[align=center].
.[/align]
[glow1=33FF99][align=center]التَّائيَة المَغربيَّة[/align][/glow1]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
تجلت فماس النور حين تـجلت = ولا نأمة حوراء تـثغو بوهلة
ولا موجة نجلاء تـنسج فجرها= على الساردين الشاردين بمقلة
ولا ساريات ذاريات على الربى= تواشيحَ للرقـراق من ألف ليلة
ولا شهرزاد، والحكايات غفوة،= ترد عيون الليل عن كل غفلـة
ولا ليل يأسو والنجوم محفة= من النرجس الوسنان جرحا بوصلة
ولا نجم إلا عابـرات زمانها= بكل جـنون العمر من كل قِـبلة
ولا قبلة. كان المكان قصيدة، = وكانت قوافي العمر نسيان رحلـة
.
وكنت أرد الليـل عن وثـباته= وعن عتبات عابثـات بأهبـة
أمـد إلى جـاموره لـغة غوت= فغامت تـآويل الكلام بجذبـة
وأعدو وراء الغيم ألتمس الحمى= كأني من الأطلال عنوان غربة
كأني، وقد مال الغبيط بنا معا،= لذاكرة الرقراق كـتمان صحبة
كأني، وماء الورد يكتب صاحبي،= أحملق في ماء المرايا برهبة
أقول: شبيـهي، ثم، صادٍ، وصاده= سؤال الزوايا المسدلات بحجبة
فقيل: كأنّ الليـل في وثـباته= كتابك. هل كان انكتابك وثـبتي ؟
.
فقلت: أمن محو الليالي وروحها= سريت إلى ألواحها طيّ لمحة ؟
كأني، إذا تغفو المسافة، لا أنـا،= وقد قامت الأقداح ترسم لوحتي
وزحزحت الأشباحَ منها مراوح= تهبّ على روح المعاني بنفحة
وتجمح بي حيث الملامح سبحة= وتسبح بي حيث اللوائح قدحتي
لأدحو قوافيها بمنبسط الرؤى= وأصحو لأرقى من قوافيَّ فسحتي
وأقرأ مطويّ الكتاب أنـا الذي= قرأت كتاب الطيِّ تأويلَ سبحة
أنـا ما سريت الليل يا لمحاته= إليَّ .. ولكن كنتُ نـايـًا لبحّـة
.
أنـا كنت نايا للقصيدة ساليا =وما كنت إلا قارئـًا حرف صبوة
على صهوات الذاهبات إلى الأنـا= أتيت. جناحاي انتباهة سطوة
سهوت بها عن ناهباتٍ حبابها= من الجذوة الجذلى ومن كل جذوة
تمازجت الأشياء عند انسكابها =وكان الذي ما كان معراج قـهوة
وكنت أحاذي في الممر مسافتي= إذا اشتعلت لغوا ومالت بخطوة
وقالت، وللرقراق آهة شاعر،= أمن غفوة المعنى أسميك غفوتي؟
أسميك سلسال امحاء ومحله= أسمي كتـابـًا .. فاستـلمه بقـوة
.
أسمي كتاب المحو كلمتيَ التي= رأتني هنـا والبحر يلهو بكلمتي
رأتني أضم العريَ من شذراتها =إلى شـذرات شاردات بعتمـة
.
تـلوح ولا تـبدو كأن متاهـة= من الكلمـات القـائمات بعجمة
تحوم حواليْ رائحاتٍ إلى الجذى= بغمغمة المابـين تنأى بنغمة
وتـنأى لينساب الفضاء أجـنة= إذا ما تراءت مثل تيجان نأمة
تدانى الذي كانت أقاصـيه جدة= كأن الأقاصي جلوة ذات قدمة
كأن التداني، والكتاب انبلاجة،= جـنـون أسميـه معـارج حكمة
.
أسمي الممر الأول .. الأول الذي= تمـيد به أقـماره طيّ سورة
ترنحـه كأسـًا ترنـم عودها= بمخبـرة عـنا صبابة خـمرة
وتمنحه شمسـًا لينظر أمسهـا= وقد سافـرت منه إليه بنظـرة
توشحه همسـًا ليرسم همسها= على جذبات الروح أجمل صورة
وتقدحه حدسـًا ليبهم لغـوهـا= فلا لـغة إلا الهيـولى بنبـرة
وتطرحه طرسـًا ليقرأ طرسها= طيوفا إذا مالت حروفا بحضرة
أسمي ممرّ الشامساتِ عيونها =خطاي التي تأتي على قوس سكرة
.
