ذهبيات ادبية (4 ) / سرديات
تقليص
X
-
[COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
[COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
[COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#0000ff][/COLOR]
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةأمنيات موءودة في مدافن الغربة
قصة قصيرة
بعد سنين الغربة عاد لينفث تنين فسقه ، عاد محملا بأكياس من نفايات الغرب ،وركام الحضارات ، شد العزم أن يشيع كل ما أعجب به ، من عري فاضح ، وما أنبهر به من أشكال للغانيات ، بضائع للرجال في أسواق النخاسة ،فلم ير غير جمال من غابات السيقان الملفوفة ، وصدور ناهدة ، وأعجاز . قبل أن يرحل كون فكرة في داخله وآمن بها إيمانا أعمى بل عشقها ، جاهر بها أصدقاءه ، حسدوه على حلم ما كان يحلم به لولا رغبة أبيه (هو ذا الغرب بكل مفاتنه رغد في العيش، وحرية تقطع الأنفاس) ( العن جوع السنين ، وحرمان الأيام ، والعن الشرق وعتمة لياليه)،هكذا قالوا له ، فانطلق يسبح في يم غير محكوم ،
حدث شقيقته عن بحور الخمر وليال تزينها أقمار من النساء ، عن الحب المجاني المباح ، عن شواطئ العراة ،عن كل شيء، إلا شهادة ؛ كانت حلما لوالده قبل أن يموت ، فقد طواها في درج آمال كانت ولن تكون ، تأمل في البوم الصور ، نظرت أخته إلى قدود مياسة تعبق منهن رائحة الفجور ، راح يسترجع ذكريات كل صورة ، وحكاياته مع النساء ، طافت الفتاة في بحر خيالها ، ما عادت تنظر إلى تلك الصور تخيلتهن جبلا من الجليد يمتطيه الرجال ، نظرت إلى أخيها ، تقيأت كل أفكارها وما كان بخلدها يدور، رمت بألبوم الصور .
راحت تلقي بحبوب الدخن إلى طيور الحب ، أصواتها تشيع الحياة في أروقة هذا البيت الكئيب ، استهجنت منظر أخيها ممتدا على الفراش بلا ساتر يحجب قبحه المقيت ، نظرت إلى رسم أبيها الموشح بالسواد، جلست كعادتها على كرسي أمام تلك الصورة ، ترجع برأسها للوراء عاد ت بها السنون ،إلى أيام حملت عبق الآمال ،وأحلاما كانت نذر نجاح ، أمها ترمي بدلو ماء وراءه، تعويذة للرجوع ، مست على شعرها ولمحت منه ابتسام ( التمس منها الدعاء ) آخر كلمات قالها وطار ، (النت) ينقل إليهم أخباره ،كإعلام مخادع ينقل النصر المزعوم ، ويخفي كل اندحار ، الآمال تكبر ، والأماني كل يوم في إزدياد ، تخيلوه طه قاهر الظلام ، أو مجدي يعقوب ، أو زها حديد أسطورة الزمان الجديد ، رنت إلى الحزن في عيون أبيها وكأنه ينظر خيبة أخيها العائد من بحر المجون ، إلى أحلامه التي وأدت وإياه ، إلى صبر السنين الذي تمازج وآلامه وذلك المرض العضال ، كان لا يحلم ببصيص أمل بالشفاء، بل بعودة أبنه يحمل شهادة الطب ، لكنه مات قبل أن يصدم ، مسحت الدموع من عينيها.ارتشفت قدحا من الشاي، رائحة عطر الشاي تنفذ إلى داخلها فتنعشها .. اقتربت من أخيها وبصوت معاتب رقيق ،
قالت
:أين الشهادة ، أين حلم أبي ....؟!
ولكنها فجأة وكأن شيئا تحرك في أعماقها ، أوقد فيها نارا بدت تتلظى، طاقات كامنة جعلتها تثور كإعصار ،جاء كلامها كفرقعة بالون (أنت قاتل أبي ..فقد باع حياته للمرض مقابل أن تحصل على شهادة ) ضحك بصوت عالي وقال :- هذا ثمن غبائه ...!
نظرت إليه بحنق ، تمنت أن تصفعه على وجهه ، أن تبصق عليه ، هالها أن يتفوه بمثل هذا الكلام عن أبيها ، خرجت إلى فناء الدار راحت ترنو إلى كلب صغير يلعب في الحديقة ، اقترب منها يهز ذيله ، تمرغ في الأرض ، وبدا يثب نحوها ، الليل يحمل نسائم باردة ، يثير الفراغ وعتمة الليل ، رعب المكان والزمان ، تسبح في بحر خيالاتها ، عن عودة حبيبها الذي يدرس تخصصا دقيقا في علم تشريح الأعصاب ، بعد نيله لشهادة (الدكتوراه )،هو تزوج أبحاثه ودراساته ، التي أنسته كل شيء حتى حبيبة طفولته ، خطيبته التي تركها في وطنه، كشجرة قميئة ، حيث يقيم في هولندا هناك ،ويعمل، ويدرس ، في لجة الأحداث ، نسي أنّ قلبا خافقا لازال في انتظاره ، تقدم العمر بها ، وكادت أن تسلم نفسها لليأس ، حرمت من شغب الأطفال من ضحكات تملأعليها البيت، واستسلمت لقدرها ، بين فينة وأخرى يعطيها جرعة لأمل موهوم ، يرسل إليها بخطاب يزرع الأمل في حنايا ضلوعها فتنتظر ذلك اليوم الموعود ، فتلك الغيوم التي تلبدت بها السماء ستولد مزنا بعد مخاض العسير .. قد تورق الأشجار بعد الخريف ، الحب لن يغلفه النسيان ، ( هكذا تقول )ورغم شوقها والتياعها إلا أنها ، لا تستعجله القدوم ، بل تتمنى له النجاح رغم ما فعل بها النوى من مكابدا ت ، وحسرات ، وآلام ، صار القلب مكمنا لها ، ومستودعا لعشق أمين ، خزن ملايين الذكريات والأماني ، لحبيب أخذته الغربة وعاشت على صدى من ذكراه .
لم تأبه لبرودة الجو .سارت متأرجحة الأفكار بين أخيها الذي ضيعته الغربة ، وبين حبيبها الذي أوجدت الغربة منه عالما وباحثا يشار له بالبنان ، كان الشارع فارغا إلا من سيارات تخطف أضوائها الأبصار .تمر كلمح البرق ثم تختفي ...
ترنيمات موسيقية أشبه بالهلوسة السمعية، كانت تطوف برأسها تخيلت نفسها (مايسترو) تقود (أوركسترا ) موسيقية تخيلت نفسها راقصة باليه في رائعة (جايكوفسكي)كسارة البندق ،كم حلمت أن يكون لها شأن في عالمها هذا المزدحم بالتناقضات ،
، أ لا تعيش( بوهيمية) أخيها ، حياة بلا منهجية لا يقيم وزنا لعرف ولا لدين ..
