قصة جميلة و مضحكة، "في ذلك الحقل من الشعر" هذا تشبيه بليغ أحسنت في استخدامه، "فأي طاؤوس و قد فقد ذيله؟" أيضا أبدعت في هذا التصوير، أحسنت.
وظيفه
تقليص
X
-
مرورك ,,, عبق غمر المكان
ورضاك شهادة اعتز بها
دام التواصل سيدة اسيا
تبت يدا ابي لهب ما بال اعمامي العرب؟ .......... يقودهم ابو لهب ! تعثّرت خيولهم ............... وعدْوها امسى خبب حيث استطابوا عيشهم ........... وغرّهم جمع الذهب واستبدلوا سيوفهم ............... خناجرا من الخشب! وغيروا اسماءهم ................وراسهم اضحى ذنب وخمدت نيرانهم ................. فالبخل قد بلّ الحطب تخاذلوا يوملنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا
تعليق
-
-
(رميت الدراجة , ومسحت يدي بذيل ملابس الحصاد ولامست تلك اليد الناعمة وكأنها : رغيف حنطة مستوردة ,,,وخشيت ما خشيت ان يطلب الوالد ان اقبّل يد الحاج احتراماً فقد طلب منّي ذلك مرّة من قبل ,,, ولن حين كنت صغيراً )
واقع عشناه ، وكم شعرنا حقيقة بحراجة موقف يطلب فيه الأب تقبيل يد رجل ذ ي شأن للتعبير عن قيمة ومكانة هذا الشخص ، تحايل نفسك بين عدم القناعة وبين أطاعة الأب فتطبع قبلة لاحياة فيها على يد كالثلج .. الدراجة الهوائية كانت حلما قد لانطاله إلابالخيال .. (ولامست تلك اليد الناعمة وكأنها : رغيف حنطة مستوردة ...
كم جميل هذا الوصف الذي كان يعكس حال العراقي أنذاك .. تمايز فاضح بين الطبقات المنعمة المترفة والطبقات المسحوقة .. فرغيف الحنطة الممزوج بالحصى ، ومخلفات الحصاد، والشعير والذرة .. بقشورها .. رغيفا قد تجده خشن الملمس مر المذاق حصة الفقير ، أما المستورد فتجده أبيضا ناعما ترفا حلو المذاق حصة المترفين والمقربين من النظام .. أنها بقايا من ذاكرة الأيام المرة ...تراجيديا حزينه لونت حياتنا في ذلك العصر الزيتوني ..
عذرا أخي جودت ..
لم تكن قصتك الا كوميديا مأساوية .. عشت كل فصولها تقريبا ... رغم بساطتها ، رغم طرافة سير أحداثها . إلا أنها لمسات ساحرة .. ومحاكاة لواقع ...
هذه السطور التي نقلتها .. كانت لوحدها حكاية ...
دمت .. أسلوبك مميز .. ومتمكن ...
سلمت الأياديالتعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 12-10-2011, 22:55.على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
العزيز سالم
كم اسعدني مرورك
انا متابع لكل انتاجك وكله جميل لكن الاجمل ابداعا هو ما وصفت به معسكر بوكا المشؤوم
اما لو سالتني لم اعيش مع ابطالي في الماضي ,,, فلاني كرهت الحاضر وعسى المستقبل ان يكون الافضل
سولفولي عليك,,,,, لكن باختصار
وجمعت كل المواويل الحزينه
ولعنت كلمن ,,,, يتاجر بالديار
وكرهت :كلمن لبس لحيه,,,, اوركب ويه الوكت
دينه سفينه اوصار يسلب
بالنهار
اوصار دولاب الوكت يفتر ,,, عكس
طلعت نجوم الظهر ,,, ويه السعيلو,,,,,
اوطنطل الديره رجع ياكل
زغار
وسولفولي يا,,,,, وطن لكن شكول
العظه ,,, طلعت بالجلال
والسوالف ما تفيد الماله من امره
اختيار
لي نص اخر بعنوان(قروي) في باب القصه هذا
دم اخا متواصلالنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا
تعليق
-
-
بعد الشاي اخرج الحاج علبة سجائره وقدم للمدير ,, طبعاً نسيت ان اذكر : كان المدير ضخماً مهيباً بصلعته وشاربه الكبير وكأنه جنح غراب يغطي شفته العليا .
المهم زرع الرجل السيجارة في ذلك الحقل من الشعر ,, وبحركة رشيقة مد الحاج ولاعته ليجامل المدير بإشعال سيجارته .
وصفُ واقعيّ مقنع ..
رسم بعناية ، وإتقان
وحسّ فكاهيّ ممتع
حتى آخر سطر
سلمتْ يداك زميلي الرائع جودت الأنصاري ..
نصّ يستحق أن نبتسم له من الأعماق ..
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي
تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركةالاخ العزيز سعيد تحيه كبيره
اعتذر عن التاخير
ملاحظتك الجميله حول المقاطع المضحكه
اقول: من ضمن الاساليب في كتابة القصه هو الاسلوب الساخرالهادف
دام التواصل
لك مني أرقى تحية
تعليق
-
-
أستاذ جودة لك اسلوب ساحر في الكتابة يحاكي الواقع و كأن صورة منه مطبوعة في الذاكرة لازالت تعن علينا تلك الذكريا ت رغم قساوة العيش إلا أننا نقاد إليها عنوة فهي الشباب وعنفوانه والبراءة التي كانت تحكم الناس في تعاملاتهم وعلاقاتهم العامة
ما أن قرأت النص مرة أخرى حتى شعرت بأن لي معرفة بشخوصه وكأني عشت وأياهم تحدثنا معا ضحكنا ، لعبنا ، هم أشخاص من دم ولحم ..
ماجعلني أكتب لك مرة أخرى انك تمتلك طاقات ابداعية رائعة ولديك كلمة رائقة جزله ، وأسلوب راق
... ولكن
ياأخي انا عاتب عليك فانت مقل بنتاجك
وكنت أتمنى أن أقرأ لك جديد
تحياتي لك دمت مبدعا
أقرأ هذا النص
ارتحال من يوصلني إلى بحر الصمت, لازالت ثرثرة الأيام تحملني إلى صحار و متاهات العمر في غياهب الشعور بالضياع تغرقني في عتمة رياح ترابية تعصف بي ، تسد علي كل الطرق والمنافذ . العودة للربيع جاء من باب الهذيان ، وضرب من المستحيل ، والحقيقة باتت تقارع بقايا أحلام، تجبرها على أن تخرج من كوة رأسي المثقل بالهموم . لا أمل لي بالخلاص,التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 01-01-2012, 10:17.على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
مرحبا اخ سالم
كان ابني يقلّب حاسوبي صدفة فوجد هذه القصه ,, فصرخ من مكانه
قل لقريبنا هذا ان يجد لي وظيفه فقد مللت من البحث
وبالمناسبه اخوك هذا مهندس كهرباء منذ ثلاث سنين ,, اتدري كم طلبوا ليعينوه ؟ دفتر فهل تصدق
فكيف ساقنعه ان يحب العراق ؟ ولا يسافر ,, وليس لي غيره وبالمناسبه , حصل على اكثر من فرصه عمل في الخارج لكنني ارفض
فلا حول ولا قوة الا باللهلنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 115517. الأعضاء 9 والزوار 115508.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق