نماذج لقصيدة النثر بقلم أعضاء ملتقى الأدباء المبدعين العرب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #16

    [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
    الشاعرة جوانا احسان ابلحد
    أساور آثرَتْ وَخز المَجاز


    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

    سِوار مِنْ نداوة
    وصَفِيَّاً يتقاطر بمعصم هَمسَة ,
    مِنْ رَقصة باليه لسيقان العذارى :- أُرقصيني بِمخمَلية روح..
    مِنْ رَحم الإنسانية للجنين الأول :-لِعَظمة عَمَار نورانية شَعْب.
    مِنْ ندفات الثلج للأرصفة :- سأُخالج المارَّة بطريق البِرّ..
    مِنْ أنامل المُعلم للطبشور :- المُنافق مِنْ فصيلة الزواحف..
    مِنْ حُمرة المَريخ لِهَسهَسة الأرض :- هل نضبتْ مِنكِ فيوض السَلام ؟



    سِوار مِنْ شَجَن
    وقَصِيَّاً يُسافر بمعصم رَعشة ,

    آفلة مَعارج اللون لِعوالمي

    مَنْ لي بِدَلالة تُؤاتي بَهجتي عَنْ حقيقة ؟

    فاحمة الآفاق مِن طائرة نفاثة

    اختنقتْ الشَمس..

    ومَسارب النهار مِنها تُبدِي الاحتضار..



    سِوار مِنْ قَلق
    وعَتِيَّاً يَلمع بمعصم خَلجَة ,

    أزِقة تلتحف غوغاءها مُذ سالف حماقة

    أينكَ وانتصاف الوَخز مِنْ نَبضي ؟

    فرشاة مِنْ نعيق

    وكأس اللحظة يُخالِجها بنصفهِ الأسفل

    تنغمس مَلِيَّاً..

    تُباغت آفاقي بِلوحة :-

    أنتَ المَجني عليهِ و حادث سَير

    أنتَ المَجني عليهِ و جَلبَة شظايا

    أنتَ المَجني عليهِ لأنكَ ( ....... )

    أينكَ و رَمادية الأقدار بِفكري تنعق بأكثر مِنْ سيناريو ؟



    سِوار مِنْ مَسرَّة
    وسَنِيَّاً يَنسَّلُ بمعصم لَمسَة ,

    مرافئ صَوتكَ تُنادم ساعتي

    أهزوجة كيوبيد لثنائي انعتقَ برقصة تانغو

    نسائمية الرافدين تُهزهز شال بغداد



    سِوار مِنْ ضَباب
    وندِيَّاً ينفذ بمعصم رؤيا ,

    سَرابية عينيكَ مَدعاة انكساري

    معشر المساكين تبكي بذاكرة حَرَّى

    فمفتاح الفرَجْ تآكلهُ الصَدأ..



    30 / شباط / ألفين وَ سِوار







    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:37.
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #17

      [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
      الشاعرة إيمان عبد الغني
      لُغـــة المَـطَر


      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
      [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



      ~لست غريباً إن تحّركتْ أمطارُ الطريق بك~

      وت
      حرّك بك الماضي

      هذا هو حــيٌ بَسَأَ بعودتك

      وهذا هو المقهى يفتح الرَّتَج القديم

      كُل الدقائق أمامك طوعٌ للعقارب..

      وكل الذكريات لُغةٍ قواميس المطر

      ..............
      بقُرب أعين الزجاج تُقيم احتفالات صاخبة
      يثمل الاحتمال العابث

      دون أن ييــأس

      لا أدري إن كنتَ عبقريٌ جداً

      لا أدري إن كُنتُ واضحة ٌ جداً..

      حين تتعلم من النوارس وأنت موسيقى التحليق

      حين تطارد السراب بغرابة السيمفونيات وبلغة المطر

      مغتربون نحن لم ينقذنا إلا الــ..

      لنكون الرخو في الصدف

      ونصير الموج

      ونصير الزَبَد

      ومن صوت الحوريات موسيقى تُحولك

      جســداً للموت

      رمـــزاً للخلود
      ~~ روح أوقيـــــانـــوس ~~

      من ضلع أوقيانوس أمتد البحر

      ومن تناقض أضواء السماء خُلق البرق

      أيا وحي الوميض المُحتل

      أيا جيش المطر العفوي وغيث المساء كُــف

      أيا أنين السماءأرفعي المطر

      ربما يكون هذا آخر الماء

      فتنتحر زهرة الشمس وتتوه شمس عبّاده

      لاشـــيء يحفظك مثلها ..

      اسمع صوتك الماطر يسألني في غرور

      أُتُراك تفهميني كما الأزهار؟

      أتُراني عشقتُ مطر الشتاء؟!

