ظاهرة الاستلهام الشعري والأدبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وضاح محمد فؤاد
    طبيب وكاتب
    • 31-10-2009
    • 198

    #16
    عندما أقرأ مقالات كهذه أندم أشد الندم أنني درست الطب.. وأغبطكم أيما غبطة على ما فضلكم الله به من معرفة وعلم

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وضاح محمد فؤاد مشاهدة المشاركة
      عندما أقرأ مقالات كهذه أندم أشد الندم أنني درست الطب.. وأغبطكم أيما غبطة على ما فضلكم الله به من معرفة وعلم
      [align=justify]لا يا دكتور وضاح، معرفة الطب أهم من معرفة ظاهرة الاستلهام الشعري والأدبي لأن صلاح الأبدان أهم للانسان من علوم الترجمان!

      أقول قولي هذا وأنا أتذكر أن الترجمة عند العرب "صابون" كما يقول المثل الماكر، وأن (ألف مشوار على البدوي ببلاش) كما يقول المثل الخبيث .. وتبقى الترجمة عند الأمم المتحضرة مهمة أهمية الطب والهندسة والصيدلة. وتبقى عند الأمم المتخلفة أقل قيمة من طرشي الهند والسند


      هلا وغلا!
      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • وليد صابر شرشير
        عضو الملتقى
        • 21-10-2008
        • 193

        #18
        الأستاذ الفاضل/عبد الرحمن السليمان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وشكراً للأخ الدكتور وسام البكري الذي أحالني لموضوع قيّم كهذا له صبغة الأصالة؛وإن كنا في معرض الحديث عن"السرقة الأدبية إلى أين؟"والذي فتحه الأستاذ/محمد رندي في ملتقى المعنى؛وكنت أتحدث عن توارد الأفكار والخواطر في المعركة التي كانت ناشبة بين علمين من رواد مدرسة الديوان في الأدب والنقد وهما"عبد الرحمن شكري والمازني"،وكانت قد اشتدت بينهما بعد اتهام شكري للمازني بالسرقة من الشعر الإنجليزي؛ومما هو معروف أنهما مترجمان قديران،وأنهما أبدعا في فن الترجمة المبدعة..
        إن تلك المعركة تداعت في معرض الكلام عن توارد الأفكار،وكما قلت هناك أن مقولة"الجاحظ"(أبو عثمان بن بحر ت255هـ)"المعاني في الطريق يعرفها العربي والعجميّ "ولكن أظهرت المعركة حق المبتكر الأول للمعاني في تشبيهات وسياقات معينة،وأخذ الآخر دون الإشارة إلى المصدر كما تفضلتم هنا،ولكن ولأن الشاعرين كليهما ذوا أصالة وإبداع مشهود؛فأنا ومن رأيي أنهما استلهما والحادث لا يعدو توارداً في الأفكار..
        //
        ولكن تبقى الإشارة إلى المصدر هى المصداقية التي تنفي الأخذ(السرقة)،ويكفي أن نقول أن الاستلهام هو التضمين المشهور في الدراسات البلاغية قديماً وحديثاً،وأشهر التضمين هو الأخذ من كتاب الله تعالى،وبعده أحاديث المصطفى(صلى الله عليه وسلم)،والشهرة لكتاب الله ولسنة نبيه لا توقع الآخذ في حيز السرقة إن غفل عن إثبات المصدر،وكذلك في المأثورات بعامة،والتشبيهات التي هى مشاع بين البشر،والأفكار التي تهم الجميع...
        وتبقى التجربة الخاصة بالأديب ،بالإضافة إلى ذوقه وبيئته ومخزونه الثقافيّ هى الدليل على أصالة المتأثر،ولكن التأثير لا يعدو للتماهي كما هو الحال الآن،ولكن في العام من الأفكار كما سبّقنا،وعلى المتأثّر حساب المسافات بين ذوقه وهويته وقيمته وبين الآخر؛ولا ندعو بذلك للإنغلاق؛ ولكن لمزيد من الوعي الذي يثري الأمة فكراً وإبداعاً ويبني تخصص الذوق وتميّزه كما فعل الأوائل..

