صراع بين رجلٍ وامرأة(زاهية بنت البحر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زاهية بنت البحر
    عضو الملتقى
    • 10-07-2007
    • 281

    صراع بين رجلٍ وامرأة(زاهية بنت البحر)

    [align=center][align=center]
    إلى كل فتاة وامرأة تهمّها مصلحة الأمّة أقدّم هذه القصيدة التي ما نظمتها إلا غيرة على أمتنا التي لا صلاح لها دون صلاح المرأة[/align]
    .
    [glow=#999900]صَرْخَة ُ أُمٍّ *[/glow]




    [frame="1 80"][poem=font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="double,4,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    تَبْكِيْ إحدَانَـا مِـنْ رَجُـل=قََدْ كَانَ لِعَيْنيْهَـا السُّكَـان

    وَلَكَـمْ سَعِـدَتْ بمَحَبَّتِـهِ=وَتمَنََّتْ أنْ تُلْغَـى الأ زْمَـانْ

    وَ لَكَمْ عَشِقَتْ فيـهِ عُنْفَـا=وَ لَكَمْ رَكَعَتْ عِنْدَ السُّلْطانْ

    وأحَبَّـتْ كُـلَّ مَحَاسِنِـهِ=وَمَسَاوِئِـهِ دُوْنَ الهِـجْـرَانْ

    واليَوْمَ تَفَرَّ قَ مَـنْ يَهْـوَى=وَتَشَقَّقَ با لْكُرْهِ الصَّـدْ رَانْ

    مَـلأَ تْ حَـوَّاء ُمَدَامِعَهَـا=وَتَجَرَّدَ للْحَـرْبِ السَّيْفـانْ

    هِـيَ بـا لحِرْمَـانِ تُقَاتِلُـهُ=ويُقَاتِلُهَا مِنْ فَـوْقِ حُصَـانْ


    هَرَبَتْ مِنْه جَاء َتْ تَشْكُـوْ=أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجْـرَانْ

    فَتَلُـوْمُ بــآدَمَ أفْـكَـارَا=كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَـا المِيْـزَانْ


    آهٍ كَـمْ أشْقَـى سَيِِّدَتِـيْ=فِيْ شِعْرِ المَرْأةِ حِيْـنَ تُهَـانْ

    تَسْتصْغِـرُ هَاجِرَهَـا حِيْنَـا=وَتَهِيْـبُ بعِـزَّ تِـهِ أحْيَـانْ

    تَبْكِيْ والسَّيْلُ بهَـا جَـرْفٌ=تَسْتَجْدِيْ بالـذّلِّ السَّجَّـان

    هُجِرَتْ فَاشْتَدَّ الحِقْـدُ بهَـا=كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْـوَانْ

    لِتَقُـصَّ جُـذ ُوْرَ مَحَبَّتِنَـا=وَتُؤَجِّـجَ بالحِقْـدِ النِّيْـرَانْ

    وَتُوَلِّـدَ فيْـنَـا أحْـزَانَـا=تَتَفَجَّرُ مِـنْ نَـارِ الأضْغَـانْ

    جَـبَّــارٌ آدَمُ لم يَـأبَــهْ=أتُـرَاهُ قَـدْ صُـمَّ الآذانْ؟

    أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَـهُ شَـأنٌ=إنْ يَظْهَرْ شُقَّ بهِ القَلْبَـانْ؟!!