أسميك بابـًا يا ممر قصيدتي= ويا قافـياتٍ تختفـي طيّ خلسة
ويا غافـياتٍ عن مقابس جـلوة= ويا رافياتٍ فـتق صمتٍ بنبسة
ويا سافـياتٍ نافـياتٍ عن الخطى= توثبها البحريّ من لبس لبسة
ويا ضافيات بالمكاتيب كلهـا =إذا ما الفتى البحريّ هـمّ بقبسـة
وغمغم بالوطفـاء من كلماتـه= ليختـمها ورد المعاني بعطسة
ويسلمهـا عرف الكنايات مـندلا= ونـدا وكافورا وآسـًا لجلسة
أسميك بابـًا كنت أعرفه هنـا= فهل دارَ عرفـان الزمان بحبسة ؟
.
ولا باب للمعنى سوى رفرفـاته = وقد وقفت أعطافه قرب شرفة
وكان مساء الكشف يرقل آيـة =وللسفح تأليـف لأوراد عطفـة
وكانت سماء الحرف تهدل غايـة= وللبوح تصريف لأبراد سدفة
وكنا، على صحو البيان ومحوه،= نزم مطايا الذكر من كل سعفة
نرى نخلنا يرقى الفضاء بعمرنا= لنبقى، كما الرقراق، ألفة ألفـة
ونبقى نريق العـمر مثل مسافة= من العمر تأتي وقفة بعد وقـفة
إذا ما الجدار الجهم دمـدم راجفـًا= ولا باب للمعنى يهمّ برجـفة
.
كأني أرى بابـًا ولا أحـد هـنا = بخارطة تعلو الجدار بقبضة
وقد وهنت رؤيـا فتاريخها صدى= لتاريخها والباذخات كومضة
ترهل منها جانب إثـر جانب= وللمعلوات البيض أعلام غمضة
وللعلماء الزهر أختـام رحلة= عن العـبث الساهي بأدراج نبضة
إذا ما اعتلى تلك المصاطب باقـل= وما قال إلا من فهاهة نهضة
وما قال إلا عارضا متأوبـًا=من العِـيِّ مسحوبـًا إليه بخفضة
كأني أرى بابـًا ومصطبيـاته= بخارطةٍ عـشـرٌ .. وهـنّ بقبضتي
.[/poem]
.[/align]
[glow1=33FF99][align=center]التَّائيَة المَغربيَّة[/align][/glow1]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
تجلت فماس النور حين تـجلت = ولا نأمة حوراء تـثغو بوهلة
ولا موجة نجلاء تـنسج فجرها= على الساردين الشاردين بمقلة
ولا ساريات ذاريات على الربى= تواشيحَ للرقـراق من ألف ليلة
ولا شهرزاد، والحكايات غفوة،= ترد عيون الليل عن كل غفلـة
ولا ليل يأسو والنجوم محفة= من النرجس الوسنان جرحا بوصلة
ولا نجم إلا عابـرات زمانها= بكل جـنون العمر من كل قِـبلة
ولا قبلة. كان المكان قصيدة، = وكانت قوافي العمر نسيان رحلـة
.
وكنت أرد الليـل عن وثـباته= وعن عتبات عابثـات بأهبـة
أمـد إلى جـاموره لـغة غوت= فغامت تـآويل الكلام بجذبـة
وأعدو وراء الغيم ألتمس الحمى= كأني من الأطلال عنوان غربة
كأني، وقد مال الغبيط بنا معا،= لذاكرة الرقراق كـتمان صحبة
كأني، وماء الورد يكتب صاحبي،= أحملق في ماء المرايا برهبة
أقول: شبيـهي، ثم، صادٍ، وصاده= سؤال الزوايا المسدلات بحجبة
فقيل: كأنّ الليـل في وثـباته= كتابك. هل كان انكتابك وثـبتي ؟
.
فقلت: أمن محو الليالي وروحها= سريت إلى ألواحها طيّ لمحة ؟
كأني، إذا تغفو المسافة، لا أنـا،= وقد قامت الأقداح ترسم لوحتي
وزحزحت الأشباحَ منها مراوح= تهبّ على روح المعاني بنفحة
وتجمح بي حيث الملامح سبحة= وتسبح بي حيث اللوائح قدحتي
لأدحو قوافيها بمنبسط الرؤى= وأصحو لأرقى من قوافيَّ فسحتي
وأقرأ مطويّ الكتاب أنـا الذي= قرأت كتاب الطيِّ تأويلَ سبحة
أنـا ما سريت الليل يا لمحاته= إليَّ .. ولكن كنتُ نـايـًا لبحّـة
.
أنـا كنت نايا للقصيدة ساليا =وما كنت إلا قارئـًا حرف صبوة
على صهوات الذاهبات إلى الأنـا= أتيت. جناحاي انتباهة سطوة
سهوت بها عن ناهباتٍ حبابها= من الجذوة الجذلى ومن كل جذوة
تمازجت الأشياء عند انسكابها =وكان الذي ما كان معراج قـهوة
وكنت أحاذي في الممر مسافتي= إذا اشتعلت لغوا ومالت بخطوة
وقالت، وللرقراق آهة شاعر،= أمن غفوة المعنى أسميك غفوتي؟
أسميك سلسال امحاء ومحله= أسمي كتـابـًا .. فاستـلمه بقـوة
.
أسمي كتاب المحو كلمتيَ التي= رأتني هنـا والبحر يلهو بكلمتي
رأتني أضم العريَ من شذراتها =إلى شـذرات شاردات بعتمـة
.
تـلوح ولا تـبدو كأن متاهـة= من الكلمـات القـائمات بعجمة
تحوم حواليْ رائحاتٍ إلى الجذى= بغمغمة المابـين تنأى بنغمة
وتـنأى لينساب الفضاء أجـنة= إذا ما تراءت مثل تيجان نأمة
تدانى الذي كانت أقاصـيه جدة= كأن الأقاصي جلوة ذات قدمة
كأن التداني، والكتاب انبلاجة،= جـنـون أسميـه معـارج حكمة
.
أسمي الممر الأول .. الأول الذي= تمـيد به أقـماره طيّ سورة
ترنحـه كأسـًا ترنـم عودها= بمخبـرة عـنا صبابة خـمرة
وتمنحه شمسـًا لينظر أمسهـا= وقد سافـرت منه إليه بنظـرة
توشحه همسـًا ليرسم همسها= على جذبات الروح أجمل صورة
وتقدحه حدسـًا ليبهم لغـوهـا= فلا لـغة إلا الهيـولى بنبـرة
وتطرحه طرسـًا ليقرأ طرسها= طيوفا إذا مالت حروفا بحضرة
أسمي ممرّ الشامساتِ عيونها =خطاي التي تأتي على قوس سكرة
.
أسميك بابـًا يا ممر قصيدتي= ويا قافـياتٍ تختفـي طيّ خلسة
ويا غافـياتٍ عن مقابس جـلوة= ويا رافياتٍ فـتق صمتٍ بنبسة
ويا سافـياتٍ نافـياتٍ عن الخطى= توثبها البحريّ من لبس لبسة
ويا ضافيات بالمكاتيب كلهـا =إذا ما الفتى البحريّ هـمّ بقبسـة
وغمغم بالوطفـاء من كلماتـه= ليختـمها ورد المعاني بعطسة
ويسلمهـا عرف الكنايات مـندلا= ونـدا وكافورا وآسـًا لجلسة
أسميك بابـًا كنت أعرفه هنـا= فهل دارَ عرفـان الزمان بحبسة ؟
.
ولا باب للمعنى سوى رفرفـاته = وقد وقفت أعطافه قرب شرفة
وكان مساء الكشف يرقل آيـة =وللسفح تأليـف لأوراد عطفـة
وكانت سماء الحرف تهدل غايـة= وللبوح تصريف لأبراد سدفة
وكنا، على صحو البيان ومحوه،= نزم مطايا الذكر من كل سعفة
نرى نخلنا يرقى الفضاء بعمرنا= لنبقى، كما الرقراق، ألفة ألفـة
ونبقى نريق العـمر مثل مسافة= من العمر تأتي وقفة بعد وقـفة
إذا ما الجدار الجهم دمـدم راجفـًا= ولا باب للمعنى يهمّ برجـفة
.
كأني أرى بابـًا ولا أحـد هـنا = بخارطة تعلو الجدار بقبضة
وقد وهنت رؤيـا فتاريخها صدى= لتاريخها والباذخات كومضة
ترهل منها جانب إثـر جانب= وللمعلوات البيض أعلام غمضة
وللعلماء الزهر أختـام رحلة= عن العـبث الساهي بأدراج نبضة
إذا ما اعتلى تلك المصاطب باقـل= وما قال إلا من فهاهة نهضة
وما قال إلا عارضا متأوبـًا=من العِـيِّ مسحوبـًا إليه بخفضة
كأني أرى بابـًا ومصطبيـاته= بخارطةٍ عـشـرٌ .. وهـنّ بقبضتي
.[/poem]
تعليق