نسخة ألكترونية من ديواني المطبوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #16
    روووووووووووعة

    مبروك هذا الكتاب الجديد و مبروك للأدب هذا التكريم

    شكرا لابداعك أستاذنا الرائع مختار عوض

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #17
      ثورة الغضب

      (1)
      هذي جموعُ الشَّعبِ في المَيْدانِ تنعقدُ
      والغازُ ينسكبُ
      والأُمُّ والهةٌ
      يا أيُّها الرَّشَدُ
      العدلُ مُنْفَئِدُ
      (2)
      أبناؤكَ الأَطهارُ في المَيْدانِ قد صَمَدُوا
      والقتلُ يشتعلُ
      والرِّيحُ عاتيةٌ
      يا أيُّها البلدُ
      الأمنُ مُفتَقَدُ
      (3)
      هذا صهيلُ الفجرِ في المَيْدانِ يتَّقِدُ
      والنُّورُ ينبلجُ
      والشَّمسُ صَافِنَةٌ
      يا أيُّها الولدُ
      الحُلمُ مُنْعَقِدُ
      30/1/2011

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #18
        الزَّلزلة


        هي الزَّلزله
        هي اللحظةُ الفاصلَهْ؛
        جموعُ البلادِ تجوبُ الشوارعَ
        في صدرها تنبتُ الأَسئلَهْ
        إلامَ؟!
        لماذا؟!
        وكيف حكمتَ البلادَ؟!
        وليس جوابٌ يُرِيحُ العبادَ
        يُزيحُ الفسادَ
        وينقضُ تُهمتَكَ المُخْجِلَه!!
        جموعُ البلادِ تُغنِّي ليومِ الخلاصِ
        لديها نشيدٌ وحيدٌ
        نشيدٌ فريدٌ
        نشيدٌ تَألَّفَ من كِلْمَةٍ واحدهْ
        هُنا لا يُفيدُ البَلَهْ
        هُنا قد مضى زمنُ الولولهْ؛
        ومازلتَ تبغي البقاءَ؟!
        تريدُ اتِّقاءَ الرحيلِ
        فتعزفُ لحنًا نشازًا
        ونحنُ لدينا نشيدٌ وحيدٌ هو المِقصلَهْ!!


        1/2/2011

        تعليق

        • مختار عوض
          شاعر وقاص
          • 12-05-2010
          • 2175

          #19
          هذا أوان رحيل ذي الوجه البغيض


          كانت حشودُ الواقفين على شطوط الموتِ يقترفون أُمنيةَ الحياهْ
          بقصيدةٍ ترتادُ أُفْقَ المعجزاتْ
          وقصيدُنا التهمتهُ أسبابٌ وأوتادٌ وبحرٌ من سُباتْ
          فإذا بنهرٍ من دماءٍ طاهرهْ
          يجتاحُ وجهَ نهارِنا
          (شعبٌ يُديرُ مظاهرهْ
          أمنٌ يُدَبِّرُ مجزرهْ!!)
          ليجيءَ ليلٌ فوق مركبةٍ تُقِلُّ حرائقَ الوطنِ المهيضْ
          ويغادرَ الأمنُ البلادْ
          ليُطلَّ ذو الوجهِ البغيضْ:
          "هذا نذيرٌ للذين تَجَرَّأوا
          فتظاهروا
          سأُذيقُهم سوطَ العذابْ
          ولسوفَ أبسطُ بالسِّلاحِ إرادتي
          ولسوفَ أَلْقى الدَّعمَ من كلِّ الجهاتْ"
          فإذا الجموعْ
          في الليلِ قد نصبوا الخيامَ على مرافئ عجزنا
          يستقبلون سفينةَ الفجرِ الجديدْ
          وصدورُهم مفتوحةٌ لرَّصاصِ من جاءوا بخيلٍ أو بِغالٍ أو حَميرْ
          رُفِعَ الغِطاءْ
          ليعودَ ذو الوجهِ البغيضِ وتابعوه:
          "
          نحنُ استجبنا للحشود الواقفه"
          فيجيءُ صوتُ الجمعِ يهدرُ من ميادينِ الغضبْ:
          هذا أوانُ إبارةِ النَّخلِ العقيمْ
          هذا أوانُ رحيلِ ذي الوجهِ البغيضْ
          7/2/2011

          تعليق

          • مختار عوض
            شاعر وقاص
            • 12-05-2010
            • 2175

            #20
            الصقرُ.. أغنيةٌ للشموخ




            (1)

            للصَّقرِ أنْ يَرِفَّ في السَّماءِ سابحًا
            مُحَلِّقَا
            عيناهُ طلقتا رصاصْ
            جناحُهُ المدى




            (2)


            للصَّقرِ أنْ يجولَ في السَّماءِ جارحًا
            مُحَدِّقا
            عيناهُ تقرآن ما يدورُ في حَذَرْ
            فإنْ أحَسَّ بالخطرْ
            كان الجناحان الخلاصْ
            والمخلبُ الرَّدَى



            (3)


            للصَّقرِ أنْ يظلَّ في السَّماء طامحًا
            مُعَلَّقَا
            كنجمةٍ ليستْ تبينْ
            فيرصُدُ الأشياءَ منْ خَصاصْ
            ليُدركَ اليقينْ
            ويَنْشُدَ الهُدى





            (4)

            للصَّقرِ أنْ يطاول َالسَّحابَ سارحًا
            مؤرَّقَا
            ويغتدي والطَّيرُ في أعشاشِها
            فيرتدي عمامةً مِنَ الثُّـلُوجْ
            ويَرْتَفِعْ
            يُداعِبُ النَّسيمَ والمَطَرْ
            ويلثمُ القمرْ

            بقبلةِ النَّدَى





            (5)

            والصَّقرُ إنْ نَتَفْتَ ريشةً منَ الجَناحْ
            صار كالدَّجاجْ
            يعيشُ في حظيرةٍ..
            عيناهُ في التُّرَابْ
            وحُلمُهُ العدم
            كأنَّهُ الـ (سُّدى)




            11/2010

            تعليق

            • مختار عوض
              شاعر وقاص
              • 12-05-2010
              • 2175

              #21
              فاصلةٌ بين تواشيحِ الحضورِ ومواقيتِ الغياب





              كان المدى مطرًا..
              وأُغنيةً..
              وحَفنةَ أمنياتٍ رائعَه



              أضحى المدى ضجرًا..
              وقافيةً..
              تُغادرها وعودٌ خادعَه!!



              كانتْ تواشيحُ الحُضُورِ بَيَارقَا
              من سندسٍ
              إستبرقَا
              فأتَتْ مواقيتُ الغيابِ صواعقَا
              وحرائقَا..
              في القلبِ تحصدُ ما تبقَّى من دَمِي
              والقلبُ تُضنيهِ الأماني الضَّائعه
              فوجدتُني والقلبَ يغزونا الوَهَنْ
              لأروحَ
              - من ألـمي -
              أعضُّ أصابعَ الندمِ ..


              صار ارتكابُ الأمنياتِ مُغامرهْ!!
              ومُغامرهْ..
              أنْ نحتفي ببقيةٍ من أغنياتٍ مُوجعَهْ!!



              أضحى ارتقاءُ الحُـلمِ
              - في هذا الزَّمانِ -
              مُقامرهْ!!
              ومُقامرهْ..
              أن نَقتفي وجهَ الشَّجَنْ!!



              وغَدَا انتظارُ الشَّمسِ
              - في عِزِّ النَّهارِ -
              مُؤامرهْ!!
              ومُؤامرهْ..
              صار ارتقابُ السُّنْبُلاتْ!!



              يا أيُّها الزَّمنُ المُخاتلُ والعنيدْ
              مازال وقتٌ لامتطاءِ الحُـلمِ أوْ..
              ترْويضِ قافيةِ النَّشيدْ





              28/3/2010

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #22
                الشَّاعر
                (إلى روح أستاذي: محمد عفيفي مطر)






                تُسافرُ في كتابِ الأمسِ
                (مُتَّـــئِدًا ومُنْسَلَّا)
                إلى جَمْرِ البداياتِ
                تُرَوِّضُ قلبَكَ النَّاصِعْ
                لنجوى الطَّميِ..
                (مَهْمُومًا ومُعْتَلَّا)
                وتَرْحلُ للغدِ الآتي
                فتَرْقُبُ كونَنا الواسِعْ
                لتَنْسِجَ كامِلَ القِصَّه
                لتُضْحِكَنا وتُبْـكِينا
                برغمِ رَدَاءَةِ الزَّمَنِ!!
                ورغمِ فَدَاحَةِ النَّكْسَه!!
                .................
                تَعُودُ لِتُذْهِبَ الغُصَّهْ
                فتنْطقُ – بِاسْمِنَا - الصَّمْتَ
                وفاصلةً على إيقاعِ ما شِئْتَ
                تُشَخِّصُ وَصْفَةَ الدَّاءِ لنا مَرَّهْ
                وتَجْلدُنا بسوْطِ قصيدةٍ مُرَّهْ
                وفي مَرَّهْ..
                تَعودُ فتستوي سيْفًا
                لتَنزَعَ جِلدَنَا الميِّتْ
                وفي أُخرى..
                تُعانقُنا رُبَاعِياتِ أفْرَاحٍ
                تُهَدْهِدُ حُزنَنا اليائِسْ
                لتُطعِمَنا فطيرَ الجُوعِ والزَّقُومِ..
                قُربَ منازلِ القَمَرِ
                وتُخْرِجَ من كتابِ الأرضِ أَشْلاءً
                تُسَائِلُها؛ فتَفْضَحُنا
                وتُلْبِسُ نَهْرَنا المَهزومَ أَقنِعَةً
                لِيرسمَ في مَسَاكِنِنَا
                مَلامِحَ أَوْجُهِ المَوْتى
                (مِنَ الصَّحبِ)
                مُنَمْنَمَةً منَ الضَّجَرِ
                بقشرةِ ليلِنا الدَّامِسْ
                فتجدلُ خيطَ أستارٍ
                تُقيمُ على نواصيها مُعَلَّقَةَ الدُّخَانِ..
                بها حريقُ الشِّعرِ يَسْتَعِرُ
                لتَرجعَ واحدًا فينا
                سقيمَ القلبِ.. تنفطِرُ
                إذا الأعضاءُ تنتثرُ
                لتكشفَ زيفَ دَعْوَانا
                متى المومياءُ تحتفلُ
                بيومِ زواجها البَائسْ
                ...................
                وفي مَلَكُوتِكَ الرَّائِعْ
                تُعيدُ صِيَاغةَ الوَاقِعْ؛
                ففي رَعَوِيَّةِ الإِرَمِ
                لقِيتَ جُنودَ شَدَّادٍ..
                جَلاوِزَةً
                ولمْ يَشْغَلْكَ ما عَرَضُوا
                لتَدْخُلَ في مَمَالكِهِمْ..
                سماءٌ لم يُقَشِّرْ صَمتَها صَلواتُ مَلهُوفٍ
                ونَقْشُ سَنابِكِ الإسْراءِ والمِعراجِ مفقودُ!!
                ..................
                صَرَخْتَ..
                (وهلْ هُنا أحدٌ؟)
                ..................
                ليَرْتَدَّ الصَّدى سِربًا منَ الرُّعبِ
                فقُلتَ:
                (أعودُ كي لا تَخطِفَ الذُّؤبانُ أَغْنَامي)
                ...............
                ولمْ ترجعْ..
                لأنَّ البابَ مرصودُ!!