حطت آمالها ، وأحلامها من برجها العاجي
على
ارض الواقع، وركنت إلى حزن عميق حين قال لها مصرا .....
:- سأبيع البيت ...!
أظلمت الدنيا ، في عينيها ، كاد أن يغشى عليها ، ودت أن تتقيأ كل ما في جوفها ، في هذه اللحظة بالذات ، أحست أنها بحاجة لحبيبها مثنى أن تشكوه ظلم الأيام ،وجور الزمان، تمنت أن أبيها لم يمت ، تمنت أن أخيها لم يعد.تمنت أن تشق الأرض وتبتلعها ....
:- لا لن يباع البيت، فهو داري وقراري ، هنا ضحكي وبكائي، هنا آمالي وأحلامي ....
فرت من عينها دمعة أحست بها ساخنة على وجنتيها وشعرت بها مرة تلذع لسانها ... رنا أليها بتحد ، وقال مؤكدا
:- سأبيع البيت وسأسافر فقد مللت ، قبور الأحياء هذه .. لا طعم للحياة هنا. ....!
أخذ حجة البيت وهم بالخروج ، كان في داخلها إصرار غريب لم يثني عزمها برده عن ما يبتغي ، قاومته بكل ما أوتيت من قوة ، كادت أن تتمزق حجة البيت بين أيديهما دفعها بكل قسوة ارتطم رأسها بالنافذة، كاد أن يغمى عليها ، الحجة لازالت بيدها أحست بوهن في جسدها ، تراخت قليلا ،و بلا شعور، ودون تفكير أعطت الحجة إليه أخذها بيده، فعلت وجهه بشائر الانتصار ، استدار نحو الباب ومسك قبضته للخروج..ودون وعي، هوت على أم رأسه بتمثال برونزي ، فسقط على الأرض.. لم يع شيئا حوله ..تدفق الدم من رأسه، كون له بركة صغيرة ...
نقلوه إلى المستشفى ، غارق بدمائه،جلست تغني بوجع، راحت تمسح الغبار الذي علا صورة أبيها ، وأشعلت شمعة استذكار، وعود بخور ، اليوم مات أبيها وانقطع الرجاء ، اليوم أوصدت كل الأبواب .
انطلقت سيارة الشرطة تبدد السكون بنذير منبهاتها ، نظرت إلى البيت الذي هجرته الأنفاس وثمة أمل بأن تعيد إليه الحياة ......... ستكون طيور الحب بانتظارها ، وسيبقى بيت أبيها هذا أيكها الذي لابد وإليه تعود.. سمعت زقزقة العصافير نغمة يتردد صداها بإلحاح في مخيلتها .. أدركت ألا أحد لها بعد هذا اليوم ، أخيها بين الحياة والموت ، وهي لا تعرف كم ستبقى في طوامير السجون .. طلبت من الضابط أن يعود .. توسلت إليه أن يعود بها إلى بيتها .. عاد مشفقا بعد أن أكثرت الرجاء ..ركضت مسرعة نحو القفص أطلقت كل ما فيه من طيور ،ففرت على غير هدى ، راحت تدور مضطربة ، لم تألف الحرية منذ أن ولدت ، وشيئا فشيئا راحت تختفي عن الأنظار أحست براحة ، أغمضت عينيها وهي تأخذ نفسا عميقا، أنعشتها رائحة الأرض المخضبة برشات من المطر الربيعي ، والتي غسلت كل الأشجار فبدت نضرة تعكس أشعة المصابيح بضوء تشتت خيوطه .
رأته يقف عند مستطيل الباب؛ مثنى في طوله الفارع وبملامحه التي لم تغيرها السنون ، وتلك الابتسامة التي لا يعرف كنهها ، فاجأها بطلته البهية ، عقدت الدهشة لسانها ، ركضت نحوه ألقت بجسدها إليه ، أحست بدفء أنفاسه ، شعرت بحرارة تشع من جسده ، بكت بكاء مرا ، وبصوت متهدج اختلط بنشيجها الحزين قالت ( أبعد هذا الكم من السنون أتيت .....؟ آه.. كم اشتقت إليك ..!، كم سهرت وأنا أناجي خيالك ، كم أتعبني طول الانتظار ، كنت لا أنصت إلا للحن عزفك الأزلي فأوصدت قلبي بالوفاء لذكراك، عاش هذا القلب لك ولن يكون إلا إليك )
شعر بدموعها تمتزج وذلك العرق المتصبب منه ، أحس بارتعاش في جسده ، تمنى أن يشاركها البكاء تمنى إن يطول اللقاء .. قال بصوت خافت بدا وكأنه احتضار مريض
:- لقد حصلت على ما كنت أطمح إليه ، من أجلك ، كنت أشعر بعذاباتك ، أشعر بحزنك الدائم .. عدت لأرمم كل ما ثلم الدهر ، لنتزوج... لأبدد الانتظار بعد طول الصبر، جئت لأرضك البور لأعيد لها الحياة ،
مسكها الضابط من يدها سحبها عنوة ،ظلت ممسكة بيد مثنى ، تمنت إن يطول احتضانه لها ....تمنت أن تغفو بين ذراعيه ..لكن الضابط جرها بقوة فتخلصت من يد مثنى ، عيناها شاخصة نحوه ، ركض خلفهم ، دون شعور ، صرخ بأعلى صوته
:- سعا...................د
أركبوها سيارة الشرطة
وتواروا عن الأنظار
في البداية كان العنوان "أمنيات موءودة" الذي اختاره الكاتب لقصته, مناسب جداً,حيث أنه يتيح للقارئ الوصول إلى كل مكان من نصه دون أي ارتباك أي أنه يبدو كشاخصة تصل بالقارئ إلى أنحاء النص
ومن حيث المضمون كانت الفكرة عميقة إلى حد ما مقبول,ويمكن القول بأنه تناول قضية اجتماعية مهمة جداً,لكن الكثير من الكتاب والأدباء كانو قد تناولوها في محافل أدبية وفكرية عدة,مما يجعلها مستهلكة إلى حد ما,بينما يذهب القارئ للخوض في تفاصيل النص والبحث عن المتعة في تناول الكاتب لفكرته وأدبيته من حيث سلاسة السرد وانتقاء الجميل من الصور البلاغية والفنية,هذا الذي من شأنه أن يثير مشاعر القارئ ويُدهَش جراء مشهد ما,أو عبارة ما تكون محتزلة وفيها الكثير من المعاني,غير ان الكاتب وقع في فخ الخطابية والتقريرية في كثير من زوايا النص
كأن استخدم حروف الجر في غير موضعها المناسب فأساء إلى أدبية الجمل والتعابير بطريقة لافتة,ذلك كقوله:
من أشكال للغانيات
كانت حلما لوالده قبل أن يموت
أقمار من النساء
جبلا من الجليد
