وسألتها عن لون عينيها فردت ان لون العين زائلْ .. وجهك الفتان يحمل ألف شكلٍ ترقص الأحداثُ في الشيء المقابلْ .. عابر للكون أمضي كائنُ والبون هائلْ .. أجمل الأشياء في نظري وجودك في جواري .. رغم أن القيد قاتلْ ... كيف أفنى كي تعيشي .. تلك من كبرى المسائلْ .. **** عذبة عيناكِ حين كحلهما يذوب على خدودك مع رموش سودٍ ضائع بين الثنايا تائه عن كل نفسي رائق ضوء الصباح على حيائك شعرك المرسوم في وجلٍ يداعب رغبتي ينساب على جباه بيض تسري فوقها أطياف الهواء بدقةٍ لكأنهن عذراوات يبغين الخلاص بأي شكلِ ضائع كل انسان سواكٍ ، حائر بغدي وأمسي هل تقرأين دفاتري خلف الدروب تركتها ، وكتبتها بحروف عشقي هل تلمسين جوانحي ، طيرن أصفادي وأمسين أحراراً كقلبي كوني أميرة مملكاتي السبع ، عشتار حبي كوني عيوني واقبلي مني جنوني كوني عروس الحب تهمس في عيوني تملك كل شيء في حياتي ، أو سكوني كوني مثلما أردت أن أراكِ أو أردتِ أن تكوني **** هل ترونها معي .. حبيبتي .. الأزهار حول وجنتيها تلتف بكل حنو تنهض مثل عملاق الجمال فتنحني طيور السنونو ، والبلابل تشدو بأغنية الأمل الكون سره في عينيها تراه وادعاً هناك ومن شعرها تفوح رائحة الورد والبرتقال تمشي فتهتز الأرض طرباً وتميل الأغصان سراعاً اليها تنحني فتلفظ المياه أسماكها تتقافز حولها ، تعطيها سرها ولونها تتمايل فيسقط الظلام صريعاً .. عند قدميها فهل ترونها معي
سيدة الأماكن الخفية رفيقة الدلال تمشين في تؤدة كأنك الجمال كأنك الحياة نفسها تصير في طريقنا .. محال فهل رأيتم مثلها ..معي
****
دعني أقبل وجنتيك ، دعني أشد على يديك دعني أموت بأي وقت أو مكان في رحابك حول روحك وتهيم روحي كي تصير قصيدةً ويئن كوني كي يقدم نفسه أناشيد اليك دعني أرافق رحلتك ، وأكون جندياً بقافلة الذهاب الى بلاطك دع عنك همك واسترح فأنا مماتك أو حياتك وأنا طريق سعادتك وأنا ملاذك وأنا -ان شئت تسميتي حبيباً - سوف أفنى كي تعيش بعزةٍ ولسوف أصنع من دمائي بوصلة وخرائطاً تسع الحياة وخلفها ولسوف أبني زورقاً وسفينة للحب لم يعرف التاريخ شيئاً مثلها سأكون عيني المها سأحط فوق كواكبا أخرى وأبحر خلف خلف الشمس سيكون يومي حافلاً ويكون زحفي هادئاً كالهمس دعني أكون الى جوارك دعني والا لن يكون اليوم مثل الأمس
*****
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عيسى; الساعة 06-10-2011, 03:56.
” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
[align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
لم يكن البحر هادئا غضبت أمواجه وارتفعت أرعبني هديره حطم زورقي الأسود كاد يغرقني وما برح يتقاذفني حتى رماني على شاطئ النسرين عند جزيرة الصبابة حيث أنتِ وما كنت أعلم أنكِ هناك اقتربتُ فرأيتكِ..
