قصص قصيرة للاديبة ابتسام الدمشاوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود مغربى
    الفرعون العاشق
    • 22-02-2008
    • 694

    قصص قصيرة للاديبة ابتسام الدمشاوى


    قصص قصيرة للاديبة
    ابتسام الدمشاوى

    ( ارتيــــاح )


    قتلته واسترحت الآن .. كم عذ بني .. أقلق مضجعي .. سهّر ليلي.

    لم يرضه شئ .. يتلذذ لألمي .. يستمتع بمرارتي.

    قلت لنفسي: كان لابد أن اقتله منذ زمن بعيد .. لماذا صبرت عليه كل هذا الوقت.

    غير إني لم أكن مستسلمة طوال الوقت .. كنت أثقبه وأنتظر أن يسيل من الثقب وينتهي الأمر.

    لكنه سرعان ما يرتق ثقبه ويعود ليقلقني من جديد.

    .. لم أتمكن من إخفاء خطأ قمت به حتى يفاجئني بكشف سري ويخزيني.

    أعددت الخطة لقتله .. ظللت سنوات أنتظر فرصة لتنفيذها إلى أن وجدته نائماً تحت ظل شجرة كئيبة يحبها وأكرهها.

    أقتربت منه بحذر .. نظرت في وجهه الطفولي .. أمسكت سكيناً ثقبته ثقوباً كثيرة حتى لا يستطيع أن يلملمها. تركته غارقاً في آلامه وهربت.

    عدت بعد أن تأكدت من موته، حملته بين يديّ القيته في قاع البحر .. ذرفت دمعة عليه.

    ونمت نوماً هادئاً لأول مرة في حياتي


    (السـيـسـبان )


    لم أكن أراها إلا باكية ‘ ولم أر أمها إلا غاضبةمحمرة الوجه والعينين 00اذا طلبت منها ان ننزل الحديقة لنلعب انتابتها موجة من الهلع
    تصرخ قائلة: لا الحديقة لا 00

    تزمجر الام وتقول بسخرية مريرة:الم تشتاقى الى السيسبان 00 تغوص البنت داخل جلدها وتقبع فى ركن سحيق من طفولتها تبكي وتصرخ قائلة لم اكن اقصد انه اخى من ابى وكانت امه تامره ان ياخذنى معه خلف السيسبان نلعب00 نلهو 00 نعبث ببعض الاجزاء الغضة من جسدينا 00

    يغمض الزمان عيونه عنا0

    تركنى خلف السيسبان0 0قال لى اذهب لاشترى الحلوى 0 0

    انتظرينى 00 بعد دقائق 00 وجدت صبيان الحارة يلتفون حولى وكل منهم يشد جزء" من ثيابى وعندما صرخت وهربت منهم مستغيثة بأخى وجدته فى حضن امه تدلله وتطعمه الحلوى ،0عدت الى غرفة امى خائفة مرتجفة0 0 احكى لها ما حدث لكن لسانى انعقد حين رايت اخى وامه

    يخبران امى انى دعوت صبيان الحارة خلف السيسبان




    ( تـداعـى)

    ام تسبح فى غيبوبة00 اب يضرب فى سوق المتعة 00طفلة مشردة 00

    فتاة مستهترة 00امراةلعوب0

    هذه انا ..0هكذا قالت لى وهى تنفث دخان سيجارتهافىوجهى :

    تململت ولكنى ابتسمت لها 00

    ازاحت بعض الثياب عن جسدها

    قالت : هذه آثارهم 00مررت بعينى فوق الجسد .. رايت شموعا كثيرة مطفاة 00وندوبا غائرة كانها عيون جف ماؤها 00 بدا على وجهى التاثر

    ابتسمت لى وقالت :

    هل ما زلت اصلح للاستخدام الادمى .
    مدوناتى ونشرف بكم:
    http://magraby1962.maktoobblog.com


