قبـــل المطـــر...

**محمد مثقال الخضور** · 15-10-2011, 19:34

الحجر لايقتلني
بل يفتتني أجزاء
أنغمسُ بلا لون في حبرِ جفّ
أراهم نُقاً,لا يحملون الأشواك
تربكهم أجزائي المفتتة
ينغزوني بها
فأكون المخطئة!

=============

كان الشعر هنا زاخرا بالألق
موجعا حد الجمال

تقديري للإبداع

**منار يوسف** · 15-10-2011, 19:49

تألقت الكلمات و ارتفعت بنا
إلى سماوات لم نألفها ... تلك التي تدفىء الوطن
إبداع فائق حد الدهشة
من هكذا حرف مغموس بالألم و الحيرة
شكرا لك ايمان
راق لي جدا ما قرأته

**المختار محمد الدرعي** · 15-10-2011, 20:22

قصيدة إعتمدت على لغة حديثة سهلة بعيدة عن الغموض مع الإتيان بالصورة الجديدة و الصادمة تقول الأستاذة إيمان في مطلع قصيدها
أرسم في صدرك زهرة
و على زندك أوشم المطر....و تواصل
إلى أن تقول:
تشدني قهوة المكتب, كلما نفضت عجاج الذكريات
أختنق شلالك الصغير
لينبثق الخاطر ويفقدَ القصيد معناه!
الهطول يُقلد المطر يُفسد الحطب
بطيء, ينهش ما تبقى من وطني
وقوعه...موسيقى للوجع...
كما نلاحظ إمتزاج الحاضر بالماضي في هذا القصيد دون المساس ببنية النص أو الوقوع في تعقيدات القواميس القديمة و الطلاسم تقول الأستاذة إيمان :
ها هي السماء لا تكبر, تلك هي السماء لا تصغر
إنها تُعيد تشكيل الغُذامِر* المُغلقة
وقُدْمُوس* طموحٌ قبل المطر
لئلا تفقُد أقدامي أطراف الموج
يلسع الهَوْف*ُسقف انحساري
فأكون الموجة المنتظرة..
إستاذتي إيمان يسعدني جدا أن أهنئك بهذا الإبداع الجديد و حتى نلقاك في جديدك القادم بإذن الله تقبلي
مودتي و إحترامي

**سعاد ميلي** · 16-10-2011, 16:27

إيمـــــــــــــــان.................. نصك مر حد اللذة............بللني انتظار المطر حد الدهشة... كنت رائعة وأكثر لك تحايا الشعر يا غالية.

----------------------
سيــِّـدة الليــــل..
مرآتي الغامضة،
تخلبكِ فحولة الشعر..
و يغدق عليك النسيان
بالرمل المهــــزوم..
لا أمــان للحجــــر..

.
زهرة الريح

**أسد العسلي** · 16-10-2011, 22:56

رائعة دائما أستاذتي إيمان في تعاملك مع قواعد قصيدة النثر
جميلة بصورها و بنائها
أهنئك بمناسبة هذا الإنتاج الجديد
سلامي و إحترامي

**إيمان عبد الغني سوار** · 18-10-2011, 11:06

محمد مثقال الخضور

وها أنا للمرة الثانية أكتشف نصي

هذا محظوظ ..الأول كتب في غير وقته

فلم تكن النتيجة مرضية ومن ثم سمحوا

لي بإعادة الاختبار !..وعندما أتيت هنا

اكتشفت كم هو محظوظ بأن يصافح

شاعر قديرمــثل محــمد الخــضور

نصي المتواضع ويكون أول الحضور

سلامي لك أيها الشاعر ولاحرمت من وجودك.

تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 18-10-2011, 11:21

منار يوسف

لا فرق بين الغيث والمطر

فهذا يقتلني بهدوء..وذاك ينحرني بسرعة

لافرق بين البحيرة والجزيرة

تلك ترصها اليابسة..ووطني يحضنه الماء!

حين يكون المطر أو لا يكون

ليس هناك متسع للبحيرات في وطني

المطر وقوعه..موسيقى للوجع...

سلمتِ غاليتي شرفني وجودك كثيراً

ودمتِ بخير وسلام.

تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 18-10-2011, 11:30

المختار محمد الدرعي

يعز علي جهدك المبذول في القراءة

اكتشافك لهذا الكم من الانسيابية

في نصي المتواضع دليل على تعمقك..وإن تحررت

عن بعض طلاسمي ..فهذا رغماً عني ههه

الوطن يطلب مني ذلك والمطر يخفف وطأه

شكراً لك أيها العزيز ولا حرمت من قلمك الرائع.

تحياتي:

**د. محمد أحمد الأسطل** · 18-10-2011, 12:06

كل مطر هو علامة خصب بين الأساطير
سأبدأ مرة أخرى حيث إنتهت أوروبا
زيوس تحول إلى قبلة مجردة
إختطفها
الجمال انبسط فوق جداول دمعها
ارفعي كفيك ليهطل التاريخ مانوليا
لم أكتب سوى مطر
فوق أسطر الزرقة ينمو وهج الحجر
حتما ستهزمين متاهات الموت
لتوشحي الوطن وردة
حمراء .. بيضاء ..
لا صفراء
رذاذ البهاء يتساقط لهذا النص
شكرا أ. إيمان
تألقي أكثر لنسعد

**نجلاء الرسول** · 19-10-2011, 09:56

غاليتي القديرة إيمان وجدت المقطع الأول في دهشة كبيرة جعلتني أتتبع حروفك إلى آخر قطرة
وأنا أحب الأساطير لكن برأي الخاص أحيانا قد لا تعطي مغزاها لو أسقطت على النص دون أسطرة
هذا رأي والرأي لكم وأحب أن أناقشك في هذا للفائدة والعلم

ولحروفك الجميلة جدا وصورك المحلقة تقديري

**إيمان عبد الغني سوار** · 19-10-2011, 18:23

سعاد ميلي
الفنانة القديرة
لروحك العطرة زخات المطر
ولرؤيتك ومضة برقٍ لاحرمت منها
دمتِ كما أنتي جميلة الروح.
تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 19-10-2011, 18:25

أسد عسلي
أراك تتقن قراءة محتواي
لكم أنت مميز ولكم يسعدني ذلك
دمت بخير ولقلمك مطر لاينتهي...
تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 19-10-2011, 18:30

د.محمد أحمد الأسطل
أيها العزيز بما أنك تعرف زيوس فعرفت المطر
ولابد إنك تعرف الجرجونة وبالتأكيد فهمت المغزى
ولم يلتبس عليك موضوع النص وهذا ما يحزنني بعض الشيء
لأنك على الرغم من فهمك للمحور والحوار إلا إنه لم يروق
لذائقتك الرفيعة...على كل حال تسعدني صراحتك وإن لم يسعدك نصي
شكراً لحضورك الذي أقدره وإن شاء الله القادم أجمل.
تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 19-10-2011, 18:43

نجلاء الرسول

أهلاً غاليتي
نعم أنا أؤيدك 100% إذ جاءت قصيدة النثر لتبوح عن ما بداخلنا بأسلوب شعري
لايتقيد بوزن فكيف لي أن أوظف مفردات بلا معنى لغرض غير واضح؟!
وعلى الرغم من إني وضعت معنى المصطلحات التي تثير الريب
لكن لا ضير أن أوضحها وإن كنت أحبذ أن يتعمق المتلقي ليكشف وحده المقصود
ويؤوله بطريقته لكن لاضير ما دام التوضيح يخدم القصيد.

قلت: صديقي وطني هذا يرمز لشيئين أساسين هما الوطن والصديق
طلقات التنانين ...ثم ينقلون رأسي..وفي المقطع الثاني ذكرت الوطن يبتلع ثعابين الجرجونة
وكما تعلمون الجرجونة حسب الأسطورة رأس شعرها من ثعابين وقلت الشارع يبتلع تلك الثعابين
وهي تحول من ينظر لها إلى حجر ومن ثم تناولت الحجر في المقاطع التالية ...المطر على أبواب وطني
لكنه بعد لم يهطل وكأني رأيت وطني يتدمر بالمطر القادم
ثم...قلت قدموس وهو الملك العظيم وطبعاً المسألة واضحة وهي مناجاة لوطني الغريق
الذي يحلم بقدموس هذا العصر.. أترك التفاصيل الأخرى لكم تكشفونها...

هذا التداخل بيني وبين الجرورجونة بين الوطن وصديقي بين المطر والحجر
يضمن بنيات متفردة تستحيل معها أسلوبية التخيل إلى نوع من الجمالية وعلى الرغم من ندرة توظيف
الأساطير كما هو متعارف إلا إن هذه الفئة القليلة استلهموا المعنى الدلالي للأساطير

تأكيدي غاليتي كلي سرور أن أناقش قلمك المتألق الذي سبقني في كشف هذا العالم النثري العميق
دمت بخير ولقلبك زهرة الشمس.

تحياتي:

قبـــل المطـــر...

قبـــل المطـــر...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث