[align=justify]
منذ سنوات .. طرحتُ،فى أحد المواقع الأدبية المتخصصة ، محاولة جديدة لقراءة معاصرة لكتاب "فى الشعر الجاهلى "للدكتور طه حسين ،ونشرت الكتاب فى طبعته الأولى ،وأردفته بتقرير النيابة العامة للنائب العام ،آنذاك، محمد نور . نقلتهما وكتبتهما من مجلة القاهرة ومجلة فصول المصريتين ،وقد أخذا منى مجهوداً جباراً .
كان هدفى الأول ومقصدى،الكتابة عن حرية الكاتب فى طرح آرائه ،وإلى أى مدى تتسع آفاق الحرية فى قبول آرائه أو رفضها والتصدى لها،وإلى أى مدى يتقبل المجتمع هذه الطروحات.
كان دافعى ،آنذاك، مايتعرض له صديقى وأستاذى الدكتور نصرحامد أبوزيد ،رحمنا ورحمه الله وإياكم ، من محاكمات نالت منه وما أسفرت عنه ،فيما بعد، من محاكمة غير عادلة، لأفكاره وطروحاته، وصمته بالردة وفرّقت بينه وبين زوجته الدكتورة إبتهال يونس ،ثم سفره إلى منفاه بهولندا .
كنت أحاول أن أعقد مقارنة بين عصرين من 1926م (تاريخ نشر الشعر الجاهلى ) وبين 1995م ،سنة بدء المشاكل بين أبى زيد وجامعة القاهرة، وأدباء ونقاد عصره لكتابه (مفهوم النص) ثم الأحكام القضائية التى صدرت مُنهيةً حياة قلم حر جرئ وعقل مستنير وفكر واعٍ ودارس متعمق لتراثناوأحد المفكرين الإسلاميين الكبار ،وسواء قبلنا آراءه أو اختلفنا معها ،يبقى له اجتهاده الرصين شاهداً على نبوغه وتفوقه وتميزه .
لكن محاولتى باءت بالفشل الذريع لخروج المشاركين و المنتقدين _لى ولطه حسين _ على كل قواعد النقد وحدود الأدب وألجمتنى الصمت حتى هذه اللحظة.
اليوم ..وعلى صفحات ملتقانا العزيز، وبفضل مايتيحه من حرية بلاحدود ،أعاود طرح ما كنت أوده ،راجياً أن يسود بيننا حرية التعبير وأمانة القول والفكر البناء.
[/align]
منذ سنوات .. طرحتُ،فى أحد المواقع الأدبية المتخصصة ، محاولة جديدة لقراءة معاصرة لكتاب "فى الشعر الجاهلى "للدكتور طه حسين ،ونشرت الكتاب فى طبعته الأولى ،وأردفته بتقرير النيابة العامة للنائب العام ،آنذاك، محمد نور . نقلتهما وكتبتهما من مجلة القاهرة ومجلة فصول المصريتين ،وقد أخذا منى مجهوداً جباراً .
كان هدفى الأول ومقصدى،الكتابة عن حرية الكاتب فى طرح آرائه ،وإلى أى مدى تتسع آفاق الحرية فى قبول آرائه أو رفضها والتصدى لها،وإلى أى مدى يتقبل المجتمع هذه الطروحات.
كان دافعى ،آنذاك، مايتعرض له صديقى وأستاذى الدكتور نصرحامد أبوزيد ،رحمنا ورحمه الله وإياكم ، من محاكمات نالت منه وما أسفرت عنه ،فيما بعد، من محاكمة غير عادلة، لأفكاره وطروحاته، وصمته بالردة وفرّقت بينه وبين زوجته الدكتورة إبتهال يونس ،ثم سفره إلى منفاه بهولندا .
كنت أحاول أن أعقد مقارنة بين عصرين من 1926م (تاريخ نشر الشعر الجاهلى ) وبين 1995م ،سنة بدء المشاكل بين أبى زيد وجامعة القاهرة، وأدباء ونقاد عصره لكتابه (مفهوم النص) ثم الأحكام القضائية التى صدرت مُنهيةً حياة قلم حر جرئ وعقل مستنير وفكر واعٍ ودارس متعمق لتراثناوأحد المفكرين الإسلاميين الكبار ،وسواء قبلنا آراءه أو اختلفنا معها ،يبقى له اجتهاده الرصين شاهداً على نبوغه وتفوقه وتميزه .
لكن محاولتى باءت بالفشل الذريع لخروج المشاركين و المنتقدين _لى ولطه حسين _ على كل قواعد النقد وحدود الأدب وألجمتنى الصمت حتى هذه اللحظة.
اليوم ..وعلى صفحات ملتقانا العزيز، وبفضل مايتيحه من حرية بلاحدود ،أعاود طرح ما كنت أوده ،راجياً أن يسود بيننا حرية التعبير وأمانة القول والفكر البناء.
[/align]
تعليق