المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري
مشاهدة المشاركة
والخـلّ مـن زهـر البنفسـج قـد عـبـقْ
كـــــن صـامــتــا وتــأّمـــلِ الآتـــــي إذا
هــبّ الأثـيـر بنسـمـةٍ وبـهـا انـطـلـقْ
هــــي نـسـمــةُ رقــراقـــةُ لـلـصـبــح إن
ذات الرؤية
ذات النظرة التي نظرتها أنا كناقد لو صحت التسمية إلى الورقة الاولى للشاعرة صابرين صباغ
يريد الشاعر أن يقول لها
لم كل هذا الألم
ولم كل هذا النزف
الحب أجمل من أن يكون موتاً,هوحياة وهو تأمل صامت للاثير إذ عبر بنسمة رقيقة في الصباح
هكذا يكون الحب برأي الشاعر,وهذا هو الحب في حقيقة أمره,فيذهب الشاعر إلى وصفه
بطريقة غير مباشرة وبأدبية عالية يستخدم فيها جميل الصور وجديدها وقة التعابير ويكتب ثم يبتسم
يعود للنظر إلى الورقة فيكتب ثم يبتسم ثم يخرج بورقة تستطيع التعبير عن حب تستطيع الحروف وصفه على نحو متميز,يميز الكاتب قبل الكتابة
وقد أعجبني من الورقة قول الشاعر:
هــي دمـعـةُ للشـمـعِ قــد ذابــتْ ألــقْ
هـــي أحـــرفُ لـلـحـب أشــدوهــا أنــــا
فقصيدتيُ من حسنها رقص الورقْ
هـي بسـمـة للـبـدر إنْ جـثـم الـدجـى"
كلمات تكثفت فيها التعابير وقد ابلغ الشاعر في القول وكان مختزِلاً إلى حد يجعل من الأبيات القصيرة صفحات يمكن قراءتها على نحو جميل يوجب الابتسامة والعلم أن الحب قائم بين السطر وما يليه
شكراً القدير خالد البار .
تعليق