غافية عيناكِ .. كالحمائم حولكِ الياسمين .. حارس وظلال والعنادل لكِ تغني تخشى أن توقضكِ نسمة رأوني .. وسمعتهم يتغامزون أن ها قد آتى ... وما كنت أعلم أنني إياه فسألتهم .. هل رأيتم زورقي؟ فأشاروا إليكِ خطوت نحوكِ وكنت أثق في خطواتي أنها طوع أمري !! إلا في هذه اللحظة قادها عبق روضة سمع دقات قلبي ظنها استئذانا .. وقد كان ..
أجمل مكان .. أنتِ ..
سيدتي البعيدة : طاب المساء بعينيك كم هي جميلة مواضيعك فن وشعر يمتزجان على متصفح مائز قلت لنفسي : سأحجز لك مقعدا يلزمك في مساءات مشمسة ! إنه مقعد إستراتيجي .. خلفة ثلة رائعة من الأدباء والفنانين بإذن الله سأعود قبل أن يتحرك قطار نحو الجنوب قصفة غار لك يا أميرة الزيتون
زهرة الريح
رائحةُ الكاميليا تهبُ عليّ من الشمال هناكَ ثمةُ فراشٍ يطيرُ لأجلِي هناكَ ثمةُ صنوبراتٍ فرحة
سأكتبُ على طريقَتِي .. من أجلِ انعتاق النوارس خفيفةٌ هي روحي وذاكرتِي مثقلةٌ بالعطور
قلبي يرنُ من الجهتينِ والقطارُ لم يذهبْ إلى بلفاست
أشعَلت ذكرياتي نارَها ..
وأصابني سماءُ القصيدةِ بالخدر
إنه سهوبُ الذاكرةِ على حافة الحُلم
هي كبناتِ الجنِ .. تَلبَسُ الضِّياء ..
لتتأرجحَ فوانيسُ الغجرِ .. فوقَها
ها أنتِ تأتين من كل الدروبِ تأتين من الجهاتِ الأربعِ تأتين تأتينَ كطيفٍ تغمرُهُ عافيةُ البَنفسج
فجأةٌ من البوحِ تنمو بيننا وكأن شعباً من الأقاحي يرافِقُنا أيتها النافرةُ في عزلةِ المرافيء : تهادِي على شطآنٍ تسافرُ هدأتِي مثلما ترغبين ساطلقُ سراحَ الرِّيح الندى كان ثقيلاً على شفتَيكِ
كانت رائحةُ الغارِ ووجنتيكِ سواء سأزرعُ أمنياتي في عربةِ قطارٍ تتجهُ نحوَ التلال
أنيقةٌ أنتِ .. كشجرةِ حِناء على بابِ أيكةٍ مُترفة فانوسُ أزرقٌ .. يتأرجحُ في رأسي
ماءُ الشِّعرِ .. يَفيض
صغيرةٌ أنتِ .. كحفنةٍ من هواء .. كنبضةٍ حمراء تسافرُ في عروقِي صغيرةٌ كملاكٍ مقدسِي يلهُو بسوسنة
أنامُ كلُ ليلةٍ على جسدي .. لأحلمَ بذكراكِ بينَ وسادَتين خذيني إلى أرضٍ بعيدة لأسكُنِك أيتها الزهراءُ : ما زالت رائِحتُكِ ... تحتلُ جسدِي هاتِي شَعرَكِ المسترسِلَ.. لأجدلَ وجدِي .. ضفائر مارقة إني أضمِخُكِ بالشِّعرِ .. ليتزينَ عشقِي بالبياض
الآن ..
تفوحُ منكِ رائحةِ الزنابق ..
وأنا أنتشي .. مبجلا كالربيع
هذا العشقُ مساحتُهُ لا تضيق .. وأنتِ تَخضَرينَ في الأحداقِ .. كعشبةٍ لونها البحر !
