد بلا حياة


      -
      -
      -
      أحبّك أكثر

      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 09:42.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4



        لا وقت للانتظار حبيبي
        ارتديت المساء
        وزّعتُ رحيلي وردا
        تلتقطه أصابعك

        تعال
        لا أحد يشبهني

        فأنا كلّ النساء



        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 09:48.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [frame="2 90"]
          http://www.youtube.com/watch?v=vx-2qrYVlXE&NR=1
          فواكه



          حين يباغتنا العشق
          ترقص مواجعنا فوق بيارق السّماء

          قد تأتي النجوم من قلعتها البعيدة
          قد نبصر ضِحْكةً مسافرةً في قمصاننا
          تَفسح لتورّطنا الاِحتراقَ
          بين الجمر والطوفان

          ذاهلة قوافلنا

          تضجّ الحقائب بالملح
          و بين اللحظات الهاربة،
          بقايا صفير.

          يبعثرني سؤال ثمل

          يعتصرُ عنبَ الصّمتِ
          هل أنهتْ الكأسُ وجعها ؟

          هذا صوتي فصولٌ
          هذه روحي السّكرى ىتتفتّح على بتلات الأقحوان
          فتزهرُ أسرارُنا فوق الماءْ.

          تعال إذن
          لك قليل من الضحِكاتِ
          قليل من العشب
          لك ثريّات جمر تُطلّ من سماءِ الخطيئةِ
          هناك تركتُ دموعي للمنفى
          هناك،
          اقترفتك عرسا


          يتبع............

          ~~
          سليمى السرايري

          [/frame]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • علي المجادي
            عضو الملتقى
            • 07-07-2011
            • 172

            #6
            سأكتب على عجلْ ....
            لان حروف السّماء ستمطرْ
            على شفتيكِ ..
            ستمطرْ.
            فأغرقُ عند النقاطِ وبين
            الفواصلْ ...
            وحين أُبَاشِركِ بالكلامِ
            أغازل ْ..
            لماذا تُرانِي أُغازلْ؟
            كلّمَا تقرعينَ المساءَ
            تشتّتَ بعضِي ..
            فجئتكِ حلمًا جميلاً
            وطيفًا يعانقُ ...
            كلَّ الحروفِ
            وكلَّ النقاطِ
            وكلَّ الفواصلْ
            تفاصيلكِ يا فتاتِي
            الجميلةْ
            ترهقنِي....
            تتعبنِي...
            تجعلني أتساءل
            تُراني....
            أغازلْ ؟
            لماذا أغازلْ ؟

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [frame="2 90"]






              زرعت أشجارا ضوئية لك في الحديقة...
              لم أكن أدري أنه بين أصابعك محرقة،
              أتت على فراشاتي الملوّنة،
              خرّبت زخرفة وسادتي وسريري
              لم أكن أعرف أن محرقتك ستطال مدني البعيدة
              حيث مساحات النقاء والصفاء
              هل صار الإنسان بحجم الشيطان؟
              تخيّلت و أنا صغيرة
              أن الشيطان بحجم نخلة حقلنا
              له أذرع كثيرة وطويلة تمتدّ الى كلّ الجهات ...
              الآن عادت لي تلك الفكرة
              فإذا بحدائقي الجميلة تصبح قتاما
              و غبار كثير يكممّ صرختي...
              هل هو الشيطان جاء ليغتالني؟
              أنت....يا من كنتَ حبيبي وأمنيتي،
              قد مات حزنا عطر الياسمين
              أنت يا من كنت تسحرني بقصائد تعبر كل ثناياي،
              فأحسّ أني دنياك وابتسم...
              كيف صارت لك كل هذه الأذرع؟
              و كيف أنجو من حبل المشنقة التي نصبتها لي في بهو الخداع



              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 10:06.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="2 90"]






                هل مازلتَ ترسم طفلتنا في بياض الأقحوانِ؟
                كيف أعرف الآن شكلها في الماءِ؟
                سيرسُمُ الغيمُ سِرّها في مطرٍ جديدٍ.

                لا رجلٌ غيُركَ يعيد لثغري فواكههُ الشهيّةَ
                يومضُ في لهفتي
                إلهاً من تينٍ وتوت.

                لم يبق في أوراقِ العِنَبِ
                سوى رقصٍ ينْبِضُ شعرا
                يرسُمُ أجنحةً تعلو بي
                لأمسِكَ بفاكهةِ اللّغةِ
                و أسْقُطُ سهواً في أخاديدِ كفّكَ

                كأنّك البحرُ تسكُبُ ملحَكَ على الجراح...وتمضي
                ستلوّحُ لي المراكِبُ بمناديلِها
                وفي الحقولِ البعيدةِ،
                سأُبعثُ ثمرا للأطيافِ الحزينةِ
                تلكَ التي مرّتْ...بكفّكَ.

                سأُبعثُ في بياضِ الأقحوانِ
                فارسا يشقُّ عبابَ "الأكواريل"
                يوقدُ ريشتَتَهُ شجراً
                وسيكبَ في السؤالِ، نبيذاَ عتيقاَ.
                ننتشي بالاحتمالاتِ
                قد نصيرُ لؤلؤا
                قد يكتبُنا الماء.

                [/frame]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي مشاهدة المشاركة
                  سأكتب على عجلْ ....
                  لأنّ حروف السّماء ستمطرْ
                  على شفتيكِ ..
                  ستمطرْ.
                  فأغرقُ عند النقاطِ وبين
                  الفواصلْ ...
                  وحين أُبَاشِركِ بالكلامِ
                  أغازل ْ..
                  لماذا تُرانِي أُغازلْ؟
                  كلّمَا تقرعينَ المساءَ
                  تشتّتَ بعضِي ..
                  فجئتكِ حلمًا جميلاً
                  وطيفًا يعانقُ ...
                  كلَّ الحروفِ
                  وكلَّ النقاطِ
                  وكلَّ الفواصلْ
                  تفاصيلكِ يا فتاتِي
                  الجميلةْ
                  ترهقنِي....
                  تتعبنِي...
                  تجعلني أتساءل
                  تُراني....
                  أغازلْ ؟
                  لماذا أغازلْ ؟
                  [frame="2 90"]





                  ما عدت اذكرُ وجهك
                  المسافرَ في غضبٍ
                  ما عدت أذكرُ الطفل فيك
                  يلامس ضحكات الصباح
                  ينبض بإشراقة جديدة

                  هو وجهك الغائب في غيماتي
                  يلوّننـي قصائد
                  لعلّي أرسم مدينة ضوئيّة
                  لعلّي افتح انهارا
                  لدمعة حارقة

                  خذني إليك حبيبـي
                  مواسم للمسافات
                  لوجع يفتح الصّمت فينا
                  هي الفرحة مكتومة في خلاياي
                  هي فوضاي تتوسّد وجهك الغائب

                  يا رجلا ينام في أساطيري الزجاجيّة
                  متوهّجا في احتراقي
                  منذ الغياب
                  أدمنت العتمة
                  ونامت السحبُ في كفّي

                  تلك الدروب،
                  تغيّرت خارطتها
                  فعاقرتُ خمرة ناحت في عطشي

                  منذ الغياب،
                  تسكّعتُ على شواطئ ٍ خائفة
                  من خطوي
                  من ضمئي
                  من ضحكتي الشّاحبة

                  ما عدت أذكرُ
                  طعم قبلةٍ راوغها الفراغُ
                  فلا تأخذ الورد منّي حبيبي
                  ولا تهجر شجيراتِ لوزي
                  كي لا تموت فراشات الضوء على صدري

                  منذ مددتَ يدك لزرقتي
                  وقطفتَ حبّات المَرجان
                  موغلا في ثلجي
                  وفي ولادتي المتجدّدة
                  لم يبق من البحر غير الزّبد

                  كم حبلت بوجهك
                  المسافرَ في الغضب
                  مشرّعا غربتنا لدمعة
                  كلّما اتّسعت حرائقنا
                  وخنقتنا أصابعُ القدر


                  ~~~~~~
                  أستاذي الأديب الكبير
                  علي مجادي

                  شرفني همسك
                  [/frame]




                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    [frame="2 90"]


                    تؤرقني هذه الطفلة التي تلهو في أعماقي


                    يا أنت.....

                    هل مازلت ترسم طفلتنا في الغمام؟
                    كيف أعرف الآن شكل السحاب
                    وعدد القبرات التي تسكنني؟
                    أنثى أنا
                    توسّدت حريري
                    شربت البنّ، عطشا
                    فهل ستأتي إليّ كقطرة ماء؟
                    لا رجل غيرك
                    يعيد لثغري فواكهه
                    يصنع من لهفتي،
                    إلها صغيرا

                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 10:53.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [frame="2 90"]
                      http://www.youtube.com/watch?v=H634i...eature=related