      تنتهي حكاية السراب في دمك المتجدد

      وتتجدد في دمي نغمة السؤال


      ~أيا هواء الروح رُدِ المـــطر~


      أوقيانوس: حسب الأسطورة (حكم البحر)
      الرَّتَج:الباب العظيم,الباب المغلق








      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:38.
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #18
        [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
        الشاعرة سليمى السرايري
        قد تجيء مريم


        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
        [align=center][table1="width:95%;background-color:purple;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


        لستُ من نساء أورشليم
        لأبكي على تموز
        عند بوابة الهيكل الشّماليّ
        أنا هنا منذ الأزل
        أهيئ الأكاليل
        والقوارير
        بزيت قدسيّ
        لعلّلك تأتي
        فارسا
        أسطوريا
        خارقا
        فتهبني مفاتيح الأرض
        لأؤسس مملكة جديدة
        للخصب
        للكائنات

        وأرسم على سماء المدينة

        شعارات أخرى للحبّ
        فكلّ الترانيم لا تزيل
        ما علق فينا
        من بغاء مقدّس

        وتسألني... من أين أتيتِ ?
        أنا من بقايا السّلالات الغابرة
        ورثت عن أسلافي

        الرقص ....والغناء

        بهيكل الملك

        أنا امرأة الوقت الراحل

        والقادم

        أسكن القلاع

        أغتسل بألبان النوق

        في بركة من الضوء

        لا يساورني ندم,

        كلّما وزّعوا دمي نبيذا

        فوق التلال

        قد تتألّق لآلئ المطر
        قد يعانقني نجم
        على وجهي، قد يسقط ضياء

        وقد تجيء مريم

        في جرّتها مياه ساخنة

        لتزيل لعنة الجدب منّي

        فأتّخذ من التّراب حرفا

        أخبّئ فيه طفلي

        لينبت من جديد

        عندما تكبر عناقيد الضّوء

        في جسدي

        وترشح وردا وماء

        تمنحني العذراء
        عصارة نخلة سامقة
        أنتبذ من فيئها

        عتبة قصيّة

        لأشرب نخب الغابرين

        ألمح حدائق في السماء

        مظللة بشحوب حبيبي

        والغياب...

        تطول المسافات
        أهجس في سرّي
        كيف نعبر أحزاننا

        كيف نمنح للعتمة

        أغنيات من الضوء

        كي لا تموت الأسماء...؟

        هناك على مرافئ الليل
        تعزف نجمة نشيد الخلد
        ترشق دروبنا وردا وياسمينا

        ثمّ تغفو بين كفّين

        وألمحني على جدار العمر
        أحفر اسمي
        وفي أرض الموعد

        أزرع توجّعي

        حتّى أينعت عناقيد الانتظار

        في يديّ

        وصار للقمر أصابع

        على كفّها تقتات روحي

        حبيبات ضوء

        فتزهر دمائي

        بين العتمة والنور

        يرتفع الطّلع
        حيث الكواكب
        وفي الكواكب أغنية تهاتفنا

        تهدي لنا بدايات النهار

        فنزداد اِتـّساعا

        بين الأرض والبحر

        نحلم

        نحلم

        أن تكون لنا أجنحة

        لنعانق طفلا لنا في الأفق

        والسماء هناك... خلف الضباب
        تطلّ على وجوهنا الخائفة
        فنرحل في الفصول

        نرسم مركبة لنعلو

        نرسم مملكة

        ووطنا

        نرسم نخلة ثابتة تتسلّقنا

        تنتهي المسافات عندنا
        كلّما كبرنا في الغربة
        تتّسع البلاد بدمعتنا

        فخذني حبيبي إلى الضوء

        لا شيء الآن يعيد لي نجمة

        أحرقتها طقوس الإغريق

        هيّا.....لنغنّ إلى آخر المحطّة

        قد نزلت سكينة الحبّ

        وبللّت شفاهنا بالقبلات

        قبل أن نعود معها إلى السّماء



        شيء حبيبي يخلّدنا

        سوى أصابع تحفر التّاريخ

        لا شيء حبيبي الآن يبكي علينا

        سوى رائحة التّراب

        بعد المطر






        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:40.
        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #19

          [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
          الشاعر صبري رسول
          كوني كأساً (مُوْرِيكا)(1)

          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
          [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]


          كوني كأساً من نبيذٍ لشتائي
          كوني عصير كلماتٍ يحلّقني
          في فضاء عينيكِ
          أتعبَنا ارتشافُ اللّوم من لغة المساء الهارب
          كوني كأساً راقصة تثمل من رحيق اللقاء
          أنهكَنَا ارتكاس الجفاءُ بين ضلوعنا المختنقة
          ملاماتكِ تمسحُ ألوان الكلمات
          (موريكا) في حدائق الشَّام
          ألبسْتِني وجهَك ِذاتَ كلام
          فمازلتُ أتنشَّقُ أنفاسَ ضحكتِكِ
          أنفاسٌ كِلوحةٍ تُزهرُ فرحةَ الوطن
          هل أنتِ أنفاس بردى تسقين الحياة
          هل بردى أنفاسُك بعد انحباس الجمال
          أم لدجلة حديثٌ خفيٌّ يهمسُه لروابينا
          لانكهةَ لكلماتٍ إنْ لم تكن لكِ
          لانكهةَ لقصائدَ لا تُغنِّي لبتلاتِ أنوثتِكِ
          الكلماتُ لاتزيِّنُكِ
          بل تتزيَّنُ بكِ
          العقدُ يلهثُ جمالاً على جيدِكِ
          صوتُك ِصدى بردى في خلودِهِ
          صوتك ِأخبِّئُهُ شعراً في حلقي
          صوتُكِ يشبهُ بريقَ زمَّردة
          لحظةَ طيشِها الطّفولي
          براعةُ الدَّهشة
          كبراعة الشِّعرفي صنع الأنثى
          صيدُ الماءِ بالغربال أهونُ من القبضِ على ابتسامةِ امرأة
          امرأة تختفي وراء صوتِهَا المختنقِ بالغبارِ كثافةً
          يكتمُ غبارَ الزَّمنِ الصَّاعدِ
          هل الوصال يشفي وجع امرأةٍ تصدح صباح السّبت
          طائشة حتى الألم
          كيف ترسمين الألم في خاصرة الأمل
          هل يؤلمك الصّدى من أخمص الغيمة حتى ضفائرك المحناة ؟
          تعالي إلى عناقٍ من زبيب غائبٍ
          ارقصي على ضفة نهرٍ عشقناه منذ الطّفولة
          أمازال يؤْلمُك ؟


          ========================================

          1 - (مُورِيكَا- Morika) : خرزة باللُّغة الكردية.