        لك أخي التحية ،وإلى مزيد من الرقيّ المنشود بحول الله تعالى

        أخوكم
        في هذا العالم..من أينَ؟!
        نحن أينَ؟؟!
        [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
          ولكن تبقى الإشارة إلى المصدر هى المصداقية التي تنفي الأخذ(السرقة)،ويكفي أن نقول أن الاستلهام هو التضمين المشهور في الدراسات البلاغية قديماً وحديثاً،وأشهر التضمين هو الأخذ من كتاب الله تعالى،وبعده أحاديث المصطفى(صلى الله عليه وسلم)،والشهرة لكتاب الله ولسنة نبيه لا توقع الآخذ في حيز السرقة إن غفل عن إثبات المصدر،وكذلك في المأثورات بعامة،والتشبيهات التي هى مشاع بين البشر،والأفكار التي تهم الجميع...
          أخوكم
          [align=justify]
          أخي الفاضل الأستاذ وليد صابر شرشير،

          شكرا جزيلا على قراءة هذه المقالة وعلى تعقيبك المهم.

          أجل أخي إن الإشارة إلى المصدر هي الفيصل لدى المستلهمين وهو ما فعله الألماني جوته والهولندية ليوبولد وغيرهما.

          أما تضمين النصوص الأدبية معانيَ من القرآن الكريم والحديث الشريف دون الإشارة إلى المصدر، فلا يعتبر سرقة أدبية لأن القرآن الكريم والحديث الشريف طبعا العربية طبعا ولأن كثيرا من آي الذكر الحكيم ومن الحديث الشرف قد سار على الألسن سيرورة المثل، حتى في الحديث العامي. وأنا أتذكر قولنا في الإمتحانات الثانوية: الآن (حمي وطيس الامتحان)! وهذا من قول للنبي صلى الله عليه وسلم (الآن حمي الوطيس) والقصد وطيس المعركة ونحن جعلنا منه وطيس الامتحانات! فتضمين النصوص معاني من القرآن الكريم والحديث الشريف إنما هو بسبب تأثيرهما على اللغة وأساليبها عموما، ولا يدخل في باب السرقة ولا غيره.

          وهنالك باب آخر أود أن أشير إليه، هو التقاء دفاتر الأمم في الحكمة والمثل والتجارب. فنحن نقول: (بين المطرقة والسندان). والهولنديون يقولون: tussen hamer en aambeeld. وهو مطابق لقولنا
          (بين المطرقة والسندان) لفظا ومعنى واستعمالا. ومع ذلك فإن الهولنديين لم يأخذوه عن العرب، وإن العرب لم يأخذوه عن الهولنديين، إنما عبر القومان عن حالة ما، هي وجود الشيء بين مطرقة الحداد وسندانه، بقول مطابق لفظا ومعنى. وهذا التقاء دفاتر التجربة الانسانية، وليس استلهاما ولا توارد أفكار ولا تناصا ولا تلاصا ولا وقع الحافر على الحافر ولا التفاف الساق على الساق ولا ترجمة أدبية ولا ترجمة مستعارة ولا أخذا عن ..

          وهلا وغلا بك.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #20
            مقالة مفيدة ومشوقة حقا


            يجدر أن نذكر هنا، إضافة على ما ذكره د. عبدالرحمن، عن استلهام غوته أشعارا حافظ الشيرازي، أن هاينريش هاينه، وهو من أكابر الأدباء الألمان، قد تأثرا كثيرا بالمعلقات المشهورة، شأنه في ذلك شأن غوته، في كتابه: كتاب الأغاني، أما غوته فقد ترجم إلى الألمانية معلقات منها معلقة امرئ القيس وغيرها.


            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              مقالة مفيدة ومشوقة حقا


              يجدر أن نذكر هنا، إضافة على ما ذكره د. عبدالرحمن، عن استلهام غوته أشعارا حافظ الشيرازي، أن هاينريش هاينه، وهو من أكابر الأدباء الألمان، قد تأثرا كثيرا بالمعلقات المشهورة، شأنه في ذلك شأن غوته، في كتابه: كتاب الأغاني، أما غوته فقد ترجم إلى الألمانية معلقات منها معلقة امرئ القيس وغيرها.


              تحية خالصة
              [align=justify]
              أهلا وسهلا بك أخي معاذ.

              ليتك تعرفنا قليلا بترجمة هاينريش هاينه، فأنا أتذكر أني تصفحتها منذ عقدين تقريبا ولكني لم أقرأها (أقرأ الألمانية بصعوبة ولا أقرأها إلا ضرورة أي عندما أضطر إلى قراءة مرجع غير موجود بغيرها). وليتك تنقب في الأدب الألماني عن الأثر العربي فيه!

              وستصدر الجمعية كتابا ضخما في المعلقات أعده د. إبراهيم المميز كنا نعمل به هذا اليوم، فيه ترجمة جديدة ورائعة لمعلقة امرئ القيس. الكتاب بالإنكليزية.

              وتحية طيبة عطرة.
              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                أهلا وسهلا بك أخي معاذ.

                ليتك تعرفنا قليلا بترجمة هاينريش هاينه، فأنا أتذكر أني تصفحتها منذ عقدين تقريبا ولكني لم أقرأها (أقرأ الألمانية بصعوبة ولا أقرأها إلا ضرورة أي عندما أضطر إلى قراءة مرجع غير موجود بغيرها). وليتك تنقب في الأدب الألماني عن الأثر العربي فيه!

                وستصدر الجمعية كتابا ضخما في المعلقات أعده د. إبراهيم المميز كنا نعمل به هذا اليوم، فيه ترجمة جديدة ورائعة لمعلقة امرئ القيس. الكتاب بالإنكليزية.

                وتحية طيبة عطرة.
                [/align]

                صديقي أبو ياسين
                ربما أن هاينريش هاينه لم يُترجم المعلقات، وإنما قرأ ترجمة أنتون ثيودور هارتمَن لها، وثمة نقاد تلمسوا تأثرات للمعلقات في أشهر أعمال هاينة الشعرية: كتاب الأناشيد، (Buch der Lieder)، ويتجلى تأثير الثقافة العربية في هاينه وفي أعماله، أكثر ما يتجلى، في المسرحية الشعرية المأساة: المنصور، والتي تروي قصة شاب وفتاة فرق بينما سقوط الأندلس علي أيدي الإسبان.
                وقد كنت شرعتُ ترجمة هذا العمل الرائع، ثم ظهر أن إبراهيم درويش كان ترجمه، فتوقفت، وإن لم أطلع على العمل حتى الآن. وعن تأثير الشرق في غوته وهاينه وفي أعمالهما، انظر على سبيل المثال:

                Der "wahre Poesie-Orient" : eine Untersuchung zur Orientalismus-Theorie Edward Saids am Beispiel von Goethes "West-östlichem Divan" und der Lyrik Heines. Weber, Mirjam. - Wiesbaden : Harrassowitz, 2001


                هذه قصيدة ، من بين أخر، من كتاب الأغاني، ترجمتها، وكنت نشرتها على موقع الجمعية الدولية السابق

                بكيتُ في الحُلُمِ



                بَكيتُ في الحُلُمِ،
                فقد تراءى لي في المَنَامِ،
                أنكَ ترقدُ في القَبْرِ.
                استيقظتُ مِن نومِي
                والدمعُة لم تزل تسري على خَدْي.

                بَكيتُ في الحُلُمِ،
                فقد تراءى لي في المَنَامِ،
                وَيْ بِكَ تهجرني.
                استيقظتُ مِن نومي
                وأنا أبْكي كثيرا بُكاءً كالعَلْقَمِ.

