قبـــل المطـــر...

**محمد خالد النبالي** · 20-10-2011, 06:41

شاعرتنا ايمان عبد الغني

نصٌ يزخر بالمعاني الراقية وبلغة جد رصينة

نص رقيق يحمل الإحساس الدافىءكأحضان طبيعة الاوطان شمسها دافئة

هنيئا للوطن وانت تسطرين تاريخ اوطان مع الوجع

وتماوجت صورك المتقنة مع فكرك الحيّ برهافة أحاسيس

واحترامي

دمت بكل الخير

مع تحياااااااااات

محمد خالد النبالي

**ربيع عقب الباب** · 20-10-2011, 07:54

غرامك بالأسطورة
و التناص معها
أو جعلها هي رقعة العمل و مساحته
يدهشني
و يفرحني
فأحس أني أريد أن أقول لك : تمسكي بما تمضين فيه
لأنك و هذه حقيقة تؤسسين لنفسك طريقا ربما أخذ منك و معك وقتا طويلا
اغترفي منها
انهل
و زاوجي بينها و الفكرة فى يسر وبساطة أكبر و أوسع
و سوف ترين النتيجة
ربما أروع و أدهش مما أراها هنا !
و هذا لن يتأتي إلا بنصب خيام الكلام و ليس الأفكار كما تعلمين !

خالص احترامي و تقديري

**إيمان عبد الغني سوار** · 21-10-2011, 02:25

محمد خالد النبالي

لك التقدير أيها الفاضل

هذا النص تجاوزني لعكس حالة وطني

وكان لابد لي المضي باختلاف

وإن كنت أنطلق من فكرة التلاحم الرمزي بالدلالي

إلا إن فكرة التجريب تختلف كل مرة

لمرورك هنا جل احترامي...كن بخير.

تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 21-10-2011, 02:33

ربيع عقب الباب

لصباحك أيها الفاضل ابتسامة

: )

لابد لي أن أخذ غفوة بعد الإرهاق الدراسي

حتى أفهم قلمك العبقري

بقدر دهشت نصي لك

أذهلني ردك

إنه بحد ذاته يحمل الثنائيات التقابلية

ودلالات متضمنة!

أستاذي العزيز لاحرمت من ردودك المبهجة

دمت بخير وسلام.

تحياتي:

**مالكة حبرشيد** · 22-10-2011, 14:08

ها هي السماء لا تكبر, تلك هي السماء لا تصغر
إنها تُعيد تشكيل الغُذامِر* المُغلقة
وقُدْمُوس* طموحٌ قبل المطر
لئلا تفقُد أقدامي أطراف الموج
يلسع الهَوْف*ُسقف انحساري
فأكون الموجة المنتظرة..

ولا أعرف لمَ يغزو المطر شتائي ...؟
لا أعرف لمَ يتدفأ وطني بنار التنانين...؟
لمَ صديقي هو وطني....؟
هكذا قنصل النحل يُسمم الأطروحة
لئلا يقتلني المطر!

هو غد يندس في جيب الامس
ليخفي ملامح الوطن الباهتة
خلف البلاغات الكاذبة
التي جعلت الحياة
تركب قطار وقف التنفيذ

لكتباتك لونها الخاص الذي لا يشبه احدا
ترسمين لوحات سريالية تحتاج دائما
الى وقفة طويلة من اجل التامل والتملي
دمت ودام قلمك معطاء
شكرا ايمان على ما امتعتنا به من جمال

**إيمان عبد الغني سوار** · 27-10-2011, 12:15

مالكة حبرشيد

يسعدني وقوفك قرب هذا المقطع عزيزتي
ووقوف الباقي على مقاطع أخرى
هذا يعني ويعكس لي الكثير.
المطر شفاف إذاً أنا أؤمن بوجوده!
هو وجع يعيشه وطني
هو خوف ماتبقى من مطرٍ قادم
مطري لايعرف كيف الهطول
دون أن يتركني أو يتركهم ملصوقين
شكراً لتحليقك هنا أيتها الجميلة
ودمت بخير ونقاء.

تحياتي:

**محمد ثلجي** · 27-10-2011, 15:35

جميلة جدا يا إيمان .. كنت أكثر براءة من النسائم المندفعة بهدوء تام ، وأكثر قوّة وصلابة من صخور الشاطئ ، وأحدّ من سيف باتر .. هكذا أيضاً كان النص .