          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:41.
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #20

            [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
            الشاعر المختار محمد الدرعي
            تأمـــلات


            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]
            [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

            كان الوقت أشلاء مساء..
            إبل من غيم
            ترعى عشب السماء
            أم بعيدة ...و مدن في البال ..
            أوجاع البارحة :
            كلاب تنهش ذاكرتي
            أمسي :
            ذئب يعوي
            في جبال الماضي
            وراء قطيع الأمنيات
            و وقتي الطويل :
            يصنع من الملل
            أنشوطة لإغتيالي
            سلاحي الوحيد
            جريدة قديمة ’
            قهوة باردة و سجائر
            خيالي :
            عصفور ينقل :
            قش الذكريات البعيدة
            يبنيها أعشاشا
            على شجر التأمل ....
            تمر بعيني قوافل نوق
            و سرب طائرات,
            كوخ صغير
            و ناطحات السحاب
            تمر كل الفروق....
            كل التناقضات...
            ومسائي يتثاءب
            مثقلا بنسائم البلاد...
            رائحة تنور أمي
            تعبر الشمال
            تستوطن على تلة اليقظة
            في مرج العينين...
            وحدي أقاتل الغياب
            برماح الذكرى
            وأ قواس الكلمات







            [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 23-11-2011, 01:41.
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • حكيم الراجي
              أديب وكاتب
              • 03-11-2010
              • 2623

              #21

              [align=center][table1="width:95%;background-color:teal;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

              الشاعرة سعاد ميلي
              دمي الراقد في النسيان




              مـــات الحـــلم

              أبتغي حماماً
              سريع الخطى..
              أبتغي هامة عربية..
              أبتغي..
              لا شيءْ..
              مات الحلم.


              بعيدا عن الشمس

              سنبلة ُعائشة
              أضاعـَتْ ضفيرتها
              في فكِّ اليـّـاء..
              والهديرُ الأحمرْ
              يشدُّها بعيدا عن الشمس..


              دائـــرة..

              الهلوكست الأفعى
              تلتهم الفراغ في العش
              تتقيَّأ جلدها..
              لتلتهم الدائرة من جَديدْ..

              أعدْتُ دمي..

              دمي .. النسيان..
              يصيحُ أيا دمي..
              دمي الذي أعدْتُه
              ضاع داخلي..

              نقطة..

              دمي الرَّاقد في النسيان..
              يبكي نقطه الأربع
              النقط الأم،
              أضاعت إحدى عشرة نقطة..

              دم بارد

              أحمر بلون النقطة
              النقطة في بياض القدس
              هي الذاكرة..
              تُحاربُ دمـَـهـَـا البــَــاردْ

              حــذاء..

              نملة داستها الأرجل..
              - لم تمت !
              - الحذاءُ حليفها..

              النجدة..

              غادرت رأسي
              هربًا من فسفور من الأفكار..
              لمْ أجد مكاناً غيْرَ رأسـِي
              بحثا عن أشلاءٍ من الأفكار..





              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:30.
              [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

              أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
              بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22

                [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                الشاعر د. محمد أحمد الأسطل
                عِندما يَنهضُ الرُّكام




                إهداء

                إلى ذلك الظِّلِ ... الذي ارتفعَ قليلاً .....
                عن الأرضِ ... لِيَرحَل !



                سماءٌ تَغسِلُ شَعرَها
                تَحُكُ وجهَها بالقَمَر
                كأعماقٍ أغفُو في قَطرَةِ ندى
                للتوِّ خَلَعتُ جَسَدِي المُجَعلَك
                عَلِقَ الأديمُ بِغُصنِ زَيتُونَة


                ماذا عَسايّ أن أرتُقَ وأرتُق ؟!


                أتَنَفسُ الصُّعداءَ
                أُعِيدُ تَشكِيلَ صَلصالي
                الشَّفتانِ لا تَلتَقِيان
                ثَمَّةُ خَلَلٌ ضَرِير
                العَينانِ تائِهَتانِ في البَرزَخ


                جَنَةٌ تَلعَبُ بِنارِي
                أُجزِمُ أنها تَشقى
                تُحِيكُ ثوبَها بِمَسِلَّةِ لَظى
                أحبسُها تَحتَ أنفاسِي

                سابِحاً في تَباعُدِ المَرايا أتَلاشى كالدُّخان
                على امتِدادِ الجُرفِ أرسُمُها
                بِلَونِ الشَّفَقِ أرسُمُها
                بِزُرقَةِ البَحرِ أرسُمُها سَحابَة

                كَوثَرانِ يَصُبانِ في ثَغرِك يا شهرزاد
                فَتَحَتْ ذِراعَيها المرافىء
                مِن أعالِي اللَّيلِ تَهبِطُ عَلَيكِ بابل
                مَدَّدٌ يا عشتارُ مَدَّد

                تَتَرَسبُ الرُّوحُ في القاع
                تَتَمزَّقُ الرِّيحُ شَرائِطَ ماء
                والحَدَقَتانِ تَرتجَِفانِ على خَلجِ ناي
                تَذرِفانِ العَصافِيرَ الصَّغِيرة
                لو لم يكنْ لِعَينَيكِ لونُ الشِّتاءِ لأبحرتُ مُذ قَداسةٍ وصَّيف !

