تظاهرة فن وتشكيل وادب عدد6

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #61
    سيّدة الجزيرة



    سيدة شالوت في برجها المنعزل







    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 19-10-2011, 17:35.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • خالد البهكلي
      عضو أساسي
      • 13-12-2009
      • 974

      #62





      أيّها الرجلُ كم أكرهك


      منذُ عامينِ كانَ يوم لقاناَ

      مزجَ الحبّ نظرةً وانسجاما


      كنتَ كالحلمِ كالنبوءاتِ حتى


      أشرقَ القلب مِنْ لقاكَ هياما


      وتلقّفْتُ مَنطقَ الحرفِ سحراً


      يُلهبُ الشوق ضمةً والتثاما


      وطلبتُ الهوى لعينيكَ قرْبى


      وتمنّعْتُ عن سواكَ صياما


      يا حبيباً وهبتهُ زهر عمري


      وتفانيتُ لوعةً وغراما


      قد تمكّنْتَ من دروب حياتي


      وتموْسقْتَ عاشقا أنغاما


      كل يومٍ أراه عمراً جديداً


      حين تأتي, وإنْ تغبْ أعواما


      لكنِ اليوم قد تبدّلتَ طبعاً


      وترفّعتَ عن وصالي مقاما


      تَخْلق العذر دائماً من سؤالي


      ترسمُ الزيفَ لاهياً (نمّاما)


      """""""""

      يا غراماً يا جنةً يا نعيماً

      كيف في لحظةٍ غدتْ أوهاما


      كل أحلامنا العظام تهاوتْ


      ويح قلبي, ماذا تقول (كلاما)


      تتسلى بجرح قلبي وتمشي


      فوق طهري وكم زرعتَ خصاما


      بعد عامين صرتُ لاشيء حتى


      ذكرياتي صوّرتها إجراما


      فلك الشكر يا حبيبي قديماً


      ولكَ الشكرُ خادعي أيّاما


      رجلُ تلبسُ الخديعة دوماً


      وترى العشق طعنةً وانتقاما


      هكذا أنتَ والرجال جميعاً


      يتفانونَ يخفرون ذِماما


      فأنا اليوم أرتقي بغرامي


      والغرام العظيم يبقى دواما




      شعر/
      خالد بن علي البهكلي
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-10-2011, 23:49.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #63

        " أزهــــار الريــــح "




        بقلم الأديب :
        أحمد عيسى


        وسألتها عن لون عينيها

        فردت ان لون العين زائلْ ..

        وجهك الفتان يحمل ألف شكلٍ

        ترقص الأحداثُ في الشيء المقابلْ ..

        عابر للكون أمضي كائنُ والبون هائلْ ..

        أجمل الأشياء في نظري وجودك في جواري ..

        رغم أن القيد قاتلْ ...

        كيف أفنى كي تعيشي ..

        تلك من كبرى المسائلْ ..

        ****

        عذبة عيناكِ حين كحلهما يذوب على خدودك

        مع رموش سودٍ ضائع بين الثنايا تائه عن كل نفسي

        رائق ضوء الصباح على حيائك

        شعرك المرسوم في وجلٍ يداعب رغبتي

        ينساب على جباه بيض

        تسري فوقها أطياف الهواء بدقةٍ

        لكأنهن عذراوات يبغين الخلاص بأي شكلِ

        ضائع كل انسان سواكٍ ، حائر بغدي وأمسي

        هل تقرأين دفاتري خلف الدروب تركتها ، وكتبتها بحروف عشقي

        هل تلمسين جوانحي ، طيرن أصفادي وأمسين أحراراً كقلبي

        كوني أميرة مملكاتي السبع ، عشتار حبي

        كوني عيوني واقبلي مني جنوني

        كوني عروس الحب تهمس في عيوني

        تملك كل شيء في حياتي ، أو سكوني

        كوني مثلما أردت أن أراكِ

        أو أردتِ أن تكوني

        ****

        هل ترونها معي ..

        حبيبتي ..

        الأزهار حول وجنتيها تلتف بكل حنو

        تنهض مثل عملاق الجمال

        فتنحني طيور السنونو ، والبلابل تشدو بأغنية الأمل

        الكون سره في عينيها

        تراه وادعاً هناك

        ومن شعرها تفوح رائحة الورد والبرتقال

        تمشي

        فتهتز الأرض طرباً وتميل الأغصان سراعاً اليها

        تنحني

        فتلفظ المياه أسماكها تتقافز حولها ، تعطيها سرها ولونها

        تتمايل

        فيسقط الظلام صريعاً .. عند قدميها

        فهل ترونها معي



        سيدة الأماكن الخفية

        رفيقة الدلال

        تمشين في تؤدة

        كأنك الجمال

        كأنك الحياة نفسها

        تصير في طريقنا .. محال

        فهل رأيتم مثلها ..معي
        ****
        دعني أقبل وجنتيك ،
        دعني أشد على يديك

