أتذكرني..هشام البوزيدي...Erkennst du mich

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    أتذكرني..هشام البوزيدي...Erkennst du mich

    النص الأصلي

    أتذكرني

    للأديب هشام البوزيدي
















    إنّي هنا

    قد عدت من جديد







    كي تضمّني إليك

    ونمضي إلى هناك







    كنت قبضة من تراب





    لمّا احتضنتني في حنان





    وذروتني في رباك





    نغمةً من حنين

    ها أنا كومةً من عظام







    منثورةً في ثراك





    فلتضمّها دفّتاك





    روايةً مبعثرة





    كلاّ ما نسيتني





    كم ضحكت وكم بكيت





    وذات صبوة رحلت

    فما وجدت غير "ليت"



    ذكرتك لمرأى السحاب







    ولحر قلبي عند الغروب





    فأذاب شوقي الثلوج





    واشتهيت لفح الهجير

    مدحتك بقوافي الهجاء







    وتغزّلت في عينيك هناك





    وفي صدى ريح المساء





    وهي تشدو في سماك

    رسمتك ذاكرا للجميل







    فكنت أعضّ بناني في شرود





    كي أنسى ذلا يبري الضلوع





    فتغدو دما ينزف في الطروس

    قرأتك في أناة الزمان







    تتبّعت الفواصل والفصول





    وتنقّلت بين ظروف المكان





    وبين المتاريس والحدود





    ثم أتيتك أطير من هناك


    فهئنذا قد عدت من جديد







    مسجّى في البياض





    لأرقد أخيرا في حشاك





    وأمشي فيك للخلود






    الترجمة للألمانية : هشام البوزيدي










    Erkennst du mich










    Da bin ich

    zurückgekehrt
    damit du mich umarmst
    und wir dahin gehen



    Eine Handvoll Staub war ich
    Da nahmst du mich zaertlich auf
    und hast mich auf deine Hoehen zerstreut
    Wie ein Ton von Nostalgie




    Da bin Ich ein Haufen Knochen
    Wie Prosa auf deinem Boden
    Moegest du sie zusammenbinden
    wie ein zerstreuter Roman



    Du hast mich wohl nicht vergessen
    Ich lachte, ich weinte
    und leichtsinnig, ging ich fort
    und fand bloss Reue



    Beim Anblick von Wolken, und beim
    Sonnenuntergang, dachte ich, mit Herzenswaerme, an dich
    vor meiner Sehnsucht schmolz Schnee
    Ich begehrte das Anwehen deiner Hitze



    Ich lobte dich in stechenden Reimen
    und bewunderte dort deine Augen
    und das Echo des Abendwindes
    wenn er in deinem Himmel weht



    Ich zeichnete dich in Anerkennung
    und biss zerstreut meine Fingerspitzen
    damit ich meine Demütigung vergesse
    da wurdest du Blut, das auf die Blaetter fliesst
    Ich las dich geduldig wie die Zeit
    und verfolgte alle Komas und Kapitel
    und ging durch Ortsadverbien
    und zwischen Barrikaden und Grenzen
    und flog dann von dort zu dir zurück




    Da bin ich wieder heim
    mit weissem Gewand bedeckt
    damit ich endlich in deinem Inneren liege
    und in die Ewigkeit marschiere


    التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 27-10-2011, 15:20.
  • سائد ريان
    رئيس ملتقى فرعي
    • 01-09-2010
    • 1883

    #2





    فهاأنذا قد عدت من جديد
    مسجّى في البياض
    لأرقد أخيرا في حشاك
    وأمشي فيك للخلود
    -----------------------------

    رأيتها بداية الحياة الأبدية
    حياة بلا موت
    بعد الموتة الأولى
    أو
    الخطوة الأولى للخلود و نحسن الظن في الله بأن يكون خلودا في جنات عدن

    قال تعالى
    ((
    وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ))

    الأستاذ القدير:
    هشام البوزيدي

    أشهد الله
    أنك دخلت قلبي دون أن أراك
    فتقبل مني أجمل التحيات وأسمى التقدير


    --------------------------------

    أختنا الأستاذة القديرة
    منيرة الفهري

    ألف ألف شكرا لكم على الجهد النبيل

    تحاياي .... مد البصر



    سائد

    تعليق

    • هشام البوزيدي
      أديب وكاتب
      • 07-03-2011
      • 391

      #3

      أخي سائد,
      ما أصدق ما رأيت, فذلك عين ما قصدت, فشكر الله لك قراءتك وجميل ثنائك وحسن ظنك.

      أختي منيرة,
      شكرا لك على عطائك النبيل, وعلى حسن اهتمامك بكلماتي التي تصورت فيها شبابا في عنفوان الشباب, هاجروا قسرا هربا من الطغيان, وعاشوا في المهجر بعيدا عن الأوطان, ثم هبوا لنجدة الأهل وللذب عن الأرض والعرض, فعادوا إلى الأرض التي يحبونها ليمتزجوا بترابها وليسقوا بدمهم ظمأها, وليمسحوا حزنها, إنهم أولئك الذين قدموا من أمريكا وبريطانيا ليُزفوا في البياض شهداء على أرض البريقة ومصراتة وبني وليد وسرت, إلى مهند بن صادق وإخوانه أهدي كلماتي, فإنما حاولت أن أشعر كيف يأتي أحدهم من أقاصي الدنيا يهتز قلبه شوقا للقاء, ولا يستريح إلا وهو مضرج في دمائه على أرضه الحبيبة, فكأنه يناجيها ويسألها إن كانت تذكره, ويرجو أن تكون مركبه إلى الخلود وأن تكون حفرته في أحشائها روضة ندية من رياض الجنة.




      [gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا

      لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{‏بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
      قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)
      [/gdwl]

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        الاستاذ هشام البوزيدي
        قصيدة رائعة ومؤثرة
        من يعيش بذكر حسن سيكتب له الخلود وذيوع الاثر
        تحيتي لك
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • سليمان بكاي
          أديب مترجم
          • 29-07-2012
          • 507

          #5
          ما أجملها مرثية لتأبين أولئك الذين ما انفكوا يعضون على الحنظل ليهنئوا بعيشة سعيدة
          فكان لهم أجل الله بالمرصاد، و زفوا إلى هناك على أكتاف الأهل و الإخوان.
          ألا ليت يعلم الظالمون ما ينتظرهم

          أستاذ هشام البوزيدي
          تربت يداك في نظم أهديته للأبرياء نشيدا خالدا في تاريخ البشر

          تعليق

          يعمل...
          X