                نُورٌ له صَّدى
                قُرُنفُلٌ فِضِّيٌ يُبللهُ المَدى
                ثَمةُ شُعاعٍ يَنهَضُ ..
                ما بينَ الظِّلِ والجَّسَد !

                في أقصى المَدِينَةِ حَفِيفٌ يَسعى
                تَزحَفُ الغاباتُ نَحوَ الجَبَل
                تَتَسَكَعُ الكَمَنجاتُ فُرادى
                الكَهَنَةُ يَنصِبُونَ سَراوِيلَهُم
                يَتَصايَدُونَ الفِئرانِ المُوحِلَة
                تَراتِيلٌ أقَل
                صَيدٌ وَفِير

                جُدُرٌ تَنمُو شاحِبَة
                في جَيبِي ثَمَّةُ قَداسَة
                بَخُورٌ وماء !

                يَئِنُ حَجَرٌ رَضِيع
                يَتَفَتَّقُ خَيطٌ في الكَمان
                وحدَها النَّوافِيرُ تَمُوء
                حَتماً سَيُراوِغُنِي المَطَر

                يَنقَلِبُ السِّحرُ على الغَسَّق
                مَن يا تُرى يَهُزُّ الشَّمس ؟!
                مَن يَعبَثُ بالعُشبِ النَضِير ؟!
                كانتْ التَّلالُ تَلمَعُ مِن بعِيد

                تَصايَحَتْ النُّسُورُ بِمُحاذاةِ القَصِّيدة
                تُرُوسٌ وخُوَذٌ مَهجُورَة
                خَرِيفٌ يُزَقزِق
                حَمحَمَةُ خَيل
                نهرٌ يَخفِقُ بِبُطء
                وقتٌ بتارٌ يُفَصفِصُنا شَمشَقات
                وسماءٌ صافِيةُ الأَدِيمِ ..
                تَسقُطُ حَزِينَة !

                كَونٌ يَختَلِي بِسَرحَةِ نُجُوم
                في الصُّندوقِ ثَمَّةُ عنادلٍ حَمراءٍ ومَرَدَةٍ يَحمِلُونَ ضَحِكاتَهُم
                قَفِيرٌ يَلهُو بالرِّضاب
                السَّحَرةُ يَتَوافَدُن
                تَرمُقُنِي أفعى تَجُوع
                كِدتُ مائلاً آوِي إلى جِذعِ نَخلَة
                تحتَ الثَّلجِ أُنثى تَنُوس
                كُنتُ على وَشْكِ التَمَدُدِ بالحَرارَة !

                تَمَضمَضَ الفَجرُ بِي
                التنوبُ خاتَلَ نَبرَتِي
                نَتَفتُ الأجراسَ من عَبرَتِي
                هَروَلتُ
                رَكَضتُ
                رَفرَفتُ
                حَلَّقتُ
                هَلوَستُ
                جُنِنتُ
                .
                .
                .
                وسَقَطتُ واقفاً كالحَدأ !

                يا هَدأتي: هاكِ صَهوَتِي
                علينا أن نَنكَمِش
                في أمانِ الله تكسُونا المَجَرة
                ومِنَ الأرضِ تَحرُسُنا الخُيُول

                ينقَشِعُ صَمتُ البَخُور
                يَتَهادى النُّورُ على الكائِنات
                ينفَرِطُ مِن يَدِي عِقدُ مـاء
                حينَ حَدقتُ في حُزنِكِ ؛ غابتْ عَيناك أبعَد !

                أهتِفُ بانفِعال :
                أنا لستُ اتِساعاً لغاباتِ نيرون
                فاصهِلي يا مرُوجَ واشهَدي بالحَقِّ يا أقاحِي

                ليتَني أُقَرقِعُ المَدى ..
                لأهدأ

                نَزِقٌ أنا دُونَ صَلصالي
                يُرهِقُنِي الأدِيمُ عالِقاً بِأرطابِ الذِّكرَيات
                كم مِنَ الوَقتِ نَملُكْ لِيخضَرَ الزَّيتُون ؟!
                كم من برزَخٍ يَلزَمُنا لنُوغِلَ أكثرَ في الخُّلُود ؟!
                رُبَما يَتبَعُنا الصَّدى .... رُبَما !





                [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:32.
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • سعاد ميلي
                  أديبة وشاعرة
                  • 20-11-2008
                  • 1391

                  #23
                  [align=center][table1="width:95%;background-color:lime;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                  الشاعر حكيم الراجي
                  للبسمة رأي أخر





                  يستدرج صبري
                  لمفاوز غضب سحيق شؤمها
                  عصيّ على الهدى ليّها
                  يثور نزقي من بين شحّ وهم
                  يغتال براعم جينات عاقلة
                  يملأ سواقيّا من أوداج تحتضر ...
                  أستنجد برُسل التأفف
                  تُحرق ريحه أذيال حيائي
                  عبثا ....
                  أحاول أن أردم جحور الأفاعي
                  أُوّلي حنقي شطر وعظ ووعيد
                  أنبش تعقّلي من بين ركام هشيم
                  عسى ان أرعوي ...
                  فلا انثني ..
                  تجندلني رغبة السبّ
                  شهوة القذف تدير ساريتي
                  تفترسني فحول الرذائل كابر عن كابر
                  تلك التي تستعمر أعتاب لساني متربصة
                  تعتلي كل شوكة مرّ قيادها
                  تزأر على فضائل حُجِرت في قرار مكين
                  وتبدأ الحكاية .......
                  ولكن .... !
                  للبسمة
                  رأي أخر
                  فوق جسرها
                  همس عليل
                  وشواهد من زمن البراءة
                  تمن عليّ بالصبر ُ
                  ولونا
                  لا يشبه غير صفوتها
                  يُكحل اتقادها َ
                  أنس من جمال
                  يربت على أكتاف الحسرة
                  انكساري يلوذ بوهج من عسى ...
                  يندس في خيبتي بعض رجاء
                  تختبئ آلة حربي خلف ( شماعة ) ... لا يهم !
                  وقاحتي تجرجر أخر ذؤبانها
                  وعند الرضا ......
                  تحمد أشداقي التأني





                  [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:32.
                  مدونة الريح ..
                  أوكساليديا

                  تعليق

                  • سعاد ميلي
                    أديبة وشاعرة
                    • 20-11-2008
                    • 1391

                    #24
                    [align=center][table1="width:95%;background-color:lime;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                    الشاعر أحمد العبيدي

                    نصوص مترجمة





                    النص (1)

                    يغمرني الهواء
                    يغريني بالوجود ،وأخدعه بالحياة
                    اصنع منه صوتاً يخترق اللامعقول
                    اسكب الصراخ على صمته
                    فيهرب مني بالعاصفة
                    وألوذ منه بالعدم


                    الترجمة

                    (( الهواء يعني حرية التأرجح في المهد مع أغنية وفي اللحد يعني تحرره من سلطة الرئة ، بالصوت نضحك ونبكي وبالصمت نتنفس المعرفة ))





                    النص (2)

                    أسمع بخيالي كلمات ملونة
                    القدر قادم ، على جناح فراشة
                    تخترق حصن الزجاج حولي
                    تطير معها أمنياتي
                    ويبقى القدر يولول في العتمة .


                    الترجمة

                    (( الخيال يرسم المعنى ، بقدرةِ الجَمال على الاكتشاف ، والفراشة تحمل شفرة العالم مختصرة على كتفها ، وبيت الزجاج مكان للهروب من الذات بينما تستمع الألواح لولولة رياح الحتمية ))




                    النص (3)

                    يتمدد الكون على وسادتي
                    فيغدوا رأسي كوكباً متمرداً
                    يصطدم بالصباح ، فيدور في فلك منتظم
                    لذلك قررت أن أعود إلى فراشي
                    بدون رأس


                    الترجمة

                    (( الفضاء ليس هو المشكلة ، هناك نيزك بحجم الخوف ، يفترس الخراف ، ويرسم على أرض الحقل وجه ذئب ويمضي ))




                    النص (4)

                    شمس ملتهبة خلف غيوم بركان يغلي ولا ينفجر.
                    طيور بيضاء تعبر النهر على ظهر تمساح
                    شجرة تنتظر غارسها وقت القطاف .
                    يقطعُ أيديها الممتدةُ إلى السماء
                    فتذرف دموعها في السلال
                    وتصمت .


                    الترجمة

                    (( الحياة هي تجربة قررت أن تخوضنا فجأة ، ربما لا نعلم كيف يكون اللعب , ولكن عندما تعصر الغيوم ماءها ، فالنار لا تأكل الخشب ))




                    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]



                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:33.
                    مدونة الريح ..
                    أوكساليديا

                    تعليق

                    • سعاد ميلي
                      أديبة وشاعرة
                      • 20-11-2008
                      • 1391

                      #25
                      [align=center][table1="width:95%;background-color:lime;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                      يكتُبُنِي الصمت قصيدة

                      الشاعرة نجلاء مسكين



                      يكتُبُنِي الصمت قصيدة

                      يُلْهِبٌ لهفة النّبض
                      للغرقِ فِي ملكُوت السّؤال..
                      كم يسعني بياضا
                      لتسطير شغف يتلبّسُنِي؟؟
                      و جُرْعاتي الحارقة
                      كم يكفيها من أقداح فارغة؟؟
                      أيموت الأمل في ملامح الكون
                      حين تغرب شمس الحلم؟؟
                      من يُكفْكف الدمع
                      حين ينْهمِر غُدْران اشتياق؟؟
                      من غير الصمت و القصيدة؟؟

                      أنفجر قافية مجنونة
                      تهذي عكس تيار تعقلي
                      تلاعب حماقات يراعي
                      و وشوشات النهى
                      تختال في كينونة إلهامي
                      أترجمها سكرات موت جميل
                      في عمق صخب الحرف
                      يُبْعث فرعون الشعر
                      في زمن احتراقي
                      و بلقيس الكلمة
                      تعتلي منبر مشاعري المضطربة
                      تتورد وجنات صفحاتي البكر
                      و ينهمر رذاذ البوح نزيفا
                      من بين أناملي
                      أصرخ شعرا و جنونا
                      أكتبني ملحمة همس
                      تُبلْسِم جرح الوقت الرتيب

                      أسافر في خلوة عجيبة
                      مع نفس تتقمص اغترابي
                      تجتر صدى الهزيمة
                      هزيمتي في معركة اعترافي
                      يهزمني حرفي ..
                      يكشف تجاعيد بسمتي المشبوهة
                      و يرسم سريالية حلمي
                      أستشهد في وطيس البوح
                      آلاف المرات
                      ألملم رفاتي
                      أبلل خيبتي بأريج روي زنبقي
                      و أكرر نشوة انتحاري

                      يكتبني الصمت قصيدة
                      و أكتبه آهة تولد منه
                      لتموت فيه..
                      أعانق صمتي و حرفي
                      و أجمع شتات أبجديتي
                      و أغفو ..
                      بين أناملي قلمي الوفِيّ
                      و بين الرموش حلمي..


