يقول الرّاوي...يا سادة يا كرام
إنَّ البحرَ غِشاوةُ الطّينِ حين نفقدُ البصر
وقد كان فضفاضاَ كالخارجين على القانون
يرحلُ متى يشاء
ويأتي بقوافلِ الطَّافينَ على وجهه غير عابئ بقصائدِ الرِّثاء
ويقول أيضاً
إنها كانت تلقي بالودع فوق جبين الرّمل
تنتظر الصواري
غروبَ الشَّمسِ
لتعودَ من حيثُ أتت بحفنةِ رمل
جديلتها من زبد البحر
عيناها كرتان من ماء مالح
صوتها همهمة في أباريق الفخار
قلبها محارة لا تتقن الكلام
كنت أنا الوحيد من يوقظ وسادتها
المبتلة ببقايا الماء العذبة
أجرح هالة الهواء
كي تراني في غفلة من عيون الحساد...والبحر
فإذا دنوت
كنا ثوباً من غسق
وقال الراوي..
أنني لم أعد مع الموج المتشبث بالشاطئ أو بصخرة ما زالت تلعق كعبيها
وهي أيضا لم تعد
إلا لنلتقي
قربَ سريرِها تنتشرُ الأشياءُ مخالفة ًطبيعتها
لا ظلالَ..
كمتحف ِالشمع
يُحدِّثكَ عن كثير..
تَخرجُ خائفاً من دفء الشَّمس
تَحرقك الشّوارع ُالخاليةُ البداخلك
تَكتشفُ عبثيةَ الرَّبط بين الموسيقى والاذن
بين الباب والولوج
بينك وبينك
فتقترف ُالعصيانَ كي تعود راحلاً
من يوقظها؟
فأجد ضالة المؤمن
من يعيدني
فترسل شعرها يرعى قطعان الليالي الحزينة
من يحيل الهديرَ القادمَ الحاملَ كثبانَ الخوفِ...ناياً بمقام الصبا؟
يا أنا ..قال الرّاوي
أنه رآني أعزف للمارة في كل أرصفة العالم
أحمل ناياً قديماً
وصورةً ما زالت مبتلة
إنَّ البحرَ غِشاوةُ الطّينِ حين نفقدُ البصر
وقد كان فضفاضاَ كالخارجين على القانون
يرحلُ متى يشاء
ويأتي بقوافلِ الطَّافينَ على وجهه غير عابئ بقصائدِ الرِّثاء
ويقول أيضاً
إنها كانت تلقي بالودع فوق جبين الرّمل
تنتظر الصواري
غروبَ الشَّمسِ
لتعودَ من حيثُ أتت بحفنةِ رمل
جديلتها من زبد البحر
عيناها كرتان من ماء مالح
صوتها همهمة في أباريق الفخار
قلبها محارة لا تتقن الكلام
كنت أنا الوحيد من يوقظ وسادتها
المبتلة ببقايا الماء العذبة
أجرح هالة الهواء
كي تراني في غفلة من عيون الحساد...والبحر
فإذا دنوت
كنا ثوباً من غسق
وقال الراوي..
أنني لم أعد مع الموج المتشبث بالشاطئ أو بصخرة ما زالت تلعق كعبيها
وهي أيضا لم تعد
إلا لنلتقي
قربَ سريرِها تنتشرُ الأشياءُ مخالفة ًطبيعتها
لا ظلالَ..
كمتحف ِالشمع
يُحدِّثكَ عن كثير..
تَخرجُ خائفاً من دفء الشَّمس
تَحرقك الشّوارع ُالخاليةُ البداخلك
تَكتشفُ عبثيةَ الرَّبط بين الموسيقى والاذن
بين الباب والولوج
بينك وبينك
فتقترف ُالعصيانَ كي تعود راحلاً
من يوقظها؟
فأجد ضالة المؤمن
من يعيدني
فترسل شعرها يرعى قطعان الليالي الحزينة
من يحيل الهديرَ القادمَ الحاملَ كثبانَ الخوفِ...ناياً بمقام الصبا؟
يا أنا ..قال الرّاوي
أنه رآني أعزف للمارة في كل أرصفة العالم
أحمل ناياً قديماً
وصورةً ما زالت مبتلة
تعليق