متصفح تلقي قصائد مسابقة أمير الشعراء العرب / عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل سليمان الحجيلي
    أديب وشاعر
    • 28-09-2009
    • 431

    #16
    ,




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


    هذه مشاركتي الثانية..أضعها بين أيديكم...هي قصيدة كتبتها قبل أكثر من ثلاث سنوات إلا أنني لم أنشرها قط...وقد وجدت أن هذا المقام يليق بيها مكاناً تنشر فيه....أرجو أن تروق لكم ثم إنها إن راقت لكم هناك بعض الأسرار في هذه القصيدة لن أفصح عنها حتى تفوز بالمكان الذي يليق بها وتستحقه...






    أنا الاسم البديل


    أبيٌ في النـــزال وفي المقـــــالِ
    ورثتُ الطبــعَ عن أبٍّ وخـــــالِ


    نشــأت بديــرتي فرويتُ مجــداً
    أضفتُ خصـالهـا فوق الخصـالِ


    أتتنــــــا كل مفخــرةٍ بطــــــوعٍ
    وإن لـــزِم القتـــــالُ فبالقتـــــالِ


    فما كــــانت مـــــزايانا هِجـــاناً
    ولـــم تكن المــآثر من خيــــــالِ


    يُصاحبنــــــا الكريــــم لما يراه
    فيلــقــــى ما رآه بلا جــــــــدالِ


    صحبنا في الزمــــان أُباةُ قـــومٍ
    ويجمــعنـــــا بهم أغلى وصــالِ


    لكــــم نلنــا وكم نالـــوا رضــاءً
    وكم يسعــى الكمالُ إلى الكمــالِ


    سيذكرنـــا الزمـــــان بكل خيـرٍ
    تُجدِّدُ ذكــــــرنـــا طيب الفعــالِ


    لناالأمجـــــاد تأتينا وقـــــــاراً
    ونارالخــزي تأكل في الهــزالِ


    يُســـرُّالمـجـــــدُ بالأفـــذاذ لكن
    تـزيد ســـــــــروره أفعـال آلي


    مســاعينـــــا لهـا ترنو المطـايا
    محمـــلــــةً بنيــــلٍ كـالجبـــــالِ


    أنا الاســــــــمُ البديلُ لكلِّ سيفٍ
    إذا برز التعـيـــــــــسُ فلا أُبالي


    نظمـت الشـــعــــر أعواماً وإني
    لقوم الشعـرمن صحــب المعالي


    أقول الصدق في قولي وشعري
    يميــزه التـــــــــــوازنُ بامتثـالِ


    لجمت حنـــاجراً سـادت فبادت
    وما بلغت لعُشــــريَ في النـزالِ


    حُجَيلّيُّ وأفخـــــر بانتـــمـــائي
    وحــربيُّ العـــروبة في نضالي


    جميــل القول تأسـرني المعاني
    ويبحـرفي دجـى المعنى خيـالي


    يُشدُّ الركب إن رُسمت فيمضي
    يفتش في اليمين وفي الشــــمالِ


    لعلمي أن شعري سوف يـــلقى
    لهـــا سكنٌ بأروقــــــةِ الليـــالي


    يحيــك لجسمــها العـاري أديماً
    فيكســــــوهــــا بأبيــاتٍ جـزالِ


    أطحـت أشاوســـــاً في الشعــر لما
    أرادوا جسَّ نبضــــي في مجــالِي


    لطمت قصــائداً قيلت جـزافـــاً
    فنـاءت في جحـــورٍ في انعـزال


    حمــــاة القــــاف من زمنٍ وإنا
    لعمرك في هـــواها في انشغـال


    رماة السهـم إن رمقت أصابت
    ولو بعـــدُ المَنـــــالُ عن النـوالِ


    بدين الله نأتلـــق ائتـــلاقــــــاً
    ونفـــــــــديه بأرواح غـــــوالي


    يرى الأعـداء إن رمقوا بطرفٍ
    زعاف الـموت من وقــع النبـال


    أنا الاســـــــمُ البديلُ لكلِّ سيفٍ
    إذابرز التعـيــــــــــسُ فلا أُبالي







    ,
    [align=center]

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    تقبلوا تحياتي وصادق أُمنياتي
    الراقي
    [/grade][/align]

    تعليق

    • خالد البهكلي
      عضو أساسي
      • 13-12-2009
      • 974

      #17

      هذه قصيدة في بلادي المملكة العربية السعودية بمناسبة عيدها الوطني 81
      عيد الوطن
      مجْدٌ يُسطّر في التأريخ بالذهب
      لموطن الأمنِ والإيمان والأدبِ
      مجدٌ هنا من أعالي المجد أسّسه
      صقر الجزيرة أكرم من أخٍ وأبِ
      في ليلةٍ من ليالي العزّ بارقةٍ
      بالنصر والمجد في حقٍّ لمحْتسبِ
      عبدالعزيز سرى لم ينخِ راكبةً
      إلا بفتحٍ من الرحمن لم يخب
      للملكِ طالبه , بالعدل باسطه
      للحقّ ناصره, والحقُ في الطلب
      أعاد ما قد مضى في أوج قوته
      فأشرقتْ شمس فجر العدل عن كثب
      فهنأ أيا موطني في قادةٍ حكموا
      واعتزّ يا موطني بالقادة النجبِ
      =====
      واليوم ياموطني ها أنتَ محتفل
      بمجدكَ اليوم في زهوٍ وفي لعبِ
      تساجل الطير بالأفراحِ منتشيا
      وتحضن الشعب في حبٍ وفي طرب
      ياموطن العز نحن اليوم نفتخر
      إذا دعينا بمنسوبٍ لمنتسب
      ففيكَ أنتَ نعيش العمر في دعةٍ
      وفيكَ مجد مدى الأيام لم يغبِ
      نفدي ثراكَ بروح فيك قد رهنتْ
      عند الإشارة لو عانيت من نَصبِ
      إن خيروني سواك النجم أسكنه
      فلن أبدلَ مهما كان بالذهب
      لأنتَ خير بلاد الله أجمعها
      مالي غنى عنك ياروحي ويا أربي
      على رمالك أستلقي بذاكرتي
      وأستعيد زمان اللهو واللعب
      أنتَ الحبيب إلى قلبي وغيرك لا
      أرجو هواه ولا أعنيه في طلبي
      محبة لك تبقى الدهر خالدة
      ياموطن الأمن والإيمان والأدب

      شعر/ خالد بن علي البهكلي

      تعليق

      • حسن علي
        أديب وكاتب
        • 24-09-2011
        • 110

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف غسري مشاهدة المشاركة
        أعود فأشاركُ بقصيدة جديدة لم تُنشر من قبل...


        انسِلالُ الشوق
        عبد اللطيف غسري

        الشوقُ مِن عَينيكِ لا يَنسَــــــــــــــــلُّ
        حتَّى يَرِفَّ بحاجِبَيْكِ الليـــــــــــــــــلُ

        تتأجَّجينَ مِن التشَوُّفِ جِــــــــــــــذوةً
        شَهْلاءَ مِنها الوشوشاتُ تُهـِــــــــــــلُّ

        وتُنيرُ في سِفْرِ الهوى أوراقُـــــــــــهُ
        وقوافِلُ الكلماتِ فيهِ تُغَـــــــــــــــــلُّ

        وأَبِينُ عن نفسي بأمْكنة الـــــــــرُّؤى
        وتضيقُ أزْمِنتي بها وتقِــــــــــــــــلُّ

        وأراكِ في عَبقِ اللقاءِ وعِطـــــــــرهِ
        بَجعًا بعاصفةِ النزوعِ يَحِــــــــــــــلُّ

        مَن لي بِأُفْقٍ أحْتويكِ بظِلِّـــــــــــــــهِ
        تتدَثرينَ فلا يُضيءُ الظِّــــــــــــــــلُّ

        هيهاتَ! ترتبكُ المسافةُ مِنكِ مــــــــا
        بينَ الدروبِ.. قِياسُها يَخْتــــــــــــــلُّ

        حتى الجليدُ يَعِجُّ منكِ بياضُــــــــــــهُ
        وَهَجًا وتشتعِلُ الرُّبى والطَّـــــــــــــلُّ

        وتضِجُّ في شَفتيكِ قهقهةُ اللظــــــــى
        والصمتُ يَتعَبُ إِثرَها ويَكِــــــــــــلُّ

        هذا الشعورُ الغَضُّ مَكْسُوٌّ بهـــــــــا
        والقلبُ مُسْتعِرٌ بها مُعْتـــــــــــــــــلُّ

        هل تنْظرينَ – بِخَلْوةِ الذكرى – إلى
        عَهدٍ تساقتْ مِن طِلاهُ الخيـــــــــــلُ

        أيَّامَ كُنتِ سُلافةً مكنونــــــــــــــــــةً
        مِن شُرْفةِ النَّجوى شذاكِ يُطِـــــــــلُّ

        تتفَتَّقينَ على الدفاتر غَيْمـــــــــــــــةً
        منها رذاذُ قصيدتي يَنهَـــــــــــــــــلُّ

        وتُدِرُّ فوق جوانحي مطرَ الرِّضــــــا
        والحَرْفُ من زخَّاتِها يبْتَـــــــــــــــلُّ

        وتشِفُّ في بَرَدِ الكلام نوازعـــــــــي
        وتتوهُ عن غاياتِها وتَضِــــــــــــــــلُّ

        وكأنَّني – والصمتُ يَشهَدُ – زورقٌ
        أصبو فيَجْرِفني إليكِ السَّيـــــــــــــلُ

        وأذوبُ في مَوجِ الشجونِ وأخْتفــــي
        والبَعضُ مِنِّي يَحْتويهِ الكُــــــــــــــلُّ

        وأهُبُّ فوقَ عُبابِ عشقِيَ طافِيًــــــــا
        والبَحرُ في جَسدِ العراءِ يُشَـــــــــــلُّ

        آيت اورير – المغرب
        13/10/2011

        ملحوظة:
        "وأبينُ" من البَين أي الفراق.. وأبينُ .. وأفارقُ
        أرجو أن لاأكون متطفلا هنا ولكنني قرأت هذه القصيدة ولي رأي فيها أرجو أن لايؤثر على حكم اللجنة عليها .
        أهم مايميزها اللغة الشعرية العالية , وتبدو فيها الصنعة الشعرية واضحة والتكلف في رسم الصور بارزا إلى حد التصنع .
        يهدف الشاعر إلى إدهاش القارئ , وهو ينجح أحيانا ويفشل أحيانا أخرى .
        الشوقُ مِن عَينيكِ لا يَنسَــــــــــــــــلُّ
        حتَّى يَرِفَّ بحاجِبَيْكِ الليـــــــــــــــــلُ
        لم أدرك علاقة الليل بالحاجبين , هل يقصد الشاعر أن بريق عينيها لايظهر إلا في ظلام الليل ؟؟
        تتأجَّجينَ مِن التشَوُّفِ جِــــــــــــــذوةً
        شَهْلاءَ مِنها الوشوشاتُ تُهـِــــــــــــلُّ
        استعمال حرف الشين في هذا البيت موفق جدا وهو يدل أن الشاعر يعتني بتناغم الوزن مع الكلمات والحروف , الجذوة الشهلاء هل هي الزرقاء ؟؟ البيت جميل حقيقة والصورة الشعرية فيه مستحيلة .
        وأَبِينُ عن نفسي بأمْكنة الـــــــــرُّؤى
        وتضيقُ أزْمِنتي بها وتقِــــــــــــــــلُّ

        يستعمل الشاعر في هذا البيت الزمان والمكان حيث بتسع المكان في الموقع المفترض أي أمكنة الرؤى ويضيق الزمان ويقل في طباق عجيب .
        وأراكِ في عَبقِ اللقاءِ وعِطـــــــــرهِ
        بَجعًا بعاصفةِ النزوعِ يَحِــــــــــــــلُّ
        لاأعرف سبب اختيار الشاعر لطير البجع ؟؟ هل يستعين بالتعبير الإنكليزي swan الدال على المرأة الجميلة , ربما يقرأ كثيرا من الشعر الغربي ويستعين بمصطلحاته .
        مَن لي بِأُفْقٍ أحْتويكِ بظِلِّـــــــــــــــهِ
        تتدَثرينَ فلا يُضيءُ الظِّــــــــــــــــلُّ
        هل يضيء الظل فعلا ؟؟ لاأعرف ولم أقتنع , ولو قال فلا يظل الظل لكان أكثر إقناعا بسبب جمالها المشع .
        هيهاتَ! ترتبكُ المسافةُ مِنكِ مــــــــا
        بينَ الدروبِ.. قِياسُها يَخْتــــــــــــــلُّ
        أيضا صورة سريالية غريبة وجديدة .
        هل تنْظرينَ – بِخَلْوةِ الذكرى – إلى
        عَهدٍ تساقتْ مِن طِلاهُ الخيـــــــــــلُ
        الخيل ؟!!! لم تكن خاتمة موفقة لهذا البيت وربما فرضتها القافية .
        تتفَتَّقينَ على الدفاتر غَيْمـــــــــــــــةً
        منها رذاذُ قصيدتي يَنهَـــــــــــــــــلُّ

        بيت جميل حقيقة ويشكل وحده لوحة فريدة .
        وأذوبُ في مَوجِ الشجونِ وأخْتفــــي
        والبَعضُ مِنِّي يَحْتويهِ الكُــــــــــــــلُّ
        ربما يدل هذا البيت والقصيدة بشكل عام إلى ذات الشاعر التي تهيمن على مجمل أبيات القصيدة , فهو لايستطيع تحييد ذاته بالرغم من الموضوع الغزلي العام للقصيدة , وهذا يكون أحيانا جيدا وأحيانا سيئا في الشعر ويعطي صورة عن الأنا الغالبة على نفسية الشاعر .

        أخيرا القصيدة بشكل عام ترقى إلى مايسمى الشعر البديع الذي يركز على الصورة الشعرية بعيدا عن العاطفة التي أصبحت باردة برود الثلج , وليت الشاعر أضفى عليها نوعا من الحرارة لكانت أجمل وأكمل .

        تحيتي وإعجابي
        التعديل الأخير تم بواسطة حسن علي; الساعة 16-10-2011, 16:37.

        تعليق

        • مدحت سلام
          أديب وكاتب
          • 04-03-2011
          • 4

          #19
          قالوا ونقول
          قالوا عنا نساق كالغنم .......................... ونقول منا تعلمتم الكتاب والقلم
          قالوا عنا مستضعفين ............................ونقول اليوم انحنى لنا العالمين
          قالوا عنا عالم ثالث ......................ونقول نحافظ على تقاليدنا وليس شعب عابث
          قالو عنا شعوب همجيه .......................ونقول افعال ابنائنا تثبت حقيقتنا الفعليه
          قالوا اكثرنا فقراء .............ونقول لو الفقر بالمال فنحن عظماء فالفقر في عقول بلهاء
          قالوا انهم بلاد العلماء ............ونقول علمائنا على ارضكم في كل الارجاء والانحاء
          قالوا نشجب قتل الابرياء .......ونقول ودماء الفلسطنيين لن تضيع هباء ولن نقبل العزاء في الشهداء
          قالوا عن رجالهم ابطال ........................ونقول بطولات رجالنا في كل مجال
          قالوا نحن حماة الحريه .........................ونقول حريتنا اخذناها بدماء ابنائنا الذكيه
          قالوا الصناعه عندنا .....................................ونقول قائمه على بترولنا
          قالوا عن انفسهم رواد ................................ونقول لدينا على التاريخ شهاد
          قالوا انهم بلاد الديمقراطيه ......................ونقول لا ولن يغير الزمان ارادتنا القويه
          قالوا انهم يدعوا للسلام ............................ونقول لم نرى منكم سوى الكلام
          قالوا انهم يحكمون العالم بالطول والعرض ...........ونقول فينا خير اجناد الارض
          قالوا انهم يعبدون الله .................ونقول الايمان بالله في بلاد العرب تلقاه والحمد لله

          تعليق

          • يحي الحسن الطاهر
            أديب وكاتب
            • 20-03-2011
            • 111

            #20
            يا قمر هل الانثى .......كما قالوا...وطن الذكر؟

            يا قمر هل الانثى .......كما قالوا...وطن الذكر؟

            ثرثرة نثرية:
            ( كنت أعرف ..قبل أن ألتقيك..حبيبتي ..ان البنفسج هو صهيل الروح ..حنينها الي الخروج عبر رئة اللون الى الكون..لكن لم يكن بمقدوري أبدا أن أعرف ..قبل أن ألتقيك ان بمستطاع فتاة ما ..أن تبفسج البنفسج!!حتى تبفسجت عيناي برؤيتك ..اذ ما انت سوى بنفسجة ذرتها ريح خلاقة من ذاكرة الشجر ..ناثرتها في فضاء الجمال فاستوطنتك جسدا بديعا )..أتسمعيننى اذ أغنيك..بنفسجتي؟
            أسائله بألم:
            قل لي يا قمر:
            أي مسحوق يزيل صدأ القلب؟

            أي طلسم؟
            أبتعويذة الماء أرقيها؟
            أم بأنين الشجر؟
            شاهدي كنت:
            أضفر جدائلك شعرا...
            يتحول مركبا..
            وبه نسبح في ضوئك ..
            وهي:
            طفلة كانت..تفرش دربي نجما
            وتحبك كثيرا ياقمر!!
            وحيدين كنا يا قمر نعدو:
            مهرا تتراكض قبلتها في براري جسدي..
            غيوم لذة تحتويني..
            وأتساقط أنا في أنحائها ..مطر!
            والآن يا قمر:
            خلا دربي...
            وحيدا عدت كحزين قديم!!
            أمتص صمت الشوارع و أزفر الضجر..
            وأقول للرب:
            متي تنمو في حواف القلب أعشاب السكينة؟

            وتزهر في الروح..نجمات اخر؟
            متي يشق نهر دمي مجرى آخر؟
            اذ...
            ندي قبلاتها ما يزال يشعل في شراييني اللهب
            فألى متى يا رب:
            أحمل ماضيي صليبا
            يبعثر خطواتي
            يسحن أشواقي
            خلف أسوار من ضجر؟
            يغيم عيناها فلا ترياني صائحا:
            يا قمر
            أي مسحوق يزيل صدأ القلب
            أي طلسم؟
            أبتعويذة الماء أرقيها؟
            أم ببخور الشعر؟
            طفلة كانت:
            تغني للبحر،
            تشاكس النجوم،
            تحبك كثيرا
            حين أنت
            مغسول بالمطر
            والآن ياقمر:
            بح غنائي
            انكسر نأيى
            كأن نسرا:
            شد بمخلبيه روحينا وطار بها بعيدا
            بعيدا
            بعيدا
            غيبها..غيبني
            في جوف بحر
            ولم يترك منا سوى الصور
            فصرنا:
            يرتلنا الموج تسابيح صلواته السرية،
            تتهامس بنا الاشجار في غنائها الليلي الخفيض،
            النجوم في لغطها الحميم في صحرائها البعيد،
            وتفترسنا أنت
            في عزلتنا الحزينة يا قمر!!
            ذئب السماء أنت
            تفترس الجميع:
            النجوم..خرافك الوديعة،
            مزامير العشق
            ماء جوفك الظميء
            منتفخ بنا حتى التقيح:
            دمك الوضيء..ضوئك يا قمر!!
            أألعنك بعد؟
            أم أغنيك؟
            قل لي يا قمر:
            تراها..
            تتسكع في أحلامي
            تتناثر في ذاكرتي
            فقاقيع ضحكها البريء
            وتشيد أنت بيننا من أحجار الماضي ستار..
            أفنسيتني حقا..ونسيتها،
            أم ان الانثى ..كما قالوا..وطن الذكر؟

            يحي الحسن الطاهر

            أكتوبر 2005 - لندن

            sigpic

            سارة..توتا..نونا ...حوتة ..والله وبس!!!
            yahia.change@gmail.com
            http://truthsekkers.blogspot.com/201...g-post.html#!/
            https://groups.google.com/forum/#!forum/yahiahassan

            تعليق

            • يحي الحسن الطاهر
              أديب وكاتب
              • 20-03-2011
              • 111

              #21


              مطر أزرق

              شعر : يحي الحسن الطاهر
              السوناتا الاولي:
              الليل
              الليل رحم أعمى...
              يلد النهار جنينا فصيحا..
              في سلة الليل يتكور الوجود
              جاعلا من الليل بالونة يثقبها دبوس النهار:
              فيتدفق حينها الوجود
              غابات أفاقت من نومها للتو
              علي شقشقات عصافير بهيجة
              حين تنصت اليها تضحك:
              من كونها تحتار
              كيف تنسي ما كانت تغرده قبل النوم من نوتات مرحها الحر الطليق!!

              السوناتا الثانية:
              الظل:
              الظل وشم حنين يبصمه الليل علي جلد النهار:
              شهقة غياب ووعد حضور صريح
              يزيح الظل لليل من جسد النهار ما يزيح
              الظل بثور الليل تطفح علي جلد النهار
              السوناتا الثالثة:
              الحلم:
              في المساء
              حين أفى الي غابة نومي
              وأزيح ادغالا من الضوء النهاري الفج من أمام عيناي
              فاتحا اسفل وعي عتمة غابية.. كي تمارس فيها الكائنات حرية انسلاخها من جلد هوياتها النهارية العتيقة... كثعابين مقدسة
              وتتسكع في بهو احلامها بالصيرورة
              فى تلك البرهة: أتذكرك
              مرة:
              حلم عصفور بأنه أبكم صار،
              مثل صرصار عجوز ..ثم..في دغل فسيح مات
              وحين أفاق صباحا
              ارتعش بفرح ضاحك من كونه حيا ما يزال ..
              ضحك حتى مات حقا!!
              وعرف فى موته فقط :
              أن النهار هو ما يوثق الوجود

              السوناتا الرابعة:
              المرأة
              أحلم أن أغرق ذاتي في طميك الانثوي
              عشبك الأخضر ...المبلل بندى مطر ليلي بهيج
              هسهساته مثل عصفور شقى:
              ينقر على شبابيك الروح:
              كي تأذن للقلب بالخروج في نزهة
              في اقصي أقاليم روحك،
              وحواريها وازقتها القصية،
              ..المكتوب على حيطانها:
              ان اقتربت مني ..فقد اغتربت عنك!!

              أيتها المرأة السر:
              أصحيح ان النهد أعلي قمة في العالم؟
              لذا آله القدماء القمر؟
              أمد ذراعاى في الفضاء الفسيح:
              فأقبض ريحا
              أخالها طيفك.. فتتندى أناملي بمس أثيرك العطري......
              فأشهد أني:
              رأيت فيك
              اذ رأيت في
              النجوم
              تتفتح أزاهيرا في قلبي
              يتندى رحيقها ضؤءا يكون دمي..
              فيتعطر كوني..
              وأشهد أني
              السوناتا الخامسة:
              جسدك ولغتي
              ومثلما الموسيقى
              يا حبيبتي
              اطفال اشقياء..
              يتسكعون في براري وأزقة الروح القصية،
              ..ولا ندري الي حواف اي عوالم غريبة يقودونا ولا الي أي مجاهل
              كذلك جسدك:
              حدائق قرنفل..
              جزائر ياسمين ..
              ما وطئتها من قبل أقدام القصائد
              فبأي المعاجين أنظف أسنان لغتي..
              كي لا تؤذي قرنفل شفتيك وهي تقبلك شفاه القصائد؟
              وبأي تمارين يوغ
              ا..معقدة..
              وغامضة..
              علي أن أطوع حرفي..حتى يتتبعك؟
              ازميلا
              قوسا قزحيا
              ينساب داكنا من الليل في شعرك..
              الي ظهيرة العنق الساحلي..
              ويستدير حول نهديك نهرا من عميق الحنين..
              يتكسر رزاز موجه عند خصرك..
              ويرتاح هناك قليلا
              مثلما يرتاح في المدى اعصار الأنين
              وتستدفئ المفردة الغريبة بين الفواصل؟
              أعلي أن أخجل؟
              اذا اشتهت لغتي أن تقضم قليلا من تفاح نهديك الغمام؟
              أأخجل...اذ..
              برهتئذ..
              انتصبت الحروف وقذفت سائلا أرجوانيا هو القصيدة؟
              فعلميني اذن
              كيف تشرق في روحي شمس الكلام المهذب!
              السوناتا السادسة:
              الطفل:
              ومنذ أن كنت صغيرا..
              حدثتني أمي..
              بأن قماطي كان هو النهر..
              وأرضعتني أمي..قالت..
              خرافة ما تثرثره الماء من أشجان عشقها الى اليابسة
              وأظن أمي صدقت..
              اذ أني أشتم للنهر في دمي دوما عبق
              واظنها صدقت..
              اذ تسلميني دوما الي الأرق ..
              وتبصمين روحي بميسم القلق..
              عيناك ..
              يا تمكن الذي خلق
              وضجة النسيم حين يرف بجسدي
              الأرق
              فسبحان من كوثرك في دمي
              وسبحان
              من لي خلق...


              يحي الحسن الطاهر

              أديس أبابا -مارس 1992

              sigpic

              سارة..توتا..نونا ...حوتة ..والله وبس!!!
              yahia.change@gmail.com
              http://truthsekkers.blogspot.com/201...g-post.html#!/
              https://groups.google.com/forum/#!forum/yahiahassan

              تعليق

              • زياد بنجر
                مستشار أدبي
                شاعر
                • 07-04-2008
                • 3671

                #22
                رجاء للإخوة و الأخوات عدم نقد النّصوص
                فهذا المتصفّح لتلقّي قصائد المسابقة
                مع احترامي و تقديري لكم جميعاً
                لا إلهَ إلاَّ الله

                تعليق

                • عمرالبوزيدي
                  أديب و شاعر
                  • 24-07-2010
                  • 70

                  #23
                  كم كنت أرقبك

                  كم كنت أرقبك تقلّب أعماق أفكاري


                  كم كنت أعشقك تبعثر بقايا مشاعري


                  كم كنت أحلم بالحبّ مرصودا بين دفاتري


                  متى ستعرف أنّي فداء دمعة أنت ساقيها


                  متى ستعلم أنّي دون هواك مراكب أضاعت مراسيها


                  متى ستفهم أنّ هواك أدمي العاشقين صبابة


                  وبذات الحبّ والآهات كان يرديها فيحييها


                  أشتاق مداد دمع من الأحزان أنت تكتبها


                  أشتاق عناق رسم من الأوهام أنت مبدعها


                  أشتاقك الآن دهرا وأهراما من الأوهام أنت بانيها


                  أرهقتني ثنايا من الإلهام كنت صاحبها

                  وأتعبتني دروب من الأحلام كنت أمشيها

                  تعليق

                  • عمرالبوزيدي
                    أديب و شاعر
                    • 24-07-2010
                    • 70

                    #24
                    هي رائعة... وكفى

                    بصمات قلب غادرة
                    ومرايا فؤاد ساحرة
                    وبسمة ثغر
                    ونضرة سحر
                    هي القاضية
                    شكوت العيون سواد الجفون
                    وهفهفة الرمش بعد السكون
                    ورسم الخدود وعذب الشفاه...
                    هي من تكون؟؟؟
                    هي رسم فنان عليم
                    هي لحن أوتار
                    و سحر عظيم
                    هي أصل عطر
                    و بوحة شعر
                    وعلم قويم
                    هي الراقية
                    هي الساحرة
                    هي الفاتنة
                    هي البسمة الرائعة
                    هي الجنة الحالمة
                    هي النور والبدر
                    في دورة كاملة
                    زانها ربي بعذب الجمال
                    وسحر الدلال
                    وحسن الخصال...
                    هي قبلة في جبين الدجى
                    هي بصمة الفجر
                    حين اللقاء
                    هي الصبح
                    هي النور
                    هي رائعة... وكفى .

                    التعديل الأخير تم بواسطة عمرالبوزيدي; الساعة 17-10-2011, 01:14.

                    تعليق

                    • الخليل عيد
                      أديب وكاتب
                      • 27-07-2010
                      • 870

                      #25
                      أحبابى الأعزاء :يسعدنى مشاركتكم بتلك الكلمات وعنوانها( سيغادر قدسنا التابوت )
                      مودتى للجميع
                      عيد خليل
                      المنصورة مصر
                      17/10/2011


                      لن نتجرع مرارة ذلهم
                      سيركع أمامنا الطاغوت
                      لن يدنس أرضى غدرهم
                      من أجلها سأموت

                      لن تشرق شمسى لوجههم
                      من نورها سأفوت
                      حصى أرضى لعنهم
                      كما لعنهم الملكوت

                      لن نمل أبداً حربهم
                      سنكون أشرف من يموت
                      سنظل شوكة حلقهم
                      سيغادر قدسنا التابوت

                      سنكون السام لعيشهم
                      لن يغيرنا السكوت
                      ستنال الحسرة قلبهم
                      وقلبى حى لا يموت


                      ستذل الحجارة كبرهم
                      ليزين مجدنا الياقوت
                      سيلعن التاريخ قنوطهم
                      سيعلن أطفالنا القنوت






                      تعليق

                      • محمد الأكسر
                        عضو الملتقى
                        • 09-10-2009
                        • 30

                        #26
                        احتراقات


                        [frame="13 10"]
                        معاتباً عمرَهُ كيف اشترى القلقا = وكيف روَّى الجوى أيامهُ وسقى

                        وكيف كانت مُنى أيامهِ شُهبا = وصيَّرتها الليالي نيزكاًحُرِقا

                        ياللفؤاد الذي ما سلَّ أغنيةً = إلا وسلَّ الهوى بتَّارهُ النَّزِقا

                        غيابتةٌ لم تزل تجتاح يوسفَها = وقعرها لم يزل ينوي له الغرقا

                        شكى إلى نجمه الموؤد فاندلقت = من عينه دمعةٌ وانسل محترقا

                        ولفَّهُ من فصولِ الوقت أسْوَدُها = فودعتْ روحُهُ الأضواءَ والألَقَا

                        من للعنيد الذي ما صاده شَرَكٌ = إلا الذي كان من عينيك منطلٍقا

                        له مدى الليل يطوي طوله سفراً = ويحتسي غصَّةً إن فجرُه خفقا

                        فما ترآى ضياءً في المساء لهُ = يحيله الفجرُ في لألائهِ غسقا

                        آهاتُهُ في ارتدادٍ وهو في جلدٍ = يجالدُ الآهً كي لا تبلغ الحَدَقَا

                        وعذَّبَتُه الجهاتُ السودُ مذْ حجبتْ = هواهُ واستوطنت آمالُهُ النفقا

                        مسافةٌ ظلَّ يطوي العمرَ مانضبتْ = وغاية ضيعتْ قبل الخطى الطرقا

                        هل للغرامِ الذي ماشابَهُ كَلَفٌ = ألا تُذِلَ له أيامُهُ العنقا

                        وأنْ يرى الفجرُ في أنحائه وطناً = وينشرَ الليلُ في أعطافه العبقا

                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الأكسر; الساعة 17-10-2011, 21:24.

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #27
                          أخي الكريم
                          ليس هذا المتصفح لنقد النصوص بتاتا أرجو المعذرة .
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • خالد امين ولويل ابو صهيب
                            أديب وكاتب
                            • 19-07-2008
                            • 376

                            #28
                            ارجو من الاخ الشاعر عبد الرحيم محمود ان يجيب عن اسئلتنا واسئلة الأخوة المتعلقة بالمسابقة فيما تقدم كي نستعد للمشاركة

                            قبل انتهاء الوقت ولكم جزيل الشكر0

                            تعليق

                            • هيثم ملحم
                              نائب رئيس ملتقى الديوان
                              • 20-06-2010
                              • 1589

                              #29
                              إخوتي الأعزاء
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يسرني أن أشترك في هذه المسابقة القيمة ولكم جزيل الشكر والإمتنان



                              إليك مني


                              إِلَيْكَ مِنِّيْ سَلامُ اللهِ أُرْسِلُهُ....................................
                              بِهِ الأمَانُ إذَا صَحَّ الهَوى فِيْنَا
                              أَقُوْلُ فِيْهِ و بِسْمِ اللهِ أَبْدَأُهُ...................................
                              خَيْرُ الكَلامِ كِتَابُ اللهِ يُنْجِيْنَا

                              الحَمْدُ للهِ والقُرْآنُ نَزَّلَهُ......................................

                              بالحَقِّ وَ الله بالقُرْآنِ يَشْفِيْنَا

                              أُمُّ الكِتَابِ نَوَى قّلْبيْ تُرّتِّلُهَا.................................
                              سَبْعٌ مَثَانٍ بِهَا الرَّحَمَنُ يَهْدِيْنَا
                              إلى صِرَاطِ الَّذيْنَ اللهُ أَرْسَلَهُمْ..................................
                              ليُقْتَدَى بِهِمُ هَلْ قُلْتَ آمِيْنَا؟
                              مَوْلايَ يَا خَالِقَ الأكْوَانِ مِنْ عَدَمٍ...............................
                              يَا مَالِكَ المُلْكِ قَدْ جِئْنَا مُنِيْبِيْنَا
                              نَرْجُوكَ أنْ تَجْعَلَ الفرْدَوسَ مَسْكَنَنَا............................
                              مع الرَّسُول بِظلِّ العَرْشِ تُؤْوِيْنَا
                              طهَ عَليْكَ صَلاةُ اللهِ دَائِمَةٌ.....................................
                              يَا خَيْرَ دَاعٍ إلى الرَّحْمَنِ يَدْعُونَا
                              يَا أشْرفَ الخَلْقِ كَمْ بَاتَتْ مُورَّقَةً................................
                              حُبَّاً وَ شَوقَاً لرُؤْيَاكُمْ مَـــــــــآقِيْنَا
                              ***********************************
                              وَ بَعْدُ يَا مَنْ بِهِ الأهْواءُ قَدْ عَصَفَتْ............................
                              اِرْجِعْ إلى اللهِ إخْلاصَاً لهُ الدِّيْنَا
                              وَارْكعْ مُنِيْبَاً إلى الرَّحْمَنِ تَسْأَلَهُ..................................
                              عَفْواً وَ صَفْحاً فَقَدْ زَادَتْ مَعَاصِيْنَا
                              اِرْجِعْ حَبِيْبِيْ فَمَا عَادَتْ سَرَائِرُنَا................................
                              تَخْفَى عَليْنَا وَ نَارُ البُعْدِ تَكْويْنَا
                              فَمَا يَغُرُّكَ والآجَـــــــالُ قَادِمَةٌ ....................................
                              وَ قَدْ مَضَى عَهْدُنَا والإثمُ يُرْدِيْنَا
                              هَذَا زَمَانٌ بِهِ الأهْواءُ تَنْهشُنَا....................................
                              وَ مَا بِغَيْرِ الأسَى جَادَتْ غَوَادِيْنَا
                              اِرْجِعْ وَ دَاوِ عُيُونَ القَلْبِ مِنْ كَمَدٍ..............................
                              كَفَى الفرَاقَ كُؤوسَ المُرِّ يَسْقِيْنَا
                              اِرْجِعْ تَجِدْهَا زُهورَ الحَمْدِ يَانِعَةً.................................
                              وَقَدْ سَقَى مَدْمَعُ الذِكْرَى رَيَاحِيْنَا
                              هَيَّا تَعَالَ فَإنَّ البُعْدَ يُذْبِلُهَا.....................................
                              و الْثُمْ رَحيْقَاً بِهِ الأَطْيَابُ تَشْفيْنَا
                              وَ وحِّدِ اللهَ فالتُّوْحِيْدُ سِرُّ وجُو..................................
                              دِنَا فَلا تَدَعِ الشِّيْطَانَ يَغْوِيْنَا
                              ذِكْرُ الإلهَ بِجَوفِ الليْلِ إنْ بُسِطْتْ.............................
                              كَفُّ الضَّرَاعَةِ بالأسْحَارِ يُؤوِيْنَا
                              أدِّ الفُرُوضَ بِهَا نُذْكِي عَزَائمَنَا...................................
                              هي الغُيوثُ مِنَ الإيمَانِ تَرْوِيْنَا
                              وَالْزَمْ بيوتَ إلهِ الكَونِ تَعْمُرُهَا..................................
                              هيَ الأَمَانُ وَ نُورٌ للْمُصَلِّيْنَا
                              والوَالدِيْن اجْتَهِدْ دَوْمَاً لأَجْلِهِمَا.................................
                              وَ لا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍ فَتُشْقِيْنَا
                              أرْحَامَنَا صِلْ بِهَا الدَّيَّانُ يُأْمُرُنَا...................................
                              ومُصْطَفَاهُ عَليْهَا ظَلَّ يُوصِيْنَا
                              نَلُوذُ بِاللهِ إنْ حَلَّتْ نَوائبُنَا......................................
                              فاللهُ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ سَوفَ يُنْجِيْنَا
                              بالحَمْدِ وَ الشُّكْرِ بالأخْلاقِ يَا أَمَلي............................
                              تَصفو الحَيَاةُ بِهَا يَحْلُو تَلاقِيْنَا
                              بالصِدْقِ وَ الصَّبْرِ بالأذْكَارِ قَالَ بِهَا ............................
                              حَبيْبُنَا المُصْطَفَى تَرْقَى مَعَالِيْنَا
                              وَ الشَّفْعُ والوَتْرُ مَا أزكى أَدَاءَهُمَا...............................
                              تَقَرُّباً وَ قِيَامُ الليْلِ يُصَفِينَا
                              هَيَّا تَعَالَ إلى القُرْآنِ نَقْرَأهُ.....................................
                              فَارْجِعْ نُرَتِّلْ مَعاً طَهَ وَ يَاسِيْنَا
                              التعديل الأخير تم بواسطة هيثم ملحم; الساعة 24-11-2011, 23:40.
                              sigpic
                              أنت فؤادي يا دمشق


                              هيثم ملحم

                              تعليق

                              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                                أديب وكاتب
                                • 07-06-2008
                                • 2116

                                #30
                                قصيدة

                                قصيدة تفعيلة

                                أوراقُ الشيخوخة ِ




                                أوراقُ الشيخوخة ِ


                                شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو


                                تمحو الليالي سرَّها,


                                إنْ أوعزَ الإشراقُ لمحتهُ..,


                                أيا لغة الخفايا والخبايا


                                حين يحضننا الصباح ُ.


                                فيسيرُ راعي أغنياتي في المدى,


                                نايُ البوادي يشردُ,


                                الموّالُ يكتبنا على صفحات ِحلم ٍ,


                                يسرقُ اللمسات ِمن خدر ٍ,


                                يضيعُ, ويستباحُ.


                                جزءٌ على الخثرات ِأبيضه..


                                تجمّدَ في دم ٍ,


                                عَبَرَ الهتافات ِالمريضة َ,


                                جاثم ُالأعناق ِيطلبه..