                      [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:34.
                      مدونة الريح ..
                      أوكساليديا

                      تعليق

                      • إيمان عبد الغني سوار
                        إليزابيث
                        • 28-01-2011
                        • 1340

                        #26
                        [align=center][table1="width:95%;background-color:pink;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]
                        الشاعر حسن رحيم الخرساني
                        نغني ... ولنا شكل ُ الرحيل


                        ترافقـُنا
                        مثل َ ليل ٍشيخ
                        كانت ْ النهايات ُ ... البدايات ُ
                        كالتراب
                        تفكر ُ بنا دائما ً
                        نحن ُ القبورُ المتحركة
                        الأكثر ُ تألقاً
                        على مسلة ِ النسيان ..!!
                        لنا
                        سواد ٌ جميل ٌ
                        سريرٌ إلى رؤوسنا
                        رؤوسُنا الجنائزيةُ
                        اللاحدود َ لها
                        بين َسماوات ِ الرمال
                        وتناغم ِ الشفق ..
                        لنا
                        في أقصى اللذة ِ
                        صوت ٌ جريح ٌ
                        يسرق ُصعودَنا
                        والزمان
                        يقطفُ
                        من بين َ أصابعِنا
                        نجوم َالمكان ..!!
                        إننا
                        تلك َالليالي الباردة
                        نفرش ُ
                        في الضباب ِ صلواتنا
                        كلـَها
                        ونغني للذكريات ِ
                        كي تزدهرَ
                        في صميم ِ أدمغتنا الثقيلة
                        الثقيلة ُ من الدوران ..!!
                        لنا
                        شكل ُ الرحيـل
                        ومع ذلك
                        ثقوبـُنا تكتب ُ للعابرينَ
                        قصائد َ الحب ..!!
                        تكتب ُللعابرين َ
                        رشاقة َ البحر ِ
                        في فضاء ٍ واسع ..
                        تكتب ُ للعابرينَ
                        تلك َ المؤامرات ِ
                        على طريق الدجلتين ِ ..!
                        تكتب ُ للعابرين َ
                        شموع َ لغتي
                        وهي تركض ُ
                        متدفقة ً بالرغبات ِ
                        إلى أمي النخلة ِ
                        وهي تركض ُ...
                        تركضُ
                        وهم يتهامسون َ
                        أصحاب ُالأقدام ِ الزجاجية ِ
                        فتحوا أمزجتهم رصاصاً
                        على حدائقي ..وهم
                        يتهامسون َ ..!!!
                        أيتها العاصفة ُ القادمةُ
                        لا خمرة َ لدي َ
                        إلى منديلك ِ المظلم
                        فأنا موجة ٌ
                        من رماد ِ العراق
                        ترافقـُني
                        طفلتي
                        ومكان ٌ
                        على شفتيه ِ
                        سأزرع ُ قبري ...!!!


                        [/frame][/align][/cell][/table1][/align]


                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-11-2011, 17:35.
                        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27


                          [align=center][table1="width:95%;background-color:navy;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]

                          للشاعرة ميسون الأرياني
                          ليس محتملا




                          لا بد أن نصغي للعنكبوت حين يؤثث موكب السر
                          في صندوق الساعة
                          كان مختبئا ..
                          لا شك أيضا
                          أن القطار الذي وزع الموت
                          كان سريعا
                          منزويا في حشائش العتمة

                          هذا العالم الضرير
                          مثخن
                          بأحلام ترابية,
                          بأطفال ينقشهم البؤس
                          بعناد عباد الشمس
                          حين يقطف عالمه
                          بعناية النهر
                          تزهر قامته
                          وتهوي ثماره في رأفة المد
                          لا أحد يذكر
                          طحالب الموتى
                          الماثلة كصنوبرة
                          ليست وحدها
                          المبعثرة كذاكرة ساعٍ عجوز
                          ليست وحدها
                          تعكر جذوة الملح
                          برطوبتها
                          بأكواخ مهجورة ينهشها الصرير
                          بشيوخ وجوههم ملمومة في باقة أنيقة
                          يمضون لياليهم في زينة الشهامة
                          ليس محتملا أن يحتاج الورد لمن يزخرف بعده رفعة الكون
                          أو ينال حصتنا من عزلة الحياة



                          [/frame][/align][/cell][/table1][/align]

                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-11-2011, 07:35.
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            على امتداد الزمن الهادر
                            للشاعرة الألقة / مالكة حبرشيد


                            أيتها القريحة المكلومة
                            اكشفي عن مكنوناتك
                            مارسي فوضاك
                            على مرآى ومسمع البدايات والنهايات
                            لا تنتظري دنو الليل الضرير
                            لا تنغرسي في رمال الصمت
                            فيستبيحك الضلال الكثيف
                            امنحي الحروف
                            هوية النار
                            عل الجرح يجلجل
                            في منابت الصخر
                            ينبيء النائمين
                            على هدأة الاحتمال
                            أني سأنبعث من اليقين
                            حرفا هيجته مرارة حبر
                            من عصارة الذاكرة المجبولة
                            لا أريد للدمع الشجي
                            المخزن بين الحشا والضلوع
                            أن يجتبيني .....
                            كيما أجهش بالوهن
                            يهتز الاستدراك
                            المخنوق عند مدخل الوريد
                            على شاشة اليقين يرسمني
                            أبجدية مصونة
                            لا تنقلب علي
                            عند منتصف البوح
                            أريدني قصيدة
                            تنشد الانسكاب
                            على امتداد الزمن الهادر
                            لأعوض الحلم بعض ماكان
                            من زلاتي ومعاطبي
                            أعرف جيدا
                            أن حقيقة الغضب طوفان
                            لب السماح انهزام
                            حين تعقمه الثمالة والهذيان
                            ما بينهما منطقة
                            لم تنل حكما ذاتيا
                            ولا هي تحررت
                            لأخرج من بين الانقاض
                            والمنافي
                            أنا الآن انكسار
                            يبدع في التيه
                            والآه خنجر
                            لا يبرح الخاصرة
                            عيناي جمرتان حائرتان
                            بين الغفو والحذر
                            بين القصاص والغفران
                            يا من كنت شريكي
                            فيما اقترفنا من شعر
                            ما اغتلنا من لحظات الفرح
                            لك مني سلام
                            ولي منك وعود
                            أن تمجد حزني
                            بما ملكت من لغات
                            تجعل قصائدي
                            بعضا من صحف الاخرين
                            احتراقي امتدادا
                            لما كان عليه الاولون
                            من وحي الحلم
                            جاءت أبهى أشعاري
                            فكيف تكيلها
                            لأفانين الموت ؟
                            كل ما رسمت
                            على قفا الأمس
                            من أول البعث
                            حتى آخر الدفق
                            لا ينال من الأصل شظية
                            فقد تم بتحكيم مخالب الانتظار
                            حين أجهش القلم بالبوح
                            دون استئذان الذاكرة النخرة
                            عدت إلى لطخة الطين
                            أقرفص قرب حزمة
                            الأحكام الرجعية
                            أغطس في بحر التباريح
                            حتى صار الاكتمال
                            بألوان أنت شئتها
                            اليوم......
                            تدعوك العورة خفاقة
                            وسط ظلمة شاسعة
                            أن نتخاتم بوهج الصمت
                            بصيغة الحضور...ننتفي
                            ليترسب في القعر صوتي
                            على تلة الغربة
                            يرتفع الدعاء=
                            حيى على الحسرة
                            حيى على الكمد
                            هنا كاسات أشرقت
                            تنقط السماء جمرا بوذيا
                            بمقص القسوة
                            تقد جدائل فرح
                            زادت عن حدها
                            فلعثمت لحن الابتهاج

                            لم خطفت الدواة ؟
                            والحرف عند عنق الزجاجة
                            استوقفته تعاليم الليل
                            لا انطلق صرخة
                            ولا صار برهانا
                            ها قد أرقيت نفسي
                            بما تهاوى من فوهات السحب
                            قرأت تراتيل الليل
                            حتى تقيأت الموج
                            وما التهمت من ملح
                            على شطآن الوهم المطوح
                            فافتوني فيما ترون من امري
                            ولا ترجموني
                            فقد قدمت القرابين
                            لشيوخ النار
                            كيما يعطبوا قلبي بعصاهم
                            لست الكم المنفصل
                            ولا الكيف المتصل
                            ولا أنا تلك الغواية المنفعلة
                            انما انا أناشيد انحازت
                            الى رقيق الشعر
                            هاجر الشعراء
                            وبقيت هنا وحدي
                            أعلك المدى
                            حتى صلبني الملل
                            على جدار النسيان
                            جميعنا نعلم أن الأحلام
                            لا تأتي دائما كما نبتغي
                            ولا على مقاس وجع نتوسده
                            فيتفجر بروقا نارية
                            تحرقنا عند أول صحوة
                            بل دائما تأتي
                            أكبر من حجمنا
                            في تلابيبها نتعثر
                            من ثقل الخطو
                            يتمزق دانتيلا الحواشي
                            نسقط سؤالا غريبا
                            في جب المحال

                            كيف السبيل ...
                            لتسلق سهاد الحواس ؟
                            عبور ثورة القلق ؟
                            لأنظم للارتياح أغنية الاقامة ؟
                            كم استجليتك أيها الغياب
                            أنار اشتعالي دهاليز غموضك
                            لكنك أمعنت في استعتامي
                            تضليل ما وضح مني
                            حتى ضمختني بالتلف

                            سأرحل ....
                            لأبرأ من جرح
                            لج عميقا في جسد الملح
                            موحشة دروب الهجر
                            الا من قبس نزيف
                            يرسم الطريق
                            وفرح قتيل يرافقني
                            حتى اذا صارت الحكاية فقدا
                            أضحت الذكريات مقصلة
                            لحروف طالما عطرت المسافات
                            مسكا ....وكثير عنبر


                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              أُقنِعُني بجدواك وتفضحني القصيدة