                      تغفو اليمامات على ضفاف السفر
                      تسكننا الأشجار
                      تقتحمنا الألوان
                      فهل مازال بيكاسو تغمره المكعبات؟
                      لكأنّك فارس يشقّ عباب "الكوارال"
                      يوقد ريشته عمرا
                      على بياض القماش، يسكب زيته
                      نبيذا
                      هناك الزرقة تفتح نافذتها لصباحاتنا
                      نسقط في العمق
                      احتمال أن نصير لؤلؤا
                      احتمال أن يكتبنا الماء

                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 10:56.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970

                        #12
                        ركضت في أروقة نصوصك المختبئة بقمصان العشق
                        وأفقت على مجراتها المرصعة باللازورد
                        كتاباتك أستاذة سليمى تلامس شغاف القلب ..ما شاء الله
                        سلم القلم والقلب..تحيتي ومودتي
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          [frame="2 90"]




                          حبيبــــــي

                          يؤرقني قلب لا يعرفني
                          تؤرقني فصول لن تأتي
                          تؤرقني مساحات الأوجاع
                          والأنكسارات رغم ما أزرعه من حب وجمال

                          أنا الهاربة من غربة ما
                          أجمع أحزاني من وحشة الأإنتظار

                          أنا غيمة في عراء المسافات
                          أسكب صبري في كاس العطش
                          وأعصر أيامي عنبا للغرباء

                          أيها المسكون بلمسة امرأة في مكان ما من هذا العالم
                          مازال قلبي يحصد عشب خيباته
                          يترنّح من جراحاته

                          لم أتعوّد ملامح حبيب يقبع في شرفة ضبابيّة
                          كثيرة أساليبه
                          ومسالكه باردة

                          أنا من كتبت على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
                          انا من أسأل الفراغات المطلّة من شقوق الحزن
                          أخشى البرد والمسافات الثلجيّة.
                          اخشى العودة إليك وأنا التي بعثرتني غفلة النسيان.

                          أيّها المسافر في اتّساع الخيانات
                          لا شيء ينبت في سفري
                          سوى كلماتي
                          ومطر ينبع من جمال روحي
                          [/frame]
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            [frame="2 90"]


                            أخفي وجهي

                            خارج ذاكرتي
                            أتساءل:
                            مالذي اقترفته أكثر من هذا الحب
                            ضيّعت أطياب مخدعي
                            وشراشف سادتي


                            ولمحتُه يهرول داخل مسافاتي.

                            كأني غصن ثابت في الأرض
                            مازلتُ بين المدّ والجزر أصارع الإنتظار
                            عالية هي أمواجه
                            وغريبة ضحكته عليّ
                            أصغي لأمسياتنا هنا في العراء
                            تدقّ طبول الرحيل
                            أكتمها آهتي...أخنقها
                            أهادن شهوة الموت الاخير

                            أسأل الصمت عنّي...عنه..وعنها
                            انغمس في بحيرة ممتلئة بالسراب.......
                            وأهمس للملائكة المحيطة بي
                            هل من صعود


                            [/frame]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 13:19.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              [frame="2 90"]
                              http://www.youtube.com/watch?v=l-_AA...eature=related

                              أحبّك جدّا

                              وجهه هناك..
                              فوق ليالي السنة الباردة
                              ينشد أغنية من فضّة الجنوب
                              كم انتظرتُ وجهه صحوا
                              منذ اُُُسّست مدن العشق
                              ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة
                              تؤلّف أغان أبديّة
                              تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر
                              كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
                              كلّما أحببته أضيء اكثر..
                              وكيف من أوراقي، أصنع سفنا تحملني اليه
                              الى الآن، مازلتُ أتساقطُ على كفّه المعطّرة بالعشق والياسمين
                              كلّما جفّت سُحبي
                              كلّما توارى ليلي خلف الغيوم
                              هناك، في عتمة متعبة، ألمحهُ
                              يعزف لحنا شبقيّا
                              يفتح أزرار ضياعي
                              فأعلو..أعلو الى سمائه لتصير شفاهي بلون الشفق
                              وقبلته بطعم الأعشاب الجبليّة
                              ملامحه المريحة تتسلل بين أصابعي
                              تتراقص في غفوتي الحالمة به
                              يا رجلا يهيئ لي أمسيات من حنين
                              أنصت جيّدا لأهازيجي مليئة بالصدف
                              بحروف تلمعُ
                              بطيور من كريستال ، تُضيئ
                              هناك الأبديّةُ تركض نحو مرافئك
                              وكلماتُُ تتكوّنُ بإسمك..
                              إملأ من غربتي كفّك
                              وخذني اليك
                              فأنا آخر أنثى بلوريّة
                              في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك
                              وفيه ترانيمُ عشق لعينيك

                              [/frame]
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 14:00.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X