دوّنوا همسـاتكم هنا : " همسات أنثى ..همسات رجل..من الزمن الجميل.....!! "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #16
    ؛؛ اهمــ س لي ما تشتهي ؛؛

    http://www.youtube.com/watch?v=xZFBTC0IqPA




    اهمس لي ما تشتهي


    فهمساتكَ هيَ النار التي ُتشعل

    بقلبي ما أطفئتهُ سنوات غربتي ..

    عدتُ اليكَ أخيراً لكي تحيي فيَ

    شرارات أطفئها الزمان..

    دمتَ يا يومَ مولدي فلولاك

    لما عرفتُ طعمَ الحب ولوعة الجوى..

    ولما طالبت روحي بالتحليق ما بينَ القارات

    لتهبط من عليائها حيثُ تقطن

    معك مدى الأيام فأرحم قلباً احبك

    ولن ينام إلا في ضياءك

    مهما حلقت حولهُ طيور الغربة

    التي دوماً تعزف على أوتار الشهرة

    والعز والجاه بدونِ كلل..

    فأنا عدت لأبقى فدع ريشتك

    ترسم ملامحي الشرقية مرة أخرى

    وبدون رتوش ..
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 20-09-2011, 14:47.
    sigpic

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #17
      [frame="2 90"]
      http://www.youtube.com/watch?v=UYY86HXN7uk



      كنّا نسافر في الكلام


      في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..



      كّنانرتق بكارة الحزن

      نع
      تل
      ي صهوة العشق

      فتز
      هر قبلاتنا على شرفة عالية



      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 14:57.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #18
        أشكر الرقيقة

        سليمى

        على همساتها الدافئة

        المنعشة للقلوب

        ولإتاحتها الفرصة لي

        لمشاركتها هذه الهمسات

        محبتي وورودي
        sigpic

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          [frame="2 90"]
          http://www.youtube.com/watch?v=ZNGTy...eature=related

          خذني حبيبي الى الضوء
          لا شيئ الآن يعيد لي نجمة
          أحرقتها طقوس الإغريق
          هيّا..... لنغنّي إلى آخر المحطّة
          قد نزلت آلهة الحبّ
          وبللّت شفاهنا بالقبلات
          قبل أن نعود معها الى السّماء
          لا شيئ حبيبي يخلّدنا إذن
          سوى أصابع تحفر التّاريخ
          على آنية من خزف

          لا شيئ حبيبي الآن يبكي علينا
          سوى رائحة التّراب
          بعد المطر

          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 15:57.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • مدحت العبد الله
            أديب وكاتب
            • 23-01-2011
            • 82

            #20
            مازالت عشتار تهطل ياسمينا وعشقا وقبلاتا..مازالت أفروديت الجمال تترنم بأجمل الأغنيات..ألا تسمع يا أدونيس العشق , ما تبوح به يمامة الشعر والجمال ...

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة


              اهمس لي ما تشتهي

              فهمساتكَ هيَ النار التي ُتشعل
              بقلبي ما أطفئتهُ سنوات غربتي ..
              عدتُ اليكَ أخيراً لكي تحيي فيَ
              شرارات أطفئها الزمان..
              دمتَ يا يومَ مولدي فلولاك
              لما عرفتُ طعمَ الحب ولوعة الجوى..
              ولما طالبت روحي بالتحليق ما بينَ القارات
              لتهبط من عليائها حيثُ تقطن
              معك مدى الأيام فأرحم قلباً احبك
              ولن ينام إلا في ضياءك
              مهما حلقت حولهُ طيور الغربة
              التي دوماً تعزف على أوتار الشهرة
              والعز والجاه بدونِ كلل..
              فأنا عدت لأبقى فدع ريشتك
              ترسم ملامحي الشرقية مرة أخرى
              وبدون رتوش ..
              [frame="2 90"]






              بدون رتوش

              أنت امرأة تحمل في تفاصيلها كل الفصول
              أنت شجرة لا تموت

              وإن ماتت، ........ تموتُ واقفة


              شكرا أميرتي الملكة
              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 16:35.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                ركضت في أروقة نصوصك المختبئة بقمصان العشق
                وأفقت على مجراتها المرصعة باللازورد
                كتاباتك أستاذة سليمى تلامس شغاف القلب ..ما شاء الله
                سلم القلم والقلب..تحيتي ومودتي

                [frame="2 90"]



                عيون المها


                أنثى لا تشبه غير عروس نائمة على ضفاف القلوب
                القلوب العاشقة للجمال


                منذ ان تبللت حواء بمياه الانوثة،
                تغيّر وجه البحر
                وفاضت الينابيع بأغنيات المرجان.

                ~~~
                شكرا نورستي مها


                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-10-2011, 07:12.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  [frame="2 90"]


                  ولأنثاك خطوات غزالة شاردة ..

                  يلتف حولها سرب هائل من الفراشات الملونة...

                  ويأتي البجع من خطه الإستوائيّ

                  و يأتي السنونو

                  الكلمات تطير في الهواء إليها ..

                  وتحضر الحروف

                  لتحط على كتفيها


                  تورق أشجار العنبر وترتفع الأغصان الرقيقة

                  ترنو إلى شعرها الغجريّ


                  و لأنثاك صوت الكمان وهمس الموج البعيد....

                  *في طريقها إليك يتجدّد العشب وتضحك حفرة

                  في حديقتك
                  ..

                  تتسّع لتصعد منها نقرات موسيقى رومانسيّة

                  في طريقها أليك تكفّ الريح عن الدوران ينتشر

                  إلبهاء على الأرض يوزّع الأحلام والأنوار


                  أيّها الرجل.......


                  ألم تعرفها بعد؟؟

                  هل غابت عنك طويلا فتغيّرت ملامحها؟

                  لعلّك بحثت عنها في أرقك وتعبك و مرافئ

                  أحزانك؟


                  لعلّها قريبة منك جدا و أنت لا تدري

                  أعد البحث من جديد و اترك الريح تراقصك

                  و تحملك عل متنها




                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 17:25.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24
                    [frame="2 90"]


                    لأنـّي ألاعبُ صوتـَك

                    هنا، بين أنامل قلبـي

                    حنونا كموج الصّيفِ

                    يغازلُ وردَ شفتِي

                    يمرّ تحت ياقةٍ شفـّافةٍ

                    يَبحث عن مرمرٍ بربريّ

                    لأ نــّي شمسٌ تـُـحْرِق ُ السّـتائرَ

                    تـُعرّي الحقولَ مِنََ السّناللِ

                    لأنّي...

                    ينامُ التفاحُ وحيدا في ليل أنُوثتـي

                    ويَسْكَرُ الصّفصاف

                    على ضفاف قمرٍ عاجيّ.

                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-09-2011, 17:47.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25




                      جئت ابحثُ عنه
                      ....

                      فهل رأيتم حبيبي؟؟
                      يلبس تاجا مضيئا بالنجوم...
                      على وجهه أساطير الاوّلين...
                      عيناه زوارقُ من ياسمين...
                      عيناه نبيذ....


                      آآآه....
                      هل تتقلّص مسافات الظلام؟
                      وتقبل طيور أخر الليل تقاسمني الأحزان
                      فهل سيحضر الياسمينُ العنيد؟؟
                      وتعود القصائد مسكونة بالأبديّة؟


                      آآآآه...
                      لو اغرس المدى اقمارا...
                      وأعانق نوارسا في الأفق....
                      آه لو تعود حكايات شهرزاد جدتي الراحلة..
                      محمّلة بالمعنى
                      لأقطع الليل بالمنى
                      وألمسَ الفجر باليدين....



                      جئتكم أشتهي ان تسكنني الأشعار
                      ان تغنّي لي الأمطار...
                      لأخلق تركيبة جديدة للألوان....
                      ويكون لقاؤنا نيسانا
                      فهل رايتم حبيبي؟؟



                      آآآه لو ياتي الصدى
                      لعينيّ وردا......
                      واغفو على كفّ الحمام
                      فاملئيني أيّتها الأحلام
                      وامنحي لي انشودة
                      اخبئها له عند البحر
                      فهل رأيتم حبيبي؟؟
                      وجهه من ندى
                      يداه رؤى
                      وعيناه نبيذ
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-10-2011, 06:47.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • أحمد عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 1359

                        #26
                        رويدك أيتها الرائعة / مهلاً علينا في هطول هذه الابداعات

                        أعطينا فرصة لنقرأ الى النهاية ، تمهلي قليلاً حتى لا نتيه بين الكلمات

                        ساعود لأقرأ بروية أكثر ، فقد أذهلتني

                        لك مودتي
                        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #27
                          عَيناكِ مَرفأُ أحلامِي ..
                          وقَصِّيدُكِ .. ظَمَأٌ .. يَتَبَختَرْ ..
                          وهذا المَوجُ الهادِرُ.. يَحمِلُني ..
                          في الفَّجرِ .... إليكِ
                          قِفي .... على رؤوسِ .... أصابعِكِ العَشَّرةْ ..
                          وتََمسَّكِي ..أكثَرَ .. بالزُّرقةْ

                          هنا ..
                          تنتابُِني ذِاكِرةٌ عَطشى ؛ ..
                          أنبُشُ في دفاترِ شَمسٍ ..
                          عن قاموسٍ غَجَرِيٍّ .. يُقرِضُنِي ..
                          الصَّحوِّ ....
                          لِلَّيلِ .. شِتاءاتٍ خَجلى

                          كم أريدُ أن ألهَجَ الحَرفَ ..
                          وأمضِي صَوبَكِ .. شاسِعاً ..
                          كالبَحرِ النّاشِب

                          أريدُ لِشَمسِي .. أن تَبزُغَ ..... بَينَ شِغافِكْ ..
                          لأُحَلِّقَ كالطُّودِ ...
                          يُعانِقُ ... أنوارَ الصُّبحِ
                          كَم أوَّدُ ... أن تُطوَي .. مَسافاتِ الطَّيشِ ..
                          لتَشُدِّي وِثاقِي .. بِخِصلَةِ شَعرٍ .... غَجَريَةْ

                          يا أنتِ .. يا صَدى الكَرَوانْ .. يُغََرِّد :
                          افتحي نافِذةَ العِشقِ؛ ..
                          لأُهدِيكِ .. هَواءً ..رَطباً ..
                          وشَوقاً تُضَمِّخهُ.. اللَّهفَةْ

                          خُذي هذا .. الغَزلَ .. طََيِّـعاً ..
                          كالعُشبِ الأخضَرْ ..
                          لِتَغسِلِيهِ .. بزخاتِ الوَدَقِ العاجِيَّةْ ..
                          فأنا مُنذُ الصِّغَرِ ..
                          أتنفس عِشقاً ..كالنَّورَسِ ..
                          يُغازِلُ ..
                          تَنَهُداتُ شُطآنٍ .. حَيرى

                          مُضنيةٌ أنتِ ... كَعشقٍ بَربَريٍّ .. مُنزَرِعٌ كالقُبلَةْ
                          زاهيةٌ أنتِ ... كسربِ فراشٍ .. يَتَطايَرْ

                          العَنبَرُ ... يَتَهادى .. فوقَ الدَّفتَر ..
                          وهذا الشِّعرُ .. يَعبُرُنِي .. نَسَماتٍ وردِيَّةْ ..
                          فَلتُزهِرَ فِي عَينَيكِ .. أغصانُ الجَّنةْ !


                          عَيناكِ .. لوزٌ عربيٌ .. أكحَلْ..
                          وبَوحِكْ .. مُعتقلٌ .. أوسَعْ
                          وأنـا ..
                          كُنتُ .... المتَّهمَ الأولْ
                          فكيفَ .. أُرافِعُ .. عن حَرفِي ..
                          وأنتِ ...شاعِرَةُ .. المحكَمَةِ .. العُليا ؟!
                          سَماؤكِ ... تحاكِمُ غَيمِي ..
                          والوَجدُ .. تَساقَطَ مِنِي..
                          كَلِماتٍ .. وظُنُونْ ..
                          وهذا القَلبُ ... ما فَتِىءَ ..
                          يُخاتِلُني ..
                          لِيَنخُلَ ... مِن رُوحِي ..
                          الشَّهقَةْ !

                          ع
                          ف
                          و
                          ك
                          أنا .. لوكنتُ ........... يا عزيزتي ..
                          ذاكَ المحظوظ ..
                          لأفرَغتُ دُواتي .. اللَّيلةْ ..
                          عِطراً يَتَطايَّرُ في الأرجاءْ ..
                          ل
                          ك
                          ن
                          ي
                          أبقى حَرفاً .. خمرياً ....
                          كَنبيذٍ يُسامِرُ ..
                          فَيضَ اللَّحظَةْ !
                          .
                          .
                          .
                          شكرا أ. سليمى على جمال البوح والروح
                          سأصمت إلى حين .. وقد تكتب لي عودة
                          قصفة نارنج يفاوي .. لك .. , وزنبقة بلون بحر حيفا ... لتونس الخضراء
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                            رويدك أيتها الرائعة / مهلاً علينا في هطول هذه الابداعات

                            أعطينا فرصة لنقرأ الى النهاية ، تمهلي قليلاً حتى لا نتيه بين الكلمات

                            ساعود لأقرأ بروية أكثر ، فقد أذهلتني

                            لك مودتي



                            أستاذي أحمد

                            أنتظرها عودتك وفي يدي بلونة للفرح القادم
                            كنتَ هنا بحجم سعادتي لحضورك

                            لعلّ اليمام يعود من هجرته

                            /
                            /


                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-09-2011, 17:10.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                              عَيناكِ مَرفأُ أحلامِي ..
                              وقَصِّيدِك .. ظَمَأٌ .. يَتَبَختَرْ ..
                              وهذا المَوجُ الهادِرُ.. يَحمِلُني ..
                              في الفَّجرِ .... إليكِ
                              قِفي .... على رؤوسِ .... أصابعِكِ العَشَّرةْ ..
                              وتََمسَّكِي ..أكثَرَ .. بالزُّرقةْ

                              هنا ..
                              تنتابُِني ذِاكِرةٌ عَطشى ؛ ..
                              أنبُشُ في دفاترِ شَمسٍ ..
                              عن قاموسٍ غَجَرِيٍّ .. يُقرِضُنِي ..
                              الصَّحوِّ ....
                              لِلَّيلِ .. شِتاءاتٍ خَجلى

                              كم أريدُ أن ألهَجَ الحَرفَ ..
                              وأمضِي صَوبَكِ .. شاسِعاً ..
                              كالبَحرِ النّاشِب

                              أريدُ لِشَمسِي .. أن تَبزُغَ ..... بَينَ شِغافِكْ ..
                              لأُحَلِّقَ كالطُّودِ ...
                              يُعانِقُ ... أنوارَ الصُّبحِ
                              كَم أوَّدُ ... أن تُطوَي .. مَسافاتِ الطَّيشِ ..
                              لتَشُدِّي وِثاقِي .. بِخِصلَةِ شَعرٍ .... غَجَريَةْ

                              يا أنتِ .. يا صَدى الكَرَوانْ .. يُغََرِّد :
                              افتحي نافِذةَ العِشقِ؛ ..
                              لأُهدِيكِ .. هَواءً ..رَطباً ..
                              وشَوقاً تُضَمِّخهُ.. اللَّهفَةْ

                              خُذي هذا .. الغَزلَ .. طََيِّـعاً ..
                              كالعُشبِ الأخضَرْ ..
                              لِتَغسِلِيهِ .. بزخاتِ الوَدَقِ العاجِيَّةْ ..
                              فأنا مُنذُ الصِّغَرِ ..
                              أتنفس عِشقاً ..كالنَّورَسِ ..
                              يُغازِلُ ..
                              تَنَهُداتُ شُطآنٍ .. حَيرى

                              مُضنيةٌ أنتِ ... كَعشقٍ بَربَريٍّ .. مُنزَرِعٌ كالقُبلَةْ
                              زاهيةٌ أنتِ ... كسربِ فراشٍ .. يَتَطايَرْ

                              العَنبَرُ ... يَتَهادى .. فوقَ الدَّفتَر ..
                              وهذا الشِّعرُ .. يَعبُرُنِي .. نَسَماتٍ وردِيَّةْ ..
                              فَلتُزهِرَ فِي عَينَيكِ .. أغصانُ الجَّنةْ !


                              عَيناكِ .. لوزٌ عربيٌ .. أكحَلْ..
                              وبَوحِكْ .. مُعتقلٌ .. أوسَعْ
                              وأنـا ..
                              كُنتُ .... المتَّهمَ الأولْ
                              فكيفَ .. أُرافِعُ .. عن حَرفِي ..
                              وأنتِ ...شاعِرَةُ .. المحكَمَةِ .. العُليا ؟!
                              سَماؤكِ ... تحاكِمُ غَيمِي ..
                              والوَجدُ .. تَساقَطَ مِنِي..
                              كَلِماتٍ .. وظُنُونْ ..
                              وهذا القَلبُ ... ما فَتِىءَ ..
                              يُخاتِلُني ..
                              لِيَنخُلَ ... مِن رُوحِي ..
                              الشَّهقَةْ !

                              ع
                              ف
                              و
                              ك
                              أنا .. لوكنتُ ........... يا عزيزتي ..
                              ذاكَ المحظوظ ..
                              لأفرَغتُ دُواتي .. اللَّيلةْ ..
                              عِطراً يَتَطايَّرُ في الأرجاءْ ..
                              ل
                              ك
                              ن
                              ي
                              أبقى حَرفاً .. خمرياً ....
                              كَنبيذٍ يُسامِرُ ..
                              فَيضَ اللَّحظَةْ !
                              .
                              .
                              .
                              شكرا أ. سليمى على جمال البوح والروح
                              سأصمت إلى حين .. وقد تكتب لي عودة
                              قصفة نارنج يفاوي .. لك .. , وزنبقة بلون بحر حيفا ... لتونس الخضراء

                              [frame="15 90"]

                              للأشياء هنا رقّة عميقة تلمس الوجدان

                              للتفاصيل حميميّة تجعلني أرحل إليها في كلّ حين

                              مبلّلة كلماتك بالمطر

                              فهل أنت البحر؟

                              أم أنت موج يثور ولا ينكسر ؟

                              تعبت يداي تبحث لها عن مستقرّ

                              تعبت جيادي من الركض في الفراغات

                              تعبت تنهيدتي

                              كلّ شيء فيّ يبحث عن هذه التفاصيل

                              أقول في نفسي:

                              ربما البحر يأتي بما أشتهي

                              ربما البحر يعانق شواطئي

                              وبكلّ بساطة أو غباء أو لا أعرف ماذا

                              أحسّني بطلة هذه التفاصيل..................
                              ..................................................

                              لكن......!!!

                              يكبّلني الحزن

                              يحاصرني الإغتراب

                              أبحث عن الدفء ولا أجده إلاّ في صمت الشاعر الجميل :

                              الصديق الأديب : محمد الأسطل

                              أتركني أيّها العزيز أحيا قليلا هنا قبل اغتراب الأمكنة.

                              وكن لحنا يملأ فراغاتي

                              كن مرافئي، حين تنسحب كلّ المراكب المهاجرة من الميناء.



                              http://www.youtube.com/watch?v=fhKHF...eature=related

                              محبتــــــــي
                              [/frame]
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • عبد الرحيم محمود
                                عضو الملتقى
                                • 19-06-2007
                                • 7086

                                #30
                                الشاعرة والتشكيلية سليمى السرايري المحترمة
                                هطول رائع غزير يغرق القارئ في نهر ورد عبق
                                ربما ولدت في غير زمانك ، زماننا يتصف بالنفاق
                                والحسد وسوء النية ، كلنا يقول : أنا وبعدي الطوفان
                                ، أنت شاعرة في كل كلماتك تزرعين الحبق في سطورك
                                إبداعك يجلب لك العداء ، فقللي من سحر قطوف دواليك !!
                                نثرت حروفي بياض الورق
                                فذاب فؤادي وفيك احترق
                                فأنت الحنان وأنت الأمان
                                وأنت السعادة فوق الشفق​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X