بعد نيله لشهادة
راحت تلقي بحبوب الدخن إلى طيور الحب
حرمت من شغب الأطفال من ضحكات تملأعليها البيت
جرعة لأمل موهوم
هذا وكان الكاتب قد فضح المراد من قصته في النهاية بشكل مباشر وفي الجزء الأول منه,مما لا يترك للقارئ فرصة الاستمتاع بالتفكير فيما كتب واستنتاج المغزى بنفسه ,ذلك في قوله
(هو ذا الغرب بكل مفاتنه رغد في العيش، وحرية تقطع الأنفاس)
وكان قد كرر المفردات دون الحاجة إلى ذلك مما أدى إلى الوقوع في الخطابية والإساءة إلى الإيقاع النثري الذي عادة ما يشار إليه بأنه أجمل ما في تلك النصوص على نحو
"صورة" الصور" "ألبوم الصور"
وقد أساء استخدام أسماء الإشارة فجاءت في غير موضعها وأدت إلى المزيد من الخطابية والتقريرية المباشرة مما يفسد أدبية النصوص بطريقة أو بأخرى,ذلك كقوله:
ما عادت تنظر إلى تلك الصور
أروقة هذا البيت
وذلك المرض العضال
حيث يقيم في هولندا هناك
بعض المفردات جاءت في المكان غير المناسب وقد كان بالإمكان استبدالها بمفردات تكون أكثر توافقاً مع المعنى المراد منها ذلك كقول الكاتب:
تعبق منهن رائحة الفجور
العبق عادة ما يكون ذو رائحة محببة,غير أنها وضعت هنا لتعبر عن القبح"الفجور" وأعتقد أنه كان بالإمكان استدالها بمفردة"تنبعث" على سبيل المثال لا الحصر,بالإضافة إلى قوله:
:
استهجنت منظر أخيها ممتدا على الفراش
,فالامتداد يختلف عن التمدد,كان من الجميل أن نقول متمدداً أو مستلقِ لا فرق
هذا .بالإضافة إلى أن الإفراط في استخدام الأفعال الماصية في نصوص القص بالذات,يجعلها رتيبة وروتينية إلى حد كبير ,تذكر القارئ بسجع الكهان الذي رفضه الأدب العربي بعد وقت قصير من انتشاره في حقبة ما من تاريخ العرب,حاصة لو تبعه تشابه لنهايات الجمل,وقد وقع الكاتب في هذا المطب بشكل لافت في نصه موضوع القراءة,بالإضافة إلى أن الكاتب أفرط في استخدام ضمير الغائب للمؤنث والمذكر
"ها" "هـ", على نحو أبيها ,اخيها
في النهاية لابد من القول بان النص احتوى غلى فكرة تستحق الكتابة فيها وقد وفق في اختيارها إلى حد ما مقبول,واستخدم لها عنوانا مناسباً جدا وهذا يحسب له.
لكنه ولكل ماذكر أعلاه فقد كان النص ركيكاً في التعبير يكاد يحلو من الادبية في حال أو في اّخر
تحيتي وتقديري.
[COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
[COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
[COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#0000ff][/COLOR]
تعليق
-
-
رؤية نقدية في خاطرة الأستاذ / سلام الكردي
خاطرة
(رســالة مــرة)
عنوان موفق يغطي موضوع الخاطرة بشكل كبير وقد وفق الكاتب في اختياره ؛ فهو عميق في المعنى ومؤثر في النفس .
اعذروني هنا فجبهتي تؤلمني من كثرة ارتطام الجدار بها،
هذه مساحة للنيل من كل الأوغاد ، مساحة أتركها لوطن فقد عيونه ، و تمترس بوضوءٍ كافر.
مقدمة مقتضبة كتقديم أدبي لموضوع وجداني عميق , وهي صغيرة الحجم - أي كما يجب- , واتسمت بالصورة الجمالية الوصفية لما آلت إليه حالة الكاتب والتي يطلب فيها الكاتب العذر مقدما مما يضمر أن يبوح به في عقدة الخاطرة .
وقد أوضح أن انفعالاته موجه لفئة بعينها , وليس لمُتلقي الخاطرة " هذه مساحة للنيل من كل الأوغاد", وهنا كان تشبيه الوطن بأنه فقد عيونه موفق وأوضح الكاتب السبب من خلال صورة بلاغية رائعة ؛ وذلك بأن هذا الوطن الأعمى تمترس كفاقد للبصر خلف تلك الفئة التي روجت للمبادىء المحببة للنفس والتي كان خلفها الكفر خلافا لما كان معلنا وهنا إستخدم الكاتب عبارة " و تمترس بوضوءٍ كافر" كتصوير موفق .
سألعن نفسي ألفا , و لا تدعوا لي بالمغفرة و الهداية ، فأنا قررت الانتحار عارا أمام حانات عواصم القرار العربي .
لي في الموت جحيم أتمناه .
حالة انفعال شديدة تتفجر في خاطر الكاتب , والذي بدأ عقدة الخاطرة بعد تقديم مقتضب والتي توضح بشكل جلي نوعية الخاطرة كخاطرة إنسانية وطنية عاجلة .
وهنا نذكر أنه يتمنى الجحيم ؛ وهذا يوحي بأن الخطب جلل .
ارفعوا نخب دمشق عاليا ، لتصطك الكؤوس و يندلق الخمر على طاولات نبيل العربي و اليتم .
هنا يدخل الكاتب في لب العقدة أو العرض ألا وهي الأحداث الجارية في بلده ودور الجامعة العربية فيها ممثلة بالأستاذ نبيل العربي .
يحاول الكاتب جذب إنتباه القارىء لشيء ما يحاك ؛ فإستخدامه " ارفعوا نخب " " لتصطك الكؤوس " وهنا شبه الكؤوس التي تطرق بالأسنان التي تصطك وأيضا استخدام " يندلق الخمر " يوحي بحالة الثمالة ؛ كل ما سبق يرسم مشهد واضح المعالم لما يحاك من وجه نظر الكاتب ضد وطنه .
فالرصيد بعد كل الشهداء سيكون تحت الصفر, إضافة إلى هامش غواية شمطاء .
و ألف شريف سيبكي حسرة ما يجري.
حسيرا سيمضي النورس .
و تعيسا سوف يسدل الستار.
وقح أنا سوف أكون, نذلٌ جدا ، أتمرغ في وحل الرذيلة أمامكم يا سادة القرار.
فأرسلوا ملائكتكم لتلعنني جهراً و أنـا في طريقي إلى حمص .
أحمل نعشي على كتفي ,و أنتشي بجراحاتي .
