[align=center][align=center]
إلى كل فتاة وامرأة تهمّها مصلحة الأمّة أقدّم هذه القصيدة التي ما نظمتها إلا غيرة على أمتنا التي لا صلاح لها دون صلاح المرأة[/align].
[glow=#999900]صَرْخَة ُ أُمٍّ *[/glow]

[frame="1 80"][poem=font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="double,4,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَبْكِيْ إحدَانَـا مِـنْ رَجُـل=قََدْ كَانَ لِعَيْنيْهَـا السُّكَـان
وَلَكَـمْ سَعِـدَتْ بمَحَبَّتِـهِ=وَتمَنََّتْ أنْ تُلْغَـى الأ زْمَـانْ
وَ لَكَمْ عَشِقَتْ فيـهِ عُنْفَـا=وَ لَكَمْ رَكَعَتْ عِنْدَ السُّلْطانْ
وأحَبَّـتْ كُـلَّ مَحَاسِنِـهِ=وَمَسَاوِئِـهِ دُوْنَ الهِـجْـرَانْ
واليَوْمَ تَفَرَّ قَ مَـنْ يَهْـوَى=وَتَشَقَّقَ با لْكُرْهِ الصَّـدْ رَانْ
مَـلأَ تْ حَـوَّاء ُمَدَامِعَهَـا=وَتَجَرَّدَ للْحَـرْبِ السَّيْفـانْ
هِـيَ بـا لحِرْمَـانِ تُقَاتِلُـهُ=ويُقَاتِلُهَا مِنْ فَـوْقِ حُصَـانْ
هَرَبَتْ مِنْه جَاء َتْ تَشْكُـوْ=أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجْـرَانْ
فَتَلُـوْمُ بــآدَمَ أفْـكَـارَا=كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَـا المِيْـزَانْ
آهٍ كَـمْ أشْقَـى سَيِِّدَتِـيْ=فِيْ شِعْرِ المَرْأةِ حِيْـنَ تُهَـانْ
تَسْتصْغِـرُ هَاجِرَهَـا حِيْنَـا=وَتَهِيْـبُ بعِـزَّ تِـهِ أحْيَـانْ
تَبْكِيْ والسَّيْلُ بهَـا جَـرْفٌ=تَسْتَجْدِيْ بالـذّلِّ السَّجَّـان
هُجِرَتْ فَاشْتَدَّ الحِقْـدُ بهَـا=كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْـوَانْ
لِتَقُـصَّ جُـذ ُوْرَ مَحَبَّتِنَـا=وَتُؤَجِّـجَ بالحِقْـدِ النِّيْـرَانْ
وَتُوَلِّـدَ فيْـنَـا أحْـزَانَـا=تَتَفَجَّرُ مِـنْ نَـارِ الأضْغَـانْ
جَـبَّــارٌ آدَمُ لم يَـأبَــهْ=أتُـرَاهُ قَـدْ صُـمَّ الآذانْ؟
أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَـهُ شَـأنٌ=إنْ يَظْهَرْ شُقَّ بهِ القَلْبَـانْ؟!!
فلِمَنْ تبْكيْ ولِمَـنْ تَشْكُـوْ=والذ ّلّ ُ بد َمعَتِهَـا ألـوَانْ؟
تَبْكـيْ بعَويْـلٍ يُخْجلُنِـي=مِنْ نَفْسِي مِنْ صَفْوِ الوِجْدَانْ
وَيطـوِّقُ سِحْـرَ رَوَابيْنَـا=بالَليْـلِ الأسْـوَدِ والغُرْبَـان
إنِّـيْ أنْثَـى لَكِـنَّ الـدَّمْ=عَ أُجَافِيْهِ رُغْـمَ الأحْـزَانْ
وَضَمِيْـرُ الوَعْـيِّ يُعَلِّمُنِـي=مَا يُطْفِيءُ فِيْ الْقَلْبِ النِّيْرَانْ
فأنـا مَخْـلُـوْقٌ أبْـدَعَـهُ=رَبّ ٌ عَــلامٌ بالإنْـسَـانْ
وَيقُوْلُ بوَحْـيٍّ يُنْقِـذ ُنِـي=مِنْ ظُلْمِ النَّفْسِ , مِنَ العِصْيَانْ
إنَّ الإسْـرَافَ بمَـا نَهْـوَى=مَا كَانَ سِوَى سَوْطِ السَّجَّانْ
فَلْتَمْسَـحْ إحْدَانَـا دَمْعَـا=وَلتُبْعِـدْ أفْكَـارَ الشََّيْطَـانْ
مَنْ أخْرَجَنَـا مِـنْ جَنَّتِنَـا=سَيَظَلّ ُ بهِ صَوْتُ الطُّغْيَـانْ
سَيَظَلّ ُ يُحِيْـكُ لَنَـا فِتَنَـا=لنَعِيْشَ بخَـوفٍ دُوْنَ أمَـانْ
فَيَقُـوْلُ بهَمْـسِ وَسَاوِسِـهِ=إنَّ الآبَـاءَ هُـمُ السُّجَـانْ
إنَّ الإخْوَانَ هُـمُ القُضْبَـان=إنّ الأزْوَاجَ هُـمُ العُـدْوَانْ
فَتَثُـوْرُ الأ نْثَـى نَاسِـيَـة=مَا جَاءَ بـهِ نَـصّ ُ القُـرَآن
(
كُلّ ٌ يَـا أخْـتُ لَـهُ دَوْرٌ=والْرَّبّ ُ بهِ وَضَـعَ المِيْـزَانْ
فَالـمَـرَأة ُ أمّ ٌغَـالِـيَـة ٌ=وَشَقِيقَة ُزَهْرٍ فِـي البُسْْْْتَـانْ
وَرَفِيقَـة ُ دَ رْبٍ يَحْضُنُهَـا=بالْدِّ فْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَـانْ
إنْ كَانَـتْ قسْوَتُـهُ يَوْمََـا=خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُدَانْ؟!
فالشَّرّ ُيُحِيـطُ بنَـا مَوْجَـا=كَيْ يَسْلُبَنَا كُـلَّ الشِّطْـآن
تَتَحَـدَّى العُـرْفَ بثَوْرَتِهَـا=وَيَهُوْجُ يَمُوْجُ بهَا الطُّوْفَـانْ
لاتَـد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَـهَـا=بالثَّـوْرَة ِمفْتَـرِسٌ وَجَبَـانْ
يَتَقَـرَّبُ مِنْـهَـا يَفْتِنُـهَـا=بكَـلامٍ مَعْسُـوْلٍ وَبَيَـانْ
فَتَثُـوْرُ تَثُـوْرُ بـلا وَعْـيٍّ=وَتهُـدّ ُ بثَوْرَتِهَـا الأرْكَـانْ
وَتُحَطِّـمُ قَيْـدَ أنُوْثَتِـهَـا=ليُحِيْطَ الذ ّلّ ُ بهَـا فَتُهَـانْ
أخْتَـاه إنَّـك مَخْـلُـوْقٌ=إنسَانٌ بَلْ نَبْـضُ الإنْسَـانْ
كُوْنِـيْ بالثَّـوْرَة ِأخْلاقَـا=وَسَلامَا يَنْشُـدُهُ الـرّّ ُبَّـانْ
فالثَّوْرَة ُ ليْسَـتْ بصُـرَاخ ٍ=وَمَقَـالٍ تَكْتُبُـهُ الأضَغَـانْ
بَـلْ وَعْـيٌ فِيـهِ أنُوْثَتُنَـا=للطِّفْـلِ أمَـانٌ والأوَطَـانْ
فَـأنَـا أُمّ ٌ وَأرِيْــدُ لأطْ=فَالِي عَيْشَا مِنْ غَيْـرِ دُخَـانْ
وأرِيْـدُ جَـلالَ مَحَبَّتِهِـمْ=أنْ يَمْنَحَهُـمْ عِـزَّ الإيْمَـانْ
وأخَافُ عَلَيْهِمْ مِـنْ زَمَـنٍ=غَـدَّارٍلا يَحْمِيْـهِ ضَمَـانْ
فَالبَحْرُ الهَادِيءُ إنْ يَغْضَـبْ=غَرقَ الرّ ُكَابُ مَعَ الرّ ُبَـانْ
إحْدَانَـا كُونِـيْ مَمْلَـكَـة=لايَحْكُمُهَـا إلا الإيْـمَـانْ
يَكْفِـي أمَّتَـنَـا مَاتَلـقَـى=مِنْ سُمِّ العقـربِ والثُّعْبَـانْ [/poem][/frame][glow=#999900]شعر
زاهية بنت البحر
[/glow][/align]
إلى كل فتاة وامرأة تهمّها مصلحة الأمّة أقدّم هذه القصيدة التي ما نظمتها إلا غيرة على أمتنا التي لا صلاح لها دون صلاح المرأة[/align].
[glow=#999900]صَرْخَة ُ أُمٍّ *[/glow]

[frame="1 80"][poem=font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="double,4,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَبْكِيْ إحدَانَـا مِـنْ رَجُـل=قََدْ كَانَ لِعَيْنيْهَـا السُّكَـان
وَلَكَـمْ سَعِـدَتْ بمَحَبَّتِـهِ=وَتمَنََّتْ أنْ تُلْغَـى الأ زْمَـانْ
وَ لَكَمْ عَشِقَتْ فيـهِ عُنْفَـا=وَ لَكَمْ رَكَعَتْ عِنْدَ السُّلْطانْ
وأحَبَّـتْ كُـلَّ مَحَاسِنِـهِ=وَمَسَاوِئِـهِ دُوْنَ الهِـجْـرَانْ
واليَوْمَ تَفَرَّ قَ مَـنْ يَهْـوَى=وَتَشَقَّقَ با لْكُرْهِ الصَّـدْ رَانْ
مَـلأَ تْ حَـوَّاء ُمَدَامِعَهَـا=وَتَجَرَّدَ للْحَـرْبِ السَّيْفـانْ
هِـيَ بـا لحِرْمَـانِ تُقَاتِلُـهُ=ويُقَاتِلُهَا مِنْ فَـوْقِ حُصَـانْ
هَرَبَتْ مِنْه جَاء َتْ تَشْكُـوْ=أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجْـرَانْ
فَتَلُـوْمُ بــآدَمَ أفْـكَـارَا=كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَـا المِيْـزَانْ
آهٍ كَـمْ أشْقَـى سَيِِّدَتِـيْ=فِيْ شِعْرِ المَرْأةِ حِيْـنَ تُهَـانْ
تَسْتصْغِـرُ هَاجِرَهَـا حِيْنَـا=وَتَهِيْـبُ بعِـزَّ تِـهِ أحْيَـانْ
تَبْكِيْ والسَّيْلُ بهَـا جَـرْفٌ=تَسْتَجْدِيْ بالـذّلِّ السَّجَّـان
هُجِرَتْ فَاشْتَدَّ الحِقْـدُ بهَـا=كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْـوَانْ
لِتَقُـصَّ جُـذ ُوْرَ مَحَبَّتِنَـا=وَتُؤَجِّـجَ بالحِقْـدِ النِّيْـرَانْ
وَتُوَلِّـدَ فيْـنَـا أحْـزَانَـا=تَتَفَجَّرُ مِـنْ نَـارِ الأضْغَـانْ
جَـبَّــارٌ آدَمُ لم يَـأبَــهْ=أتُـرَاهُ قَـدْ صُـمَّ الآذانْ؟
أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَـهُ شَـأنٌ=إنْ يَظْهَرْ شُقَّ بهِ القَلْبَـانْ؟!!
فلِمَنْ تبْكيْ ولِمَـنْ تَشْكُـوْ=والذ ّلّ ُ بد َمعَتِهَـا ألـوَانْ؟
تَبْكـيْ بعَويْـلٍ يُخْجلُنِـي=مِنْ نَفْسِي مِنْ صَفْوِ الوِجْدَانْ
وَيطـوِّقُ سِحْـرَ رَوَابيْنَـا=بالَليْـلِ الأسْـوَدِ والغُرْبَـان
إنِّـيْ أنْثَـى لَكِـنَّ الـدَّمْ=عَ أُجَافِيْهِ رُغْـمَ الأحْـزَانْ
وَضَمِيْـرُ الوَعْـيِّ يُعَلِّمُنِـي=مَا يُطْفِيءُ فِيْ الْقَلْبِ النِّيْرَانْ
فأنـا مَخْـلُـوْقٌ أبْـدَعَـهُ=رَبّ ٌ عَــلامٌ بالإنْـسَـانْ
وَيقُوْلُ بوَحْـيٍّ يُنْقِـذ ُنِـي=مِنْ ظُلْمِ النَّفْسِ , مِنَ العِصْيَانْ
إنَّ الإسْـرَافَ بمَـا نَهْـوَى=مَا كَانَ سِوَى سَوْطِ السَّجَّانْ
فَلْتَمْسَـحْ إحْدَانَـا دَمْعَـا=وَلتُبْعِـدْ أفْكَـارَ الشََّيْطَـانْ
مَنْ أخْرَجَنَـا مِـنْ جَنَّتِنَـا=سَيَظَلّ ُ بهِ صَوْتُ الطُّغْيَـانْ
سَيَظَلّ ُ يُحِيْـكُ لَنَـا فِتَنَـا=لنَعِيْشَ بخَـوفٍ دُوْنَ أمَـانْ
فَيَقُـوْلُ بهَمْـسِ وَسَاوِسِـهِ=إنَّ الآبَـاءَ هُـمُ السُّجَـانْ
إنَّ الإخْوَانَ هُـمُ القُضْبَـان=إنّ الأزْوَاجَ هُـمُ العُـدْوَانْ
فَتَثُـوْرُ الأ نْثَـى نَاسِـيَـة=مَا جَاءَ بـهِ نَـصّ ُ القُـرَآن
(
كُلّ ٌ يَـا أخْـتُ لَـهُ دَوْرٌ=والْرَّبّ ُ بهِ وَضَـعَ المِيْـزَانْ
فَالـمَـرَأة ُ أمّ ٌغَـالِـيَـة ٌ=وَشَقِيقَة ُزَهْرٍ فِـي البُسْْْْتَـانْ
وَرَفِيقَـة ُ دَ رْبٍ يَحْضُنُهَـا=بالْدِّ فْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَـانْ
إنْ كَانَـتْ قسْوَتُـهُ يَوْمََـا=خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُدَانْ؟!
فالشَّرّ ُيُحِيـطُ بنَـا مَوْجَـا=كَيْ يَسْلُبَنَا كُـلَّ الشِّطْـآن
تَتَحَـدَّى العُـرْفَ بثَوْرَتِهَـا=وَيَهُوْجُ يَمُوْجُ بهَا الطُّوْفَـانْ
لاتَـد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَـهَـا=بالثَّـوْرَة ِمفْتَـرِسٌ وَجَبَـانْ
يَتَقَـرَّبُ مِنْـهَـا يَفْتِنُـهَـا=بكَـلامٍ مَعْسُـوْلٍ وَبَيَـانْ
فَتَثُـوْرُ تَثُـوْرُ بـلا وَعْـيٍّ=وَتهُـدّ ُ بثَوْرَتِهَـا الأرْكَـانْ
وَتُحَطِّـمُ قَيْـدَ أنُوْثَتِـهَـا=ليُحِيْطَ الذ ّلّ ُ بهَـا فَتُهَـانْ
أخْتَـاه إنَّـك مَخْـلُـوْقٌ=إنسَانٌ بَلْ نَبْـضُ الإنْسَـانْ
كُوْنِـيْ بالثَّـوْرَة ِأخْلاقَـا=وَسَلامَا يَنْشُـدُهُ الـرّّ ُبَّـانْ
فالثَّوْرَة ُ ليْسَـتْ بصُـرَاخ ٍ=وَمَقَـالٍ تَكْتُبُـهُ الأضَغَـانْ
بَـلْ وَعْـيٌ فِيـهِ أنُوْثَتُنَـا=للطِّفْـلِ أمَـانٌ والأوَطَـانْ
فَـأنَـا أُمّ ٌ وَأرِيْــدُ لأطْ=فَالِي عَيْشَا مِنْ غَيْـرِ دُخَـانْ
وأرِيْـدُ جَـلالَ مَحَبَّتِهِـمْ=أنْ يَمْنَحَهُـمْ عِـزَّ الإيْمَـانْ
وأخَافُ عَلَيْهِمْ مِـنْ زَمَـنٍ=غَـدَّارٍلا يَحْمِيْـهِ ضَمَـانْ
فَالبَحْرُ الهَادِيءُ إنْ يَغْضَـبْ=غَرقَ الرّ ُكَابُ مَعَ الرّ ُبَـانْ
إحْدَانَـا كُونِـيْ مَمْلَـكَـة=لايَحْكُمُهَـا إلا الإيْـمَـانْ
يَكْفِـي أمَّتَـنَـا مَاتَلـقَـى=مِنْ سُمِّ العقـربِ والثُّعْبَـانْ [/poem][/frame][glow=#999900]شعر
زاهية بنت البحر

تعليق