    فلِمَنْ تبْكيْ ولِمَـنْ تَشْكُـوْ=والذ ّلّ ُ بد َمعَتِهَـا ألـوَانْ؟

    تَبْكـيْ بعَويْـلٍ يُخْجلُنِـي=مِنْ نَفْسِي مِنْ صَفْوِ الوِجْدَانْ

    وَيطـوِّقُ سِحْـرَ رَوَابيْنَـا=بالَليْـلِ الأسْـوَدِ والغُرْبَـان

    إنِّـيْ أنْثَـى لَكِـنَّ الـدَّمْ=عَ أُجَافِيْهِ رُغْـمَ الأحْـزَانْ

    وَضَمِيْـرُ الوَعْـيِّ يُعَلِّمُنِـي=مَا يُطْفِيءُ فِيْ الْقَلْبِ النِّيْرَانْ

    فأنـا مَخْـلُـوْقٌ أبْـدَعَـهُ=رَبّ ٌ عَــلامٌ بالإنْـسَـانْ

    وَيقُوْلُ بوَحْـيٍّ يُنْقِـذ ُنِـي=مِنْ ظُلْمِ النَّفْسِ , مِنَ العِصْيَانْ

    إنَّ الإسْـرَافَ بمَـا نَهْـوَى=مَا كَانَ سِوَى سَوْطِ السَّجَّانْ

    فَلْتَمْسَـحْ إحْدَانَـا دَمْعَـا=وَلتُبْعِـدْ أفْكَـارَ الشََّيْطَـانْ

    مَنْ أخْرَجَنَـا مِـنْ جَنَّتِنَـا=سَيَظَلّ ُ بهِ صَوْتُ الطُّغْيَـانْ

    سَيَظَلّ ُ يُحِيْـكُ لَنَـا فِتَنَـا=لنَعِيْشَ بخَـوفٍ دُوْنَ أمَـانْ

    فَيَقُـوْلُ بهَمْـسِ وَسَاوِسِـهِ=إنَّ الآبَـاءَ هُـمُ السُّجَـانْ

    إنَّ الإخْوَانَ هُـمُ القُضْبَـان=إنّ الأزْوَاجَ هُـمُ العُـدْوَانْ

    فَتَثُـوْرُ الأ نْثَـى نَاسِـيَـة=مَا جَاءَ بـهِ نَـصّ ُ القُـرَآن

    (

    كُلّ ٌ يَـا أخْـتُ لَـهُ دَوْرٌ=والْرَّبّ ُ بهِ وَضَـعَ المِيْـزَانْ

    فَالـمَـرَأة ُ أمّ ٌغَـالِـيَـة ٌ=وَشَقِيقَة ُزَهْرٍ فِـي البُسْْْْتَـانْ

    وَرَفِيقَـة ُ دَ رْبٍ يَحْضُنُهَـا=بالْدِّ فْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَـانْ

    إنْ كَانَـتْ قسْوَتُـهُ يَوْمََـا=خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُدَانْ؟!

    فالشَّرّ ُيُحِيـطُ بنَـا مَوْجَـا=كَيْ يَسْلُبَنَا كُـلَّ الشِّطْـآن

    تَتَحَـدَّى العُـرْفَ بثَوْرَتِهَـا=وَيَهُوْجُ يَمُوْجُ بهَا الطُّوْفَـانْ

    لاتَـد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَـهَـا=بالثَّـوْرَة ِمفْتَـرِسٌ وَجَبَـانْ

    يَتَقَـرَّبُ مِنْـهَـا يَفْتِنُـهَـا=بكَـلامٍ مَعْسُـوْلٍ وَبَيَـانْ

    فَتَثُـوْرُ تَثُـوْرُ بـلا وَعْـيٍّ=وَتهُـدّ ُ بثَوْرَتِهَـا الأرْكَـانْ

    وَتُحَطِّـمُ قَيْـدَ أنُوْثَتِـهَـا=ليُحِيْطَ الذ ّلّ ُ بهَـا فَتُهَـانْ


    أخْتَـاه إنَّـك مَخْـلُـوْقٌ=إنسَانٌ بَلْ نَبْـضُ الإنْسَـانْ

    كُوْنِـيْ بالثَّـوْرَة ِأخْلاقَـا=وَسَلامَا يَنْشُـدُهُ الـرّّ ُبَّـانْ

    فالثَّوْرَة ُ ليْسَـتْ بصُـرَاخ ٍ=وَمَقَـالٍ تَكْتُبُـهُ الأضَغَـانْ

    بَـلْ وَعْـيٌ فِيـهِ أنُوْثَتُنَـا=للطِّفْـلِ أمَـانٌ والأوَطَـانْ

    فَـأنَـا أُمّ ٌ وَأرِيْــدُ لأطْ=فَالِي عَيْشَا مِنْ غَيْـرِ دُخَـانْ

    وأرِيْـدُ جَـلالَ مَحَبَّتِهِـمْ=أنْ يَمْنَحَهُـمْ عِـزَّ الإيْمَـانْ

    وأخَافُ عَلَيْهِمْ مِـنْ زَمَـنٍ=غَـدَّارٍلا يَحْمِيْـهِ ضَمَـانْ

    فَالبَحْرُ الهَادِيءُ إنْ يَغْضَـبْ=غَرقَ الرّ ُكَابُ مَعَ الرّ ُبَـانْ

    إحْدَانَـا كُونِـيْ مَمْلَـكَـة=لايَحْكُمُهَـا إلا الإيْـمَـانْ

    يَكْفِـي أمَّتَـنَـا مَاتَلـقَـى=مِنْ سُمِّ العقـربِ والثُّعْبَـانْ [/poem][/frame][glow=#999900]شعر

    زاهية بنت البحر

    [/glow][/align]
    [CENTER][flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
    [IMG]http://andalali.jeeran.com/zahya.gif[/IMG][/CENTER]
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    [align=justify]لله درك أيتها الشاعرة على هذه القصيدة الرائعة.

    ما قيمة الشعر إذا لم يحمل رسالة عزيزة شريفة؟

    قرأت مرتين، وأعجبت مرتين، وألفيتني أقول مرتين: لله درك.

    أختي المكرمة بنت البحر: لا أفقه في النقد الأدبي ولكني أعبر لك عما أشعر به من القراءة. إن الثورة التي تعيدنا إلى الوراء، ليست ثورة بل نكسة. وإن المواجهة التي تجعلنا نضحي بفلذات الأكباد، ليست مواجهة بل هزيمة ضحاياها الأطفال. وإن الأم التي تستعجل التصرف، أنانية، وكذلك الأب.

    "لا يكرمهن إلا كريم" .. وصية غالية نسيناها.

    يرحم الله أمهاتنا كن من نوع آخر.

    شكرا جزيلا لحضرتك.

    عبدالرحمن.[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3
      فَالبَحْرُ الهَادِيءُ إنْ يَغْضَـبْ
      غَرقَ الرّ ُكَابُ مَعَ الرّ ُبَـانْ
      إحْدَانَـا كُونِـيْ مَمْلَـكَـة
      لايَحْكُمُهَـا إلا الإيْـمَـانْ
      ماأجمل هذه الحكم الرائعة...
      وما أجمل التشبيه البليغ بين الأم والاب والأبناء مع البحروالسفينة بربانها وراكبيها...

      دمت شاعرة مبدعة مربية.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • حسن المعيني
        أديب وكاتب
        • 24-03-2008
        • 111

        #4
        [align=justify]لا فض الله فاك يا زاهية
        وبورك الفكر والقلم وسدّدا إلى كلّ رشدٍ وخير
        كم نحن بحاجةٍ إلى مثل وعيكِ وفهمك وأدبك وفطنتك
        ولقد احسنت يوم قلت - ولا تعليق - :
        كُلّ ٌ يَـا أخْـتُ لَـهُ دَوْرٌ
        والْرَّبّ ُ بهِ وَضَـعَ المِيْـزَانْ
        فَالـمَـرَأة ُ أمّ ٌغَـالِـيَـة ٌ
        وَشَقِيقَة ُزَهْرٍ فِـي البُسْْْْتَـانْ
        وَرَفِيقَـة ُ دَ رْبٍ يَحْضُنُهَـا
        بالْدِّ فْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَـانْ
        إنْ كَانَـتْ قسْوَتُـهُ يَوْمََـا
        خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُـدَانْ؟!
        فالشَّرّ ُيُحِيـطُ بنَـا مَوْجَـا
        كَيْ يَسْلُبَنَا كُـلَّ الشِّطْـآن
        تَتَحَـدَّى العُـرْفَ بثَوْرَتِهَـا
        وَيَهُوْجُ يَمُوْجُ بهَا الطُّوْفَـانْ
        لاتَـد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَـهَـا
        بالثَّـوْرَة ِمفْتَـرِسٌ وَجَبَـانْ
        يَتَقَـرَّبُ مِنْـهَـا يَفْتِنُـهَـا
        بكَـلامٍ مَعْسُـوْلٍ وَبَـيَـانْ
        فَتَثُـوْرُ تَثُـوْرُ بـلا وَعْـيٍّ
        وَتهُـدّ ُ بثَوْرَتِهَـا الأرْكَـانْ
        وَتُحَطِّـمُ قَيْـدَ أنُوْثَتِـهَـا
        ليُحِيْطَ الذ ّلّ ُ بهَـا فَتُهَـانْ


        علميهم يا زاهية هذه المعاني ، وأرسليها لدعاة ثورات الحرائر على أزواجهن
        لعلهم يعون ويفقهون ويفطنون لما هم فيه .
        أرسلي رائعتك هذه يا أختُ لبنات جنسك وأخواتك المخدوعات ببريق الشعارات ، وبزائف النداءات ، ومرصوف العبارات ، فعلّهن يستمعن إليك ، ويسمعن منك ، ويحجمن عن السير في ركاب المأجورين المارقين دون وعي .
        أنشدي رائعتك هذه للدنيا يا زاهية وبما حملته من رفيع القول والفكر ، وحلقي أنت عالياً إلى حيث الصفاء والنقاء والوفاء ، وأعيذك أنْ يظل اسمك في ساحةٍ يخلط حقها بباطلها ، ويركب في سبيل الوصول للمآرب الشخصيّة - ولو رخصت - كل صعبٍ وذلول .

        عفواً : ( أيمكن أن تدرجي تاريخ كتابة القصيدة ؟!)

        دمت كما أنت وتحبين
        ولك التحيّة والسلام


        نديم السها / حسن المعيني
        [/align]

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          الغالية والشاعرة الزاهية المتألقة والحرّة الأبيّة
          التي لم أسمع عنها يوما إلا نزاهة الكلمة
          زاهية بنت البحر

          اليوم أراك تتألقين وكأنك زهرة ناضرة يفوح من عبق طيبها أجمل المواعظ والحكم وتنادي هؤلاء الذين يتشدقون بالحرية السافلة التي يريدون بها فساد المرأة وضياعها بهدف أن يسهل على الأعداء دمار الأمة وشتاتها وضياعها ....
          إن هؤلاء أشباه الرجال يا أخت الإسلام يدعون إلى انحلال أخلاق الأسرة , ويسعون لإشاعة الفاحشة لخدمة الصليب واليهودية العالمية من خلال رفع أصواتهم المشبوهة المعتوهة الخبيثة التي لم تعد تخفى على أحد منّا !!!!؟؟؟.....
          أقول لك يا زاهية أيتها المرأة العربية المسلمة
          ارفعي صوتك وليسمعوا بأن المرأة المسلمة هي المرأة التي تتمسك بأخلاقها ومبادئها وقيمها التي فطرها الله عليها ...
          هي المرأة التي تأبى إلا أن تكون زوجا محبة ووفية لأسرتها ..
          هي المرأة التي تفخر بأن الحياء والشرف عنوانها ...
          هي المرأة التي تأبى إلا أن تحترم أبويها وأخوتها .....
          هي المرأة التي تعرف بأن الإسلام هو الذي رفعها وكرمها ...
          هي المرأة التي تقف هنا بزهاء حروفها لتنادي بصوتها :
          أنا هنا المرأة العربية المسلمة , والشاعرة الأبية الحرة
          زاهية بنت البحر

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #6
            أختي زاهية المحترمة
            كل منا يكتب ربما أحاسيسه وأمنياته ويصور صوره إلا أنت
            فأنت صاحبة قضية أخلاقية سامية راقية ، قصيدتك تقزم
            كثيرا من الأدب غير الهادف ، حقا أنت منارة لنا في هذا
            المكان وبكل مكان تتواجدين فيه / تثبت
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              فَالـمَـرَأة ُ أمّ ٌغَـالِـيَـة ٌ
              وَشَقِيقَة ُزَهْرٍ فِـي البُسْْْْتَـانْ
              وَرَفِيقَـة ُ دَ رْبٍ يَحْضُنُهَـا
              بالْدِّ فْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَـانْ

              و ستظل هكذا في ديننا حتى يرث الله الأرض و ما عليها مهما حاولوا طمس هويتها أو إثبات غير ذلك
              لله درك أختي الغالية زاهية
              كما قلت لك من قبل و أظل أردد أنت صاحبة رسالة و فكر أدعو الله أن يعينك على توصيلها و في كل مكان أنت فيه
              بارك الله فيك
              و جعل ما تكتبين في ميزان حسناتك
              ودي و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • عبدالله حسين كراز
                أديب وكاتب
                • 24-05-2007
                • 584