العنوني إن أتيتم إلى هنا .
صوبوا رماحكم إلى صدري ,و ظهري .. لكني سأصل إلى البرتقال في اللاذقية, وطرطوس.ورفح, قبل أن يسقط .
وألتقم حبات اللوز في رنكوس,وصيدنايا وتلفيتا,قبل أن تجف.
و سأموت حينما أنهي تراتيل سور سخطي الطويلة .
مجموعة مشاهد لأحداث يصورها الكاتب بطرق انفعالية متتالية وبأسلوب واضح مليء بالصور المتنوعة ومنها استخدام المتضادات والترادف الغير طبيعي لتقريب الفكرة .
خاطر الكاتب يمر في حالة تمرد على اللا معقول ؛ فهو يحول انعكاساته النفسية من خلال مرآت الحروف صوب القارىء المتلقي .
أتحرك كالموتى و فاقدي الإدراك. أحاول أن أتشبث بخيوط تتدلى من السماء ، و من نوافذ القمر ،
من بركة الدماء تلك التي أرى وجهي ينعكس عليها ، وطنا فقد رئته و ازدان بالبكاء .
أتلقف عمى روحي وسط ظلام المحاق ، أغرس ضلعي الأيمن زيزفونا أصفر، و أناضل على الطريق بقدميَ هاتين اللتين فقدتهما على رصيف مدجج بالشوك ، ووجه أبي الراحـل .
أطرق حانة المدينة المهمشة، تزكمني رائحة الوجع المنتشية على أغصان الأمل ، أقبل جبهة السقوط طويلا ، و أطلب لي قدحا من نبيذ مسكر، فيه قطع ثلج سوداء ، أغطي بها الكثير من ضياع أمتي .
هنا . أحتاج لأن (أن) أهرب مني ، من جلدي ، أسلخه عن عظمي ، و ألوذ من أفكاري و أشيائي الصغيرة ، من أرجوحة الأطفال ، و غيرة النساء ، و انسيابية الموت على كف ضئيلة معلقة في الهواء تلوح للشهداء , للجرحى.
سأنتحر و أطلب شنقي على جذع زيتونة، و أعلق تهمتي على جبهتي .
أسلم مفاتيح القلب لأبطال حماه ، و أدعو اللاهثين لقطرة لعاب الظمأ( وأدعو اللاهثين وراء قطرة لعاب ظامئة ), أن يبتلعوني .
سأثمل الليلة و غدا , لن أنفك أبرح ضجيج اللحد و الخيبة العتيدة بداخلي .
سأستقيم كمسطرة طالب هندسة ، أرقم الاتجاهات ، و أستأنف المضي ارتفاعا.
أنـا سيء جدا , قريب من الشراسة ، و عمري آفل لا تسعه قبضة اتزان .
أنا بضع من بضعة هفوات خافتة ، ترمق الشر يتأجج من عيون جاحدة , و لا أدري هل يجوز (أن؟؟) فتح فمي ؟
و إطلاق الماء ( كان ممكن استخدام شيئا آخر أكثر ملائمة من الماء )من حنجرتي ، و البكاء !!
هل هنا من يمنحني بكاءً يليق بي فحسب,بهوية اتهموها ب " اللا انتماء ؟؟ "
هنا يصف الكاتب ما آلت إليه حالته بإسهاب وبنوع من الإطالة وهذا يوحي بالمدى العميق لحالة اليأس التي تنتابه ؛ لكنه بنفس الوقت أسبغ الخيال بالصور الرائعة والمحسنات البديعية والكلمات المنتقاه التي تلهب خاطر المتلقي .
المشهد كان مؤثرا ومرسوما بحرفية ما عدا بعض التعبيرات اللغوية التي لم أعهدها من الكاتب , والذي أعرف حرفه جيدا ؛ وقد تكون الحالة الإنفعالية الشديدة وراء ذلك .
عموما الكثير هنا يحسب له والقليل يحسب عليه .
يحملون موتي قطعة قماش بالية ، و شوارع بلدتنا ترزح تحت القتل ، و الندى لم يعد يسقي الزهر و لا يروي عطش البرية.
نوافل الربيع اصفرت و نامت عيون الأطفال و هي مبتلة بحلم لم يكتمل.
سأرفع قبعتي ، و أتسلق حجرا ضخما ، و أحفر عليه اسما عابرا ، قضم طبشوري ، و استباح عري يرقاتي ، سأقف عاريا إلا من الانتكاسات العشر ، سأوزع نيشان الصفعات على جند الطغاة ، و أنقذ الشقيق من سيف أخيه ، و ألثم يد القدر أن ترحم صرخة أم ثكلى ، سأجرنبيل العربي من تلابيبه ، و أدعوه ليؤخر قطارات المرافيء ،
أنفخ في الريح صرختي و أشرد (شيء آخر غير أشرد قد يكون أبلغ) أفكاري على حبل الغسيل المهتريء.
ألتهم قطع لحمي .. فإني (فأنا)جائع و لا أستلذ مائدتك أيها العربي يا صاحب البندقية العاتية .
أمنحني لزبانية الجحيم عن طيب خاطر ، و أنتشي بالنار و ألكز قوارير السخط ليندلق أوار اللعنة على الجميع .
بما فيهم أنا .
وجهٌ آخر لنفس المشهد متمم لعقدة الخاطرة , مليء بالمحسنات البديعية , وبقوة التعبيرات والمفردات وبلاغتها , وباستخدام الرموز من خلال تدفق عاطفي كبير جدا كالشلال .
و أخيرا بعدما سحقتني حوافر الصمت العربي ، و اصطكت (استخدام الفعلرائع ؛ وكأن الجدران كالأسنان التي تطحنه ) بي جدران تميد على خاطري , و بعدما حلفت يمينا أنني اكرههم جميعاً ، و بعدما رفعت رأسي عاليا لأقيس ارتفاع رايات العرب و لازلت الأضخم و الأطول.
و بعدما تورطت في سيجارة مسمومة أنفث دخانها في قلبي ، و بعدما سجلت انتسابي الساحق للصعاليك و الفقراء .
و بعدما لم يعد يهمني شيء , لا أنثى , و لا وطن , و لا أهل.
قررت أن آتي إلى هنـا ، لأتمم ثمالتي ، أنحر براءتي ، و أرتكب مجازر في مدن أشعاري.
و أبصق في وجه السادة ثلاثا .
و "طز" في وطنيتي , و في انتمائي و في هويتي .
"طز" في مباديء القومية ، و شعارات الانتصار ، و في المجد المبين ، و مؤتمرات القمة و مؤتمرات السلام .
" طز" من المحيط إلى الخليج .. من بيت لحم إلى الجليل.
و عذرا للشيخ " ياسين ", عذرا لأطفال الحجارة فقد صرنا حجارة , الأجدر أن تقذف في قعر الجحيم.
عذرا لكل الشرفاء .
و أصحاب الهمم العالية في العالم.
عذرا " لناجي " ، و " الماغوط " ، و الأقلام الحزينة.
و عذرا للأنبياء .
عذراً يا دمشق.
خاتمة طويلة لكنها عميقة ومتدفقة من خاطر ممتلىء بالكثير ؛ وهذا طبيعي جدا في الخاطر شديد الإنفعال ؛ وكأن الكاتب من خلال إطالة الخاتمة يريد أن يقول : كلامي لم ينته بعد !
تقييم موجز للخاطرة
- هي خاطرة إنسانية ذات طابع وطني , متكاملة فنيا , تحمل عنوانا مشوقا غطى جسمها الذي تكون بوضوح من مقدمة وعقدة وخاتمة مع انزياح طفيف نحو الرسالة الأدبية .
- هي خاطرة غلب عليها الجانب الوجداني بالمقارنة مع الجانب الفكري بسبب الأحاسيس المتجذرة والعواطف المتدفقة .
- حملت مساحة واسعة من الحزن والحنق وهذا يفسر الإطالة والإسهاب في بعض المواضع .
- الفكرة كانت واضحة والجمل بمعظمها كانت متوازنة والألفاظ كانت مترادفة ومنتقاه , والأسلوب كان عميقا منفعلا ؛ خرج أحيانا عن الإيجاز في القليل من المواضع , وكثر في الخاطرة إستخدام المحسنات البديعة التي أضفت عليها رونقا يحسب للكاتب .
- كان هناك تلاؤما بين الأسلوب والتصوير والمفردات وبين إحياء الموقف .
- الحس الفني والأدبي كان عاليا والمشاهد كانت جلية والإنعكاس التأثيري عليَّ كمتلقي كان كبيرا .
- البلاغة كانت في عظم المواضع جيدة وحَسُنَ مقامها ؛ في مواضع قليلة كانت ضعيفة وهنا أطالب الكاتب الذي أعرف جيدا مقدراته الأدبية أن يقتطع وقتا لمراجعة النص ؛ لأن هكذا نصوص بهكذا أحساسيس وهكذا قلم لها واجب المراجعة لتخرج لنا بألق مائز ومائز جدا .
- القليل من هفوات العجالة الإملائية أبرزتها باللون الأحمر .
شكرا لهذا الجمال ولهذا الخاطر الملتهب
وديقد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline
تعليق
-
-
قراءة نقدية في نص الأستاذة / ختام محمدوها انا اتيكم بعد غياب بنص نثريبعنوان
كازانوفا
عنوان موفق غطى جسد النص إلى حد كبير .
مـــــــــــــــدخل
أتخذتـــــــــــــــُكَ طريقاً وجعلتُ منكَ أسطورة،
صورة جميلة لو استبدلت الكاتبة كلمة " طريقا " بأخرى تتناسب مع ما بعدها , وهي كلمة " أسطورة " ككلمة " قديسا " مثلا .
شيدتكَ في أبراج الشمسِ شعاعاً ،
جميلة ؛ لكن ما ذا لو قالت مثلا "خلتكَ في أبراج الشمسِ شعاعاً " .
فماذا جنيتُ منكَ سوى قصيدة مبتورة ساقها ( الساق )،
محاكاة من خلال صورة جميلة وصفت فيها الكاتبة مشاعرها بالكسيحة من خلال الكناية .
وحرفها مخدرٌ يتسكع بين زوايا الروح المحتضرة
هنا لم توفق الكاتبة ؛ فكيف يكون الحرف مخدر وفي نفس الوقت يتسكع ؟!!
أراها أجمل لو قالت مثلا : " وحرفها ثملٌ يترنح بين زوايا الروح "
،كنتَ أنتَ أشدَّ حذرا حين أطلقتَ مدافعَ
حديثكَ المبهرجِ أمام بيتٍ ألجمه الصمتُ
،حتى أصبحتُ أناجي همسَ القوافي،
؟؟؟؟ هنا الفكرة متداخلة بحيث لم أستطع تخيل المشهد بوضوح .
لقد سلكتُ كل الطرق حتى أحتضنك في ذاكرتي،
متابعة جميلة لمقطع " حتى أصبحتُ أناجي همسَ القوافي " ؛ وقد وفقت الكاتبة فيه .
لم أكن أدري أن لكانون شتاءٌ يجمد حماقاتي
لم يبقى لي منكَ سوى عظام صمتكَ المحطمة داخلي
قبل مقطعين كان هو يطلق مدافع الحديث المبهرج والآن هو ناخر في الصمت ( صورتان متتاليتان ومتنافيتان ) ؟؟!! .
حيث الوجع يعتقل صدى آهفي حانة من خمر جرحٍ مكبلٍ بأوردةِ عشقٍ يصارع فكراً مشلولاًبهمسٍ من برتقالةٍ تُقتلُ في عمقِ بحرِ؟؟؟؟؟؟؟؟ قد تكون بعض المفردات والتوصيفات جميلة لكن هذه الجملة استطال وجهها حتى تلاشت ملامحها !!!.
هناكَ أنفاسٌ متخثرةٌ فوقَ جليدِ ملذاتِكْجميل ربط التخثر بالجليد ولكن من غير المستصاغ إضافة الملذات للجليد ؛ فالملذات عادة ما تكون ملتهبة لا متجمدة !!.الم متكسرٌ يهذي بتمتماتٍ
وبتعاويذ سحر تُلقَى على شَوقٍ مهزومٍ
من براثنِ حلمٍ متشققهنا المعنى مقبول والتصويرات أكثر قبولا .
فهل يرتطِم النبضُ بقلبٍ
صلدٍ مليءٍ بنتوءات القمرْ
تصلبُ شرايين حكايةٍ لم تتقنْ بعد النهاية
وتفكك لقِطعَ السكر القادمةُ
من جبل شفتاكَ متناثرةً فوقَ
بحر من الحنظل ؟!هنا صيغة السؤال أو التسائل كانت طويلة ودخلت فيها الكاتبة من وصف لآخر .الكاتبة لديها كم كبير من المشاعر ولكنها عندما تطيل في الوصف يتوه المعنى الأساس أو يبدوا ملتبسا على القارىء.
آه ثمَّ آه
على صحراء يداكَ متقشفةً
تصارع في عَطشِها لذة الماءهنا الصورة أوضح والتوصيفات ذات علاقة
لم يشفع ذلكَ الرضاب المتجمد
الممزوج بملوحة الحب الأحمقتصوير جميل لكن هناك نقص في هذه الجملة ؛ ففعل الشفاعة لم يأخذ مفعولا به ليتضح المعنى ؛ ففي هذه الحالة يطرح السؤال : لم يشفع لمن ؟ .
تتقاطر الأمنيات على ساحل جبيـنِ سماءٍ
يرفض الإنجابماذا لو قالت الكاتبة : "تتقاطر الأمنيات إلى سماءٍ
ترفض الإنجاب " لتتخلص من الإطناب في الإضافات المتتالية .
أيتسم صدى كلماتكَ بالبرجوازية ؟
فأناي على صدى كلماتي
حين تحرق جسدَ لغتكَ الممتلئ
بأصابع النساء الثكلي
المرتمياتِ في أحضانِ حرفٍ متكاسلٍ
يجعلهم يسكبون قلوبهم في كأسِ حبٍ فارغْ
لا شكَ بأنكَ ستهديهمْ مَطَراً أسوداً مطلياً بكذبٍ أبيض
فلا تشبعكَ أضواءهن المكهلة
ولا يشبعكَ شهقَ أنفاسهنَ التي تذوب وتذوب
مع كل اطلالة شمس جديدة على مساحاتهن الواسعة
ممتلئ انتَ بنشوةٍ لتُقَبِّلَ الحامض والمالح
فلا تعدهنَّ بالحنينِ
ونوايا الغيم
ولكن أعدهم أنكَ ستعيد إليهن قلوبهن العذارى
فلم يعد لتلك القلوب غير نقطة
دماء لم يحلل إهدارها بعدهنا مقطع ؛ كان في بدايته متداخل ( فبداية المقطع كانت غامضة الفكرة ) ثم اعتدلت الصورة وتراءت الفكرة من خلال المقطع التالي .هي حالة محاكاة مليئة بتأنيب الآخر وفرض الذات التي تشعر بالتمكن من إحداث التغيير .وفقت الكاتبة في بعض المحسنات البديعية والتصويرات المستخدمة ولم توفق في البعض الآخر .
مخْـــــــــــــــــرَجْتزلزلَّ داخلي بصدى همسكَ حتى تشقق
فلا أمل لي منكَ
سوى بعثرة ذاتي فوق شهواتكهنا كان للمقطع أن يكون جميلا لولا كلمة واحدة أفسدت قبول المعنى وهي كلمة "همسكَ " فكيف للهمس الذي عادة ما يكون مستحب أن يحدث التشقق ويفقد الأمل ويبعثر ؟فماذا لو كان المقطع كالتالي : (تزلزلَّ داخلي بصدى نكرانك -أو أفعالك أو ما شابه- حتى تشقق
فلا أمل منكَ
كي أبعثر ذاتي فوق شهواتك)
جعلتُ من برواز غيابكَ جدارٌ يَغْلِق فوهةِ الفِكرْماذا لو قالت : ( جعلتُ من غيابكَ جدارٌ يَغْلِق نافذة التفكير بك )
وحطمتُ قلـاداتَ الصبـرِ
التي زينتُ بها عنقَ المستحيل
فما زالت أشجار اللامبالاة تعلو كل حينصورة ترسم حالة غضب وفقت الكاتبة فيها إلى حد ما
سأترككَ بين الشكِ واليقينهنا كان القرار النهائي وهو يعبر عن مشاعر انتقام وهو يتناسب بشكل جميل مع المقطع الذي سبقه ؛ وكان بمثابة توقيع موسيقي جميل في آخر النص .رؤيةأخيرة وموجزةهذا النص نثري الطابع ؛ يتأرجح ما بين الخاطرة والرسائل الأدبية ويميل أكثر لأدب الخاطرة .الكاتبة وفقت في العنوان " كازانوفا " وهو تلك الشخصية (البرغماتية ) الشهيرة , وقد غطى العنوان جسد النص إلى حد كبير .الكاتبة إستخدمت كم كبير من التصويرات والمحسنات البديعية ؛ وفقت في توظيفها في بعض المواضع , وفي مواضع أخرى لم توفق .العناصر البلاغية تأرجحت ما بين التوضيح للمعنى وعدمه ؛ مما أخل في بعض المواضع بتوازن الجمل وترادف الألفاظ التعبيرية .الكاتبة لديها خيال واسع , ولكنها في أحيان كثيرة استخدمت الإطناب في الوصف ؛ مما تسبب في تشتت الفكرة الأساس ؛ لذا أنصحها بالاختصار الوصفي المناسب , وبتحديد المشهد العام قبل التسلسل في الكتابة .أرى أنه بإمكان الكاتبة إحداث توازن أكثر ما بين رشاقة الإيحاء والتصوير الجميل و إحياء المواقف من خلال استحضار الموقف بشكل أدق ورسمه من خلال الوصف المنتقى بعناية ليكسب النص ألقا يشد القارىء أكثر .أنصح الكاتبة بمراجعة النص إملائيا قبل نشره ( كنت قد لونت بالأحمر بض الأخطاء النحوية والإملائية )غلب على النص الجانب الوجداني على الجانب الفكري , وهذا كان جليا من خلالالأحاسيس والعواطف الدافقة ؛ مما يعطي النص لونا أدبيا يميل أكثر للخاطرة أكثر .شكرا للكاتبة وشكرا لملتقى أصالة الذي أتاح لي فرصة التعمق في النص ونقده وشكرا لكل من تواجد هنا .قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline
تعليق
-
-
الأستاذ العزيز سلام الكردي
((في البداية كان العنوان "أمنيات موءودة" الذي اختاره الكاتب لقصته, مناسب جداً))
شكرا لك على هذا ا..لإطراء على العنوان...لأني لمست فيه صدق المشاعروعمق الأحساس، والنقد الذي يعطي لقص( كتابة العنواين) أفق واسع. وقد نستحدث ملتقى لكتابة العنواين سيكون لي شأن كبير به ...(أمزح طبعا)
أ ستاذي العزيز ..جئت لأتعلم ..ويكفي إني كل يوم أكتسب معلومة جديدة تضاف إلى رصيدي
قد أكون أخترت المكان الخاطئ بإن أزج نفسي مع كبار الأدباء في مسابقة لست كفؤا لها
لكن هذا لايعني إني بهذا المستوى المتدني، بحيث لاأخرج من هذا النص بشيء حسن إلا عنوان خرج من قاع تفكيري غفلة
ورغم ذا فلم يكن نقدك صدمة لي بل هوصحوة ، فأنا في حالة تجريب دائم أبحث عن نقطة ارتكاز تكون أساس لي
أوهوية،أوعنوان....
تقديري لكم وآسف لأني أضعت جهدكم في نص ركيك لايستحق مثل هذا العناء أوكما عبرت عنه...
.((لكنه ولكل ماذكر أعلاه فقد كان النص ركيكاً في التعبير يكاد يحلو من الادبية في حال أو في اّخر))
أعتذر..... وسأحاول مرة أخرى لأنال رضاكم تقديري لكم ....
.التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 12-11-2011, 05:16.على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
الأخوة الأدباء ... الأخوات الأديبات
الآن يعلن نادي الأصالة للإبداع الأدبي انتهاء مسابقة ذهبيات أدبية 4 والتي بدأت فعالياتها من 22 أكتوبر وانتهت يوم 12 نوفمبر بفضل الله
النتيجة*** وبهذا تكون أ / دينا نبيل هي الفائزة بالمركز الأول في قسم السرديات لهذه الفعاليات من ذهبيات أدبية 4 عن نصها " بحيرة البجع ".
نتيجة السرديات --- ذهبيات أدبية 4--- في الفترة ( 22 أكتوبر – 12 نوفمبر 2011 ):
درجات المتسابقين بعد الجمع والقسمة بالترتيب :
1- " بحيرة البجع " --- أ / دينا نبيل : 8.4
2- " عشقنامة / كتاب العشق " --- أ / يحيى الحسن الطاهر : 8.02
3- " أمنيات موءودة في مدافن الغربة " --- أ / سالم وريوش الحميد : 7.95
4- " رحلة " --- أ / منتظر السوّادي : 7.82
5- " رسالة مرة " --- أ / سلام الكردي : 7.75
6- " الظهور الأخير لأبي نؤاس البغدادي " --- أ / مهند التكريتي : 7.65
7- " صراخ الأسمنت " --- أ / حنان المنذري : 7.45
8- " القصر الشمعي " --- أ / بلقاسم إدير : 7.37
9- " المقامة الإدماجية " --- أ / سعيدة خربوش : 6.87
10- " أيام عصيبة " --- أ / محمد فهمي يوسف : 6.75
11- " كازانوفا " --- أ / ختام محمد : 6.5
مبارك للفائزة .. وتمنياتي بالتوفيق لبقية الأخوة في المرات القادمةلكم مني فائق التقدير.. والاحترامتحياتي ..نادي الأصالة فلإبداع الأدبي
تعليق
-
-
[frame="1 98الأستاذة دينا...
نصك( بحيرة البجع )
كان نصا متميزا بحق ويستحق هذا الفوز
وحين وجدته مدرجا بين النصوص أدركت إن لانصيب لي بالفوز ...
فأين أنا من قامات سامقة أمثال
أستاذنا الراقي سلام الكردي،
والأستاذ منتظر السوادي ،
والمبدع الكبير أستاذمحمدفهمي يوسف
والأستاذ يحيى حسن الطاهر ،
والأستاذ مهند التكريتي
وكل الأساتذة الذين شاركوا في هذه المسابقة ...
حقيقة الأمر إني حين قرأت ماكتبه الأستاذ سلام الكردي لم أفاجئ
لأني أعرف إني أباري أدباء كبار لهم باع طويل وأنا في أول الطريق
ما فوجئت به إني وجدت نفسي بالترتيب الثالث .. وهذا مالم أصدقه ..
أستاذة دينا نبيل
أكاليل من الورود أهديها لك
هنيئا لك هذا الفوز الكبير فأنت تستحقينه بجدارة ..
ومزيد من الإبداع والرقي ...لك مني أجمل الأمنيات
خالص مودتي وتقديري
[/frame][/size]التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 12-11-2011, 06:45.على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
جون كنيدي
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركةالأستاذ العزيز سلام الكردي
((في البداية كان العنوان "أمنيات موءودة" الذي اختاره الكاتب لقصته, مناسب جداً))
شكرا لك على هذا ا..لإطراء على العنوان...لأني لمست فيه صدق المشاعروعمق الأحساس، والنقد الذي يعطي لقص( كتابة العنواين) أفق واسع. وقد نستحدث ملتقى لكتابة العنواين سيكون لي شأن كبير به ...(أمزح طبعا)
أ ستاذي العزيز ..جئت لأتعلم ..ويكفي إني كل يوم أكتسب معلومة جديدة تضاف إلى رصيدي
قد أكون أخترت المكان الخاطئ بإن أزج نفسي مع كبار الأدباء في مسابقة لست كفؤا لها
لكن هذا لايعني إني بهذا المستوى المتدني، بحيث لاأخرج من هذا النص بشيء حسن إلا عنوان خرج من قاع تفكيري غفلة
ورغم ذا فلم يكن نقدك صدمة لي بل هوصحوة ، فأنا في حالة تجريب دائم أبحث عن نقطة ارتكاز تكون أساس لي
أوهوية،أوعنوان....
تقديري لكم وآسف لأني أضعت جهدكم في نص ركيك لايستحق مثل هذا العناء أوكما عبرت عنه...
.((لكنه ولكل ماذكر أعلاه فقد كان النص ركيكاً في التعبير يكاد يحلو من الادبية في حال أو في اّخر))
أعتذر..... وسأحاول مرة أخرى لأنال رضاكم تقديري لكم ....
.
مرحبا بك في نادي الاصالة
لقد شرفتنا بتواجدك هنا ,وهذا لا يختلف عليه اثنان بالطبع
إن رأيي في نصك لا يعني رأيي في كا ما كتبت وستكتب أو بك شخصياً
لابد أن هناك في النص ما هو أجمل من العنوان بكثير,غير أن الأكاديمية أستاذي العزيز هي ما يتم تفعيلها في المسابقات الأدبية
وقد أكون مخطئاً بالكثير مما قلته في نصك,لكنها رؤية ولا تعني الحكم المطلق.
أهلا بك في النادي وفي الملتقى بشكل عام
ليس من الضرورة ن تكون نصوصنا مكتملكة في نظر الجميع,وإلا فلمَ وجد الناقد والنقد واختلاف الرؤى
تحياتي لك مجدداً أيهالجميل.[COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
[COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
[COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#0000ff][/COLOR]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
الأخوة الأدباء ... الأخوات الأديبات
الآن يعلن نادي الأصالة للإبداع الأدبي انتهاء مسابقة ذهبيات أدبية 4 والتي بدأت فعالياتها من 22 أكتوبر وانتهت يوم 12 نوفمبر بفضل الله
النتيجة*** وبهذا تكون أ / دينا نبيل هي الفائزة بالمركز الأول في قسم السرديات لهذه الفعاليات من ذهبيات أدبية 4 عن نصها " بحيرة البجع ".
نتيجة السرديات --- ذهبيات أدبية 4--- في الفترة ( 22 أكتوبر – 12 نوفمبر 2011 ):
درجات المتسابقين بعد الجمع والقسمة بالترتيب :
1- " بحيرة البجع " --- أ / دينا نبيل : 8.4
2- " عشقنامة / كتاب العشق " --- أ / يحيى الحسن الطاهر : 8.02
3- " أمنيات موءودة في مدافن الغربة " --- أ / سالم وريوش الحميد : 7.95
4- " رحلة " --- أ / منتظر السوّادي : 7.82
5- " رسالة مرة " --- أ / سلام الكردي : 7.75
6- " الظهور الأخير لأبي نؤاس البغدادي " --- أ / مهند التكريتي : 7.65
7- " صراخ الأسمنت " --- أ / حنان المنذري : 7.45
8- " القصر الشمعي " --- أ / بلقاسم إدير : 7.37
9- " المقامة الإدماجية " --- أ / سعيدة خربوش : 6.87
10- " أيام عصيبة " --- أ / محمد فهمي يوسف : 6.75
11- " كازانوفا " --- أ / ختام محمد : 6.5
مبارك للفائزة .. وتمنياتي بالتوفيق لبقية الأخوة في المرات القادمة
لكم مني فائق التقدير
.. والاحترام
تحياتي ..
نادي الأصالة فلإبداع الأدبي
هنيئا لنادي أصالة ولملتقى الأدباء والمبدعين العرب,فوز نص الاستاذة دينا نبيل"بحيــرة البــجع" في المركز الأول من سرديات مسابقة ذهبيات أدبية"4" التي يقيمها نادي الأصالة للإبداع الأدبي,وترعاها وتديرها الاستاذة القاصة دينا نبيل
[COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
[COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
[COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#0000ff][/COLOR]
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة[frame="1 98الأستاذة دينا...
نصك( بحيرة البجع )
كان نصا متميزا بحق ويستحق هذا الفوز
وحين وجدته مدرجا بين النصوص أدركت إن لانصيب لي بالفوز ...
فأين أنا من قامات سامقة أمثال
أستاذنا الراقي سلام الكردي،
والأستاذ منتظر السوادي ،
والمبدع الكبير أستاذمحمدفهمي يوسف
والأستاذ يحيى حسن الطاهر ،
والأستاذ مهند التكريتي
وكل الأساتذة الذين شاركوا في هذه المسابقة ...
حقيقة الأمر إني حين قرأت ماكتبه الأستاذ سلام الكردي لم أفاجئ
لأني أعرف إني أباري أدباء كبار لهم باع طويل وأنا في أول الطريق
ما فوجئت به إني وجدت نفسي بالترتيب الثالث .. وهذا مالم أصدقه ..
أستاذة دينا نبيل
أكاليل من الورود أهديها لك
هنيئا لك هذا الفوز الكبير فأنت تستحقينه بجدارة ..
ومزيد من الإبداع والرقي ...لك مني أجمل الأمنيات
خالص مودتي وتقديري
[/frame][/size]شكرا لك أ / سالم الحميد ..
وصدقني أن أي نص بالمسابقة هنا لا يقل أهمية عن بقية النصوص .. وصدقني أيضا أنه لما يفتح النص لا ينظر لاسم كاتبه صغيرا كان أم كبيرا
فلا مكان للمجاملات ولا المديح ... وإنما بغيتنا هي الفائدة والتعلم من الاساتذة النقاد والاستفادة من كتابة بعضنا البعض
والأكثر من ذلك هو جو الأخوة الصافية الذي دائما ما كان مصاحبا لهذه المسابقة منذ بدءها ..
أتمنى للجميع دوام التوفيق والنجاح
تحياتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركةمبارك للأستاذة :دينا نبيل
وكل من شارك في هذه المسابقة قد فاز بالطبع لأن نصه قد حاز عناية النقاد
مبارك أستاذة دينا
وتحياتي لفريق العمل بنادي أصالة
شكرا لك غاليتي أ / نجلاء
ربي يبارك فيك ..
وبالفعل قولك أن كل من شارك بالمسابقة فهو فائز لأنه تعرف على مواطن القوة والضعف فيما يكتب .. والأهم من ذلك تعرفه على كتاب ونقاد متميزين في ملتقانا الراقي
تحياتي الخالصة لك حبيبتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركةهنيئا لنادي أصالة ولملتقى الأدباء والمبدعين العرب,فوز نص الاستاذة دينا نبيل"بحيــرة البــجع" في المركز الأول من سرديات مسابقة ذهبيات أدبية"4" التي يقيمها نادي الأصالة للإبداع الأدبي,وترعاها وتديرها الاستاذة القاصة دينا نبيلبل هنيئا لي أنا تشجيعكم لي أساتذتي الكرام وثقتكم الغالية في لأدير شيئا كبيرا علي كهذه المسابقة الرائعة
شكرا لك أستاذي الفاضل سلام الكردي ..
فإنما نشأت على أيديكم
تقبل تحيتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة دينا نبيل مشاهدة المشاركة
الأخوة الأدباء ... الأخوات الأديبات
الآن يعلن نادي الأصالة للإبداع الأدبي انتهاء مسابقة ذهبيات أدبية 4 والتي بدأت فعالياتها من 22 أكتوبر وانتهت يوم 12 نوفمبر بفضل الله
النتيجة*** وبهذا تكون أ / دينا نبيل هي الفائزة بالمركز الأول في قسم السرديات لهذه الفعاليات من ذهبيات أدبية 4 عن نصها " بحيرة البجع ".
نتيجة السرديات --- ذهبيات أدبية 4--- في الفترة ( 22 أكتوبر – 12 نوفمبر 2011 ):
درجات المتسابقين بعد الجمع والقسمة بالترتيب :
1- " بحيرة البجع " --- أ / دينا نبيل : 8.4
2- " عشقنامة / كتاب العشق " --- أ / يحيى الحسن الطاهر : 8.02
3- " أمنيات موءودة في مدافن الغربة " --- أ / سالم وريوش الحميد : 7.95
4- " رحلة " --- أ / منتظر السوّادي : 7.82
5- " رسالة مرة " --- أ / سلام الكردي : 7.75
6- " الظهور الأخير لأبي نؤاس البغدادي " --- أ / مهند التكريتي : 7.65
7- " صراخ الأسمنت " --- أ / حنان المنذري : 7.45
8- " القصر الشمعي " --- أ / بلقاسم إدير : 7.37
9- " المقامة الإدماجية " --- أ / سعيدة خربوش : 6.87
10- " أيام عصيبة " --- أ / محمد فهمي يوسف : 6.75
11- " كازانوفا " --- أ / ختام محمد : 6.5
مبارك للفائزة .. وتمنياتي بالتوفيق لبقية الأخوة في المرات القادمة
لكم مني فائق التقدير
.. والاحترام
تحياتي ..
نادي الأصالة فلإبداع الأدبي
مودّتيالتعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم إدير; الساعة 12-11-2011, 17:11.[frame="7 80"] حتّى لا أكون عدوّاً لأحد ٍ، قرّرت ُألاّ أتّخذ أحداً صديقاً !![/frame]
http://addab-cawn.blogspot.com
http://idiri.maktoobblog.com/
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 80283. الأعضاء 4 والزوار 80279.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق