تحيتي لك أخي أحمد العمودي ولتنبيهك لي على تعليقي فيما يخص العنوان والذي سأتطرق إليه
أولا :أنا معك فيما ذهبت إليه حول مفهوم الحداثة وأنت محق كليا
والحداثة التي قصدتها هي حداثة هجينة ولأن العنوان هو عتبة النص أجريت هذه المقارنه لأن العنوان كان يحمل طابعا بسيطا جميلا برأي بلغة قصيدة النثر البسيطة لذى كانت المقاربه بينه وبين المفردات الصعبة داخل النص
ثانيا :أختلف معك هنا فيما يخص نص الغالية جوانا
(كما انه من غير المعقول إعتبار مجرد ورود "بعض" مفردات ومعاني عرفها شعرنا الكلاسيكي.. هي كلاسيكية في حد ذاتها، إذا من أين سيأتي الحداثيون بمفرداتهم ولغتهم؟! وهنا تم توضيف ذلك بمنتهى الروعة المزدوجة. روعة التمكن من الموروث وترويضه كالحصان.. وبالتالي، كانت روعة: الوثبة والجرعة الحداثية هنا.)
فالكلمات هنا كانت صعبة لم تحمل البساطة والتي تميز قصيدة النثر التي تعتمد قمامة اللغة والشيء المهمش وتوظيفه داخل سياق قوي لأن قصيدة النثر لا تحتاج إلى بلاغة ولا تحتاج إلى مفردات صعبة لكي تكتب القصيدة وأرى أن هذا قلل من وهج النص رغم وجود بعض الصور الجيدة
ثانيا :أختلف معك هنا فيما يخص نص الغالية جوانا
(كما انه من غير المعقول إعتبار مجرد ورود "بعض" مفردات ومعاني عرفها شعرنا الكلاسيكي.. هي كلاسيكية في حد ذاتها، إذا من أين سيأتي الحداثيون بمفرداتهم ولغتهم؟! وهنا تم توضيف ذلك بمنتهى الروعة المزدوجة. روعة التمكن من الموروث وترويضه كالحصان.. وبالتالي، كانت روعة: الوثبة والجرعة الحداثية هنا.)
فالكلمات هنا كانت صعبة لم تحمل البساطة والتي تميز قصيدة النثر التي تعتمد قمامة اللغة والشيء المهمش وتوظيفه داخل سياق قوي لأن قصيدة النثر لا تحتاج إلى بلاغة ولا تحتاج إلى مفردات صعبة لكي تكتب القصيدة وأرى أن هذا قلل من وهج النص رغم وجود بعض الصور الجيدة
وهذا لتوضيح ردي السابق غاليتي جوانا وبكل دقة أرى أن هذه اللغة الصعبة تحول دون هذا الفن ( قصيدة النثر ) رغم الشعر فيه وكنت قد نوهت سابقا لنص آخر لك بذلك تحيتي واحترامي وهذا موصول لأخي العمودي
تعليق