                                المغادرُ في الحقيقة ِعمْقه ُخطرٌ,


                                وما في الجرح ِقاتلتي يباحُ.


                                يا صبرُ يا ربّان أغنيتي,


                                تغنـّي لوعتي بأزقـّة ِالظلمات ِ,


                                تشرينُ الحفيفُ سيمضغ ُالصفراءَ من وجهي,


                                ويكتملُ النواحُ.


                                ظنٌّ تربّعَ فوق بارقة الرؤى,


                                يغتابُ منبتنا,


                                على صيحاته..سقطتْ طهارتنا,


                                وبعدَ الموت ِإيهاما ً يُلاحُ.


                                وهديله أمُّ الطفولة ِ,


                                ضحكة ُالأوراد ِفي وجع ِالدقائق ِ,


                                ماجَها الحزنُ الأثيمُ بخدعةٍ,


                                يغري صريرَ الصمت ِفي معزوفة ٍ,


                                حتـّى استفاقَ على الأسى هذا الصياحُ.


                                ترنو إلى المجهول ِشاجبةً


                                يدُ العزف ِالحنونة ُ,


                                لحنـُها يمشي على الوجدان ِ,


                                شاربُه سلامٌ عافَ منبعَهُ..


                                بثرثرتي نباحُ.


                                هتفَ السؤالُ


                                بأنْ أعودَ إليك ِصوت َمكبّلٍ بالخوف ِ


                                عمراً كاهلا ً,


                                والعمرُ يرجو،هلْ عصاراتي سماحُ.


                                قلمٌ يزاولُ لعبة َالتعريف ِ,


                                حينَ غدا الجمالُ رصيفه..


                                فبكى على أطلال لسعته..


                                وجاءَ نصيبُهُ..الويلات ِعجزا ً,


                                يستراحُ.


                                في نزعة ٍمن عيشنا


                                نذرَ السبيلُ بلا منازعة ٍ,


                                أجادَ الكسرُ فينا فجأة ً,


                                عاثَ الفلاحُ.


                                تبني السلاسلُ مجدَها من ضعفنا,


                                وتشرّعُ التغريبَ من رحم ٍجراحُ.


                                كلُّ التراكيب ِالتي رُسمتْ على قسماتنا


                                تدنو مرورَ النار ِفي جسد ِالهشيم ِ,


                                ثقيلة ًفوق المهالك ِلا تزاحُ.


                                ما كلُّ ما يسعى على الأوجاع ِنسلمه..


                                ولا كلُّ الفتات ِعلى الهزيمة قدْ تباحُ.


                                وهناكَ تعقلنا الفضيحة ُريشة ً


                                تهوى،يعانقها البراحُ.


                                سنرى غدا ً


                                إنّ الوصولَ إلى الحقيقة ممكنٌ,


                                لو صارَ في قلمي السلاحُ.


                                ليس المرادُ بلفظة ٍ,


                                فتطيرُ أمنية ٌعلى سرب ِالمتاهةِ فرصة ً،


                                كتبتْ رياحُ.


                                *********


                                ملعونة ٌ كلُّ الأصابع ِ,


                                تبتلي بالإثم ِفي قلق ِالجماع ِ.


                                والبحرُ أسرارٌ لغوص ٍجاهلٍ,


                                يصحو بلا أعذارهِ..


                                ينسى على الموجات ِملاحَ الشراع ِ.


                                يا طالبَ العزِّ المثلـّج ِ


                                من جراثيم ِالبقايا,


                                في غطاء ِاللون ِأشلاءُ القناع ِ.


                                ما أوهمتْ غيرَ الضعيف ِحبيبتي,


                                ردّتْ مفاتنها سحاباً عابراً,


                                جاءتْ على الدرك ِالعميق ِبرقصة ٍ,


                                ذاك المسمّى بالخداع ِ.


                                أنقى اللحوم ِعلى رصيف ِالحقد ِ


                                خاسرة ًتباع ُ فلا تباعي.


                                من كانَ موطنه.. الفناء,


                                فأنّ مسرحَه ُصراعي.


                                إنَّ النهاية َتحكمُ الأحوالَ,


                                تدفعها مجاديف ُالضياع ِ.


                                يا سيفه..


                                حين المسيرُ على الجياع ِ.


                                فاحذرْ صراخ َالجوع ِمن بطن ِامتناع ِ.


                                لن تأخذ َالتاريخ َ,


                                إنَّ الحقَّ لن يرضى بأزميل ِاقتلاع ِ.


                                قد تصمتُ الأهوالُ في صدر ٍ,


                                ولكنْ لنْ يموتَ الصوتُ,


                                مادام َالأنينُ هنا يراعي.


                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                                تشرين الأول/2010



                                شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو


                                سوريا / حماه / عقرب




                                قصيدة عامودي
                                أجيالٌ وأسلافٌ
                                شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                                ظواهرُنا حماقات ٍتقولُ.
                                معلّقة ٌعلى وجع ٍتصولُ.
                                بواطننا بسرِّ العيش ِكبحٌ،
                                على أرض ِانبعاث ٍلا يشيلُ.
                                حقائبُنا دموع ٌ،ذكرياتٌ،
                                وأشواقٌ وأحلام ٌتزولُ.
                                فنحملُ سرْبَ أشلاءٍ بخوفٍ،
                                فيضحكُ من خرافات ٍذهولُ.
                                على ركْبِ الموّدع ِحالماتٌ،
                                تخونُ مسافرَ الوعْر ِالسهولُ.
                                تكلّمَ عنك لونٌ في اختلاف ٍ،
                                يسوقُ مغاربَ الصبر ِالأفولُ.
                                هي الساعاتُ ندركها لظلٍّ
                                تخفّى،يطربُ الغيمَ الهطولُ.
                                تجوع ُالأمنياتُ على جفاف ٍ،
                                ويعلو في خمائلها الذبولُ.
                                يطيرُ الأفقُ في عينيك ِحلْما ً،
                                بخاطرنا أغانيه تجولُ.
                                أحبّك ِ،والمساءُ تأمّلاتٌ،
                                على قمر ٍأتوبُ،ولا أميلُ.
                                حملتُ جدائلَ الظلماءِ عمرا ً،
                                تلذّذ َمن معاناتي قتيلُ.
                                يطولُ الشوقُ،والأميالُ تبكي،
                                وفي جرح ٍمآسينا تطولُ.
                                أراقبُ دمعة ًدُحضتْ بعين ٍ،
                                ودمعُ القهر ِفي ردٍّ جميلُ.
                                تغيبُ ملامحُ النسيان ِمنـّي،
                                وفي النسيان ِقلبي يستقيلُ.
                                أعاتبها عناقا ًمن حميم ٍ،
                                فترتسمُ الحكاية ُوالفصولُ.
                                وترتجفُ السطورُ على لهاثي،
                                وأشبع ُظنّهُ لغزا ًيغولُ.
                                أتمتمُ حسرتي في سحر ِماض ٍ
                                كسير ٍ،تشعلُ الذكرى الحقولُ.
                                أضمُّ برغبتي نيران َحظـّي،
                                فيبني لحظتي آت ٍيؤولُ.
                                هي الأسماءُ والأشياءُ بعضي،
                                هي التاريخُ في صدري يعيلُ.
                                تغادرني البداية ُفي خريف ٍ،
                                يضيفُ بصوته اللحنُ الخجولُ.
                                سواءَ رحلتُ فيكِ على خيال ٍ،
                                فإنّي عاشقٌ،لغدي أقولُ.
                                وخيرُ الصدِّ مرآة ٌبوجه ٍ،
                                تفاصيلُ النهاية ِلا تخولُ.
                                حسبْتكِ جنّتي في أغنيات ٍ،
                                كأنَّ العلمَ في خدري ضئيلُ.
                                يصيح ُالمكرُ من جنباتِ خبْثٍ،
                                ويغدقُ في انكساراتي النبيلُ.
                                يمزّقهُ الحنينُ على فراق ٍ،
                                يطوّحُهُ على لفْظ ٍخمولُ.
                                فكيفَ لزرعنا ينمو بريح ٍ،
                                وغصنُ الزيزفون ِهو السيولُ.
                                عجبتُ لناينا يبكي صلاة ً،
                                وتزعقُ في الخرابات ِالطبولُ.
                                يغنّي في ضجيج ٍمن جنوني،
                                نداءُ الخوف في كسر ٍعويلُ.
                                فقدْ حضرَ الغيابُ على هواني،
                                وجاءَ الصعبُ،يشكو،والرحيلُ.
                                تراقصنا حكايته بقسر ٍ،
                                ويمشي الذئبُ والكبشُ الفحولُ.
                                ويرعى عشبَهُ ضبع ٌفجورٌ،
                                يفتّتُ لحمهُ كلبٌ (هبيلُ).
                                ويسرقُ قوتّه لصٌّ حقيرٌ،
                                ويملكُ أرضَهُ فأرٌ دخيلُ.
                                ويجلسُ فوق أجساد ٍدميمٌ،
                                كأنَّ الشعبَ مدّاحٌ ذليلُ.
                                ولدنا من حضارتنا شهابا ً،
                                من القرآن ِقلنا، والرسولُ.
                                فكيف نكونُ أزلاما ً(تطاطي)،
                                نبيعُ الحقَّ،كي تعمى العقولُ.
                                دمُ الشهداءِ مسعانا،هدانا،
                                هو الإصرارُ فينا والسبيلُ.
                                هو الأنوارُ تهدينا طريقا ً،
                                هو التوحيدُ فينا والدليلُ.
                                بلادُ الله والإشراقُ وجه ٌ،
                                وقبلتهُ على الخدِّ الدخولُ.
                                (دمشقُ) تحاصرُ الأوجاعَ نبلا ً،
                                ويقطفُ ياسمينا ًمستحيلُ.
                                خيامُ الجوع ِتلهو في رغيفٍ،
                                عراءُ شعوبها أمرٌ جليلُ.
                                تحفّزها القيودُ على صعابٍ،
                                بساطُ الأرض ِمن فقري قليلُ.
                                جباهُ الثورة ِالسمراءِ نبضي،
                                وشرياني انتصاراتٌ،وصولُ.
                                سؤالٌ لا الإجابة ُتعتريه،
                                ويسألُ أين كيف متى أبولُ.
                                فواجعها فوانيسٌ أنارتْ،
                                يهدهدُ من عزائمها الصهيلُ.
                                تعاتبني الليالي في سهاد ٍ،
                                (حماهُ)الصبرُ والحبُّ الجميلُ.
                                وأشتاقُ الوئام َوحضنَ عطفٍ،
                                (حماه)القلبُ والأخُ والخليلُ.
                                و(درعا) مهدُ أمّي يا حليبا ً،
                                كساحاتِ البطولةِ يا خيولُ.
                                و(حمصُ) شهامةُ الأولادِ مدّتْ
                                يديها،كي يعلّمها القتيلُ.
                                دمي أعلى بهاءٍ في سكوتٍ،
                                و(ديرُ الزورِ) روحي،والأصولُ.
                                أيا (حمصَ) البسالة ِأين أرخي
                                ظلالَ الرعب ِفي عتبٍ يهولُ.
                                و(قامشلو)يجمّعها شهيدٌ،
                                وأكرادُ الأخوّة ِيا أصيلُ.
                                يشيّع ُنظرتي أملٌ صغيرٌ،
                                وراءَ الركن ِيلحقُهُ الثقيلُ.
                                ستعلو حرّة ً،حرّيّة ًما
                                علتْ(دوما)دعتْ لنا شمولُ.
                                على الأمويِّ صوتُ الله أعلى،
                                وبعدَ أذانه يسمو الهديلُ.
                                أنا السوريُّ يا وطني أنادي
                                بلادا ًقدْ يؤصّلها النخيلُ.
                                فيبعثُ من جراحاتي فراتٌ،
                                ويدفقُ ماءَه المعسولَ نيلُ.
                                هنا التاريخ ُيكتبُ سطرَ قتْل ٍ،
                                وحرفُ الأبجديّة ِلا يسيلُ.
                                ورايتهُ على لحد ٍتعاني،
                                ويرفعُ شأنه ذاك المثولُ.
                                ويسمعُ نزْفه رحمٌ ترابٌ،
                                غدُ العشّاق ِفجٌّ سلسبيلُ.
                                هي الأرضُ التي ولدتْ دماءً،
                                سيطرحُ من بكارتها الذبولُ.
                                نسائمُ فجرها طفلٌ ذبيح ٌ،
                                شقائقها مداراتٍ تزيلُ.
                                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                تشرين الأول/2011
                                شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
                                سوريا/حماه/عقرب
                                التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو; الساعة 23-10-2011, 17:14. سبب آخر: خطأ
                                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                                إنني أنزف من تكوين حلمي
                                قبل آلاف السنينْ.
                                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                                إن هذا العالم المغلوط
                                صار اليوم أنات السجونْ.
                                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                ajnido@gmail.com
                                ajnido1@hotmail.com
                                ajnido2@yahoo.com

                                تعليق

                                يعمل...
                                X