نماذج لقصيدة النثر بقلم أعضاء ملتقى الأدباء المبدعين العرب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    نماذج لقصيدة النثر بقلم أعضاء ملتقى الأدباء المبدعين العرب

    [table1="width:92%;background-image:url('http://i.ehow.com/images/a07/aj/4t/etch-marble-tiles-800x800.jpg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    أعزّائي الأدباء المبدعين


    جرد أقلامك إنّك بباب الشعر حيث الصرح
    الممرد بالجمال.
    ولا ترفع طرف ثوبك ان كل ما فيك يتوق أن يبتل بالندى ....
    حلق كالنسر إنّك على شاطئ الحرف
    والموج توّاقٌ أن يبتلعك فاستلذ الغرق
    ولا تظهر منك اليد التي تطلب النجاة..

    دع الحوت يلتهمك واصرخ ببطنه أنا أحب الحرف..
    أنا في محرابه أتلو .


    تغدو اللغة صحراء يا براق المجاز مد جناحك
    أسرق كل الحروف.. بيّض وجهها ..
    وكحّلْ عيونها برَوِيّ بين أهداب عيون النثر ترقص ...
    يا بُراق المجاز علّي علّي...
    إرفع الأرض حول الدورة،
    أذبْ المجرّةَ في قلب صورة تتفجر من حُشاشة شاعر.



    لنا الوافر من صدق...
    لنا الكامل من محبة...
    لنا الأهازيج من متعة نرقص حواليها...
    لنا الخفيفُ ملك يجلس فوق العرش
    !


    هات من أغنيات الحب...
    من وشاح الرمل...
    لنا السريع من هبات القلوب...
    لنا ما ليس للاخرين..
    . لنا قوس الحرف ،
    هاتِ عطرَ يراعُكْ ، وسحاباتِ ورقكْ ليكون الشعر ،
    ويكون العطر ويكون متصفّح الجمال.




    قصيدة النثر المتميّزةشمعة مضيئة
    في عالم الأدب


    هنا سنجدد اختيار بعض النماذج

    والآن نترككم مع النصوص المتميّزة
    لأعضاء الملتقى





    فائق المحبّة

    سليمــــــــى



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-11-2011, 12:59.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    الشاعر شكري بوترعة
    ثياب ... كسماء قديمة


    [/frame][/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


    يدور الطفل في الماء
    تدور الحانات و النجم يدور ....
    هذا عادة ما يحدث في الليل ...
    في اليوم الثاني من القيامة
    يدور الضحك في الفراغ
    وفي قوانين الرائحة ولزوجة الحواس .....

    أمامي أعشاب و بيوت لم يألفها الفتى
    وأرض تتذكّر
    أمامي وراء بعيد ومنحدر لليل
    وعين تزوغ و تطفو في النوم
    وبلدان الأشياء الأخرى …..

    كأن أعراسا تختضّ تحت جلدي
    و السناجب التي تركت الحديقة مقفرة
    تعود إلى المنفى

    يبدو أيضا أن الأشجار تدخل المشهد الغامض .
    فسلاما للخضرة في قميصي
    سلاما للعين تحدق في الفراغ والمشاغل الصغيرة
    سلاما للشوارع

    هكذا تبدو المسالك
    شبيهة بنسل يضيع في الماء
    أو هكذا أبدو خفيفا ومستوحدا في ثيابي

    للمرّة الأولى أدخل خضرة الغيم
    وأرى الرّاوي يستنجد بالمترادفات
    لينقذ الرواية من شفوية المكان
    وهذا الذي يتبرّع بالمفاجأة
    هذا الذي
    يتخفّف من البلاغة
    ويمضي الى قافية تنكسر قرب النافذة
    هذا الليل صنيع نفسه ...
    وهذا الحجر الذي يتوسّط الروح
    لم تزحزحه عجلات الوقت المنحدرة

    كل شئ على ما يرام
    كلب القبيلة , أعراس أخرتها الحرب , قصعة الغرباء ....
    كل شئ سيمضي كأنه لم يجئ
    وتظل في قعر العالم أشياء اخرى
    لتأثيث الارض القادمة .......

    سيظل الفجر كما هو
    لا يبوح بشكله النهائي ….
    و يظل الشاعر المحتمل
    يدفع بالمعنى الى سقيفة الفهم المظلمة

    كنا وحيدين ...
    كنا غرور الخاتمة
    واستسلام المهزوم الذي نبتكره ليلا
    ونقارع به الخجل والستائر المفتوحة
    على سياج الاشياء و الحكمة

    فمن اصيب فله البحر والحواجز المفتونة بتعثر الخيول
    ومن اصاب له البلاد
    بغيومها و سجونها و قيودها المترفة

    كنا غريبين
    في صخب القلق البدائي واللامبالاة و اختبار الضروري
    ما كان للخيال ان يعجزعن
    الرقص قرب دقيقة واحدة
    تحسم أشياءنا العابرة

    في كل شئ
    كان هناك نيرون يعد الوليمة
    في كل شئ
    كان العقاب مهذبا و يدعو للنجاة

    ما كان الحب مهنة القلب القديمة
    فقط كانت المرآة احتمال الخروج المبكر من فكرة
    اسعفتها الحروب
    كي تعيد النعاس الى الذاكرة




    De. Souleyma Srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:43.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3

      [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

      الشاعر رعد يكن
      مشاغب في حن قمر .


      وقح ٌكَمحتاجْ ..ناعم ٌكفراشهْ
      قويٌّ كرعدْ .. ضعيفٌ كعاشقْ

      أتسللُ إلى جلدِ الغابةِ
      كعودِ خيزرانْ ..
      وأنبشُ ظِلي بصخبْ ...

      آكلُ أصابعي لا أُبقي لحبيبتي شيئاً

      أتمددُ فوقَ الجدارِ كتاريخٍ مكتوبْ
      أُغِيظُ الغَيمَ كأرضٍ مستقرهْ

      ألتهبُ كنارٍ عَطشىْ
      أُغازلُ الأزهارَ ..
      وأُورِقُ في النَدى ..

      في كلِ حيٍّ لي تاريخُ عشقْ

      ولي بين الدفاترِ (عِصَابةٌ) من الكلماتِ
      نتآمرُ سويةً على المعنى
      نتمردُ على السطورِ
      لكننا .... لا نخرجُ إلى الهامشْ .

      في كلِ زاويةٍ من زوايا روحي ..شجرهْ
      أزرعُ على أغصانها الريحْ
      وفي جذورها عِناقْ ..

      شَجَرتي ..
      تُحِبُّ الشُعراءَ ، وتكرهُ الحَطابينَ

      أركضُ خلفَ القِطط بشقاوةِ الأولادْ
      أمدُّ رأسي من زجاجِ القطارْ
      أُقِيمُ الصَداقاتْ معَ العصافيرِ
      وأُسابِقُ الهواءَ..

      أحِنُّ إلى (العِصاباتِ) التي كُنّا نحيكها على أبوابِ المدارسْ
      أَحِنُّ إلى (باسمْ و ربابْ )
      وأناشيد ( سُليمانَ العيسى )

      أنتظرُ الثلجَ الذي يذوبُ قبلَ أن يعودْ
      وأحضرُ رَقَصَات المَطرْ ..

      أتمايلُ معَ يومي
      لا أتركُ لهُ ساعةً يستريحُ فيها
      آخذهُ في نزهاتٍ إلى الغدِ
      ثم أرميهِ في البحرْ ..

      في صدري وطنٌ نبأَتني به عرّافةْ ..
      وفي عيني خِلخَالْ ..

      أُسافرُ إلى حبيبتي مرتينْ ..
      وأموتُ بين ذراعيها مرّة ..
      ذلكَ أنَّ الميّتَ لا يموتُ مرتينْ .

      لا أستجدي القُبُلاتْ
      ولا أستأذنُ في العِناقْ ..

      في قلبي رعشةٌ وخمسُ حماماتٍ بيضاءْ
      وكثيرٌ مِنَ الملائِكةْ
      و ثعلبْ ..

      أندسُّ في الليلِ كقطعةِ شوقٍ
      وأتسلّقُ القمرْ ...
      أحكي لهُ عن القهوةْ الحكايَا ..
      عن كلِّ مايحدثُ في غيابهِ..

      عن نجمة غرِقتْ بكأسٍ من نبيذْ
      وعن تحرشاتِ الغيمَ بالشمسِ

      عن اِمرأتي كيفَ أنها ....
      بعيدةٌ كسماءْ ..وقريبةٌ كوريدْ .

      فيسقطُ القمرَ في حُضنِها
      مغشياً عليه من الشجنْ

      وأبقى أنا ......

      وقحٌ كَمُحتاجْ ..... ونَاعمٌ كَفراشهْ ..






      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:44.
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • جوانا إحسان أبلحد
        شاعرة
        • 23-03-2011
        • 524

        #4

        [align=center][table1="width:95%;background-color:crimson;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
        الشاعر هيثم الريماوي.
        ..للزمن الجديد




        واقفاً على بابِ تاريخنا اليومي، أشحذ الشعر
        وأخبّئ على خجلٍ عطايا الملوكِ ، أخطائي اللغوية ، وفداحة (الآن)
        الآن ، أجيء مع غدٍ متواضعٍ لاسيفَ فيه ، لا هزيمةَ ولا انتصار

        لا نباتَ ((كما يتوقع النسيان في خوذ الجنود))

        لا احتضار

        لا مكان للتّبول الهمجي على قارعةِ الطريق ، بين نفايات الحضارة

        أجيء مع غدٍ لا يدنو من الأرضِ ولا ينأى عن السماءِ

        واقفاً على بابِ الكلامِ ، أتسوّل المعاني

        وأكتبني انتصاراً عليَّ، في لذة الخصامِ

        أنا العربيّ ، لا لون لرايتي

        لا أبيضَ / رماديّاً ،ولا أسود / رماديّاً،

        ولا رماديّاً بأطيافه :

        فاتحاً عسكرياً

        أو غامقاً شُرَطيّاً

        أنا العربيّ – منذ الآن – لا لون لرايتي

        لا بياضَ بنكهةِ الحمامِ ،

        لا سوادَ بنكهةِ العزاءِ

        أنتظر (نجاشياً) جديداً ، للزمن الجديد

        وأغزل للنشيد ، طعم البرتقال و (المانجو ) و(الأفوكادو) الغامض

        أنزع عنه طعم الحديد، من صفائح يمنيةٍ قديمة

        أستبدل (الخليل) ، بحروف اسمي التي ورثتها عنّي ، وأرتّبها كيفما أشاء

        أرفع قبعة الخصام ،في حضرة ماردنا (المتنبي) :

        أبحث عن هويتي لأمدحها قليلاً ،(( من أنا ؟ هذا سؤال الآخرين ولا جواب له))

        ولكني لست لغتي ،

        أنا كلامي ، حين ينبجس كلامي من كلامي

        في هذا الزمان الضبابيّ

        لا عيدَ ، في عودةِ العيد .

        لا كافورَ نهجوه ، لا سيف دولة نمدحه

        لا شيء

        بياضٌ في لذة العتمة

        وعتمةٌ في لذّة البياض

        والراقصات البعيدات :

        نجومٌ ، أو أشجارٌ واقفة

        غزلانٌ تدعي الأنوثة ، أنوثةٌ على شكل غزال ،

        أو ربما سراب ،

        لا فرق في زمن الضباب الرقميّ ، ويوميات التكنولوجيا

        أبحث عن (معريٍ) جديد ، للزمن الجديد

        وأرتب أصناف الفاكهةِ والأطعمةِ الحديثة :

        مرارة ليمونةٍ مستوردة

        بطيخةٌ صغيرةٌ ، لشتاءٍ ارستوقراطيٍ باذخ

        وكستناء ، لا لشيء ، فقط لأن الشعراء يجلسون كثيراً حول المواقد

        يبحثون عن الحقيقة

        يخرجون من معاطفهم الجرائد اليومية ، وألوان الطبيعة

        يفرشون الرمل على الماء

        ويقولون للأمواج العتيقة :

        تكسّري هنا على أقدامنا

        وانعتقي ، من اسطورةِ السفر

        وأقول:

        وسيّجي خطواتي أثراً طينيّا مالحاً

        أثري ألواحي ، أركبها حيثما أريد

        أخاطر/ أنجو أو أنجو لأغرق من جديد

        أفتّش عن (نفّريٍ) جديد ، للزمن الجديد







        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:46.

        تعليق

        • جوانا إحسان أبلحد
          شاعرة
          • 23-03-2011
          • 524

          #5

          [align=center][table1="width:95%;background-color:crimson;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

          صُبَّها.. لبدوي يخرج من شرايين الرمل

          الشاعر أحمد العمودي





          تباريح غيث مُمَوْسَقٍ خالطت قِبلتنا
          ركزت ضِلْعاً.. سماءه مُسْبَلة
          تَتَفصَّد بشوق ذاكرتنا،
          ونحن إذ نتآلف في السجودِ
          صدورنا مجروفة بتسبيح النعوش.
          فديتُكَ صُبَّها...
          قانيّ الحشْد بعثُها
          مُدْغَمَةً بِأصلاب الرجالْ
          من حناجر النار تََحُفُّ مطيتي،
          صبها.. وعنِّف بإبريق جذوتك مجاري الريحْ
          وادِرْ دفَّةَ الرؤوس لخيمة الفَلَق،
          هُزّ النخب في خيلاء بني عمي
          يطيب السُكر لمسرى عمائمهم
          وتناضح الارواح بسدرة المعراج.
          صبها...
          معتَّقة الصبحِ