أنت رائعةٌ كأركيدا .. طويلةُ القامة رائحةُ الفجرِ ما زالت تملأُ المكان .. والكلماتُ ما زالت تنبتُ كالعُشب
صباحٌ كالندى المتدحرجِ على التُّفاح
هو الريح.. مسترسلٌ كخيالٍ يرتبُ أفكاره
سألَمِعُ لها وترٌ في الكمان سأنتظرُها عِندَ حافةِ المساء
وتطلُ سواحِلي الخضراءُ من بعيد عينانِ ناعستانِ تحيرانِ الموج لا وقتَ للمطرِ الخفيف
انهمرِي أكثر
خذِي حفنةً من هواء هواءٌ يربِي تَرَقرُقَ الزُّرقة انثريها في الشفقِ البعيد
هناك ثمة بحر يبحثُ عن السَّماء مرايا ستَلبَسُ ثوبَها .. لأختلي بأسرابِ الفراش طيفٌ خفيفٌ يثُقِلُ الذَّاكرة سأصطادُ لها خاتماً من قاعِ الرُّوح وهذا المدى المفتوحُ يخرجُ من فمي لا شيء يمضي كالغناء تنبتُ الكلماتُ من ثغرِ وردةٍ تحملُ الأرض هنا يتلألأُ الصدى قد لا تنتصر النراجس قد نسميها ملامحٌ بيضاء كان يمكن نكتشفُ الصدفةَ لو كنا نجلس على العُشب
هي نبضٌ يهربُ منى .. كلما اقتربنا من الوقت أنا وهي .. وجهانِ للوحةٍ من زُجاج كم من الكلماتِ أُهديِكِ .. لتنبُشي الصَّمت في شفتيكِ لتوشوشي التلالَ الراقدة
أهزوجةٌ تمدحُ الشعراءَ بلفافةِ عشق كان المطرُ يبكي غيمةً في السَّماء أغلقتُ النافذةَ رسمتُ على الوِسادة .. حُلُماً مُتَرَدِداً .. تراءى لبرهةٍ ثم نام
سأنتظرها بقصيدة سأنتظرها لتبدأني من أولِ السطر !
أبجديتي تأتي من صدى الحقيقة الناياتُ تمشي على حصَتِنا من المساء
إن رَجِعنا من القصيدةِ سالمين ..
سنذبحُ للصدي لوزة
بالقربِ من شجرةِ حناءٍ تنظرُ إلى نافذَتِي أجلس يتخلَلُني الصَّهد آهٍ .. حينَ تلامسُ أناملكِ فَمِي يستَفِيقُ اللَّون أنبعثُ من صَّمتِ صَلصالي زُرقة حين يراوِدُنِي شَعرُكِ المارق ينبتُ على الجَبِينِ لُهاث تهزُني الجهاتِ الأربع
في الأزقةِ يدخلُ المطرُ بيننا ثمةُ أزهارٍ بريَةٍ تَنمُو ببطء لا يكفي أن نتوقفَ قليلا حتى لا تنشبْ الحربُ في الأدغال .. وتنفجرُ دمائِي شرائطُ وَلَه استعنتُ بالثَّلجِ وبعصبةِ الأُمم قد مضي زمنٌ طويل .. ولم تطرز الشقائقُ ضِفافَ النَّهر كيف لي أن أخرجَ قصائدَ الحُبَ .. من جيبِ فستانِك الخَجول ؟!
هنا حيثُ أنا أمطرُ .. وأنتِ تُزهرينَ التقينا صُدفةً على شرفة سأرتشفُ قهوَتِي وفيروزُ تُغَنِي : ( يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين )
من أعمال الفنانجون وليامز وترهاوس في بهو المعمد In the Peristyle رسمها بألوان الزيت على القماش في العام 1874
من أعمال الفنانجون وليامز وترهاوس طفل مريض جلب لمعبد أسكولابيوس ( من الأساطير)A Sick Child brought into the Temple of Aesculapius رسمها بألوان الزيت على القماش في العام 1877
من أعمال الفنانجون وليامز وترهاوس لوحة إمرأة شابة Portrait of a Young Woman رسمها بألوان الزيت على القماش بين الأعوام 1875 - 1878
تعليق