                5/5/2010

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #23
                  رُؤيـا




                  يمضي تُؤَرِّقُهُ الرُّؤَى
                  فيروحُ يَغزلـُهَا قصائدَ وارفهْ
                  فَرَحًا تَخِرُّ لها القوافي ساجداتْ
                  فيعودُ يَقْصُصُ ما رأى
                  فإذا رؤاهُ تَقَـرُّ في جُبٍّ سَحِيقْ
                  عرجاءَ ما كادتْ تُطلُّ برأسِها
                  حتى أتَتْهَا الطيرُ تَخْطفُ ماحَوتْ
                  فإذا الرُّؤَى؛
                  أضغاثُ أحلامٍ تُحاصِرُها المَنُونْ
                  فيروحُ يسألُ في ذُهولْ:
                  هل تَعْبُـرُ الرُّؤيا خيولُ المعرفَهْ؟
                  أم يحتمي بالمُلْكِ حتّى يُنصفَهْ؟
                  لكنّها بلهاءُ تلك المعرفَهْ!!
                  والمُلْكُ ما يومًا أتاهْ ..
                  كي يُنصفَهْ !!
                  ومضى ليبحثَ عن طريقْ
                  فإذا المدينةُ غلَّقتْ أبوابَها
                  ورُؤَاهُ فرَّتْ واجفهْ
                  وإذا القصائدُ نازفهْ




                  1/2010

                  تعليق

                  • مختار عوض
                    شاعر وقاص
                    • 12-05-2010
                    • 2175

                    #24
                    تآمر



                    أراكِ يا قصيدتي المُحَاصَرَه
                    مَلعُونَةً وآثِمَه
                    غَبِيَّةً وخَاسِرَه


                    أرى تَجَمُّعَ السَّمَاسِرَه
                    وقَاطعِي الطَّريقْ
                    يُلَوِّثُ الهواءْ


                    ويَهْدِمُ البُيُوتْ
                    أراكَ يا وَشْمَ الغيابْ
                    زيتًا لإشعالِ الحريقْ
                    ريًّا لأشجارِ التَّـــآمُرِ المَـقِيتْ


                    أرى جُيوشًا من كِلابْ
                    تُمَزِّقُ القميصَ في غباءْ
                    وتُكْثِرُ العُوَاءْ
                    وتهتكُ الحجابْ
                    تُهيلُ فوقَ جُثَّتي التُّرابْ


                    أراكِ يا قصيدتي البليده
                    مكسُوُّةً بالحزنِ والجراحْ
                    عليلةً مريضه



                    أرى سطورَكِ الشَّريده
                    تجتاحها سفاسفُ الرِّياحْ
                    ورأسها خفيضه




                    أرى حروفَكِ القعيده
                    تغتالها أسِنَّةُ الرِّماحْ
                    واللعنةُ البغيضه



                    أراكَ يا جِسْرَ التَّــآمرِ المريضْ
                    مَطِيَّةً للدَّاعِرينْ
                    وسُلَّمًا للارتقاءِ للحضيضْ


                    أراكِ يا مدينةً مُغتَصَبَه
                    (والصَّمتُ صارَ فَضْـلَةَ الأمانْ)
                    ضعيفةً مُنْكَسِره
                    رَخيصَةً مُنتَهَبَه


                    أرى خيوطَ العنكبوتْ
                    (رغمَ الوَهَنْ)
                    مَقاصِلَ الكلامْ
                    جَنَائِزَ السُّكوتْ




                    4/2010

                    تعليق

                    • مختار عوض
                      شاعر وقاص
                      • 12-05-2010
                      • 2175

                      #25
                      حـياة (ثلاثُ لوحات)




                      (1) جيفة



                      في عام الأحزانْ
                      تتشابَكُ عندي كلُّ خطوطِ الألوانْ
                      تتداعى الجُدرانْ
                      يتباعدُ عن عينِي خيطُ النُّورْ
                      يتفجَّرُ صخرُ الزِّلزالِ الموقوتْ
                      ويفورْ
                      تتداخلُ في مملكتي الأَضْدَادْ
                      تُؤذيني رائحةٌ عفنه
                      للجيفةِ في مملكتي الخربَه!!