          يمانية الثملِ

          إذا ما استفاق الرأس لها

          أينع في الكأس زخم حكمتهِ

          يستَنْزِعُ من شَرَفِ فخذ الخرائط له وطن.
          صبها...
          فقوافل الرحيل.. نافِرة في البلادِ
          تَتَنشَّقُ في رئة الدجى الإشراق،
          في كل شبر من طيِّها
          نساء جُفيت حواسها بالغيابْ
          هي محاجر يقتات طلعها السرابْ
          معلَّقة بِرَفَّةِ هدهد قد يعود!
          صبها.. وهَوْدِجْ بلونها الليالي
          القوم في ضَنكٍ لفراسة نخلةٍ
          وحادٍ يسْتنْطِقُ الأثر،
          لِئَلا تموت سِيَرُ المغني
          وتنْفَضّ عروق الشمس عن مقامات البيد.
          لنا في نُطف هذا الرمل وشمٌ
          ومهد يُضاحك لعب الأطفال،
          بنثار عافيته نكْتَحِلُ على حين عصفٍ
          ونَغْمِس في رمساءه قِطع العمر اسرابا،
          لقمر الوادي.. نُقيم طقوس أرومتنا
          نُبْرِقُ ناراً تَنْدَّحُ بدم البخور والزعفرانْ
          نتقصَّى آخر هزيع لـ(ذي يَزَنْ)
          نزدادُ صبابة..، فزِدْها هَيْلاً..
          (قهوة مُرَّة.. يُنَرْجِسُ البدويّ بها إيمانهُ)
          ويرْشُف ألف شهقة.
          بَوَادِي القلب معروشة بجذع سهيلْ
          (أيها الناس: عُلِّمْنَا مَطَالِعَ الشمس)
          بباب خروج محملنا.. تزيَّنت مركب ومرسى
          ضُرِبَ موعد لا نُخلفهْ
          فلهذه الأقدام عِشق الرسم على المفازات
          وتلك جبال تتهيَّأُ لِدَلال خُطانا

          لم نَخْبُر سوى العنقاء وهذي البلاد، وحين اشتدَّ
          الحال... كان كلما سقط فينا رجل.. قامت ببطن الوادي
          نخلة، وكلما جرى سيل.. أخذنا منه رشفة كي نحيا في
          مُسَامَرة النخل بليلتنا، ونحن نعلم إنما نُسَامِرُ أنفسنا!".

          (موجز يوميات بدوي لا يموت)


          جمادى الأول 1432هـ
          إبريل 2011 م
          أحمد محسن العمودي
          اللوحة المرفقة، للأديب والفنان: غسان كنفاني(فلسطين) -رحمه الله-






          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:48.

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6

            [align=center][table1="width:95%;background-color:aqua;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
            أفتِّشُ في الشيء/أتشظَّى
            الشاعر محمد الأمين سعيدي



            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
            [align=center][table1="width:95%;background-color:aqua;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


            أخرج من عيون المسافةِ
            ألتحفُ صمتَ الجهاتِ
            أدور قليلا في المتاهةِ
            وأكفرُ بالبوصلة.


            المسارُ انحناءاتُ الدهشةِ
            الصحراءُ اعترافٌ بالضلالةِ
            ليسَ في اليدِ إلا مدنُ العويلِ
            وفي الجيبِ رملٌ يتنبَّأ بالقطيعةِ
            في العيونِ جرح غائر.


            أنظرُ قربي فأبصر الخواءَ
            أبحث فيه فأجدُ الشيءَ
            أفتِّشُ في الشيءِ فأراني بعيدا
            تهربُ بي الخطواتُ
            ولا أتعرَّف عليَّ
            .....
            .....
            أنظرُ بعيدا فأرى القربَ
            وأرى أنهارا كاذبة تتربَّصُ بي
            في الفناءِ أحفرُ
            أزيلُ كثيرا من الأتربةِ
            قبل أنْ يختنِقَ الوجودُ المردومُ.

            في المرايا أكتملُ
            أتشظَّى
            أنفض عني غبارَ الجسدِ
            أنفض الجسدَ
            أشتري جناحين من ملاكٍ متقاعدٍ
            أطـيـــرُ....


            في المرايا سماءٌ من مجازاتٍ
            صهيلٌ مثقلٌ بالكنايةِ
            كائناتٌ تجرحُ وجهَ الحقيقةِ وتنااااااامْ
            وطنا نازفا من جراحِ الكلامْ.

            أنتعلُ الرحلةَ
            أرتدي ضجيجَ الفاتحينَ
            أمشي فوق تاريخٍ لا يُؤمِنُ بالجيولوجيا
            أمشي...
            أتعثَّرُ بمخطوطٍ يتألَّمُ
            أتألَّمُ...
            أخلعُ نعليَّ

            أمتطي المروقَ قليلا..
            وأتقاطرُ من ثقوبِ الغيبِ.

            في الفراغِ أنبتُ
            في امتداداتهِ أتكاثرُ
            أنضجُ
            أعيش قليلا..
            أموتُ
            في الفراغِ أُبعَثُ
            أسابِقُ الذبحةَ إلى أندلُسٍ لا تجيءُ...
            في الفراغ أضيءُ






            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:52.
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7

              [align=center][table1="width:95%;background-color:aqua;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
              الشاعر عامر عثمان
              جلجلة الحجل



              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
              [align=center][table1="width:95%;background-color:aqua;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


              - 1 -
              للعَصافيرِ أسرارها
              فهي الخَبيرةُ بفاكهةِ الفَجرِ
              والصَباحُ سَاحَة الديكِ
              يختزلُ الصلواتِ والتَرانيم
              أمَّا الحَجَلُ
              فمَازَالَ مصرَّاً على عاداتهِ الحَمقى
              يَنفي الحيادَ رغمَ عِنادِهِ الصوَّان


              - 2 -
              دَعكَ مِنَ الصَباح ِ
              فَوجه حبيبتي صَباحٌ نديٌّ
              تنثرُ جدائِلها دونَ الغروبِ
              فيها شَغب الشُهب الماجنة
              وأسرابُ الزرازيرِ المهاجرةِ إلى الغسقِ
              ودَعكَ مِنْ تَهجين الكلمات ِ
              بل دَعها لمصَائِرها
              شِتَاؤك مَليءٌ بالكستناءِ المحمَّص ِ
              وتُشغِلُ الليلَ بالمَارّين
              حتّى أَلِفُوا لَثمَ ثغرَكَ العابرَ
              تَفضُّ سَتَائِر هَزَائِمك المُتَراكمة
              لِتُعلِنَ فحولتك الممتدّة
              عند جذور الزنجبيل المتَمرّسِ
              وبعضاً من أنفاسِ الجرجير
              وتَنحتُ مِنْ جَوز الهندِ نارجيلاً
              فللعِرقِ أُصُولُه
              تنفثُ فيها بعضاً من أحلامِك وأقدارك


              - 3 -
              يَدَّعي أَنّه مَجوسيٌّ
              سَليلُ الحكمة ِ
              يَقتَنِصُ ظلَّ الفَراشِ حَولَ المواقدِ القديمةِ