                #8
                المفتتح بالبكاء والمشهد الشاعري لا ينتهي عند مفصل الزمن في العلاقة بين الرجل والمرأة، وعند ملامسة الشطر الأخير نجد العقرب والثعبان والسم بنتظار الخطايا والخطائين. الفكرة من بحر الواقعية على ما فيها من أحداث عظام وجسام، ومنها شذرات العلاقة الاجتماعية والجندرية والثقافية بين الأنا الأنثوية هنا والآخر الذكوري، وما بينهما اشتباكات في تفاصيل الحياة بين قوسي الموت والحياة كمفهمومين متلازمين تشكل إطار شاعرياً لفكرة تتسيد فضاء العلاقات المجتمعية الانسانية اينما كانت.
                اللغة هنا شاعرية جزلة ومتفجرة في بديعها وشاعريتها الواضحة والسامقة و تلفها عباءة الصور الجمالية المستوحاة من واقع التجربة التي تخرج بصدقها - وصدفتها - لحيز يملأ لوحة النص بما اجتره من ثنائيات متقاربة تارةً ومتعاكسة تارىً أخرى وهو ما يعزز فكرة الفصيدة وبهاءها الشعري والثيماتي، واشتباكات البؤر التصويرية والتي وظفت من قاموس الشاعرة ما طاب من نمادج موحية تخلق دلالات ومعانٍ جد مهمة وحيوية - وقد تكون الى حد ما طارئة.
                وما يقوي بنية النص هو موضوعها المترابط والمتواتر والواقعي، بحيث نقرأ النص من عدة زوايا واتجاهات لا تسمح بالشتت ولا يكتنغها غموض، بل هي مدرسة تعلم وتربي وتهدف لخلق حالة من الوعي في نفس القارئ وتقفز بوعيه حيث اشتباكات الفكرة بين الانا والاخر..
                وأخيراً، تصلح القصيدة إطاراً تربوياً وتثقيفياً مهماً وملحاً يخدم القراء والنقاد على اختلاف مشاربهم...

                الزاهية ... كوني كما أنت.. زاهية الحرف والمشاعر والتجربة والصدق..
                ومرور سريع!!!
                د. عبدالله حسين كراز
                دكتور عبدالله حسين كراز

                تعليق

                • عفت عزيز
                  عضو الملتقى
                  • 31-01-2008
                  • 299

                  #9
                  الفاضلة / زاهية بنت البحر

                  عزيزتي
                  قرأت لك هنا كل الجمال والبيان

                  جعلتيني اشعر بالعزة والفخر اني انثى

                  رسالتك جميلة وهادفة واسلوبك رائع

                  حكمتك غالية وقيمة

                  بارك الله فيك

                  اسجل اعجابي

                  ولك قبلاتي وورودي تحية لقلمك الواعي الراقي

                  عفت عزيز
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][FONT=Diwani Letter][SIZE=6][COLOR=darkblue][ALIGN=center]القمــــــــر صديقــــــي الأبـــــــــدي[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                  تعليق

                  • زاهية بنت البحر
                    عضو الملتقى
                    • 10-07-2007
                    • 281

                    #10
                    [align=center]لكلِّ مرَّ من هنا قارئًا أو معقبا أسمى آيات الشكر والتقدير، كلكم أيها الأخوة والأخوات كبارٌ تسعون لرفعة الأمة والحفاظ على مبادئها التي تكرم المرأة وتعزُّ الرجل، فهما جناحا تحليقها عاليًا بإذن الله. بارك الله بكم ورعاكم . القصيدة كتبت منذ أكثر من عشر سنوات ولكنني لم أنشرها إلا مؤخرًا عندما دخلت النت. أول نشر لها كان في لها أون لين قبل أربع سنوات ونيف، ولكنني عدت أنشرها من جديد في المواقع التي لم تنشر فيها ومن يبحث عنها في جوجل يجدها في الكثير من المواقع .
                    لكم شكري وامتناني .
                    أختكم
                    بنت البحر[/align]
                    [CENTER][flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
                    [IMG]http://andalali.jeeran.com/zahya.gif[/IMG][/CENTER]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X