                              للشاعر الكبير / مهيار الفراتي
                              على خليج الظمأ
                              تسامرني غربة
                              صوفية الأرق
                              صوتي استعارة الغياب
                              وصمتي كناية الوجع الذليل
                              ربما ألتحف - كعادتي - العراءَ
                              هذا المساء
                              ربما أشوي كوز ذكرى
                              على نار الروح
                              وأطعمه جوع القلب بلا جدوى
                              ربما أحتسي خمرة الرقص
                              على جثث الحالمين
                              آويا إلى فقمات الدمع المزّلجة
                              على جليد الوحدة الخادع
                              أيها الحب ذرك مني
                              ومن متاهات الطين
                              ليس لي إلا كوّة من رؤى
                              ينتطقها حائط البياض
                              البياض الذي غلف الصدى
                              بنقمة السكون
                              أيها الضوء السالب
                              في أحداق الشمس
                              لا فرق بينك وبين هذا الموج
                              الذي يسّلق سنديان العمر
                              بتين من وجع
                              هواءك بارد أكثر
                              مما يجب أيها الشعر
                              كهذه القصيدة
                              التي تجبرني على كتابتها
                              في فاقة الرذاذ
                              أُقنِعُني بجدواك
                              وتفضحني القصيدة
                              هذا العري لي
                              ولك وجه السامريّ الحزين
                              فعلام تبذر الأحلام
                              في غياب المطر ؟؟
                              علام تكلف نفسك
                              عناء السنابل
                              والسواعد قطفتها وهي مهاجرة
                              مواسم الهديل ؟؟
                              زهرة أنت أيها الحب
                              وهذي الأيدي عمياء
                              فبأي ظمأ تصدّق اليباس
                              زهرة أنت
                              وقلبي ناقلة جنود
                              أنا الإرميّ الوجود
                              الخُضريّ الانزياح
                              لا ترافقني أيها الحب
                              إني والشعر وتسعة كواكب
                              غررنا بك
                              لا ترافقني أيها الحبّ
                              فحوت الرؤى اتخذ سبيله
                              في الغياب سربا
                              ولن تستطيع معي بوحا
                              سأخرق سفينة الجمال
                              لا لشيء
                              إلا لأغرقها
                              سأقتل غلام الشهوة
                              لا لشيء
                              إلا لأحتقر الحياة
                              وسأقيم هذا الجدار
                              فقط
                              لأمنع الهواء


                              sigpic

                              تعليق

                              • مهيار الفراتي
                                أديب وكاتب
                                • 20-08-2012
                                • 1764

                                #30

                                احتراق
                                للشاعر المبدع صادق حمزة منذر

                                على ملامحِ الحدثِ ترتفعُ أشرعةُ القسوةِ
                                في لحظةِ بطءٍ
                                يعترفُ الوقتُ بجريمتهِ وينفجرُ المكان

                                لاتعلمُ المواقدُ ساعةَ الاشتعالِ
                                لكنها تحتفظُ دائماً برمادِ الاحتراقِ السابق

                                حينَ يخبو الوهجُ وتُطلقُ جثامينُ الأثاثِ آخرَ ارتعاشاتِها
                                يقترفُ الدخانُ أمنيتهُ الأخيرةَ على سطحِ الرماد

                                تتنفسُ عيدانُ البؤسِ آخرَ شهقةِ احتراق
                                ومن إطارٍ يترنحُ مفعماً بالشرِر
                                تسقطُ دمعةْ

                                تعرقُ الألوانُ الناضحةُ ارتعاشَ شعيراتِ الحمى
                                تحملُ مبادرةَ الكَفِّ عن الحياة
                                هل تحتملُ الخطوط ُ ما تُضمرهُ فرشاةُ العمر؟؟

                                لولبُ الوقائعِ الحلزوني
                                يدورُ مقتحماً أطرافَ الحقيقة ِ الزمنية

                                آلافُ الأرجلِ تبحثُ عن موقعها
                                فوقَ البياضِ الفطري
                                تعتادُ الأجسادُ مرارةَ الحركةِ ومتعةَ السكون

                                تندفعُ إلى أبعدِ منحنياتِ الصدفة .. قطاراتُ المشقة

                                تُبطئُ شرايينُ الألفةِ درجةَ غليانِها
                                على أرصفةِ العناء

                                بواطنُ الأكفِّ وحدها تختبرُ وهجَ المُصافحة
                                حين تبقى الوجوهُ الشتائيةُ تتصنعُ الاحمرار

                                تنفخُ أقفاصُ الأرائك شكوتَها الأخيرة
                                ثم يقفُ الظلمُ على قدميه
                                يستأثرُ بآخر معالم الدفء ويغادر طاولة الابتزاز

                                وفي أبعدِ الأركانِ برودةً يعلنُ الإنسانُ هزيمته
                                تنفلتُ آخرُ اختلاجاتِ الضمير
                                في أقبيةِ النفسِ العتيقة وعلى حدودِ الشقاءْ ..
                                تُذيبُ الصقيعَ دموعُ الطفولة ْ

                                كانَ المشهدُ أكثرَ طهراً من اتساعِ الهزيمة
                                أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                                وألقى فيك نطفته الشقاء
                                أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                                عليك و هل سينفعك البكاء
                                إذا هب الحنين على ابن قلب
                                فما لحريق صبوته انطفاء
                                وإن أدمت نصال الوجد روحا
                                فما لجراح غربتها شفاء​

                                تعليق

                                يعمل...
                                X