              - 4 -
              على ضِفافِ دجلة
              أصبَحتُ خَيالَ غيمة
              أتلمَّسُ البردي بين أصابعي
              بَدتْ عروقي ممتدة
              بينَ الغيم ِوبيادر القَمح ِ
              على ضفافِ دجلة
              تناثرتُ على أوراقِ لعبك
              المتناثرة على موائدِك المشبوهة


              - 5 -
              وذاك الشيخ يَدسُّ
              يداه في معطَفِهِ اللازوردي
              أصبحَ يُحكِمُ قبضته على بَعض ٍ
              من ثمار البندق
              ليحتفلَ معَ السناجب ِ
              ويراقِصُ عواءَ الذئبِ
              هنيئاً لَكَ يابنَ الليل ِ
              ذاك النزال


              - 6 -
              كان يضعُ عمامته بوقارٍ
              ويرتّبُ ربطةَ عنقِه بِتَأَنٍّ
              عندما يثور
              كان يتخلّى عن كلِّ أناقتِه المعهودة
              ويمضي في ملاحمِهِ
              على طريقةِ الاغريق
              يَدَّعي إنها اسطورة قومه
              فمازالَ الاغريقُ يَحلُمون بالأساطير
              ويمجّدون الآلهة


              - 7 -
              عندما تبالِغُ في أساليب الكنايةِ
              فإنَّ هناك مَنْ سَيُصَفِقُ لكَ بحرارةٍ
              ويشبِعَك تصفيقاً حَدَّ الصّمت الأبكَم


              - 8 -
              ملَأتُ جعبَتي بالأقلام
              وفَرشتُ الأوراقَ لِتكونَ مَصيراً للكلماتِ
              كتُبي المُرتَّبةِ على عجلٍ
              أصبحتْ كَلماتُها تَشتَهي الاستعارات
              ومازالتْ سطورها غمداً للخناجرِ
              ومرمىً للطلقاتِ الهاربةِ من أفواه
              البنادِقِ البَالية


              - 9 -
              للبرابرةِ عاداتُهم
              وللغجرِ عاداتُهم
              وأنا تخلّيتُ عنْ عاداتي الرثّة
              بعضهم يترَبصُ للمكائدِ
              كي يتعلمَ دروسَ الوقارِ
              يثرثرُ
              ويثِبُ
              ويلجُ الليلَ الطائشَ


              - 10 -
              أيُّها الآدميُ أينَ ميثاقُك مع اللهِ
              تخربشُ على جدارِ الكونِ بشهوتِك
              المرهونة للأَقدارِ


              - 11 -
              تحاولُ أنْ تزرعَ الهشيمَ
              في الأوتادِ والنبالِ والحبالِ
              فتصبحَ واهيةً ككدِّ العَنكَبوتِ


              - 12 -
              موائِدُك الفارهةُ حَدَّ البَذَخ
              وستائِر المَوائِد المُبَللة بالثَّريدِ
              المتطايرِ مِنْ ولائِمِكَ الفوضوية من الهُلامِ
              يَتعثّرُ اللذيذُ بنكهة توابل المجوس
              يَدَّعونَ الآدمية رغمَ كل شيء
              يَنتَظِرون في البرازخِ
              أُجِّلَ كُلُّ شيءٍ
              إلى حين
              وَضَعَ انتظارَهُ في ميزانِ المدى المُرتَقَبْ
              واتـَّـــكأَ على دخّانِ سيجَارِهِ
              يتمتمُ , ليقتنصَ بعض الصلوات
              إليك حقول القطن أكفاناً
              وانفض عنك قاموسك الرعوي
              فالبلاغة هنا مرهونة بحبال المستحيل
              كجلجلة الحجل
              صمت ٌبلا صدى




              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:57.
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • إيمان عبد الغني سوار
                إليزابيث
                • 28-01-2011
                • 1340

                #8

                [align=center][table1="width:95%;background-color:pink;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                أزمة . . في منتصف العمر
                الشاعر محمد مثقال الخضور

                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                [align=center][table1="width:95%;background-color:pink;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



                أَعْرِفُ . .
                أَنَّني لَنْ أُثيرَ إِعْجابَ العاشِقات

                اللَّواتي يَبْحَثْنَ عَنْ مَزْهَرِيَّة

                تَليقُ بِأَجْواءِ التنافُسِ بَيْنَ غُرَفِ الجُلُوسِ
                فَأَنا أَقَلُّ تَمَدُّنًا مِنَ الوُرودِ الحَديثَةِ
                التي قايَضَتْ أَشْواكَها بِالتجَفُّفِ
                فَمَنَعَتْ أريجَها عَنِ الصباحاتِ .
                كَيْ تَحْمِي أوْراقَها مِنَ الذُبولِ
                لا أَعْتَني بِالحَيَواناتِ الأَلِيفَةِ . . كَمَا يَفْعَلُ جَزَّارُ حَيِّنا
                وَلَسْتُ أَلِيفًا كَكِلابِ جَارَتِنا . .
                حِينَ يُرافِقُوها فِي نُزْهَةٍ لاصْطِيادِ المُعْجَبِينَ
                ولا يَتبادَلُونَ نَظَراتِ الاسْتِهْجانِ
                حينَ تَخْتَلِفُ عَنْ نَفْسِها كُلَّ يَوْمٍ
                أَعْتَرِفُ أَنَّني . . .
                زَجَرْتُ قِطَّةً تُنافِسُ قَدَمَيَّ عَلى ظِلِّ شَجَرَةٍ
                وَحَرَمْتُها مِنْ شُرْبِ دَمِ الحَمَامَةِ
                التي لَجَأَتْ إلى نَافِذَتِها المُطِلَّةِ عَلى سَتَائِرِي
                لِكَيْ تَرْقُدَ عَلى أُمْنِيَةٍ خَائِفَةٍ !
                أَحْسِدُ النُجُومَ التي لا تَدْفَعُ فَاتُورَةَ الكَهْرَباءِ لِصاحِبِ المَجَرَّةِ
                والخِرافَ التي لا تَحْتاجُ وَثَائِقَ مِنَ "الأَحْوالِ المَدَنِيَّةِ" . .

                كَيْ تُثْبِتَ حَقَّها فِي الذَبْحِ
                أَحِجُّ إِلى شَارِعِ الوَكالاتِ مَرَّةً كُلَّ عَامٍ (*)
                فَأُقَدِّرُ عَدَدَ السنَواتِ الضَوْئِيَّةِ بَيْنَ قَمِيصِي وَبَهْجَةِ العِيدِ
                وَأَفْهَمُ طَبِيعَةَ الفَجْوَةِ الحَضَارِيَّةِ بَيْنَ حِذائِي وَأَنَاقَةِ الرُخَامِ
                أُعَاكِسُ النِسَاءَ اللواتي يَعْتَدِينَ عَلى دَرَجَةِ حَرَارَتِي

                وَيُشْغِلْنَنِي عَنْ حَلِّ مُعْضِلَةِ الكَلِمَاتِ المُتَقَاطِعَةِ . .
                التي نَسِيَ واضِعُها تَسْوِيدَ مُرَبَّعٍ أَوْ مُرَبَّعيْنِ
                يَنْقُلْنَ المُعْضِلَةَ إِلى جَبْهَةٍ أُخْرَى . .
                فَتَتَفَاقَمُ أَزْمَتِي مَعَ الكَلِماتْ !
                أَقْتَرفُ كُلَّ يَوْمٍ جَرِيمَةَ النَوْمِ
                دُونَ أَنْ أَكْتُبَ وَصِيَّتِي
                وَكَيْفَ سَيَقْتَسِمُ الوَرَثَةُ . .
                "كَنَبَتِي" العَتِيدَةَ
                وَأَخْبَارَ "الجَزِيرَةِ"
                وَكَلِمَةَ السرِّ فِي المُنْتَدَياتِ
                وَكَيْفَ سَيَتَصَدَّقُونَ بِبَقِيَّةِ الإرْثِ
                لِي أُمْنِيَتانِ . .
                أَنْ أَفْهَمَ الهَيْكَلَ العَظْمِيَّ لِلْفَقْمَةِ !
                وَأَنْ أَقِفَ يَوْمًا عَلى آخِرِ مِنْطَقَةِ المَطَرِ . .
                فَيَبْتَلُّ نِصْفِي فَقَطْ !
                أُرِيدُ حَقِّي مِنْ ذُبابَةٍ حَطَّتْ عَلى نَافِذَتِي
                فَأَجْبَرَتْنِي عَلى تَحْرِيكِ رَأْسِي
                لِكَيْ أُكْمِلَ التَمَعُّنَ فِي حَبَّةِ خَالٍ
                عَلى خَدِّ كَوكَبٍ اعْتَزَلَ الفَضَاءَ
                وَتَقاعَدَ عَلى الشُرْفَةِ المُجاوِرَةِ
                يُعْجِبُني مَنْ يَتَحَدَّثُ عَنِ الرَشَاقَةِ
                دُونَ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ حَالًا مِنْ حَبَّةِ كَسْتَنَاءْ
                فَهذا يُذَكِّرُنِي بِحَديثي عَنِ الوَقَارِ أَمَامَ الصِغارِ
                يُشْبِهُنِي حينَ أُقْنِعُ المُرَاهِقِينَ بِالفَضِيلَةِ وَمَسَاوِئِ التَدْخِينِ
                يُشَجِّعُنِي أَكْثَرَ عَلى انْتِقَادِ طَريقَةِ مُعَامَلَةِ
                القُرودِ وَالقِطَطِ التي تُسَافِرُ مَع ذَوِيها
                فِي المَطاراتِ الأَجْنَبِيَّةِ
                لَمْ أَقْتَنِعْ يَوْمًا بِدَوَرانِ الأَرْضِ !
                قَبِلْتُهُ لِكَيْ أَنْجَحَ فِي الامْتِحَانِ . .
                وَأَتَجَنَّبَ سُخْرِيَةَ العُلَمَاءِ . .
                الذينَ يَجْلِسُونَ فِي دُكَّانِ أَبي كُلَّ مَسَاءٍ
                يَنْتَقِدُونَ طَرِيقَةَ جِيرانِنا فِي نَشْرِ الغَسِيلِ
                وَيَتَعَايَشُونَ فِي حَرْبٍ بَارِدَةٍ
                عَلى طاوِلَةِ الزَهْرِ
                يُغِيظُنِي ظِلِّي الثقيلُ . .
                حينَ يَسْقُطُ فَجْأَةً عَلى سِرْبٍ مِنَ النَمْلِ

                لِأَنَّ الشَمْسَ أَشْرَقَتْ مِنْ وَراءِ ظَهْرِي دُونَ اسْتِئْذانٍ
                فَأَتْرُكُ جَريدَتي . .
                وَأَنْشَغِلُ بِمَعْرِفَةِ عَدَدِ النَمْلاتِ . . وَمِنْ أيْنَ جِئْنَ !
                لِكَيْ أَركَبَ مَوْجَةَ الحَديثِ عَنْ عَظَمَةِ عَالَمِ النَمْلِ . .
                فَأَكْسَبُ وُدَّ أَسَاتِذَةِ المَدارِسِ
                وَرُؤَساءِ المَلاحِقِ الثقافِيَّةِ للصُحُفِ
                وَأُنَافِقُ إمامَ المَسْجِدِ
                الأَمْثالُ الشَعْبِيَّةُ لَمْ تَعُدْ مُضيئَةً
                كَما كانَتْ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَني المَلَلُ إلى شُرْفَتي
                لِكَيْ نَكْتُبُ مَعًا هذي القَصيدَةَ . .
                "فالبَدْرُ لَيْسَ جَميلًا كَوُجُوهِ النِساءِ"
                "والذي لا يَدْري.. لَمْ يَعُدْ يَكْتَفي بِكَفِّ العَدَسْ"

                "والعَطَّارُ يَصْنَعُ حُبوبًا تُصْلِحُ بَعْضَ مَا أَفْسَدَ الدَهْرُ
                "ولَيْسَ كُلُّ الذي فَاتَ مَاتْ"
                لا شَيءَ سَيُبْهِرُني فِي حَصادِ هذِهِ الليْلَةِ
                فَالذي نَراهُ اليَوْمَ لَمْ يَحْدُثْ اليَوْمَ . .
                الانْقِلابَاتُ تَنْجَحُ بَعْدَ حينٍ مِنَ المُؤامَرَةِ
                الشعوبُ تَعيشُ بَعْدَ كَثيرٍ مِنَ المَوْت
                النَبْتَةُ تَظْهَرُ حينَ تَصِلُ البُذورُ سِنَّ البُلوغِ
                تُمارِسُ خِلْوَتَها الشَرْعِيَّةَ مَعَ الأَرْضِ
                وَتُقْنِعُ حُبَيْباتِ التُرابِ بإفْساحِ الطَريقِ
                لِكَيْ تُقَدِّمَ مَوالِيدَها قَرَابِينَ للعَابِرينَ
                فَلا يَدُوسُونَ جَذْعَها !
                لا أَقْرَأُ الصَفْحَةَ الأُولى في الجَرائدِ التي تُحَاوِلُ إقْنَاعِي . .
                بِأَنَّني مَحْظُوظٌ
                وَأَنَّ عَلَيَّ أَنْ أُطْلِقَ "زَغْرُودَةً" بَيْنَ عَمودٍ وَآخَرَ
                أَوْ أَنْ أَموتَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ
                أَوْ أَنْ أَكونَ مِنَ الظالِمينْ
                لَنْ أُعْجِبَ العَاشِقاتِ . . !
                فَأَنا لا أَعْرِفُ أُصولَ العَلاقَاتِ السَريعَةِ
                التي تَبْدَأُ بِابْتِسامَتَيْنِ
                عِنْدَما يَتَعَثَّرُ طِفْلٌ أَنيقٌ عَلى الرَصيفِ المُقَابِلِ . .
                وَيَشْتِمُ وَالِدَيْهِ
                أَوْ . .
                حِينَ يَحْمَرُّ وَجْهُ امْرَأَةٍ
                انْكَسَرَ كَعْبُها العَالي أَمامَ المُعاكِسين
                الذينَ امْتَدَحُوا طُولَها قَبْلَ الحَدَث
                لا أَسْمَحُ لِشِجارِ جِيرانِنَا أَنْ يُشْغِلَني عَنِ التَفْكيرِ
                بِكَمِّيَّةِ الهيلِ اللازِمَةِ لِجَعْلِ القَهْوَةِ .
                أَكْثَرَ قُدْرَةً عَلى تَحَدِّي الصُداع
                لَسْتُ وَسيمًا بِما يَكْفِي . .
                لِلْحَدِيثِ عَن المُغَامَراتِ القَديمةِ

                فالمَرايا اللاصِقَةُ فِي عُيونِ الحَاضِرينَ
                تَأْخُذُ أَقْوالي عَلى مَحْمَلِ الشَيْبِ . . والتَجَاعِيدِ !
                فَأُضْطَرُّ لافْتِعَالِ الوَقَارِ . .
                وَالحَدِيثِ عَن الثَوْراتِ العَرَبيةِ
                لا أَمْتَلِكُ مُقَوِّماتِ اللَهْوِ مَع الفَراشَاتِ . .
                بِسَبَبِ خُشونَةِ يَدَيَّ . .
                وَعَدَمِ قُدْرَتي عَلى المُطارَدَةِ
                وإحْسَاسِي بِأَنَّ الفَرَاشَةَ لَيْسَتْ سِوَى دُودَةٍ راقِيَةٍ !
                لا أَمْلِكُ قِطْعَةَ أَرْضٍ عَلى سَطْحِ المُشْتَري
                ولا أُفَكِّرُ بِبِناءِ بَيْتٍ بَيْنَ النُجُومِ . .
                لِكَيْ أُغَازِلَ حَبيبَتي مِنْ خِلالِ الأَقْمَارِ الصِنَاعِيَّةِ
                كَلامِي ثَقيلٌ .
                يَصْعُبُ حَمْلُهُ فِي حَقِيبَةِ اليَدِ

                وَاسْتِعْمَالُهُ مَع المَسَاحِيق
                التي تَمْنَعُ الفَمَ مِنْ أَنْ يَضْحَكَ كَما يَشَاءُ
                لَنْ تَرصُدَني الجَميلةُ
                التي تَبْحَثُ في المَجَرَّاتِ عَنْ رائِدِ فَضَاءٍ
                يَسْتَلُّ شِهابًا . .
                وَيأْتِيها عَلى ظَهْرِ طَبَقٍ طائِرٍ
                ليَخْطفَها إلى زُحَلْ
                ويُثْبِتَ لَها أَنَّ الأَرْضَ جَميلةٌ عَنْ بُعدٍ
                لا أَثَرَ فِيها لِلْجَحيمِ !
                كَيْفَ تَرْصُدُني ؟ وَأَنا واقفٌ هُنا عَلى الأَرْضِ ؟
                في مَطْبخي . .
                أَصْنَعُ قَهْوَةً سَوْدَاءَ لا سُكَّرَ فِيها ولا حَليبْ
                وَتَكْفي لِشَخْصَيْنِ . . .

                مِنْ قَبيلِ الاحْتِياطْ !



                (*) شارع الوكالات =
                شارع متخصص ببيع الماركات العالمية في عمان - الأردن





                De. Souleyma Srairi
                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2011, 17:39.
                " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212170538g5fx6vlrc6r63m.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4F67FF;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                  الشاعر ثائر الحيالي
                  ابريق المرايا !






                  طيفك المبتور الساقين ..
                  يتأبط عكـّـاز دمي ..
                  كتلك ..الأحرف الحانيات
                  أغصان يابسات ..
                  منذ دهور على شجرة فمي
                  لا مُنعرج في تهتك الأستار
                  ولا انتقال لقمر الغواية الفضيّ
                  من مدار ٍ لمدار
                  كيف ..لا ؟
                  وأنا لم أغادر استباحات التهكم
                  مَن يهزأ ..بمَن ؟
                  الريح أم رأس السنبلة ؟
                  الدويّ ..أم عصف القنبلة ؟
                  الحلول ..المُشتهاة ..
                  أم في عقم نكوص ٍ ..هـَرم الأسئلة ؟
                  أم تراها ضحكة القاتل في مسيل دم ٍ
                  والنجوم ..الذاهلات
                  جياد صافنات
                  لاأحد يلامس عقيق المساء المُطهم
                  الشمس مزورّة في حلقوم فجربعيد
                  أمنية ثكلى في منحدر الضياع
                  وغمد التأسي سيف الآه
                  لصرخة ..
                  مدوّية
                  لاعنة
                  معترضة
                  عاجزة
                  وستبقى بلا حول على تمزيق ذهول السكون
                  ولا جواب
                  لمَن أكون أو لا أكون
                  بلادة اللحظة لن تزلزلها صرخة الوليد
                  والفكرة الشمطاء تغازل فتوة الزمن القتيل
                  لا مهرب
                  في ادعاء الخنوع
                  ولا في تبعات الرحيل من غير اكتراث ..
                  سأمنحك ما تشاء
                  فماذا ستعطيني أنت ؟
                  خيالي وشبح القصيدة في عناد
                  أنقـتـات على وجع الصبابة ؟
                  والشفة لاتشبه الفضّة
                  أبريق المرايا ..لن يسكب الضوء
                  وللوجد انطفاء
                  فتعلل بهواك الممشوق الرؤى
                  وسابق الريح قبل أن تحتضن الشراع
                  الدهليز ممتد لآخر العمر العتيّ
                  ولن تقدر على خلع خطاك عن الدروب
                  لكنك تُكابر في انزياح المُستكين ..
                  ذراع الخمر لم تحط بخصر الكأس
                  مُذ تشظى وشاح الكبرياء في سقوط
                  لا تسأل ..
                  مـَن أسقط النخل في خضم العنفوان
                  حتما ً ..
                  سيذهلك الجواب ..
                  فخضْ غمار ما تجهل غير هياب
                  من بغتة ..ردى
                  سينداح النور في فجر وضيء
                  فتعمّد بماء الغيث
                  قبل أن تشرب الصحراء ..
                  ما ترامى من موج السراب !



                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-11-2011, 20:54.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10


                    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212170538g5fx6vlrc6r63m.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#4F67FF;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                    محمد بوحوش


                    غـيـاب



                    -1-

                    عُـريُـكِ فـََـجـرٌ
                    وَعَـيـنَـاكِ طـُـوفـَـانٌ مِـنَ الآثَــامِ ،
                    مُـربِـكَـتَــانِ كَـالـفَـزَعِ
                    وَمُـغـرِيَـتَـانِ كـَـالمَـعَــاصِـي .

                    -2-

                    يَـدَاكِ آلِـهَـتَــانِ ..
                    وَثَـغـرُكِ مُـقـفَـلٌ كَـمَـحَـارَةٍ ،
                    وَمَـخـتُـومٌ بـِسُـورَةِ الاشـتِـهَـاءِ .

                    - 3 -

                    شَـفَـتَـاكِ فِـتـنَــةُ جُـرحٍ ،
                    تَـحُـثَّـانِ عَـلـَـى الصُّـرَاخِ .

                    - 4 -

                    حُـضُـورُكِ طـَـعـنَــةُ وَغِـيَـابُـكِ طـَـعـنَـتَـانِ .

                    - 5-

                    مُـكَـلَّـلٌ بـِـالـيَـأسِ وَالـهَـذَيَـانِ
                    أركُـضُ فِـي غَـيَـاهِـبِ غِـيَـابـِـكِ ،
                    مُـتَـوَسِّـلاً أشـلاءَ صَـوتِــكِ
                    كَـي أؤَلـِّـفَ سـيـمـفُـونِـيَّــةَ الفـَـقـدِ .

                    - 6 -

                    مُـنـجَـذِبٌ إلـَيـكِ
                    لـَـم يَـمـسـسـنِـي إنـسٌ وَلاَ جَـانٌ
                    بَـل مَـسَّـنِـي سَـيـفـُكِ
                    حَـتَّـى تَـوَارَيـتُ فِـي غِـمـدِ الـفَـاجِـعَـةِ
                    وَالـنّـسـيَــانِ .

                    - 7 -

                    أدمَـنـتُـكِ حَـتَّـى صِـرتُ إلـَـى عَـدَمٍ وَردِيٍّ
                    وَلـَـكَـم رَكَـضـتُ فِـي الـسَّـهـوِ،
                    فـَـتَـعَـثَّـرتُ بـِـطـَـيـفِـكِ،
                    وَارتَطـَـمـتُ بـِـصَـخـرَةِ فِـتـنَـتِـكِ
                    مِـن فـَـرطِ وُقُـوعِـي عَـلـَـى وَهـمِـكِ.

                    - 8 -

                    مَـحـمُـولٌ عَـلـَـى وَلـَـهِـي
                    أحـدُسُ رَنِـيـنَ عِـطـرِكٍ ،
                    وَأشـعِـلُ أعـوَادَ الـدَّهـشَـةِ
                    حِـذوَ ضَـريـحِ جَـمَـالِـكِ الـنَّـائِـحِ
                    الـفَـائِـحِ كَـالـجـِـيَـفِ .
                    - جَمَـالـُـكِ ذِئـبٌ مُـلـتَـهِـمٌ
                    شَـرِهٌ كَـالـجُــــــــــــوعِ

                    - 9 -

                    يَـتَـرَقـرَقُ فَـزَعِـي بـِـكِ
                    وَيَـنـدَلِـقُ صَـرَخَـاتٍ فِـي الـقَـلـبِ
                    فـَـأصَـابُ بـِمُـديَـة غَـيـبَـة .

                    - 10 -

                    مَـن يَـحـمِـلُ عَـنِّـي صَـلِـيـبـِـي
                    كَـي أكُـفَّ عَـنِ قُـدَّاسِـي وَابـتِـهَـالاَتِـي
                    وَقَـد رَمَـيـتِـنِـي ...
                    وَتَـرَكـتِـنِـي قِـنِّـيـنَـةً فـَـارِغَـةً

                    تُـصَـفِّـرُ فِـي جَـوفِـهَـا الـرِّيـحُ الصَّمّـاء



                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-11-2011, 21:07.
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • حكيم الراجي
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2010
                      • 2623

                      #11
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                      الشاعر زيــاد هديـب
                      ...كــلام



                      يكتملُ الهواءُ على رأس دَبّوس
                      ثَقَبَ اللَّونَ
                      ضاع في زحمةِ قُدّاسِ الحروف
                      لا شيءَ يشبه الوخزَ
                      إلّا بريقُ الدَّمِ
                      حين تَئِنُّ الشَّوكةُ...خجلى
                      لي إخوةٌ
                      خلطوا الغيمَ في صحنِ بارود
                      فانتهكَ العظمُ
                      تراباً ساذجاً..يدَّعي الحكمة
                      أمّا رأسُ أبي
                      ما زال يُثقِلُني
                      كلَّما ولَجتُ المكانَ
                      في الثانية الأخيرة
                      ...كان الثلجُ قاتماً
                      يرشحُ...ما يكفي لصلاةٍ
                      ثمَّةَ..
                      من يعيدُ آدمَ
                      إذا غشا الغثيانُ خيطَ الوقت
                      لتلدَ الأمُّ زوجَها
                      بعضاً من عُقوقِ القيظِ
                      ضجيجاً
                      يرفعُ قبراً...غرسهُ اللَّيلُ
                      في فمٍ
                      لَقِيَهُ النَّملُ
                      على مائدةٍ شاحبة
                      ...خذوا مرضعةَ القوافي
                      خبِّئوا لُعَبَكم
                      في ضلوع طفلةٍ مُشاغِبة
                      ارسموا قمراً
                      لا تمحوهُ الرّيحُ
                      لا تشربوا
                      لُعابَ الشَّمسِ
                      من اغرورقت عيناه في أتونِ النُّونِ
                      فليركب
                      غصنا تمايلَ في فم الحمام
                      أو فليهتِفْ
                      لتكُفَّ أمي عن العويل

                      ..

                      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2011, 17:10.
                      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                      تعليق

                      • حكيم الراجي
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2010
                        • 2623

                        #12
                        [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                        الشاعرة نجلاء الرســول
                        قليلا ما أكون



                        هكذا أبقى كما أنا....

                        محاولة للقتل .......أو

                        محاولة أخرى لمداعبة من يمضي سريعا

                        أو لا شيء .....

                        في مكاني .... يموت الأخرون

                        ينفجر المحبطون تحت أغطيتي

                        وأبقى كما أنا .....

                        هل ثمة شيء أفعله الآن

                        غير أن أحاول ...... وأسأل

                        و قد اكتفيت بتلك الإغماءة على الخارطة

                        واكتفيت ببطء الحرائق حين تفاجئنا النزوات

                        كل شيء يدفعني للاّشيء ...

                        والخوف ظل يهرب من الليل ...

                        وهذا الاثير الممتلئ بلوثات القنابل

                        أهكذا سيكون النهار شهيا ...؟!


                        وأبقى كما أنا....

                        أجمع الآخرة في حقيبة

                        وعلى حافة الصمت يتنزه قريني

                        وهذا الجدار الذي يوازي خيبتي

                        تفشيتُ فيه كعضّاءة بائسة

                        وحين وصلت كنت لا أحد...

                        وهو يدرك أنه في قلبي أعمق من الطعنة

                        حين تمزقت كورقة في يد أحمق

                        وجمعتني اللعنة كقاذورات الجنود في إنائها

                        بقيت كما أنا ....

                        أغنياتي التي تسير........

                        أحلامي التي انبثقت من فكرة معدية

                        أعيش في علبه من الكفر

                        تارة تلو أخرى....

                        ولا أحد ...

                        غيابنا الغائب عن الوعي

                        وأنا ....

                        قليلا ما أكون ....

                        قليلا ما أكون ....



                        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2011, 17:11.
                        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                        تعليق

                        • د. محمد أحمد الأسطل
                          عضو الملتقى
                          • 20-09-2010
                          • 3741

                          #13
                          [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                          الشاعرة وفاء عبد الرازق
                          لحظةُ أنوثتي



                          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                          [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                          ماذا ستلبسُ الليلة
                          رقصَ روحي أم قناديلي
                          أم دهشة َالستارة ِالتي تعرَّت لأجلنا؟
                          ما أحوجني لبحرِكََ
                          لما سيسكبُه الصمتُ في عيوني
                          ومنكَ حين أشربُك
                          أهناك سماءٌ أخرى؟
                          لا أظنُّ لها حنجرة ٌغيري
                          تكسَّر مزمارُها حين نطقتُ اسمكَ
                          وصارت متسعاً لصوتي
                          ماذا ستلبسُ الليلة
                          شجرة ً
                          غيمة ً
                          أم نبيَّة ً؟
                          أنا هنَّ وقت يميل رأسي
                          إلى ضوئِكَ
                          اكتبني انتعاشاً وانتشاءً
                          هيا اقرأ سطر قـُبلتي وتهجَّى رضابي
                          هيا ارسم رعشتين على خدكَ
                          لا تضطرب
                          ناري مجسَّتـٌك خذها واحترق
                          أغمض عينيك
                          شيطانهما انزوى بين جفوني
                          مزِّق حفرة َ الدمعِ
                          وابكِ عشقاً
                          لا باس إن طفحَ الشرارُ
                          ستجد كأسي الأخرى تنتظرُ
                          ما بين شفتيكَ والمتـَّقد.
                          صُمْ عامين وافطر بريقي
                          لا تترك فراغاً بين ساعة وأختها
                          ازفرني وتنفسني
                          ألا تجد الحياة ابتداءاً هنا؟
                          ألا تجدني في يقين شهقتك؟
                          خطوتـُك الخجلة ُفي مذبحي
                          وهي تنحني وفديتـُها في محرابي
                          صلّ وانتصبْ لترى أجنحة َطيراني
                          أهربْ منكَ إليَّْ واسرقني منّي
                          أيها المسروق منذ أعوام
                          ألا تجد اللصَّة َالحُبلى بكَ؟
                          في أرقٍ تحنُّ إلى خصائصِك
                          فمن تكونَ أيـُّها المُجتـَبى؟
                          لمحةٌ في الظلام؟
                          نهران في الظنِّ؟
                          الأوَّلُ قبل انتهاء الأخير؟
                          من تكونَ أيها المُحتـَوى؟
                          أ تعرف الفاصلَ بين شعاعي وبينك؟
                          هو أنت الذي يقفو إثره الصبحُ
                          ما أوضحك بغموضي
                          وما أجملك في مصرعي بين دفتيَّ وجدك
                          حين جاءتني الرياحُ برغبتها العارمة
                          عرفتُ أنك فيها
                          لذا وضعتُ خدِّي على شجرة ٍلأسمعك
                          تلمَّستُ الوردَ لأشمك
                          بكيتُ لأمطرك
                          ألم يجئكَ عطري ؟
                          ألبسني إذاً وتراقص بي
                          لنعلـِّم الحُبَّ طباعـَنا
                          ولنكن المشردَيْن بين وشوشة الحشائش
                          أنا فوق جسدك
                          طفتُ به وارتديته.




                          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-11-2011, 14:29.
                          قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                          موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                          موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                          Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14

                            [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                            الشاعرة ضحى بوترعة
                            كنت لون الخوفِ دون َ ضجيج ْ


                            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                            [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                            اقتحمتُ شجراً ناضجاً بالعصافير ِ المختومة ِبغيمات ٍ
                            تستدرجُ الماء َ الى سراب ٍ
                            يقيم بعيدا عن الذّاكرة......

                            يتخطّى المدى
                            فوق بكاء ِ غراب ٍ على البياض........
                            فوق مدن ٍ مفتونة ٍ بلون ِ الماء ِ........
                            فوق ندى
                            يشحذ ُ وشماً على جسد ِ امرأةٍ تحتَ الرّخام ِ
                            أو فوق كفٍ يرفعُ الحلم َالى آخره......
                            الى سريرِ صبيّةٍ لم ترتّبْ جسدها بعدُ........

                            كنت لون الخوف دون ضجيج ٍ..........
                            كنت هلع الأرصفةِ من عاشقٍ يقتلهُ عشق امرأة ٍ
                            تشربُ الفتنةَ من ماء القلبِ
                            كنت غيبوبة الضّوء فوق الجسد ِ......
                            كنت النّبض في اللّغة ِ.....
                            كنت الانتباه وآخر الشّهوة ِ...........

                            أنا لم أكنْ بعد أنا.........
                            أنا الآخرة ُ و الارتياب ْ...........
                            أنا سليلة ُ النّشوةِ في البراري الشّاسعة ِ
                            دمي يطيرُ من غبار ِ الجوع ِ كأنّني العزلة......
                            كأنّني الذهولُ والآخرة........
                            مفتونة ٌبليل ٍ يجهز قلبي بالأمنياتْ
                            وكان قلبي نورس ٌ لصيد السّرابْ





                            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-11-2011, 14:30.
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • حكيم الراجي
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2010
                              • 2623

                              #15


                              [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                              الشاعر ابراهيم سعيد الجاف
                              أعرفه بلا مساء


                              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
                              [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                              يلملم يديه

                              ويصعد السماء
                              أعرفه بلا سماء
                              يلملم يديه وينزل المساء
                              أحار أعزلا
                              استنشق المسافات بكسرة زمن
                              وامتلئ فوهات عند أبواب السواقي جاثيا آتيك بقطعة سماء
                              وانتزعتك رمادي الضحك
                              وبدأت الطريق تاركا صوتي خلف خطاه
                              عربونا للريح حين اشتهيه
                              ياشهوتي لبيك ها أنا أهدر السماء
                              فأنا اندلقت نفسي
                              فأنا ارتسمت كائني قربانا حيا
                              يدخل الورق والقبور بقميص عصفورة ورأس فأس
                              يابين البين
                              أحاذيك فانتهيني
                              فأنا عريق المدى
                              وانحطاطي كسرة من خاتمة السماء
                              ياكونك أنا
                              أوعدني أن لا تطيشك العصافير
                              الأرض عاهرة
                              أوعدني أن لا تطيشك العصافير
                              فيتقطع شكلي تأريخا للسواقي
                              وكم اعلنتك مني
                              لكن
                              لا احد يقرأ وجه الهواء.




                              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2011, 17:12.
                              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                              تعليق

                              يعمل...
                              X