متصفح تلقي قصائد مسابقة أمير الشعراء العرب / عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    متصفح تلقي قصائد مسابقة أمير الشعراء العرب / عبد الرحيم محمود

    الإخوات والإخوة الشعراء المحترمين
    باسم الله وعلى بركة الله نفتح صفحة تلقي إبداعاتكم من القصائد العمودية وقصائد التفعيلة في هذا المتصفح ، ننتظر إبداعاتكم وثمرات فكركم ونتاج روائع أقلامكم ، فأهلا وسهلا وعلى بركة الله تعالى .


    قبل وضع نصك هنا تفضل بقراءة شروط المسابقة على هذا الرابط:
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...469#post731469
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد شوملي; الساعة 15-10-2011, 14:48. سبب آخر: إضافة رابط شروط المسابقة
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • فيصل سليمان الحجيلي
    أديب وشاعر
    • 28-09-2009
    • 431

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم.....





    يسعدني ويشرفني أن أشارك في هذه المسابقة ...




    الكل قد علم بما قام به الوالد القائد الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله عندما إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية..وهي الجامعة الوحيدة من نوعها في الوطن العربي ..caust ولما رأيت مثلما رأى الكثير غيري المثمنين للأعمال الجليلة بأن ما قام به حفظه الله يعتبر عملاً عملاقاً من شأنه أن يرفع العلم والتعليم في بلاد المسلمين جاءت هذه القصيدة....







    صرحٌ تأسَّس

    صــــرحٌ تأســس في الوجـود فجاد
    لله در مــؤســــــــــــــــسٍ إذ قــادَ


    من أين أبدأُ بالكـــــــــلام وقد غـدا
    كل الكــــــــــلام مردداً و معــــــادا


    من قال أنا في الوجـــــود هــوامشٌ
    أو قـــــال أنا في الحيــــــاة جمــادا


    من قال أن المسلمـــــــون أشــــحةً
    في البــــذل إلا أن يكون فـسَـــــادا


    فليــرفعــــوا نحـو السـماء عيـونهم
    ولينظــــــــروا صـرحُ العلوم مُشادا


    يا من تعمــــــد في الإسـاءة مُذعـناً
    هيــــــا ارتقب سبـبـــاً ودعك عنادا


    هــلَّا أخـــذت من الحقــــائق مثـلما
    أغـــدقت جـهــــلاً في المدى إلحـادا


    الدين أوصـــــــانا بأن نســعى إلى
    طلب العـلـــــــوم تفـقـــهـــــاً ومدادا


    إن الرســــــالة للعبـــــــاد تفقهــوا
    وتعلمــــــوا كي تصبـحــــوا أسـيادا


    ملكٌ أطلَّ ومــوطـنٌ أضــــحى له
    صيتٌ يســــــــابق شـــــأنه يتـهادى


    مذ جئت يا صقـــرُ(1) العروبةِ إذ بنا
    نحــــوالعـــــلا في خطـــونا أعدادا


    في كل يـــــومٍ نرتقـــــي بتــــأدبٍ
    إن التأدب نهـــجـــــــنا المــعــــتادَ


    أكســــبت شعـبـك في ميادين العلا
    صيتـــــاً يليـــــق ويُلهِـب الأضـدادَ


    أتعبت خصمك ما لخصمك لم يرى
    ما كان يطــلـــــع عُنــــوَةً أو كـــادا


    حُـــزْتــم محبـة شعبكـم وإذا بهــــم
    قلبٌيضـــــــــــخُّ مَحـــــبّـَةً وودادا


    تالله إن الله أرســَـــــلـَـــكُــــــم لنــا
    حبـــــاً بنـــــا ولأجــلنـــــا إسـعــادا


    يا حـــامــــيَ البيتــــين فعلك نيـــرٌ
    وأنـــاردربـــاً قــد عــلاها ســوادا


    العلــــم أضحى للعبــــــاد ميســــراً
    صـــــرحٌ تأســــــس من أراد أرادَ


    ثُــــول(2) تًبــــــدَّلَ إذ أطــلَّ بمـعـــلمٍ
    بالخيــــرأقبــل بالعـلـــوم مـشـــادا


    ستظل صـــرحــاً للعلوم وموطني
    سيظـــل مهــــــداً نيـــــــــراً يُرتادَ

    شعر / فيصل سليمان الحجيلي




    (1)صقرالعروبة= كنية للملك عبدالله بن عبدالعزيز
    (2)ثول=هي المنطقة التي أنشأت عليها هذه الجامعة











    ,
    التعديل الأخير تم بواسطة فيصل سليمان الحجيلي; الساعة 14-10-2011, 13:59. سبب آخر: تصغير الخط
    [align=center]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    تقبلوا تحياتي وصادق أُمنياتي
    الراقي
    [/grade][/align]

    تعليق

    • عبد اللطيف غسري
      أديب وكاتب
      • 02-01-2010
      • 602

      #3
      قمتُ بحذف قصيدتي (حزن الفراشة) بعد أن علمتُ أن من شروط المسابقة أن تكون القصيدة جديدة ولم يسبق نشرُها من قبل كما أشار إلى ذلك أخي الشاعر المبدع خالد شوملي..
      أشارك بقصائد أخرى تجدونها ضمن الردود القادمة..
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 27-10-2011, 08:37.

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #4
        أخي الشاعر
        عبد الرحيم محمود

        أرجو أن تضيف شروط المسابقة أو رابطا بشروط المسابقة.

        أحد الشروط على حد علمي أن القصائد المشاركة يجب ألا تكون منشورة سابقا في أي مكان.

        وقصيدة أخي الشاعر الكبير عبد اللطيف غسري قصيدة منشورة سابقا. أرجو أن يلتفت الشعراء لذلك لكي لا يتم استبعاد القصائد من المسابقة.

        أفضل أخي عبد الرحيم أن تضيف شروط المسابقة هنا في مشاركتك الأولى لكي يقرأها الجميع قبل المشاركة.

        دمتم بألف خير وشعر!

        محبتي وتقديري

        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • عواطف حافظ
          أديب وكاتب
          • 11-10-2011
          • 2

          #5
          اتشرف بالإنضمام الى الجمع الكريم

          لى الشرف ان تكون مصافحتى الإولى لأهل المنتدى الكرام بهذه المشاركة :

