أَميرةٌ أُسطورية
مَائِسةٌ تُرَاقِصُ حَبَّاتِ الهَواءِ
بِخصلاتِ شَعْرِهَا تُطرزُه
تَنسِجُ الغمامَ بعينيها
حكايةً أُسطورية لِأقاصي التاريخِ
مِنْ عَرائشَ بَابِلَ تنفثُ النَّدَى
قُلُوبَاً فِي نَسَائمَ وردية
البّدرُ تغشاه أنوارٌ
تُدَاعِبُ الزَّمنَ .. ترسله غَمَائِمَ سِحرٍ
أَنى شَاءَ الهوى
يُسَامرُهَا سَاحِرٌ نمروديٌّ
لَاهيةٌ جَذلَى وأنهارُ العشاق تسري
....
العاشقُ المُبعد تَقوسَ حلمُه
في أطراف روما يدبُّ
يَتكئُ عَلَى صَوْتٍ عتيق
يتعثرُ بأمانٍ ثَكلَى
تُطفأُ بسمةَ فؤادِه دَمعَةٌ
أَيْتَمَهَا - كعشقه - الدَّهرُ
تنتظرُه على أعتاب سورٍ قديمٍ
تُدندنُ أتُعيد فُؤادِي يا يوسف !!
يُرددُ عبير الزهرُ صداها
... رُبَّما
مَائِسةٌ تُرَاقِصُ حَبَّاتِ الهَواءِ
بِخصلاتِ شَعْرِهَا تُطرزُه
تَنسِجُ الغمامَ بعينيها
حكايةً أُسطورية لِأقاصي التاريخِ
مِنْ عَرائشَ بَابِلَ تنفثُ النَّدَى
قُلُوبَاً فِي نَسَائمَ وردية
البّدرُ تغشاه أنوارٌ
تُدَاعِبُ الزَّمنَ .. ترسله غَمَائِمَ سِحرٍ
أَنى شَاءَ الهوى
يُسَامرُهَا سَاحِرٌ نمروديٌّ
لَاهيةٌ جَذلَى وأنهارُ العشاق تسري
....
العاشقُ المُبعد تَقوسَ حلمُه
في أطراف روما يدبُّ
يَتكئُ عَلَى صَوْتٍ عتيق
يتعثرُ بأمانٍ ثَكلَى
تُطفأُ بسمةَ فؤادِه دَمعَةٌ
أَيْتَمَهَا - كعشقه - الدَّهرُ
تنتظرُه على أعتاب سورٍ قديمٍ
تُدندنُ أتُعيد فُؤادِي يا يوسف !!
يُرددُ عبير الزهرُ صداها
... رُبَّما
منتظر السوادي
9/10/11
تعليق