                بَكيتُ في الحُلُمِ،
                فقد تراءى لي في المَنَامِ،
                أنك ما زلتَ تُحبني.
                استيقظتُ من نومِي
                وسَيْلُ الدمعِ
                لا يَنْفكُ يَجْري على خَدْي.

                هايْنريش هايْنه
                (1797-1856)

                من "كتاب الأغاني" لهاينه

                النص الأصل بالألمانية:

                Ich hab im Traum geweinet

                Heinrich Heine


                Ich hab im Traum geweinet,
                Mir träumte, du lägest im Grab.
                Ich wachte auf, und die Träne
                Floß noch von der Wange herab.

                Ich hab im Traum geweinet,
                Mir träumt', du verließest mich.
                Ich wachte auf, und ich weinte
                Noch lange bitterlich.

                Ich hab im Traum geweinet,
                Mir träumte, du bliebest mir gut.
                Ich wachte auf, und noch immer
                Strömt meine Tränenflut.

                DAS BUCH DER LIEDER


                ترجمة إنكليزية للقصيدة لـ:


                Paul Hindemith

                I wept in my dream -
                I dreamed you lay in a grave.
                I awoke, and my tears
                Still flowed down my cheeks.

                I wept in my dream -
                I dreamed you had abandoned me.
                I awoke and I cried
                Bitterly for a long while.

                I wept in my dream -
                I dreamed you were still good to me.
                I awoke, and still
                Streams my flood of tears

                تحية خالصة
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • هشام مصطفى
                  شاعر وناقد
                  • 13-02-2008
                  • 326

                  #23
                  أستاذنا القدير / عبد الرحمن
                  لعل ظاهرة الاستلهام تحيلنا إلى قضية هامة وفاصلة في مجال النقد فالبرغم من إشارة الأدب المقارن لهذه الظاهرة منذ القدم إلا أننا لم ندرك المغزى الهام الذي يمكن ان نخرج به منها ألا وهو تراكمية الفكر وما من فكر إلا وله أصل ما في أدب ما وعليه من المستغرب أن نجد من يلوم الآخرين على أنهم يستخدمون مناهج غربية ولعلك بهذا يمكن أن تشير بكل وضوح إلى نظرية النظم مثلا لعبد القاهر الجرجاني وعلاقتها بالأسلوبية
                  أشكر لك هذا الجهد الطيب من شخصكم الكريم والحريص على إعادة الوعي العربي من خلال التنويه عن هذه الظاهر الأدبية
                  مودتي

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #24
                    ضجر حي بن يقظان عندما انتابهُ شُعُورٌ جارِفٌ : مَلَّ مِنْ قِرَاءَة الكُتُب دُونَ جَدْوى؛ يريد أنْ يَصير حَكِيماً. اسْتَخار. اسْتَشار. اسْتَدلّ. دَلُّوه على "بيت الحِكْمة"، فقَصَدَه. نَادَم "الحكماء" مُسْتَنْصِحاً، فنصحوه من ثُمالة: تُبْ، عُدْ إلى رشدك، دَعْ عنك الكُتب. خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِم تائِباً،
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      #25
                      موضوع ثقيل الوزن .. حياك الله يا د. عبد الرحمن .. ما طرقت باباً إلا استوفيت وأحطت ونفعت .. بارك الله في علمك.

                      تعليق

                      • محمد ابوحفص السماحي
                        نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 27-12-2008
                        • 1678

                        #26
                        شكرا لك الاستاذ الجليل عبد الرحمان السليمان
                        لقد استفدت كثيرا من هذا الحوار الذي وضح عدة اشكاليات كانت لدي في الموضوع الواسع و هو الاخذ من ادب الغير..
                        و ظاهر أنه ميدانك فقد وضحته بأسلوب العارف، و بتقنية البيداغوجي الخبير، الذي يملك ناصية فنه.
                        فشكرا مرة أخرى..
                        حفظك الله
                        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                        تعليق

                        • منيره الفهري
                          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                          • 21-12-2010
                          • 9870

                          #27
                          دكتورنا الجليل الرائع عبد الرحمن السليمان .
                          شدتني الدراسة جدااا حتى أني قرأتها و قرأت كل الردود...
                          ماشاء الله...تعلمت منك الكثير...و لكن سؤال أعرف أن الإخوة سألوه لكن لم تشف غليلي الإجابة: الانسان مهما كان عربي فرنسي انجليزي مسلم مسيحي...عنده مشاعر و هذه المشاعر قد يقولها أحدهم شعرا و يقولها آخر بلغة أخرى لكن دون أن يكون قد قرأ ما كتبه الأول...فهل هذا استلهام ؟ أم سرقة أدبية ؟ رغم أن الشاعر الثاني لم يكن قد سمع أصلا بالشاعر الأول...
                          حصلت لي مرة أن كتبت قصيدة فرنسية و من الغد و انا مع زملائي قرأت عليهم القصيدة و أنا سعيدة بالفكرة التي تصورتني متفردة بها...و إذا بزميلي مساه الله بالخير الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين يفتح محفظته و يخرج ورقة كان قد كتب فيها قصيدة هي نفس معنى قصيدتي و لكنها باللغة العربية...
                          فماذا نسمي هذا ؟ هل هو استلهام؟ من ماذا؟ سي نجيب لم يعرف أصلا أنني كتبت في ذلك الموضوع...و لا أنا....
                          اقصد أن المشاعر و مواضيع الكتابة هي تقريبا نفسها عند الشاعر الانسان مهما كان عرقه أو ديانته...
                          فقط أحتاج من حضرتك إجابة حتى لا تختلط علي الأمور
                          شكرااااا يا دكتور لما قدمته و تقدمه هنا و في كل صرح أدبي...

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 5434

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
                            أستاذنا القدير / عبد الرحمن
                            لعل ظاهرة الاستلهام تحيلنا إلى قضية هامة وفاصلة في مجال النقد فالبرغم من إشارة الأدب المقارن لهذه الظاهرة منذ القدم إلا أننا لم ندرك المغزى الهام الذي يمكن ان نخرج به منها ألا وهو تراكمية الفكر وما من فكر إلا وله أصل ما في أدب ما وعليه من المستغرب أن نجد من يلوم الآخرين على أنهم يستخدمون مناهج غربية ولعلك بهذا يمكن أن تشير بكل وضوح إلى نظرية النظم مثلا لعبد القاهر الجرجاني وعلاقتها بالأسلوبية
                            أشكر لك هذا الجهد الطيب من شخصكم الكريم والحريص على إعادة الوعي العربي من خلال التنويه عن هذه الظاهر الأدبية
                            مودتي
                            الأستاذ الفاضل هشام مصطفى،

                            أعتذر لحضرتك على تأخري في الرد سبع سنوات لظروف لا أملك لها تفسيرًا. وشاء الله أن يكون جوابي على مشاركتك الكريمة اليوم (14 نوفمبر) مطابقًا للتاريخ الذي كتبتَ فيه مشاركتك الكريمة وهو (14 نوفمبر) أيضًا. فسبحان من ألهمنا إلى ذلك من غير موعد!
                            لا شك في أن الانسان واحد وأن التجربة الانسانية الصادرة عن هذا الانسان واحدة هي الأخرى، وأن البحث عن مواطن التشابه بين التجارب الانسانية كفيل بإثبات الكثير من جوانب هذه الوحدة. هذا من جهة. ومن جهة أخرى: ثمة أدلة على التقارض الاستلهام وربما الانتحال، ذكرت منها في مقالتي الأولى طائفة من الأعمال، لا يمكن إدخالها ضمن وحدة التجربة الانسانية.
                            تحياتي العطرة.
                            عبدالرحمن السليمان
                            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            www.atinternational.org

                            تعليق

                            • زحل بن شمسين
                              محظور
                              • 07-05-2009
                              • 2139

                              #29
                              السلام يا كرام
                              عندنا اربع مبدعين ....ابدعوا عن طريق النسخ ؟؟؟!!!
                              * النبي موسى :::حيث اخذ بشريعة حمورابي واضاف ما يحتاجه بني اسرائيل عليها ....ماتت شريعة حمورابي وُخلدت شريعة موسى مدى الدهر؟!
                              ** ابن خلدون...::: اخذ بانتاج الاخوان الصفا ....ضاعوا اصحاب الانتاج ،،، وبدّع ابن خلدون بمقدمته من الاخوان الصفا ...حتى قال عنه لينين ما هذا العملاق ؟؟؟؟
                              *** النبي يوسف :: وقصة الحلم رأيت احدى عشر كوكبا والشمس والقمر لي ساجدين....منسوخة عن ملحمة جلجامش وحلم جلجامش بان سجدت له نجوم السماء ؟!
                              سطع نور يوسف على العالمين ودفنت ملحمة جلجامش وحلمه الى حين ؟؟؟

                              ****خادم بشار بن برد:::

                              انظر مثلاً إلى بشار بن برد حين دعا خادمه ليطرده، فلما سأله عن السبب قال له:
                              من القائل:
                              من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... وفاز بالطيبات الفاتك اللهج ؟

                              قال: أنت سيدي.

                              فقال بشار: ومن القائل:
                              من راقب الناس مات غماً ... وفاز باللذة الجسور ؟

                              قال: خريجك وخادمك (يعني نفسه).

                              فقال بشار: يا خبيث أتسرق معانيَّ التي تعبت فيها، فتكسوها ألفاظاً أيسر من ألفاظي حتى ينتشر شعرك ويندثر شعري؟ اذهب فوالله لا أسامحك أبداً.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30

                                {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ؛ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ؛ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ؛ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(سورة البقرة، الآية: 213).
                                الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
                                الكلام المحمر أسفله في المشاركة العجيبة عن النبيين موسى ويوسف (عليهما الصلاة والصلام) كلام عجيب لا يقوله إلا مجنون فاقد لعقله يهذي ولا يدري بماذا يهذي.
                                يبدو أن القومية الكاسدة، ومنها البعثية الساقطة، قد أعمت عيون كثير من الناس وطمست على قلوبهم فصاروا لا يميزون بين الحق والباطل، نسأل الله السلامة والعافية.
                                أعتذر إلى أخي الحبيب الأستاذ الفقيه اللغوي العالم عبد الرحمان السليمان على المبادرة بالرد على تلك المشاركة القبيحة،
                                (هي البعيدة)، شكلا ومضمونا، فلا لغة تمتع ولا موضوع يقنع.

                                المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                                السلام يا كرام
                                عندنا اربع مبدعين [أربعةُ مبدعين أو أربعةٌ مبدعون] ....أبدعوا عن طريق النسخ ؟؟؟!!!
                                * النبي موسى :: حيث اخذ بشريعة حمورابي واضاف ما يحتاجه بني [بنو] اسرائيل عليها ....ماتت شريعة حمورابي وُخلدت شريعة موسى مدى الدهر؟!
                                ** ابن خلدون...::: اخذ بانتاج الاخوان الصفا ....ضاعوا اصحاب الانتاج ،،، وبدّع ابن خلدون بمقدمته من الاخوان الصفا ...حتى قال عنه لينين ما هذا العملاق ؟؟؟؟
                                *** النبي يوسف :: وقصة الحلم رأيت احدى [أحد] عشر كوكبا والشمس والقمر [رأيتهم] لي ساجدين....منسوخة عن ملحمة جلجامش وحلم جلجامش بان سجدت له نجوم السماء ؟! سطع نور يوسف على العالمين ودفنت ملحمة جلجامش وحلمه الى حين ؟؟؟
                                ****خادم بشار بن برد:::
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X