          أخر رسائلِ نون :
          من خلف تخوم الماضى
          وأستار الوجودِ
          ترسو إلى بابى مراكب الذكرياتِ
          الذكريات الحزينة
          تحملها جوانح الغيمِ إلىَ
          من هناك ..
          حيث تركتك خلفى
          وودعت معك أمانىَ الهزيلة
          اليوم باح لى الفجر أنك ذكرتنى
          وبأننى مررت كالطيفِ عليك
          ففرت دمعةً منك
          صاحبتها تنهيدة
          اليوم تذكرنى
          و تسأل أطياف المدى عن خبرى
          أنا هنا يا سائلِ .. اندثر
          خلف الغيمة الرمادية البعيدة
          أتوارى خلف سحابات الحزنِ
          وأُطيرُ النسماتِ عيونٍ
          تطل عليك فى دنياك السعيدة
          أما زلت تذكرنى بالخيرِ
          كلما مرت ذكرى لى
          أمام عيناك الحبيبة ؟!
          آلآنَ تذكرنى ؟!
          وتذكر بعد ارتحالى الأخير بأنى
          .. كنت مقربةٍ لديك
          وكنت الحبيبة ؟ !
          آلآنَ تذكرنى ؟!
          وتعيد فك طلاسم صمتى
          وحل شفرة مفرداتى الحزينة؟ !
          لم تكن طلاسم وقتها
          كانت همهماتٍ واضحةٍ
          واعترافاتٍ انثوية شفيفة
          لكنَ عيناك لم تكن ترانى
          أمامها كُنت
          وكانت عنى بعيدة !!
          الآن اسائلك
          ولا أنتظر رداً منك
          ستجيب عنك أشياءاً تجاهلتها
          وكانت عليك شهيدة
          .. اسائل عنك أيامى
          وسنواتٍ قضيتها على بابك
          سنواتٍ قضيتها فى الشرفةِ أنتظرك
          وعينى مسهدةًُ .. وروحى شريدة
          أنتظر وأنتظر
          ربما يوماً علىَ تطل
          ربما تلقى علىَ تحيةً فى يوم
          ربما تفتح شفتيك الموصدتينِ على السر
          ربما وربما ..
          صهوة الأمنيات طاحت بى
          إلى أُفقٍ مضللٍ وأوهامٍ غبينة!!
          وعندما تتكلم
          تحدثنى عنها
          عن تلك الرائعة الصغيرة
          وحِدتها الجميلة
          عن عينيها الرائعتين
          ومشيتها المثيرة
          وتنسى أننى امرأةٍ
          وتصلب أمام عيناى
          امنيتى الأخيرة !!
          .. وأنا باهتمامٍ أستمع اليك
          وأصنع زيفاً أنى قوية
          وأن حكاياك لا تعنينى
          وأنى فقط صديقة وفية
          .. كم كنت تجلدنى بسياطِ حكاياك
          وأنا أبتسم كأن لا حريقٍ لدىَ
          ولا غصةٍ فى حلقى مريرة !!
          دعنى اسائلك ..
          واسائل عنك أشيائى
          اسائل كل القصائدِ والمفرداتِ
          وكلمة أحبك التى
          حفرتها أمامك بكل اللغاتِ
          ونزيف وجعى الممتد
          من قصيدةِ
          إلى قصيدة !!
          لكنك لم تكن تفهم
          أو ربما كانت تحلو لك أناتى
          فالشمس واضحةً
          تدل عنها حرارتها
          وكذلك كان حريق ذاتى
          ورفيف نفسى الطعينة !!
          فى كل قصيدة كنت أعنيك
          وكل حرفٍ كان خفقةِ فؤادٍ يشتهيك
          لم تكن قصائد وقتها
          .. كانت رسائل مفتوحةً
          منى إليك !!
          كانت استغاثات أشرعةٍ
          غابت فى لٌج ظلماتٍ ثلاث
          ظلمةِ وجدى
          وظلمةِ يأسى
          وظلمةِ بوحى الذليلة !!
          وعلى الطرف الأخر
          أركض خلف كلماتك
          أستنطقها
          أبحث بين سطورها عن كلمة
          لم تكتبها
          وحروفٍ مبعثرةٍ ارتبها
          وأخلق مفرداتٍ من مفردات
          وأبحث فى كل كلمة
          ربما تنبثق عن معناها دلالات
          أبحث ...
          لعلك تعنينى أنا
          ربما غافلتُك وتسربت الى القصيدة
          ربما وربما ..
          لكننى أبداً لم أكن هناك !!
          كنت مصلوبة فوق حوائط النسيان
          أنتظر بشارةِ الخلاصِ ..
          لكن رُفعت الأقلامِ
          دون لحظةُ الحقيقة !!
          الآن تذكرنى
          وتذكر تلك الوردة
          فقط تلك الوردة !!
          ذبلت بجانبك زهور عمرى كلها
          ولا تذكر سوى وردة وحيدة
          أما فتحت بابك يوماً
          لتجد على أعتابه أزهاراً مجهولة
          أما أخبرتك الزهور عن ولعى
          عن قصةٍ اعيشها وحدى
          .. وأموتها وحدى
          بصحراءك العنيدة ؟!
          الآن تذكرنى!!
          وبعد انزوائى الأخير
          تكتشف بأنى الحبيبة
          وأنى الموشومةٌ على كفيك
          وجالبةُ الورد اليك
          من خلف السماوات البعيدة
          أجبنى بربك ..
          كيف ارتأيت قرص الشمسِ
          وكيف صادفت عيناك
          هذى الحقيقة !!
          الآن تذكرنى
          ولا تذكر ..
          بأن الأمهات فى بلادى
          لا ينجبن سوى الجوارى
          وأن سنين عمرى كانت كافية
          لا لأُعتق
          .. بل لأُساق الى المزادِ
          وأُباع باختيارى !!
          أنا الآن ظل إمرأةٍ ضللتها أمانيها
          أمانيها المستحيلة !!
          الآن تذكرنى ..
          باللهِ كيف تذكرنى الآن ؟!
          فالزهر لم يعد يبرز من شرفتى
          لا ينبت الزهر فى شرفاتِ نساءٍ
          مشاعرهُن عليلة !!
          أنا الآن ..
          أصب الخمر والمتعة لسيدى الوحيد
          وأصنع أطفال سيدى الوحيد
          وله أُسبح بكرةً وأصيلا
          الآن تذكرنى ..
          بعد أن ماتت على أعتابك الأزمنة
          وعودة الروحِ لم تعد ممكنة
          فأنا أسكن مدن الجوارى
          وبكلِ نواميسها مؤمنة
          فعارًُ هنا
          أن تلوح فى أحلامى
          عارًُ ..
          إن تسلل الفجر من لديك
          ليشرق ها هنا عندى
          عارًُ ..
          أن تزحف غيوم سمائك
          لتقطر فى أرضى
          .. فدعنى وشأنى
          فأنا صاحبت انكساراتى
          وصادقت الهزيمة !!
          وغداً ستأتيك جارية مثلى
          تصب فى ناديك الخمرة والمتعة
          وتصنع معك أطفالك
          وسوف تمنع عنها الهواء
          تمنعها أن تسرح ..
          باتجاهات السماء
          تغلق عليها النوافذ
          كى تمنع عنها ضوء الفجرِ
          وغيم الشتاء !!
          وسوف تُسكنها الخريف
          كى لا يبرعم الربيع زهرها
          فتبقى شرفتها .. كشرفتى
          .. عقيمة
          أما أنت ..
          فسوف تذكرنى
          وتذكر بعد الرحيل بأنى ..
          كنت الحبيبة
          وكنت رغم البعدِ عنك
          قريبة ًُ .. قريبة
          ولا تدرى
          بأن الأرض بيننا انشطرت
          وعرِجت بعصى صدِك الى الحياة
          أمايا .. ., فكنتُ من المغرقين
          فدعنى أخبو خلف مرايا وجعى
          ولا تذكرنى
          فقط إذا ما لٌحتٌ فى اُفقك
          حَول ناظريك عن وهجى
          واطلب لروحى السلام
          ولقلبى السكينة !!
          التوقيع
          صديقتك القديمة


          اتمنى ان تنال رضاكم وأنال شرف الوجود معكم
          عواطف حافظ

          تعليق

          • مدحت سلام
            أديب وكاتب
            • 04-03-2011
            • 4

            #6
            محاوله متواضعة للمشاركة وسط مشاركات شعراء كرام كلماتهم ساطعة

            تراودني نفسي
            صوت من داخلي ينادي ... شعور بالوحده يقتلني ... تضغط على صدري ايادي تحتبس انفاسي تخنقني ... احساس لا ارادي ... تضارب في الافكار يمزقني ضيق وحزن بفؤادي ... تشتت كامل يرهقني
            اين ثبات شخصيتي ... نعم افقد السيطره ... ماذا بداخل نفسيتي ... ارى ذاتي مبعثره
            لا اعرف وجهتي ... افعالي دائما معبره ... عن اختلاف هويتي
            اعاني من هذا الشعور ... كاني بالماء مغمور ... او خلف قضبان ولا استطيع العبور
            ومن نفسي فهي تحيطني بسور ... وانا عاجز مجبور
            هل استطيع الهروب ... واحطم قيودي ... واجد سبيلي وسط الدروب ... واستعيد وجودي ... واجد سلام بعد حروب ... بين ثبات نفسي وشرودي
            يا نفسي ماذا تريدي ... الست جزء مني ... هل اشتقت ان تعيدي ... ماضي تعرفينه عني ... هل تتناسين وعودي ... ام اعتداء منكي وتجني
            قولي لمن يعينك ... حاقد كان او شيطان ... استطيع العيش بدونك ... وفعلتها لفتره من الزمان ... لكن حان اوانك ... ان تسجدي للرحمن ... وتتركي ما يهدد امانك
            وتذكري ايام الضعف والهوان
            سوف استعيد زمام امري ... واعيد ترتيب كياني ... واجعل شعوري خلف ظهري
            وادوس على شعور نفسي الاناني
            تعلمت في حياتي دروس ... الاهم هي افعالي ... وعلى المشاعر السيئه ادوس ... واستمر في الدنيا ولا ابالي ... باي فكر مهوس ... ومهما كان حالي
            لن يتغير بالجلوس ... اتوكل على ربي ثم افعالي ... ولا اكون ناقم ويؤوس
            حتى استمر في الصعود للعالي

            تعليق

            • مدحت سلام
              أديب وكاتب
              • 04-03-2011
              • 4

              #7
              بكيت بكاء شديد ... عندما قرأت رساله لآرملة شهيد
              حبيبي تحياتي :
              يا من كنت حياتي وحبي ... اكتب لك هذه الرساله ... وتمنيت ان تكون بقربي
              واشعر الان بحاله ... من الحزن يسيطر على قلبي
              واسفه حبيبي فليس ذنبي
              احببتك في حياتك ... واعشق روحك بعد مماتك
              واعيش ايامي على ذكرياتك
              صدق او لا تصدق كلامي ... اراك كل يوم امامي ... فقد عشت معك اجمل ايامي من عشقي وغرامي ... والان اعيش سجينة الامي
              بكت عيني ليالي ... عليك حبيبي ومن حسرتي ... ففقدانك يا غالي
              مأساه حياتي ونكبتي
              والعالم بما فيه ... لن يعوضني يوما معك اقضيه ... ومهما حاولت اداري شعوري واخفيه ... يراه الناس فدموع عيني تحكيه
              ولدنا اصبح يتيم الاب ... ولديه حرمان شديد ... مما لديك من حنان وحب
              لكني اراه يعيد ... ويسير في ذات الدرب ... لابيه الشهيد
              فله كرامه ودمه حر ... يلمسه فيه كل من يلقاه ... وتسير الايام وتمر
              ويكبر امام عيني واراه ... ويذيد عندي الاعتزاز والفخر
              ان هذا ابني وانت يا شهيد اباه
              حبك ملك قلبي للابد ... فانت بالفعل خيرة الرجال ... ولن يعوضني عنك احد
              مهما مر الزمان وتغيرت الاحوال
              تبقى رسالتي في الحياه الان ... ان اصون حبك على مر الزمان ... واصل بابننا لبر الامان
              واعيش ازرع في ولدنا ... ما رأيناه فيك يا شهيد وعلمتنا ... واعدك سأحافظ على عهدنا
              ويبقى بقلبي حتى اموت حبنا
              وقبل ان انهي رسالتي ... تقول لك بلادك ... بروحك يا شهيد حصلت على حريتي ... ويقول شعبك انت فخر لابنائك واحفادك
              ومهما اقول من كلام ... موتك حبيبي رفع للحرية اعلام ... ونراها الان حقيقه وليست اوهام
              واتمنى ان القاك لحظه حتى لو في الاحلام
              والسلام ختام
              التعديل الأخير تم بواسطة مدحت سلام; الساعة 13-10-2011, 20:40.

              تعليق

              • عبد اللطيف غسري
                أديب وكاتب
                • 02-01-2010
                • 602

                #8
                أعود فأشاركُ بثلاث قصائد جديدة لم تُنشر من قبل...

                مُكاشَفة.. !
                عبد اللطيف غسري

                إذا أنا في اكْتِمالِ البَحْرِ أنتَصِفُ
                يَرِقُّ لي مِنْ شَبَا نَخْلاتِكِ السّعَفُ

                أنتِ انْتِباهةُ إحْساسي وغَفْوَتُهُ
                والشوْقُ والشغبُ الخلَّابُ والشغَفُ

                أغارُ مِْنْ شَفقٍ يُهْدِيكِ حُمْرَتَهُ
                فيَشْتهِيكِ ويَسْتَشْري بهِ الكَلَفُ

                أغارُ مِنْ شَجَرٍ أنتِ انْتِعاشَتُهُ
                ينالُ مِنْكِ شذا النجْوَى ويَكْتشِفُ

                "أهْواكِ" مُورقةٌ خَضرَاءُ في شَفتِي
                بها القصيدةُ للأشْجارِ تعْترفُ

                تهْواكِ مِنْ جَدْولي ناياتُ نَشْوتِهِ
                عِلَّاتُها التوْقُ والإنشَادُ واللَّّهَفُ

                زرَعْتُ في ضِفّتيْهِ القلبَ أشْرِعَةً
                مِن خَيْزُرانِ الهوى بالشِّعْرِ تلْتحِفُ

                نشَرْتُها فوْقَ شُطْآنِ الأنا فوَشَتْ
                بِبَعْضِ وَشْوَشَةٍ يَغْتالُها الدَّنَفُ

                "أهْواكِ" شَرْعِيَّةُ الإبحارِ في شَجَنِي
                مِنْ مائِها المُشْتهَى الآهاتُ ترْتشِفُ

                وما هَتفْتُ بها إلا مُشَاكسَةً
                لِشَمْعَدَانٍ إليهِ القلبُ يَخْتلِفُ

                لا تتْرُكِيني بوِجْدانِ الدُّجى شَبَحًا
                مِنْ وَجْدِهِ الثائِرِ الأشْياءُ ترْتجِفُ

                لا تتْرُكِيني بِشُرْيانِ الكلامِ رُؤًى
                تشَابَكَ الفِكْرُ مِنها فيكِ والسَّخَفُ

                شُدِّي على وَجَعِ الإحْساسِ أرْبِطةً
                مِنَ الشعورِ لعَلَّ الجُرْحَ يَنْقصِفُ

                صُبِّي عليْهِ شآبيبَ الحنانِ كما
                تعَهَّدَتْهُ بظِلِّ الشَّهْقةِ السُّقُفُ

                وشَيِّدي لفَرَاشاتِ الهوى غُرَفًا
                مِن شاهِقاتِ الأمانِي فوْقهَا غُرَفُ

                آيت اورير – المغرب
                04/11/2011

                ملحوظة:

                لِشَمْعَدَانٍ إليهِ القلبُ يَخْتلِفُ : اختلفتُ إلى الشيء أي ترددتُ عليه وزرتُه مرات عديدة..



                انسِلالُ الشوق
                عبد اللطيف غسري

                الشوقُ مِن عَينيكِ لا يَنسَلُّ
                حتَّى يَرِفَّ بحاجِبَيْكِ الليلُ

                تتأجَّجينَ مِن التشَوُّفِ جِذوةً
                شَهْلاءَ مِنها الوشوشاتُ تُهـِلُّ

                وتُنيرُ في سِفْرِ الهوى أوراقُهُ
                وقوافِلُ الكلماتِ فيهِ تُغَلُّ

                وأَبِينُ عن نفسي بأمْكنة الرُّؤى
                وتضيقُ أزْمِنتي بها وتقِـلُّ

                وأراكِ في عَبقِ اللقاءِ وعِطرهِ
                بَجعًا بعاصفةِ النزوعِ يَحِلُّ

                مَن لي بِأُفْقٍ أحْتويكِ بظِلِّهِ
                تتدَثرينَ فلا يُضيءُ الظِّلُّ

                هيهاتَ! ترتبكُ المسافةُ مِنكِ ما
                بينَ الدروبِ.. قِياسُها يَخْتلُّ

                حتى الجليدُ يَعِجُّ منكِ بياضُهُ
                وَهَجًا وتشتعِلُ الرُّبى والطَّلُّ

                وتضِجُّ في شَفتيكِ قهقهةُ اللظى
                والصمتُ يَتعَبُ إِثرَها ويَكِلُّ

                هذا الشعورُ الغَضُّ مَكْسُوٌّ بها
                والقلبُ مُسْتعِرٌ بها مُعْتلُّ

                هل تنْظرينَ – بِخَلْوةِ الذكرى – إلى
                عَهدٍ تساقتْ مِن طِلاهُ الخيلُ

                أيَّامَ كُنتِ سُلافةً مكنونةً
                مِن شُرْفةِ النَّجوى شذاكِ يُطِلُّ

                تتفَتَّقينَ على الدفاتر غَيْمةً
                منها رذاذُ قصيدتي يَنهَلُّ

                وتُدِرُّ فوق جوانحي مطرَ الرِّضا
                والحَرْفُ من زخَّاتِها يبْتَلُّ

                وتشِفُّ في بَرَدِ الكلام نوازعي
                وتتوهُ عن غاياتِها وتَضِلُّ

                وكأنَّني – والصمتُ يَشهَدُ – زورقٌ
                أصبو فيَجْرِفني إليكِ السَّيلُ

                وأذوبُ في مَوجِ الشجونِ وأخْتفي
                والبَعضُ مِنِّي يَحْتويهِ الكُلُّ

                وأهُبُّ فوقَ عُبابِ عشقِيَ طافِيًا
                والبَحرُ في جَسدِ العراءِ يُشَلُّ


                آيت اورير – المغرب
                13/10/2011

                ملحوظة:
                "وأبينُ" من البَين أي الفراق.. وأبينُ .. وأفارقُ




                مُصافحة... !

                عبد اللطيف غسري


                شَحَنْتِ إليَّ دمي الخامِلا
                وأرسَلْتِهِ جامِحًا جافِلا

                يَفيضُ كَنَهرٍ مِنَ الهَمْهماتِ
                يَزُفُّ إليَّ حَيًا هاطِلا

                يُفارقُ مُنتَجَعاتِ الغمامِ
                ويَسقطُ عِندَ الضُّحَى وابِلا

                سَيُغْرقُ بَرَّ الصَّدى حَوْلَهُ
                إذا لم تكوني لهُ ساحِلا

                أصَافحْتِني أم تَفَتَّقْتِ في
                يَدِي نَرْجِسًا مُورقًا نَائِلا؟

                أخاطبْتِني أم تفجَّرْتِ في
                فمي نَغَمًا مُحْيِِيًا قاتِلا؟

                لكِ اللهُ ! مِن أيِّ حُلْمٍ أتيْتِ
                تبُثِّينَني شَبقًا عاقِلا؟

                يُجَنْدِلُني فوق صَخرِ الكلامِ
                ويَترُكُني فوقَهُ ذاهِلا

                أتيتِ على هَودَجٍ مِن حَياءٍ
                تُضيئينَ قِنديليَ الذابِلا

                وتَفْتَرُّ فيكِ شِفاهُ المسَاءِ
                ربيعًا بفَيْضِ الشذا حافِلا


                يُكاشِفُني بِكِ شَفَّاَفَةً
                ويَفضَحُ لي سِرَّكِ العاجِلا

                بأنَّكِ مَوْشُومةٌ بالحنانِ
                وَشَمْتِ بهِ الخِصْرَ والكاحِلا

                وأنَّكِ مُثْقَلَةٌ بالهُيامِ
                غَدَوْتِ بهِ شَفقًا مائِلا

                وفي وَجنتيكِ انْبِجاسُ الحَنينِ
                يَلوحُ - كَقافِيَتي- هائِلا

                وعيناكِ تسْتشْرفانِ المَدى
                وتسْتحْضِرانِ غدِي الآجِلا

                وعَرَّافةُ العِشقِ في راحَتيْـكِ
                تُطالعُ حَاضِرَنا الماثِلا

                وحِيدَيْنِ نرْعَى كتابَ السَّناءِ
                ونُمْسِي بهِ خَبرًا واصِلا

                يُحَيِّرُ ذاكِرَةَ المُرْجِفين
                ويُعْيِي السُّؤالُ بهِ السَّائلا

                آيت اورير - المغرب
                15/10/2011


                ملحوظة:
                يَزُفُّ إليَّ (حَيًا) هاطِــــــــــــــلا... "الحيا" هو المطر

                وحِيدَيْنِ نرْعَى كتابَ السَّناءِ: "وحيدين" مثنى منصوب بالياء على الحالية .. أي نرعى كتاب السناء وحيدين..
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 04-11-2011, 13:14.

                تعليق

                • صالح بن إبراهيم العوض
                  أديب وكاتب
                  • 13-04-2010
                  • 10

                  #9
                  هذه آخر قصائدي ..
                  لم يمض عليها أسبوعان بعد ..
                  المعلم وما أدراك ما المعلم ؟!
                  كثيرون الذين كتبوا عن المعلم ولن أكون آخرهم ، ولكني بالتأكيد سأكون واحداً منهم إن كتب لقصيدتي الخلود والديمومة ونالت ما ناله مثيلاتها من نتاج الشعراء السابقين لي ..
                  اعتمد هذا العام عاماً للمعلم في أجهزة الدولة التربوية في المملكة العربية السعودية ، وكان لي شرف المشاركة في عام التكريم ..
                  إلا أني لم أنشرها ولا على مستوى المنتديات والملتقيات والمجالس الخاصة .

                  صـــــابُ الـمــجــــد


                  شعر : صالح بن إبراهيم العوض



                  [GASIDA="type=0 color=#FFFFCC width="100%" border="9px groove #FFFFFF" font="bold x-large 'Traditional Arabic'" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/310.gif""]
                  شَرَفٌ نَالَ مِنْ جَمِيلِ اصطِبَارِهْ=عَاقِدَ العَزْمِ في جَلِيْلِ افْتِخَارِهْ

                  شَرَفٌ رَامَهُ الرَّفِيْعُ طِلاباً=مَنْ يَذُوْدُ الخُمُولَ عَنْ أَوْطَارِهْ
                  مُنْذُ تَاقَتْ إلى العُلا مُقْلَتَاهُ=وَهْوَ يَغْدُو لِنُجْعِهِ وَاشْتِيَارِهْ
                  فَكَأَنَّ اللَّياليَ الغُرَّ جَذْلَى=وَهْيَ تَغْذُو رَبِيْبَهَا في سِرَارِهْ
                  لِتَرَاهُ وَقَدْ تَسَامَى حَثِيثاً=لِيُجَلِّي بِعَزْمِهِ وَفَخَارِهْ
                  شَبَّ رِدْءاً وَلَيْسَ كَلاًّ رَدِيْئاً=يَتَفَانَى بِبَذْلِهِ واعْتِسَارِهْ
                  وَهَبَ المَجْدَ رُوْحَهُ وَذَمَاهُ=لَا يُبَالِي الأَهْوَالَ فِي إِبْحَارِهْ
                  أَشْعَلَ الدَّرْبَ لِلسُّرَاةِ بِلَيْلٍ=خِرْمِسيٍّ لِيَهْتَدُوا بِشِعَارِهْ
                  فَهْوَ أَذْكَى لِذِي الطُّمُوحِ بَرِيْقاً=جَذْوَةُ النُّوْرِ مِنْ سَنَا أَفْكَارِهْ
                  وَتَنَاهَتْ عَلَى خُطَاهُ شُعُوبٌ=عَلَتِ المَجْدَ مِنْ هُدَى آثَارِهْ
                  أَيُّهَا البَاذِلُ النَّفِيْسَ وَنَفْساً=دُوْنَ أَجْرٍ يَزِيْدُ فِي دِينَارِهْ
                  بَلْ يَرَاهَا أَمَانَةً وَقَضَاءً=إِنْ يُقِمْهَا تَزِدْهُ فِي مِقْدَارِهْ
                  يَنْقُدُ الدَّهْرَ حَقَّهُ حَيْثُ يَدْرِي=حِيْنَ ضَحَّى بِلَيْلِهِ وَنَهَارِهْ
                  فَهْوَ وَالطَّيْرُ يَغْدُوَانِ بُكُوراً=مَعْ بُدُوِّ البَشِيرِ فِي أَنْوَارِهْ
                  لِيُلاقِي الصِّغَارَ قَلْباً عَطُوفاً=لَيْسَ يَخْشَى غَضَاضَةً مِنْ وَقَارِهْ
                  وَإذا اللَّيْلُ ضَمَّهُ فِي جَنَاحٍ=مُدْلَهِمٍّ يَضِيْقُ مِنْ سُمَّارِهْ
                  نَادَمَ الهَمَّ مِنْ كَرَارِيْسَ شَتَّى=دُوْنَ مَنْ هُمْ قُلُوْبُهُمْ بِانْتِظَارِهْ
                  إِنَّ مَجْداً مُعَلَّماً بِعَنَاءٍ=حُفَّ قسْراً بِمَا غَذَتْهُ المَكَارِهْ
                  لَهُوَ المَجْدُ صَابُهُ مُسْتَسَاغٌ=يُسْتَلَذُّ العَطَاءُ مِنْ نُوَّارِهْ
                  [/GASIDA]


                  شعر : صالح بن إبراهيم العوض
                  الرس ــــ الأربعاء 7/11/1432هـ
                  الموافق 5/10/2011م .

                  تعليق

                  • مصطفى حمزة
                    أديب وكاتب
                    • 17-06-2010
                    • 1218

                    #10
                    هذه أبيات كتبتُها لي ، ولها ، لم أفكر في نشرها أبداً ، لكنني أشارك بها اليوم لظني أنه يُسعدها أن أشارك .


                    كيفَ الشّفاءُ منكِ ؟!



                    كيفَ الشّفاءُ منكِ ، دُلّينـــي****تَنْشرني الذّكرى وتطوينـــــي



                    أراكِ في الكِلْمةِ أقرؤهـــــــا *** معنىً عنِ المعنى يُلهّينــــــي




                    أراكِ في الركعةِ أســـــجدها****همسـاً عن الخشوعِ يُقصيني



                    أراكِ في نومي وفي يَقَظــي****طيفاً بمعســــولٍ يُنادينــــــي



                    أراكِ ما بينـــي وبينَ يَـــدي ****أراكِ بينَ الجَفْــن والعَيْـــــنِ



                    هل قدرٌ أنتِ ، أمَ انـتِ هوىً****كالدّمِ يسري في شـــــراييني



                    هل قدرٌ أنتِ ، أمَ انتِ هوىً**** أقسَـــــمَ في قبري لَيُردينـــي



                    أهديتِني البُشـــــرى مُعطّرةً****فاخضرّ أوراقُ بســــــــاتيني



                    وفي هجيري كنتِ حاضنتي *** وكنتِ رَوْحي ورياحينـــــــــي



                    وفي اغترابي كنتِ عائلتــي *** تَلْحفنـــي أمْنــاً وتُؤوينــــــي



                    وحينَ أزمعتِ مُفارقتــــــــي ***غَضْبى وقدْ أزمعتِ تنســـيني



                    سألتُ قلبي وهْوَ ســـاءلنـي *** كيفَ يُدسّ الحبّ في الطيـــنِ



                    وكيف لا يَغفـــــرُ زلّتـَـــــــهُ*** عهدُ الهـوى بينَ الحبيبيْـــــنِ



                    واليومَ منــكِ عادَني سَـقَمي *** فكيفَ أشْفى منكِ ، دُلّينــــــي
                    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 14-10-2011, 16:23.

                    تعليق

                    • عبدالله الحامد
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2011
                      • 6

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمدلله رب العالمين والصلاة السلام على أشرف الأنبياء واالمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
                      فهذه قصيدة نظمتها على غرار نهج البردة في الشوق إلى سيد الأنام ومحبته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
                      مابالُ قلبِّكَ في القمراءِ لم يَنَمِ-أبعضُ سهمٍ من الحذاقِ فيهِ رُمي
                      أم نصبُوك َلهم والريشُ قاذفُهُم-من بينِ خلقٍ على الأوجاعِ كالعلمِ
                      فهل وعظتَ وقد أُوتيتَ موعظةً-أن قد رموكَ بذاتِ الأشهرِ الحرمِ
                      أم هل توقيتَ بالأشعابِ رميَهُمُ-لعلَّ شخصَكَ إن واريتَ ثَمَّ حُمي
                      كأنّ زادكَ يامسكينُ ذكرُهُم-في حينِ يضربُ في الأصحافِ ذوالنَهَمِ
                      مشققُ الجيبِ منهوكُ الضلوعِ ومن-سيلِ المدامعِ ضرجتَ الثيابَ دمي
                      لاتشربنَّ لهم كأساتَهُم أبدا-إن نراكَ متى أُرويتَ عُدتَ ظمي
                      إن كانَ وصفٌ لذاتِ الخالِ فيك كذا-كيفَ الترائي وقولُ العاذلِ التهمِ
                      فقلتُ:كفوا عليَّ اللومَ أجمعَكُم-لستُ بثاني عنانَ الخيلِ واللجُمِ
                      إني أردتُ لقاءَ الأحبابِ في أملٍ-فيهِ التعانقُ والأرواحُ تنسجمِ
                      من لم يذق بعضَ ماأشكو فيعذرني-مضلل الرأي كالعبادِ للصنمِ
                      إني أرى النورَ من بينِ الخيامِ فهل-تقومُ حادٍ لتشدو أجملَ النغمِ
                      تحركُ القلبَ والأرواحَ تُرجعُها-عهدَ التصابي وعهدَ الرعي للذممِ
                      واذكر لنا سيرَ العشاقِ قاطبةً-من قد أتى قبلنا للسفحِ والعلمِ
                      ولاتُراعي ولاتلوي على أحدٍ-أرسلْ حديثَك وأفشي أروعَ الكلمِ
                      لعل قولكَ في الأوجاعِ تطرحُهُ-فيرجعُ القولُ براءاً شافيَ الكلمِ
                      ياصاحبَ الحانِ مافي القلبِ من حرجٍ-اظهرْ زجاجكَ بلا لومٍ ولا لممِ
                      أدرْ كؤوسكَ واسقيني بأكبرها-فالراحُ عندي أجلُّ الغنم والنعمِ
                      وأسقي لصحبي ومن حطَّ المطيَّ بنا-خمراً بها الشأنُ لاخمراً من الكرمِ
                      القمراء:الليلة القمراء
                      الكلم:الأول المقصود به الكلام والثاني المقصود به الجرح
                      الكرم:العنب
                      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين

                      تعليق

                      • حسن محمد نجيب صهيوني
                        أديب وكاتب
                        • 16-10-2010
                        • 48

                        #12
                        قصائد للمشاركة في المسابقة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
                        وبعد،،

                        يطيب لي أن أتقدم بثلاثة نصوص من أشعاري العمودية وأتمنى من العلي القدير التوفيق، وإليكم النصوص تباعاً:

                        النص الأول:


                        (أوصيكَ يا ولدي)


                        دعني لعمُرك من أحاديثِ الهزلْ
                        فبها يموت القلب في خوضِ القِول
                        وانْشأ على حبِ الكتاب فإنـه
                        لَهُوَ الجليسُ الخيرُ ذلك، لا جَدَل
                        واجهدْ بحفظ الآيِ من قرآننا
                        فهـو الذي بالحق هادٍ قد نَـزَل
                        واحذرْ نزولَ القاعسين مقامهم
                        فيه انحطـاطٌ بالخبائثِ والرَذَل
                        إلزمْ حدود الدينِ، لا تحفل بما
                        قد كان دونـك بالشرائعِ والمِلل
                        هو ذاك دينُ الله ليس يشوبه
                        خِـبٌّ دَعِـيُّ للفتـائنِ قد زَحَل
                        بحباله ضيمُ الضلالِ ودونه
                        حبلٌ يُقـادُ إلـى جهنـمَ مُتَّصَل
                        إياك يا ولدي ولوجَ ضلاله
                        فهو النذيـرُ، بغير شكٍ، للخَطَل
                        واعمل من الدنيا كفاحَك جلَّه
                        ترِبتْ يـداكَ به وَقـوداً للعمل
                        صلِ الفرائضَ خمسةً حُفَّتْ بها
                        جناتُ عدنِ بالخشوعٍ وبالوَجَل
                        وصُنِ اليدينِ عن ابتغاءٍ دونما
                        حقِ، فذلك من مُـراباةِ الطَفَل
                        واحفظه فرجَك إن أتَاكَ بشهوةٍ
                        فالنارُ بالشهَواتِ حُفَّتْ مِن أَزَل
                        واقرأ بآيِ (النورِ) منها حكمةٌ
                        في حفظ فَرجِك من مُواقعةِ الزَّلَل
                        واحفظْ على قدميك في مَمشيهما
                        وعظاً للُقمـانَ الحكـيمِ بـه مَثَل
                        اغضُضْ بطَرفك عنك عوراتِ الورى
                        فالعينُ تزني، والضلالُ بها اتصل
                        والأمرُ بالمعروفِ فرضٌ قائمٌ
                        ولمنكـرٍ فانْـهَ اقتـرافاً مَن فَعل
                        ودعِ الجـدالَ فقد تَقَبَّح قِـيله
                        وهَبِ الجـدالَ لخيـرِ قولٍ ممتثَل
                        إياكَ خوضَ جدالِهم، من أحمقٍ
                        أو جـاهلٍ أو من تخـامر بالهَبل
                        فأولئك السَفهُ الظليمُ طِباعُهم
                        فاتركْ لهم شأن السفاهةِ في الجَدل
                        وادْرَأ بنفسك عن مقارفةِ الرَّبا
                        فبـه الحـرامُ بجُـلِّ آيـاتٍ نزل
                        فأقـلُه مثلُ الزنـا بمحـارمٍ
                        كيف الذي شَبِع الربـا مما أَكل؟!
                        والعدلُ يا ولدي أسـاسٌ خذْ به
                        كي ينثني الظلمُ الأليـمُ وقد أَفَل
                        واجهَدْ بحِلمك كبْحَ كل غِضابةٍ
                        وإذا غضبتَ فلا يكنْ منك الضَّلل
                        فالحِـلمُ حُكماً للمـواقفِ سيدٌ
                        والصبرُ أزرى من ملازمةِ العَذَل
                        والعلم يا ولدي لَكَمْ أُوصى به
                        هو ذاك نورُ الحقِ من ذاك الأجل
                        هل يستوي بالفضلِ من قد يعلم
                        بأخِ الجهالةِ في المناهل قد جَهل؟؟
                        وإذا سُئلتَ عن العقيدة، هل لها
                        أثرٌ على طُهْرِ البرِّية؟ قُلْ أجل
                        فهي السبيلُ إلى طهارةِ روحِنا
                        وهي الحفيظةُ للفؤاد من الزَّلل
                        اللـه أكملَ ديـنَنا بشـريعةٍ
                        فيها رسـولٌ للرسـالة قد حمل
                        أكرِم به فخراً، فـذاك نبينُـا
                        من فيض ما حملت يداه وما بَذل
                        هو للأنامِ المصطفى في هديِه
                        هو أسـوةٌ للعـالمين بمـا فَعل
                        هذي الوصايا إن تُراك جمعتَها
                        حُفَّـتْ عليكَ هدايـةٌ فيها الحُلَل
                        واعلم بأنَ اللـهَ ليس بغافلٍ
                        فالبـاقيات الصالحات لها مُهَل



                        حسن محمد نجيب صهيوني


                        Hmns_najeb@orange.jo



                        النص الثاني:



                        زدني بسوء الحقد منك ترفُّعا..



                        زِدْني بِسُـوء الحقد منك تَرَفُّعـا


                        في القَـدْرِ كنتُ الناظم المترفِّعـا


                        عمّا دَرَنتَ من الخبـائث مذهبـاً


                        بل ما نزلتَ من السفـاهة موضعا


                        لا غَـرْوَ في فِيْـهٍ يُحدِّث كاذبـاً


                        إن كـان صـاحبُه فتىً متشيعـا
                        إنْ قِيل قـال: (وَلِيّنا يحكي كـذا)



                        أو مِيل مـال بما بهـم قد طُبِّعـا


                        ولحجتي في دحضهـم كانت لهم


                        كالنجـم في فلك المجرة سـاطعا


                        حجج مضت من قبلنـا وأعيدهـا


                        ما اسطعتُ فيه من الدلائل مَجمَعا


                        وبدحض قيلكمـو الكتاب كفى به


                        وأزيد من هـدي النبي المَهْيَعـا


                        فإلام هـذا الحقد، لا طبتـم بـه


                        ما طـاب صـاحبه مقراً بلقعـا


                        وعـلام بغيكـمُ اقتـرافة فتنـة


                        كنتم لهـا سببـاً، وكنتَ الأسرعا


                        ياللخبـاثة فيك تبقى وسمـةً!!


                        في عارها العار ارتضى لك مرتعـا


                        من عِرض (عـائشةٍ) تطال تخرصاً


                        بالقـول تبغي منه طعنـاً موجعـاً


                        وبطُهـرها عُدِّمتُ فـاك بقيـله


                        ممـا تقـوَّل بالكـلام مُفَجِّعـا!!


                        نفيـاً لحفظ الديـن في مدعـائه


                        وبثوب أشيـاع الهـوى متدرِّعا


                        والشتم والتحقيـر كـانـا دأبـه


                        في حق أصحاب الرسول ومَذرعا


                        أولـم لهـم ينهـاك سبـاً هديُـه


                        وبـ(لا تسبوا) القولُ كان المطلعا


                        و(اليوم أكملتُ) اقتضى حفظاً بها


                        للـدين دستورَ الأنـام ومنبعـا


                        يا(صاحب الكِذبات) واسمُك مضرِبٌ


                        من إثـره يأسى البغيُّ بمـا سعى


                        أمّـا وقيلُك مـا ادَّعيتَ تخرُّصـاً


                        حسبي به القرآنُ جـاءك رادعـا


                        بـ (الإفك) حـادثةٌ جرت آياتهـا


                        في (النـور) منزلةً وكانت قاطعا


                        هـي بنتُ صِـدّيقِ النبي محمـد


                        وبطهرهـا نزل الدليـل لتسمعـا


                        وبها العفـاف تعفُّ في أوصـافه


                        وبها المكـارم والهـداية أجمعا


                        والعقـل زينتهـا بما يحوي به


                        ويَميـزها بالراجحات بما وعى


                        أمّـا فـراغُ الـرأس فيك جِبِلّةٌ


                        يحشـو بها سـاداتكم ما شُنِّعا


                        أيَّ الشنـائع كان من أفواهكم!!


                        رَغِمتْ بها تلك الأنوف المَقبعا


                        فارأف بنفسك واطَّرِحْ عنها القذى


                        واعصم لسانك ما اجتراح وما دعا


                        إن كان فيك من الحياء بُعيضه


                        أو كـان سيمـاكم نقيـاً أينعا


                        ما كنتَ من سَفَهِ التشبُّثِ بالهوى


                        لمّـا تـزل من كأسه متجرِّعا



                        حسن محمد نجيب صهيوني



                        النص الثالث:


                        وأحنُّ إليكَ يا وطني ..




                        وأحـاورُ الأشـواقَ مُتلفتِي هوىً
                        متخـامراً بشغـافِ مَـن أهـواه
                        فكأنهـا الفردوسُ مِـلءَ فُـراتها
                        حلـوٌ.. شهيٌّ.. صَفْصَفٌ سقيـاه
                        وكـأنهـا بـدرٌ بليلتـه سَـرَتْ
                        أفـلاكه مـن حـوله تـرعـاه
                        فتَطِيـبُ للخِـلِّ الأنيـس، وإنه
                        طِـيبٌ لهـا وتـرابهـا ربّـاه
                        وتجيشُ في ذكـراه صيباً هامياً
                        من أدمـعٍ، لمّـا تـزل تغشـاه
                        سوريّا يا أرض الجنائن ما حوت
                        بريـاضها كالسحر، مَن سوّاه؟!
                        وفمِ النسيـمِ العـذبِ في تَعلاله
                        عند الشروق وفي المساء حـواه
                        وشقائقِ النعمان تربُض مَبْسمـاً
                        يختـال من حولي، فما أشهاه!!
                        وضفـائرِ الليل المعتَّـقِ بـدرُه
                        بنجـومه حينَ المسـاء غشَـاه
                        كالمـاسِ منثـوراً على صوّانة
                        من عنبرٍ، مَـن يا ترى أسجاه؟
                        والبحرُ أرقبـه بقُبلـةِ شمسـه
                        تدنـو إليـه إذا الصبـاح أتـاه
                        والأحمـر القاني بخدِّ زهورهـا
                        فيهـا الحياء، ألسـتَ يا اللـهُ؟؟
                        أولست من جعل الجمال خمـائلاً
                        في خلقـه، سبحان من سـوّاه!!
                        فاعلمْ بقلبـي ذا الثنـاءَ وشكرَه
                        لك ما حييتُ، وكيف لي أنسـاه؟
                        ياأرض وارفة الشغاف وليس لي
                        إلا كمثـلِ مجـالـدٍ لصَبــاه
                        ويـزفُّه فـوق اللظـيِّ فـؤادُه
                        متعطشـاً لعـروسـه تلقــاه
                        وعروسُـه لبيـكِ أنت، ودونـه
                        أشـواقـه ..... وشغـافه أذواه
                        هذا الحضور دعاك كيما ترقصي
                        قـومي إذن، ولتُكـرمي مسعـاه
                        وتقـاربي صـوبي فلستُ بمدركٍ
                        ما جِيـشَ في قلبـي وما أعمـاه
                        إنْ كنـتِ نـاطقـة ألا فتكلمـي
                        أقتلتِـه؟! أم ذا الهـوى أفنـاه؟!
                        أَنَطَفْتِـه شَـدَقـاً يَنُوسُ أضالعـاً
                        أم ما اسمه؟ ماذا الهوى أسمـاه؟!
                        خليّـكِ متلفتِـي فـإني راضـي
                        بكِ متلفـاً فيمـا هـواك جنـاه
                        يا أرض طُهر الأنبياء ألا اسمعي
                        من خـافقي مـا بالحشا أعيـاه
                        اشتقتُ في المنفى إليكِ، ألست لي
                        مشتـاقـةً لخليـلهـا تلقـاه؟!!
                        هـذا هو المنفـى يفـرّقنا معـاً
                        عن بعضنـا ويذيقنـا بـأسـاه
                        أيطيب لي عيـش وأنت قصيَّـة
                        عنـي مـدىً عن أفقـه أُقصاه؟
                        وأروم في الدنيا العبوس مجرجراً
                        ثوب الأسى في خـاطري أنعـاه
                        يـاللديارِ بغـربـة تجتـاحنـي
                        ذاك إمـرءاً وتهـدُّ كـل قِـواه
                        فتقلّبـتْ أزمـانُـه في حـالهـا
                        عن سَـوءة تفتـرُّ فـي منفـاه
                        ما كـان لي حلُمٌ سـواكِ حبيبتي
                        أو طـاب لي مالُ الدنـا أو جاه
                        إن كنت سامعةَ الأنين ألا اسمعي
                        صوتَ الدعـاء أتى إليك صداه
                        والله يسمـعُ دعوتي، أنعمْ به!!
                        والطيـرُ مرجعـه إلى سكنـاه

                        ولكم مني جزيل الشكر والتقدير

                        أخوكم
                        حسن محمد نجيب صهيوني

                        التعديل الأخير تم بواسطة حسن محمد نجيب صهيوني; الساعة 15-10-2011, 05:57. سبب آخر: خطأ طباعي
                        .................................................. ...................
                        للمزيد يرجى زيارة الرابط التالي:
                        http://hasannajeb.ahlamontada.com
                        مع فائق الشكر والتقدير

                        تعليق

                        • حسن محمد نجيب صهيوني
                          أديب وكاتب
                          • 16-10-2010
                          • 48

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          وبعد

                          يشرفني أن أتقدم بالمشاركة في ثلاثة قصائد عمودية لي تباعاً:

                          النص الأول:
                          (أوصيكَ يا ولدي)
                          دعني لعمُرك من أحاديثِ الهزلْ
                          فبها يموت القلب في خوضِ القِول
                          وانْشأ على حبِ الكتاب فإنـه
                          لَهُوَ الجليسُ الخيرُ ذلك، لا جَدَل
                          واجهدْ بحفظ الآيِ من قرآننا
                          فهـو الذي بالحق هادٍ قد نَـزَل
                          واحذرْ نزولَ القاعسين مقامهم
                          فيه انحطـاطٌ بالخبائثِ والرَذَل
                          إلزمْ حدود الدينِ، لا تحفل بما
                          قد كان دونـك بالشرائعِ والمِلل
                          هو ذاك دينُ الله ليس يشوبه
                          خِـبٌّ دَعِـيُّ للفتـائنِ قد زَحَل
                          بحباله ضيمُ الضلالِ ودونه
                          حبلٌ يُقـادُ إلـى جهنـمَ مُتَّصَل
                          إياك يا ولدي ولوجَ ضلاله
                          فهو النذيـرُ، بغير شكٍ، للخَطَل
                          واعمل من الدنيا كفاحَك جلَّه
                          ترِبتْ يـداكَ به وَقـوداً للعمل
                          صلِ الفرائضَ خمسةً حُفَّتْ بها
                          جناتُ عدنِ بالخشوعٍ وبالوَجَل
                          وصُنِ اليدينِ عن ابتغاءٍ دونما
                          حقِ، فذلك من مُـراباةِ الطَفَل
                          واحفظه فرجَك إن أتَاكَ بشهوةٍ
                          فالنارُ بالشهَواتِ حُفَّتْ مِن أَزَل
                          واقرأ بآيِ (النورِ) منها حكمةٌ
                          في حفظ فَرجِك من مُواقعةِ الزَّلَل
                          واحفظْ على قدميك في مَمشيهما
                          وعظاً للُقمـانَ الحكـيمِ بـه مَثَل
                          اغضُضْ بطَرفك عنك عوراتِ الورى
                          فالعينُ تزني، والضلالُ بها اتصل
                          والأمرُ بالمعروفِ فرضٌ قائمٌ
                          ولمنكـرٍ فانْـهَ اقتـرافاً مَن فَعل



                          ودعِ الجـدالَ فقد تَقَبَّح قِـيله
                          وهَبِ الجـدالَ لخيـرِ قولٍ ممتثَل
                          إياكَ خوضَ جدالِهم، من أحمقٍ
                          أو جـاهلٍ أو من تخـامر بالهَبل
                          فأولئك السَفهُ الظليمُ طِباعُهم
                          فاتركْ لهم شأن السفاهةِ في الجَدل
                          وادْرَأ بنفسك عن مقارفةِ الرَّبا
                          فبـه الحـرامُ بجُـلِّ آيـاتٍ نزل
                          فأقـلُه مثلُ الزنـا بمحـارمٍ
                          كيف الذي شَبِع الربـا مما أَكل؟!
                          والعدلُ يا ولدي أسـاسٌ خذْ به
                          كي ينثني الظلمُ الأليـمُ وقد أَفَل
                          واجهَدْ بحِلمك كبْحَ كل غِضابةٍ
                          وإذا غضبتَ فلا يكنْ منك الضَّلل
                          فالحِـلمُ حُكماً للمـواقفِ سيدٌ
                          والصبرُ أزرى من ملازمةِ العَذَل
                          والعلم يا ولدي لَكَمْ أُوصى به
                          هو ذاك نورُ الحقِ من ذاك الأجل
                          هل يستوي بالفضلِ من قد يعلم
                          بأخِ الجهالةِ في المناهل قد جَهل؟؟
                          وإذا سُئلتَ عن العقيدة، هل لها
                          أثرٌ على طُهْرِ البرِّية؟ قُلْ أجل
                          فهي السبيلُ إلى طهارةِ روحِنا
                          وهي الحفيظةُ للفؤاد من الزَّلل
                          اللـه أكملَ ديـنَنا بشـريعةٍ
                          فيها رسـولٌ للرسـالة قد حمل
                          أكرِم به فخراً، فـذاك نبينُـا
                          من فيض ما حملت يداه وما بَذل
                          هو للأنامِ المصطفى في هديِه
                          هو أسـوةٌ للعـالمين بمـا فَعل
                          هذي الوصايا إن تُراك جمعتَها
                          حُفَّـتْ عليكَ هدايـةٌ فيها الحُلَل
                          واعلم بأنَ اللـهَ ليس بغافلٍ
                          فالبـاقيات الصالحات لها مُهَل

                          النص الثاني:
                          (وأحنُّ إليكَ يا وطني)
                          وأحـاورُ الأشـواقَ مُتلفتِي هوىً
                          متخـامراً بشغـافِ مَـن أهـواه
                          فكأنهـا الفردوسُ مِـلءَ فُـراتها
                          حلـوٌ.. شهيٌّ.. صَفْصَفٌ سقيـاه
                          وكـأنهـا بـدرٌ بليلتـه سَـرَتْ
                          أفـلاكه مـن حـوله تـرعـاه
                          فتَطِيـبُ للخِـلِّ الأنيـس، وإنه
                          طِـيبٌ لهـا وتـرابهـا ربّـاه
                          وتجيشُ في ذكـراه صيباً هامياً
                          من أدمـعٍ، لمّـا تـزل تغشـاه
                          سوريّا يا أرض الجنائن ما حوت
                          بريـاضها كالسحر، مَن سوّاه؟!
                          وفمِ النسيـمِ العـذبِ في تَعلاله
                          عند الشروق وفي المساء حـواه
                          وشقائقِ النعمان تربُض مَبْسمـاً
                          يختـال من حولي، فما أشهاه!!
                          وضفـائرِ الليل المعتَّـقِ بـدرُه
                          بنجـومه حينَ المسـاء غشَـاه
                          كالمـاسِ منثـوراً على صوّانة
                          من عنبرٍ، مَـن يا ترى أسجاه؟
                          والبحرُ أرقبـه بقُبلـةِ شمسـه
                          تدنـو إليـه إذا الصبـاح أتـاه
                          والأحمـر القاني بخدِّ زهورهـا
                          فيهـا الحياء، ألسـتَ يا اللـهُ؟؟
                          أولست من جعل الجمال خمـائلاً
                          في خلقـه، سبحان من سـوّاه!!
                          فاعلمْ بقلبـي ذا الثنـاءَ وشكرَه
                          لك ما حييتُ، وكيف لي أنسـاه؟
                          ياأرض وارفة الشغاف وليس لي
                          إلا كمثـلِ مجـالـدٍ لصَبــاه
                          ويـزفُّه فـوق اللظـيِّ فـؤادُه
                          متعطشـاً لعـروسـه تلقــاه
                          وعروسُـه لبيـكِ أنت، ودونـه
                          أشـواقـه ..... وشغـافه أذواه
                          هذا الحضور دعاك كيما ترقصي
                          قـومي إذن، ولتُكـرمي مسعـاه
                          وتقـاربي صـوبي فلستُ بمدركٍ
                          ما جِيـشَ في قلبـي وما أعمـاه
                          إنْ كنـتِ نـاطقـة ألا فتكلمـي
                          أقتلتِـه؟! أم ذا الهـوى أفنـاه؟!
                          أَنَطَفْتِـه شَـدَقـاً يَنُوسُ أضالعـاً
                          أم ما اسمه؟ ماذا الهوى أسمـاه؟!
                          خليّـكِ متلفتِـي فـإني راضـي
                          بكِ متلفـاً فيمـا هـواك جنـاه
                          يا أرض طُهر الأنبياء ألا اسمعي
                          من خـافقي مـا بالحشا أعيـاه
                          اشتقتُ في المنفى إليكِ، ألست لي
                          مشتـاقـةً لخليـلهـا تلقـاه؟!!
                          هـذا هو المنفـى يفـرّقنا معـاً
                          عن بعضنـا ويذيقنـا بـأسـاه
                          أيطيب لي عيـش وأنت قصيَّـة
                          عنـي مـدىً عن أفقـه أُقصاه؟
                          وأروم في الدنيا العبوس مجرجراً
                          ثوب الأسى في خـاطري أنعـاه
                          يـاللديارِ بغـربـة تجتـاحنـي
                          ذاك إمـرءاً وتهـدُّ كـل قِـواه
                          فتقلّبـتْ أزمـانُـه في حـالهـا
                          عن سَـوءة تفتـرُّ فـي منفـاه
                          ما كـان لي حلُمٌ سـواكِ حبيبتي
                          أو طـاب لي مالُ الدنـا أو جاه
                          إن كنت سامعةَ الأنين ألا اسمعي
                          صوتَ الدعـاء أتى إليك صداه
                          والله يسمـعُ دعوتي، أنعمْ به!!
                          والطيـرُ مرجعـه إلى سكنـاه

                          النص الثالث:
                          (زدني بسوء الحقد منك ترفُّعا)
                          زِدْني بِسُـوء الحقد منك تَرَفُّعـا
                          في القَـدْرِ كنتُ الناظم المترفِّعـا
                          عمّا دَرَنتَ من الخبـائث مذهبـاً
                          بل ما نزلتَ من السفـاهة موضعا
                          لا غَـرْوَ في فِيْـهٍ يُحدِّث كاذبـاً
                          إن كـان صـاحبُه فتىً متشيعـا
                          إنْ قِيل قـال: (وَلِيّنا يحكي كـذا)
                          أو مِيل مـال بما بهـم قد طُبِّعـا
                          ولحجتي في دحضهـم كانت لهم
                          كالنجـم في فلك المجرة سـاطعا
                          حجج مضت من قبلنـا وأعيدهـا
                          ما اسطعتُ فيه من الدلائل مَجمَعا
                          وبدحض قيلكمـو الكتاب كفى به
                          وأزيد من هـدي النبي المَهْيَعـا
                          فإلام هـذا الحقد، لا طبتـم بـه
                          ما طـاب صـاحبه مقراً بلقعـا
                          وعـلام بغيكـمُ اقتـرافة فتنـة
                          كنتم لهـا سببـاً، وكنتَ الأسرعا
                          ياللخبـاثة فيك تبقـى وسمـةً
                          في عارها العار ارتضى لك مرتعـا
                          من عِرض (عـائشةٍ) تطال تخرصاً
                          بالقـول تبغي منه طعنـاً موجعـاً
                          وبطُهـرها عُدِّمتُ فـاك بقيـله
                          ممـا تقـوَّل بالكـلام مُفَجِّعـا!!
                          نفيـاً لحفظ الديـن في مدعـائه
                          وبثوب أشيـاع الهـوى متدرِّعا
                          والشتم والتحقيـر كـانـا دأبـه
                          في حق أصحاب الرسول ومَذرعا
                          أولـم لهـم ينهـاك سبـاً هديُـه
                          وبـ(لا تسبوا) القولُ كان المطلعا
                          و(اليوم أكملتُ) اقتضى حفظاً بها
                          للـدين دستورَ الأنـام ومنبعـا
                          يا(صاحب الكِذبات) واسمُك مضرِبٌ
                          من إثـره يأسى البغيُّ بمـا سعى
                          أمّـا وقيلُك مـا ادَّعيتَ تخرُّصـاً
                          حسبي به القرآنُ جـاءك رادعـا
                          بـ (الإفك) حـادثةٌ جرت آياتهـا
                          في (النـور) منزلةً وكانت قاطعا
                          هـي بنتُ صِـدّيقِ النبي محمـد
                          وبطهرهـا نزل الدليـل لتسمعـا
                          وبها العفـاف تعفُّ في أوصـافه
                          وبها المكـارم والهـداية أجمعا
                          والعقـل زينتهـا بما يحوي به
                          ويَميـزها بالراجحات بما وعى
                          أمّـا فـراغُ الـرأس فيك جِبِلّةٌ
                          يحشـو بها سـاداتكم ما شُنِّعا
                          أيَّ الشنـائع كان من أفواهكم!!
                          رَغِمتْ بها تلك الأنوف المَقبعا
                          فارأف بنفسك واطَّرِحْ عنها القذى
                          واعصم لسانك باجتراحك ما دعا
                          إن كان فيك من الحياء بُعيضه
                          أو كـان سيمـاكم نقيـاً أينعا
                          ما كنتَ من سَفَهِ التشبُّثِ بالهوى
                          لمّـا تـزل من كأسه متجرِّعا

                          وأتمنى من العلي القدير التوفيق والنجاح ..

                          وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

                          أخوكم
                          حسن محمد نجيب صهيوني
                          hmns_najeb@orange.jo

                          .................................................. ...................
                          للمزيد يرجى زيارة الرابط التالي:
                          http://hasannajeb.ahlamontada.com
                          مع فائق الشكر والتقدير

                          تعليق

                          • سلمى عمارة
                            • 31-03-2011
                            • 1

                            #14
                            [b] أرق[u]

                            مؤرقةٌ طوال الليل مثلكَ يا حبيبي..
                            أحاول أن أعدُّ غنائم الأحلام من عامٍ مضى
                            وأدوسُ في قلبِ الحكاية كلِّها علٍّى أفوز بغير اسمك..
                            أو أحثَّ حرارةَ الأيامِ كى تفترَّ عن ألقٍ جديد.
                            أي أيُّها المقطوف من حلمٍ عجول.
                            نفسي تشفُّ الآن خوفاً وانتشاءاً من دبيب الحب في رحمي وقلبي.
                            وحدي يراودني التململُ عن ليالى الغربةِ العجفاءِ والغدِّ المنمَّقِ..
                            أزرعُ الأفكارَ عوداً وارتحالاً
                            ..
                            مؤرقةٌ طوال الليلِ مثلك يا حبيبي..
                            يخادعكَ التفرسُ فيَّ بالنَفَسِ الرتيبِ وبانغلاقِ الجفن ..
                            تحسبُ أنك الممسوسُ وحدكَ بالهواجسِ والحنين.
                            قطعاً أحسُّكَ ..والمسافات الضئيلةُ بيننا وهمٌ تخلَّق من حقيقةِ أنَّنا محضُ التحام النصفِ بالنصفِ النقيض.
                            ماذا يؤرقنا إذن ..ماذا نريد الآن أكثر يا حبيبي؟؟

                            تعليق

                            • عبدالله الحامد
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2011
                              • 6

                              #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
                              فهذه قصيدة نظمتها لم يأتي شخص بمثالها ولم ينسج أحدٌعلى منوالها فريدة في بابها خريدة بين أقرانها وأترابها حازت من الإعجاب ظاهره ومكنونه ومن الأدب يقينه ومظنونه وإني لأعيذها بالله من حاقدٍ لايقدر مقامها ومن حاسدٍ أضناه علو مكانها وقد سميتها بحميا الكأس بما تضيء به الأغلاس وترفع به الرأس وحسبك بما فيها من المعاني مما لم ترأه أوتعهده في موطن ثاني فأقول مستعينا بالله:

                              يامن أرادَ حُميا الكأسِ يشربُها - يشدو بها ثمِلاً في القومِ نشوانا
                              اسكرْ بحُبِ ذوي الحسنِ التي فتنتْ – كُلَّ الخلائقِ إن إنساً وإن جانا
                              شمسُ الضُحى وبدورُ التمِ تحسبُها – تهُدُّ صرحَ رجالٍ إن بدت آنا
                              وردُ الربيعِ له عبقٌ فتحسبُهُ – من الغوالي التي لاتُحصَ أثمانا
                              وجوهرُ الحسنِ لمَّا هالهُ نظراً –في حُسنهِا قال:اللهم سبحانا
                              آمِن وجوديَّ هذه منشأً فُتِقتْ؟ - أم جاوزتنيَّ حُسناً؟هذا قد كانا
                              يامعشرَ العُربِ هل مِن مُسعِفٍ فأنا – أهوى لها أرتجيها الوصلَ أزمانا
                              أم أنها فزِعتْ قرعاً فتحسبُني – أُعايِنُ الحُسنَ فوراً خِرَّ جُثمانا
                              باللهِ يامعشرٌ إني جُننتُ بها –هل مِن سبيلٍ إليها أيّما كانا
                              ياحاديَ القومِ احُدوني لمنزلِها – واحدو لنا الوصلَ في ذِكراها ألحانا
                              ولستُ أعجُمُها فاللهُ أظهرها – فإنها بهجةُ الكونينِ مُذْ كانا
                              وليس تلك فتاةٌ حاشى فاذكُرها – أُضيعُ العُمرَ في خُردٍ ومُردانا
                              بل أعني ذاك رسولُ اللهِ من شَرُفتْ – بِهِ العوالمُ وازدانتْ بِهِ أكوانا
                              واريتُهُ بفتاةِ الحُسنِ من كمُلتْ – مُشببِاً وهو المقصودُ وجدانا
                              وليس نعتُ رسولِ اللهِ رهنُ يدٍ – يقولُ ناعِتُهُ:مامِثلهُ إنسانا
                              إن رُمتُ وصفاً لهُ بالمدحِ أرجعني – عجزي بوصفٍ لهُ في الحالِ حيرانا
                              فإنهُ ذاتُ حُسنٍ لا يُحيطُ بها – غيرَ الإلهِ عظيمِ القدرِ مولانا
                              وأسال الله أن ينفع بها كل من أنصفها وعرف شأنها فهي أحرف زينها مديح سيد الوجود-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-كما زين الثياب عبير نشر العود وأنى للأقلام أن تفصح عن مجده وعلو شأنه بعد أن أثنى عليه ربه في محكم بيانه ولكنه قول يُشرِّفُ به القائل لسانه ويزكي به قلبه وأركانه فمديحه على المادح أعود وبركات ذكره تنهال كالوابل وأزيد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من به نرقى ونُسعد
                              سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين







                              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الحامد; الساعة 15-10-2011, 17:10.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X