    http://mahmoudmagraby.blogspot.com
    للتواصل
    m.magraby@yahoo.com
    magrapy2007@hotmail.com
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    [frame="11 98"]
    توكلت على الله.
    ان حبي للقصة القصيرة, ورغبة مني في المشاركة بمسابقتكم للحصول على وسام المشاركات الصفرية يجعلني أبحث عنها أينما وجدت ومن حسن حظي وجدت قصة جميلة لم يلفت اليها تحمل بين طيتها موضوع يتعلق بالانتقام يستحق أكثر من وقفة ولا أدري لماذا لم يحضى باي رد من طرف هذا الكم الهائل من الأخوة والأخوات ؟ من هنا وبدون مجاملة أشكر صاحب فكرة المواضيع الصفرية لعلها ستنفض الغبارعن كثيرمن المشاركات التي بقيت طي رفوف النسيات .ومن حسن حظ أصحابها أنها لم تلقى بسلة المهملات كما يفعل بعض الناس سامحهم الله.
    القصة الجميلة المنسية تحت عنوان -* ارتياح *- للأديبة ابتسام الدمشاوى, كما هو مرسوم في الأعلى . فالقصة في نظري المتواضع تصورصراع نصادفه في الحياة الانسانية حينما تشرب المرأة كأس المرارة من أقرب الناس اليها الاوهو الزوج الذي من المفروض ان تجمع بينهما المودة والرحمة .فالبحث عن الراحة تدفع بها الى أن تفكر في وضع مخطط جهنمي للقضاء عليه تحت عنوان الارتياح الأبدي من النكد والكلام الجارح وسوءالمعاشرة ... يذهب المقتول بعيدا عن ضجيج المنزل وتطلباته ليرتاح تحت ظل شجرة بحب ظلها وتكرهها زوجته لا لشئ سوى أنه كان يرتاح بها. لم يكن يلعم مسبقا أنها سوف تروى من دمائه ... تلحق به تطعنه طعنات اشفاءا لغليلها المتراكم يموت وترتاح هكذا نقل بالقصة . لا أستطيع أن أجزم بأنها قد ارتاحت بعدما قتلت نفسا زكية ستظل تلاحقها الى أن تلقى الله ,هذا اذا لم يتم القاء القيض عليها بتهمة القتل العمد مع سبق الاسرار والترصد واخفاء جثة.
    كانت هذه هي المشاركة وشكرا لكم.
    *** عكاشة أبو حفصة ***
    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • محمود مغربى
      الفرعون العاشق
      • 22-02-2008
      • 694

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
      [frame="11 98"]
      توكلت على الله.
      ان حبي للقصة القصيرة, ورغبة مني في المشاركة بمسابقتكم للحصول على وسام المشاركات الصفرية يجعلني أبحث عنها أينما وجدت ومن حسن حظي وجدت قصة جميلة لم يلفت اليها تحمل بين طيتها موضوع يتعلق بالانتقام يستحق أكثر من وقفة ولا أدري لماذا لم يحضى باي رد من طرف هذا الكم الهائل من الأخوة والأخوات ؟ من هنا وبدون مجاملة أشكر صاحب فكرة المواضيع الصفرية لعلها ستنفض الغبارعن كثيرمن المشاركات التي بقيت طي رفوف النسيات .ومن حسن حظ أصحابها أنها لم تلقى بسلة المهملات كما يفعل بعض الناس سامحهم الله.
      القصة الجميلة المنسية تحت عنوان -* ارتياح *- للأديبة ابتسام الدمشاوى, كما هو مرسوم في الأعلى . فالقصة في نظري المتواضع تصورصراع نصادفه في الحياة الانسانية حينما تشرب المرأة كأس المرارة من أقرب الناس اليها الاوهو الزوج الذي من المفروض ان تجمع بينهما المودة والرحمة .فالبحث عن الراحة تدفع بها الى أن تفكر في وضع مخطط جهنمي للقضاء عليه تحت عنوان الارتياح الأبدي من النكد والكلام الجارح وسوءالمعاشرة ... يذهب المقتول بعيدا عن ضجيج المنزل وتطلباته ليرتاح تحت ظل شجرة بحب ظلها وتكرهها زوجته لا لشئ سوى أنه كان يرتاح بها. لم يكن يلعم مسبقا أنها سوف تروى من دمائه ... تلحق به تطعنه طعنات اشفاءا لغليلها المتراكم يموت وترتاح هكذا نقل بالقصة . لا أستطيع أن أجزم بأنها قد ارتاحت بعدما قتلت نفسا زكية ستظل تلاحقها الى أن تلقى الله ,هذا اذا لم يتم القاء القيض عليها بتهمة القتل العمد مع سبق الاسرار والترصد واخفاء جثة.
      كانت هذه هي المشاركة وشكرا لكم.
      *** عكاشة أبو حفصة ***
      [/frame]


      المبدع عكاشة أبوحفصة
      مساء يليق بك
      شكرا لهذه اللفته الجميلة
      ومتابعتك الحميمة للنص
      كل الود
      محمود مغربى
      مدوناتى ونشرف بكم:
      http://magraby1962.maktoobblog.com


      http://mahmoudmagraby.blogspot.com
      للتواصل
      m.magraby@yahoo.com
      magrapy2007@hotmail.com

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        [frame="11 98"]
        سيدي محمود مغربي ,أشكركم جزيل الشكرعلى هذه الشهادة والفضل بعد الله يرجع بالأساس الى صاحب فكرة المواضيع الصفرية ,لانه ساهم وسيساهم في نفض الغبارواحياء المحاولات الجميلة كالتي سبقت وبعث الروح فيها من جديد .وبهذه المناسبة السعيدة أشكر كل من ساهم في انجاح هذه الباذرة, فربما يطوينا النسيان ونجد من يحي أعمالنا المتواضعة ليحتفي بها أبناؤنا وأبناء أبنائنا. أكررللأهمية أشكر صاحب الفكرة, ومزيدا من التألق ان شاء الله . مع أطيب المنى والسلام عليكم. *** أخوكم أبوحفصة ***
        [/frame]
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        يعمل...
        X