        دعني أموت بأي وقت أو مكان

        في رحابك

        حول روحك

        وتهيم روحي كي تصير قصيدةً

        ويئن كوني كي يقدم نفسه

        أناشيد اليك

        دعني أرافق رحلتك ، وأكون جندياً بقافلة الذهاب الى بلاطك

        دع عنك همك واسترح فأنا مماتك أو حياتك

        وأنا طريق سعادتك

        وأنا ملاذك

        وأنا -ان شئت تسميتي حبيباً - سوف أفنى كي تعيش بعزةٍ

        ولسوف أصنع من دمائي بوصلة

        وخرائطاً تسع الحياة وخلفها

        ولسوف أبني زورقاً وسفينة للحب لم يعرف التاريخ شيئاً مثلها

        سأكون عيني المها

        سأحط فوق كواكبا أخرى

        وأبحر خلف خلف الشمس

        سيكون يومي حافلاً

        ويكون زحفي هادئاً كالهمس

        دعني أكون الى جوارك

        دعني والا
        لن يكون اليوم مثل الأمس




        أوكساليديا - سعاد ميلي



        فراشتي، فراشتي الغريبة
        رهيبة الكفّينِ في الحديقة الحبيبة..
        يومٌ هنا؛ لا سحرْ
        في عينيْها..
        ذبول حبْ..
        أسرناها
        هاهنا..
        نبتغي رضاها إن
        أحبّت البقاء؟

        غمرناها
        وردْ..بلا شوكْ
        لا جسدْ
        لا ربيعْ
        لا روحْ
        أملْ..
        يُسعد غربَتي العجيبة..
        ،،،

        فراشتي، فراشتي الغريبة
        شقيّة النهدين في الدّنيا الكئيبة..
        قلمٌ هنا؛ لا مطر
        في أحلامِها
        غيومُ سحرْ..
        حرّرناها
        هاهنا..
        نبتغي شقاها إن
        رفضت البقاء..

        عذبناها
        صمتْ.. بلا دمعْ

        لا أثرْ

        لا خطرْ

        لا قيودْ..

        في معصمي
        ألمْ..
        ريح..
        طلّق زفرتي الرّهيبة..






        زورقي الأسود

        سائد ريان
        ----------- ١٨-٨-٢٠١١-----------




        لم يكن البحر هادئا
        غضبت أمواجه وارتفعت
        أرعبني هديره
        حطم زورقي الأسود
        كاد يغرقني
        وما برح يتقاذفني
        حتى رماني على شاطئ النسرين
        عند جزيرة الصبابة
        حيث أنتِ
        وما كنت أعلم أنكِ هناك
        اقتربتُ فرأيتكِ
        ..
        غافية عيناكِ .. كالحمائم

        حولكِ الياسمين .. حارس وظلال
        والعنادل لكِ تغني
        تخشى أن توقضكِ نسمة
        رأوني .. وسمعتهم يتغامزون
        أن ها قد آتى ...
        وما كنت أعلم أنني إياه
        فسألتهم .. هل رأيتم زورقي؟
        فأشاروا إليكِ
        خطوت نحوكِ وكنت أثق في خطواتي أنها طوع أمري !!
        إلا في هذه اللحظة
        قادها عبق روضة
        سمع دقات قلبي
        ظنها استئذانا ..
        وقد كان ..
        أجمل مكان ..

        أنتِ ..

        عندها .. سلمتكِ قلبي طوعا





        ثمالة اعتراف..

        نجلاء مسكين



        دعني ألملم احتراقي فيك
        أختزل نبضي في مقلتيك
        و بين جفنيك
        أكتبني ثمالة اعتراف

        دعني أيها الكيوبيد
        المفتون بدلالي
        ألمع مرآة صبابتي
        أنفض غبار الأمس الرتيب
        أراك اشتعالا في نظراتي

        اقترب أكثر من جنوني ..عبثي و تعقلي
        داعب تموج ضياعي في كفيك
        و دعني..أنساب خصلة حلم على كتفيك

        ببسمة بلورية
        طوق خصر شغبي.. و راقصني
        طفلة أنا تتبعثر في ملامحك
        و فراشة تلاعب سحرك البابلي

        ماجوسية العشق أنا
        أعشق تكرار احتراقي فيك
        سيزيفية اللهفة
        أدحرج عبثي على سفح طغيانك
        دعني أراني فيك
        أغازل ألوانك على مرآتي
        و أنوثتي..أعزفها تناهيد وله
        تخترق رهافة القصيد

        آه منك حين تحتلني
        تستلبني رقة الكون
        و دفء الفصول
        تداعبني دهشة ميلادي
        و صرختي الأولى همسة هفهافة بين شفتيك

        دعني و مرآتي
        نرتشف نخب سيادتك
        نعد أنفاس الزمن
        و نغرق في شهية انتظار لذيذ




        O Romeo!.. Where art thou, Romeo?!


        روميو .. أين أنت يا روميو ؟!

        دينا نبيل 8 / 10 / 2011


        قِفِي خَلفَ السُّورِ


        اخفِضِي رَأسَكِ .. ورِاقِبِي طَريقيِ اللَبنيّ

        هناكَ ستجِدِينَني عند زَيزَفُونَة .. أبزغُ مع الشُّعاعِ الذهبيِّ!

        ....

        تَلسَعُنِي إِبَرُ العَقَارِبِ

        تَتَأرجحُ الدَّقاتُ بي ذِهَاباً وإِيَاباً

        كدميةٍ يَقذفُني " البَندولُ " .. أتعلقُ بالسُّورِ

        في انتظارِ الشُّعاعِ الذَّهبيِ !


        ***


        السُّورُ يَزحَفُ تَحتَ رَاحَتَيّ

        يَلُفُّنِي مِن حَولِي .. رَاحَ يُطبقُ عَليّ

        يلقمُني رَحيقَ أزهارِهِ

        أَتَجَرعُهُ شَهقَاتٍ ذَائِبةً في حريقِ زَفَرَاتٍ

        أعوَادُها مَشجُوبةٌ في عُرُوقِي

        بَتلاتُها البَلسَميَّةُ تَخدِشُ سَفحَ وَجنَتيّ

        عَينَاي تَهمِيان


        في انتظارِ الشُّعَاعِ الذَّهبيِ !


        ***

        يا فَارسًا من زَمَنِ " سَاكسُون "

        أَعَارَه طَائشٌ سَهم " دُون جُوَانَ "

        أَصَابَ عَرُوسًا في السُّويدَاءِ

        فاخَّضَبَّ شعرُ رَأسِهَا ..


        رَسَمَ جِيدَها تَفَاصِيلَ لَيالٍ

        من غَارَاتِ " نُورمَانَ " دَامِيَةٍ

        تُزجِي تَنَانِينَ إلى شُطآنِهَا النُّورَانِية

        فَتَستَعِر منها لَهِيبًا

        كَلَهِيبِ الشُّعَاعِ الذَّهَبيِّ!

        ***

        وَحدِي أنَا عَلى مَسرَحِي

        أَينَ من أشارِكُهُ !!

        قد خُطَّ لنا أَن نَكُونَ سَويًّا

        هَلْ عَزَمتَ تَغييرَ أُسطُورَتِي

        أن أَتَجَرَّعَ الزُّعافَ قَبلكَ !

        هَلْ ستَحْمِلُنِي وتَرتَشِفُ بَقيتِي؟

        هَلْ ستَغْزِلُ تَنَاهيدَ احتِضَارِي قَصِيدًا

        على السُّورِ تُعَلِّقُهُ؟


        أنا خَلفَ السُّورِ أَقِفُ ... تَلَثَّمْتُ بِالانتِظَارِ


        قد تَنَاثَرتُ أشْلاءً عَلى أَعتَابِ


        الشُّعَاعِ الذَّهبِيِّ !






        بقلم :حسن بواريق


        فتحت نافذتي على الربيع ذات نداوة صباح
        وشذى حديقة يداعبني .. مددت يدي أقطف لها
        أجمل زهرة .. وهي تتسلمها برفق خوفا عليها
        من أناملها , وقفت أنا مشدوها أمام حيرة السؤال
        أيهما " الماغنوليا *"!!؟؟









        من مدن الرخام.......تنهض

        سليمى السرايري


        في زمن لن يجيء
        بين صمت يدقّ الفراغ وبعض التفاصيل
        عمر ضائع، يبكي عبثيّة الصُدف

        وحدي أمسك ذاكرة تنأى
        تعبر من خلال الأماكن المنسحبة
        بعيدا عن الهذيان والأزمات

        أسمع الريح
        آتية من ثنايا عشق بعيد
        هناك تركتُ الملوحة تلعب بالغمام
        وأغاني الدهشة تتناسل
        كي يكبر الزغب
        ويطير الحمام....مثل أحلامنا.


        في زمن لن يجيء
        كثرت فينا الخطايا
        هتفنا في الأروقة
        - هل انتهت ملحمة الذين جهزوا للرحيل؟
        منحدرين إلى موانئ
        قرب "قرطاجة"
        مدينة القلوب والحرائق

        فجأة ،تنهض المنحوتة
        على أهدابها, ت
        نتعش الحياة
        وفي الرخام الأليف، تتّسعُ

        تعبق "علّيسة" عنبرا
        رجفة في المدى
        شراعا يمتدّ ....يمتدّ.

        فوق سفح البوح....هناك،
        تهدي أقراطها وخواتمها للصيادين.

        طفلة ألعب برائحة عطرها
        أحتضن المدينة النائمة
        تحت قدميّ "علّيسة"

        أسأل فجاة و أنا أداعب خجلي
        كيف تضحك الأنقاض ويرقص الرخام؟

        ألمحها تخضّب حنّائها بالطحالب
        تخفي ضفائرها في حلم قرب البحر.

        يلبَسني الحلمُ
        فأخيط ثوبي
        حين تبدأ العاصفة
        حين تسقط نبوءة العرّافين



        صور تتصاعد
        غبار يمدّ أصابعه من الأسطورة

        يقول الظلّ الرابض بين ماض وآتٍ
        ستنضب ذكرياتنا عند باب "قرطاجة"
        سنحفر على سارية خلف المدينة
        شرفة وقبلة للهديل



        "علّيسة" لم تزل تجمع الجمان على ساحل
        من بعيد تلوّح لزنبقة تفترش الأرض


        أضحك في سرّي
        - ماذا لو احترفتُ الجنون؟

        على وقع الموج ، أدورُ ....أدورُ
        وجهي جهة المدينة
        خصري يعود وحده إلى البحر

        أغرق
        أغرق

        وعلّيسة تفكّ قيودها من الرخام
        من بعيد.....تلوّح لضحكة فوق الموج.









        بقلم هيفاء سيّد




        أنا لست أعرف من تكون



        قد عشت قبلك دون هبات الحنين

        لو كنت تعرف ساحلي

        لعرفت روحك من تكون

        ماكنت أعرف سيدي

        ...

        سيصيرُ دفؤك حارقي , أضحى وقوداً للشجون

        ماكنت أعرفُ .........
        ..



        لوكنت أعرف


        ما أتت روحي مدارات الهوى

        فلا جرح يؤرقني

        ولافكر

        ولا حتى جنون

        ماكنت أعرف سيدي

        ..........

        لوكنت أعرف ما أتتك زوارقي تهدي إليك مشاعري

        ماكنت أعرف

        ما كنت اعرف

        أن دفئك يسقط الآهآت من قلبي على صدر السكون

        ماكنت أعرف

        يا ساكني ما للدموع تسابقت في مقلتيّ؟

        وصهيل شعرك لفني

        حزن وآلام وفوضى من ظنون

        ياسيدي

        قلي بربك اين انت؟!! ومن تكون؟؟؟

        من تكون؟








        أراجيح ..

        بقلم صادق حمزة منذر



        تَعبَثُ منكِ الأسطرُ بالأنسامِ .. وتُجْدي حتفاً
        يغبِطُ عاتقَها أضغاثَ حضورٍ يثمَلُ عسفاً
        حول مساعي ألفِ مُناصر ْ
        من أفلاكِ قوى تخييلٍ عاشَ هُنا حِقباً للضوءِ وبعضَ الظلِّ وظلَّ مُعاصر ْ



        كلُّ جيوشِ السحرِ هنا ..
        أعنفَها كانت أسباطُ اللونِ المنهَكِ حين يُحاصَر
        بينَ محاذيرِ الإشعالِ وبينَ غرورِ فتيلٍ قاصِرْ



        كلّ جيوشِ السحر ِ هنا ..
        تجتازُ أثيرَ الحدس ِ.. وروحَ الأمس ِ.. وتومضُ حدَّ الهمس ِ
        وتُلهبُ حاضرْ ..
        مَن أجدرُ من هذي اللوعةِ بشغوفٍ بذّالٍ مرهفْ
        وخيالٍ مَثّالٍ مُدنفْ
        يستحضرُ أجواءَ الإبهار ِ .. ويزرعُ كلَّ حقولِ الطاقةِ بالأقمارْ ..
        حينَ تُقاضي بعضُ محاسيبِ التيجانِ سطوعَ السوسنْ
        يكتنفُ الأطيافَ شحوبُ المُزهَدِ في أحضانِ الأثمنْ ..!!



        قد لا يحنو بعد الآنَ ربيعُ الوجنةْ

        حين تلفُّ حدودَ المشهدِ كلُّ شبابيكِ الأنفاسِ وتُمطِرُ أرضَ المحنةْ

        لتُقاربَ أغطيةَ الحلم ِ ثوانٍ حاسرةٌ بيضاءُ

        تُحيل رداءَ جنينِ الأرض ِ بهاءً أرعنْ

        كنتُ أزاحمُهُ في الموتِ على صدر ِ الأنجمْ

        ليُنازلَ نَحوي آلافُ الأحياءِ قتيلاً مُنعَم ْ




        أهذا احتراقٌ؟!

        أحمد جنيدو




        إلى من أراها بكلِّ الثواني،

        أقدّم ُهذا نشيدي.

        رسوماً على ألق ِالياسمين ِالبليدِ.

        غناءً على ألم ٍ،

        يعرفُ اللحنَ قبل العبيدِ.

        إلى من أخاف ُعليها كعيني،

        وتجري دما ً في الوريدِ.

        أقدّم ُهذا نشيدي.

        أقدّمُ هذا وليدي.

        يناغي على صدر ِشعري

        أيا أنتَ...... يا ساكنا ً في الجليدِ.

        * * *

        أهذا احتراقُ المشاعر ِيا صاحبي؟!

        أم ْبهذا اختناقي.

        أهذا احتراقي.؟!

        شعرتُ بنوبة ِحزن ٍ،ومتُّ

        علمتُ بأنَّ النشيدَ اشتياقي.

        أحبّك ِ لا تسأليني

        عن الموت ِحين أموتُ.

        ولا تسأليني عن الحبِّ حينَ يفوتُ.

        فقلبي المسطـّح ُمثل الصخورِ،وحجمي بيوتُ.

        أهذا احتراقي.؟

        قليلٌ من الحبِّ يعرفني

        يا قليل َالشعورِ.

        كثيرٌ من الحزن ِأعرفه

        يا سجين َالصدورِ.

        على صدر أمّي

        زرعتُ بساتينَ لوز ٍ،وجاءَ رحيلي.

        حليبُ الطفولة ِزادٌ،

        سأرحلُ,أدخلُ في المستحيلِ.






        سيّــدة جزيــرة شـالــوت

        أحمد جنيدو




        أعيدينـــــي



        أعيديني إلى وجعي،

        فذاكرتي مغلـّفة ٌبنيسان ِ.

        دعي الليمونَ ينداحُ,

        الفصولُ أنا,

        وآخرُ رغبة ٍفي نظرتي أملٌ,

        وآمالي تفيضُ بدفق ِ أشجان ِ .

        تربّعَ فوق أخيلتي شذاكِ،

        وطافَ في ورقي المدى,

        وطيوفُ ألوان ِ.

        أعودُ إليك ِ,

        تمشي مفرداتُ اليقظة ِالأولى،

        وتعدو خلفَ آثاري بكلِّ الوقت ِعينان ِ.

        ممزّقة ٌبدايتنا على أطراف ِبدئك ِ،

        يا مطرّزة ً بأحزان ِ.

        شبعتُ فلا تخافي,

        إنـّني كخرافة ٍ,

        وقضيتي أملٌ،

        عزفتُ بسحرك ِالفتـّان ِألفَ قصيدة ٍ،

        حتّى ولدتُ اليومَ

        بعضَ رؤى لإنسان ِ.

        أعيديني إلى ألمي،

        فمازلت ِالجميلة بعد آهاتي

        ومازالَ الغريبُ أنا،

        وأنت ِهدايَ,

        إيماني.





        سيّدة الجزيرة

        بقلم سليمى السرايري


        سأنام الليلة وحدي
        مملوءة بالماء
        وسادتي تقترب مني
        ترتكب حماقات العاشقين
        تنهش من وجهي حديقة
        مقلٌ خاوية من دموع

        بلا موعد،
        بسطت ذراعي للحب
        ضفيرتي، أسدلت الستار و غابت

        حبيبي، لنفترق قليلا
        أتريد أن نركل الندم؟
        لنجلد جسارة الوقت أولا
        ونفترق ضوئين أو صوتين
        ملوحتين تفيضان أصدافا
        عندما يغرق البحر نقفز
        هواء يتفتّح
        زورق يصبح ورقة
        يدوّن ابحاره على صفحة الماء
        هناك، يرّبي قطع السحاب
        ويرسل أطفال السماء
        إلى الله

        رسمت عبارة للقادمين
        احتضنت قلبي المحجوز في أسفل الحلم

        لا طيور تحيط بي
        وحدي
        سأنام الليلة
        كما كلّ ليلة
        لا تأتِي فيها النجوم إلى قلعتي

        في برودة القلب ثمة سجينة
        ثمة صباح و شوق يئنّ
        أراوغ أجساما
        خرافات غاضبة
        أحرفا
        تتلوّى

        يقترب الحلم رويدا رويدا
        السرير يغطي فمي
        ينكسر البحر شظايا
        كلماتي تطير مع
        خطاطيف الماء
        أرى سربا من الفراش ، ثملا
        أرى فكرة تضحك في البعيد
        لماذا لا أغني الآن مثل نورس مشاغب؟
        قد يستيقظ العشب النائم في النهر

        ما زال يمكنني أن ألتفت هنا وأتجدّد
        أخاطب سياج الغرفة
        أين ذهبت الشمعة يا تٌُرى؟
        ما هذا الذي يشعلني؟

        يتخاذل النبض
        يثقل لهفتي
        سأولي وجهي إذن، شطر الباب

        لماذا كل جسدك هنا ؟!
        ينتصب لامعا أمام خيبتي
        هذا الحزن ما عاد يتسع لصدمة
        يدقّ الانتظار......ويرحل

        سأنام الليلة وحدي
        يعانقني غمام
        الجزيرة
        قمر
        يندلق إلى بيته
        في آخر السماء

        أسأل
        نجمةكم الساعة الآن؟
        كم الصمت
        الآن.
        تضحكُ

        تخفي
        وجهها في سمرة الوقت
        ت
        ت
        لا
        ش
        ى



        في الحلم أنامُ
        الليل أصبح حنطيّا
        شفافيّتي تطفو على بعضي
        حريري يتصبب شوقا
        شفاهي ترسم
        ان النسيان
        وتغوصان في الورد


        تهبط الحوريات ثم تنكمش
        الماء يتباعد بين أصابعي
        ثمة صدفة تطل برأسها
        تغسل الضوء عن قرطيها
        صوتها المخدوش
        يغفو على عباءة الليل

        سأنام الليلة بلا أمير يصنع الهذيان
        بلا أمير يجرّ القمر خلفه
        بلا طفل يفتح أزرار الفجر

        وحدي أزداد عمقا
        المجرّة تزداد أنانيّة
        العمر
        يرتحل
        عطري يعبق إلى آخر
        الممرّ
        مثل قوقعة بسيطة أرشد المطر
        سحابة داكنة تمر بي
        ترمقني بقلق
        أحتفظ ببهجة
        الأنوثة

        يلائمني السواد

        لا
        شيء يغنّي
        سوى
        شراشف الليل
        وأنا مازلتُ أنام
        كرمالٍ يغسلها البحر
        يدثّرني صقيع
        يتسلّل من ثقب في الحلم

        بقلم : سليمى السرايري






        أزهــــار الريــــــح

        منتظر السوادي




        حُورِيةٌ تُرَاقِصُ حَبَّاتِ الهَواءِ
        بِخصلاتِ شَعْرِهَا تُنسجُهُ
        حكايةً أُسطورية لِأقاصي التاريخِ
        مِنْ عَرائشَ بَابِلَ تستنشقُ النَدَى
        تنفثه قُلُوبَاً فِي نَسَائمَ وردية
        البّدرُ تغشاه أنوارٌ لؤلؤية
        تُدَاعِبُ الزَّمنَ .. ترسله غَمَائِمَ سِحرٍ
        أَنى شَاءَ الهوى
        يُسَامرُهَا سَاحِرٌ نمروديٌّ
        لَاهيةٌ جَذلَى وأنهارُ العشاق تسري
        ....
        العاشقُ المُبعد تَقوسَ ظَهرُه
        في أطراف روما يدبُّ
        يَتكئُ عَلَى أحْلَامٍ عتيقة
        يتعثرُ بأمانٍ ثَكلَى
        تُطفأُ بسمةَ فؤادِه دَمعَةٌ
        أَيْتَمَهَا - كعشقه - الدَّهرُ
        تنتظره على أعتاب سورٍ قديمٍ
        تُدندنُ أتُعيد فُؤادِي يا يوسف !!
        يُرددُ عبير الزهرُ صداها
        ... رُبَّما






        زهرة الريح

        د. محمد أحمد الأسطل


        رائحةُ الكاميليا تهبُ عليّ من الشمال
        هناكَ ثمةُ فراشٍ يطيرُ لأجلِي
        هناكَ ثمةُ صنوبراتٍ فرحة


        سأكتبُ على طريقَتِي ..
        من أجلِ انعتاق النوارس
        خفيفةٌ هي روحي وذاكرتِي مثقلةٌ بالعطور

        قلبي يرنُ من الجهتينِ والقطارُ لم يذهبْ إلى بلفاست


        أشعَلت ذكرياتي نارَها ..

        وأصابني سماءُ القصيدةِ بالخدر

        إنه سهوبُ الذاكرةِ على حافة الحُلم
        هي كبناتِ الجنِ .. تَلبَسُ الضِّياء ..
        لتتأرجحَ فوانيسُ الغجرِ .. فوقَها



        ها أنتِ تأتين
        من كل الدروبِ تأتين
        من الجهاتِ الأربعِ تأتين
        تأتينَ كطيفٍ جميل تغمرُهُ عافيةُ البَنفسج

        فجأةٌ من البوحِ تنمو بيننا
        وكأن شعباً من الأقاحي يرافِقُنا
        أيتها النافرةُ في عزلةِ المرافيء :
        تهادِي على شطآنٍ تسافرُ هدأتِي
        مثلما ترغبين ساطلقُ سراحَ الرِّيح
        الندى كان ثقيلاً على شفتَيكِ

        بين المرئي واللا مَرئي يستيقظُ الماضِي
        عالمٌ أزليٌ يتسامى بيننا
        شمسٌ تحك ذاكِرتَها بأعوادِ الطِّيب

        كانت رائحةُ الغارِ ووجنتيكِ سواء
        سأزرعُ أمنياتي في عربةِ قطارٍ تتجهُ نحوَ التلال

        أنيقةٌ أنتِ ..
        كشجرةِ حِناء على بابِ أيكةٍ مُترفة
        فانوسُ أزرقٌ ..
        يتأرجحُ في رأسي

        ماءُ الشِّعرِ .. يَفيض

        صغيرةٌ أنتِ .. كحفنةٍ من هواء ..
        كنبضةٍ حمراء تسافرُ في عروقِي
        صغيرةٌ كملاكٍ مقدسِي يلهُو بسوسنة

        أنامُ كلُ ليلةٍ على جسدي ..
        لأحلمَ بذكراك بينَ وسادَتين
        خذيني إلى أرضٍ بعيدة لأسكُنِك
        أيتها الزهراءُ :
        ما زالت رائِحتُكِ ...

        تحتلُ جسدِي
        هاتِي شَعرَكِ المسترسِلَ..
        لأجدلَ وجدِي ..

        ضفائر مارقة
        إني أضمِخُكِ بالشِّعرِ ..
        ليتزينَ عشقِي بالبياض

        الآن ..
        تفوحُ منكِ رائحةِ الزنبق ..
        وأنا أنتشي ..
        مبجلا كالربيع

        هذا العشقُ مساحتُهُ لا تضيق ..
        وأنتِ تَخضَرينَ في الأحداقِ ..
        كعشبةٍ لونها البحر !

        أنت رائعةٌ كأركيدا .. طويلةُ القامة
        رائحةُ الفجرِ ما زالت تملأُ المكان ..
        والكلماتُ ما زالت تنبتُ كالعُشب

        صباحٌ كالندى المتدحرجِ على التُّفاح

        هو الريح..
        مسترسلٌ كخيالٍ يرتبُ أفكاره

        سألَمِعُ لها وترٌ جميلٌ في الكمان
        سأنتظرُها عِندَ حافةِ المساء
        وتطلُ سواحِلي الخضراءُ من بعيد
        عينانِ ناعستانِ تحيرانِ الموج
        لا وقتَ للمطرِ الخفيف

        انهمرِي أكثر

        خذِي حفنةً من هواء
        هواءٌ يربِي تَرَقرقَ الزُّرقة
        انثريها في الشفقِ البعيد

        هناك ثمة بحر يبحثُ عن السَّماء
        مرايا ستَلبَسُ ثوبَها ..
        لأختلي بأسرابِ الفراش
        طيفٌ خفيفٌ يثُقِلُ الذَّاكرة
        سأصطادُ لها خاتماً من قاعِ الرُّوح

        وهذا المدى المفتوحُ يخرجُ من فمي
        لا شيء يمضي كالغناء
        تنبتُ الكلماتُ من ثغرِ وردةٍ تحملُ الأرض
        هنا يتلألأُ الصدى
        قد لا تنتصر النراجس
        قد نسميها ملامحٌ بيضاء
        كان يمكن نكتشفُ الصدفةَ لو كنا نجلس على العُشب

        هي نبضٌ يهربُ منى ..
        كلما اقتربنا من الوقت
        أنا وهي ..
        وجهانِ للوحةٍ من زُجاج
        كم من الكلماتِ أُهديِكِ ..
        لتنبُشي الصَّمت في شفتيكِ
        لتوشوشي التلالَ الراقدة

        أهزوجةٌ تمدحُ الشعراءَ بلفافةِ عشق
        كان المطرُ يبكي غيمةً في السَّماء
        أغلقتُ النافذةَ
        رسمتُ على الوِسادة ..
        حُلُماً مُتَرَدِداً ..
        تراءى لبرهةٍ ثم نام

        سأنتظرها بقصيدة
        سأنتظرها لتبدأني من أولِ السطر !

        أبجديتي تأتي من صدى الحقيقة
        الناياتُ تمشي على حصَتِنا من المساء

        إن رَجِعنا من القصيدةِ سالمين ..
        سنذبحُ للصدي لوزة



        بالقربِ من شجرةِ حناءٍ تنظرُ إلى نافذَتِي
        أجلس
        يتخلَلُني الصَّهد
        آهٍ .. حينَ تلامسُ أناملكِ فَمِي
        يستَفِيقُ اللَّون
        أنبعثُ من صَّمتِ صَلصالي زُرقة
        حين يراوِدُنِي شَعرُكِ المارق
        ينبتُ على الجَبِينِ لُهاث
        تهزُني الجهاتِ الأربع

        في الأزقةِ يدخلُ المطرُ بيننا
        ثمةُ أزهارٍ بريَةٍ تَنمُو ببطء
        لا يكفي أن نتوقفَ قليلا
        حتى لا تنشبْ الحربُ في الأدغال ..
        وتنفجرُ دمائِي شرائطُ وَلَه
        استعنتُ بالثَّلجِ وبعصبةِ الأُمم
        قد مضي زمنٌ طويل ..
        ولم تطرز الشقائقُ ضفةَ النَّهر
        كيف لي أن أخرجَ قصائدِ الحُبِ ..
        من جيبِ فستانِك الخَجول ؟!

        هنا حيثُ أنا أمطرُ ..
        وأنتِ تُزهرينَ

        التقينا صُدفةً على شرفة
        سأرتشفُ قهوَتِي على وفيروزُ تُغَنِي :

        يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين







        أيّها الرجلُ كم أكرهك


        شعر/
        خالد بن علي البهكلي




        منذُ عامينِ كانَ يوم لقاناَ

        مزجَ الحبّ نظرةً وانسجاما


        كنتَ كالحلمِ كالنبوءاتِ حتى


        أشرقَ القلب مِنْ لقاكَ هياما


        وتلقّفْتُ مَنطقَ الحرفِ سحراً


        يُلهبُ الشوق ضمةً والتثاما


        وطلبتُ الهوى لعينيكَ قرْبى


        وتمنّعْتُ عن سواكَ صياما


        يا حبيباً وهبتهُ زهر عمري


        وتفانيتُ لوعةً وغراما


        قد تمكّنْتَ من دروب حياتي


        وتموْسقْتَ عاشقا أنغاما


        كل يومٍ أراه عمراً جديداً


        حين تأتي, وإنْ تغبْ أعواما


        لكنِ اليوم قد تبدّلتَ طبعاً


        وترفّعتَ عن وصالي مقاما


        تَخْلق العذر دائماً من سؤالي


        ترسمُ الزيفَ لاهياً (نمّاما)


        """""""""

        يا غراماً يا جنةً يا نعيماً

        كيف في لحظةٍ غدتْ أوهاما


        كل أحلامنا العظام تهاوتْ


        ويح قلبي, ماذا تقول (كلاما)


        تتسلى بجرح قلبي وتمشي


        فوق طهري وكم زرعتَ خصاما


        بعد عامين صرتُ لاشيء حتى


        ذكرياتي صوّرتها إجراما


        فلك الشكر يا حبيبي قديماً


        ولكَ الشكرُ خادعي أيّاما


        رجلُ تلبسُ الخديعة دوماً


        وترى العشق طعنةً وانتقاما


        هكذا أنتَ والرجال جميعاً


        يتفانونَ يخفرون ذِماما


        فأنا اليوم أرتقي بغرامي


        والغرام العظيم يبقى دواما







        سيــّــدة الألـوان

        سليمى السرايري




        قال :



        أراكِ في عُباب البحرِ

        تغتسلين بالزّرقةِ ،

        في ثغرِكِ قطراتُ اللؤلؤ،

        وأنت تنبتين في ارتعاشِ الموج

        شجرة ضوْئيّة .

        يا سيّـدة الألوان

        أضيئي هذه العتمة،

        إنّ غيماتِ صدْري باردة.




        قالت:

        تلك صُورتُك تركُض بين الأعشاب،

        تتكوّمُ خلف حدائقِ المَرْجان،

        وحين يتـغيّر وجهُ الماءِ

        ويمتلِئ الأفقُ بأفراسِ الغيماتِ،

        تبزُغ أساطيـرُ السّماء.



        قال :

        أنت طفلة تغفو

        على عـتبة البحرِ،

        تعزِف لكِ أصابعُ الموج

        أغنيةَ الزّرقة،

        ويرسُمُ لكِ القمرُ غيمة ً وقصائدَ.

        تعلِن أنكِ امرأة ٌ مائية،

        رماكِ الموجُ فجأة

        من بحارِ المَدى.





        شكرا لجميع المشاركين الاعزّاء
        استمتعنا بأقلامكم

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-10-2011, 21:33.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #64









          [GASIDA="type=1 width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""]هل طال ليلكِ أم جفونكِ تحرسهُ=ترجو الصباح نسيمه تتنفسهُ
          مالي اراكِ اليوم في سهدٍ جفا=غمض الكرى جفناً وجفنُ يفْلسهُ
          قلبي تمنى مولد الفجر الذي=حيث الطيور ترى السحاب وتلمسهُ
          ويغرد القمري أغنية الهوى=قد أُعدمَ القيد الذي يتلبسهُ
          إني أرى تلك الجداول والربى=فيقبُل النحلُ الزهورَ فتنعسهُ
          وتناغمت كل الحروف لبلبلٍ=فتراه يشدو لا يهاب توجُسهُ
          وترنمت كل الزهور لشدوه=عبقا يطير به الهوى نتنفُسهُ
          وربيع ازهارٍ تفتح باسماً=يكفي لنحل الزهر منه تونُسهُ
          يا أيها القلب الذي عاش المنى=في حلمه لا واقعا يتحسّسُهٌُ
          هذا منىَ فهل يكون حقيقةً=مــــــــلّ الفوادُ من القيودِ ومحبسهُ
          الحب يرقو بالفؤاد فيرتقي= والحقد يهوي بالفؤاد فيُْتعِسهُ
          [/GASIDA]
          التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 23-10-2011, 22:48.
          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #65
            الله على هذا المتصفّح يا عزيزتي سليمى ..
            جمال اللون و الحرف ..
            رائعة حقا ..
            أعتقد بأنني سأعتكف هنا اليوم ..
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
              الله على هذا المتصفّح يا عزيزتي سليمى ..
              جمال اللون و الحرف ..
              رائعة حقا ..
              أعتقد بأنني سأعتكف هنا اليوم ..

              عزيزتي الجميلة الأستاذة آسيا


              سعيدة جدا بحضورك في صفحة الابداع لونا وحرفا

              كوني في القرب غاليتي
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              يعمل...
              X