                      (2) أفـعى



                      في عام الجوعْ
                      نهشتْ قلبي تلك الأَفعى الرقطاءْ
                      (ذاتُ الذيلِ المقطوعْ)
                      حرقتْ عينيَّ شُموسُ الغيبِ وغابتْ
                      ماعتْ ..
                      في ذاكرتي أوصافُ الأشياءْ
                      الرَّغبةُ والرَّهبَه
                      الشِّقوةُ والرَّاحَه
                      الخادعُ والمخدوعْ!!



                      (3) غَيْض


                      يا أعوامَ الجوعْ
                      صارتْ غيطانُ الخَوفْ
                      ترويها أنهارُ الملحْ
                      أدمتْ شفتيَّ ثمارٌ مالحةٌ عَجْفاءْ
                      أخذتْ تتمشَّى في جسدي الخائفْ
                      حبَّاتُ الملحْ
                      سارتْ عبْرَ الشِّريانْ
                      للقلبِ الموجوعْ
                      نَكَأتْ في القلبِ الجُرحْ
                      ليَغيضَ الينبوعْ!!

                      1978/2009

                      تعليق

                      • مختار عوض
                        شاعر وقاص
                        • 12-05-2010
                        • 2175

                        #26
                        (النِّفَّريُّ في موقفِ العز)




                        مدخل:

                        "لو أبديتُ لُغَةَ العـِزِّ
                        لخطفتُ الأفهامَ خطفَ المناجلِ..
                        درستُ المعارفَ درسَ الرمالِ
                        عصفتُ عليها الرِّياحَ العواصف" (النِّفَّريّ)



                        القصيدة:

                        (1)

                        ليس هذا أَوَانَ اقترابِ النَّوارسِ من مرفإِ الأُمنياتْ
                        ارتقابِ الغزالاتِ في بِيدِنَا المُقْفِراتْ
                        ليس هذا أَوَانَ القصيده..
                        أحْرُفي المُجْهَدَاتْ
                        فالجِراحاتُ لم تندمِلْ
                        والقلوبُ تغادرها الأُمنياتْ




                        (2)

                        المعاني التي أَنْجَبَتْهَاالغيومُ البليده
                        غيَّضَتْهَا صحاري الوَهَنْ
                        والقوافي التي شرَّدتها الشُّطوطُ الغريبه
                        أَنكَرَتْهَا أغاني الشَّجنْ
                        والعَرُوضُ التي خضَّبتها البحورُ الرَّتيبَهْ
                        أَفْسَدَتْهَا شروخُ العَفَنْ
                        والذي أخْطَأَتْهُ مَقاصِلُ هذا الزَّمَنْ
                        شائهٌ مُرْتهَنْ
                        زائفٌ مُفتعَلْ




                        (3)

                        - كيف تصحو لأشْعارنا قافيَهْ؟
                        كيف تُوقَظُ من نومِها سوسنه
                        زهرةٌ غافيهْ؟
                        كيف أُخْرِجُ من لغتي غيمةً ماطرهْ؟
                        - آهِ.. كنتُ خطفتُ الحروفَ الرَّتيبةَ خطفَ المقاصِلِ
                        كنتُ دَرَسْتُ القوافيَ دَرْسَ الغلالِ..
                        عَصَفْتُ على راسياتِ العَرُوضِ الرِّياحَ العواصِفْ
                        (قلتُ الذي لم تَقُلْهُ الأوائلْ)




                        (4)

                        - هل قصيدٌ تُزلزلُهُ الزَّلزلهْ
                        يتحدَّى السَّديمَ المُخيِّمَ
                        ملءَ سماواتنا مِنْ زَمَنْ؟؟
                        - إنه الحُلمُ أكبرُ من سطوةِ المقصله!!





                        1979-2009

                        تعليق

                        • مختار عوض
                          شاعر وقاص
                          • 12-05-2010
                          • 2175

                          #27
                          صلاةٌ من أجلِ المطر



                          أنامُ وتبقى بقلبي ثِقالُ الفِكَرْ
                          وأحلمُ أنِّي أُسَافرُ فوقَ الجبالِ
                          وخلفَ الغُيومِ
                          لأَلثُمَ وجهَ القمرْ
                          أعودُ بأحلى الأَغاني
                          وأحلمُ أنَّ الأماني
                          تُرتِّبُ حقلَ العدمْ
                          فَقٌـــلْ لِي :
                          لماذا أنامُ وليستْ تنامُ همومُ القصيده؟
                          وفي الليل أحلمُ أَنِّي..
                          أُغَنِّي
                          أُشاكسُ أُنثى التَّمَـنِّي
                          أُرَاوِدُ - عن نفسِها -
                          فاتناتِ الصُّوَرْ
                          فأحلمُ أنَّ الزَّمانَ ابتسمْ؛
                          وأنهضُ في جوفِ ليلي..
                          أُغازلُ أُنثى التَّجلِّي
                          عساني أُصادرُ إحدى القصائدَ..
                          إحدى الفرائدَ..
                          لكنْ
                          تضيعُ الحروفُ
                          تفرُّ القوافي
                          فتتركُ روحي خَرَابًا
                          خَرَابَا
                          ويبقى القصيدُ سَرَابًا
                          سَرَابَا
                          يظلُّ سَحَابًا
                          سحابَا
                          فهل من رياحٍ
                          تسوقُ السَّحابَ إلى شُرفتي
                          ليهطِلَ شعرًا
                          وينبتَ زهرًا
                          ويغدقَ عطرًا
                          وتُمطرْ ..
                          على شُرفتي
                          فأقضي حياتي أُغنِّي..
                          أُصَلِّي..
                          لأجلِ المطرْ؟؟!!



                          9/2009

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #28
                            على مرافئ الشَّجن




                            (1)

                            شجنٌ يُنازعني،
                            ولا أدري
                            أيكتُبُني قصيدًا غائمَ القسماتِ
                            أم أدنو فأَكتُبُهُ؟
                            وهلْ إنْ رُحْتُ أزجُرُهُ..
                            سَيَنْصَرِفُ؟




                            (2)

                            وقفتُ قيدَ فَرْسَخَيْنِ من غِيَابْ
                            وفَرسخينِ من وَجَعْ
                            ولم أكدْ أُهدهدُ الغناءْ
                            وأرتجي مواسمَ المطرْ
                            حتَّى وقعتُ في حبائلِ القنوطْ
                            واغتالني الضَّجرْ




                            (3)

                            أيُّها النَّهرُ تعالْ
                            فحُقُولي ظامئه
                            اسْقِها بعضَ أَغَانْ
                            وأمانٍ دافئه
                            إنني أحيا حزينًا
                            وفؤوسي صَدِئَه



                            (4)

                            أيُّها النَّازفُ وَجْدًا لمْ تَزَلْ
                            تَـتَـزيَّا بالجَلَدْ
                            وتباشيرُ الصَّباحْ
                            تتوارى..
                            تـَتـَبَدَّدْ
                            اِلْتَمِسْ بعضَ الغناءْ
                            وتراتيلَ الأملْ

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                              روووووووووووعة


                              مبروك هذا الكتاب الجديد و مبروك للأدب هذا التكريم

                              شكرا لابداعك أستاذنا الرائع مختار عوض


                              المبدعة القديرة الأستاذة
                              منيره الفهري

                              أسعدني هذا الحضور..
                              فشكرا لحضورك الراقي..
                              كل أمنياتي الطيبة لك..
                              تقديري الذي تستحقين.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X