دمت بخير

**صدى الخالدي** · 27-10-2011, 16:12

قبل المطر..ينبسط السحاب،ثمّ يتراكم بعضه فوق بعض
يتآلف بينه في السماء..ونحن على الأرض نتفاعل معه
يبرق.. فتشتعل المشاعر وترعد الأحاسيس،هناذروة التهيج
والإنهمارحتى يصيبنا المطر..مطر الكلمات التي تبلل ذكرياتنا
وتنساب في مشاعرنا..هكذا النص الذي امامي ينهمر كما المطر.

الكاتبة الأخت إيمان

سلمت ودمت للخير أقرب.

**حكيم الراجي** · 27-10-2011, 18:25

أستاذتي الغالية / إيمان عبد الغني
أعذري تقصيري لتأخري في الرد على نصك الجميل أخية ..
تدركين إن وقت أمسى ضيقا لم أعد أتحكم بنصاله الممدود وحين أخاتله لأتحرر أرى نصوص الأحبة من الوافدين الجدد فأميل إليهم ..
تعلمين كم أعشق حرفك ذاك الذي ينصب ميزان الجمال على كفتين وضائتين .. كفة الأرث وأصالته وكفة الحداثة ووهجها .. فأنت فنانة المزج بين الاثنيات الحضارية ..
تتركين المتلقي يغترف بيادر الروعة من بين هذه وتلك ..
أحييك أيتها البارعة وأمنّي الذائقة أن ترتشف المزيد من مدادك الشذي ..
محبتي وأكثر ..

همسة خارج نطاق النص :
مفردة المطر تتقاطع كليا مع مفردة الغيث ضمن السياق القرآني فهي ليست مرادفة لها على الأطلاق ..
وردت مفردة المطر قرآنيا في كل ما يختص بالسخط والسوء ..
في حين وردت مفردة الغيث عنوانا للرأفة والرحمة الآلهية ..
ويمكنك ملاحقة المفردتين قرأنيا ..

**إيمان عبد الغني سوار** · 30-10-2011, 19:59

محمد ثلجي

أيها الناقد الفاضل
لكم كنت حذق في وصفك
ولكم تسعدني قراءة تشبه التي أمامي!
إنها دورة المطر رهبة البرق
رقة الهطول
والنتيجة إما غراس وإما إتلاف!
كل ما وجد ينذرني... بوصول المطر
أستاذ محمد دمت بخير وسعادة.
تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 30-10-2011, 20:05

صدى الخالدي

لكلماتك سيمفونية لايتقنها سوى المطر!
لهذا الاسم قدر كبير
أكيد كان لنا لقاء ربما اللقب الصغير يذكرك!
للعراق الأبية كل التحايا وأكيد أتمنى لها الغيث والمزيد من الخير
أستاذي صدى لاحرمت من هذا النزف المتألق.
تحياتي:

**إيمان عبد الغني سوار** · 30-10-2011, 20:13

حكيم الراجي
قُلت:
"الهطول يُقلد المطر يُفسد الحطب
بطيء, ينهش ما تبقى من وطني
وقوعه...موسيقى للوجع"
وتراني ألوم المطر وما هو إلا سخط!
همستك تعني لي الكثير
ويبدو إني اخترت المطر نذير حزني من غير دارية
ولكنك دمجت المعنى فأصبح للمطروح معنى أعمق ..
أستاذي وأخي الغالي وأنا أعلم للوافدين كل الأولوية
ولكن المهم يثريني مرورك الأزرق هنا في أي وقت..دمت بخير.
تحياتي:

**خضر سليم** · 30-10-2011, 21:00

قبل المطر ..
دعاءٌ ..وصلوات..
رجاءٌ ..وأمنيات ..
يضم الطائر جناحيه ..ويفردها قبيل المطر
تحمل الفراشات أحلامها ..وتمضي ..
أما الورود ...فتلم سحرها ..وتنتظر..
فلتأتي أيها القطر ..لأجل البراعم والسنابل ..والزنابق..
لأجل الحقول اليابسات..والتلال العطشى...
... ..أخت ايمان ...لك كل التحية

**إيمان عبد الغني سوار** · 02-11-2011, 19:16

خضر سليم

الفراشة
خرائط ألوان
رحيل الروح نحو المدى
فلسفة لزهور أكثر إشراقاً...
شكراً لومضة الأمل هنا
لأجل هذا الحضور ينبعث الأمل فيني من جديد..
دمت بخير وسلمت أخي العزيز.
تحياتي:

قبـــل المطـــر...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث