نعم اخي فايز هذا حقا ما تقول
مثل هؤلاء الناس حياتهم صعبة
لكن يقابلون الله بضمير مرتاح
وانا اؤمن ان الطبع يغلب التطبع
ومثل هذا الشخص لا يمكن ان
ينحني مهما واجه من عقبات
ولو سبح ضد التيار بخلاف
الجميع.

هذا جرى كمونولوج داخلي
وكم نحتاج إلى مثل هذا الحوار الداخلي بين شخصياتنا المتناقضة ودواخلنا
إن المرء ينساق وراء مغريات عديدة تضغط عليه من كل حدب وصوب
ووحده الضمير يقف حارساً أمينا وصاحياً لكل حركة مريبة
فلا جدوى من هكذا حوار لأنه لن يتم أصلاً مع أشخاص ماتت ضمائرهم أو علاها الصدأ
نعم يا سيدتي هو صراع مستمر بين القيم والاخلاق والضمائر الحية
وبين المغريات والملذات والغرائز والشهوات
شرفني حضورك سيدتي
دمت بخير

نعم يا أخت منى
سؤالك في محله : أين سنجد مثل هذا الشخص في هذه الأيام ؟؟؟
ولكني أقول : لو خليت خربت على قولة المثل العامي عندنا
ليس في الأمر مثالية أو ما شابه بل الأخلاق لا تتجزأ
و المرء لا بد أن يتحرر من غرائزه وشهواته فلا ينقاد لها
ولا يتخلى عن قيمه ومبادئه لأجل حفنة من الليرات أو منصب ما
يحتاج كل منا أن يراجع حساباته كل حين حتى يتأكد انه مازال على الصراط المستقيم
وهذا الرجل انتصر في معركته الذاتية لصالح نفسه الخيرّة على شيطانه الرجيم
محبتي وتقديري لك

أختي الغالية عائدة
تعرفين كم أجلك وأحترمك
وتقييمك لما أكتبه مصدر فخر واعتزاز لي
وهو برداً وسلاماً يا سيدتي الفاضلة
وضعت نصي تحت رحمة مصححي النصوص
وكان لي الشرف أن يطلع على نصي الأستاذ الفاضل محمد فهمي
وأشار صراحة إلى الأخطاء التي وقعت فيها
يسعدني أن النص أعجبك
ولا أذيع سراً أنني كنت أتكلم عن نفسي
هذا أنا ........... عدنان لا أكثر ولا أقل
مودتي ومحبتي لك

كنت هنا مسرحيا رائعا
هذا العمل يبدو خامة جميلة لنص مسرحي غاية فى الجمال
و من خلاله من الممكن تفجير الكثير من القضايا الحية و الحيوية


ربما طالت بعض الشىء ، فهناك مناطق كررت ، و ما كان يجب
تشفع لك الحركة و الديناميكية التى سيطرت على العمل كله
و أدت مهمتها بقدرة وجمال !

سلمت و سلمت يداك


محبتي

صدقت أختي ريما
جميلة هي السباحة عكس التيار
وخاصة لسباح وضع نصب عينيه الآخرة
قد يبدو للبعض أنه يخالف طبيعة الكون
هؤلاء لديهم غشاوة على عيونهم وما عادوا يميزون
أشكرك على مرورك مرة أخرى

أختي الغالية إيمان
أشكر لك هذه الثقة الغالية
وأصبت عين الحقيقة عندما قلت أني مرآة لما أكتب
فأفكار هذه القصة لم تكن وليدة صدفة
بل جاءت لتعبر عن حالة مررت بها
عندما قررت ذات مرة أن أغير قناعاتي وأمضي في درب جديد
وحدث ما حدث من تأنيب ذاتي وحوار داخلي
انتهى إلى عدم التفريط بوجهي وعدم ارتداء أي قناع
والحمد لله هذا ما فطرني الله عليه وسأستمر
تحية تليق بك يا ابنة بلدي

أعتز برأيك أستاذ ربيع
النصوص بين يديك ترتاح وتهنأ
أعاني يا سيدي من الضجر وضيق الخلق
وهذا من يجعل مزاجي صعباً في أوقات كثيرة
ويمنعني من أن أخط سطراً واحداً بل جملة مفيدة
أنقل ما لدي دون مونتاج أو تدقيق أحياناً وأستفيد من آرائكم يا أحبتي
أرجو أن يلهمني الله القدرة على العطاء أكثر وأكثر
تحيتي وودي

المبدع والانسان.. فايز شناني. كنت هنا وأستمتعت باستلهام الفكره واتخاذ العبره. دمت مبدعا وانسانا شفافا.

الأستاذ المحترم صالح تحية طيبة
أشكرك على نبل مشاعرك وتقديرك لما كتبته
وأحييك على حسن مطالعتك وأن النص حاز على إعجابك
وهذا يدل على شفافيتك وبصيرتك النافذة أيضاً
نلتقي معاً على دورب العطاء والإبداع بإذن الله
غبطتني يا سيدي بروعة حضورك
محبتي وودي

نعم أخي فايز..
في نصوصنا دائما شيئ منا ..
و أحيانا هي كلّنا..
صدّقني لن تستطيع تغيير جلدك..
لأن الله فطرك على ما أنت عليه من خير..
سررت بقراءة النص .
تحيتي و تقديري.

وأنا أعتز بقراءتك الجملية
وأجمل النصوص يا سيدتي تلك التي تشبهنا وفيها منا الشيء الكثير
ليت البشر يبقون على فطرة ربهم على أقل تقدير فتبقى الحياة أجمل
أما تغيير الجلد فذلك أمر سهل على البعض الذي لاوجه له ولا قفا كما يقولون
أما أنا لا رغبة عندي لتغيير جلدي وكانت محاولة فاشلة والحمد لله
محبتي وتقديري

أستاذ فايز شناني المحترم ...
دلني على أربعين عدنان على عدد وزاراتنا العراقية ليكونوا وزراء ، بعد أن صار العراق أخر بلد في قائمة الفساد الأداري والوظيفي
عقود وهمية ، ورشاوى ، وسرقات في وضح النهار ،
من الأخبار الاعدنانية .....في بلدنا
الكشف عن خمس مدراء عامين متورطين ب17 عقد وهمي ... ولازال التحقيق مستمر ليكشف عمن هم بدرجة وكيل وزير أو وزير ...
علما إن عقد وهمي كبير ب2.7 مليار دولار وقع مع شركات لاوجود لها .. ولأن الوزير الذي وقع عليها ،كان في حالة غيبوبة
عندما وقع مثل هكذا عقد لذا فقد أغلق التحقيق ......
أحالة تكاليف رحلة الطالباني إلى هيئة النزاهة .. علما أنه لم يصرف أكثر من مليوني دولار وللأمانة أنه أرجع خمس مئة دولار لأنه يخاف الله
17000 منتسب يتقاضون راتب وهم لاوجود لهم ..
12% من الشعب العراقي لاتصلهم مياه صالحة للشرب ..ولكنهم وفروا إلينا المياه المعالجة بالأوزن كبديل ،
نستورده من السعوديه، وربما من مناطق الجفاف في العالم
أقر قانون التقاعد للبرلمانين بربع ساعة وبأغلبية 100% في حين لم يصدر قانون للتقاعد موحد لحد الأن ...
أخي عدنان عملة نادرة .. لكنه موجود ، ربما لوجلوت المعدن الحقيقي للكثير تجد فيهم مثل هذا العدنان
أمتعتنا .. عظيم تقديري لك ، لقد كانت قصة ماتعة ..وفيه من العبر الكثير
وعذرا لهذا الخروج ..: أنها ارهاصات تجثم على صدري
امتناني لك ....دمتم

أستاذ سالم تحية طيبة
كم هائل من الارهاصات تجثم على صدورنا لأننا نتشارك ذات الوجع
الفساد بشتى أنواعه ومقاماته يستشري في أصقاع العالم لأن الانسان ما عاد انسان
عدنان يحمل وجهي وينطلق في المعورة لا يغير جلده ولا معدنه فيلقى كل الأسى والألم
لكنه قانع وراض بما منحه ربه فلا يركض ركض الوحوش الضارية ليسقط أكبر عدد من الفرائس
العراق يا صديقي ربما بعض ناسه تعلموا من ثقافة الأمريكان الذين يهمهم هذا الفساد والفوضى
فالمسؤولين لن يتورعوا عن سحق الناس البسطاء وسرقة رزقهم وكل ما يمكنهم من المال العام
إنها دوامة كبيرة لن تنته إلا بمزيد من المآسي والكوارث
ويبقى الأمل بوجود أكثر من عدنان لينشروا الحق والفضيلة بضمائرهم الحية
فلو خليت خربت على ذمة المثل العامي
فرصة طيبة أن ألتقي بك
محبتي وتقديري