بعضنا يكتب من أجل أن يبوح بسره للورق فحسب,لأن كل ما ومن حوله لا يستطيع استيعاب ما بداخله وما يريد أن يقوله,يعتقد أنه لغم أدبي,أو أنه لغم فحسب, لوانفجر بالكلام لأبكى كل من حوله, فهل هو في ذلك يؤمن بقسوة الورق وتجمد أحاسيسه ؟
أم أنه يعلم مسبقاً أن أحداً لن يستمع إليه مهما حاول شرح شكواه,أو ربما تكون الشكوى تخص كل ما حوله ما عدا الورق ؟
فلا يستقيم الأمر حين يشكو لخصمه المتمثل بكل شيء.
بعضنا يكتب من أجل قضية يعتقد أنه سوف يحلها على جداول فكرية يرسمها على الصفحات أو أن للأمر علاقة بالقمع
القمع الفكري
الأدبي
الشخصي
فيجد في الورقة مساحة من الحرية نادرة لا تتوفر فيما سواها؟
القضايا كثيرة والأمور تتعلق بالكاتب نفسه
كل يكتب على ليلاه
ولكن لمـــــاذا؟
لماذا نكتب؟
سؤال مربك بعض الشيء
إذ طالما تناولته المحافل الأدبية والفكرية على مدى سنين طويلة من عمر الأدب والفكر العربي
وغالباً ما تكون الإجابة عصية على الفهم.
لن استبق الأحداث ولن أؤكد أنها سوف تكون عقيمة هذه المرة أيضاً , إذ إن نادي اصالة سوف يطرح السؤال ذاته في الصالون الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب اليوم الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة,ذلك بالتعاون مع الأستاذة منجية ابن صالح , الإدارية التي سوف تدير الحوار في الصالون .
ننتظركم فإن للحديث بقية .
تعليق